يقول المحقق:"فهذه رسالة لطيفة في معناها،سهلة في أسلوبها،مترابطة مقاصدها،قليلة ورقاتها،غزيرة علومها،يحث ابن القيم فيها(علاء الدين؟)على تعليم الخير،والنصح لكل من اجتمع به،ويبين الاثار المترتبة على ترك الدعوة والتعليم فيذكر منها:محق البركة،وفساد القلب وغفلته.ثم يبين آثار الغفلة إذا اجتمعت مع اتباع الهوى.وينتقل للحديث باختصار عن المُنعم عليهم بعد أن تحدث عن ضدهم من الذين غفلت قلوبهم،ويبين حاجة العبد إلى الهداية من تسعة أوجه.ثم يتحدث عن أشرف أنواع المهتدين،وهم الذين يسألون ربهم أن يجعلهم أئمة يهتدى بهم(وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )[الفرقان : 74]،ويشرح السبل الأربعة التي تُنال بها هذه الإمامة. ويأخذك المؤلف إلى نُقلة ليشرح مسألة،هي:أن كل إنسان إنما يسعى فيما يحصل له به اللذة والنعيم،ويتدفع به عنه أضداد ذلك،ويعدد ستة أمور لاتتم اللذة إلا بها،ويبين حال كثير من الناس معها. ويؤكد أن اللذة التامة،وطيب العيش إنما يكون في معرفة الله وتوحيده والأنس به والشوق إلى لقائه،واجتماع القلب والهم عليه،ويدلل على ذلك بكون الصلاة قد جعلت قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم فيها،ثم يمتعك المؤلف ويتحفك بذكر مشاهد الصلاة الستة،التي إذا اجتمعت لدى العبد في صلاته حصلت له قرة العين واستراحة القلب. ويختم رسالته بأن ملاك هذا الشأن أربعة أمور:نية صحيحة وقوة عالية ورغبة ورهبة".
محتاج أن يُقرأ مرة كل سنة على الأقل :) منهج حياة فعلا ..
كلام مهم جدا عن البركة في النصح والتعليم، والافتقار وأنواع الهداية، وكيف تُنال الإمامة في الدين، وطرق تحصيل المنافع، ونعيم الآخرة ونعيم الصلاة مع ستة مشاهد هامة للصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم لتكون أكمل ما يكون وتقبل من الله ..
ومما قال رحمه الله: فأين عقل من آثر لذة عاجلة منغصة منكدة إنما هي كأضغاث أحلام، أو كطيف يمتع به من زاره في المنام، على لذة هي من أعظم اللذات، دائمة لا تزول ولا تفنى ولا تنقطع، فباعها بهذه اللذة الفانية المضمحلة، التي حشيت بالآلام، وإنما حصلت بالآلام، وعاقبتها الآلام! فلو قايس العاقل بين لذتها وألمها، ومضرتها ومنفعتها، لاستحيا من نفسه وعقله، كيف يسعى في طلبها ويضيع زمانه في اشتغاله بها فضلا عن إيثارها على ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ؟!؟
أنصح بشدة سماع هذا الشرح الرائع المؤثر جدا لهذه الرسالة الصغيرة .. فهو يبرز كنوزها .. وادعوا لي 😇
وكل آفة تدخل على العبد فسببها ضياع الوقت وفساد القلب .. لهذا وصى بعض الشيوخ: أحذروا مخالطة من تُضيع مخالطته الوقت وتفسد القلب ، فإنه متى ما ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد الأمور كلها ، وكان ممن قال فيه الله تعالى : { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
☆☆☆
فإن القلب تطرقه طوارق الشهوات المخالفة لأمر الله، وطوارق الشبهات المخالفة لخبره، فبالصبر يدفع الشهوات، وباليقين يدفع الشبهات .. فإن الشهوة والشبهة مضادتان للدين من كل وجه، فلا ينجو من عذاب الله إلا من دفع شهواته بالصبر، وشبهاته باليقين ..
☆☆☆
والنعيم، إنما هو في معرفة الله ، وتوحيده والأنس به، والشوق إلى لقائه، واجتماع القلب والهم عليه.. فإن أنكد العيش عيش من قلبه مُشتت، وهمه مُفرق، فليس لقلبه مستقر يستقر عنده ولا حبيب يأوي إليه ويسكن إليه ..
☆☆☆
فاحرص أن يكون همك واحداً ، وأن يكون هو الله وحده، فهذا غاية سعادة العبد، وصاحب هذه الحاله في جنة مُعجلة قبل جنة الآخرة وفي نعيم عاجل .. كما قال بعض الواجدین : "إنه ليمر بالقلب أوقات أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب .. " وقال آخر: «إنه ليمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا
☆☆☆
فالصلاة قرة عيون المحبين في هذه الدنيا؛ لِما فيها من مناجاة من لا تقر العيون، ولا تطمئن القلوب، ولا تسكن النفوس إلا إليه والتنعم بذكره، والتذلل والخضوع له، والقرب منه ..
☆☆☆
ومشهد الإحسان أصل أعمال القلوب كلها، فإنه يوجب الحياء ، والإجلال، والتعظيم، والخشية، والمحبة، والإنابة، والتوكل، والخضوع لله - سبحانه - والذل له، ويقطع الوساوس وحدیث النفس، ويجمع القلب على الله ..
¤ مساكين أهل الدنيا! خرجوا من الدنيا وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل له وما أطيب ما فيها؟ قال: معرفة الله، ومحبته، والأنس بقربه، والشوق إلى لقائه.
نبذه عن الكتاب: ▪︎يبدأ ابن القيم نصيحة لأخوه بأن ضياع الوقت فيه غفله القلب وغفلة عن ذكر الله فتنفرط على العبد أموره كلها.مستندًا بقول الله عزل وجل: "وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا"
▪︎ثم يبين أن الغفله تصور بين العبد وبين تصور الحق والمعرفة به فيكون من الضالين لهذا دائمًا ما نقول فى صلاتنا "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".
▪︎يبين لنا ابن القيم أن الهداية نحتاجها فى أمور عديدة وعددها.
▪︎ثم يذهب ابن القيم إلى ثناء الله عز وجل للمتقين فى قوله تعالى: "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا".
▪︎ثم يذهب ابن القيم إلى فصل كيفية منالاة الإمامة، وفصل الدعوة إلى الله وهداية خلقه.
▪︎كذلك يبين أن العلم قد يحول عن الحصول عليه الشهوات وإرادات، وأن الحصول عليه يكون بإيثاره عن الشهوات، ويبين أن العاقل لا يضيع عمره لأجل لذه عاجلة ويترك لذه دائمة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
▪︎ثم يختم الكتاب عن الصلاة وأنها قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم استنادا بالحديثين:"حُبِّب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرَّة عيني في الصلاة"، "أرحنا بها يا بلال"، ثم تكون هذه الصلاة تجمع ستة مشاهد يفسرها ابن القيم.
رأى الشخصى: فى صفحات قليلة يوضح لنا ابن القيم منهج لحياة المسلم، رسالة تحمل من المعانى السامية للعبودية لله عز وجل والقرب منه وطاعته والبعد عن ما نهى عنه الله عز وجل بطريقة سلسلة مختصرة بسيطة تدخل القلب وتُشرحه، رحم الله ابن القيم. ▪︎أكثر ما يميز اسلوب ابن القيم أنه يدخل القلب ويشعرك بمشاعر الراحة والسكينة والخوف والرهبة والحب والتقرب إلى الله.
يقول أحد السلف "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها قيل: وما أطيب ما فيها ؟ قال :معرفة الله ومحبته والأنس بقربه والشوق للقائه"
"اعلم أخى أن اللذة التامة والفرح والسرور وطيب العيش والنعيم انما هو فى معرفة الله وتوحيدة والانس به والشوق الى لقائه واجتماع القلب والهم عليه وأن أنكد العيش عيش من قلبه مشتت وهمه مفرق فليس فى قلبه مستقر يستقر عنده ولا حبيب يأوى اليه"
وصى أحد الشيوخ فقال :احذروا مخالطة من تُضيع مخالطته الوقت وتفسد القلب فانه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها وكان ممن قال الله فيه "وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "
الكتاب عبارة عن رسالة تذكرية من ابن القيم الى احد أصحابه يوصيه فيها بتقوى الله بشكل عام بأسلوب بسيط ..جميل خالص وأنصح به
“If you come to know what I have just explained, you will then know that the ultimate pleasure, perfect delight and rejoice, grace and good life are found only in knowing Allah, worshipping Him alone, feeling comfort and affability while being with Him, longing to meet Him, and devoting the heart and endeavors for Him.”
may Allah swt allow us to be from those who work for His pleasure alone, ameen <3
الناس في هذا الزمن تحتاج أن تعود وتدرك الأصول أصول الدين أصول العبادة أصول الأخلاق أصول المعاملة وقع الناس في الاكتئاب والحيرة والضياع والسوداوية انحرفت العقائد وساءت الأخلاق وجهلت العقول اختلط الحابل بالنابل وعُجن الحق بالباطل ومن لم يدرك مابقي من عمره بالتوبة والإنابة وسؤال الله الهداية فما عساه يرتجي من حياة فانية ودنيا زائلة ؟ ،، القراءة لابن القيم تجعل العقل يدمن معن�� العلم النافع
" فالمُحب راحته وقُرة عينه في الصلاة، والغافل المُعرض ليس له نصيب من ذلك، بل الصلاة كبيرة شاقة عليه، إذا قام فيها كأنه على الجمر حتى يتخلص منها، وأحب الصلاة إليه أسرعها، فإنه ليس له قرة عين فيها، ولا لقلبه راحة بها. والعبد إذا قَرّت عينه شئ استراح قلبه به فأشق ما عليه مُفارقته، والمُتكلف الفارغ القلب من الله والدار الآخرة المُبتلي بحب الدنيا أشق ما عليه الصلاة. ومما ينبغي أن يُعلَم أن الصلاة التي يُقَر بها العين ويستريح بها القلب هي التي تجمع بين ستة مشاهد : 1.الإخلاص، 2. الصدق والنصح، 3. المتابعة والإقتداء (بالرسول صلى الله عليه وسلم)، 4. الإحسان، 5. المِنَّة ( من الله سبحانه وتعالى)، 6.التقصير ( للإجتهاد وبذل وسعه).
احذروا مخالطة من تضيع مخالطته الوقت، وتفسد القلب، فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها، وكان ممن قال الله فيه: "ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا".
كتيب جميل ومفيد جدًا وسريع بردو.. حلو أوي ان الواحد يجيله "رسالة" زي دي من احد إخوانه أوعدنا يا رب :D
,, فاللّذة التامة ، والفرحُ / و السرور ، وطيب العيش و النعيم إنما هو في معرفة الله وتوحيده و الأُنْس به ، و الشوق إلى لقائه ، واجتماع القلب و الهمِّ عليه . فإنَّ أنكد العيش عيش من قلبهُ مشَتَّتٌ ، و هَمَّهُ مُفرَّقٌ ، فليس لقلبه مستقر يستقر عنده ولا حبيب يأوي إليه ويسكن إليه ، كما أفصح القائل عن ذلك بقوله : وما ذاق طعم العيش مَنْ لم يكن له حبيبٌ إليه يطمئن و يسكـــُنُ ,,
أنعم بها من رسالة و أنعم به من مرسل رسالة لطيفة تنفذ إلى القلب و تداعبه معاني جليلة في حب الله و في الصلاة و التعلق بالدنيا رسالة من شأنها أن تدلك على السبيل رحمك الله يا ابن القيم و جزاك خيرا على كل ما كتبت و علمت و أبدعت و جمعنا و إياك و المؤمنين جميعا مع النبي صلى الله عليه و سلم في جنة الفردوس
الرسالة دُرة من درر علم ابن القيم رحمه الله الذي أنعم الله ﷻ عليه به، وكل كلمة فيها النفع، والهداية، والصلاح، والبركة ﴾لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴿
من "رسالة إلى كلّ مسلم" تأليف العلامة: أبو عبد الله بن قيّمِ الجَوزيَّة.
"بركَةُ الرّجلِ تعليمُه للخيرِ حيثُ حلَّ، ونصحُه لكل من اجتمعَ بهِ، قال الله -تعالى- إخباراً عن المسيحِ -عليه السلام-: "وَجَعَلَني مُبارَكًا أَينَ ما كُنتُ" [مريم: 31]. أي: معلّماً للخير، داعيا إلى اللهِ، مذكّراً به، مرغّباً في طاعته، فهذا من بركَةِ الرّجل."
"كل آفةٍ تدخل على العبدِ فسببها: ضياع القلب، وفساد القلب يعود بضياع حظه من الله -تعالى- ونقصان درجته ومنزلته عنده، ولهذا وصى بعض الشيوخ فقال: احذروا مخالطة من تضيع مخالطتُهُ الوقت وتفسد القلب، فإنه متى ضاع الوقت وفسد القلب انفرطت على العبد أموره كلها، وكان ممن قال الله -تعالى- فيه: "وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا" [الكهف: 28]."
"والعبد مفتقر إلى الهداية في كل لحظة ونفس، في جميع ما يأتيه وما يذره."
"والغفلة عن الله والدار الآخرة متى تزوجت باتباع الهوى، [تولد ما] بينهما كل شر. وكثيراً ما يقترن أحدهما بالآخر ولا يفارقه".
رساله قصيرة أستطعت إنهائها في يومين -وقد تتمكن من إنهائها في يوم واحد-، ولكن عظيم الآثر الذي سيتركه الكتاب سيرافقك طالما الروح بين جنبات الجسد.
تتطرق الرسالة الى عدة مواضيع مهمة بأختصار كضياع الوقت، نيل الإمامة في الدين، ونعيم الآخرة، وفضائل الصلاة التي كانت قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم، …وغيرها من المواضيع التي لو أنتهجها المؤمن في حياتها لأصبح من عباد الله المخلصين.
This book was recommended by my AAPlus' mom (hehe), Aida Azlin. Such a moving book - the final chapter on patience brought my to tears. Wonderful. It's also a short read (less than 100 pages) but compact with information. 10/10 would recommend.
ومن تأمل فساد أحوال العالم عموما وخصوصا وجده ناشئا عن هذين الأصلين فالغفلة تحول بين العبد وبين تصور الحق ومعرفته والعلم به فيكون من الضالين واتباع الهوى يصده عن قصد الحق وإرادته واتباعه فيكون من المغضوب عليهم.
وأما المنعم عليهم فهم الذين من الله عليهم بمعرفة الحق علما وبالانقياد إليه وإيثاره على ما سواه عملا وهؤلاء هم الذين على سبيل النجاة ومن سواهم على سبيل الهلاك ولهذا أمرنا الله سبحانه أن نقول كل يوم وليلة عدة مرات " اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين" فإن العبد مضطر كل الاضطرار إلى أن يكون عارفا بما ينفعه في معاشه ومعاده وأن يكون مؤثرا مريدا لما ينفعه مجتنبا لما يضره فبمجموع هذين يكون قد هدي إلى الصراط المستقيم فإن فاته معرفة ذلك سلك سبيل الضالين وإن فاته قصده واتباعه سلك سبيل المغضوب عليهم ..
وبهذا يعرف قدر هذا الدعاء العظيم وشدة الحاجة إليه وتوقف سعادة الدنيا والآخرة عليه والعبد مفتقر إلى الهداية في كل لحظة ونفس في جميع ما يأتيه ويذره فإنه بين أمور لا ينفك عنها أو يكون عارفا بالهداية فيها فأتاها على غير وجهها عمدا فهو محتاج إلى التوبة منها
- إن أنكد العيش عيش منَ قَلْبُـهُ مُشَتَّـتٌ، وهَمُّـهُ مُفَـرَّقٌ، فليس لقلبه مستقر يستقر عنده، ولا حبيب يأوى ويسكن إليه، كما أفضح القائل عن ذلك بقوله: وما ذاق طعمَ العيشِ مَنْ لم يكن له ... حبيـبٌ إليه يطمئـن ويسكُـنُ. رحم الله ابن القيم الجوزية 💙
وقرة العين فرق المحبة، فإنه ليس كل محبوب تقر به العين ، وإنما تقر العين بأعلى المحبوبات، الذي يُحَبُّ لذاته، وليس ذلك إلا الله الذي لا إله إلا هو، وكل ما سواه فإنما يُحَبُّ تبعاً لمحبته فَيُحَبُّ لأجله ولا يُحَبُّ معه ، فإن الحب معه شرك، والحب لأجله توحيد، فالمشرك يتخذ من دون الله أنداداً يحبهم كحب الله ، والموحد إنما يحب من يحبه الله ، ويبغض من يبغضه في الله ، ويفعل ما يفعله الله ، ويترك ما يتركه الله . ومدار الدين على هذه القواعد الأربع، وهي: الحب والبغض، ويترتب عليهما الفعل والترك والعطاء والمنع. فمن استكمل أن يكون هذا كله الله استكمل الإيمان، وما نقص منها أن كون الله عاد بنقص إيمان العبد
Ibn Qayyim proves time and time again why he’s a gem and one of the finest scholars to ever step foot on this earth. This book is a short read and the average reader should be able to be complete this in a day or so. You don’t need to have a deep or extensive knowledge of Islam to read this book but rather it deals with the heart and soul. It’s heartfelt advice not only to his friend, but to anyone who picks up this book full of benefits.