التجربة الثانية لورشة سيناريو غابرييل غارسيا ماركيز مغامرة محسوبة فى توليد قصص سيناريوهات من الواقع والمخيلة
:صدرت أعمال ورشة سيناريو غابرييل غارسيا ماركيز بثلاثة كتب ترجمها المبدع صالح علماني ونشرتها وزارة الثقافة السورية-سلسلة الفن السابع،وهي على التوالي:كيف تحكى حكاية،نزوة القص المباركة،بائعة الأحلام.ثم أعيد طبعها 2008 في مجلد واحد عن دار المدى.
Gabriel José de la Concordia García Márquez was a Colombian novelist, short-story writer, screenwriter and journalist. García Márquez, familiarly known as "Gabo" in his native country, was considered one of the most significant authors of the 20th century. In 1982, he was awarded the Nobel Prize in Literature.
He studied at the University of Bogotá and later worked as a reporter for the Colombian newspaper El Espectador and as a foreign correspondent in Rome, Paris, Barcelona, Caracas, and New York. He wrote many acclaimed non-fiction works and short stories, but is best-known for his novels, such as One Hundred Years of Solitude (1967) and Love in the Time of Cholera (1985). His works have achieved significant critical acclaim and widespread commercial success, most notably for popularizing a literary style labeled as magical realism, which uses magical elements and events in order to explain real experiences. Some of his works are set in a fictional village called Macondo, and most of them express the theme of solitude.
Having previously written shorter fiction and screenplays, García Márquez sequestered himself away in his Mexico City home for an extended period of time to complete his novel Cien años de soledad, or One Hundred Years of Solitude, published in 1967. The author drew international acclaim for the work, which ultimately sold tens of millions of copies worldwide. García Márquez is credited with helping introduce an array of readers to magical realism, a genre that combines more conventional storytelling forms with vivid, layers of fantasy.
Another one of his novels, El amor en los tiempos del cólera (1985), or Love in the Time of Cholera, drew a large global audience as well. The work was partially based on his parents' courtship and was adapted into a 2007 film starring Javier Bardem. García Márquez wrote seven novels during his life, with additional titles that include El general en su laberinto (1989), or The General in His Labyrinth, and Del amor y otros demonios (1994), or Of Love and Other Demons.
للتو أنهيت الكتاب، جميل جدا أن نجلس في ورشة لكاتب مميز كغابو -وهو الاسم الذي يعرف به غابرييل ماركيز نفسه به في الكتاب- المعلومات والنقاشات كانت اكثر من رائعة بالنسبة لي قمت بتخيل نهايات وحبكات مختلفة لكثير من القصص التي تم تدارسها بين الصفحات
أنقصت نجمة من التقييم ﻷني شعرت ان الكتاب لم يقل كلما يريد قوله!
:) للمرة الثانية يعجبني ماركيز "كانسان" بسرده ونقاشاته، أكثر منه كروائي! ولست أدري إن كان يرضيه فصلي بين النمطين لو خُيّر بذلك. --------------- مراجعتي للرواية في جريدة عنب بلدي:
“أعترف بأنني أكثر الرجال حرية في العالم، من حيث أني غير مرتبط بأي شيء ولست ملزمًا حيال أحد، وأنا مدين بذلك إلى أنني قد فعلت طوال حياتي الشيء الوحيد والحصري الذي أحبه، وهو رواية القصص… إنني أعاني من نزوة القص المباركة، وأتساءل: هل يمكن نقل هذه النزوة إلى الآخرين؟ هل من الممكن تعليم الهواجس إلى الآخرين”.
حول هذا الهاجس يدور كتاب “نزوة القص”المباركة”، وهو من تأليف غابريل غارسيا ماركيز وترجمه صالح العلماني.
يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء هي: كيف تحكي حكاية، ونزوة القص المباركة، وبائعة الأحلام، تتوزع على قرابة 600 صفحة بنسخة دار المدى، وهو في الحقيقة نقل حرفي لمجريات ورشة لكتابة سيناريو كان ماركيز المعلم فيها لعدد من الكتاب الشباب، يطلقون عليه اسم غابو ويشاركونه قصصهم من أصغر بذرة لها.
عند قراءة الكتاب ستكون متدربًا إضافيًا في الورشة، تتعلم بناء القصة من الصفر، كيف تنظر إلى الحكاية من زاويتين: زاوية الكاتب وزاوية القارئ، وتناور لتبقي بعض الخيوط متشابكة وغامضة، وتحافظ على الدهشة لتكشفها في الختام.
الكتاب إذن هو عبارة عن حوار يطرح كل متدرب فيه فكرة صغيرة، مبدئية وغير مكتملة لقصة، ويشرع أفراد الورشة في تطويرها وإضافة تعقيدات عليها، في محاولة للإمساك بلحظة ولادة الفكرة المناسبة، كما يقول ماركيز، بعد الكثير والكثير من الاقتراحات والتراكمات التي طرأت على البذرة الأصل.
يتناول الكتاب القصص من جانبها السينمائي، مع تخيّل للمشاهد واللقطات في كل جزء منها،”وربما لن تتعلم “كيفية” كتابة سيناريو فيه، لكنه سيقدم دورة عملية في تحليل الأفكار للتوصل للصيغة الأنسب لها، وإطلاق الخيال لاختيار نهايات مختلفة للقصص التي حولنا.
لا يُقدّم الكتاب بالعناوين التي اعتدنا قراءتها، من قبيل “تعلم كتابة السيناريو في خمسة أيام” أو “كيف تصبح كاتبًا فذًا”، لكنه يفعل ما هو أفضل من ذلك، إنه ينقل لك عدوى نزوة القص، بكل تأكيد.
اقتباس من الكتاب:
“إذا أراد أحدنا أن يكون كاتبًا فيجب عليه أن يكون كذلك طوال 24 ساعة في اليوم، وعلى مدار 365 يومًا في السنة”.
في الأول كنت بدأت اشك أنها رواية وهو بدأها في هيئة ناس في ورشة عمل بتتعلم تكتب بس خٌدعت الصراحة هي فعلاً ورشة عمل وفيها كذا كاتب سيناريو بيتعلموا كتابة الرواية
الكتاب دا ورغم أنه اسمه لا يحتوي علي اي جملة من دول
كيف تكتب رواية؟ اصول التأليف من العصر المُخيف كيف تصبح كاتباً في 23 دقيقة
إلا إنه بيفيد في المجالات دي من واقع تجربة مٌأرشفة لمتعلمين سابقين
كتاب صدر ضمن سلسلة ثلاثية و يشكل حلقتها الثانية، يحوي الكتاب نقلا حواريا لورش أقامها ماركيز و شارك فيها لفيف من هواة القص وكتاب السيناريو بالتحديد و المهتمين بذلك من عدة دول: ككولمبيا،و بنما، و إسبانيا، و الأرجنتين وغيرها...وعلي الاعتراف أنه و بالرغم من المقدمة التي صرح فيها ماركيز بالحديث عن الورش و الهدف منها و عن القص وأسسه و تكويناته و العوامل المؤثرة عليه و فكرة تحويلها لكتاب مقروء؛ إلا أنني و لفترة قرائية معينة كنت في حيرة لذيذة، هل ما أقرأه كتاب أم رواية؟ واستهواني لغز اكتشاف ذلك! و ما كان يدور في ذهني أنه لو أنني أمام رواية فهي تتميز بعبقرية فكرة إشراك القارىء في ورشة بشخصيات يتخيلها واقعية، فهي تضع رأيها و تجاربها وتشارك بقصصها المكتوبة وتحاور وتعترض، فنتشوق للأحداث ونجني فائدة محتوى ورش كهذه، و الذي دعم ذلك هو أنني كنت لست واثقة من أن المتحدث أو أحد المتحاورين الذي ينادونه (غابو) هو ذاته غابرييل ماركيز؛ فلو أنه ليس غابرييل فلماذا يغيب هو في الحوار مع أنه مقيم الورشة؟ و الحقيقة أنني أصبت بشيء من الخيبة حين وثقت أنني أمام كتاب ينقل ورش واقعية لفقدان الاندهاش بالفكرة الروائية الرائعة! لكن هذا لا يمنع مطلقا تلك المتعة و الفائدة التي تحصدها وأنت تتابع تكوين و بناء قصة ما على ألسنة المتحاورين! سيدهشك ذلك التسارع في وتيرة الأحداث ثم التحويل الكامل لها! الزوايا العديدة التي يمكن أن تؤخذ منها القصة بل و اللعب بالشخصيات و أدوارها، تبرز شخصية وتخفت أخرى، تجعلها محورا قصصيا ثم تلغيها تماما، ستتنقل مع وجهات نظر المتحاورين حول القصة و كيف يفتحون بابا و يوصدون آخر في أحداثها و كأن القصة دولابٌ سحريّ لا تنتهي مفاتيحه ومغاليقه! و لايغيب العقل في كل ذلك عن دراسة منطقية هذه الإضافة أو ارتباطها و تسلسها مع باقي الأحداث... الجانب الوحيد الذي ربما تفلت مني الكتاب بسببه قليلا هي تلك الحوارات عن أفلام شهيرة شارك في صناعتها المتحاورون أو شاهدوها لكون الحديث يصبح متعلقا بصورة غير مرئية لي كقارئة لم تشاهدها...
نزوة القص المباركة هي نقاش طويل بين مجموعة من كتاب السيناريو بقيادة الكاتب العظيم غابرييل غارسيا ماركيز المعروف باهتمامه الكبير بالسينما. فيه تحليل لأسلوب كتابة السيناريو من خلال مجموعة من الأفكار البسيطة التي يطرحها المشاركون. تتوج هذه الورشة بنقاش مع كاتب سيناريو الفيلم اللاتيني (فريز وشوكولا) حول خطوات كتابتة وتطوره وهو الجزء الأجمل برأيي. في الحقيقة هذا العمل لايعلم القارئ ميكانيزم كتابة السيناريو إنما يركز بشكل خاص على تحليل الأفكار للتوصل إلى الشكل المناسب لهذا الغرض. يتكلم بالعام دون أي تخصيص لذلك هو بمثابة مدخل لطيف إلى هذا العالم وخاصة مع تعليقات غابرييل غارسيا ماركيز المرحة.
تبدو لي الورشة أقل جودة من سابقتها في كتاب كيف تحكي حكاية .. لكنها بالتأكيد مثير و أنت تتابع تطور الحكاية من شخص لآخر حتي تصل للصورة الأخيرة.. كتاب أقل ما يوصف بها الروعة
تضمنت الحوارات المطروحة مشادات عديدة، أسئلة، نقاط توجيه وملاحظات، تفيد الكاتب بشكل عام، بالسيناريوهات بشكل خاص، المخرجين والعاملين بالكوادر السينمائية أيضا. كيفية طرح عدة حلول لمشكلة واحدة واستنباط أحدها، طريقة النقاشات الجماعية، وزراعة الفكرة أنه في بعض الأحيان علينا التخلي عن شيء عظيم إبقاءً على الأعظم.
يمكن لاحدنا ان يكتب كل ما يخطر له شريطة ان يتمكن من جهله مقنعا. إذا لم يصدق احدا القصة التي نرويها فليس هناك قصة. و لن يصدق الجميع بالطبع القصة التي يرويها أحدنا، و لكن لابد من بذل الجهد من أجل ان يصدقها اكبر عدد من الاشخاص
حوار جميل لمجموعة من كتاب السيناريو بقيادة المعلم غابو، طوال القراءة شعرت بأني جالسة بينهم وتخيلت أشكالهم"عدا عن غابو" وكلما انتقل الحوار لأحدهم أحسست بأني في خيالي ألتفت إليه، كم كام هذا ممتعًا.