رسالة حبّ طويلة يوجّهها جبران للموسيقى إذ يعبّر عن ولعه بها. رحلة عذبة بين الصبا والنهاوند والأصفهان يصطحبنا فيها الأديب المهجري من خلال أسلوبه الأدبي والفلسفي الفذّ.
Kahlil Gibran (Arabic: جبران خليل جبران) was a Lebanese-American artist, poet, and writer. Born in the town of Bsharri in modern-day Lebanon (then part of Ottoman Mount Lebanon), as a young man he emigrated with his family to the United States where he studied art and began his literary career. In the Arab world, Gibran is regarded as a literary and political rebel. His romantic style was at the heart of a renaissance in modern Arabic literature, especially prose poetry, breaking away from the classical school. In Lebanon, he is still celebrated as a literary hero. He is chiefly known in the English-speaking world for his 1923 book The Prophet, an early example of inspirational fiction including a series of philosophical essays written in poetic English prose. The book sold well despite a cool critical reception, gaining popularity in the 1930s and again, especially in the 1960s counterculture. Gibran is the third best-selling poet of all time, behind Shakespeare and Lao-Tzu.
وأصغيتُ للأصفهان فشاهدتُ، بعين سمعي آخر فصل من حكاية عاشق دنف مات حبيبه فتقطّعتْ عُرى آماله وتواصلتْ زفراتُه فهو ينوح بآخر ما في جسده من الحياة ويرثي ببقايا ما في حياته من الرمق الأصفهان آخر نَفَسٍ من مُنازِعٍ واقف، في مركب الموت بين شاطىء الحياة وبحر الأبديّة الأصفهان رثاء الذّات بغصّاتٍ متقطّعة متواصلة وتنهّداتٍ عميقة نغمةٌ صداها سكينةٌ تُمازجها مرارةُ الموت والأسى وحلوة الدّمع والوفاء وإن كان النّهاوند حنين مَن يحيا ببعض الأمل فالأصفهان أنين مَن انفصمتْ عُرى آماله
~~**~~ الصّبا ~~**~~ نسمع الصّبا فتستفيق منّا قلوبٌ حجبتْها لُحُف الغيم وتستيقظ وترقص بين الضّلوع فالصّبا نغمة فرح تُنْسي المرء أتراحه فيطلب الراح ويشرب بلذّة غريبة ويستزيد منها كأنّه يعلم أنّ خمرةَ المَسَرّة تسابقها فتحكم بالعاقلة الصّبا حديث مُحبّ مغْتبطٍ صارع الدّهر وأرغم أنف البين وأسعدتْه اللّيالي بخلْوةٍ فحظيَ بلقاء محبوبة جميلة في حقل بعيد فأوله اللقاء فرحاً وابتهاجاً الصّبا كنُسَيْمات الصّبا تمرّ فتهتزّ لها أزاهر الحقل تيهاً وابتهاجاً
الموسيقى كالمصباح ، تطرد ظلمة النفس ، و تنير القلب ، فتظهر أعماقه و الألحان فى قضائى أشباح الذات الحقيقية أو أخيلة المشاعر الحية و النفس كالمرآة المنتصبة تجاه حوادث الوجود و فواعله تنعكس عليها رسوم تلك الأشباح و صور تلك الأخيلة
عبدها الكلدانيون و المصريون كإله عظيم يُسجد له و يمجّد و اعتقد الفرس و الهنود بكونها روح الله بين البشر و قال شاعر فارسى ما معناه إن الموسيقى كانت حورية فى سماء الآلهة تعشقت آدمياً و هبطت نحوه من العلو فغضب اللهة إذ علموا و بعثوا وراءها ريحاً شديدة نثرتها فى الجو و بعثرتها فى زوايا الدنيا و لم تمت نفسها قط بل هى حية تقطن آذان البشر ♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥♫♥
وعندما يأتي الموت، ويمثل آخر مشهدٍ من رواية الحياة نسمع الموسيقى المُحزنة ونراها تملأ الجو بأشباح فيتأوّهون بنغمات الحزن والأسف ويلحفون تلك المادّة الثّرى ويشيّعونها في ألحان مفادها الضّيم وأناشيد معناها الكمد واللّوعة نغمات يحيونها ما بقي التّراب فوق التّراب وإن بليت يبقى صداها في خلايا الجوارح ما دام القلب يذكر مَن مضى
يبدأ بمقدمة يصف فيها الموسيقي و حبه لها و أثرها في النفس ثم يحدثنا عن مكانة الموسيقي في الحضارات القديمة المختلفة مع التركيز علي اليونان و الرومان ثم تأثيرها في كل انسان باختلاف دوره و مراحل حياته : تسير أمام العساكر في الحرب – رفيقة الراعي في وحدته ، والقوافل في سفرها – أغاني الفرح و نغمات الحزن... ----------------------------------- ثم يـشـرح أربـعـة مـقـامـات و مـا تُـعـبّـِر عنه : النهاوند: فراق المحبين ، و الغربة و الحنين الأصفهان : سكينة تمازجها مرارة الموت و الأسي و حلاوة الدمع والوفا الصَّبا : الفرح والابتهاج
------------- كلمات قليلة مفعمة بالاحساس والمحبة و الجمال و قد عبرعنها بشكل أكثرإبداعاً و جمالاّ في قصيدته الرائعة : الـمواكـب ------------
أول أعمال جبران النثرية .. يتضح فيهاموهبته ؛ في جمال الأسلوب و القدرة علي نقل أفكاره و مشاعره إلينا .. و إن كانت الأفكار الرئيسية متوقعة .
-----
(من مسلسل ( الملاك الثائر جبران خليل جبران ------------------------------------------ مستر هولاندداي : ماذا عن الكتابة باللغة العربية؟ جبران خليل جبران : إنني أكتب الشعر و قد فزت بالجائزة الأولي في مسايقة الشعر في المدرسة
مستر هولاند : كنا محقين إذن حين اقترحنا عليك متابعة الدراسة جبران : كان أهم قرار مستر هولاند ..إني أشكرك
مستر هولاند : وماذا أيضا ؟ أخبرني جبران : كتبت مقالة عن الموسيقي .. باللغة العربية أيضا.. و لكنها بحاجة إلي إعادة صياغة أتمني أن أنشرها يوما من الأيام في إحدي المجلات العربية
مستر هولاند : واو .. رائع .. هذا عدا التجربة الفريدة التي عشتها في بيروت و في بِـشَـرِّي.. أتعلم هذه التجربة ستغنيك كثيرا و ستساعدك في كتابتك في المستقبل.
مستر هولاند : قل لي يا خليل : هـل..عَـشقْـتَ و تـألـمـتْ ؟ جبران : . . . . . مستر هولاند : قل الحقيقة .. لقد احْـمـرَّ وجـهُـكَ يا خليل جبران : نعم لقد عشقت مرتين .. الأولي توفيت بسبب مرضٍ عُضال .. و الثانية ابنة شيخٍ في بشرِّي رفضوا أن يزوجوني بها ..
مستر هولاند : لــماذا ؟ جبران : لأنني لست من عائلة إقطاعية
مستر هولاند : ألم أقل لك لقد عشت تجارباً ستساعدك وتغنيك كثيراً في الكتاية و في الرسم أيضاً يا خليل خليل أرجوك تابع الرسم وتابع الكتابة أيضاً .. أمثالك سيحدثون ثورة كبيرة في بلادهم يا خليل
يعتبر عيبا كبيرا ان أقرأ لجبران واضع له اقل من خمس نجوم. لماذا ياترى يثير جبران هذا الوقع في نفسي؟ نشاهد المناظر ونرى الاشياء ونسمع الموسيقى ولكن هل نستطيع كتابة ما يأتي في خيالنا ونحن نفعل هذه الاشياء كما يفعل هو؟ يعني تخيلوا قدرته على تحليل نفسيته عندما استمع للموسيقى؟
رائع هو هذا الشخص.
مزامير داوود؟ كنت اتصورها ادوات يستخدمها النبي لاغراض معينة ولم اتخيلها ادوات موسيقية.
وقال شاعر فارسي ما معناه: »إ ّن الموسیقى كانت حوریة في سماء الآلھة تعشقت آدمیا وھبطت نحوه من العلو فغضب الآلھة إذ علموا وبعثوا وراءھا ریحا شدیدة نثرتھا في الجو وبعثرتھا في زوایا الدنیا، ولم تمت نفسھا قط بل ھي حیّة تقطن آذان البشر«
الموسیقى ترافق أرواحنا وتجتاز معنا مراحل الحیاة، تشاطرنا الأرزاء والأفراح وتساھمنا السراء والضراء. وتقوم كالشاھد في أیّام مسرتنا وكقریب شفیق في أیّام شقائنا
یا أیّتھا الموسیقى، یا أوتربي المقدسة لقد رقصت أخواتك الفنون فیما غبر من الأجیال زمنًا، ووضعن في معاقل النسیان آخر، وأنت تھزئین بھن ولم تتنازلي عن مسرح النفس یوما واحدا،
فكأنّك صدى القبلة الأولى التي وضعھا آدم على شفتي حواء
”إن الموسيقى كانت حوريةً في سماء الآلهة تعشّقت آدمياً و هبطت نحوه من العلو فغضب ال��لهة إذا علموا و بعثوا وراءَها ريحاً شديدةً نثرها في الجو و بعثرها في زوايا الدنيا، و لم تمُت نفسها قط.. بل هي حيّةٌ تقطُنُ آذانَ البشر“.
يهيم جبران في الهواء، يمسك النغمات الموسيقية بروحه، يتلاشى كمادة ويتحدث روحا، وما أعذبه من حديث
الموسيقى عمومًا نفهمها بأرواحنا دون الحاجة لدراستها لكن الروح التي يتكلم منها المؤلف قامت بتبسيط الموسيقى إلى حد سماعك نغمات سمعتها من قبل في أذنك وأنتَ تقرأ
فالإنسان كما يقول: لايدري ما يقوله العصفور فوق أطراف الأغصان ولا الجداول على الحصباء ولا الأمواج إذ تأتي الشاطئ ببطء وهدوء ولا يفقه ما يحكيه المطر إذ يتساقط منهملاً على أوراق الأشجار أو عندما يطرق بأنامله اللطيفة بلور نافذته ولا يفهم ما يقوله النسيم لزهور الحقل ولكنه يشعر أن قلبه يفقه ويفهم مغزى جميع هذه الأصوات فيهتز لها تارة بعوامل الطرب ويتنهد طوراً بأشجان الآسى والكآبة أصوات تناجيه بلغة خفية وضعتها الحكمة قبل كيانه فتحدثت نفسه والطبيعة مرات كثيرة وهو واقف معقود اللسان حائراً وربما ناب عن لفظه الدمع .. والدمع أفصح مترجم
والموسيقى: رفيقة الراعي في وحدته، وهو إن جلس على صخرة في وسط قطيعه نفخ بشبابته ألحاناً تعرفها نعاجه فترعى الأعشاب آمنةً. والشبَّابة عند الراعي كصديق عزيز لا تفارق وسطه، ونديم محبوب، تستبدل سكينة الأودية الرّهيبة برياض مأهولة، وتقتل بأنغامها الشجيَّة وحشتها، وتملأ الهواء أنساً وحلاوة
الموسيقى تقود أظعان المسافرين وتخفِّف تأثير التّعب وتقصِّر مديد الطرقات. فالعِيْس لا تسير في البيداء إلا إذا سمعت صوت الحادي. والقافلة لا تقوم بثقيل الأحمال إلا إذا كانت الأجراس معلَّقة برقابها. ولا بدع، فالعقلاء في أيامنا هذه يربُّون الضَّواري بالألحان ويدجِّنونها بأصوات عذبة
‘‘ يا مطهرة نفوس العابدين يا أيتها التموجات الأثيرية الحاملة أشباح النفس ويا بحر الرقة واللطف إلى أمواجك نسلم أنفسنا وفي أعماقك نستودع قلوبنا فاحمليها إلى ما وراء المادة وأرينا ما تكنه عوالم الغيب ‘‘
هي الموسيقى أيّها الناس ، سمعتها إذ تنهّدت حبيبتي بُعيد بعض الكلمات وابتسمت في بعضها .
هي تأليف أنغام مفرحة ، تعيها فتأخذ بمجامع قلبك فيرقص بين أضلعك فرحاً وتيهاً .
كذا تغريدة عصفور تنبّه الإنسان من غفلته ، فيصغي ، ويشعر
وإذا ما بكى الرضيع اقتربت منه والدته وغنّت بصوتها الموسيقي المملوء رقّة وحنوّاً فيكفّ عن البكاء ويرتاح لألحان أمّه المتجسمة من الشفقة وينام .
نغمات يحيونها ما بقي التراب فوق التراب وإن بليت يبقى صداها في خلايا الجوارح مادام القلب يذكر من مضى .
آه !! - آه !! صادرة من أفئدة هيّجت فيها الألحان عواطف مكنونة فلذّ لها التأوّه .
آه تتنفسها قلوب حرّى أنعشتها الذكرى .
آه كلمة صغيرة لكنّها حديث طويل .
آه !! ما قالها سامع كلام الملحّن لا ولا ناظر وجهه ، بل تنهّدها من أعار أذناً لنشيد نسج من مقاطع أنفاس متقطّعة . أنفاس حيّة مثلت له فصلاً من رواية حياته الماضية أو فشت سرّاً أكنّته أضلعه .
علّموا الإنسان أن يرى بسمعه ويسمع بقلبه
الموسيقى / جبران خليل جبران
° ° ° ° ° ° ° ° °
بين هذه الوريقات الصّغيرة اهتزّ قلبي .. هذا الكتاب مركّز باللّغة والمعاني ..
لكل شيء في الحياة موسيقى خاصّة تنبّه القلب و تتسلّل للشعور وتحاكي الروح
في الموسيقى طاقة غير قابلة للتفسير، تحاكي الروح و لا يفهمها العقل، تصبح خمرة الروح، فتسكرها، تصلها بقوى خفية و تفصله عن محسوسات دنيوية.. في الموسيقى امتزاج الروح بالأرواح التي تتنفس و تخليق لارواح من الجمادات للامتزاج معها و مشاهدتها بغير ذات العين المجردة، فيها امتزاج بالخيال و ما لا يخطر على البال من انفاس هذا الكون و من قوى السماء الخفية من الملائكة. و في نشوة النشوة اتصال مع الله مع زفرات لا وعي من الله الله الله . نحن نعيش في سجن صغير اسمه الجسد و في سجن أكبر اسمه الكون، نحتاج إلى انعتاقات متكررة و تعالٍ عن طريق نشوة روحانية و سعادة مطلقة، لترتفع الروح عاليا بتحليق خفيف الظل ، نغادر من ذواتنا لراحة مفترضة هناك في اللاشيء، كان الدين واحدا من سبب هذه النشوة التي نبحث عنها بلا انقطاع، حتى إذا لم نعد نجدها في المساجد او المعابد او خبا ظلها هناك ، اتجهنا الى الموسيقى نسعى لراحة الروح في ظلها .
كثيرة هي أقوال أولئك الذين تحدثوا عن الموسيقى و أمعنوا في تعريفاتها و تعمقوا في معانيها و أبعادها غير أنني لم أجد أفضل من جبران خليل جبران الأديب و الشاعر و الفنان التشكيلي الذي استطاع بفضل ميزته و تجربته العميقة و رهافة حسه أن يجعل من الموسيقى روحاً تتأثر و تؤثر و كأنها غير تلك الأصوات و النفحات التي عهدناها بل هي أعمق من ذلك بكثير حسب رأيه فهي الأصل، و تليها الفروع و هي الكل و تأتي بعدها الجزئيات، هذا الفنان الذي نظر بسمعه و سمع بقلبه تمكن من أن يتحدث بلغة تجعل القارئ يسمع لا شك تفاصيلها و نغماتها و ذلك بأن تحدث عن الموسيقى جملة و فصّل المقامات و تحدث عن أنماطها و معانيها لا بحسب معانيها فقط بل ما تخلقه في النفس و ما تتركه من أثر.
أعتقد أن هذا الكتاب مقطوعة موسيقية بحد ذاته، أنصح عشاق الموسيقى بإقتنائه.
يقول جون بارو: "لقد وجدت حضارات بلا رياضيات، حضارات بلا رسم، حضارات حرمت من العجلة أو الكتابة، لكن لا توجد حضارة بدون موسيقي" ثمان صفحات ولكنهم ذو اثر عميق علي النفس لدرجة الانتشاء فلقد تجلي جبران في وصف الموسيقي. الكتاب يحكي عن اهمية الموسيقي في الحضارت حيث اعتبرتها بعض الحضارات اله فمنهم من بني المعابد ومنهم ن قدم القرابين لها لترضي. كما يذكر الكاتب عن مزامير النبي داود وكيف كانت تشبه الغناء إلي حد كبير. اجمل ما اعجبني وصف النهاوند والاصفهان والصبا والرصد. شكرا من جميع اعماق قلبي لجبران... لقد انتشيت بهذا الكتاب حقاً..
"الموسيقى ترافق أرواحنا، وتجتاز معنا مراحل الحياة، تشاطرنا الآرزاء والأفراح، وتساهمنا السراء والضراء، وتقوم كشاهد في أيام مسرتنا، وكقريب شفوق في أيام شقائنا.."
أي جمال يكون هذا حينما يتحدث جبران عن الموسيقى؟ تخيل معى أن تجتمع عذوبة لغة جبران التي تقطر موسيقى بذاتها، وكلماتٍ تترنم في وصف جمال الموسيقى! يا الله ! كدت أشعر أن الو��ق يعزف في أذني من فرط الجمال ..!
كاتب ملهم قدير يكتب عن الموسيقى ويفصل في انغامها وصفاتها بكل عشق جبران وتظلعه في اللغة العربية تحدث عن الموسيقى وانواعها والاصوات كانما يتحدث عن حبيبته. اراد إن يقول باللحن والصوت الجميل والنغمة يخدم الناس والمجتمع.
هذا الكتيّب كان أوّل خطوة لجبران في عالم الكتابة، وهو بعد في عشريناته الباكرة. والكتيّب هذا على الرغم من عنوانه، لا يزيدك علمًا بالموسيقى من حيث هي فنّ قائم في ذاته وعالم له أصوله وأبعاده وتاريخه
اقتباس من كتاب الموسيقى
الموسيقى تقود اظعان المسافرين وتخفف تاثير التعب وتقصر مديد الطرقات الموسيقى رفيقة الراعي في وحدته وهم ان جلس على الصخرة في وسط قطيعة نفخ بشبابته الحانا تعرفها نعاجه فترعى الأعشاب آمنةيأتي المولود من عالم الغيب الى دنيانا فتقابله القابلة والأقارب بأغاني الفرح متأهلين بأنا شيد الابتهاج والحبور.
اسم الكتاب: الموسيقى اسم المؤلف: جبران خليل جبران عدد الصفحات: 16 صفحة
~مراجعتي،، كتاب منسوج بأنغام الموسيقى كلما قرأته و قرأت عن المقامات العربية المذكورة سمعتها تدندن في ذاكرتي ، لم أجد من يكتب ويصف المقامات العربية بهذا الإحساس الجميل كما فعلها جبران.
~اقتباسات،، 1- الموسيقى لغة النفوس، والألحان نسيمات لطيفة نهز أوتار العواطف. 2- النفس زهرة لّينة في مهّب ريح التقادير، نسيمات الصباح تهّزها وقطرات الندى تلوي عنقها. 3- اإلنسان ال يدري ما يقوله العصفور فوق أطراف األغصان، وال الجداول على الحصباء، وال األمواج إذ تأتي الشاطئ ببطء وهدوء. 4- الموسيقى كالشعر والتصوير، تمّثل حاالت اإلنسان المختلفة وترسم أشباح أطوار القلب وتوّضح أخيلة ميول النفس وتصوغ ما يجول في الخاطر وتصف أجمل مشتهيات الجسد. 5- »النهاوند« يمّثل تفريق المحّبين ووداع الوطن ويصف آخر نظرة من راحل عزيز. يمّثل شكوى آالم مبرحة بين ضلوع قوامها لظى الشوق. النهاوند صوت من أعماق النفس الحزينة. 6- في النهاوندمعنى بل معان و أسرار يفهمها القلب وتفهمها النفس، أسرار يحاول بثها اللسان وكشفها القلم فبجف هذا وتنقطع أوصال ذاك. 7- إن كان النهاوند حنين من يحيا ببعض الأمل، فالأصفهان أنين من انفصمت عرى آماله. 8- علّمو الإنسان أن يرى بسمعه ويسمع بقلبه.
نعم.. فالموسيقى هي لغة النفوس. والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف هي أنامل رقيقة تطرق باب المشاعر وتنبه الذاكرة فتنشر هذه ما طوته الليالي من حوادث أثرت فيها بماض عبر هي جسم من الحشاشة.. له روح من النفس وعقل من القلب.
ولأنني أهوى المقامات ولي فيها بعض المبادئ. جذبني هذا الكتاب
أي أسلوب لديك يا جبران؟ قل لي بربك كيف تختار كلماتك .. كيف تجعلها مسموعة للقارئين كرنين جرس منتظم
ولأن الكتاب صغير جدا.. فهممت بوصف عاطفي للموسيقا وشرعت بذكر أربع مقامات صوتية دون ذكر الأخريات منها. 3 نجوم ستكون كافية سأعتبر هذا الكتيب مدخلا جميلا لأعمالك ..تيقن عزيزي سنلتقي في أعمال أخرى بإذن الله .
من الواضح أن جبران كان مولعاً بحب الموسيقئ ففي كتابه هذا يتحدث بست صفحات أو أكثر عن تأثيرها في نفوس البشر في غالب الكتاب جبران تكلم عن تأثيرها فقط في الفرح وكيف إن الإستماع لها يٌفرحنا و يبهجنا... و هذا برأيي ما يعيبها الذي أحب أن اسميه " الأبتهاجية الفراحيه الزائده عن اللزوم" :D
إيضا, أحببت كيف لجبران أن يتأمل أبسط وأصغر الأشياء و يغلفها بإسلوب كلماته الرائع, ليوصل لك الفكره بأجمل أشكالها.. ياله من رجل عبقري!ء
ربما هو حديث من القلب,في 6 صفحات يشرح فيها جبران رؤيته للموسيقى ويدخلنا في فلسفتها كلمات جميلة وألحان شجية تسمعها عندما تقرأ لجبران
من الكتاب
الموسيقى هي لغة النفوس, والألحان نسيمات لطيفة تهز أوتار العواطف. ------ الموسيقى كالمصباح تطرد ظلمة النفس, وتنير القلب, فتظهر أعماقه. والألحان في قضائي أشباح الذات الحقيقية أو أخيلة المشاعر الحية, والنفس كالمرآة تجاه حوادث الوجود وفواعله تنعكس عليها رسوم تلك الأشباح وصور تلك الأخيلة.
"يا ابنة النفس والمحبة. يا إناء مرارة الغرام وحلاوته.يا أخيلة البشري. يا ثمرة الحزن والفرح .يا رائحة متصاعدة من طاقة زهور المشاعر المضمومة. يا لسان المحبين ومذيعة أسرار العاشقين. يا صانعة الدموع من العواطف المكنونة .يا موحية الشعر ومنظمة عقود الأوزان......!"
. ما أجمل ما ترسمه لنا يا جبران! وما ألذ خمرة الموسيقى التي نرتشفها من كلماتك!
اسم الكتاب: الموسيقى اسم الكاتب: جبران خليل جبران عدد الصفحات: ١٦ تقييم الكتاب: ⭐️⭐️ ⭐️
مراجعة الكتاب: مقال الموسيقى، مقال جميل استكشف تأثير الموسيقى في النفس البشرية بأسلوبه النثري جعله كالشعر، فقد استطاع إيصال المعاني والمشاعر الموسيقيه بصورة سلسة وسهلة وجميلة يفهمها كل شخص، فمثلاً أصوات العصافير أو الأمواج ممكن تاخذ ايقاع ونسق معين يكون وقعه في الأذن كأنه موسيقى 🎧 🎵 🎤 يتعمق جبران في تفاصيل التفاصيل الانسانية ويركز على المشاعر بشكل كبير، هذا ما جعل مقال الموسيقى يلامس الروح والقلب قبل العقل.
قيّمت الكتاب ب ⭐️ ⭐️⭐️. مهما نقول ومهما نكتب، بالتأكيد لا نستطيع أن توفي كلماتنا هذا الشاعر الكبير جبران خليل جبران. لقد خسر العالم هذا الشاعر العظيم مبكرا فقد وفاه الاجل وهو في سن صغير.
هل يمكن لأحد أن يجسد الموسيقى و كأنه شخص يحدثك أو يرافقك ؟ نعم جبران فعل صدق من قال أنها غذاء الروح !! فهى ترافق أروحنا و تجتاز معنا مراحل الحياة ، ترافقك فى مولدك و مامتك ، نجاحك و فشلك ، فرحك وحزنك ، حبك و كرهك ؟ الموسيقى كالمصباح تطرد ظلمة النفس ، وتنير القلب يشرح جبران بعض المقامات فيصفها فى كلمات موجزة معبرة و بديعه النهاوند حنين من يحيا ببعض الأمل الاصفهان أنين من إنفصمت عرى أماله الصبا كنسيمات الصبا تمر فتهتز لها أزهار الحقل تيها و إبتهاجا الرصد لحنها مزيج من النهاوند المؤثر و الصبا المفرح و فعلها فى النفس فعلها
هو كتيب أكثر من كونه كتاب بمعنى الكلمة، كلام جبران خليل جبران فيه لا يتعدى العشرين صفحة، أما ما تبقى منه فهو تعريفٌ به وبالكتاب.
أكثر ما يميز كتابات جبران هو لغته العذبة اللذيذة الممتعة. في لغته لذة تضيف لأي موضوع يكتب فيه. ي تنتةل الكتاب فكرتين أسي اسيتين، أولاهما الأساطير المتعلقة بالموسيقى والتي كانت تؤمن بها الحضارات السابقة، أما الثانية فهي تأثيرها على حياة الإنسان. أكثر جزء أعجبني هو ذلك الذي تناول فيه الكاتب المقامات ومعانيها، كان فيه من الجمال ما يضاهي جمال الكتاب برمته.
الكتاب قصير للغاية وكنت أتمنى لو كان أكبر أو أكثر تعمقاً مما هو عليه. لكنه جرعة لغوية مركزة من المتعة.
لطالما كانت مهمة الكاتب - او حتى المتحدث - الاصعب على الاطلاق هي وصف الاشياء المعنوية غير المحسوسة .. هنا ضرب آخر من جنون جبران .. من ابهاره وجبروت كتابته ..
أنصح به بشدة لـ اولئك الذين تأخذ الموسيقى وفنّها حيزا كبيرا من حياتهم