ردٌّ على رسالة أحد المبشرين الپروتستانت بشأن تأويل الآية الكريمة (وما قتلوهُ يقينًا) إلى آخر الآية. حيث يؤولها المبشر الپروتستانتي الذي لم يعين المؤلفُ اسمه باعتبار القتل قد حدث إلا أنه قتلٌ مؤقَّتٌ يتبعه قيامٌ من القبر كما في رواية الأناجيل الأربعة
بغض النظر عن إخلاص الكاتب في استقصاء أدلته ومتابعته الجادّة لمفسري العهدين القديم والجديد، فإن ما يلفت الانتباه في لغة الكتاب لطفُها وشيوع جوٍّ عامٍّ من الحرص على المودة بين خصوم المناظره .. جدير بالقراءة