نادية فتاة مصرية في نهاية العشرينات من عمرها، تحكي عن طفولتها وعن تفاصيل علاقتها بأبيها منذ الطفولة. يتحرك الوقت بين الماضي والحاضر وهي تحكي عن مراحل مختلفة من حياتها، تكشف من خلال القصص المختلفة عن بعض الظروف الإجتماعية والسياسية لمصر حتى بداية الثورة المصرية وإعتصام الثمانية عشر يوم بميدان التحرير. تقوم نادية بالحكي عن بعض أيام الإعتصام من خلال وجهة نظر شخصية. الرواية تحكي عن حياة فتاة مصرية، تجاربها، علاقاتها وكيف تتغير حياتها مع ما يحدث حولها من تغييرات
"... ألصق وجهي في زجاج نافذة سيارة الأجرة وأرمق الدنيا خارج الزجاج، ربما نعود إليها مرة أخرى، في يومٍ ما .. ربما نعود .. لنبدأ من جديد" هكذا تقرر دنيا كمال أن تنهي روايتها، وتتوقف عند هذا الحد، رغم أن حكاية "نادية" التي تحكيها تبدو لا نهائية، بطريقة كتابتها البسيطة، بيومياتها العادية التي تحوي مع بساطتها أحداثًا فارقة بل وأحداثًا كبرى مثل "الثورة" .. نعم، الثورة .. تأتي هنا كحدثٍ عارض، لم أكن أتخيل أن أقرأ حكاية بسيطة وهادئة عنها على هذا النحو، كل هذا يجعلني أقول أن هذه رواية جميلة .. ربما أحتجت منها إلى تفاصيل أكثر، ربما لم أحب أن تنتهي هكذا فجأة، وكنت أتمنى أن أتابع رحلة "نادية" بعد أخذها قرار السفر المفاجئ في النهاية ذاك.. تحكي الرواية عن تلك الفتاة التي بدت لي محظوظة إلى حدٍ كبير، قادرة طوال الوقت على التواءم مع انهزاماتها وانكساراتها، لا تبكي، ولا "تولول" وتظل قادرة على الاحتفاظ بنفسها وبحالتها العامة جيدة أطول فترة ممكنة، تعيش مع أبٍ مثقف يستوعب شخصيتها تمامًا ويؤازرها ويشجعها، يخرج معها في المظاهرات ويخاف عليها، ويموت في النهاية، شأنه شأن كل من أحبتهم، سواء كانوا مثل "زين" الذي مات فجأة، أو علي الذي رحل فقررت أنه مات أيضًا .. ..... شكرًا دنيا كمال :) وفي انتظار أعمال أخرى أكثرثراءً . الرواية متاحة الكترونيًا :)
نادية، التي تدخن سيجارتها السابعة، و تتهرب ممن حولها، سترحل أخيرا، (أحمدك يا رب)! ..
- هذه رواية عن فتاة، و سجائر و ثورة 25 يناير.. فلا تتوقع أي انبهار أو اندهاش..
- انها قصة عن فتاة مختلفة.. تعيش حياة مختلفة (ألم نسمع بهذه القصة من قبل، الفتاة الثورجية؟).. فما الجديد إذا؟.. عزيزتي الكاتبة، يمكننا أن نكتب الآن و حتى آخر الزمان، عن الثورة و الحرية و الحق و كل هذا.. يمكننا أن نقول أن مبارك كان ظالم و (وحش).. يمكننا أن نتغنى بنزاهة الثورة.. يمكننا أن نفعل كل هذا، لكننا لن ننتج أدبا، ذلك أن الأدب لا يقوم (حسبما أرى) إلا على شئ واحد: الآراء القوية. لذلك عدد محدود فقط من الروايات تبقى في الذاكرة، و الباقي و حتى لو كانت جيدة، ستنسى.. يمكننا أن نقول أن الكذب خطيئة، و لكننا بذلك لم نقدم جديدا.. نحن الآن في مرحلة زمنية، مات فيها صوت الروائي النمطي.. نحتاج إلى آراء مغايرة.. نحتاج إلى أساليب جديدة.. لكننا أمام قصة كتبت و سمعت مليون مرة ( أو على الأقل خطها الروائي الأساسي).. ______________________________________
- احدى مواصفات الرواية الجيدة، هي قوة الصوت الحكائي بها، و قدرته على اقناعنا بما يقول.. تماما كما يفعل أي ممثل محترف. نصف الرواية الأول هنا تميز بهذه الخاصية، فلن تجد صعوبة في تصديقه، و ستتلقفه بسهولة (و أخص بالذكر أوقات طفولة نادية، و وصف مشهد الطبخ).. لكن في النصف الروائي الثاني أمام ممثل ردئ، يلعب على وتر منفر، و يبغي انتهاء الفيلم في الحال، فيتعجل في كل شئ.. و لا يهتم بابتذال أدائه الذي (اتهرس) في مليون فيلم عربي..
(مستقبلا، لن يتذكر الناس كل الروايات الجيدة. سيتذكرون أكثرها جودة و فقط..)..
و الآن انتهت الرواية و أمامي اختيارين:
- إما تعزية نفسي بنصف الرواية الأول، و تقييمها على ضوء ذلك..
- و إما تقييم كل الرواية بنصفها الردئ.. و أنا لن آخذ بالخيار الأول فالرواية ليست بهذا الطول (200 صفحة فقط) كي أتغاضى عما كرهته بها..
سيجارة سابعة رواية عن الثورة و الحب على غرار العمل العظيم "النسيان" لاكتور اباد فاسيولينسي عندما قاوم النسيان باحياء ذكرى والده في رواية رائعة تُبدع دنيا كمال في سيجارة سابعة باستحضار ابيها بذاته لايام ثورة ٢٥ يناير ، و ليس ابيها فقط بل جيل كامل من مثقفي اليسار المرتبكين من ايام الستينات بين الايدولوجيا و الديكتاتور (عبد الناصر) ، نعيش يوميات الثورة المصرية و خصوصا ال ١٨ اليوم الحاسمة في ميدان التحرير من خلال عيون بطلة الراوية نادية و عيون والدها المثقف و المناضل اليساري، تتقاطع الاحداث مع كل خبرات نادية السابقة و تجاربها في الحب مع زين الشاعر الاكبر منها سنا و التي تصر انه ليس انعاكاسا لحب والدها ، و مع جلال الثائر في الميدان الروح المتوقدة التي تتعلق بها الفتيات و كلهن يعرفن انه تبادل معهن كلمات الحب و لكن كل واحدة تشعر انها مميزة عنده، و مع علي الطفل المدلل الذي لم يستطع ان يعطيها الامان و هي اغدقت عليه الحب ، تتقاطع مع صديقتها رضوى المختلفة معها و لكنهما اشتركتا بحس نقدي للحياة و بطفولة منعزلة عن الاخرين ، و تتقاطع مع خبراتها في الطبخ ، لو كنا نستطيع تغيير العالم مثلما تحول نادية الخضار و الدجاج و اللحمة ببراعة الى طعام شهي ، و تتقاطع مع تنظيف البيت ، نادية كانت يائسة من التغيير رغم مشاركتها في الثورة و تواجدها في الميدان في التوازي مع ذلك كانت تنظف في مرحاض لا يريد ان ينظف ! هل ستنظف مجتمعاتنا يوما! ... الرواية مشوقة الفصول متقطعة كل فصل ياخذنا مرحلة مختلفة لكن الرابط هو نادية التي تسرد علينا خبراتها و مشاعرها و الاهم علاقتها بوالدها باسلوب مشوق و جذاب. لو اني لم اترك الدخان منذ حوالي سبعين يوما لدخنت السيجارة السابعة مع نادية ذات صباح.
من كام شهر كده صنع الله ابراهيم عمل ندوة في مونتريال .. قوم ايه سأله القائم ع الندوة سؤال فيما معناه ليه الجيل الجديد ماجبش كتاب جامدين !! قوم ايه بقى صنع الله رد بأنه لاء والله جاب وضرب مثل برواية "سيجارة سابعة " ل دنيا كمال .. قوم واحدة صحبتي فلسطينية تسألني عن الكتاب .. قوم انا بقى أدور ع الرواية وابعتها لها وبعدين مقربش منها ..
لغاية النهاردة الصبح ... قوم تطلع رواية عن الثورة واخدلي بالك انت .. وعن جيلنا كله تقريبا بكل تقلباته وذكرياته وحنينه وصراعاته ... قوم اخش الفيس بوك ألاقي تونس مولعة وأعلنوا حظر التجوال .. ايه ؟ هه ! ايه ؟ علامة يا مارد ولا ايه !؟
ثورة تانية جاية ولا ايه ؟ اصل ده جيل مالوش ماسكة ولا له عزيز ولا غالي ؟ هتفاجئوني ولا ايه !!!
بي.اس : الرواية لطيفة وهترجعكم لأجواء الثورة وموجودة PDF رواية عن جيلنا بإمتياز
لا أعرف لم اغلب التعليقات مكتوبة بالإنجليزية. هل النص الأصلي كان اجنبيا ام انها ترجمت فيما بعد . على كل كلاهما غير مستغرب فالرواية غارقة في طبقة (المستغربين) . الفتاة المصرية فيها تسكن في (شقة) لوحدها تدخن تنتقل بين الرجال . يعطيها والدها نصائح في علاقاتها المختلفة ... باختصار قصة بوهيميه ثورية شاركت في الثورة بلا هدف الا للخروج من ضياعها الذاتي
في الرواية استصغار كبير للطبقة البسيطة في مصر والتي كانت وقود الثورة ولكنها لم تقطف ثمارها
رواية ليست منا ولا تشبه مصر في شيء تليق بالثورة الفرنسية او الايطالية او أي شيء آخر الا مصر
الفكرة في نهاية الرواية جميلة تعطي نوعا من التكفير عن كل ما سبق
“We were young then. We hadn't gotten used to losing loved ones. We didn't know how to deal with death. And because we were young, panic were was the appropriate response. Real sadness came years later, when it all sank in.”
I originally found this book thanks to ArabLit quarterly and the Bulaq podcast. After searching for some new books for Women in Translation month, I am lucky it have found this gem and a wonderful resource for more great books!
This book moves. Centered around the time of the Egyptian Revolution and the days of protest in Tahrir square, it spends as much time in flashbacks and quiet moments with a lover or family member that give weight and context to Nadia’s decision to go to the square.
“Our entire lives were a mediocre compromise. So I didn’t understand the secret behind this uprising...I didn’t think revolutions were started by those who had mediocre lives, but by those who had no lives to begin with.”
*تحت عنوان كتب املكها موقعة : ) #حب .. انا سعيدة اني شوفت دنيا كمال وكان يووم سعيد للغاية ومتشوقة اقرأ الكتاب جدا جدا جدا
دنيا بلا تفكير من الشخصيات المفضلة في حياتي .. واعتقد اننا فيه حاجات كتير شبه بعض فيها ..وحاجات كتير أنا نفسي اكون شبها فيها .. ورسمياً منذ اليوم الاول ادركت .. ان الحياة هتبقي اسعد لو دنيا أتبنتني
* ريفيو ما قبل الابدء :أنا كنت ومازلت بعشق هي وضحي ، كنت متشوقة جداً للكتاب الجديد .. كنت راجعة البيت قلبي بيقفز من الفرحة .. معايا كنز .. كان يوم احلام .. اكتر من احلام .. كان يعتبر من اجمل الايام في حياتي ..كانت مرحلة عصيبة وامتحانات وخوف وكان صعب اقرأ في وقت زي ده ..بس مكنتش مصدقة اني فعلا قابلت كاتبتي المفضلة ولا كنت مصدقة ان كتابي موقع .. روحت البيت بعد كتير من الصويت والتنطيط والتصوير : )) هندا أختي أخدت الكتاب مني وبدأت تقرأه .. لحد ما قررت ابدأ اقرأه .. هندا حطه الكتاب جمب المخدة وكل مرة بخده برجع الاقيه جمب المخدة هند رسميا بتحب الكتاب .. وانا بخاف لما هندا تحب حاجه .. كنت خايفة يبقي كئيب .. انا بكره الكتب الكئيبة بس أنا كنت واثقة اني هقع في الحب .. كتابات الناس بتعكس كل حاجه بتعكس احلامهم تجاربهم وبتبقي شبههم حتي لما بتكون من وحي الخيال بتفضل شبههم .. وده اللي حمسني أن�� ابدأ اقرأ أني هلاقي دنيا وسط السطور
أثناء القراءة : كنت حاسة اني بتسحب في القصة والقصة بتشدني وبتغرقني فيها باسلوب جميل جداً جداً وبتخليني اقع في الحب .. في حب كل حاجة نادية زين وعلي ورضوي وبابا نادية كل حاجه وحسيت ان استحالة حد يعرف يكتب حاجه بمنهي الجمال كده وكنت معترفة اني واقعة بجد .. اول فصل عن علي خلاني اؤمن بالحب .. او اؤمن أن الحب اللي انحنا بنحلم بيه ممكن يكون موجود وامبسطت اكتر لما لقيت زين : ) كنت مبسوطة بالتفاصيل كل التفاصيل وكنت شايفة الحاجات بتحصل حوليا ودي مش حاجه بتحصلي كتير : )) وده كان شئ سوبر سعيد أنا بحب الشخصيات الغير معتادة وباسعد لما بلاقيهم حتي في الروايات وفضلت اسرح واحلم اني اكون غير معتادة يوماً ما ما .. كنت خايفة من فصول الثورة .. اشياء لا احب أن اتطرق إليها .. بحسها بتوجع وبحس اننا مهما اتكلمنا عنها عمرنا ما هنعرف نتكلم كويس .. امبسطت لما لاقتنا كنا في نفس الاماكن في نفس الوقت : ) ومش اضايقت منهم خالص بالعكس حبتهم : )))
الرواية تستحق خمس نجوم من اول فصل تستحق خمس نجوم بلا مجاملات او محاولات متي اني مكنش قاسية مع الكتب .. اعتقد ان دنيا جمعت كل الحاجات الحلوة في كتاب .. الرواية جميلة بحق ولا تستطيع قول غير ذلك .. الرواية نابعة من القلب وانا كومبليتلي ان لاااف : )))))
ما بعد القراءة : انا خلصت الرواية في يومين .. واستمتعت بكل لحظة قدتها معاها ومتأكدة أنها مش اخر مرة اقرأها .. وامبسطت اني بقيت بحبها زي هي وضحي .. انا عمري ما بعرف اتجاوز هي وضحي وغالباً عمري ما هعرف اتجاوز سجارة سابعة : ))))
للوهلة الأولى شعرت من شدة صدق الأحاسيس أن الكتاب سيرة ذاتية للكاتبة و ليس مجرد رواية ترويها على لسان بطلتها أعترف أني شعرت ببعض الغيرة من علاقة البطلة بوالدها التي تتسم بصفات الصداقة أكثر من الأبوة... غِرت من استقلاليتها و تمنيت لو كان أبوي مثل أبويها... و لكن صدمات الخاتمة العديدة حولت شعوري نحوها إلى شفقة و "صعبت عليا" فهذا الاستقلال إجباري تقترن به وحدة مؤلمة... أول ما خطر في بالي بعد الانتهاء منها هو...بابا، ماما... ربنا يخليكم ليا
This entire review has been hidden because of spoilers.
مزيج جميل لعدد من المشاعر المختلفة يغلب عليها الحب بأنواعه، حب الأب لابنته وحبها له بعمق، حبٌ مراهق متعب وضائع لكنه جميل، وحبٌ شبابي مرهق ومؤلم وقوي، وأخيراً.. حبٌ لوطن ضاعت أركانه وبقي الأمل متعلقاً في حواجز شائكة لقلوب نقيّة متفائلة.. سيجارة سابعة رواية لطيفة خفيفة تجعل المشاعر تتضارب بصورة مقلقة، لكنها بالتأكيد تأخذك لعوالم أخرى تحكمها النفس البشرية.. والنهايات الثلاث رواية بحد ذاتها!!
فضفضة روائية شديدة الصدق , نادية ليست الا جيل كامل في شخص واحد , جيل رومانسي احيانا و متمرد غالبا و متقلب المزاج على الدوام رأى في الثورة ارض ميعاده بعد سنين من التيه في واقع راكد
هذه من الروايات التي تتميز بأسلوب جيد، ولكنه مفزع قليلاً
كتابة الرواية كفصول مرقمة، أحيانًا يكون جيد، كما كان يفعل نجيب محفوظ مثلاً وذلك اختصارًا للكثير من السرد الذي لايفيد والذي فقط ليس له قيمة إلا مرور الوقت.. ثم تم الاستعاضة عن هذا بتقسيم الرواية إلى أجزاء مرقمة وهو الأشبه بعملية المونتاج في المواد الفيلمية المصورة..
وأحيانًا أخرى يكون غير ذلك فهو يشبه مجموعة قصصية كتبت قصصها على فترات بعيدة ثم ضمت لبعضها البعض وتم ترقيمها بعشوائية
أتفهم أن هذا حدث في هذه الرواية للتعبير عن عشوائية ومضات الذاكرة، ولك لا شك أن هذا أربكني.. فاختصار جزء كبير من الأحداث يعتقد الراوي أنه غير مهم شيء جيد، أما افتقار الحكاية للتسلسل الطبيعي بحيث يبدأ من حيث بدأت الأحداث وهكذا.. هذا حقيقة مايرهقني..
وقد أخذت وقتًا طويلاً أثناء القراءة لتفهم أيهم كان أسبق؟ زين أم علي أم جلال؟ وفاة الأم أم السفر لأمريكا.. متى كانت رضوى بالضبط هناك؟
لا أستطيع أن أطلق على هذه رواية، ولا حتى متتالية قصصية لأن بالطبع المتتالية القصصية تقوم بالربط بين صور معينة ولكن بالتسلسل الطبيعي
إنما هذه، مجموعة قصصية لنفس الأبطال..
الحقيقة أن الأجزاء في ذاتها جيدة جدًا وتتحدث بصدق شديد وبحميمية واضحة، وأعتقد أن وصف علاقة الأبنة بالأب بهذه التفاصيل الواقعية ربما تنبع من علاقة الكاتبة بأبيها الحقيقي الأديب كمال القلش..
ولكن أود أن أسأل سؤال..
لقد حدث أن لاحظت التهميش والتجاهل المتعمد والمقصود في علاقة البطلة نادية بعشاقها، تتحدث عن الأحضان والقبلات وبياتهم معها ليالٍ طويلة، ولا تأتي إشارة ولو حتى بمجرد الإيحاء عن الجنس.. لا أعتقد أن الأمر له علاقة بالمحافظة أو لأسس أخلاقية..
إنما ربما _ وقد يكون ظني خطأ_ تريد الكاتبة إكساب مزيد من التعاطف مع بطلتها، حيث ينظر الناس للمرأة التي تعاشر الرجال على إنها عاهرة رغم أن العاهرة هي من تفعل ذلك بأجر وبدون تمييز..
أو الاحتمال الثاني أنها ربما خافت الكاتبة أن يحمل ذلك على شخصيتها الواقعية، وهو ماقد يسبب لها بعض الخجل
فهو شيء معروف ومصطلح عليه أنه في حالة كتابة رواية وتشابهت ظروف البطل مع الكاتب الحقيقي للرواية دائمًا مايذهب ذهن القاريء نحو شخصية الكاتب والربط بينها وبين شخصية البطل مباشرة
بل وتجد أسئلة من نوعية: "هي الحكاية دي حصلت فعلاً؟"، مما يضع الكاتب في مأزق..
ويشعره بالإحراج..
عمومًا الرواية مترهلة في بعض المناطق وعظيمة في بعضها وعادية في أخرى..
أعتقد إن علاقتي بالرواية دي تتلخص في لقطة، كنت مروحة من شغلي للبيت وبقرا جزء المظاهرة الكبيرة على كوبري قصر النيل، ورجعت كل حاجة اختبرتها لما شفت الفيديو بعد عودة النت.. وجودي في الأماكن اللي بتوصفها وكل اللي تلاه. لكن اللقطة اللي بعدها كان جوزي جنبي واحنا في الطريق من شغلنا في محافظة تانية، وعلاقتي بالسياسة مقطوعة سطحيا، شوية تريقة على خطابات القائد الجنرال من كنبة الليفنج أو المرور بريموت التلفزيون على قنوات ماعرفش مذيعيها بيتكلموا عن حاجة تبدو سياسة.
علاقتي بالرواية شخصية، لأنها أول حاجة أقراها فيها الشغف بالثورة بعين حد حضرها من سني. نهاية الرواية منطقية بالنسبة لي، الأب ده ماكنش ينفع يكون حاضر إلا كطيف.
أقرب إلى السير منها إلى الرواية ... وتنتمى إلى نوع أقرب إلى الحكى الشفاهى, أظن أننا لو جلسنا لنادية ( أو لدينا) قد تحكى لنا (الحدوتة) بنفس الشكل واللغة, حتى أن الحوارات العامية تحتل مساحات واسعة من الرواية... ليس بالرواية مفاجأت أو إثارة, حتى الشخصيات تبدو ضبابية, تبدو كالظلال, باستثناء نادية نفسها, محور القصة رغم ذلك, أو بسببه, فالرواية سلسة وممتعة بها صدق محسوس وحماسة فى الحكى وعذوبة فى المشاعر ... أستمتع بحكى تفاصيل ليالى الميدان, رغم أنها تبدو كتوثيق لأحداث شخصية فى دفتر يوميات, إلا أن السرد كان موفقا ومثيرا للحنين والذكريات... اعتقد أن كتب كتلك الرواية التى تحكى يوميات الثورة من منظور شخصى باسلوب سلس كان لابد لها أن توجد, ولابد لنا أن نعيد قرائتها احيانا.
I can't decide how I feel about the title, Cigarette Number Seven. It was very off-putting to me as a non-smoker but I can see how the act of putting herself at risk as Nadia did with her health by smoking, was also very similar to her fearless street protests against the Egyptian dictatorship. The languorous act of smoking was also a parallel to the inertia she felt about getting out of her bad relationships with men. The pace of the book was excruciating for a book ostensibly about a revolution. Maybe that's the point - months of showing up in street to protest, then violence, then change, then more bad government. Poor Nadia. I need a cigarette.
انتهيت من هذه الرواية الآسرة التي غرقت في عالمها حد الانفصال عن عالمي ! أسلوب الكاتبة سلس بسيط لا يُمل، و الصدق الذي يغلف الكلمات لمس قلبي بشدة. قد يرى البعض أنها رواية عن ثورة 25 يناير و أحداث الثمانية عشر يومًا. لكنني أراها رواية علاقات انسانية في المقام الأول. تأخذنا الكاتبة لدنيا نادية، نادية الطفلة، المراهقة و المرأة الثلاثينية لنتعرف تفاصيلها. طفولتها و جديها. علاقتها الباردة بوالدتها، و تعلقها الشديد بوالدها. ندخل برفق لقبلها لنطلع على الحب الأول " زين " الحب العابر " جلال " الحب شديد التعقيد " على " و صديقة العمر " رضوى "
A fascinating portrayal of the Egyptian revolution, told by a strong, but flawed female voice. Perhaps my favorite parts were the cooking scenes. Elaborate descriptions of cooking traditional Egyptian dishes has made me very curious about this cuisine.
Wonderful. Just wonderful. I’m in awe of the translation in English and of how well-written the book is. It’ll stay with me for a while, just immersing myself in grief, in the loss of Egypt and the main character that reflected it.
I wanted to like this book, but I was unable to get drawn into it. The characters didn't feel real at all. The dialogue was poorly done, and the writing felt very young.
كل رواية بنقرأها بتبقي فيها جانب من الابهار او العظمة سواء من حيث اللغة او اسلوب السرد او فكرة و موضوع الرواية اصلا الرواية دي عظيمة التأثير في نفسي يكفي اني قعدت اعيط فالاخر
حبيت الاجزاء اللى عن الميدان و احداث الثورة جدا و حبيت الوصف الدقيق و التفاصيل ^^ النهاية حزينة كان نفسى تكون احلى .. بس عموما رواية جميلة و مخادتش وقت
3.5, finally finished rlly pretty prose but i did get bored at a certain point and took a break, some quotes i rlly liked: - “All I knew about the world came from my grandfather’s laughing face and the songs of his beloved Umm Kulthum. He talked And I talked Until we finished all the words”
- “Egypt is the suns rising from prisons The blossoming gardens in our blood”
- “When I received him at the door of my small apartment I was embraced by the universe. I was miserable when he left, but every time he returned, he brought whole galaxies with him…Ali was the path I would follow until I closed my eyes for the last time and crossed over to another world.”
Very easy read. I am giving 3 stars because I only liked the last 45 pages and I cried when her dad died, he was my fav character. I didn’t love the book overall because i wasn’t so invested in Nadia’s love life sadly, which she talks about a lot. I would recommend it but i wouldn’t take it as a a proper description of 2011. I liked the mentions of Talat Haarb because that’s where I work :))
This entire review has been hidden because of spoilers.
I loved the first portion of the novel more than the second. I think it was well managed given its length of less than 200 pages. The themes were promising & I appreciate that they were interconnected, in particular the existential battle that Nadia goes through as she moves along life.
Thank you & I wish you all the best moving forward.