الجزء الثانى من المجلد الثانى ------------------------------ كتاب موسوعي تاريخي ضخم من تأليف الفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت. فهي موسوعة في فلسفة التاريخ، قضى مؤلفها عشرات السنين في إعدادها، فقرأ لذلك عشرات المؤلفات وطاف بجميع أرجاء العالم من شرقية إلى غربية أكثر من مرة. وحسب القارئ دليلا على الجهد الذي بذله في إعداد العدة لها أن يطلع على ثبت المراجع العامة والخاصة الذي أثبتناه في آخر كل جزء من هذه الأجزاء. وقد كان يعتزم في بادئ الأمر أن تكون هذه السلسلة في خمسة مجلدات، ولكن البحث تشعب والمادة كثرت فزادها إلى سبعة، ثم تجاوزت هذا العدد الذي قدره لها أخيراً فقررها في 11 مجلد. يتحدث فيها عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمي استمر في كتابته على مدار 40 عامًا من عام 1935 حتى عام 1975
والخلاصة أن هذه السلسلة ذخيرة علمية لا غنى عنها للمكتبة العربية ولعشاق التاريخ والفلسفة والأدب والعلم والفن والاجتماع وجميع مقومات الحضارة
تمت ترجمة الكتاب إلى العربية وأصدرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية ودار الجيل في بيروت النسخة العربية تتكون من 42 مجلد بترجمة احترافية من د. زكي نجيب محمود، ود. محمد بدران، ود. عبد الحميد يونس ود. فؤاد أندراوس
William James Durant was a prolific American writer, historian, and philosopher. He is best known for the 11-volume The Story of Civilization, written in collaboration with his wife Ariel and published between 1935 and 1975. He was earlier noted for his book, The Story of Philosophy, written in 1926, which was considered "a groundbreaking work that helped to popularize philosophy."
They were awarded the Pulitzer Prize for literature in 1967 and the Presidential Medal of Freedom in 1977.
1) ناقش المجلد السابق جذور الحضارة اليونانية , من آلهة و أساطير , و مبتناها الثقافي و الديني , كما استحضر نشأة المدن اليونانية و ربط نشأتها مع ثقافتها و مازج بشكل رائع بين أساطيرها و عادتها و سياستها . كما ناقش الفلاسفة الأوائل , طاليس , أنكسندر , فيثاغورس .و تحدث عن الإلياذة و الأوديسة و أخلاق اليونان الأوائل . 2) أما هذا المجلد , فقد احتوى كل شيء تقريبا , من بركليز إلى الإسكندر . 3) تكلم عن الفلسفة و تطورها , و الأدب , و الفن بشكل رائع جدا . 4) إلا أنك تلمح طوال الكتاب حرب الأفكار الدائرة في اليونان و كأنك معهم , الدين و الفلسفة , الشيوعية و الأرتسقراطية , الدمقراطية و الدكتاتورية , الأخلاق و قيمتها , الحرية و حدها ... كل ذلك استعرض في الكتاب بشكل أدبي مذهل . 5) مناقشته و عرضه و حديثه عن فنون العمارة و النحت اليونانية كانت ممتعة و لم تكن مملة كعرضه للحضارات السابقة . 6) يمكنك بعد هذا الكتاب أن تزعم أنك شكلت صورة عامة عن الأدب و النزعة الأدبية في بلاد اليونان في تلك الحقبة . 7) تحدث عن فن التاريخ اليوناني , وظهوره من عهد ما قبل هومر و اكتماله على يد توكيدز , فناقش أساليبهما و محاسنهما و مساوئهما بشكل سلس موجز . 8) ذكره للفلسفات كان مبسطا جدا , غير مخل , يستطيع أي قارئ لم يقرأ الفلسفة مسبقا أن يفهم بنسبة شبه كاملة , كما أنه ناقشها بشكل عام , و عرضها في سياقها التاريخي و أثرها على ما بعدها و تأثرها بما قبلها , و كان عرضه لها مدمجا جدا في الكتاب تجعلك تدمج تلك الفلسفات في الحياة اليونانية العادية . 9) تعليقات ديورانت آخر كل باب هو ما كنت أنتظر بلهفة , أحيانا كنت أقفز لآخر الباب لاقرأ تعليقه ثم أعاود القراءة , كما أن تعليقاته الساخرة هي أرقى ما في الكتاب . 10) ختم بالإسكندر و عرضه بشكل عام موجز , لكنه كان عرض تحليلي على شكل مقدمة سريعة و خلاصات , كانت رائعة و راقية . 11) الكتاب لا شك طويل , لكنه فعلا ممتع , وعندما تنجزه , ستكون فهمت الكثير الكثير , ليس عن اليونان فقط بل عن الحياة بشكل عام , إن بذرة العديد من الأفكار التي نمت وتعقدت في أيامنا , زرعت في اليونان . 12) يمكنك أن تقرأ الكتاب هذا الكتاب و الذي قبله دون أن تقرأ المجلدات السابقة , وهو ما أشجعه , لإنه سيفرق معك كقارئ بحق .
"و قد أدى التناقض الاساسى بين عبادة الحرية و طغيان الامبراطورية منضما الى النزعة الفردية المتأصلة فى الدول اليونانية ، أدى هذا و ذاك الى القضاء على العصر الذهبى فى بلاد اليونان"
بهذا التلخيص الرائع الوارد فى الفصول الاولى للكتاب تحليل لسقوط امبراطوريتنا صغيرة الحجم كبيرة التأثير التى عاصرنا نشأتها و ايام عصرها الذهبى و سمعنا قصص الالهة فيها و تذوقتنا جمال الياذتها فى المجلدات السابقة ، المدن المتفرقة ذات الشخصية المستقلة التى تم اتحادتها مؤقتا و من ثم خضوعها للمدينة المركزية أثينا فى فترة شهدت تكوين الديموقراطية و أسس الفلسفة تنهار فى مجلد الانتحار الذى بين يدينا
بين مركزية أثينا المفرطة و التى وصلت لاخذ الخراج من المدن بحجة حمايتها من الفرس لتتحول الدرخمات لهياكل و ميادين و مسارح ، بين سندان شخصية المدن المستقلة اصلا و كراهيتهم لخروج الامر من ايدهم و تعقيدات الطبقات الاليجركية
و بين علو المواطن الاثينى -و تعريف المواطن هنا له شروطه فى ذلك العصر- فى جمعياته العمومية و راحة حياته التى وصلت لكراهية العمل اليدوى و احتقاره و اعلاء مبالغ فيه للنشاط العقلى مما توجب زيادة الاعباء على المدن الخاضعة و يركز ديورانت التركيز على مناجم الفضة و من قضوا اعمارهم و من ثم نحبهم فيها لتسعد اثينا و تبنى تماثيلها ....كان التفكك ، و الاتحاد القائم على الحرب لم يقضى عليه سواها
فى احداث الكتاب التى تقع بين عامى ٣٩٩ ق م ل ٣٢٢ ق م ، التى شهدت سقوط أثينا و انفراط ديموقراطيتها و من ثم ضياعها و صعود نجم فيليب الشجاع الاعور و من بعده الاسكندر العظيم على كل وجه
يرى ديورانت - و نرى معه- ان الدور الذى لعبته حرب البلويونيز فى هدم الامبراطورية أكثر بمراحل مما فعلته حروب فارس او سيف المقدونى الذى سيذهب باستقلال أثينا الشامخة نفسها
فى تلك الدراما التاريخية الشيقة ترى قطع الشطرنج تتحرك ، حرب على ٥ جبهات تتغير تحالفاتها باستمرار و تختلف قواعد اللعبة فى كل مرة ...فاثينا و مدن البلويونيز و اسبرطة هم اساس الحرب تتداخل فارس و فيليب لتدعم هذا او ذاك ثم تنقلب الادوار فى لحظة لتتغير استراتيجية الحرب و لا يتغير سفح الدماء غير المبرر وسط صراخ الخطباء و خطب المفوهيين و العاب السياسة *********** و لن ترى نموذج لهذا التغيير المستمر اكثر من شخصية ألقبيادس الساحرة الغريبة ، ذلك الزعيم الاثينى من نشأ و ترعرع فى بيت بيركليز العظيم ...أشتهر بالترف و الولع بالنساء و عبقريته الحربية و السياسية مبكرا ، وصل ان يكون الرجل الاقوى فى أثينا كلها و تأيده لاى قرار كافى لاقرار الاقتراح فى المجلس، تلميذ مشاكس لسقراط فترة من الزمن ، امتلك -بذكائه- ما لم يمتلك احد من المال فتبرع للجيش و اقيمت المسرحيات و الالعاب على نفقته و تحت رعايته...كان من انصار النزعة الاستعمارية التوسعية
لم يكن له منافس على قلوب العامة سوى نيشياس الطيب
رأى ان لا انتصار لاثينا على ارضها و جهز لاقتراح التوسع فى صقلية و اجزاء من ايطاليا و تهيأة حملة بحرية موسعة ....لكن القيادة العسكرية شتت بينه و بين نيشياس ، لكن حدث غريب قلب الموازين فجأة حين هجم مجهولين على تماثيل الاله هيرمس فحطمت انوافها و اذانها و اعضاء التذكير بها و اشيع ان ألقبيادس وراء الحادث ، فأجتمعت الجمعية و قررت ارسال السفينه السريعة سلامينيا لابلاغه ان يعود ليحاكم فى بلده!!!
لم يكن قراره عندئذ اقل غرابه فالقائد المترف العبقرى قرر اللجؤ الى العدو نفسه : اسباطة ....و اصبح خشن الملبس و المأكل بل و انتصر بقيادته العسكرية على بعض حملات أثينا فحطمت سفنها و قتل شبابها
لم تتوقف الملهاة عند هذا الحد ، ففى اسبارطة وقعت الملكة فى غرامه و انجنبت ابن غير شرعى فأمر الملك بقتله لكن فر الى العدو الثالث: طشفرن قائد الاسطول الفارسى ....ثم ليعود مرة أخرى الى أثينا قائد منتصر فى اكثر من معركة تحت قيادته لتنقلب عليه الجمعية مرة أخرى لخسارته معركة ليفر لمرة لم يعد أحد يحصيها الى فرنبزوس ملك فارس ليجهز له قصر و محظية و من ثم يقتله اتقاء لشر ذكائه ...ليقتل المغامر فى سن السادسة و الاربعين
"أيها الغريب، إنك تنزل الآن في هذه الأرض، أرض الجهاد والفرسان؛ تلك أرض لا كمثلها أرض سواها."
العصر الذهبي من 480 ق.م إلى 399 ق.م من هنا تسطع شمس أثينا الذهبية، سيدة العالم التي تتربع على عرش الحضارة والتاريخ، والعلم، والفلسفة... هنا أرض الديمقراطية والحرية...
يسرد الكتاب بتفصيل ساحر مراحل هذا العصر، من بداية النهضة إلى القوانين والقضاء، إلى العمل بكل أنواعه، ثم المجتمع بكل طبقاته ويشرح ويوضح أنظمة التعليم آنذاك والأخلاق الزواج والحب والمرأة وكل ما يتعلق بحياة اليوناني في هذا العصر...
• ينتقل بنا بعد ذلك إلى الفن.. الفن اليوناني الخالد في صفحات الذاكرة الإنسانية.. فقد ظهر في ذلك العصر العديد من البنائين العظام مثل فدياس النحّات العظيم الذي أنتج آيات من الجمال تفوق الوصف تمثال أثينا:
صورة تخيلية لتمثال زيوس – إحدى عجائب العالم السبع القديمة – فيما لو بقي لهذه الأيام: ------------------------------------------------------- وشهد هذا العصر مولد أجلّ وأعظم الفلاسفة في العالم كسقراط وأفلاطون وأرسطو والمدرسة السوفسطائية والكلبية والرواقية وغيرهم الكثير... لوحة محاكمة سقراط: ---------------------------------------------------- ولا ننسى العلماء والأطباء العظام أمثال أبقراط – أبو الطب- وأنكساغوراس.... ************* ويأتي جزء الأدب اليوناني الخالد الذي شهد إنتاج العديد من المسرحيات والقصائد والخُطب الرائعة التي تعالج قضايا الحكم، وصراع الدين والفلسفة، والإنسان والآلهة، والمسرحيات الساخرة أيضاً.... ومن أشهر مسرحيي ذلك العصر: إسكلس، سفكليز، يوربديز وأرسطوفان..... --------------------------- لا توجد في تاريخ العالم نهضة استمرت للأبد... وهذا حال عصر بركليز الذهبي، فمآله للاضمحلال ليمهد الطريق لنهضة هلنستية خارج أثينا وبلاد اليونان... عصر يبدأ من 399 ق.م إلى 322 ق.م بمولد كبار القادة العظماء.. فيليب المقدوني وابنه ألسكندر... لتبدأ مرحلة جديدة من الحروب المميتة والتوسعات الكبيرة على يد هذا القائد الشاب الطَموح... القائد الفذ الذي سطّر اسمه بحروف من ذهب في سجل أسماء عظماء البشرية... تمثال لألسكندر: ----------------------- وتغيب شمس الحضارة عن أثينا اليونانية لتسطع شمس الهلنستية على خارج بلاد اليونان... --------------------------- برأيي من أفضل كتب السلسلة إلى الآن... يفوق الوصف بروعته وكماله...
افضل جزأ في الموسوعه حتي الان ويل ديورنت ابدع في حديث�� عن الحضاره اليونانيه ابان عصرها الذهبي الحضاره اليونانيه كانت خصبه لدرجة ان اخرجت بركليز و فيثاغورس وسقراط وافلاطون وارسطوا وابوقراط وابيقور وديمقريطس وارسطوفان والاسكندر وبطليموس وعقول عظيمه كثيره غيرهم..عاش كل هؤلاء في جي لين متعاقبين فقط.
أجمل كتب قصة الحضارة قرأتها حتى الآن... أخذ مني 15 يوم لأكمل قرائته بتأني و تمهل, حيث أن كل صفحة تحتوي من المعلومات القيمة و الجمال في السرد ما تفوق على كل الأجزاء الأخرى, والتي تجعل القارئ يتخيل العقل اليوناني في أبهى حلله, يتكلم الكتاب عن العصر الذهبي لليونان من بركليز إلى موت اليونان كجثة هامدة في عصر الانحطاط بعد مقتل الإسكندر المقدوني... يمكننا أن نلخص اليونان في ثلاثة كلمات: الحرية, العقل, الفلسفة
الحرية التي طغت على حياة اليوناني دفعت العديد من الفلاسفة إلى التفكير بأنها ستكون مقتل اليوناني نفسه, إن لم يتخل عن عنفوانه في الحرية.
العقل, حيث صور العقل اليوناني في أقوى صوره من التفكير والمنطث والبحث ونبذ الخرافات وتهشيم صورة الآلهة في الطبيعة.
أما الفلسفة فكانت نتاج اليونان إلى العالم ككل وإلى التاريخ كمادة أبدية اجتازت السنين الطويلة لتظل راسخة في العلم.
1 of 5 stars2 of 5 stars3 of 5 stars[ 4 of 5 stars ]5 of 5 stars بسبب دراستي لتاريخ اليونان، قدرت اخمن المجهود الخرافي اللي بذله ويل ديورانت في الثلاثة مجلدات الخاصة باليونان. ديورانت بدأ من حضارات كريت وبحر ايجه حتى وصل إلى انتشار الهلينستية ثم سقوطها في اكتيوم سنة ٣١ ق.م يمكن الحاجة الوحيدة اللي ممكن تؤخذ عليه في تأريخه لليونان انه ذكر احداث قبل أحداث اقدم منها، زي انه اتكلم عن هجرات الدوريين وسقوط الحضارة الميسينية بعد حرب الفرس! مع ان هجرات الدوريين تاريخيًا قبل حروب فارس بحوالي ٧٠٠ سنة، فبأي منطق انه يذكرها بعدها
هذا الكتاب تحديداً من أجمل كتب الموسوعة حتى الآن فهو يتناول أهم فترة فى الحياة اليونانية القديمة وهى الفترة التى إزدهرت فيها أثينة وأزدهرت فى أحضانها الفلسفة والفنون المعمارية وفن النحت والرسم والموسيقى وهى فترة حكم بركليز والحكم الديموقراطى الألجركى فى عهده ثم فترة الحروب البلوبونيزية بين أثينة وإسبرطة والتى قضت على هذه الفترة من الإزدهار ثم ما تلى ذلك من ظهور فليب المقدونى وتوحيده لبلاد اليونان وإستكمال إبنه الإسكندر لهذه الحملة وبداية طريقه لفتح العالم وهو ما سيتبع فى الجزء التالى
ما هذه الرحلة الممتعة .. ابقراط سقراط افلاطون معبد البانثينون ارسطو والاسكندر المقدوني وشخصيته العجيبة ... جزء ممتع وكإنني عندما انهيته عدت من رحلة كانت ممتعة بحق . . . .
ومن ضمن الريفيوهات التي كنت أدخرها لعدم استطاعتي نشرها هنا... نظرًا لضيق وقتي مابين كتابة رواية جديدة وبين مشاغل حياتي هذا الريفيو مرحبًا بكم في اليونان إيلاذا ويل ديورانت واحد ممن خدموا البشرية بكتابة هذه الموسوعة الرائعة ... واستطاع أن يصف اليونان بشكل مدهش... قارنت رغمًا عني بين ما قرأته في هذا الكتاب وما درسته ورأيته بأم عيني ووجدت أن الرجل وبمساعدة زوجته استطاعا أن يكتبا كل شيء وأن يصفا حضارة اليونان في هذا الكتاب والكتاب الثاني بمنتهى الدقة ولكن أعيب عليه أنه لم يعط الشعراء اليونانيين حقهم وكنت أريد أن يشرح أكثر تلك المسرحيات التي ألفها سوفوكليس ويوربيديس على خشبة المسرح في تلك الفترة الذهبية ولكن على كل حال فأنا استمتعت جدًا وانبهرت بقدرة هذا الثنائي على وصف تلك الأشياء والتي تنم عن اطلاع واسع هذا الريفيو للكتاب الأول والثاني ... وخمس نجوم
اللي بيعجبني في اليوناني هو عشقه للحرية ودي كانت حاجه غريبه بالنسبه للشعوب في عصره حب اليوناني للحرية كان السبب في انتصاره ومقاومته الشرسه للغزو الفارسي .اليوناني كان بيفضل الموت عن التنازل عن حريته لصالح حاكم او محتل
في الجزء ده اتكلم ويل ديورانت عن العصر الذهبي لليونان تحت حكم بركليز اللى في عهده ازدهرت الفنون والفلسفه ومعظم الاسماء العظيمه من فلاسفه وعلماءوفنانيين كانت في فتره حكمه حتي جائت حروب البلوبونيز بين أثينا واسبرطه واللي انتهت بأنتصار اسبرطه وموت بلاد اليونان حتي جاء فيليب والد الاسكندر الاكبر ووحد بلاد اليونان واكمل ابنه العظيم أسكندر ما بدأه من توحيد .لبلاد اليونان وتحريرها من الفرس واستمر حتي احتل فارس نفسها ثم توجه الي الهند
الاجزاء الخاصه بالفلسفه من أروع ما قرأت لويل ديورانت وانهيتها في وقت قياسي من جمالها
لقد كان موت الديمقراطية في اليونان موتا طبيعيا وعنيفا في وقت واحد. وكان أهم أسباب هذا الموت ما أصاب الديمقراطية من اضطراب تغلغل في كيانه. لقد تبين أن دولة المدينة لا تستطيع حل مشاكل الحكم: فقد عجزت عن حفظ النظام في الداخل، وصدّ الأعداء في الخارج؛ ولم تهتدِ إلى وسيلة توفق بها بين الاستقلال وبين الاستقرار القومي وقوة السلطان، رغم نداء أفلاطون وغيره لهذه المدن بأن تستعين بشيء من التنظيم الدوري لتكبح به جماح الحرية الأثينية.
ان ضعف الدويلات وصغرها في البلاد اليونانية نعمة كبرى على الفرد، نعمت به روحه إن لم ينعم بها جسمه، ذلك أن الحرية وإن كانت تكلفه كثيرا، فقد مكنت عقله من أن يقوم بجلائل الأعمال. إن الفردية تقضي في نهاية الأمر على الجماعة، ولكنها قبل أن تقضي عليها، تقوّي شخصية الفرد، وكشفه العقلي، وإبداعه الفني."
لم يعجبنى الاسهاب فى شرح فنون المسرح و خاصة ان اغلبها تخيلية. الفروق فى تحديد التواريخ كبيرة جدا و ليست تقريبية فغلب عليها طابع التخمين.مما جعلتى فى حالة تشككك دائما من صحة المعلومة
اكتر جزء حبيته اللى اتكلم فيها عن الاسكندر ويمكن ده لان معلوماتى ضحله وتكاد تكون منعدمه عن اليونان وحضارة اليونان لكن اما تقابل جاجه انت عارفها كويس وتلاقى بيضفلك معلومات كتير جديده عنه اكيد الاستمتاع بيها حيكون اكبر بكتير
اهلا في بلاد اليونان بلاد الغرائب والعجائب بلاد الرذيلة والفضيلة . بلاد المأساة والملهاة . بلاد اسبارطة واثينة . بلاد بيركليز وفيليب . بلاد الفلسفة و السفسفطة .بلاد اسكلس وسفلكيز .
بلاد النقائض. بلاد الاحتمالات. وبالتاكيد بلاد الفكر والعلم _______
يأخذنا ول وايريل في جولة في في قرنيين من اهم قرون اليونان فكلاهما كانا ذهبيين من حيث الفلسفة والفن والحروب ______ فالفترة من القرن الخامس ق.م الى القرن الرباع ق.م (عصر بركليز ) عصر الفلسفة والفن
ففيه ظهر المثاليون والماديون والسوفسطائيون وبالتاكيد سقراط . فهو عصر تلاقح واختلاط الفلسفات والافكار . لان تلاقح الحضارات هو الجانب الجيد الوحيد الذي يأتي نتيجة الحروب .
فالفلسفة اغلبها ان لم تكن كلها كانت تخرج من اثينة فاثينة في عصر بركليز كانت عاصمة امبراطورية لا تغرب الشمس عنها ابدا فقد كانت قبلة علم عصرها . مثل بغداد العصور الوسطى واكسفور العصور المتاخرة ومعهد سيورن العصر الحديث .
فهي كانت منبع الامبراطورية الاثينية التي لم يقف في وجهها الا اسبارطة عدوها اللدود ومنافسها في (الكلاسيكو )
لكن الفلسفة والفن الاثيني لم يغفر لها احتلال الدول واستعباد الشعوب واستغلت اسبارطة هذا الحنق الشعبي ضد اسبارطة مما ادى الى حرب البلويونيز . والتي كانت الفاتحة لدمار اليونان بشكل تام . وهو ما حدث فبدأت بلاد فارس تعقد الصلح مع هذا وذلك وانتظرت الجميع لكي يتعب وتنهك قواه هذا ما حدث حيث انقضت على اليونان . ورغم فشلها من جديد . لكن هذا الضعف العام ادى الى نجم يهوي من الشمال يكتسح كل ما تراه عيناه نجم ق��ر له ان يوحد اليونان كلها تحت رايته ذلك هو: فيليب المقدوني الفارس المقدام . الذي حكم بقبضة من حديد .
******* في اثناء هذه الصراعات و المطاحنات نهض الفن نهضة ليس لها مثيل فقد ظهر (اسكلس وسفلكيس ويوربديز) هؤلاء الثلاثة الذين قاموا كل على حدة بطفرة رائعة في المسرحيات والفن في عصرهم الذهبي وسطروا لنا كتابات من اجمل ما كتبته اليونان بعد الالياذة والاوديسة.
كتابات للاسف لم يصل لنا منها الا القليل جدا .
والى جانب هؤلاء ظهر الكاتب الهزلي ارسطوفان الذي كان من اهم اسباب اعدام سقراط بسبب مسرحيته التي نشرت قبل ربع قرن من اعدام سقراط .
___________-
هكذا يوصلنا ديورنت الى القرن القرن الرابع ق.م عصر فيليب وفتوحاته .
فهذا العصر لم يكن كسابقه من حيث الفن حيث بعد الحروب تنتشر العمارة اكثر من المسرح . لذلك ظهر النحاتون لينحتوا مباني من اجمل ما تركت بلاد اليونان من اثار .
لكن الفلسفة في هذا العصر كان لها حديث اخر فهذا هو عصر شموع الفلسفة واعلامها
فهو عصر سقراط وافلاطون وارسطو
فالاخير هو من وضع قواعد العلم الحديث باقرب صوره ومن انتهج الاساليب العلمية في البحث والاستدلال رغم ان ما تركه من كتابات علمية تحوي على الارجح اخطاء تفوق ما فيها من معلومات صحيحة لكنها من الاهمية بمكانة لانها توثق محاولات البدء بالبحث المنهجي والتجريبي . وهو كذلك كان تلميذ للاسكندر الذي اعانه كثيرا بسبب العينات والموارد التي اتاحها لاستاذه كتعبيرا عن شكره وامتنانه لما علمه اياه في شبابه .
الاسكندر ذلك الفتى الطائش الشجاع ذو الطلعة البهية الذي على عكس والده لا ينوي توحيد اليونان بل توحيد العالم .
فالاسكندر استطاع بوسامته وذكائه الفائق اسر قلوب جنوده لكي يساعدوه في فتح العالم كله من الشرق الى الغرب .
فالاسكندر بعد ان اطمئن ان اليونان موحدة قرر الخروج الى بلاد فارس وما بعدها وكوالده استطاع اكتساح كل ارض وقعت عينه عليها . --------------- وكان شخص مزاجيا متقلبا فكان يدخل المدن لا يهدم ولا يسبي ولا يقتل من لا يقاتله لكن ان ازعجته مدينة او طال الحصار حولها فانه يمحيها عن بكرة ابيها . هذا بالاضافة الى ادمانه الخمر ونظرية المؤامرة اللتان ازدادتا بمرورو الايام حتى لم يعد يثق باحد.
فهو كان يرى في نفسه اخيل فقد كان يقدس اخيل والالياذة حتى انه اعلن نفسه الها بحد ذاته .وعلى الارجح ذلك بسبب امه اوليبماس التي كانت مقتنعة ان والد الاسكندر هو امون وليس فيليب . ربما كانت الشخص الوحيد الذي كان فيليب يخاف منها حقا .
لكن الاسكندر تنتهي حياته في عمر مبكر لشخص ينوني ان يغزو العالم مات في عمر ال33 فقط لينتهي عصره الذهبي بذهابه .
من يدري؟ لعل هذا الذي نسميه موتاً هو حياة، ولعل ما نسميه حياة هو الموت؟ وكل ما هنالك من فرق أن الناس وهم أحياء يقاسون مرارة الأحزان، فإذا ما أسلموا الروح، لم تبق لديهم أحزان، ومن ثم لا يحزنون
لقد كان يطلب من العالم أن يقف عن الحركة في الوقت الذي كان يتحرك فيه إلى الأمام، ومن أجل هذا خلفه العالم وراءه
ان الحياة مسلاة عند من يفكرون، ومأساة عند من يحسون
ان خير وسيلة لتنفيذ الإصلاحات القائمة على أسس الحرية وأضمن الطرق لتثبيت هذه الإصلاحات وتقوية دعائمها هي أن يتولاها زعيم حذر معتدل
اكثر جزء من الموسوعة حيرني في تقييمه في بعض الصفحات لم يستحق نجمة واحدة في نظري حتى اني قفزت ما يتعلق بمسرحيات اليونان. ولكن في أجزاء أخرى كان الأفضل على الإطلاق. آخر الكتاب الذي يتحدث عن الإسكندر المقدوني كان ممتاز. لم يتبق على اليونان سوى جزء واحد.
ليس علي مستوي الاجزاء الاولي ربما انها حضارة غربية او ان الترجمه اضاعت المعني لا ادري لكن المؤلف اسهب في تفاصيل سياسية والمسرح والعمارة التي لم يبقي منها اثر يذكر علي كل حال الحمدالله ان هناك فلاسفة والاسكندر لولاهما لما اكملت الكتاب
محتويات 1 الكتاب الأول: تمهيد في حضارة بحر إيجة 2 الكتاب الثاني: نهضة بلاد اليونان من 1000 إلى 480 ق.م 3 الكتاب الثالث: العصر الذهبي من 480 إلى 399 ق.م. 4 الكتاب الرابع: اضمحلال الحرية اليونانية وسقوطها من 399 إلى 322 ق.م. 5 الكتاب الخامس: انتشار الهلنستية من 322 إلى 146 ق. م.
الكتاب الأول: تمهيد في حضارة بحر إيجة الباب الأول: كريت الباب الثاني: قبل أجاممنون الباب الثالث: عصر الأبطال
الكتاب الثاني: نهضة بلاد اليونان من 1000 إلى 480 ق.م الباب الرابع: اسبرطة الباب الخامس: أثينة الباب السادس: الهجرة الكبرى الباب السابع: اليونان في الغرب الباب الثامن: آلهة اليونان الباب التاسع: الثقافة المشتركة لبلاد اليونان في عهدها المبكر الباب العاشر: الكفاح في سبيل الحرية الكتاب الثالث: العصر الذهبي من 480 إلى 399 ق.م. الباب الحادي عشر: بركليز والتجربة الدمقراطية الباب الثاني عشر: العمل والثروة في أثينة الباب الثالث عشر: أخلاق الأثينيين وآدابهم الباب الرابع عشر: الفن اليوناني في عصر بركليز الباب الخامس عشر: تقدم العلوم الباب السادس عشر: النزاع بين الفلسفة والدين الباب السابع عشر: أدب العصر الذهبي الباب الثامن عشر: انتحار بلاد اليونان الكتاب الرابع: اضمحلال الحرية اليونانية وسقوطها من 399 إلى 322 ق.م. الباب التاسع عشر: فليب الباب العشرون: الآداب والفنون في القرن الرابع الباب الحادي والعشرون: العصر الذهبي للفلسفة الباب الثاني والعشرون: الإسكندر الكتاب الخامس: انتشار الهلنستية من 322 إلى 146 ق. م. الباب الثالث والعشرون: بلاد اليونان ومقدونية الباب الرابع والعشرون: الهلنية والشرق الباب الخامس والعشرون: مصر والغرب الباب السادس والعشرون: الكتب الباب السابع والعشرون: الفن في عهد التشتت الباب الثامن والعشرون: ذروة مجد العلم اليوناني الباب التاسع والعشرون: استسلام الفلسفة الباب الثلاثون: مجيء رومة الخاتمة: ما ورثناه عن اليونان