دراسة مختصرة يرصد فيها الباحث أكثر من ٥٠٠ لفظة دخيلة أو محرفة أو مصطلح عليها محلياً في الشارع البحريني و يبين أن من أسباب ظهورها هو فترات الحكم الأجنبي و الفترة التي تزامنت مع اكتشاف النفط و ما تلاها حيث فرضت المفردات الانجليزية نفسها نتيجة التفاعل مع بيئة العمل و مع الأجانب العاملين في مجال النفط و الهجرات العمالية إليها
ثم يبين انحسارها و تراجعها لصالح اللغة العربية وكيف أن المشهد اللغوي في البحرين بدأ يتخلى عن المنظومة الانجلوسكسونية الفارسية وإحلال اللغة العربية و ما لذلك من دلالات و تحولات عميقة في المسار الزمني و التاريخي للمجتمع البحراني و يعزو ذلك إلى عدة أسباب اهمها دخول التعليم النظامي و جهود الجندي المجهول - المعلم - و لعوامل أخرى مثل الصحف والاذاعات و التلفزة المحلية و العالمية مع دور محمود للمسارح والأندية والجمعيات و انتشار المكتبات
يقدم الدكتور "عبد الأمير محسن زهير" دراسة في تطور ألفاظ اللهجات الحرينيه على مرور سنوات. 1919حتى 2011 يتناول فيها عدة الفاظ دخيله في الدراسه خفيفه يطرح فيها الكلمات او الالفاظ التي على دخلت عل اللهجه البحرينيه. للمهتمين في اللهجه البحريني. لأرى انه يرقى إلى مستوى كتاب