أدهم شرقاوي كاتب فلسطيني ولد ونشأ في مدينة صور اللبنانية حاصل على دبلوم تربية رياضية من كلية التربية وإجازة وماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت. عمل في صحيفة الوطن القطرية بدأ بالكتابة عبر منصة منتدى الساخر ثم أصدر أول كتاب له عام ٢٠١٢ بعنوان أحاديث الصباح. يعرف بين محبينه بقس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته.
حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو
أدهم شرقاوي كاتب ساخر بحق، حتى أنه في تويتر يريك الكتابة الساخرة وليس كبعض الكُتّاب الذين يدّعون السخرية.. حتى إهداء أدهم كان مميّزًا، لقد قال في إهداءه: "إلى مدرس اللغة العربية الذي قذف دفتر التعبير في وجهي وقال: ستموت قبل أن تكتب جملة مفيدة." تجد في هذا الكتاب كثير مما كتبه في تويتر، بل إن "كلمات ليست جيدة بما يكفي" أغلبها إن لم تكن جميعها من ضمن ما كتبه في تويتر. وهذه بعض الكلمات، التي قال عنها صاحبها -أدهم شرقاوي- أنها ليست جيدة بما يكفي: "لا تصدق رجلًا يتكلم عن نفسه ولا امرأة تتكلم عن الأخريات. الأحذية والحُكّام يحتاجون دومًا لمن يلمعهم. شيئان لا تصدقهما أبدًا: قلوب الرجال ودموع النساء، وشيئان لا تكذبهما أبدًا: دموع الرجال وقلوب النساء. السوق الأشهر في تاريخ العرب هو سوق عكاظ هذا يثبت بالدليل القاطع أننا منذ القدم تجار كلام. الحب شعور أسمى من أن يختصر في علاقة تجمع رجلًا وامرأة. قال لابنه يومًا: لديك كل المقومات لتصبح سياسيًا مرموقًا فأنت أغبى إخوتك بالإضافة لأنك تعرف كيف تجعلنا نصدقك على يقيننا أنك كذاب. إلى محرري الجريدة الرسمية: اكتبوا بصدق لمرة واحدة، إنها مغامرة تستحق التجربة. لدي كل مقومات الدولة: مفتي لا يخاف الله، إعلام منحط، مرتزقة ينتظرون آخر الشهر، ووعد من أمريكة بالحماية؛ ينقصني فقط قطعة أرض.." وقال أيضًا -وأراه محقًّ: "القراءة تصنع مثقفًا ولكنها لا تصنع كاتبًا." ومن أروع ما قرأت له أيضًا: "الوفاء: طبعٌ في الكلاب لهذا يتنازل عنه أغلبُ البَشر." أغلب مواضيع هذا الكتاب كانت رائعة جدًا، لذا بصراحة احترت أأعطيه أربع أم خمس نجوم، لكن بصعوبة قررت ما يستحقه بصراحة ...
إذا فشلتَ في رفع أحدٍ لمستوى أخلاقك فلا تدعه ينجح في إن ا زلك لمستوى أخلاقه ! ....................... تبا لك من بين الأوطان ، لا وطنا عرفت أن تكون ولا منفى ! ....................... متي ستفهم أن هذه بلادنا وأنت تحكمنا وليست بلادك ونحن نسكنها ؟! ....................... ونحن صغار علمونا أن : " لسانك حصانك إن صنته صانك " هكذا منذ البداية أرادونا أن نسكت وأن ندع أحصنة الألسنة ترعى عشب كرامتنا بصمت! ....................... عققنا أولادنا حين أحضرناهم لدنيا كهذه فلنربهم جيداً ولا نمارس العقوق معهم مرتين! .......................
- كتاب ساخر، ناقد يجمع بين دفتيه مقالات وخواطر سبق نشرها في منتديات او صحف او مواقع الكترونية.
- الكاتب مطلع ومثقف، وذلك واضح من المواضيع المتنوعة التي طرحها ومن اطلاعه السياسي والتاريخي والأدبي ومن طريقته في صياغة الجمل وتضمينها للمعاني. الجزء الأول اتى جيداً، لكنه بدأ يسوء كلما تقدمت في الكتاب.
- المشكلة الأولى في التكرار، بعض الجمل مكررة عدة مرات، اعتقد كان يجب تحرير الكتاب قبل نشره لأن ما يصح للمواقع الالكترونية لا يصح لكتاب واحد جامع. عدة افكار منقولة ايضاً ولم توضع بين مزدوجين ولم يوضع مرجع لها في الهامش!
- بعض العناوين والكتابات اتت مملة، بعضها الآخر اتى جائراً ايضاً، اما عنوان "ابتسم فأنت في لبنان" وما تضمنه فالجميع يعرف ان كل شيئ موجود في هذا البلد، وكل يرى بعين نفسه، لا تذهب الى وسط البلد اذا كانت التنورة لا تعجبك، ولا ترمِ حصى في بئر شربت منها!
يستمتع القارئ العربي كثيرًا بما يقدمه نشطاء الأقلام الأدبية في خانة الكوميديا السوداء، فكل قارئ لهذه الكلمات يعلم أنهم يعبرون عما هو موجود بالفعل في أعماق المواطن العربي، و رغم إن محاولات الهمز واللمز الأدبي لا تغني عن مطالبة المواطن بحقوقه و بإنسانيته بشكل مباشر و علني ليأتي بنتائج لا يقوى عليها النقد الأدبي، لكنها تبقى تصفية حسابات لازمة للقضاء على بقايا الصمت الخاضع في مواقفنا وسلوكنا اتجاه قضايانا المختلفة.
مما راق لي ( على غزّة أن تدفع ثمن جمالها )
( السلام على دبلوماسيتكم العبقرية، التي سكتت دهرًا و نطقت كفرًا )
( الكتابة لك وعنك، لن تستقيم، بلا تصاعد دخان مني )
( المال بالمناسبة هو ذلك الشيء التافه الذي لا يعنيني، ولكني أحتاجه لشراء دفتر يلعنني حين أكتب عليه )
( هذا أذان الفجر يا الله هذا هو النبض المتبقي في جسد هذا الكوكب المريض )
( إذا عيّرك الناس ببطئك فأخبرهم أنك تعلم إلى أين تسير ؟)
كل شيء في حروف أدهم جميل ، واقعي بحت هذا الرجل وكلما قرات لهُ أدركت بساطة لغته وعمقها إلى الذين يفهمون .. ويحاولون فهم هذه الحياة والذين لم يشعروا بمعنى ما هي الحياة إلى هذه اللحظة ..
هو الكتاب الثاني للساخر / قس بن ساعدة أو أدهم شرقاوي
بدأت بقراءته بعد " خربشات خارجة عن القانون "على طوووول
صحيح هذا الكتاب أطول من سابقه إلا إني مستمتعة بالقراءة
في البداية تشعر بأن فكرة هذا الكتاب هي نفس الكتاب السابق لكنه أضاف إليه خواطره وهي أطول من الخربشات
راق لي الكثير مما كتب
قالوا له : حدثنا عن العدل في بلاد المسلمين قال : نهانا الإسلام أن نتحدث عن الغائبين
أصحاب النبي قديماً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ، أصحابه اليوم سيماهم في ظهورهم من أثر السجون
كان وطناً ملء القلب يا جدي ..فكيف لم يعد لك فيه متسع ؟
وأعجبتني حد الألم والوجع كلماته عن " أرشيف المعذبين في الأرض " !؟
و صباح الخير يا غزة
الكتاب كله ممتع وجميل .. رغم الألم الذي ينضح من جوانبه
استمتعت بقراءته وسعدت باكتشافي أن الكاتب فلسطيني واستغربت لماذا ينشر صورته في نهاية الكتاب على الغلاف الخلفي دون ذكر اسمه الحقيقي ، إذا كان يخاف من ملاحقة رجال الأمن أو المخابرات
اللقاء الثاني مع ادهم الشرقاوي بعد خيبة الامل في (عن شيء اسمه الحب) بشكل عام لم يعجبني الكتاب , اعترف أن هناك بعض النصوص الجيدة والتي ربما لو قرأتها كأقتباسٍ منفرد لأعجبت بها وربما تساءلت حينها عن اسم الكتاب لكن , هناك نصوص اجرامية كانت السبب في نفوري من الكتاب
مثلا في كتابه عن شيء اسمه الحب وصف المرأة بأحد الخواطر انها قليلة عقل وفي هذا الكتاب ناقصة عقل ( وصدقاً تستفزني هذه المفردات جداً) اضافة لاستخدامه مصطلح عانس!!
هناك خاطرة عن كون اديسون انار العالم لكنه عجز عن انارة قبره ( حاولت أن افهمها بشكل لطيف لكن للاسف لم انجح ) وخاطرة عن كون شاكيرا سفيرة للنوايا الحسنة ( اكره الاسنهزاء بنوايا الناس بالاعتماد على طبيعة عملهم فهذه الامور وحده الله يعلمها )
لن اظلم الكتاب فكما ذكرت سابقاً هناك بعض النصوص الجيدة لكنني لم احتمل المقالات الي ادرجها في النهاية والكتاب بشكل عام يبدو مبعثراً ومملاً كما ان ادهم يكرر الكثير من الافكار والصور.. لو أنه اختصر الكتاب للنصف لكان افضل .. نجمتان فقط
لغة قوية جدًا أسلوب جريء وسخرية مضحكة ومبكية في آن واحد الموضوعات أغلبها سياسية وإن تخللتها بعض الموضوعات الشخصية ممتع جدًا ، رغم إني قرأته على فترات متقطعة لكن كلّ مرة برجع افتحه كنت برجع له بنفس الشغف رائع :)))
أوّل ما شدني للكتاب هو التّحدي الصريح في أولى الصفحات لمدرّس اللغة العربية، وكان إهداءه له : "" إلى مدرس اللغة العربية الذي قذف دفتر التعبير في وجهي وقال: ستموت قبل أن تكتب جملة مفيدة ! ""
الكتاب جميل، يحمل فكرًا يحمل رؤية يحمل واقعًا ورسالة.. أسلوب جريء وسخرية مضحكة ومبكية في آن واحد هناك بضع السلبيات ، واحدة منها : إدخال الكثير الكثير من ذكريات الكاتب في النصوص واقحامنا بتفاصيل حياته الشخصية ..
هذا هو آذان الفجر يا الله ، النبض الوحيد المتبي في جسد هذا الكوكب المريض
- حينما يقول لك أحدهم قلبي مهجور لا تكن أحمقًا وتعزيه فقد أراد أن يقول لك بطريقة أخرى قلبي مأهولاً بك .
-أيصحُ صومٌ الماء يا أمي وفي كل وضوء أراه يشرب منك !؟
- أكثر من أساء لي هو أنا ولكني متسامحُ جدًا" معي " ومتفهم حين يتعلق الأمر "بي" ولو كنتُ حياديًا ما مشيٌ خطوةُ "معي " ولقلٌت لي إليك "عني "
- الغرور هو أن تعتقد أن كل ما يحدث له علاقة بك ،أعرفُ مغروراً لا زال يعتقد أن السبب وراء جنون البقر أن قرر أن يصبح نباتِيًا !
- وقف المفتي خطيبًا بالمطبلين الصغار وقال : أفضل النفاق كلمة باطل في وجه شعب أهبل ، قوموا إلى منابركم يرحمكم الله !
- في اليوم العالمي لـمحو الأمية أحب أن أؤكد أن مشكلتنا في جهل المتعلمين لا أمية الأمين !
كان العربيان قديمًا إذا ترافقا في سفر قال أحدهما للآخر أتحملني أم أحملك ..؟! أي أتحدثني أم أحدثك ؟! مُبكرين عرفنا أن الكلام مطية .
في عيد ميلادك سأهديكِ عيني لتنظري في المرآة وتعرفي كم أنتِ جميلة بنظري !
وحين علمت أن الورق يأتي من الخشب صرتٌ أرى الشجرة دفترًا و .. الغابة مكتبة والحطاب عاملاً في مطبعة !
متى ستفهم أن هذه بلادنا وأنتَ تحكمها ؟! وليست بلادك وأنتُتسكنها !
أنظمتنا تخطت الدكتاتورية إنها تصادر حتى أحزاننا
- هل تعرف أن للحمير قدرةُ هائلة على التنكر أعرف حميرًا يتنكرون بهيئة بشر ويعقدو قمة !
نحنُ مدينيون للغرباء لأنهم يمنحوننا فرصةُ أن نكون على طبيعتنا ، فالذين نحبهم أو نكرههم يغيرون طباعنا !
الحيوانات المفترسة في السيرك لا تهاجمك لأنها مروضة ، بل لأنها تراك وجبة هزيلة لكثرة ما نهش الناس لحمك ! الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي !
خرج قومك لـ صلاة الاستسقاء بلا مظلات أني يُستجاب لهم !
كتاب ممتع مزيج بين نكهتي السخرية والحزن. ينتقل بك من موضوع لآخر ومن جنس أدبي لآخر. ترهقك قراءته لأن نصوصه مجموعة من خواطر جمعها المؤلف من كتاباته في منتديات الساخر.
أوّل ما شدني للكتاب هو التّحدي الصريح في أولى الصفحات لمدرّس اللغة العربية، لمروري ربّما بتجربة مقيتة مُشابهة; فشعرتُ بمرارة في حلقِي واسترجعتُ حروف الحبر الأحمَر فوقَ دفتري "تعلّم الكتابة بنفسك !" !!!
كالقطارات تركض حافياً .. غير أن القطارات تركض على رغبة جادة في الوصول و أنت تركض شهوة في ممارسة الهرب القطارات لا تخلف مواعيدها أبداً .. فلم تتحدث دائرة سكة الحديد أن محطة أصيبت بخيبة أمل جراء انتظارها لقطار وحدك تصل متأخراً لتجد لافتة مكتوب فيها : قد كان هنا يوماً محطة انتظرتك تحت المطر بلا مظلة فلما يئست من مجيئك قررت أن تصبح قطاراً لتعلمك أن الجادين في الوصول يصلون
الموضوع الأول من الكتاب ( كلمات ليست جيدة بما يكفي ) كان جيدة ويكفي ..لكن المقالات الأخرى لم تعجبني لاتصلح أن تٌضم في كتاب بل تبقى في مدونة أو مذكرات ناهيك عن أن الكتاب يحتاج إلى مراجعة
:
مما اقتبست :
الأسدالإنسان في الغابة يقتل ليأكل، والأسد الحيوان في الشام يقتل ليحكم
:
هذا أذان الفجر يا الله ، هذا هو النبض الوحيد المتبقي في جسد هذا الكوكب المريض
:
في اللغة أسماء ممنوعة من الصرف وفي القلب وجوه ممنوعة من النسيان !
:
القراءة تصنع متقفا ولكنها لاتصنع كاتبا! : وقف المفتي خطيبا بالمطبلين الصغار وقال : أفضل النفاق كلمة باطل في وجه شعب أهبل قوموا إلى منابركم يرحمكم الله ! :
تباً لك من بين الأوطان ، لا وطناً عرفت أن تكون ولا منفى !
:
أصحاب النبي قديماً< سيماهم في وجوههم من أثر السجود، أصحابه اليوم<سيماهم في ظهورهم من أثر السجون >
:
العيد الوطني جنازة صاخبة يهنيْ فيها المعزون القتلة !
أنهيت الكتاب وأنا اتمنى ان لا تكون له نهاية فمثل هذه الكتب يصعب علي وداعها..
كش ملك
كتاب إنتقد فيه أدهم الشرقاوي القضايا السياسية و الاجتماعية و ربما الاقتصادية بأسلوب واضح تارة و خفي تارة أخرى لا يراه سوى المحنك أمتاز أسلوب ادهم - أيضاً - بالسخرية اللاذعة التي جعلتني أضحك كثيراً و سرده المليء بالثقه و الوضوح ومن ناحية أدبية فقد وجدت ثروة لغوية عجيبة و بلاغة قاتله مثيره...وفي ختام كتابه شعرت بأنه قال كش ملك وأنهى اللعبة بهذا الكتاب
واقعي إلى حدّ الخيال" سياسي ممزوج بنكهة اجتماعية رائعة مضحك لحدّ البكاء حقيقي لحدّ الصدمة سأقرؤك مرة ومرة ومرة سأقرؤك كلّما عجزت عن وصف ما يدور حولي سأقرؤك كلما عجز قاموسي عن توجيه نقد لاذع لمن أكره سأقرؤك كلما أردت أن أتغزل بأمي أبي ومن أحب "تربعت الفخامة على عرشك
متنوع، بين الوطنية والمواضيع الشخصية بطريقة ساخرة الا انها اصابت الهدف بدقة. لم اشعر بالملل ابدا، الا انها اوجعني عندما فند مدى العجر الذي نعاني منه ازاء المجازر التي حدثت و تحدث في فلسطين خاصة وفي الوطن العربي عامة
كتاب سياسي جريء كما تتطرق الكاتب فيه الى ذاته التي تشبه ذواتنا والى وطنيته التي تشبهننا الكتاب يحكينا ويحكي واقعنا وكلما كان لواقعنا اقرب كان للقلب كذلك ... انصح بقراءته :)
الكتاب عبارة عن مجموعة من _الخواطر_ الصالحة للاقتباس والمقالات التي يشرح فيها الكاتب وجهة نظره في السياسة والمجتمع و حياته الشخصية كلها موسومة بطابع السخرية .
و أنا أقتبس "إذا كُنتَ تُمنِّي نفسكَ بشيءٍ جديرٍ بالقراءة فأنتَ حتماً في المكان الخطأ كانتْ هذه خُطوة عاثرة مِنك دَوّنها في سِجلِّ خطواتِك الكثيرةِ من هذا النَّوع".
مبدئياً هذا الكتاب يجب أن يختصر إلى ثلث حجمه , والمقالات نفسها تحتاج للتنقيح, بعض الأحداث تم تكرارها حرفياً في أكثر من مقالة! يحتوي على قلة من الأفكار الجيدة التي تستحق أن يحتويها كتاب.
أدهم شرقاوي كشخصية ظهرت في الكتاب تستحق النجمة , ولكن كـ كاتب فهذه النصوص موضع شك.
كتاب خفيف ، جمع به المؤلف مجموعة من مقالاته و خواطره الأدبية و السياسية ، أدهم (أو قس بن ساعدة كما يحلو له أن يطلق على نفسه) يمتلك قلماً واعداً و أفكاراً جديرة بالاهتمام ، لكنني أظن أن بمقدوره أن ينتج ما هو أفضل من هذا .
شخصياً قرأت له في السابق كتاب "خربشات خارجة عن القانون" و أظنّ أنه كان محكماً أكثر من هذا ، لكن بكل الأحوال أجزم أن من يقرأ له لن يندم على الإطلاق .
كتاب كش ملك ليست المرة الأولي التي اقرا فيها للكاتب ادهم الشرقاوي و لكن كانت المرة الأولي ان اقرأ له هذا النوع من الكتب ، سياسي ساخر واصف للمجتمع و الحكام بهذه الطريقة العفوية و الصريحة ، لم يتحدث فقط عن مصر و لكن تحدث عن القضية الفلسطينية و عن كل قضايا الوطن العربي سوريا و لبنان و اليمن ، كتاب لطيف ، جزي الله كاتبه خيراً عن وقتنا الجميل مع عقله الرحب 🌻
الكتاب متحسيش فيه بالملل عشان مواضيعه المتنوعه ...اغلب المواضيع سياسيه ساخره ... تأثرت ببعض العبرات اللى استخدمها الكاتب نحن الذين نؤرخ ايامنا بالمذابح !!! مذبحه هنا ومذبحه هناك وعليك ان تعيش رغما عنك لتتأكد انك ستموت و لكن لم يحن دورك بعد !
من الكتب التى لايمكنك قرائتها مرة واحدة عليك انا تقرائها كل مرة نوع جديد من الكتابة الساخرة ابداع لا مثيل له ويفاجئك الكاتب كل مرة بنصه القصير وقدرتها على السخرية بهذه الجمل القصيرة دون الاسهاب باالتفاصيل
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي ! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة فتروي لهم بحرقة حكاية وطن لا يمكنه إصدار جواز سفر!!
خواطر،، بعضها ساخر لاذع ناقد وبعضها بحنان الأم ودفء الوطن،، لا شك أن بعض الفصول راقتني أكثر من غيرها وهي تنتمي إلى البعض الآخر،، لكن هذا لا يمنع الواقعية والصدق ووجود تراكيب خرافية .