ليسانس آداب ، قسم اللغة الانجليزية 1996 قاص ، روائي صدر له : أحلام العرائس المتحركة قصص 1999 طقوس التخلي والندم قصص 200 والنار رواية 2003 قبلة النهايات السعيدة رواية 2007 حبينتي مروة ، رواية 2012 مغامرات هكلبيري فن، ترجمة، 2015 وجه البهلوان، رواية، 2015
عرفت أنها لن تفهم مدى احساسى بالعجز نحوها ونحو أبيها .لن تفهم كيف وصل بي الغضب الى حدوده القصوى من ذلك الطبيب ومن المستشفى ومن هذا العالم كله . يبقى هذا الغضب داخلى ليس خوفا أو حتى تسامحا لكنه العجز الذى يفقدنى القدرة على الكلام ويفقد جسدى القدرة على الحركة . يداهمنى تشنج خفيف وصداع حاد واضطراب فى المعدة وقبل ذلك وبعده الغثيان.
------------------------------------------------------------------------------------------ “للآسف الفقر كمان حجم خيالنا”
------------------------------------------------------------------------------------------ “الناس هم الجحيم ! ـ”
------------------------------------------------------------------------------------------ “قلت لها :نحن وأمثالنا سوف نتصر ليس رأى أو رؤيا أو استشراف للمستقبل حتى. انه يقين ساطع سطوع الشمس راسخ رسوخ الحياهة سوف نتصر ونحطم أغلال الحصار المضروب حولنا . ابتسمت بمرارة وأنا أنظر الى عينيها المتألقتين بالفهم والاستيعاب .قلت لنفسي ماذا أريد من العالم سوى هذه النظرة التى تمتص ألمى ومرارة حلقى التى تشعرنى بجدوى ما أقول ؟ قلت لها :أنت كل ما أريد .”
“سأبدأ بالجامعة أحلى سنوات العمر التى احترقت تخت ضغط الظروف التى جعلتنى واقعيا (غصب عنى )فلم أسمح لنفسي بالحب ما جدوى التعلق بشخص لن يسبب لى سوي الألم ولن أسبب له سوى الآ لم.”
“الحب من النظرة الأولى هذا مستحيل الحدوث .الحب كزحف الصحراء كتحول العالم من الخريف الى الشتاء بطيء وغير محسوس لكنه يحدث ويستمر فى الحدوث دون لحطة توقف واحدة يخمد ثم يتوهج تنتابه لحظات مد وجزر .” ― نصر عبدالرحمن, حبيبتي مروة
“أنت رغبتى الوحيدة وحلمى المتكرر ذاكرتى بيضاء كالثلج خاوية كالصحراء أنت العلامة الوحيدة بها بدونك أدخل المتاهة ويتسلل الرعب الى قلب اذ يتملكنى الخواء فأرتد مرة أخرى الى داخلى .لن تدركين بشاعة ما بداخلى من فوضى وظلام وأشباح مهما وصفت لك.” ― نصر عبدالرحمن, حبيبتي مروة
شاب ضعيف يحمل فوق أكتافه هموم الدنيا و الاخرة البطالة-سوء معاملة الأب-مصروفه من أمه-الذم و التحقير طول الوقت-الحب و المسئولية-فرص العمل التى توفر جنيهات بينما تلتهم الكرامة و الأنسانية
بالنسبة لي كان من الممكن أت تكون رواية مثالية لولا التضارب الزمني للأحداث و أشك أنه كان السبب فى تكملتى للرواية لكى أرتب الأحداث لا أعرف
الصورة المثالية للرجل مهما بلغت قوته فمشاعره فى هشاشة القش و أقرب للانتحار من المرأة بكثير
رواية صورة حية للواقع المعاصر الذي نعيشه كشباب لا نجد حتى الكرامة فى وطننا و دائما ما نكون ممتلئيين بقصص عن مآسى من حولنا تجعلنا ندور فى فلك اليأس و المرارة
الرواية سرد ممل للتفاصيل والافكار والمشاعر اللى بتجتاح الشاب البسيط من قهر وظلم ومرض وحب مأساوى وخلافه عامة مش بحب الاسلوب الكئيب فالكتب حتى ولو مجرد رواية . لكن اسلوب الكاتب لا بأس به
عارفه جه عليه أيام كنت لما اشترى سجاير أحسب تمنها يكفى كام عيل عيش وجبنه. وكنت لما أشرب عصير أو أحاسب على المشاريب أو أشوف ناس بتشترى دهب والستات تزغرط ، تيجى الحسبة دى في دماغى . كل المال كان يتحول أمام عيني إلى خبز وجبن .. رغيف مدهوك بقطعة جبن بيضاء ، ملفوف بإحكام ، في أيدي صبية يقضمون ببطء وراحة ، حتى لا يشعروا بالجوع الحقيقي ، بألم انقباض المعدة الخاوية ، وعصيرها الكاوي الذي يصعد إلى الحلق ويعود . أعرف نظرة الجوع في العيون ، أعرف كيف ينظر الجائع إلى العالم الأصفر المقيت.. كيف يطارد الرغيف صعب المنال في الحلم واليقظة .. لو أن الشهداء يعرفون .. لو أن المناضلين يعرفون .. لماتوا من أجل هذا دون غيره . من أجل اللحم الحي المنتهك المهترىء الضائع المباح المباع المشترى .
يتمتم المتشبثون بسور السفارة الحديدي بأحلامهم عن الزواج أو شراء شقة أو بناء بيت أو ادخار قرشين للعيال. باختصار الحلم في الحياة.. حلم البقاء البيولوجي ، الأكل والسكن والعلاج. حتى العلاج ليس أزمة، فلدينا الشيح وحبة البركة، والثوم الذي يشفي أربعين مرضا، وزيت بذر الكتان، وكاسات الهوا، وصبر أيوب على المرض. كفاية ثلاث وجبات وأربع جدران.
يا افندم الشركة عاملة عرض، وهذه الدموع هدية. وهذا الطوفان البشرى ، وهذا الدم المهدر، وهذه الأجساد الممزقة ضحايا أي حرب؟! لو أن الفقر رجلا لقتلته أنا ، لو أن الحرب أفعى لقطعت رأسها أنا ، لو أن طعنة واحدة تداوى كل هذه الجراح لكنت أنا المدية واليد الطاعنة. ما هذا العالم.. ما هذه الأشياء.. ما هذا الأفول والذبول والملل.
و فجأة تدخل في حياة اللي مايتسمى بطل الرواية... تكون انت هو ..و هو انت.. فجأة تلاقيه مع حبيبته مروة اللي مااتغزلش كتير في شكلها..كان كفاية عليها تكون نقطة مياه ليه هو الصبارة
و فجأة تلاقيه على سرير في مستشفى..من غير ما يسترسل في كلام ازاي مسك ماعرفش ايه و قطع شرايين ايديه و الحاجات دي
و فجأة تلاقيه رجع للحياة تاني..و بدأ يشتغل و هو مدرك اخيرا جزء من اللعبة اللي كان بيرفضها من البداية.. بس فجاة برضه يقرر يخرج تاني منها و يرجع لعادته و طبيعته.. و فجاة يهل عليه خاله محمود عشان يقوله اان في ناس كده مالهاش حظ.. -------
رواية بسيطة لحد انها تربكك.. تعرفك ان الكتابة دي سهل بشـــكل..بس تيجي تجرب هتعرف انك فاشل فعلا..
سرد سلس و مشوق جدا لاحداث الرواية بدون الفذلكة الادبية في اختيار الفاظ او تعقيدات مكان... رسم رائع لصورة المقهورين في العمل في المشاهد على الطرق ما بين المدن و القرى..
اعتماد المكان جزء اساسي من الرواية بدون الدخول في تفاصيله اللي مش هتفرق كتير معاك..
الخال محمود..بشكل ما اتعلقت بيه..بشكل ما حسيته بيحبه فعلا مش مجرد واحد قريب زي ابيوه او اخوه..
الاب حسيته مظلوم من تقدير الابن ليه لمجرد انه عايزه يكون كويس زي ما هو متخيل..
الام..زي كل ام..الاخ كذلك
مروة ..ماتعاطفتش معاها..بس مقدرش اقول عليها بنت ليل او غانيه..
اقتباسات من الروايه : يمر الوقت على الأشياء فيجعلها باردة وبعيدة ، و يمر على الأشياء فيقتلها. لا يحتاج البعير الذي مزقه طول السفر، وطحنته رمال الصحارى سوي قشة واحدة تقضم ظهره، و تعزز يقينه أنه لا يحتمل ما يحمل. من لا يملك شئ.. لا يفقد شئ السواد المطلق وهم ، هناك نقاط بيضاء صغيرة
الاسلوب جميل و لكن الكابة القصة لا تحتمل يصور واقع و الظروف بعض الناس بشكل فظيع و كانما الله خلقنا ليعذبنا يرى نفسة مظلوما من قبل الناس و الظروف ممكن يكون واقع و لكن لا احب هذا الطابع من القصص و لكن لا انكر الاسلوب كان جميلا
رواية اهم ما يميزها الصدق . الوجودية والعبث مع البطالة وعدم جدوي الحياة وعدم القدرة علي الحب في عالم من سراب ..دي القضايا اللي بتناقشها الراوية تقريباً وده كافي لتميز الرواية إن دا حال 80% من المصريين دلوقت