Jump to ratings and reviews
Rate this book

Memory for Forgetfulness: August, Beirut, 1982

Rate this book
One of the Arab world's greatest poets uses the 1982 Israeli invasion of Lebanon and the shelling of Beirut as the setting for this sequence of prose poems. Mahmoud Darwish vividly recreates the sights and sounds of a city under terrible siege. As fighter jets scream overhead, he explores the war-ravaged streets of Beirut on August 6th (Hiroshima Day).

Memory for Forgetfulness is an extended reflection on the invasion and its political and historical dimensions. It is also a journey into personal and collective memory. What is the meaning of exile? What is the role of the writer in time of war? What is the relationship of writing (memory) to history (forgetfulness)? In raising these questions, Darwish implicitly connects writing, homeland, meaning, and resistance in an ironic, condensed work that combines wit with rage.

Ibrahim Muhawi's translation beautifully renders Darwish's testament to the heroism of a people under siege, and to Palestinian creativity and continuity. Sinan Antoon’s foreword, written expressly for this edition, sets Darwish’s work in the context of changes in the Middle East in the past thirty years.

224 pages, Paperback

First published January 1, 1986

338 people are currently reading
9141 people want to read

About the author

Mahmoud Darwish

188 books11.9k followers
محمود درويش
Mahmoud Darwish was a respected Palestinian poet and author who won numerous awards for his literary output and was regarded as the Palestinian national poet. In his work, Palestine became a metaphor for the loss of Eden, birth and resurrection, and the anguish of dispossession and exile.

The Lotus Prize (1969; from the Union of Afro-Asian Writers)
Lenin Peace Prize (1983; from the USSR)
The Knight of the Order of Arts and Letters (1993; from France)
The Lannan Foundation Prize for Cultural Freedom (2001)
Prince Claus Awards (2004)
"Bosnian stećak" (2007)
Golden Wreath of Struga Poetry Evenings (2007)
The International Forum for Arabic Poetry prize (2007)

محمود درويش هو شاعرٌ فلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية. ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا, حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود". وكيبوتس يسعور فعاش مع عائلته في قرية الجديدة.

بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الإتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفًا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.

أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.

Tras una juventud dentro de la Palestina ocupada, años salpicados por numerosos arestos, se trasladó a Egipto y después al Líbano para realizar su sueño de renovación poética. Será en su exilio en Paris, tras tener que abandonar forzosamente el Líbano, donde logre su madurez poético y logre un reconocimiento ante los ojos occidentales.

En 1996, tras los acuerdos de Oslo para la autonomía de los territorios de Gaza y Cisjordania, dimite como ministro de Cultura de la Organización para la Liberación de Palestina y regresa a Ramallah. Allí dirige la revista literaria Al Karmel, cuytos archivos fueron destruidos por el ejército israelí durante el asedio a la ciudad en el año 2002.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1,492 (45%)
4 stars
988 (30%)
3 stars
580 (17%)
2 stars
144 (4%)
1 star
77 (2%)
Displaying 1 - 30 of 342 reviews
Profile Image for نيّرة.
60 reviews59 followers
January 13, 2012
غريبة علاقة درويش بالقهوة ، يتحدث عنها كأنه يتحدث عن معشوقته !!



أريد رائحة القهوة , أريد خمس دقائق .. اريد هدنة لمدة خمس دقائق من أجل القهوة !
لم يعد لي من مطلب شخصي غير إعداد فنجان القهوة
بهذا الهوس حددّت مهمتي وهدفي توثبت حواسي كلها في نداء واحد واشرأبت عطشي
نحو غاية واحدة : القهوة .
والقهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاحُ النهار
والقهوة لمن يعرفها مثلي هي أن تصنعها بيديك , لا أن تأتيك على طبق
لأن حامل الطبق هو حامل الكلام ,
Profile Image for Omar.
58 reviews481 followers
October 30, 2011
هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، علي دَرَج البيت، "
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلي الله:
ننسي الأَلمْ.

الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.

لا صديً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صديً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ

يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...

نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.

أَيُّها الواقفون علي العَتَبات ادخُلُوا،
واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا .
أَيها الواقفون علي عتبات البيوت!
اُخرجوا من صباحاتنا،
نطمئنَّ إلي أَننا
بَشَرٌ مثلكُمْ ! "
Profile Image for James Murphy.
982 reviews20 followers
May 22, 2011
I understand Darwish is one of the most prominent poets in the Arab world. And this, Memory for Forgetfulness, is prose poetry written in the form of a narrative covering one August day during the Israeli siege of Beirut in 1982. For purposes of his book Darwish equates memory with writing and forgetfulness with history. So his account of a day spent during the destruction of Beirut is a writing for history. Israeli planes are a type of devil, history rains on the populace of a city which seems nearly deserted, a wasteland, car bombs become Trojan horses, but all of it is a surrender to meaninglessness in an area suspended between life and death. His day begins with a search for coffee and ends with a yearning for sleep as well as a yearning for the sea because it's necessary to redeem a Beirut reduced to a hall. Some of this is beautiful.
Profile Image for Reem.
53 reviews7 followers
December 27, 2017
" القهوة اخت الوقت تُحتسى على مهل"
وهذا الكتاب كذلك, يُقرأ على مهل
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,075 followers
January 18, 2024
سردية مذهلة بدأها درويش بـ "في الوقت متسع للموت" وأنهاها بذات العبارة.. هناك دائمًا متسّع للموت، هنا، هناك، على اليابسة او في البحر، في المنفى القريب او المنافي الأبعد، الموت عند كل زاوية.

في الشكل، النصّ يصف يومًا واحدًا، منذ استياقظه وبدء إعداد القهوة، في فترة الثمانينات في بيروت المحاصرة وقبل خروج منظمة التحرير الى تونس. يمزج درويش الطبيعة بالحالة السياسية والعسكرية بحالته النفسية وحالة اصدقائه سواء كانوا فلسطينيين او لبنانيين او من باكستان. يأخذ الأساطير من هنا هناك ويذوّبها داخل النص، يضيف عليها الحب والصداقة والعشق. مع كل مقطع يُشعرك بألمه على ما حصل ويحصل، على تللك الذاكرة المؤلمة التي يتمنى لو ينساها، عن تلك الأيام الأخيرة في بيروت.

والقهوة، لمن يعرفها مثلي، هي أن تصنعها بيديك، لا ان تأتيك على طبق، لأن حامل الطبق هو حامل الكلام. والقهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت. الفجر، أعني فجري، نقيض الكلام."

"وهنا كثر الغرباء واتسعت مخيماتهم. مرت حرب... حربان... ثلاث... أربع، وازداد الوطن ابتعادًا عنهم، وازداد الأطفال ابتعادًا عن حليب أمهاتهم بعدما شربوا حليب وكالة الغوث. فأشتروا بنادق ليقرّبوا البلاد الهاربة من أيديهم."

"في هذا المخيم
تولد وردة
أذا عاشت طويلًا
ضاعت الحمامة."
Profile Image for Omar Kassem.
582 reviews178 followers
April 9, 2023
نُنسى كأننا لم نكن!!

غرببة قدرة محمود درويش على توصيف حالته مع القهوة،شيءٌ أشبه بالسحر

《لا قهوة تشبه قهوة أخرى ليس ‏هناك مذاق اسمه مذاق القهوة فالقهوة ليست مفهوما وليست مادة واحدة وليست مطلقا لكل شخص قهوته‏الخاصة الخاصة إلى حد أقيس معه درجة ذوق الشخص وأناقته النفسية بمذاق قهوته، ثمة قهوة لها مذاق الكزبرة ‏وذلك يعني أن مطبخ السيدة ليس مرتبا ، وثمة قهوة لها مذاق الخروب ذلك يعني أن صاحب البيت بخيل وثمة قهوة ‏لها رائحة العطر ذلك يعني أن السيدة شديدة الاهتمام بمظاهر الأشياء وثمة قهوة لها ملمس الطحلب في الفم ذلك ‏يعني أن صاحبها يساري طفولي وثمة قهوة لها مذاق القدم من فرط ما تألب البن في الماء الساخن ذلك يعني أن ‏صاحبها يميني متطرف وثمة قهوة لها مذاق الهال الطاغي ذلك يعني أن السيدة محدثة النعمة.‏.
لا قهوة تشبه قهوة أخرى لكل بيت قهوته ولكل يد قهوتها لأنه لا نفس تشبه نفسا أخرى ، وأنا أعرف القهوة من ‏بعيد تسير في خط مستقيم في البداية ثم تتعرج وتتلوى وتتأود وتتلوى وتتأوه وتلتف على سفوح ومنحدرات ‏تتشبث بسنديانة أو بلوطة وتتغلب لتهبط الوادي وتلتفت إلى ما وراء وتتفتت حنينا إلى صعود الجبل وتصعد حين ‏تتشتت في خيوط الناي الراحل إلى بيتها الأول.‏》
Profile Image for Sebah Al-Ali.
477 reviews4 followers
August 1, 2010
لم يبهرني.

-
اقتبست:

"الموت هو أن ترى الموت."

***

عن اللاجئين يقول:
"و من سيساعدهم على النسيان في هذا القهر الذي لا يتوقف عن تذكريهم باغترابهم عن المكان والمجتمع؟ من يرضى بهم مواطنين؟ من يحميهم من سياط الملاحقة و التمييز: لستم من هنا!"

***

"و القهوة، لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار.

و القهوة، لمن يعرفها مثلي، هي أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق، لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، و القهوة الأولى يفسدها الكلام الأول لأنها عذراء الصباح الصامت. الفجرُ، أعني فجري، نقيضُ الكلام. و رائحة القهوة تتشرب الأصوات، و لو كانت تحية مثل "صباح الخير"، و تفسد..."

***

"القهوة، فنجان القهوةالأول، هي مرآة اليد. و اليد التي تصنع القهوة تُشيع نوعية النفس التي تحركها. و هكذا، فالقهوة هي القراءة العلنية لكتاب النفس المفتوح.. و الساحرة الكاشفة لما يحمله النهار من أسرار."

***

"الخبر هو ما يُقرأ لا ما يُسمع. و الواقع، قبل تسجيل الواقع، ليس واقعًا تمامًا."

***

"لا قهوة تشبه قهوة أخرى. لكل بيت قهوته، و لكل يد قهوتها، لأنه لا نفس تشبه نفسًا أخرى."

***

"و القهوة لا تُشرب على عجل. القهوة أخت الوقت. تُحتَسى على مهل.. على مهل."

***

"فما أجمل حظ الموتى الجدد، في اليوم الأول من الوداع، حين يتبارى المودعون في مدائحهم. فرسان ليوم واحد، محبوبون ليوم واحد، أبرياء ليوم واحد.. لا نميمة و لا شتيمة و لا حسد."

***

"و قد علمتنا معاشرة الموت أن الموت لا صوت له. إذا سمعت صوت الصاروخ فذلك يعني أنك حي، ذلك يعني أن الصاروخ قد أخطأك و أصاب غيرك، أصاب العامل الباكستاني على سبيل المثال. الصاروخ يسبق صوته.إن لم تسمع صوته فاعرف أنك مت."

***

"بعض الجمعيات الدولية يُعِدُ لنا الخياة لمواجهة الشتاء القادم، فنحن ما زلنا -في وعيهم- لاجئين يستدرون العطف و يخافون الشتاء. و أمريكا تحتاج إلينا قليلًا، تحتاج إلينا لنعترف بشرعية ذبحنا، تحتاج إلينا لننتحر لها، أمامها، من أجلها. و القبائل العربية تقدم لنا الدعاء الصامت بدلا من السيوف. و بعض العواصم يمجد بطولاته فينا و ينكر دمنا. فلا اسم لمن يقاتل حول المطار! و بعض العواصم يعد لنا خطاب الوداع الجنائزة."

***

"ما دمتُ أحلم، فأنا حي لأن الموتى لا يحلمون."

Profile Image for   * أمامة *.
145 reviews214 followers
April 1, 2021
كأنما تعيدُ الحروب نفسها .. هل قصدنا درويش حينما كتب عنه وعن من كان معه؟؟
هل كل شيء في الحرب يعيد ذاته؟؟
حتى نحن نولد من جديد، يسقط دمنا في المرة الأولى ويدفن، ولأننا
نولد من أرحام بعضنا فيكرر نفسه على هيئة قديمة

لكن للدم رائحة وللحرب معركة يحفظها شاعر في قصيدته، فتتأهب
في حرب أخرى لم تتنبأ بها أحرفه،، وهنا يلتق الموت !!

في كلام درويش معنى يلزم قارئه على الغوص مرارا كي يفهمه
فمما قاله:ا
"الأمة في خير ما دامت قادرة على الحماسة. كرة القدم تقول لنا ذلك. تقول إن
العاطفة الجماعية لم تتبلد. وإن في مقدور الشارع أن يتحرك بلعبة لا تثير الضجر"


في كلامه أيضا جمال، بلاغة، تعقيد ، متعة.. لا تظهر بوضوح
لكني أحب اللاوضوح وأفضل اللغة المخبأة على الشفيفة
وهذا ما يدعوني إلى قراءة كتبه والنبش فيها

في هذا الكتاب يحكي درويش عن يوم حصار عاشه في أيام حرب لبنان
كارثة هي الحرب.. وقد فسر صمود الفلسطينين في لبنان بهذه الجملة:ا


"كي نعود إلى هناك. لا بد من أن نكون في مكان ما
فالعائد - إن عاد - لا يعود من عدم "
Profile Image for Esraa.
176 reviews135 followers
April 24, 2011
ديه أول حاجه أقراها لدرويش
الكتاب غير عادى .. الاسلوب فريد
انا قريته مرتين ورا بعض .. وانا مبعملش كده ابدا
النص ليس روايه لها خط واضح فى الاحداث ممكن تتبعه
حسيت الكتاب اقرب لحاله من العصف الذهنى وهوه عمال ينتقل بسلاسه وبراعه
فى احداث هذ اليوم الرهيب من الاجتياح الاسرائيلى للبنان الذى تدور حواله النص
وينتقل بين وصف القهوه الى وصف لبنان((وهذه المقا��ع ولا أحلى من كده ))
الى مشاهد مروعه من القصف الى مشاهد مع اصدقائه ومعارفه الخ
الربط والتصوير البديع اللى عمله فى النص فصلنى تماما عن الدنيا
أكنى كنت عايشه الاجتياح البشع معاهم لحظه بلحظه
--
لا انصح سريعى الملل بالقراءه
الكتاب ثقب أسود ..
--
من أحب قرأءته تلزمه خلفيه تاريخيه
عن الاجتياح الاسرائيلى للبنان 82
لانى طبعا اول مره قريته مكانش عندى أى خلفيه تاريخيه
وكانت حاسه بتوهان السنين
Profile Image for Mariam sa3afeen.
9 reviews
July 8, 2011

عندما أعاود قراة محمود درويش أؤمن بأننا أطفالا نعود دائمالقرائتنا الأولى و أؤمن بأن الحرب سلبت الفلسطينين كل شيء عدا القدرة على خلق الابداع (لستم من هنا ولستم من هناك وبين هذين المنفيين ولد هذا الجيل المدافع عن وعاء جسدي للروح المتعلق بالرائحة التي لا يعرفها...) نعم نحن ولدنا بين منفيين ,لكننا كنا ننضج ونكبر على كلماتك وقصائدك لماذا ودعتنا باكرا!!!! ....
Profile Image for طَيْف.
387 reviews439 followers
July 3, 2012
رائحة القهوة تنساب من مسامات الحرف...كما تنساب معها رائحة البارود...والترقب والوجع...وجع الحرب الذي توحد مهما اختلفت قوالب الحروب وغاياتها...
الكتاب النثري الثاني الذي أقرأه لمحمود درويش ويغرقني أكثر في حب نثره ورمزيته الشفافة...

تخيلته هادئا يشرب قهوته ويتحدث عن تجربته خلال حصار بيروت في يوم من أيام آب عام 1982...هادئا رغم أنه يصف أهوال الحرب والدمار...هادئا لدرجة الصخب...

تقرأ وتتأمل...ولا تملك إلا أن تتعجب من حديث القهوة بين فينة وأخرى...وكأن حبها تملكه...فيغرق ويغرقنا بتفاصيلها..لا بل يتساءل:
(كيف تكتب يد لا تبدع القهوة)

يوم طويل من أيام آب...يختزل في وقائعه مساحة كبيرة من الأحداث...تبدأ من وجوده في غرفة موصدة تتعرض لإطلاق الصواريخ .. محاولا استجماع أفكاره من خلال الحصول على فنجان قهوة "أريد رائحة القهوة لأتماسك ، لأقف على قدمي ، لأتحول من زاحف إلى كائن.."‏

يوم تحت القصف...تسمعه خبرا عاديا ضمن أخبار الصباح...يصفون الموت كما يصفون الحالة الجوية...ومن تحت القصف يعيشون الخوف والهلع...
"قذائف البحر تنقض على واجهة المطبخ المطل على البحر لتنشر رائحة البارود ومذاق العدم؟ .. صرت أقيس المسافة الزمنية بين قذيفتين : ثانية واحدة .. ثانية واحدة أقصر من المسافة بين الزفير والشهيق .. أقصر من المسافة بين دقتي قلب .. ثانية واحدة لاتكفي لأن أصب الماء في الغلاية.. ثانية واحدة لاتكفي لإشعال عود الثقاب .. ولكن ثانية واحدة تكفي لأن احترق .."‏

...رابطا بين هذا الحصار وحصار عكا (أنهم يصححون بجراحهم وطيشهم المبدع حبر اللغة التي سادت شرق المتوسط كله في اتجاه غرب لا يطلب من العبودية غير تحسين شروط التحاقها ، منذ حصار عكا في العصور الوسطى حتى حصار بيروت المكلف بالانتقام من كل التاريخ)

مستذكرا أحداث 1948 و1967...ومتحدثا عن المقاومين "وحدكم أيها المقاومون .. البحر من ورائكم والبحر من أمامكم والبحر عن يمينكم والبحر عن يساركم ولا يابسة إلا هذه اليد الممسكة بحجر هو الأرض"
مستعرضا المواقف السياسية المختلفة...والضمير العالمي النائم...والصمت العربي المتخاذل...وعلاقته ببيروت ...ومواقف الكتّاب والأدباء والشعراء خلال هذه الحرب...وموقفه من الكتابة تحت الحصار...
وواصفا لكل تفاصيل هذا اليوم الطويل...لدرجة استفزتني تجاه شهر آب... (آب الشهـر الدنيء السافل ، العدواني ، الحاقد ، الخائن .. آب القادر على تزويد الرمز بما يحتاج من جثث)
فقد:
"أصبح الفضاء محتلاً ، وكذلك البحر وجبل الصنوبر .. إنه السبب في تشردي الذي لاينتهي .. لم يعد لي وطن أسكنه .. لم يعد لي جسد استقر فيه .. انه يواصل القصف ، قصف أناشيد المدائح وحوارات الموت المتحركة في دم كالضوء يحرق الأسئلة الباردة.. الصواريخ تدخل في مسام جلدي وتخرج سالمة".‏


محمود درويش...نثره رائع كما شعره...
Profile Image for Edita.
1,571 reviews585 followers
February 4, 2017
And as we move away, we can see ourselves turning into memories. We are these memories. As of this moment, we’ll remember each other as we’ll remember a distant world disappearing into a blueness more blue than it used to be. We’ll part in the pitch of longing.
[...]
Alone. Loneliness without end. Was he alone from the very beginning without knowing it? Has he come early or late, this bearer of a matchstick in the oil fields? Alone, like a verse from a lyric with no beginning and no end. Alone, like the cry of a heart in the wilderness.
*
Had it ever happened before that someone returned by the same path he had gone?
*
I’ve been dragging my shadow over this sidewalk for the past ten years, placing a signature on my exile, feeling sure I wouldn’t be staying more than one year.
The years piled up, one on top of the other. For ten years now I’ve been knocking on this door, avoiding the sea. I used to prefer the land route, the path I walked thirty years ago and walked again to go back there. Did I forget to return, or did I forget to remember? How was everything, anything, ten years ago? My days march before me like sheep that don’t belong together in a herd. They march like the scent of a rose standing in the wind.They march before me as I’m now marching around them in a game of musical chairs led by metallic machines.
*
He who watches the sea doesn’t know the sea. He who sits by the shore doesn’t know the sea. And he who comes only to look doesn’t know the sea. Only he who dives knows the sea. He takes risks. He forgets the sea in the sea. He dissolves in the unknown, as he might in a lover. Nothing to separate the blueness from the water. And there you seize upon a world that words can’t get hold of. It can’t be seen or touched except in the depths of the sea. The sea is the sea.
Profile Image for Areej.
8 reviews8 followers
September 16, 2010
على هامش الكتاب :)
وصف درويش إعداد القهوة في بضع صفحات وصفا لم يسبقه أحد فيه
تكاد تشم رائحتها !
لا أتذكر أية صفحة بالتحديد
كان مقطعا باذخ الجمال !
Profile Image for Seema.
92 reviews73 followers
November 7, 2011

محمود درويش في "ذاكرة للنسيان" فقد أبدع إبداعًا خلاقًا. لا تطول الكتب التي تحتوي السياسة في يدي قبل أن أرميها. لكنه هنا اختلف. فهذا كتاب بصوتٍ وطعم ورائحة; صوت الصواريخ والإنهيار السريع, صوت الضمير وقوة الإرادة. طعم الغربة المتعبة, الشتات الفلسطيني الذي لم يجتمع بعد, ورائحة القهوة بلا شك.


يقول محمود درويش


"لا يعرف البحر من يراقب البحر. لا يعرف البحر من يجلس على الشاطئ. ولا يعرف البحر من يأتي إليه ليرى مشهدًا. لا يعرف البحر إلا من يغوص. يجازف. وينسى البحر في البحر."


"كي نعود إلى هناك. لابد أن نكون في مكان ما, فالعائد -إن عاد- لا يعود من عدم."


"القهوة لا تشرب على عجل. القهوة أخت الوقت. تحتسى على مهل.. على مهل. القهوة صوت المذاق, صوت الرائحة. القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات."


"سأشرب القهوة الآن, لأتميز عن خروف, على الأقل, لأعيش يومًا آخر, أو أموت محاطًا برائحة القهوة..."


"ينجبون الأطفال ليحملوا أسماءهم, ليحملوا عنهم عبء الاسم أو مجده. إنه تاريخ طويل من عملية البحث عن توقيع على زمان أو مكان, ومن حل عقدة الاسم في مواجهة قوافل النسيان الطويلة..."


"لأن القهوة, فنجان القهوة الأول, هي مرآة اليد. واليد التي تصنع القهوة تشيع نوعية النفس التي تحركها. وهكذا, فالقهوة هي القراءة العلنية لكتاب النفس المفتوح.. والساحرة الكاشفة لما يحملة النهار من أسرار."
Profile Image for Scott.
11 reviews8 followers
February 23, 2008
This book was unforgettable (an intentional play on the title). I learned of the author through a shoddy VHS documentary about his life and was compelled to buy a copy of this. I actually wanted to get any book by him and this was the only thing I could find in my local used store.

His style is amazing though. He is loved throughout the middle east for his poems, prose, readings and art. Check out his site: http://www.mahmouddarwish.com/

This particular book is very remarkable as it effectively takes you inside the psyche of an ordinary citizen in the middle of an Israeli shelling of Beirut. The thoughts, feelings, fears, desires, humor and terror encapsulated in a single day.

Highly recommended.
Profile Image for Atri .
219 reviews156 followers
September 24, 2021
...water has the flavor of water, and a fragrance that is the scent of the afternoon breeze blown from a field with full ears of wheat waving in a luminous expanse strewn like the flickering spots of light left by the wings of a small sparrow fluttering low.
Profile Image for Pilar.
168 reviews91 followers
October 1, 2024
Durante el verano de 1982, Israel puso en marcha una gran ofensiva contra el país vecino del Líbano. Se hizo con el control de Beirut, que fue sitiada y bombardeada durante dos meses, mientras allí residía el poeta palestino Mahmud Darwish entre tantos otros palestinos que veían en el país una fábrica de esperanza.

En "Memoria para el olvido" —hermoso oximorón— adopta la voz de la prosa para narrar un día, solo un día de agosto, de tamaña agresión en la vida de un hombre. No le hacen falta descripciones, ni relatos del horror del asedio, que los hay, tan solo la voz de un ser humano que se habla a sí mismo encerrado en una octava planta, que se agarra a la guerrilla de lo insignificante, que busca un tregua de cinco minutos para sentir el aroma del café, la nostalgia de la hogaza de pan diaria, mientras ansía el mínimo gesto cotidiano inadvertido.

El poeta baja a la calle a comprar tiempo y reflexiona sobre la cuestión palestina, la participación de los intelectuales en la Revolución, el mundo árabe moderno y hasta de fútbol. La narración es poética y a la vez espeluznante, coches bomba por doquier, cazas, bombas de vacío, pero también deseo, erotismo a raudales. Es natural que la guerra excite la lascivia.

"¡Adiós!
¿A dónde va usted?
A la locura.
¿Qué locura?
Cualquiera: me he vuelto palabras..."

Absténganse los enemigos del lirismo. Aunque yo lo haya devorado, es un libro que requiere una lectura lenta para disfrutarlo en todo su esplendor —la traducción es fantástica— y si de paso se escucha a la célebre Fairuz de fondo, mejor.


Sitio de Beirut, José Nicolás, 1982
Profile Image for Afnan Abdullah.
18 reviews9 followers
February 26, 2011
كانت تكفيني صفحات وصف القهوة ورائحتها لأضع هذا التقييم. تلك الجزئية كانت ولازالت تبهرني.
Profile Image for Shane.
Author 8 books218 followers
March 30, 2012
Darwish is probably my favorite late 20th century poet and this novel, the only novel he ever wrote, is incredible. It's more a prose poem than a novel, taking place over a single day during the Israeli siege of Beirut in 1982. It's like Ulysses, only a fraction of the length and, well, good. Not to mention its about and a subject that matters!
Profile Image for Fady.
44 reviews7 followers
August 25, 2014
تخيّل يا درويش أنك كتبت هذا النص منذ 32 عاماً أثناء حصار بيروت ... وتأتي هذه الأيام لتخبرنا كيف يعيد التاريخ نفسه .... لكن مع اختلاف لحالتنا اليوم عن حالكم حينها ...
تحاصر إسرائيل غزة وتحاول اجتياحها وقتل ما فيها من حياة ...
كأس العالم أتى هذا العام أثناء الحرب ...لكنه على خلاف وقتكم قد خسرت ألمانيا أمام إيطاليا وفي حربنا فازت ألمانيا بالبطولة!
تحدثت عن حربكم كيف اجتمع وزراء الخارجية العرب بعد شهر من بدء الحرب للتشاور في إمكانية عقد قمة عربية لبحث العدوان .... أجل بعد شهر ... وفي عهدنا أقاموا اجتماعاً (طارئاً) بعد أسابيع من بداية الحربب لكن ليس ليحركوا عروبتهم فتلك العروبة قد ماتت ... بل ليتوجهوا للأمم المتحدة بدلاً عن العروبة المنقسمة!
مثلكم تماماً لا كهرباء ... وجميع الناس يبحثون عن الماء ... مقاتلات حربية تجوب السماء وتلقي قنابل فراغية ... ربما في عصرنا صارت هذه القنابل أكثر فتكاً وأشد زلزلة ...
قلت أن الدولة اللبنانية تلعب دور الوسيط بين إسرائيل والمقاومة وذلك تماماً كما يحصل هنا مع القيادة الفلسطينية ....
لكن الذي اختلف يا درويش أننا لن نرحل بعد هذه الحرب ... واختلف أننا نرد لإسرائيل بما استطعنا من قوة من صواريخ وقذائف وطائراتنا الاستطلاعية تجوب سماء أرضنا المحتلة ... قصفنا تل أبيب .. واقتحمنا زيكيم ... أتيناهم من البر والبحر والجو كي نصدهم عن أرضنا....

هذا النص الجميل لدرويش أعيد قراءته في خضم هذي الحرب لأعيش جواً آخر مع هذا الشاعر...
أبدع في وصف القهوة...وأورد لنا ما نبحث عنه في كل يوم في الحرب (الماء) بكل أسمائه وصفاته...وأدخلنا في جولات الصراع الصاروخي اليومي الدموي ...
وربما يتوارد إلى البعض شيئاً من الأنانية في هذا النص حين يذكر درويش أشياء من الترف أو من الاعتيادية ليصفها درويش بشكل شخصي ... لكن ما عليكم معرفته أنننا في الحرب نبحث عن أي شيء يعيدنا للإنسيان .... ونصنع أي شيء للنسيان ...
لذلك فهي ذاكرة ... لكنها للنسيان

Profile Image for Mohammad Dawood.
207 reviews73 followers
August 14, 2012
20 ذاكرة للنسيان محمود درويش

التعليق:
ذاكرة للنسيان، نص لا يمكن أن تفرق بين النثر والشعر فيه، لا تعلم من أين يبدأ الشعر وأين ينتهي النثر، ومن أين يبدأ الفرح ومتى ينتهي الحزن، كم أحب الشعراء عندما يكتبون نثراً، عندها أشعر بنشوة القراءة، ذكرني هذا الكتاب بكتب نزار قباني النثرية مع الفارق الهائل في الرمزية ولكن ما يجمع هو أن الشعراء يكتبون النثر، يتحدث درويش عن معاناة الفلسطينيين وخروجهم من لبنان عن تلك الأيام القاسية عن ذكريات أصدقاء ذهبوا إلى الموت وأصدقاء خرجوا من لبنان وعن كم التمازج والتداخل الذي حدث في عام 1980 بين ما هو إسرائيلي (عدو) وبين ما هو لبناني عربي (الأخ المفترض) ضرباً في قضية الشعب الفلسطيني.
كم أحببت تغزل درويش بالقهوة في بداية الكتاب، جعلني أشتهي فنجان القوة بطقوسه الدرويشية.. رحمك الله يا شاعرنا الأنيق.

هوامش على الكتاب:
• حديد يعوي فينبح له حديد آخر، حمى الحديد هي نشيد هذا الفجر، لو استراح هذا الجحيم خمس دقائق..!
• القهوة لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار، والقهوة لمن يعرفها مثلي هي أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق، لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، والقهوة الأولى يفسدها الكلام لأنها عذراء الصباح الصامت.
• للقاتل أن يُقتل، للمقاتل أن يقاتل، وللعصفور أن يغني....
• لمن نغني في زحام هذه الصواريخ..؟
• جناحان من حديد وفضة في مقابل جناحين من ريش، حيزوم من حديد وفضة في مقابل منقار من نشيد... حمولة من صورايخ مقابل حبة قمح وقشة، توقفت العصافير عن الغناء، واكترثت بالحرب، لأن أرض سمائها لم تعد سالمة...
• كيف تكتب يد لا تبدع القهوة؟ كم قال لي أطباء القلب وهم يدخنون، لا تدخن ولا تشرب القهوة، وكم مازحتهم: الحمار لا يدخن ولا يشرب القهوة ولا يكتب...
• لكل شخص قهوته الخاصة، الخاصة إلى حد أقيس معه درجة ذوق الشخص وأناقته النفسية بمذاق قهوته:
ثمة قهوة لها مذاق الكزبرة وذلك يعني أن مطبخ السيدة ليس مرتباً..
وثمة قهوة لها مذاق عصير الخروب وذلك يعني أن صاحب البيت بخيل..
وثمة قهوة لها رائحة العطر ذلك يعني أن السيدة شديدة الاهتمام بمظاهر الأشياء..
وثمة قهوة لها ملمس الطحلب في الفم وذلك يعني أن صاحبها يساري طفولي..
وثمة قهوة لها مذاق القِدم من فرط ما تألب البن في الماء الساخن وذلك يعني أن صاحبها يميني متطرف..
وثمة قهوة لها مذاق الهال الطاغي ذلك يعني أن السيدة محدثة النعمة..
لا قهوة تشبه الأخرى، لكل بيت قهوته، ولكل يد قهوتها، لأنه لا نفس تشبه نفساً أخرى.
• سألتني صديقة بعد خروجي من السجن الأول: هل استمتعت؟ قلت: لا لأنهم لا يقدمون القهوة. قالت: هذا شيء فظيع، وأضافت: ولكنني لا أشرب القهوة. قلت: لا أعرف سيدات كثيرات مهووسات بصباح القهوة. الرجل هو الذي يفتتح نهاره بالقهوة، أما المرأة فإنها تفضل الماكياج..!!
• مات سمير .. مات حبق العائلة.
• الماء فرح الحواس وما يحيط بها من هواء، الماء هو الهواء المقطر المحسوس المغموس بالضوء.
• الجرحى والعطاش والباحثين عن الماء والخبز والملجأ لا يطالبونكم بالغناء والمقاتلون لا يكترثون بغنائكم، غنوا إذا شئتم أو فاصمتوا إذا شئتم، فنحن هامشيون في الحرب. وفي وسعنا أن نقدم خدمات أخرى للناس فإن تنكة من الماء تساوي وادي عبقر.
• إن مثل هذا السؤال في القاهرة ينتهي بالخروج إلى الشرفة للتأكد من وجود النيل.. إذا رأيت النيل فهذا يعني أنك في القاهرة. أما هنا فإن صوت الرصاص هو الذي يدل على بيروت.. صوت الرصاص أو صراخ الشعارات على الجدران.

• عليك أن تكون أبيض، فهناك ما هو أغلى من الحرية ومن الحياة..
يقول علماء التاريخ الطبيعي أن السمّور حيوان صغير ذو فراء أبيض بل وشديد البياض، وإذا أراد الصيادون صيده يستخدمون هذه الحيلة: يلاحقون المسالك التي يعتاد المرور بها ويضعون فيها الطين ثم يأخذون في مطاردته، وحين يصل السمّور إلى المكان الذي وسخّه الطين، يتوقف دفعة واحدة ويفضل أن يُصطاد على أن يمر في الطين ويوسّخ بياض فرائه.. لأنه يفضل البياض على الحرية والحياة...
• لا أغضب كما يغضب غيري من المظاهرات العربية الصاخبة التي خرجت تحتج على حَكم منحاز في مباراة كرة القدم، لا لأن كرة القدم تلهب الحماسة أكثر من هذا الصمود الطويل في بيروت، بل لأن المكبوت العربي المتعدد المصادر قد عثر على نقطة الانفجار في المتاح العربي، ووجد فرصة التعبير الممكن عن غضب مزمن في حرب لا تهدد الوطن مادياً.. في حرب معنويات تنتهي إلى هدنة أكيدة بعد خمس وأربعين دقيقة.
• المعدن سيد الوقت، لا يفل المعدن غير معدن أخر يصنع تاريخاً آخر.. القصف يطال كل شيء ولا يبدو أن لهذا اليوم نهاية. آب أقسى الشهور.. آب أطول الشهور..وهذا اليوم أقسى أيام آب وأطولها. أما لهذا اليوم نهاية؟.. لا أعرف ماذا يحدث في ضواحي المدينة،لأن هدير المعدن حجب عنا الصمت.
• لا لا أحبك .. هل تعلمين أن أمك سارة قد شردت أمي هاجر في الصحراء.. وما ذنبي أنا ألهذا لا تحبني؟ لا ذنب لك ولهذا لا أحبك..
• في هذا الحصار شربنا من عصير الشعير ما يجعل الحمير تنطق شعراً.
• لماذا تواصلون هذا الهراء الجهنمي .. كفى يا أولاد الكلبة.. أيها المفتونون بالعضلات الحديد وأشعة الليزر والقنابل العنقودية والقنابل الفراغية..كفى..! استعراض قوة مترف. قضم المدينة والأعصاب والظلام سريع الانتشار في مدينة لا كهرباء فيها. قطعة فحم واحدة تنجب هذا الظلام كله في أقل من نصف ساعة.
• لم أدرك أنني كنت في حاجة لأن أقولها هنا في بيروت: سجّل أنا عربي، هل يقول العربي للعرب أنه عربي؟ .. يا للزمن الميت، يا للزمن الحي..!! نظرت إلى ساعة يدي لأعرف ما هو عمري الآن. خجلت من هذه النظرة: هل ينظر المرء إلى ساعة يده ليرى عمره.
• هنا منذ قليل في موسم السيارات المفخخة كنت أمشي مع أحد الجيران في أول المساء.. حين استمعنا إلى خشخشة في سيارة فنبهنا سكان الشارع إلى ضرورة مغادرة بيوتهم ريثما يصل الخبير العسكري، فإن انفجار سيارة واحدة يقضي على سكان الحي الذين جاؤوا بحثاً عن الأمان حول الجامعة الأمريكية من كل أنحاء المجازر والطوائف. وحين جاء الخبير العسكري وعاين السيارة لم يعثر على مائة كيلو غرام من الديناميت كما توقعنا، بل عثر على جرذ جائع يقضم أمعاء سيارة.. ضحك الحي كله حين عرف أن في وسع جرذ واحد أن يهجّر حياً بأكمله.. نعم في وسع جرذ واحد أن يهجّر مدينة وأن يحكم دولة.!!
• النوم يناديني وأنا أنادي النوم. النوم سواد يتفكك تدريجياً إلى رمادي وأبيض. النوم أبيض، انفصال وأبيض. استقلال وأبيض ناعم وأبيض، ناعم وقوي وأبيض. النوم صحوة التعب وأنينه الأخير.. وأبيض.
للنوم أرض بيضاء وسماء بيضاء وبحر أبيض وعضلاته قوية. عضلات من زهر الياسمين، النوم سيد، ملك، سلطان، وإله استسلم إيه كما يستسلم العاشق لمدائح المرأة الأولى. النوم سلام. النوم منام يخرج من منام.


Profile Image for Abeer Abdullah.
Author 1 book335 followers
November 26, 2016
Written about a single summer day in beirut, 1982, it documents the siege of beirut in a way so personal it feels as if it came from right under the skin. You march along with one man and his thought stream, all the most painful and exhausting and absurd parts of it. Being a palestinian, being a palestinian in exile, being a palestinian in beirut, being in love, not being in love, wanting coffee, being a poet in war times, the enitre book is a question on what it means to be! and it's gorgeous and intoxicating and excruciating. Darwish is uniquely his own person in every way imaginable.
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews560 followers
June 19, 2010
كتب عن ذاكرة للنسان ليصف يوم حصار شاق جدا كان قد خاضه بكل تفاصيله :

متى تقبلني ؟
عندما أصدق أن في وسعي أن أصدق ان هاتين الشفتين مفتوحتان لأجل ..!
إذن لمن ؟
لصوت قادم من كوكب بعيد
Profile Image for Sleepless Dreamer.
895 reviews388 followers
October 5, 2025
I am so here for Darwish's love of coffee.

This is a breathtaking book, it is simply beautiful and tragic. Written in the midst of the Israel-Lebanon war in 1982, Darwish takes us on a day in Beirut. I've wanted to read Darwish for ages and am so happy that he didn't let me down. Definitely need to reread this.

Reading this was an emotional experience. Darwish expertly blends between myths to reality, weaving in Palestinian history, Arab politics and dreamlike form of earnest storytelling. The result is gorgeous, a portrait of life in the midst of immense violence.

It was hard not to read this book within the Middle Eastern context and simply feel an ache. How long must this violence go on? Human bodies are so fragile, flesh so soft, and it is incomprehensible that we've spent so much time and effort creating tools dedicated to destroying. I wish I hadn't become so familiar with the image of a body trapped under rubble. Reading Darwish's images of the sea (and the dove symbolism), I felt that while I will never truly understand being a Palestinian, I do have the capacity to deeply relate to the loss of a home, at its deepest sense.

With a two year anniversary to October 7th coming up and as a peace deal continues to be illusive, I don't feel like there are enough words to write down all my thoughts, let alone unpack feelings. The other day I heard an older Palestinian peacebuilder say that he's "been around long enough to see ups and downs of the conflict" and I felt this twinge of sadness because so much time goes by and I feel like we will be eternally haunted by it all. I have aged within this as well, I have watched as barriers that I though existed revealed themselves to be, as cruelty became a currency. What could possibly happen now?

What I'm Taking With Me
- I hope to read more Darwish

- The more I've delved into the conflict, the more my ethical compass has lost its way. Darwish speaks of the fighters, the guerilla groups that dragged civil war Lebanon into the conflict with Israel. What is right?

- I wish I could visit Beirut one day
Profile Image for Ayham Albahesh.
72 reviews
April 24, 2015
ْبيروتُ من تعبٍ , بيروتُ من ذهبٍ و أندلسٍ و شام
من أجمل ما غُني لبيروت , غناء سميح شقير و كلمات محمود درويش
https://youtu.be/10ibQSggRug


" ما دمت أحلم , فأنا حيْ , لأنَّ الموتى لا يحلمون
هل تحلم كثيراً ؟
حين أقترب من الموت
هل أنتَ حي ؟
تقريباً , و لكن في الوقت متسعاً للموت
لا تمتْ
سأحاول
هل أحبّبتني ؟
لا أعرف
هل تحبني الآن ؟
لا
الرجل لا يفهم المرأة
و المرأة لا تفهم الرجل
لا أحد يفهم أحداً
و لا أحد يفهم أحداً
و لا أحد يفهم
لا أحد
لا أحد
البحر يتدلَّى من النوافذ و أغصان الشجر اليابس
البحر يهبط من السماء و يدخل الغرفة .. أزرق .. أبيض .. زبد .. موج
لا أحب البحر .. لا أريد البحر , لأنني لا أرى سلاحاً و لا حمامة
لا أرى في البحر غير البحر , لا أرى سلاحاً , لا أرى يمامة ..

" نحن نتاج هذا الواقع و هذا الزمن الذي تختلط فيه الإنهيارات الواضحة بالولادات الغامضة ، و لا نتوب عن أحلامنا مهما تكرر انكسارها "

" و من سيساعدهم على النسيان في هذا القهر الذي لا يتوقف عن تذكريهم باغترابهم عن المكان و المجتمع ؟ من يرضى بهم مواطنين ؟ من يحميهم من سياط الملاحقة و التمييز : لستم من هنا ! "

Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews91 followers
January 19, 2014
http://www.youtube.com/watch?v=7ih19c...
هل أنت حيّ؟
في منطقة وسطى بين الحياة والموت
هل أنت حي؟
كيف عرفت أني أضع رأسي على ركبتيك وأنام؟
لأنك أقيظتني حين تحرَّكتَ في بطني.هل أنت حي؟
لاأعرف،لاأريد أن أعرف.
ولكن هل يحدث كثيراً أن يوقظنا من المنام منام آخر هو تفسير المنام؟
هذا ما يحدث الآن...هل أنت حي؟
مادمت أحلم،فأنا حيّ.لأن الموتى لا يحلمون.
هل تحلم كثيراً؟
حين أقتربُ من الموت..
هل أنت حيّ؟
تقريباً،ولكن في الوقت مُتَسعاً للموت.
لا تمت
سأحاول
هل أحببتَني؟
لا أعرف
هل تحبني الآن؟
لا
...........................
هنالك ما هو أقسى من هذا الغياب:
ألا تكون معبرا عن النصر، و ألا تكون معبرا عن الهزيمة، أن تكون خارج المسرح
ولا تحضر عليه إلا بوصفك موضوعا يقوم الآخرون بالتعبير عنه كما يريدون.”
...........................
ومن العار ان نموت حبا فى زمن الحرب .هل احبك ؟
لا احبك اذا كان حبك سيستغرق وقتا اطول من اطلاقة رصاصة على نخاع شوكى
واحبك اذا كان حبك امتثالا لصاعقة برق تضربنى الساعه
...........................
“فالموت هو أن ترى الموت
...........................



Profile Image for مها الماجد.
58 reviews38 followers
June 27, 2012
كتاب تحدث به الكاتب بأسلوب روائي عن حرب لبنان والحصار فيها وكتب شيء من حياته هناك، الكتاب لا بأس به

من الإقتباسات :

-و القهوة، لمن أدمنها مثلي هي مفتاح النهار.

و القهوة، لمن يعرفها مثلي، هي أن تصنعها بيديك، لا أن تأتيك على طبق، لأن حامل الطبق هو حامل الكلام، و القهوة الأولى يفسدها الكلام الأول لأنها عذراء الصباح الصامت. الفجرُ، أعني فجري، نقيضُ الكلام. و رائحة القهوة تتشرب الأصوات، و لو كانت تحية مثل "صباح الخير"، و تفسد..."

القهوة لا تشرب على عجل. القهوة أخت الوقت. تحتسى على مهل.. على مهل. القهوة صوت المذاق, صوت الرائحة. القهوة تأمل وتغلغل في النفس وفي الذكريات."


- هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، علي دَرَج البيت، "
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلي الله:
ننسي الأَلمْ.


-
Profile Image for سمر محمد.
330 reviews346 followers
December 30, 2015


« متى ينتهي هذا اليوم الطويل؟ متى ينتهي لنعرف إن كنا أحياء أم موتى! »

واحد يوم واحد بألف عام
يوم تحت الحصار، تحت نيران القذائف
يوم من أيام بيروت المحاصرة
يحكي عنه درويش بإسلوبه الفريد، نحيا داخل رأسه، نستمع لحكاياته وأفكاره، تناقضاته، مقاومته، ذكرياته، رغبته المميتة في فنجان قهوة وحيد، لرائحتها
تلك التفاصيل التي ابدع فيها، ليجعلك تحيا هذا اليوم بكل مافيه
هذا الكتاب غريب في طريقته وفريد، جمع بين السرد والشعر والنثر
وتربكني كالعادة رمزية درويش في كتاباته

علي الهامش
لم اقرأ ولم اقابل من استطاع ان يصف علاقته بالقهوة، منذ تفكيره ورغبته فيها، لصنعها، لشربها وتذوقها، كما يفعل درويش دائمًا
مُبهر <3


29 / 12 / 2015
Displaying 1 - 30 of 342 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.