كان مثل وجع الضرس ظللنا نسكنه بحبات القرنفل حتى يهدأ، وكنت أنا ومنى وأهله وشلته وياسمين هذا القرنفل نعانى من أحلامه حبا فيه، ولكن الحل كان فى خلع الضرس، أجل لم يكن هناك حلا لآمال طارق ﺇلا أن تدفن هنا
حسناً كيف أبدأ ؟!! بدأت في الرواية اليوم صباحاً وأكملتها في نفس اليوم ..في البداية اعتقدت أنها مجرد قصة وسرد للأحداث ولكني مع مروري في القراءة بدأت أتشوق لمعرفة المزيد ولم أستطع أن أوقف نفسي عن القراءة الا بعد ثلاث ساعات من .. البدء فيها بالنسبة للرواية فاللغة فيها عادية جدا وبسيطة ولا يوجد بها ابداع أدبي إلا في مقاطع بسيطة أما بالنسبة للحبكة والقصة فهي رائعة جدا ومشوقة وأعتقد بأنها تصلح لتكون فيلم هكذا تخيلت وأنا أقرأ الرواية. تدور القصة حول مجموعة من الأبطال أبرزهم منى وياسر وطارق بطل القصة وجيميس وعزة التي جمعتهم جامعة الخرطوم وكلية الاقتصاد والقانون تحديدا ومن ثم فرقتهم الأوقات والأزمنة والاحداث .. تذهب منى لاستكمال دراستها في لندن وتترك جامعتها في السودان لتعود بعد عشر سنوات من الغربة بلقب دكتورة عزة الرشيد وتتفاجئ بمقتل طارق في ظروف غامضة وتظل تبحدث عن السبب وعن كيفية موت طارق والكثير من الأحداث والمفاجات التي تضمها عملية البحث والعقد التي تظهر أثناء بحث عزة ... كنت أندهش في بعض الأحيان وأرفع صوتي بالقراءة من شدة المفاجأة .. كنت أنتقل بين أحياء الخرطوم في أزمنة مختلفة فتارة في الرياض حيث منزل عزة وتارة في بحري والمنطقة الصناعية وتارة أخرى فوق كوبري النيل حتى أنها جعلتني أذهب الى الجنوب الى أشجار المانجو والموز والطبيعة الخلابة
ربما أرادت عزة أن تبقى هنا في هذا الجمال في الجنوب بجوار قبر أناس أحزنها موتهم لتشعر أنها ردت قليلا من الوفاء ولتنعم بالراحة النفسية ... الرواية رائعة وأعتقد أنها بداية موفقة جدا لنور الدين الصادق
من الكتب التي تحس ان الكون لن يعود كما كان الا بعد ان يقرأ جميع الناس هذا الكتاب "التوقيت القريت فيهو بعض هذا القرنفل كان بعد تعليق جامعه الخرطوم "الى اجل غير مسمى ♥ عشت معاهم في بدايه الروايه مشيت معاهم في الميدان الشرقي وكافيتريا النشاط واقتصاد وقانون راودتني نوستاليجا غريبه لجامعه الخرطوم احسست ان خطاب طارق المغربي للطلاب الجدد موجهٌ لي انا بالذات أحسست أخذت على نفسي قراراً انني سأصبح حلماً اكبر من مجرد طالبه من الاف الطلاب لأنني املك الاختيار واملك الزمن سأغير في المكان ... جامعتي الجميله المستحيله ... وطني "ليس لأنني خارق بل لأنني لست بعاجز" من قراءتي للكتاب أجمل حاجه في الكتاب انو بحسسك انك بطل من ابطال الراويه و بعد تخلصو ما بتقدر تفارق أبطاله لأنو ببساطه ابطال الروايه ما هم مجرد اشخاص كلهم بتحس انهم رموز لي معاني أكبر ( الامل _الكفاح_الطموح_الخذلان _الخيانه ) خاصه عزه اللي في نهايه الروايه اتحولت من عزه الدكتوره لي عازّه الوطن الوطن القدامو خيارين اما يصبر و ينتظر العريس او الرئيس في هذه الحاله الحيدفع مهرو انو يحل مشاكل الجنوب والغرب و ترجع لينا عازّه الوطن عروس ما فاقده أي جزء ما أجزاءها .....او ترضى عازه بالواقع وترضى بالانين
اااه يا عزه و اااه يا طارق ماذا اكتب و ماذا اقول ؟ اي وجع هذا الذي زرع في داخلي ؟؟ بكيت عند ما قرأت ان طارق عاش و بكيت اكثر حين عملت ان طارق قضا نحبه في الزنزانه احببته و كرهته ، كنت عزة لماذا كل هذا الوجع البؤس ؟؟ الوطن ؟؟ ضاع الوطن من سنييين مضت حين مات من كان مثل طارق و انكسر عباس القصة ، رائعه ، تأثرت بها كثيرا اظنني سأقضي ايامي القادمة ابحث عن نسخة طارق لكن عزة قوية ، اين لي بقوة مثلها لأجد طارق ؟ لم اشعر بأني اقرا كتاب احسست بأني اسمع صوت عزه و هي تحكي اللغه سهلة جداً واضحة و تخلو من التعقيدات لا محاولات ادبية بارزه ، لغة عاديه جدا لكنها قصة محبوكة ببراعة تشعرك بأنك تشاهد فيلم بالمفاجأت و ضربات القدر القاسية ..... لي قراءة اخرى لأقتبس
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية مثيرة وجميلة السرد ، تجعلك تتعاطف مع الشخصيات وتعيش معهم لحظات الغضب والحزن .. طرقت جميع الأبواب .. السياسة ، الحب ، التضحية ،الخيانة ، الاستغلال ،سلبيات المجتمع .. الخ .. الشخصية الرئيسة الدكتورة عزة -بنت الرياض- فتاة برجوازية تبحث في ماض تناساه الجميع فتثير من حولها سحاب الغبار والحزن والأحلام المنسية .. سؤال يراودني بعد قراءة هذه الرواية "هل يوجد في مجتمعنا مثل طارق أم آن الأوان لان نحمل ادواتنا وننبث القبور بحثا عن طارق !"
بعد البداية المملة احسست اني ساجاهد لأكملها ، ولكنها ظلت تجتذبني لإكمالها كل ما شرعت في القراءة اكثر ليس بها شئ بارز او مهم ولم ترسم شخصياتها بالعمق الكافي وحتى لغتها ليس بها شئ يذكر فقد اعتمدت فقط على التشويق ، مثلها مثل القصص التي ترسل على الواتس اب وقد تشدك حتى تكملها لكن لا يتبقى ببالك منها شئ بعد اكمالها ، واستغرب من الهالة التي صنعت حولها
لست وحدك يا عزة فأنا أيضا" أصبت بمرض طارق وأحببته. إنتهيت من قراءة الكتاب بالأمس والى الأن مازلت أبكي. لم أكن أشعر بأني أقرأ في كتاب كنت كمن يستمع لصوت عزة وهي تحكي.. طارق حالة عندما تتلبسك تجد نفسك مسكونا" بالحزن والألم .. من أين لك بكل هذا الطهر والنقاء يا طارق؟ وجعي على أمثالك .. من ماتوا ودفنت معاهم أحلامهم بوطن أفضل..
الحوار مكتوب بلغة بسيطة جدا .. في البدء شعرت بالملل، كنت أظنها رواية عادية ولكن سرعان ما شدتني الشخصيات وإندمجت في التفاصيل والأحداث ... وبعد فراغي منها .. طلبت من صديقاتي قراءتها .. كنت أبحث عمن أبكي معه !!! أحسست بفجوة في قلبي .. كمن فقد عزيز عليه صرت أبكي .. لا أدري هل كنت أبكي عليك يا طارق .. أم على نفسي ؟ أم على وطن كالهم الثقيل نحمله فوق أكتافنا ..
بعض هذا القرنفل ..... رواية جميلة و مثيرة و مشوقة جدًا لكني في البداية لم أستمتع و شعرت بالملل لكني لاحقًا لم أستطع ترك الكتاب حتى أنهيته تتحدث الرواية عن عزة الرشيد تحاول فك طلاسم و فاة طارق المغربي ..و هل انتحر كما سلم جميع أهله و معارفه أم تمت تصفيته ؟؟؟؟ يعيب الرواية كثرة الأخطاء الإملائية ...*_* اقتباسات أعجبتني .. عندما تعطي البشر حرية الاختيار تحصل على أفضل النتائج ...................................................................... الغربة عقد مقارنة بين وطن سيئ تحبينه و مهجر جيد تريدنه في وطنك فلا المهجر سيأتي إلى الوطن ولا الوطن سيكون على مستوى المهجر فالمقارنة تعني خيارين فأي ما اخترت فقد فقدت الآخر و ما إن يكون هناك إحساس بالفرق يعني أنك خسرت السعادة ......................................................................
لولا الخاتمة ربما كنت لن أعطي هذه الرواية سوى نجمة واحدة .. لكن اخر 50 صفحة جعلتني اغير رأيي .. رغم اللغة الركيكة والاخطاء اللغوية وأسلوب السرد الممل .. الا أن الحبكة الدرامية رائعة وأفضل مشاهدتها كمسلسل تلفزيوني عوضا عن قراءتها كرواية حيث ستبدو أفضل بكثير .. خلفية الكاتب التاريخية جميلة ومواضيعه مطروحة بجرأه .. في النهاية لقد عشقت طارق المغربي وعزة الرشيد .. ♥♥
رواية من أروع ما قرأت أحداث اقرب للواقع او هو الواقع نفسه تعلم كل انواع الأذى و الضرر من الحكومات الفاشله و المدمره لكل الحياه بأطرافها المختلفه من إنسان و حيوان و حتى الارض اشتكت من سوأهم لا شعب يعيش كريما في وطنه ولا مهاجر سعيد في مهجره و الاثنان يعيشان احتراق الشوق لحياة تمنو ان يعيشوها و سط احبابهم ... شعب عاش و يعيش معانته لا ادري الى متى
" أنت تملك الإختيار أنت تملك الزمن ، إذن أنت الأقوى و أنت الأغنى " .. أتعلمون ذلك الشعور ؟ عندما تنتهون من قراءة رواية مليئة بالمشاعر المؤلمة والقاسية ؟ لا أستطيع كتابة ما يليق بالرواية ، منذ بداية ظهور طارق أحببته ثم كرهته و أحببته ثم كرهته 100 ضعف ! كان الأمل قد بدأ يعود لي في كونه ما زال حيا ، و شعرت أن د. عزة قد تجده و ما إن شعرت بهذا حتى وقعت علي صاعقة موته في زنزانة وحيداً مبتسما بسخرية يرقب ضوء الشمس و كوب الماء نصف الفارغ الموجود أمامه . آلمني الأمر كما آلمها و بكيته كما بكيتها ، كلنا حبات قرنفل بائسة لم تفعل شيئاً سوى أن تسكن الألم أو الأمل قليلاً ، و لكن كان لابد من خلع الضرس بطريقة وحشية و عنيفة و بائسة و مأساوية كهذه ، وعندما يختفي الضرس المتألم ، بإمكان حبات القرنفل أن تتعفن في زجاجة ضيقة أو أن ترمى في ماء مغلي ، لقد رميت في ماء مغلي كما رميت عزة الرشيد و كما رمي عباس ، كل هذه المفاجع تغلي بشدة و تؤلمني ، و هذه الإنتكاسة القلبية أخذت وقتاً أطول من اللازم ، أكملت قراءة الرواية في 4 ساعات ، في الثانية صباحاً كنت قد قرأت آخر حرف ثم استلقيت و أنا أنتحب حتى الصباح ، سيمر وقت طويل قبل أن أتغلب على أزمة كهذه ، و بعدها سأصاب بحمى طارق المغاربي و أشرع في رؤيته في كل جسد يقف أمامي ، أو قد أبدأ في البحث عنه كذلك ، ولكن هل يمكنني أن أتلبس شخصية عزة الرشيد ؟ هل يمكنني أن أجد طارق حيا يرزق ؟ أم سأجده مدفوناً خلف إستراحة في أقصى الجنوب ؟
دا رفيو فيهو صرف عربي كتير -_- من ناحيه لغه الكتاب كويس خالص لغه جميله وسلسه جدا ومفردات ساهله وبسيطه كفكره مبدئيا مابطاله بس شويه ماواقعيه لو هو اصلا بيتكلم عن زمن قبل 50 سنه من الان في كميه من التجاوزات والحاجات الاشك انها كان ممكن تحصل الزمن داك وبعدين هي دكتوره الحشريه الزايده فوق كم بس اقنعوني انو انا بكره زول ويجو يقولو لي انو مات قبل ربع قرن من الزمان واقعد اتجاري كدا عشان اشوف الحصل ليهو شنو وابرمج حياتي كلها عشان الموضوع دا!!!!! وفي النهايه بعد عرفت الحصل شنو ؟؟؟ وكونها تخلي حياتها وتقعد في الجنوب دا فكره انسانيه منها واي شي لكن دا شنو المنطق دا دا عدم هدف منها وهي الشابكانا الكتاب كلوه دكتوره دكتوره طيب واهلك حبيبتي وامك الماعندها غيرك دي مدام انتي انسانيتك عاااليه كدا حسي بي امك دي ممكن تموت من حركتك دي والاسمو طارق المغربي دا يعني الحمد لله بس كميه من الاستسلام وهو فاكر نفسو بطل انا ماعارفه هو بطل الروايه علي شنو المهم مافي شخصيه في الروايه دي بتفتح النفس الا خالد اخوها ههههه حقو هو كان يكون البطل كميه من الشخصيات البائسه الدمرت حياتها في فارغه ساي وكلو كوم والشخصيه الاسمو ياسر دا كوم براهو شكيتو علي الله جاب لي شلل رباعي المهم الكتاب مابطال بس كان ممكن يكون اكثر عقلانيه
هذا الرواية تركت فيَّ فجوةً من المشاعر والأحاسيس لن أستطيع محوها .. د.عزة الرشيد تلك المثابرة الذكية وهذهِ القصة المُحاكة بانتظام لا أملك شيئاً لأقوله فدموعِي سبقت ذلك.. لا يوجد شيء لأكتبه هنا لأنَّ الكتابة ستفقد كلَّ شيءٍ قدسيتهُ .. شكراً لهذا القدر الذي جعلني أقرأ مثل هذهِ الرواية وشكراً لكلِ شيء.. تستحق أكثر من خمس نجوم بإمتياز .. السرد والكلمات والأحداث كانت بسيطة ومستساغة كان كل شيءٍ منظماً لدرجة أنَّني أحسست كأنَّني أعيش داخل الرواية..
جميلة هذه الرواية. . والتنقل بين الهايد بارك في لندن وبين أحداث قبول الجامعة في البداية كان في غاية الروعة.. كتابة تأخذك تجد نفسك تبتسم. وتحزن.. وتغوص حتى اخمص رجليك بين جنباتها. الرواية طرحت زواج الأقارب(ود العم) وإجبار البنت على زوج معين أو ربط الارتباط بأحد الأقارب مع استمرار دراسة الفتاة. الشلة الموجودة في الجامعة فيها تنوع رائع بيعكس الواقع. لفتتني شخصية هشام فهو أول الدفعة وأكثرهم فقراً ويعمل في الاجازة لميزانية العام القادم. *زواج مني كان صادما. *تحولت الرواية تحول جميل إلى إجابة عن أسئلة وأخذت طابع بوليسي. *تسلسل مشوق وجميل يجعلك من الصعب أن تتوقف عن قرائتها *البحث عن الحقيقة كان له ثمن *طارق انسان.. طارق له مبدأ.! *سعيد بأني قرأت هذه الرواية. *الكاتب رجل ولكن شخصية عزة الرشيد بطولة الرواية امرأة. اسلوبه في تقمص شخصيتها التي رسمها يجعلك متأكدا أن عزة الرشيد هي من كتبت ذلك
"حتي عندما نفشل هناك التزامات يوجبها الفشل" كما قالها بطل القصة طارق المغربي لك الرحمة والمغفرة في قلوبنا سواء كنت حقيقة اومن نسج خيال المبدع نور الدين الصادق,, كم تمنيت ان يكون لدنيا حفنة من طارق المغربي في هذه الايام حتي نري نور الحق .. نور الحرية فلن نمت الا كاشجار النخيل
_"إننا من نصنع الأمل ثم نبدأ بتحقيقه بما نملك، و ليس الأمل من يصنع تحركاتنا ".
_ "فقد كان مثل وجع الضرس ظللنا نسكنه بحبات القرنفل حتى يهدأ، و لكن الحل كان في خلع الضرس".
I've been wanting to go back and reread this book ever since the outbreak of Sudan revolution(my country) . I knew it would deeply touch me now more than ever, now that i've been close enough to relate to (عزةالرشيد), now that i've walked the streets of my country and chanted for injustice and oppression, now that i've known what freedom really is, now that i've cried for our martyrs like they were my brothers, now that i've witnessed a small part of the pain.
الإصرار الكان عند طارق ذكرني الشهيد عبدالعظيم أبوبكر لما قال : " لقد تعبنا يا صديقي ولكن لا أحد يمكنه الإستلقاء أثناء المعركة". A book i was not able to put down. Says alot about friendship, love and sacrifice.
حسرة الماضي وروح الشباب التي تحاول الحكومات بترها وجعل الشباب شيوخ قبل الأوان .. بعض هذا القرنفل .. رواية تجعلك تعيس لحظة الحقيقة مع نفسك .. تفكر هل أنت تحب الوطن أم تحب جﻻديه .. شتات الماضي وثناثر الحاضر وربما ضياع المستقبل ..
الرواية رغم بساطة الاسلوب ولغة التعبير العادية التي قد تكون أثرت في الرواية ربما إن أجاد الكاتب مع إحترامي له بﻻغة التعبير ستكون من أجمل الروايات .. ﻻ أنكر ان للكاتب مخليه رائعة وحبكة بديعه للأحداث التي تتصاعد تدريجيا حتي تصل الي النهاية الرائعة ...
في البداية بديت اشعر بالملل لكن مع سرد الحقائق وربطها في سياق الرواية شعرت بيها عزة تحاول تنادي علي وراءها طارق المغربي اقراها وبالفعل تميتها واستمتعت بيها الكاتب مميز واتمنى اقرا ليهو تاني
"وسألت نفسي هل كان الأمر يستحق كل هذا العناء غربة سرقتني يوما بعد يوم💔"
اعتقدت انها مجرد رواية عن الحب ولكنها اعمق من ذلك بكثير جمعت الغموض والتحقيق والحب والزواج والصداقة والعائلة والوطن والغربة والوفاء والخيانة والعديد من المشاعر والمواقف والقضايا الاجتماعية.
تتحدث هذه الرواية عن عزة الرشيد وشلتها وعن منى وشلتها ومن اهمهم طارق،جميعهم تجمعهم علاقة دراسية في جامعة الخرطوم بتخصصات وسنوات دراسية مختلفة،ثم في العام الثاني اضطرت عزة ان تترك الجامعة وتذهب الى لندن لتكمل دراستها بسبب اوضاع البلد الغير مستقرة واغلاق جامعة الخرطوم المستمر،تعود عزة الى السودان بعد ان انهت دراستها في لندن وحصلت على شهادة الدكتوراة،عادت بعد عشرة سنوات للوطن فوجدت الكثير من الاحداث التي لم تكن تعلم شيئا عنها ومنها ما يخص حال البلد ومنها ما يخ�� اصدقائها ومن هنا تبدأ القصة تقريبا.
مبدئيا فخورة جدا بأن يكون هذا الكتاب كتابي ال ٣٠ في مسيرتي القرائية وكتابي الاول لكاتب سوداني،تناول الكاتب الكثير من الاحداث الواقعية التي يمر بها السودان رغم ان الاحداث في فترة الثمانينات الا ان الوضع في السودان يزداد سوءا مرورا بالزمن والآن يعاني السودان العزيز من حرب اسأل الله ان يفرج عنه وعن جميع بلاد المسلمين💔.
بالرغم من ان الكتاب يحتوي على أخطاء اللغوية وتنسيقية والتي قد يجدها البعض مزعجة جدا، ورغم ان بداية القصة كانت مملة بعض الشيء وبها بعض الاحداث الغير منطقية إلا ان هذه الرواية تستحق القراءة،��حيح ان لغتها بسيطة ولكنني لا أراها كعيب فهي ستناسب المبتدئين وغيرهم،وبسبب التشويق والحبكة والاحداث الغير متوقعة وهم ما يميز هذه الرواية من وجهة نظري ،ستستمر أيها القارئ في قراءتها حتى تكملها دون ان تشعر ،واتمنى ان يتم تحويلها لفيلم سينمائي مع بعض التعديلات في القصة.
بعض الاقتباسات: "لم تكن الخرطوم تستغيث من الحرب بل كانت تطلب رصاصة الرحمة". "مشكلتي ليست مع احد سوى نفسي فأين اهرب منها". "فليست المشكلة فقط في الحصول على ما نريده ولكن السعادة في توقيت الحصول عليه".
يااااااه .. ياااااه .. رغم بداية الرواية الرتبة في اول الصفحات ولكن سرعان ما اندمجت وعشت معها بجميع حواسي حتى اجهزت عليها واجهزت علي تماما..
رواية تعبر عنا عن أحلام جيل عاش في الألم والتعب.. عن آمالنا في التغيير وفي الحياة ..عن حراكنا ومظاهراتنا وكفاحنا وتوقنا للخلاص وبناء الوطن المنشود..
شخصيات الرواية موجودة بيننا ونكاد نحس بها فكم من "طارق" شاهدناه يوهب حياته لوطن لم يعطه شيئا الا بقعة من أرض وحنين وذكريات! وكم من "ياسر" إستغل سلطاته وأذل الناس وكم من "فريد النمر" روى كرهه وغله وهوسه وجنونه في دماء الشرفاء وكم من "فيصل" و"عباس" أصابهم الإحباط واستشعروا الخذلان ممن حولهم فتركوا قضاياهم وعاشوا حيواتهم وملذاتهم وساروا مع الجموع! وكم من "هشام" يعيش بينا استغل منصبه فاختلس ونهب وسرق ولكنهم لم يكونوا مثله واصلوا في الدرب واتخذوا ما صنعوا أسلوب حياة ومنهج بقاء!! وكم من فتاة ك"ياسمين" لها حب برئ وصدق ملائكي اغتيل وحكم عليه بالإعدام وضاع بين صراع الأفيال وتصفية الحسابات. وكم وكم وكم .. انظرحولك فستجد لكل شخصية شبه وتطابق بالقرب منك...
رواية تنهش في روحك وتنكأ جراحا طال عليه الأمد..تسألك ولا تنتظر منك إجابة! أبالله عليك وأنت في غربتك هذا حالك الذي طمحت وسعيت له ! أين احلام الوطن ومأسيه كلكم هربتم منه ونجوتم باجسادكم وتفرقتم وتوزعتم في الشتات من يسند وطنا شاخ ومرض!وطن يحتضر ويئن!وطن اجهزوا عليه وهو واقف حي..وطن شامخ رغم جراحاته..
رواية تفتح بابا لإعادة تعريف الغربة من واقع تجارب الاخرين!تستفز أسئلة كما قال ابو السيد ليست للاجابة! تحاول ان تخبرك ان الانغماس فيها موت وأنت على قيدالحياة! تخبرك ان ما تفقده اليوم لن تحسه الا بعد حين! تخبرك ان لا تعقد مقارنة ظالمة بين وطنك ومهجرك فلا الأموال التي كنزتها تعيد الزمن والشخوص والوطن ولا البقاء خارجا والنظرمن على البعد سيمنحك الراحة والاستقرار! وخيارين احلاهما مر ولكن القرار لك وبيدك!
اللهم ارزقنا إيمانا وصمودا كعزة فبمثل اخلاصها ووعيها تنزع الحقوق وتسترد! شكرا يا طارق فبمثل تضحياتك تولد الأوطان وتنتفض الشعوب وحتى لو بعد حين! شكرا نور الدين صادق على هكذا عمل يعبر عن جيلنا وعنكم❤
عميقة هي أحداث هذه الرواية ... و لكن فوق ذلك وجدت من الترابط ما يأخذ العقل! و ما جعلها أكثر من مبدعة وجود عنصر المفاجأة الذي تخلل جميع صفحاتها وصولا آلى اخر صفحة.. تناول الكاتب قضايا مهمة جدا، تلك المعنية بجامعة الخرطوم و المناضلة ضد الحكم العسكري و لكن صياغته لمثل هذه القضايا في ثوب القصة هو ما أكسبها معنى يصل الى قلب من يقرأها بسهولة .. و تناوله لقضايا اجتماعية كالزواج و خلافات الاسرة و الأصدقاء ساعده كثيرا في الوصول الى غايته.. ختاما ،، أنصح كل من لم يقرأها بأن يبادر،، و لن يندم!
اللغة ركيكة، والأخطاء الإملائية والنحوية لا تحصى. لا توجد فاصلة ولا نقطة ولا علامة استفهام في مكانها.. تختلط الفقرات ببعضها ولا تستطيع أن تميز حديث أحدهم من بقية السرد.. يتكرر ذلك كثيرا فلا تلبث أن تمل وتتضايق قبل أن تتمكن من فهم القصة!
كيف سولت له نفسه أن يكتب الغين قافا والطاء تاء! وهمزة الوصل.. كيف تستمر بوضع الهمزة على كلمة اسم؟!
ألم يقرأ أحد هذا الكتاب قبل طبعه أو نشره؟!
القصة مملة كذلك.. يمطرك الكاتب بالأحداث المتسارعة قبل أن تتمكن من التعرف على شخصيات القصة.. لا يعطيك ما يكفي من الماضي كي تفهم ما يحدث الآن. متى أصبحوا مقربين هكذا؟ لم هي متعلقة بشخص كانت تكرهه وما أخبرتني به عن علاقتهما لا يكفي حتى لتذكره؟ تعيش في الماضي وتسأل عنه بعد عشر سنوات، فيبدأ الجميع بكب ما لديهم من معلومات وكأنه كان الأمس! وفجأة، تريد أن تفني حياتها في معرفة الحقيقة.. بهذه البساطة؟! ليس واقعاً بل خيال وآمال لا تستقيم.
كيف لم تتغير الفتاة في عشر سنين قضتها في الدراسة في بريطانيا وعادت بنفس شخصيتها وكأنها لا تزال مراهقة! وذلك في السودان في التسعينيات..
لربما سيتكشف كل ما يحير لاحقاً في الكتاب، لكن سوء السرد وعدم واقعية الشخصية الرئيسية أو القصة يجعل الأحداث غير مقنعة ولا يمنحك الصبر الكافي لتنتظر المزيد.. توقفت عند منتصفها ولم أستطع احتمال المزيد.
تقول لي أن السودان لا يحتاج الأطباء الاختصاصيين ولا دكتوراة في الاقتصاد بل يحتاج المزارعين؟!! كيف سننهض ببلادنا دون علم يا أخي؟
محتوى القصة والمعلومات القليلة التي ذكرت بها عن السودان كذلك لا تجعلها قابلة لأن يقرأها غير السودانيين.. ولا كل السودانيين حتى!
لم الضجة والخمس نجوم والأربع نجوم؟!
فكرة الكاتب قد تكون جيدة، يمس بها قضايا حساسة في السودان، ولكن كان بإمكانه عرضها بصورة أفضل من ذلك بكثير..
لا أستطيع أن أقول لا بأس بها.. لم أستطع أن أعطيها أكثر من نجمة واحدة.. إن لم يكن أقل.
الرواية رائعة بكل ما للكلمة من معنى !! كنت متشوقا لنهايتها منذ اول 10 صفحات قرأتها
بداية الرواية و احداث الجامعة و الوضع السياسي في البلاد المشابه جدا . لا اعرف ربما شئ خاص ينتابك و انت تقرأ الرواية عن فترة ابطال الرواية في جامعة الخرطوم , ربما لاننا عايشنا ظروفا مشابهه لها ف الجامعة و زرنا تلك الاماكن التي تحدث عنها الكاتب !! شخصية طارق : ربما تسكن داخل العديد من رواد شارع المين
حقيقة لم تعجبني نهايتها ربما اقل روعة مما توقعته , ربما اردتها ان تنتهي بطريقة مختلفة قليلا . لا اعرف كيف ! لكنها مع ذلك تستحق كل دقيقة في قرائتها .. ااتبع الكاتب اسلوبا يجعلك متلهفا لنهايتها ,, تتوالي الاحداث الصادمة و الغير متوقعة واحدة تلو الاخرى .
الرواية دي عبارة عن قضية عنصرية ضد المرأة السودانية لكن الكاتب خدع القارئات ببطل مزيف مظلوم حتى تبكيه و تنسى قضيتها ، شعرت بأنه يعكس تماما حال المرأة السودانية يشغلها الرجل بقضايا عاطفية فلا تعطي بالا لحقوقها المسلوبة و التي يجني آدم ثمارها مرتاح البال متلذذا بغباء حواء العاطفي .
لو نزلت باقي الرفيو نادي معجبات طارق ح يدفنوني حية في مكاني .
للعلم الرواية لم تثير فيني أي تعاطف إتجاه طارق ، هذا ما جنته يداه ، ثم من قال أن حال البلد سينصلح بإنقلاب آخر ؟ ماذا فعلت الذين قلبوها من قبل سوى أن دمروها و سلبوا أهلها ابسط حقوقهم .
الرواية تناولت قضايا عديدة بتعجرف مسببات مختلفة أثرت على الكاتب ,حيث اشارة الكاتب في نهاية الرواية حينما جاء والد عزة الرشيد الى جنوب السودان حيث قرية جميس من اجل العودة بها مجددا الي الخرطوم , صور لنا الكاتب صوت عزة الرشيد بطريقة شعرية (ايتها الشمس المختفية, يا قطرت المطر ,المطر النازل ,يا احرار العالم لن اتزوج عماد, فالشروع يعطيني حق الرفض والقبول ساتزوج من ياتي بي الي هنا, فقط من ياتي بي الي فيفيان اجل هذا هو مهرى فمن يقدرعلى مهرى؟من يمهرني السلام ..ياترى من يمهرني السلام؟ص228 ..اختتم نورالدين الصادق الرواية بعلامة استفهامية دليل على أن الرواية لم تصل نهايتها, لذا يكون من الصعب تحديد الفكرة النهاية لرواية بعض هذا القرنفـل . مضى في طرح عنصر الزمان والمكان في الرواية حيث لابست جامعة الخرطوم ثوب مكاني محوري رئيسي من ثم انتقل نورالدين الصادق الي مناطق سودانية متباينة , من ما جعل مقدم الرواية يتسأل عن سبب معظم كتاب الادب السوداني يجسدون جامعة الخرطوم في الروايات كمكان للاستنارة منها انطلقت شرارالثورات. بالتحديد فترة زمان الرواية التي جسدت معالم قريبة لثورة اكتوبر وابرايل ,وتارجح التاريخ السياسي السوداني بين ديمقرطية هشة قصيرة المدى الي عسكرية قمعية طويلة المدى. رواية بعض هذا القرنفل مقسمة الي عنوان داخلية,و وراء كل عنوان يتكلل تساؤلات مثلت عقيدة الرواية التشويقية يدفع القارئ للاستمرارية ,لكن لا يخلو وسط هذا التشويق الحبكات التى تقطع صوت السارد من مكان الي اخر . تطرق مقدم الرواية ايضا على عنصرالشخصيات والتي تعتبرعنصرالحركة في الرواية,و ايضا حول شخصية عزة الرشيد التى تمثل شخصية محورية في رواية بعض هذا القرنفل ,و��لك من كثرة حركتها التي اشبه بالعنكبوت التى تنسج شبكة معقدة في ربط الحقائق ,من خلال دورالتى لبعتها عزة الرشيد في كشف عن سؤال لماذا انتحار طارق المغربي؟ . بالرغم من الرواية بها اصوات متعددة الا ان بناء الشخصية باسلوب مبتذلة في الرواية وغير دقيقة . في صياغ متصل تناول عنصر الحوار الذي يسيطر عليه صوت عزة الرشيد ,قائلاً ان سيطرة صوت احادي قلل من عنصر التشويق والخيال.
والله حاولت اعطي الكتاب فرصة، حاولت كتير بس لما وصلت لجملة "فالأنثى لا تريد الإنكسار أمام أنثى مثلها، ولكن إلى حد ما يمكن التذلل إلى الرجل" يعني كنت رح ارمي الموبايل. من الشباك. من اول كم صفحة قرأتهم و انا مو عاجبني، الكتاب متل كأنه واحد هاوي للكتابة بفوت على النوتس بموبايله و بيكتب اي اشي بخطر بباله، أخطاء إملائية على حوارات داخلة ببعض على قصة مفككة و أشياء ما الها مبررات. عنجد هاد الكتاب حدا قرأه قبل ما ينشروه؟ فكرت الأخطاء هاي كلها بنسخة ال pdf اللي انا منزلتها بس كتير ناس بمراجعات تانية كاتبين نفس الاشي. بحترم للكاتب محاولته في التعبير عن القضايا الاجتماعية و السياسية السائدة بالسودان لكنها محاولة فاشلة جدًا للأسف. رواية تفتقر لجميع عناصر الرواية. لافي أبعاد للشخصيات ولا دوافع واضحة لتصرفاتهم، لأنه باختصار كتابتهم تمّت بطريقة ضعيفة. يعني عزّة "البطلة" قررت تفني حياتها في البحث في سبب مقتل شخص عرفته معرفة سطحية قبل ١٠ سنين (و كانت تكرهه)؟ ولا حامد اللي قرر يفشي أسرار اخوه طارق و حكا لعزة عن أسرار الانقلاب اللي كان بخططه؟
بحس إني رح اوقف هون، عشان كل ما اتذكر كمية الناس اللي عاطيينه ٥ نجوم بصيبني صدمة.
يالله لو أن هناك فوق الخمس نجوم شيء لمنحته لهذه الرواية .. وكأني عشتها وعاصرت بقرائتي لها أحداثها .. جميييلة جمييييلة انصح بقرائتها
مما أعجبني:
الغربة ليست الحصول على مال أو علم والعودة ... الغربة هي عقد مقارنه بين وطن سيء تحبينه ومهجر جيد تريدنه في وطنك .. فلا المهجر سيأتي إلى الوطن ولا الوطن سيكون على مستوى المهجر .. فالمقارنة تعني خيارين فأيما اخترت فقد فقدت الآخر .. وما أن يكون هناك احساس بالفقد فقد تكوني خسرتي السعادة .
- الآن حققت حلمي ولكني لا أستطيع أن أن أمارسه في وطن يعاني من الجوع والمرض .. فالوطن يحتاج إلى مزارع أكثر من حاجته إلى دكتوراه في الإقتصاد. - كل له مجال عمل يخدم به وطنه. - مافائدة أن يكون لديك طبيب متخصص والمريض لايمكنه شراء الدواء سيموت المريض في كل الأحوال. - هناك فائدة سيكتب اسم المرض في شهادة الوفاة.
أنتم مجموعة من الأحلام بالنسبة لآبائكم وأنفسكم وأوطانكم .. قد يتصور البعض أنه يريد أن يكمل الجامعة ليتأهل إلى الوظيفة المناسبة وطبعا الغالبية منكم تنحى إلى هذا المنحى وقد يعود ذلك إلى عوامل اقتصادية او اجتماعية أو غيرها ولكن أليس بالإمكان توسيع نطاق هذا الحلم أليس بالإمكان أن أقول أنني أكبر من مجرد طالب من آلاف الطلبة .. أليس بالإمكان أن أؤثر بالمكان قبل أن أتأثر به ..... وجودي يجب أن يترك بصمة .. يجب أن أترك الجامعة أجمل مما كانت عليه ليس لأني خارق بل لأنني لست عاجزا .. الفرق هو أنت لاتقل لنفسك من أنا لأفعل كل هذا .. لاتبخس نفسك قدرها ... فأنت كل شيء .. أنت اليوم وانت الغد ..