Jump to ratings and reviews
Rate this book

النصائح الكافية

Rate this book

359 pages, Unknown Binding

2 people are currently reading
69 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
9 (34%)
4 stars
13 (50%)
3 stars
3 (11%)
2 stars
1 (3%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for إسلام بيومي.
Author 3 books87 followers
April 13, 2013
كتاب قوي .. لسيد شريف عالم تقي ..
لعل الناس يفقهون ما به قريبا ..
Profile Image for Mahmoud B.
73 reviews28 followers
August 26, 2023
وفي مروج الذهب للمسعودي قال لما وصل محمد بن أبي بكر الصديق رضي لله عنهما إلى مصر كتب إلى معاوية كتاﺑﺎ فيه : من محمد بن أبي بكر الى الغاوي معاوية بن صخر أما بعد فان لله بعظمته وسلطانه خلق خلقه بلا عبث منه ولا ضعف في قوته ولا لحاجة به إلى خلقهم لكنه خلقهم عبيدا وجعل منهم غويا ورشيدا وشقيا وسعيدا ثم اختار
على علم وانتخب واصطفى منهم محمدا صلى لله عليه وآله فأتنخبه لعلمه واصطفاه لرسالته وآمن وصدق وائتمنه على وحيه وبعثه رسولا ومبشرا ونذيرا فكان اول من أجاب واسلم وسلم اخوه وابن عمه علي بن أبي طالب كرم لله وجهه صدقه ﺑﺎلغيب
لمكتوم وآثره على كل حميم ووقاه بنفسه كل هول وحارب حربه وسالم سلمه فلم يبرح مبتذلا
لنفسه في ساعات الليل والنهار والخوف والجوع والخضوع حتى برز سابقا لا نظير له فيمن
اتبعه ولا مقارب له في فعله وقد رأيتك تساميه وأنت انت وهو هو اصدق الناس نية وأفضل
الناس ذرية وخير الناس زوجة وافضل الناس ابن عم أخوه الشاري بنفسه يوم مؤته وعمه سيد
الشهداء يوم احد وأبوه الذاب عن رسول لله صلى لله عليه وآله وعن حوزته وأنت اللعين
ابن اللعين لم تزل أنت وأبوك تبغيان رسول لله صلى لله عليه وآله الغوائل وتجهدان في اطفاء
نور لله تجمعان على ذلك الجموع وتبذلان فيه المال وتؤلبان عليه القبائل على ذلك مات
ابوك وعليه خلفته والشهيد عليك من تدني ويلجأ اليك من بقية الاحزاب ورؤساء النفاق
والشاهد لعلي مع فضله المبين القديم انصاره الذين معه الذين ذكرهم لله بفضلهم واثنى
عليهم من المهاجرين والانصار وهم معه كتائب وعصائب يرون الحق في اتباعه والشقاء في
لك الويل تعدل نفسك بعلي وهو وارث رسول لله صلى لله عليه وآله خلافه فكيف
ووصيه وابو ولده وأول الناس له اتباعا وأقرﺑﻬم به عهدا يخ بره بسره ويطلعه على أمره وانت
عدوه وابن عدوه فتمتع في دنياك ما استطعت بباطلك وليمددك ابن العاص في غوايتك
فكأن اجلك قد انقضى وكيدك قد وهى ثم يتبين لك لمن تكون العاقبة العليا وأعلم انك انما
تكايد ربك الذي آمنك كيده ويئست من روحه فهو لك ﺑﺎلمرصاد وأنت منه في غر ور
والسلام على من اتبع الهدى.


قال الله تعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعملون وكل هذه الثلاثة منتفية في معاوية فإنه أكره المسلمين على البيعة ليزيد وأصر على ذلك إلى آخر نفس من أنفاسه كيف ووصاياه ليزيد وتعاليمه شاهدة عليه بإصراره وعدم مبالاته. نقل أبو جعفر الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل والبيهقي في المحاسن والمساوي وغيرهم أن معاوية قال: ليزيد إن لك من أهل المدينة ليوما فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة (هو الذي سمي مسرفا ومجرما) فإنه رجل قد عرفت نصيحته (انتهى) عرف معاوية أن مسلما لا دين له فأمر يزيد أن يرمي به أهل المدينة وقد فعل يزيد ما أمره به أبوه وفعل مسلم بأهل المدينة ما أريد منه حيث قال له يزيد يا مسلم لا تردن أهل الشام عن شئ يريدون بعدوهم فسار بجيوشه من أهل الشام عن شئ يريدون بعدوهم فسار بجيوشه من أهل الشام فأخاف المدينة واستباحها ثلاثة أيام بكل قبيح وافتضت فيها نحو ثلاثمائة بكر وولدت فيها أكثر من ألف امرأة من غير زوج وسماها نتنة وقد سماها رسول الله صلى الله عليه وآله طيبة وقتل فيها من قريش والأنصار والصحابة وأبنائهم نحو من ألف وسبعمائة وقتل أكثر من أربعة آلاف من سائر الناس وبايع المسلمين على أنهم عبيد ليزيد ومن أبى ذلك أمره مسلم على السيف إلى غبر ذلك من المنكرات

(ومن بوائقه) الموجبة له غضب الله قتله حجر بن عدي وأصحابه صبرا بمرج عذراء وهم من هم كأنه لم يقرأ قوله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا
فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد لهم عذابا عظيما ,,,,,, قال سمعت علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول يا أهل العراق سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل أصحاب الأخدود فقتل حجر و أصحابه (قال) البيهقي لا يقول على مثل هذا إلا أن يكون سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله (وأخرج) ابن عساكر عن سعيد بن أبي هلال إن معاوية حج فدخل على عائشة فقالت يا معاوية قتلت حجر بن الأدبر وأصحابه أما
والله لقد بلغني أنه سيقتل بعذراء سبعة نفر يغضب الله لهم وأهل السماء

وقتل عمرو بن العاص ومعاوية بن خديج محمد بن أبي بكر الصديق
بعد فتحهم مصر لمعاوية وكيف قتلوه: منعوه الماء حتى اشتد عطشه ثم
أدخلوه في جيفة حمار وأحرقوه بالنار ولما بلغ معاوية قتله أظهر الفرح والسرور
وبلغ عليا عليه السلام قتله وسرور معاوية فقال جزعنا عليه على
قدر سرورهم لا بل يزيد أضعافا وقال ألا إن مصر قد فتحها الفجرة أولو
الجور والظلمة الذين يصدون عن سبيل الله وبغوا الإسلام عوجا ولما بلغ
ذلك عائشة رضي الله عنها جزعت عليه جزعا شديدا وقنتت دبر الصلاة تدعو
على معاوية وعمرو ولم تأكل من ذلك الوقت شواء حتى توفيت

يقول معاوية في بعض خطبه إن لله جنودا من عسل ولقد صدق
فإنه قبل أن يقتل الحسن بن علي عليهما السلام بالعسل قد قتل به مالك
الأشتر رضي الله عنه (وكان) من خبره كما ذكره ابن الأثير وغيره أن الإمام
عليا كرم الله وجهه أرسل الأشتر عاملا على مصر فخرج إليها وأتت معاوية
عيونه فعظم عليه ذلك وكان قد طمع في مصر فبعث معاوية إلى المقدم على أهل
الخراج بالقلزم وقال له إن الأشتر قد ولي مصر فإن كفيتنيه لم آخذ منك
خراجا ما بقيت وبقيت فلما انتهى الأشتر إلى القلزم استقبله ذلك الرجل
فعرض عليه النزول فنزل عنده فأتاه بشربة من عسل قد جعل فيه سما وكان
الأشتر صائما فسقاه إياه فلما شربها مات وأقبل معاوية يقول لأهل الشام
إن عليا قد وجه الأشتر إلى مصر فادعوا الله عليه وأقبل الذي سقاه السم
إلى معاوية فأخبره بمسلك الأشتر فقام خطيبا ثم قال: أما بعد فإنه كانت
لعلي يمينان قطعت إحداهما بصفين يعني عمار بن ياسر وقطعت الأخرى
اليوم يعني الأشتر. أمر أهل الشام بالدعاء على الأشتر تغريرا لهم ليظنوا
أنه إن مات باستجابة الله دعاءهم.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.