Jump to ratings and reviews
Rate this book

Comprendre les femmes

Rate this book
De la pin-up alléchante qui fait es couvertures des magazines jusqu'à la mère de famille emprisonnée derrière ses fourneaux, en passant par la femme fatale : autant d'images que la société a façonnées en mythes ...

Pourtant le femme est un être complexe, aux multiples facettes ; elle est même pour Pierre Daco, "la puissance occulte qui conduit le monde".


A partir de cas concrets relevés au cours d'une longue pratique psychologique, Pierre Daco fait ici le portrait de la femme profonde et éternelle ...


- Pour les femmes qui veulent se connaître.
- Pour les adolescentes qui seront les femmes de demain.
- Pour les hommes qui se heurtent au mystère féminin.
- Pour les couples qui désirent des relations harmonieuses.

353 pages, Paperback

First published January 1, 1972

33 people are currently reading
650 people want to read

About the author

Pierre Daco

38 books35 followers
Pierre Daco (1936-1992) is a Belgian psychotherapist

A disciple of Charles Baudouin and Carl Gustav Jung , he is a member of the International Institute of Psychagogy and Psychotherapy (now Charles Baudouin International Institute of Psychoanalysis and Psychotherapy) and of the International Foundation for Analytical Psychology.

His writings are both imbued with analytical psychology , given the fact that he restores the great symbols (or archetypes) in the daily lives of his patients, and of Freudian psychoanalysis on which he relies in order to explain the unconscious, or underlying mechanisms that underlie all of our behavioral responses, including complexes, inhibitions, "throwing", "fixations", etc.

He advocates a multi-factorial approach to the human being, therapeutic support based on different disciplines whose complementarity undoubtedly contributed to the unification of the human being, to his "completeness".

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
50 (28%)
4 stars
52 (29%)
3 stars
39 (22%)
2 stars
22 (12%)
1 star
12 (6%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for هديل خلوف.
Author 2 books483 followers
August 6, 2014

الكتاب لا بأس به على الإطلاق وأستطيع القول أنه ساعدني في البحث عن نفسي أنا ومعرفة الكثير من الأشياء المتصلة بكوني أنثى .. يؤكد الكاتب ( مرة ثانية ) الفكرة التي كنت أعتقدها مسبقاً ( هناك الكثير من النظريات التي قالها والتي كنت قد توصلت إليها من ذات نفسي حول هذه المواضيع بالمناسبة :) )عن أن الرجل يعجب في اللامنطقية التي لدى المرأة على الرغم من أنه يتذمر من ذلك طوال الوقت ! بحث الكاتب من منطلق علم النفس وبين أن المنطقية والعقلانية إنما هي من صفة القطب المذكر (القطب المذكر موجود في الأنثى بشكل أقل من القطب المؤنث , وعلى العكس عند الذكر ) , الرجل ينجذب لا شعورياً إلى المرأة معدومة المنطق والذكاء ( قالها الكاتب صراحة ) أكثر من المرأة المنطقية ( أعتقد أنه كان يريد القول : أيتها النساء .. كن بلهاوات ! ) .. قرأت ذلك وأنا أشعر بالحنق واليأس الشديدين ..
في هذا الكتاب برزت نظرية جديدة لم أكن قد سمعت عنها قبلاً وهو أن الرجل يخاف المرأة في اللاشعور لأنها تذكره بالعدم الذي كانه والذي سيكونه بعد موته ! ممم لم أقتنع كثيراً بهذه النظرية , يجب أن نسأل الرجال عن ذلك .. لم أقتنع أيضاً بإمكانية ظهور عقدة أوديب لدى الأنثى أيضاً .. مشكلة علم التحليل النفسي أنه يركب لكل شيء أذرعاً وأقداماً , أعتقد أن الحياة والتصرفات والمواقف أكثر عشوائية من تلك النظريات ولا يمكنك الإمساك بكل شيء !
كان هناك قسماً خاصاً بالنساء ذوات العيون الخضراء (الخضرة المائلة إلى الزرقة بالذات ! ) وكيف أن الرجال يخشونهن في اللاشعور كثيراً لأنهن يذكرنهم بالقطط والعودة إلى العدم .. قرأت ذلك أيضاً وأنا أشعر بالحنق واليأس الشديدين ..
الكاتب يعتقد أن المرأة الحديثة قد فقدت الكثير من أنوثتها ومن وجدانيتها المتصلة بالقطب المؤنث .. ذم كثيراً من نساء فرنسا في الوقت الحاضر .. وخلت لوهلة أنه سيخرج من الكتاب صارخاً ليقول لهن : عدن إلى القرن الثامن عشر عليكن اللعنة وارتدين المشدات وافقدن أعصابكن وارتمين أرضاً عند أي شيء مثير للأعصاب .. عدن إلى تلك الإناث الشاحبات الخائفات دوماً .. لن تعجبن أي رجل حقيقي يا أيتها النسوة الحديثات البارعات في كل شيء يبرع فيه الرجل والذكيات بشكل يثير الأعصاب !
أعتقد أن هذا ما يريد الكاتب إيصاله في نهاية المطاف ..
الكتاب مثير للاهتمام ويستحق القراءة .
Profile Image for Shayma Nofal.
15 reviews19 followers
March 29, 2013
الذكوريه هى النزعه الفرديه، العدوان، العنف، الحروب، التفجر.. والانثويه هى الاصاله، العمق، الاستقرار، الحكمه، العطاء، الانسانيه ..هذا ما اكده المؤلف فى البدايه ليوضح كيف ان المرأه فى طريقها لانحطاط ذكورى (فقدانها لمعانى انسانيه ساميه) اذا خاضت ونافست الرجل فى النزعات اللاانسانيه التى خلقها الرجل من خلال المجالات التى يتحكم فيها خارج المنزل.. اقول ليس الامر فى ما "اذا نافست المرأه" -لانها بلا شك تثبت جداره حتى فى نزعات مثل الحقاره والعدوانيه بفضل ذكائها وقوتها الداخليه- ولكن المشكله هى على اى صعيد ستعمل المرأه والهدف الحقيقى من ذلك دون ان تفقد ذاتها وإنسانيتها وبما يضمن تحررها .. وهذا ما كان يجب ان يتناوله المؤلف بدلا من الاشاره بان المرأه عليها ان تلزم بيتها لمبررات سنكتشف كم هى واهيه ... فالذكر على مر العصور طوع المرأه لخدمته فباسم الدين تاره يقرر ان مكانها البيت وتاره وعند الحاجه والعجز وباسم الدين ايضا عليها ان تعمل !!! و باسم التحرر والانسانيه كان عليها ان تعمل خارج المنزل والان باسم التحرر ايضا يجب على المرأه ان تلزم بيتها!!... واذا كان العمل خارج المنزل بهذا القدر من الحقاره والاانسانيه كما يصف المؤلف لماذا على المرأه وحدها ان تعتزله حفاظا على انسانيتها لماذا لا يعتزله الرجل حفاظا على انسانيته ؟!.. ولماذا لا يكف الرجل عن الحرب وارتكاب الجرائم والحقارات لتحل المشكله من الاساس؟.
ثم ان الشعور بالدونيه لدى المرأه شعور ثقافى وليد العصور الغابره وسببه جشع الذكر وانانيته وتملكه، ليس شعور طبيعى بل العكس تماما فالمرأه بداخلها شعور تلقائى بالتفوق والسيطره....... ملخص الكتاب ((ان الرجل حين يعادى ويغضب فيقتل امر طبيعى جدا .. بينما المرأه الكائن الحنون عندما يعادى او يغضب او يسخط ويتهكم فانه امر غير محتمل ولا يطاق ويمكن وصفها بالشيطان ... والمرأه التى تمتلك فكر خاص بها وثبات ورفض تعد مصابه بما اسماه المؤلف "ذهان هذائى" وعليها ان تكف عن العناد والتعبير عن ذاتها الغاضبه احيانا، ليحيلوهن الى دمى مطيعه بالتالى الى اشياء غير مؤذيه )) ... هذه هى سيكولوجيه المراه من وجهه نظر الذكر ولا عجب فى ذلك حيث نرى المؤلف يتبع منهج فرويد الخرافى -بشأن المراه- ولكن بشئ من الكياسه والتحضر والمصطلحات الخرافيه الجديده...
الحل الحقيقى فى ان يكف الرجل عن اعتناق الفكر المزدوج فى اباحه نفس الافعال والمشاعر لجنس وتحريمها على الاخر.. فكلانا انسان فاذا كان الغضب والكراهيه امر ذميم الى حد يجعل المرأه تبدو شيطانا -كما يصف- فانه ايضا امر يجعل الرجل كذلك وعليه فكان يجب استنكار الفعل ذاته باعتباره شعور بشرى ذميم لا يليق بالجنس الانسانى ذكورا واناثا ..وايضا لا توصف المرأه بالذهانيه لكونها ساخطه مستنكره ورافضه لازدواجيه فكر عنصرى وأكاذيب كهذه، والتى يعتبرها الذكر حقائق فطرعليها الكون.
Profile Image for علاء.
220 reviews203 followers
August 8, 2014
علم النفس من مواضيعي الأثيرة
لا أزال مبتدئاً .. ولكنني أسعى إلى الغوص عميقاً في هذا البحر الجميل
أما عن هذا الكتاب بالتحديد ..
فالمشكلة الأولى هي "الترجمة السيئة" .. ويا لها من مشكلة تتكرر دائماً
طوبى لمن يستطيعون قراءة الكتب بلغتها الأم

المشكلة الثانية .. وربما ليست مشكلة ولكنها من خصائص السيكولوجيا
أنك لا تستطيع الحكم بصحة أو خطأ رأي ما غالباً
الموضوع عبارة عن تحليل .. ولا شعور .. وأنا عليا .. واستنتاجات وافتراضات ومن ثم نظريات مبنية على افتراضات سابقة لا دليل مقنع عليها سوى نظريات سابقة تكونت بنفس الطريقة !
يمكنك أن تقرأ وتقول : هذا صحيح برأيي وهذا لا يقنعني ...

وجدت صعوبة في إتمام قراءة الكتاب .. ولكنني سعيد بما قرأت
Profile Image for ندا .
63 reviews4 followers
March 10, 2019
بشكل عام يعتبر الكتاب لمن يهتم بوجهة النظر السايكولوجية جيدًا، رغم أني أختلف معه في أمور كثيرة أبرزها أنه يناقش المرأة بتجاهل الاعتبارات (وإن اختلفت في تلك الفترة عن الآن لكن بعض الاعتبارات لازالت حاصلة) التي يتوجب عليها فعلها، لا أتصور من وجهة نظر شخصية غير متخصصة، أن المرأة قد تستعيد طبيعتها التي وصفها، إن قست الأمر على نفسي -أعلم أن ذلك مغالطة منطقية وما إليه لكني أكتب هذه المراجعة قياسًا علي وعلى هدفي من قراءة الكتاب- تقفز أسئلة من نوع: من أنا؟ هل أنا امرأة بتشوه نفسي؟ هل ما يقوله ضرب من المغالاة؟ لم يقيسني بتواز مع الرجل للوصول إلى فهمي؟
لا أعلم كيف يعالج علم النفس المواضيع -أقصد من حيث تناولها وتسلسل تحليلها تبعًا لمختصيه- ولكني أرى أنه يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار التطورات الحاصلة المؤثرة في تشكيل سايكولوجية الأفراد بدلًا من تحسر ضياع سايكولوجياتهم بسبب المؤثرات، فلا نستطيع أن نعيد الزمن لعصر الكهوف ولن تتنازل المرأة الآن لأن تكون الماء (حسب تعبيره) المتشكل لفهم الرجل الحديث.
حقيقة، كرهت أن الكتاب سحبني للتفكير ورغبة فهم الموضوع بوجهات نظر أخرى، وهذا ما كنت لا أرجوه (:
ورجوعًا للحديث عن الكتاب، لعل أبرز أمر لاحظته هو أن الكاتب يعزز جوانب في المرأة وإن كانت في رأيي غير جديرة بالتعزيز، فلعله كان يبالغ في احتواء سايكولوجية المرأة وعرضها وكأنه للتو اكتشف خواص شيء ما أبهره لحد أن الحياد اختلط في ذهنه حتى اختفى.
بالنسبة لفصل المثلية لعلي أؤثر ألا أكتب عنه كوني ما قصرت حقيقة في كتابة مراجعة عن الكتاب بشكل عام؛ فلعل التفاصيل لا تهم دام أن الأمر تم بمجمله.
Profile Image for Alia.
6 reviews4 followers
November 1, 2019
1/2 نجمة حقيقةً
يا ويلتاه ما هذا الخراء الفكري؟؟!
عندما تصبح النساء عاملات يفقدن الأنوثة؟ إذاً لا ينبغي أن يعملن داخل البيت أيضاً، أم أن هناك أنوثة خفية في تنظيف الأراضي و طبخ الطعام؟ تتهم الأزياء والإعلانات بمحو شخصية المرأة.. تعدد الاختيارات يمحي الشخصية؟!!
من كل عقلك تقول أن حرب النساء على الرجال سببه الجوارب المبعثرة!!
لك شنو مخك.. تمرر هذه الترّهات بين "إطراءات" كمن يدس بالعسل سمّاً.. و في الأخير تستنتج أن الرجل يخاف المرأة!
هههههههههههه فعلاً الرجل يخاف أن تسخر منه المرأة،
لكن المرأة تخاف أن يقتلها الرجل..
Profile Image for Hiyam Salmaan.
45 reviews9 followers
January 25, 2015
يبحث الناس دائما عما لا تتصف به المرأة قياسا على الرجل, ولكنهم قلما يتساءلون عما ينقص الرجل بالقياس إلى المرأة.
Profile Image for Sara M.
165 reviews26 followers
May 26, 2016
استمتعت حقيقة بقراءة الكتاب والكاتب ناقش أشياء حقيقة لامستني
Profile Image for Bushra.
7 reviews
October 21, 2014
هذه بعض المقتطفات التي يتناولها الكاتب في كتابه والتي لا تحمل بين طياتها ��ي دعوة لتبّني آراءه وأفكاره بل هي دعوة إلى قراءة الكتاب كاملاً والتفكير فيه حيث لايجب الحكم على كتاب ما من مدى موائمته لأفكارنا المسبقة أو معارضتها وإنما على مايحمله من أفكار تدعونا إلى تأملها وتحليلها والتفكير ملياً فيها ...

طرافة المكيدة : قامت المرأة بدور حتى تعجب الرجل، وتكون محبوبة منه، وتتجنب الوحدة. فاستحالت إلى امرأة ضعيفة ، متيحة للرجل، على هذا النحو، أن يعتقد في نفسه أنه القوي العظيم.
ونفخ الرجل صدره ونفسه حتى لا يفقد مكانته أمام هذه المرأة التي كانت تنتظره عند المنعطف.
إنه الأمر الطبيعي ،كما ترون.
تظهر غوريلات الغابات ضرباً من الوجدانية. وتَعلّم ذكور الغرب إخفاءها باسم الرجولة وإرادة القوة.
فهل هم ،إذن ،أكثر رجولة من الغوريلات؟
ثالثة الأثافي: إذا قيل إن الهرمونات الأنثوية تُحدث ميلاً إلى السلبية والداخلية والاستقرار ،استنتج الناس أن المرأة تتصف بالعطالة والجمود والعجز عن الإبداع. ويحكمون عليها.
وإذا أعلن أن هرمونات الذكر تدفع الموجود نحو العدوانية والفتح وعدم الاستقرار ،استخلص الناس منها أن الرجل فظ ،أناني ،متقلب. ويحكمون عليه.
بعبارة أخرى: يضفي الناس على الهرمونات صفات أخلاقية.
وينسى الناس بالطبع أن الرجال والنساء مزودون بالفئتين من الهرمونات ،وهي رأس مال مزدوج أساؤوا جميعاً إدارته إساءة كبيرة.
- كل رجل يخاف المرأة. فهو يعاني رهاباً عميقاً مما تمثّله المرأة بالنسبة إليه.
- من الواجب أن نتساءل: من هي المرأة ،عندما تتحرر من الذاتيات التي نلبسها إياها؟
- ويمكن للرجل ،مع ذلك، أن تكون لديه فكرة واضحة ،على مايبدو لي ،عن ضعف طبيعته ،وأن يفهم أن كل حاجة للقوة أو الأبدية تعويض عن حَصَر. وتختفي عبادة المرأة (عبادة سوداء أو بيضاء) عندما يفلح الرجل في مواجهة حصره :والسبب في ذلك ،على وجه الحصر ،أن المرأة ليست هي المعنيّة .وخطأها الوحيد أنها صورة جاهزة وفي متناول اليد.
- ماذا يريدون بقولهم عندما يؤكدون أن امرأة معينة تتصرف تصرف الأنثى أو تصرف الذكر؟
والأنوثة ،بالنسبة إلى الغالبية من الناس ،ضرب من الضعف ،والامحاء ،والعاطفية المخنوقة ،والطاعة الضاربة إلى الوداعة ،إنها شيء يتصف باللطف ،ولكن من الأجدر أن لا يكون لك منه شيء ،تحت طائلة إضابة الشخصية بالأنيميا العامة. فليس من المدهش إذن أن يرفض الرجال رفضاً صريحاً أن يكون فيهم شيء من الأنوثة ،وأن يحسب النساء أن أنوثتهن تحكم عليهن أن يعشن في المؤخرة ،حكماً نهائياً.
فاذا كان الناس يخلطون بين الأنوثة والضعف ، فذلك لأن غالبية الأنوثات تالفة بشناعة ،وضامرة. وإذا كان الناس يخلطون بين الذكورة والعدوانية ،فذلك لأن غالبية ضروب الذكورة مشوّهة.
- ماذا يعلّمون ،والحال هذه ،للبنات عادة؟ يعلّمون أن الطاقة من ماهية الذكر ،وأن الطاقة المرئية والمعبّر عنها في الخارج هي وحدها التي ينبغي أن تؤخذ بالحسبان ،وأنه ليس للأنوثة من هدف سوى أن نلفت إليها الأنظار وأن تكون محبوبة ،وأن الأنوثة طُعم لا قوة في حد ذاتها ،وأن الأنوثة كلما كانت مستضعفة و "ساحرة" كان للفتاة نصيب في أن تكون محبوبة ،وأن الذكورة مريبة لدى الفتاة ،وأن ضروباً عديدة من التعبير في الخارج عن الطاقة مباحة للصبي ولكنها محرمة على الفتاة.
إنهم يعلمون الفتاة على هذا النحو أن تمسك طاقتها ، وأن تحتفظ بها في الداخل ،وأن تجمّعها ،وأن لا تظهرها.
- وتصبح البنت عاجزة عن أن تحب. فلا تبحث إلا عن أن تكون محبوبة. وليس بوسعها أن تكون معطاءة ،ولا تطلب إلا أن تكون متلقية. ويتعذر عليها أن تكون مستقلة. فهي تبحث عن العون والحماية.
- وحين تكفّ الأنوثة عن أن تكون قوة حيوية ،تصبح المرأة "مصيدة رجال". وبماأن ذكورتها ،من جهة أخرى ،غير موجودة إذا صح القول ،فان المرأة تعاني الحاجة إلى البحث عن ذكورتها في الآخر لدى رجل وغني عن البيان أنها لن تجدها فيه أبداً ،مادامت هذه الذكورة ليست ذكورتها الخاصة. فتبدأ عندئذ حياة "بالوكالة" . ويصبح نجاح زوجها نجاحها. وتنكّد عيش الرجل لكي يكون دائماً أكثر بريقاً في "المظهر" ولا تجني سوى الفتات .
- وعندما تشعر هذه المرأة برغبة "الانبجاس نحو الخارج" ،وبرغبة في أن "تصعد" نحو الإبداعية والعقل ،فان ثمة شكا يعذبها:"إذا أبدعت وتصرفت ،هل أظل أنثوية بمافيه الكفاية؟" .إنها لا تفكر بأن تظل أنثوية بمافيه الكفاية لكي تغذّي إبداعيتها ،وتكون معطاءة ،وتحب ،بل "أنثوية بما يكفي للاغراء والطلب والتلقي". إنها تعكس قيم الأنوثة. وذلك أمر مفهوم ،إذ أنهم علمّوها أن الأنوثة لا تمثّلقوة الشخصية ،بل تمثل ضعفها.
- ولكن ،ماذا يستطيع الرجل أن يفعل أمام امرأة ذات أنوثة مشوّهة غير أن يهرب ،أو يخضع ،أو أن يكون عديم التيقظ؟ فالعرض لا يطابق الطلب. ويموت الرجل موتاً بطيئاً من الخواء الوجداني ،إذ يُحرم من فيتامينات الأمن والسعادة والدفء.
- إن مجتمعنا يُكره المرأة على أن تكون موضع إعجاب ،بالمعنى السيء للكلمة. ولايعلّمها الناس أن تكون جذابة. بل كيف تغري. وعصرنا لم يغيّرسوى المظاهر. والمرأة التي تتصف بأنها أكثر "استقلالاً" بين النساء تعلم بعمق أنها تجازف بأن تجد نفسها وحيدة ، وأن لا تكون موضع إعجاب. وثقافتنا تلزم النساء بأن يكن مازوخيات-أو ساديات إذا اتخذن الطرف المعاكس. وتلك هي ،في اعتقادي ، خلاصة كل ماقيل حتى الآن.
- وينبغي أن لا يحجز الوسط الاجتماعي الى الصبيان جميع الامتيازات. وينبغي تربية المراهقة بالحزم الذي يّربى به الصبيان. إنها بحاجة إلى أن تكون محبوبة ومحترمة بوصفها موجوداً إنسانياً ذا حصة كاملة ،مع جميع المسؤوليات والحقوق التي للصبيان.
Profile Image for محمد حلو.
Author 2 books106 followers
July 14, 2014
قرأته منذ اكثر من اربع سنوات.... كان كتاباً متوازناً عن المرأة واشرق لي عن جوانب مجهولة مثلي مثل كثير من الرجال....
هنالك فرق عميق جداً بين النفسيين ....

يستحق القراءة....
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
October 24, 2016
جيد جدا
تجاوزت بعض المواضيع لأنه اسهب في الحديث عنها بشكل مكرر او لعدم اهتمامي في الفتره الانيه بها
اعجبني دفاعه المستميت عن المرأه ..عظيم!
Profile Image for Hussein Moussa.
4 reviews
June 4, 2017
الكتاب ثري جداً بمضمونه وتحليلاته، الكاتب اعتمد مدرسة التحليل النفسي وتطويراتها في بناء طروحاته حول المرأة، أخفق الكاتب في ربط بعض الطروحات والخطو بها للأمام، فكان يدور في نفس المكان. والبعض الآخر كان ذا جدة وأهمية كبيرة. أعتقد أن الكتاب يستحق القراءة مجدداً.
Profile Image for إسراء.
318 reviews42 followers
August 11, 2015
اسلوب الكتاب فلسفي ينتقل في اسلوبه بين السهولة والصعوبة الوضوح والغموض الحقائق والهلاوس!
الكتاب شيق بحق!
الا ان ما لفت نظري هو تعريف الكاتب للانوثة والذكورة فهو يري-انا لا ادري ان كان غيره سبقه بهذا ام لا-الانوثة في نظره هي الحالة الداخلية من الفكر والتأمل بينما الذكورة هي الحالة الخارجية والفعل اكثر من الفكر وان الانسان السوي هو من يحوز من كلا الحالتين الذكورة والانوثة وبالبداهة طبعا نصيب الانثي من الانوثة اكبر ونصيب الذكر من الذكورة اكبر.

ويري الكاتب ان المرأة مكتملة الانوثة هي المستقرة الجَلود الوقور...تركتني رؤيته هذه اسائل نفسي ما ان كانت في تلك الصفات وهل هي فعلا صفات المرأة الحقة-وهي تبدو لكي كذلك-وما السبيل اليها!!

تحدث الكاتب عن كثير من الحالات غير السوية للمرأة وتركني أيضا في حيرة هل انا كذلك ام لا؟

تركني الكتاب مع كثير من الاسئلة بلا اجابة.

Profile Image for Mohammed.
35 reviews6 followers
October 11, 2014
للتو انتهيت من قراءته، وبكل أسف لم تكن نسخة ورقية، فاضطررت لأن أصور الإضاءات النافذة التي وقفت عليها.

والكتاب باذخ بحق، وفيه إضاءات ملهمة، وتحليلات صادمة نوعا ما لطرح الذكوري السائد.

من تلك الأفكار تفريقه بين الأنوثة والمرأة ، وكذلك بين الذكورة والرجل. والأنوثة والذكورة اتجاهين لفهم الحياة وتفسير الظروف المحيط، فربما تضحمت ذكورة المرأة فكانت لها نتائج كنتائج الرجل.

والذكورة مرتبطة بالانفعال والاقدام والفوضوية ونحوها، والأنوثة هي قريبة من معاني التأمل والتبصر والنظام.

كذلك تكلم عن عقل الرجل والمرأة، وذكر فيه كلاما سديدا.

لا أنسى فالدراسة كانت غاصة بكلام وسؤالات لشريحة هائلة من الرجال والنساء .. خاصة العلاقات الزوجية والأسرية التي كذلك وصل إلى نتائج موفقة.
Profile Image for سمر درويش.
Author 5 books57 followers
January 9, 2017
سيكولوجية البحث فى الأعماق لكاتب اجنبى
اظن ان الترجمة لو كانت اقوى من كده كان الكتاب هيبقى شيق أكتر
الكتاب قايمة على دراسة فى امريكا بيتكلم عن ان المرأة و الرجل فعلا متساويان بس لكل منهم دور فبتكامل ادوارهم يأتى التساوى
يعنى بيدرس قضية التساوى بين الرجل و المرأة فى الاجزاء الاول من الكتاب بشكل يرضى الطرفين
و باقى الكتاب بيحاول يوصل فيه لماهية المرأة

لم يثير اعجابى بنسبة كبيرة  بسبب
الترجمة غريبة متجمعة
اختلاف المجتمعات فالدراسة تمت فى امريكا و نسب الانتحار عالية لاحساس المرأة بالدونية
الترتيب للكتاب مقدم المقارنة بين الجنسين قبل دراسة ماهية المرأة
ع أى حال كتاب خفيف و نقلنا لمجتمع آخر ^^
Profile Image for أمَل.
140 reviews78 followers
February 4, 2017
كتاب جيد المحتوى، قرأت ملخصاً له ثم عدت للفصول التي شدتني من الكتاب الأصلي.
قسم الكتاب لعدة أقسام:
- خدعة الحرية
العالم التكنولوجي ومخططه المعادي للمرأة .
- دونية المرأة
- فرويد والمرأة
- الإحساسات السلبية والإيجابية ورموز المرأة من خلال الصور التي تمثلت بالماء والأرض والحبل وغيرها
- الأنوثة والذكورة ، دورها ، الاتجاهات لكل منها،...
- دور المرأة في الثنائي
ثم ذكر ما يحدث للمرأة من نرجسية ومازوخية
- من هي المرأة :العاطفة والذكاء والزمن، واحتياح المرأة للنظام،....
Profile Image for Ayham Hikmet ali.
2 reviews
September 5, 2015
أنصح بقراءته لكل امرأة تبحث عن ذاتها ولكل رجل يريد فهم شريكته، رائع جداً جداً....
Profile Image for طوق الحمآمة.
2 reviews8 followers
July 10, 2016
المرجع النفسي السيكولوجي الأول لدي
اليكن به يا فتيات ..
Profile Image for Tasneem.
1 review
December 26, 2012
ضاعت قيمة الكتاب في الترجمه,لم يكن هنالك تسلسل افكار!!
27 reviews2 followers
January 14, 2018
اسم الكتاب: المرأة بحث في سيكولوجية الأعماق.
اسم الكاتب: بيير داكور
معلومات الطبعة
عدد صفحات الكتاب:
تقسيم الرواية : 6 فصول
يبدأ الكتاب بالحديث عن أهمية المرأة بالنسبة لبناء المجتمع بشكل عام وعلاقتها بالرجل لتكوين اللبنة الأساسية في المجتمع وكيف هو متوقع تصدع البناء بتصدع بناءها واختلال شخصيتها ونفسيتها، حيث يدرس الكاتب في الفصل الأول كيف أوهمت المرأة أنها على شط الاستعباد والاستغلال ليغرقوها في مسمى الحرية، وهو يرى أنه المجتمع اليوم أكثر استغلال واستعبادا لها، حيث يتحدث عن العالم التكنولوجي المجرد من الإنسانية ومخططه، المتلخص في انضمامها لاجرام الرجال فلا تستطيع اتهامه، وكيف راحت تفقد أصالتها وشخصيتها كل يوم وهي تذوب في كيان المجتمع، وكيف فقدت أنوثتها إما بالأغراء أو بدخولها أعمالا تتناقض مع طبيعتها. ونتائجه السلبية على المرأة فالمرأة اليوم أسوأ حالا وهي مضطرة لسلوكيات تشعرها بالأمان وتخرجها من عالمها الأنثوي من ملجأها وسبب شعورها بالأمان. وهل حقا هذا العالم "التكنولوجي" مهتم بها مسرور بهذه الحرية التي منحها إياها وهل استطاعت التلخص من الدونية التي يتهمها بها يوما بعد يوم كلما اقتربت أكثر من بيتها وزوجها.
يحاول الكاتب نقض صفة الدونية التي يتهم بها المجتمع المرأة ويحاول لصقها بمشاعرها، ويذكر بعض الأخطاء في المقارنة المتبعة التي تسبب هذه النظرة، كالتطلع إلى عيوب المرأة مقارنة بالرجل باتجاه واحد، بدون عكس الاتجاه لاظهار عيوب الرجل مقارنة بالمرأة، واهمال الظروف في القياس أو المقارنة. إن استخدام مقاييس التفوق والدونية للمقارنة بين الرجل والمرأة بحاجة مقياس مشترك، حتى تستطيع الحكم لا يمكن المقارنة بالشكل العام وإنما المقياس يتبع لكل شخص على حدى. كل شخص ومدى قدرته ومدى انجازته نسبة لهذه القدرة. ثم إذا سألنا أيهما أكثر خوفا فإن الرجل يبدو أكثر اضطرابا أمام استقرار المرأة يخشى أن تنزع عنه قناع التسلط والجلف الذي يخفي فيه يأسه وضعفه وتخطب مشاعره، وكما يغذي المجتمع صفة الدونية عند المرأة فإنه يغذيها عند الرجل ليلزمه دوما بهذه الحرب تجاهها ويتمسك بهذه اللعبة.
إن على المرأة اليوم كما يوضح الكاتب أن تدرك أن المجتمع سينهار بغيابها، ان تصغي لنفسها، للصوت الذي في داخلها، يعرض الكاتب للحل بعد أن يحدد وضع المرأة ووضع الرجل بدقة متناهية في هذا المجتمع، ثم يتحدث عن نظرية فرويد وكيف أنها لم تنحدر حتى يومنا هذا ومازالت أثارها السلبية مستمرة ولكنها بدون نسبة لفرويد، حيث يعرض أراء النساء في الشارع والسيارة وما تقوله ممرضة، لقد استخدم فرويد اليوم كذريعة لاتهام المرأة بالنقص والدونية وصفات غير قابلة للحل تضطر الرجال للتعامل معها بهذه الدونية وتضطر المرأة لتقبل هذه الصفة ومحاربة الوهم بالوهم.
إن المرأة اليوم بسبب المجتمع سبب من أسباب خوفه وذعره يخاف من صمتها نظراتها ويخاف من رمزيتها ،وهي إلى جانب ذلك تثير فيه ملامح الأحلام الوردية صعبة التحقيق. كما يتحدث الكاتب عن الأمراض النفسية التي تصيب المرأة كالمازوخية والنرجسية والسحاقيات ويرجع الأسباب النفسية لكل منها.
لينهي الكتاب بإن العلاقة الحقيقية اليوم هي التي تنظر إلى الرجل والمرأة على أنهما ثنائي متكامل بتشكيل لبنة المجتمع..
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.