(لا توجد أيادٍ بيضاء في هذه المنجم) ـــــــــــــــــ عاش رأفت عبد الفتاح حياة رتيبة مملة للغاية، لا يمارس أي نشاط سوى عمله كمصمم للدعاية، ولا يعرف في الدنيا سوى أهله وبيته ومقر عمله وشاشة التلفاز.. ولذلك لم يكن أحد يتصور أن تنقلب حياته على هذا النحو الرهيب.. كتاب مجهول المصدر، هبط فوق رأسه بلا مقدمات، محملا بلعنات من قاع الجحيم، أصابته هو وكل الأبرياء الذين جمعتهم به روابط الصداقة والحب والدم في لحظة واحدة وبلا سابق إنذار.. لعنات مزقت كل روابط الصداقة والحب.. ولم تترك لهم إلا الدم. ـــــــــــــــــ "رواية بورتريه رواية رائعة ذات أسلوب أدبي مبتكر.. وهى تشبه في طريقة تقديمها إلى حد ما رواية فتحي غانم الرائعة (الرجل الذي فقد ظله) حيث يعاد تقديم الشخصية الواحدة في كل فصل من فصول الرواية من وجهة نظر مختلفة. ولكنها تزيد عنها بهذا الإطار المشوق، وجو الإثارة المحيط بتلك الشخصيات والأحداث.. فهي مزيج من الرومانسية والخيال العلمي وأدب الرعب، قام الكاتب بصهرهم ومزجهم ببراعة في بوتقة واحدة ليقدم لنا هذا العمل الأدبي المبدع الذي يستحق عليه التحية والتقدير، فهي رواية متميزة ومشوقه للغاية وتثبت أن كاتبها يزداد تفوقا ورسوخا من رواية إلى أخرى، وأنه قد ثبّت لنفسه مكانا في هذا النوع من الأدب الذي تفتقر إليه مكتبتنا العربية." شريف شوقي
كاتب روائي وقاص مصري، من مواليد شبرا الخيمة عام 1986. يعمل بمجال التصميم والإخراج الفنّي للكتب. صدرت له المجموعة القصصيّة "طريق النعنـاع" 2011، ثـم أصـدر ثلاث روايـات، "بورتريـه" 2012، و"ليليان"، التي احتلّت قائمة أفضل 20 كتابًا مصريًا لعام 2013 وفقًا لاستفتاء أجرته جريدة الدستور، و"غياب" 2015، والتي يجرى تحويلها إلى عمل درامي. ويعد "فبراير 87" أحدث إصداراته.
هذة الرواية من الروايات الغريبة خاصة مع التقييم الجيد لها على جود ريدز فالاحداث من وجهة نظرى ضعيفة وبها الكثير من اللامنطقية
تبدأ الرواية بإنفصال البطل عن خطيبتة بطريقة غريبة "ماشى مش مشكلة" بعدها يأخذنا الكاتب لأحداث اغرب مع ردود افعال اعجب من ابطال روايتة
فالبطل يستيقظ على جرح فى وجهة ظهر بدون اسباب فيكون رد فعلة هو ان يذهب لطبيب نفسى صديقة "ما دخل الطب النفسى بالبشرى" وعلى الرغم من عدم نجاح هذا الطبيب الغير متخصص فى تقطيب الجرح فانة يكتفى بهذا الدكتور ويضطر بعدها للجلوس فى المنزل واخذ اجازة من العمل بسبب هذا الجرح
وبعد ذلك سقطت اذنة ووفقد عينة "حاجة عادية وممكن تحصل لأى حد" ومع ذلك نجدة يكتفى بالذهاب للعيش مع صديق لة ثم للعيش مع صديق لطبيبة النفسى فى فيلا فى المعادى "طيب ادخل حتى على جوجل وشوف اية الى حصلك دة" وكأن كل ما يهم كاتب الرواية و البطل ان والدتة لا تراة على هذة الحالة
والطامة الكبرى هى مكوث البطل فى بيت داليا لتعتنى بة "عايشة لوحدها عادى كدة!" والغريب انة كان يعيش بحريتة فى المنزل حتى انة قام بفتح الباب لصبى الكواء بدون اى مشاكل
واضح جدا تأثر الكاتب بأحمد خالد توفيق فشخصية سلفادور او د.عادلى قد ذكرتنى بشكل كبير بد.لوسفير الشخصية الشريرة الابرز فى سلسلة ماوراء الطبيعة
النهاية ايضا جائت سريعة وتقليدية
الفكرة مجملا لا بأس بها وأسلوب الكاتب جيد لكنة محتاج بعض التطوير
الكاتب لة رواية أخرى بإسم ليليان أرجو ان تكون أفضل من الاولى
أخذنا الكاتب إلى حدث مبدئي – انفصال (نرمين) و(رأفت) - كتمهيد للرواية، فشعرت أنه حريص على ألا يضيع أي حرف كتبه بلا هدف، وبالفعل من الصعب جدا أن تتجاهل كلمة أو تشعر أن هناك زوائد بالعمل. في ذلك الحدث المبدئي أوحى لنا بتكوين للشخصيات هو في الواقع معكوس عن الحقيقة، مما ساعد في زيادة التشويق. فصلني للحظة عن السرد الشيق جملة " رافعًا بنصره الأيمن أمام ناظريها" حيث أن التشبيه لم يكن موفقا في رأيي لأنه سيشغل ذهن القارئ بكيفية رفع البنصر وحيدا دون أي أصبع آخر وهو فسيولوجيا أمر صعب. في المشاهد التالية استمرت الخدعة لنظن (رأفت) تافها حقا بينما (نرمين) هي المميزة، لكن بعد أسطر قليلة اكتشفنا أنه فيما يبدو (نرمين) هي المجنونة بعض الشيء، وقبل أن نتساءل عن سبب الخدعة نجد أنفسنا أمام أول خيوط الخدعة المحكمة!.. "سلفادور دالي".. ليس الفنان الشهير بالطبع، لكنه ذلك الخفي الذي يعلم كل شيء ولا يعلمه أحد!.. في الواقع نحن محظوظون أن وجدنا فرصة للتساؤل بينما (نرمين) لم يكن لديها الكثير من الوقت للاندهاش من ذلك الغريب الذي يتصرف تماما كـ (رأفت) لكنه ليس هو!.. وضعنا الكاتب في مواجهة تدريجات للنفس البشرية يستعرضها وهو يؤكد - بشكل غير مباشر وسلسل - على أن البشر جميعا يحملون بداخلهم دائما النصفين.. الخير والشر!.. ليس بالضرورة أن يتساوى النصفان أبدا - فمن المنطقي أن يتغلب جانب على آخر بداخلنا -وليس شرطا أن يكون الظاهر منَّا هو الجانب صاحب الغلبة على نفوسنا، بل على العكس كلما تغلب الشر فينا مثلا كان خفيا أكثر واكثر. لذا يرفل الجميع في أثواب النقاء، البعض منهم لا يتلون ثوبه وإن تلوث ببعض البقع فيظل نقيا، والبعض الآخر بمجرد أن يمس ثوبه بضع قطرات من المطر تظهر أنها مجرد صبغة بيضاء تخفي خلفها سواد لا نهاية له. "لا توجد أياد بيضاء في هذا المنجم"... ليس مجرد "سلوجان" للرواية أو جملة مقتبسة من ذلك الكتاب الجهنمي "مفاوضات إبليس"، بل تلك هي فكرة وهدف الرواية، بمعنى آخر يجذبنا الكاتب لتأكيد قول المسيح عليه السلام: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر.".. لكن من منا يستطيع حقا؟!.. جميعنا تقريبا لا يمكنه قبول خطايا غيره لكنه يبحث عن ألف تبرير وألف عين للرحمة بخطاياه الخاصة فقط دون غيره!.. هل إذن تتحدد تلك المساحة من السماح بأيهما يغلب على الآخر في داخلنا حقا، الخير أم الشر؟!.. ربما.. جعل الكاتب ذلك الطيف الخرافي "سلفادور دالي" يتلاعب بالأبطال كل على حسب مساحة الشر في عقله الباطن، وكلما على الظلام فيه أكثر كان أسهل في الانقياد وإحكام اللعنات على من حوله، ليدفعه في النهاية نحو حلقة انتقامية لا تنفك إلا بتعويذة من دمائه!.. (نرمين)، كانت البداية والأيسر في السقوط لأنها تركيبة نفسية مريضة بحب الذات والغرور والحقد، لذلك ارتكبت الشرور بعقلها الواعي جدا، وكانت التربة الخصبة لبداية كل شيء. (سمير)، هو شخصية يتساوى فيها الجانبين في رأيي، لذا لم يمكنه أبدا أن يضر أو يأذي حتى من أذوه بعقله الواعي، لكنه في نفس الوقت هو أول سطر في الحكاية ونقطة الارتكاز لتفعيل لعنات "مفاوضات إبليس" الذي هرب إليه مرة بسبب الحقد ومرة أخرى بسبب الإخلاص لصديقه. (رامز)، شره أعلى قليلا مما يمتلك من خير لكنه أيضا لا يمكنه أن يقدم على شيء يؤنبه عليه ضميره أبدا، لكنه كان صاحب الأهداف الخفية الأكثر تشعبا إذ يمتلك هدفا أسودا نحو الجميع فيما عدا (داليا). (داليا)، الطرف الآخر في مربع احتمالا أرسطو بالمقارنة مع (نرمين)، فبعقلها الواعي يطغي خيرها بمراحل على أية افكار حقودة أو سوداء، ولذا كانت ضحية لتضارب أحقاد (نرمين) و (رامز)، وحتى مع خضوعها بعلقها الباطن للعنات "دالي" لم ترتكتب شيئا إلا للدفاع عمن تحب.. (رأفت)!.. (رأفت)، هو الشخصية التي انصبت عليها كافية الأطماع والأحقاد والرغبات السوداء والخفية بداخل نفوس الجميع، فكان يشبه المواطن الذي يقبع في نهاية السلم الإجتماعي ليحمل بأكتافه الوهنة كل شيء. رسم دقيق للشخصيات ولغة الحوار، وإسقاط مناسب لفلسفة العمل على الفكرة الخيالية به. في النهاية يمكننا بسهولة رسم هرم خيالي للأبطال تبعا لنسبة الشر فيهم وما دفعهم لارتكابه، ليتضح أن "سلفادور دالي" ليس طرفا نواجهه، بل هو حقيقة تحيا أسفل جلد كل منَّا، "سلفادور دالي" هو نفوسنا التي نخفيها.. ولكن، مهما كان الشر فينا هناك دوما نقطة للرجوع وأخرى للسماح.. أمر أخير جلست أفكر فيه بشكل واقعي بعد أن خرجت من حبكة الفانتازيا الممتعة حقا، هل هناك يالفعل شخصيات بنفس مثالية (داليا) و(رأفت) يمكنها أن تسامح فيم سامحا؟!.. لا أظن، لكنه مقبول داخل العمل لأنه أحدث التوازن المطلوب في مقابل الشخصيات الشريرة بطبعها والشخصيات التي تقف في منطقة وسطى بين الخير والشر. "بورتريه"، لوحة أدبية متناسقة الفكرة والأسلوب والهدف، لوحة تخبرنا أن نبدأ في التبرأ من الأياد السوداء فورا.. فقط لو كنَّا نحن ذوي أياد بيضاء خالصة!
بورتريه أعترف لم أكن أميل لهذا النوع من الأدب فذائقتي لا تستهوي الفانتازيا، إلى أن قرأت هذه الرواية، لم تكن المرة الأولى التى اقرأ فيها لمحمد عبد القوي مصيلحي الذي يبهرني و يثير اعجابي مع كل حرف اقرئه له، استطاع مصيلحي بحرفية عالية للغاية مزج الفانتازيا بالفلسفة والأبعاد النفسية لأبطاله و التعمق داخل كل منهم من خلال استخدام اسلوب تعدد الرواه على اروع ما يكون. لا توجد أياد بيضاء في هذا المنجم. جملة مغلفة بمزيج من الحكمة و التنبؤ، فلها أبعاد كثيرة يصعب تحليلها مرة واحدة. الجزء المختص بسلفادور دالي من أفضل الأجزاء التي لها فلسفة خاصة فى الحياة و تحليل تصرفات الأشخاص. لم يكن مصيلحي موفق فى اختيار العنوان (من وجهة نظري) فمحور العمل أعمق من مجرد بورتريه يؤثر التغير فيه فى تشوه بطل العمل. لا ادري لماذا لا يستغل مصيلحي الربط بين روايتي بورتريه و ليليان المصنوع بحرفية شديدة للغاية فى اثراء مكتباتنا بسلسة اعمال من نفس النوع، أعتقد أنها ستكون مؤثرة و مختلفة كعهدي به متميز على الدوام. أخيرا ... أشكرك أخي مصيلحي على جميل ابداعك
رواية جيدة كُتبت بحرفية و بساطة و سهولة بغير سطحية .. التناول و التداخل بين الشخصيات مناسب و متقن بينما الفكرة و إن كانت ليست جديدة في المضمون و لكنها جديدة في طريقة التناول و إنسانية الشخصيات بارزة بين الصفحات مما يدل على نضج الكاتب
فصل (سلفادور دالي) هو الفصل الأم وقلب الماكينة لهذا العمل الدرامي الفانتازي، وهو مشبع بغوص عميق في دواخل النفس، فكما كتبت مسبقا أن الشيطان هو أعظم طبيب نفسي، فالفصل يعد وسوسة حقيقية مخيفة.. تأخذك الى عالم الشر، وتذهلك عمن حولك.. وعندما ظهر د. عدلي حسن لم أتعجب عندما عرفت أنه طبيب نفسي آخر سوى سمير درويش، فكما قلت الشيطان أعظم طبيب نفسي.. ولا أعرف هل كان فيه من شخصيتا د. فرانتز لوسيفر أو من د. يوهان جورج فاوست ؟
هناك كتاب اسمه (مفاوضات ابليس)، وهناك حب، وانتقام، وسيطرة شيطانية، وعلاقات شبابية متشابكة وواقعية، والوحيد الذي تحطم هو رامز شقيق البطل رأفت، ورامز هذا أقرب عندي لشخصية مصيلحي الحقيقية والكاتب نفسه.. الأحداث لاهثة وكان يمكنني إنهاء الرواية في جلسة واحدة لولا احتياجي للتفكير في النصف الذي قرأته، والذي يشكل ثلثي الكتاب، ولكنها كانت نصف قراءة في جلستي الأولى..
هل سلفادور هو سمير درويش خاصة مع تطابق الأحرف الأولى على طريقة (أ-ص) رجل المستحيل؟ وما قصة الكتاب الأصلية؟ ربما عرفنا قبس من حقيقة الجواب في الرواية التالية (ليليان) والتي أضعها في جدول قراءاتي لا ريب..
العمل الذي وضع عام 2012 مكتوب أساسا للشباب، وهو متأثر بأسلوب د. احمد خالد توفيق، ولكن هناك تراكيب لغوية مرتفعة القيمة الفنية فعلا، بغض النظر عن تداخل بعض الكلمات العامية أحيانا، وهو الجدل الأزلي الذي تجاوزه المبدعين المتطورين منذ زمن، جدل الكتابة بالفصحى مع العامية أو بدون العقيم، فاللغة هي بيئة العمل وحاضنته لا العكس..
هناك عبارات أيقونية في العمل، مثل الشعار " لا توجد أياد بيضاء في هذا المنجم ".. وهي جملة ناجعة ومؤثرة.. وأيضا الجملة الشرطية " اصنع من جرح الماضي علاجا للمستقبل.. يكن حاضرك سعيدا باسما ".. وهناك لوحة بورتريه عجيبة، ذكرتني رأسا بصورة دوريان جراي المسحورة.. وإن كانت معكوسة تماما لها في تأثيرها..
المجموعة القصصية لنفس الكاتب الصديق الأعز (محمد عبد القوي مصيلحي) وهي (طريق النعناع) عندي أفضل، لكن هذا لو نزعنا فقط فصل (سلفادور دالي) المبهر.. وشخصية سمير درويش الغامضة.
لستُ من هواة روايات السحر واللعنات والرعب والخيال الخزعبلي ورغم ذلك قرأتها حتى النهاية لأن عنصر التشويق موجود بشكل أو بآخر وأسلوب الكاتب جميل رأيت رأفت المشوه وكأنه يجلس بجواري وهذا دليل على تمكن الكاتب من الوصف في أجزاء معينة شعرتُ بالملل وتداخلت الشخوص والأحداث أمامي ولكني تخطيت الأزمة بالنسبة لي يجب أن يترك الكتاب أو الرواية أثر في نفسي ، تدمع عيني أقشعر ، أتخيل ، أتأمل السقف وأقارن وهذا لم يحدث معي هنا لأن التركيز منصب على سر اللعنة وليس على الانسانيات والمشاعر التي أضعف أمامها
قريتها للمرة التانية وللمرة التانية اقراها في يوم واحد عجبني جدا الشخصيات وربطها ببعض الرواية دي مخدتش حقها خالص بجد حاجة روعة محمد أبدع انه يخليك تتعاطف مع شخص معين في الرواية وبعدها بصفحات تكره الشخص ده وده تقريبا حصل مع معظم شخصيات الرواية الرواية مش محتاجة ريفيوهات وكلام لانها الكلام كله بين صفحاتها هي
الرواية روعة ... جميلة جدا في ترابط الاحداث والشخصيات وادائها العالي في الغموض من اول الرواية لاخره ... تستحق الخمس نجوم .... ولكن .... مش عارفة ليه حاسة ان فيها حاجة ناقصة .... ايه هي مش عارفة لكن فيه حاجة ناقصة .... يمكن توضيح لبعض الاحداث .... يمكن كانت محتاجة انها تزيد شوية .... بس هي في المجمل الفكرة والاحداث وكل حاجة فيها بجد حلوة
جميلة... حبكتها حلوة اوى...تخليك تفكر وانت بتقرا يا ترى مين المسئول عن كل اللى بيحصل ده مشوقة ومحسيتش بملل خالص وانا بقراها فى المجمل عجبتنى جدا النجمة اللى ناقصة دى كانت علشان الحوار فيه اجزاء مقتنعتش بيها وهى ان الحوار بالفصحى وفجأة الاقى ألش عامى فحسيت بأنه مش مقنع كان افضل الحوار يبقى فصحى او عامية بدون خلط ودى طبعا وجهه نظر لا تقلل ابدا من مجهودك اتمنى لك التوفيق دايما
للأسف تأخرت مراجعتى للرواية لأنى فقدتها الفترة اللى فاتت..لكن الحمد لله لقيتها من جديد وكنت مبسوط رواية مليانة فانتازيا , فكرتنى بجو الفيل الازرق لاحمد مراد مع الاعتراف بأن الرواية دى مكتوبة فى 2008 و قبل الفيل الازرق بكتير طريقة وصف الكاتب للاشخاص و ربطه للاحداث ببعضها جميلة