هذه الرواية تكشف المسكوت عنه داخل اقسام البوليس وتعرى كل اشكال القهر والظلم التى كانت شائعة فى عصر ما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير, وتأتى الفرادة من جرأة مؤلفها الضابط التى نشرها فى عز سطوة وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلى الذى ما ان نُشرت الرواية حتى اقام الدنيا ولم يقعدها, وتم التحقيق مع المؤلف واتهامه بالجنون الى ان تم ايقافه عن العمل. تحكى الرواية عن عالم الهاربين الى الجبل ومطاردات الامن لهم وعن الجانب الخفى للجماعات الاسلامية وتجار الليل وخفافيش الظلام من وجهة نظر ضابط على غير ما اعتدنا ان نقرأ عند الضباط, فالمؤلف ذو عينين رائيتين كما ينبغى للانسان المجرد بعيداً عما يرتديه من البدلات الصفراء. رواية تكشف وتعرى وتشير للطريق لمن اراد ان يسترشد
· تاريخ الميلاد 10/2/1950 - لواء شرطة بالمعاش - كاتب روائي - عضو إتحاد كتاب مصر - عضو نادي القصة بالقاهرة .
المؤهلات الدراسية
1. بكالوريوس الهندسة 1973 2. ليسانس القانون 3. ليسانس علوم الشرطة
المؤلفات
-المصفقون . مجموعة قصصية الهيئة المصرية العامة للكتاب . - اغتيال مدينة صامتة . رواية . الهيئة المصرية العامة للكتاب . - ضوضاء الذاكرة . رواية . الهيئة المصرية لقصور الثقافة . - يوميات ضابط في الأرياف . رواية دار الهلال المصرية . - خريف الجنرال . رواية دار الهلال المصرية .
تحت الطبع
- الجري في الوحل رواية - من دفاتر الرحالة والمؤرخين . موضوعات متفرقة - حوار بالرصاص . دراسة موثقة عن الإرهاب في مصر - هوامش علي حرية التعبير. دراسة قانونية وثقافية . - كل شئ هادي في الجنوب . رواية - تصريح بالدفن . مجموعة قصصية . - الأرنبة الذكية . مجموعة للأطفال
أنشطة ثقافية
- رئيس نادي أدب ديروط . - عضو نادي الأدب المركزي بأسيوط . - مقالات متعددة بمختلف الصحف العربية والمصرية . - مشاركات أدبية في مؤتمرات الأدب التي تعقدها الهيئة العامة لقصور الثقافة . - مشاركات في المؤتمرات الثقافية التي يعقدها المجلس الأعلى للثقافة
مؤتمرات
- مؤتمر الروية العربية بالمجلس الأعلي للثقافة . القاهرة 1998 - مؤتمر الإبداع الثقافي بدولة قطر . الدوحة 2002 - ملتقي الرواية العربية . القاهرة 2003 - معظم المؤتمرات الأدبية التي تعقد في مصر
جوائز 1. الجائزة الأولى لنادى القصة المصري في الرواية 1991 2. جائزة إحسان عبد القدوس في الرواية 1994 3. جائزة إحسان عبد القدوس في الرواية 1996
شهادات التقدير
1. شهادة تقدير من نادى القصة 1991 2. شهادة تقدير من لجنة جائزة إحسان عبد القدوس 3. ميدالية المجلس الأعلى للثقافة 1998 درع الهيئة العامة لقصور الثقافة 1999
من الاخر عايز اقول للكاتب اؤمر يا باشا ايه الهدف من السيرة الذاتية المليئة بالاحداث الجامده ده وعلي فكرة هي مش سيرة لحياته دولا يادوب بيحكي يادوب اربع ايام قضاها مأمور في قسم في الصعيد
الكتاب ده قالوا عليه فضح القمع والفساد ومبارك كان مضايق منه والكاتب اتظلم والكتاب اتمنع وقصة وفيلم وكان ناقص يقولك امريكا كانت مضايقة من الرواية
فقلت بقي ان الكاتب كان بطل وحارب الفساد ابدا.. كل موقف فيه ظلم هو نفسه يحكي عليه في الرواية يكون واقف بيتفرج عادي مبيعترضش بكلمة ولا حتي في الرواية يعني لو كان ساكت ساعتها كان قال بقي في الرواية ايه الظلم والفساد ده ابدا ...
الموقف الوحيد الصراحة اللي كان رد فعله قوي انه جاله كرشه نفس لما طلعوا ناس من بيت وهدوا البيت بالجرارات ...ربنا يشفيه يارب ويبطل شيشة ويقويه علي محاربة الظلم ..
انا مش عارف يعني هو مبسوط من كل اللي حكاه مضايق مش عارف..مفيش دليل واحد انه كان مضايق وهو شايف ده عامل الرواية يوم بيوم مثل رائعة توفيق الحكيم يوميات نائب في الارياف مع الفارق طبعا ده حتي سرق عنوان الرواية.
وبعدين اكتر من تلاتين صفحة اقعد اقرأها ليه عن رجل قتل بنته والكاتب جايب ام التحقيق سؤال سؤال في الرواية استفيد ايه انا كقارئ من التحقيق قلت يمكن في الاخر هتكون مفاجأة وتطلع البنت عايشة وهاجرت النمسا مثلا او ده مش ابوها يطلع خالتها..ابدا تحقيق عادي والاب اعترف كمان يعني حتي مش هما اللي كشفوه وفي الاخر اتسجن. .ايوا بتحكيها القصة ده لييييه...نصيحة يعني لينا ان يا جماعة لو حد قتل بنته هنجيبه هنجيبه ..
صعب اطلق عليه عمل أدبي أو رواية لان البناء الروائي مفقود هو أشيه بقصص وحكايات خرجت من تجربة ذاتية للمؤلف، والمؤلف في حد ذاته عليه علامات استفهام خريج هندسة وحاصل علي ليسانس حقوق ودبلوم عمل الشرطة لينتهي به المطاف للعمل كضابط شرطة !! القصة تدور في بدايات التسعينات علي الأغلب حيث المواجهات مع الجماعات الإسلامية وما الذي تفعله الشرطة أو أمن الدولة وكيف يتم أخذ حالات الاشتباه ومع ذلك فلقد تناولها بسطحية مرورا بقضية فرعية عن الشرف انتهاءا بالهداياالتي تدفع لمأمور
الرواية لا تستحق القراءة إلا إذا كنت تريد معرفة المزيد عن وساخة الشرطة المصرية في ذلك الوقت أو تريد سبب آخر كي تكره النظام السابق
استمعت لها اوديوبوك ولما بقي فيها 5 دق ارتعبت هي خلصت !!!! كيف وليه ومتى اولا حد يطمنا على الكاتب لانه بسبب هذا الكتاب أحيل للمحكمة بحجة كشف أسرار الدولة لنقل ليس اسرار الدول بل فظاىح الدول العربية ككل والعالم الثالث والفقير في تسيير اداراتها والرشاوي والنهب والوحشية والفساد الإداري للعلم لم يركز الكاتب على ذلك بل كل حكاياته حول الضحايا المقتولة والدم المهدور هباءا ولكن في عارض ذكر الاحداث نلحظ الامر ونضع ايدينا على الجروح المضحك المبكي مما حكى عنه ان من دفعته شاب اسمه حمدي تم تحويله ليعمل بالصحراء وهو الذي لا يطيق صبرا على ملذات الحياة قال الكاتب انه توقع ان يخبره القصة المعتادة عن رئيس ومرؤوس تطاول ولم يعتذر فنفي غير ماسوف عليه
لكن الحكاية كانت كالاتي عمل الشاب اللعوب بفندق فكانت هناك زائرة افريقية جاءت مع والدها لا تفعل شيئا سوى النظر للوجوه في ريسيبشن التقت النظرات احسها بريئة وصعد معها غرفتها ولما انتهى اعطته 200 دولار ومعه ثانكيو ببساطة من الغد جاءت صديقتها له وحصل ما حصل ودفعت له ثم تطور الامر ليتعرف على الخليجيات !!! وصار مكسبه 500 دولار يوميا في تلك الفترة وهناك غار منه صبي الفندق فشكاه للمدير وعوقب بالنفي
من القصص المفزعة ان همام وهو عمدة شرس لا يتوانى على شيء أعجبته زوجة احدهم فزاره وخدره وصعد لزوجته ثم تركها بنزيف حاد بين حياة وموت ونقلها اهلها للمشفى من الغد وجد الزوج بعدها مقتولا وبعد شهرين تزوجت المرأة همام الذي بالمناسبة طلع تاجر اثار ووراء جرائم كثيرة منها القتل والخطف الخ حكايات واقعية من الصعيد المصري في زمن الابيض والاسود وحتى قبله محزنة مفجعة ولكنها مشوقة وحكايات مؤسفة عن الظلم والقهر وجور السلك الامني على الفلاح الغلبان لا تنسوا طمنونا على الكاتب
الحقيقه ان الكتاب ده عجبني جدا بغض النظر عن البناءالروائي للكتاب او الاسلوب القصصي او حتي الصوره الفنيه للوصف والسرد الموضوع اشبه بالسيره الذاتيه اللي بتكتب مش علي اساس فني لا بتكتب ك تأريخ او كسرد للواقع بعيد عن الاعمال الادبيه الكتاب يوصف هنا ككتاب وليس كروايه او حتي سيره ذاتيه الموضوع اشبه بتأصيل لممارسات جهاز قمعي هو جهاز الشرطه في مصر الغريب ان الكتاب ده صدر قبل الثوره بازمان عديده وحوكم الكاتب امام محكمه تاديبيه واكيد مورس عليه الارهاب والقمع الفكري اللي خلي روايه زي كده متاخدش حقها في النشر الكتاب صدر سنه 98 يعني من زمن فات ... احنا هنا مش بصدد ان احنا نحكم علي عمل فني لا احنا هنا بنسمع شهاده حيه من شخص موجود وكان يعمل باروقه الوزاره حكي كتير عن الاساليب الغلط اللي بتحصل وكمان عن الارهاب وجماعات الجهاد والتكفير والهجره اظن ان الكاتب خصص كتاب كامل بيسرد فيه الكلام ده اظن اسمه تأملات في عنف وتوبه الجماعات الاسلاميه اظن ان النجمتان او الثلاث نجمات كانت مستحقه ولكن لان الكاتب هنا ليس موضع تقييم فني ف انا قيمته باربع نجمات علشان الشجاعه اللي قدر بيها الكاتب انه يواجه كل هذا الظلم والطغيان ووقف امام هذا المارد وتحول من اداه قمعيه في يد هذا الحاكم الطاغي الي كائن حي يشعر بالام الناس ومعاناتهم وهم يرزحون تحت خط الفقر في انين دامي كنتيجه حتميه للفساد والظلم والسرقه ....
أن تكون ضابطاً فهذه مسؤولية. وأن تكون مأموراً لمركز للشرطة في منطقة من مناطق الصعيد البعيدة عن المدن الكبيرة فتلك مسؤولية كبيرة جداً. ولكن أن تكون المأمور ذاته ولكن في فترة انتشار الإرهاب والإخوان فتلك مسؤولية مخيفة !
يروي لنا حمدي البطران التجربة من قلب الحدث، ويحكي عن أدق التفاصيل لرسم تحربة قراءة فريدة تجعلك تعيش معه في مركز الشرطة. ويصف الأشخاص الذين تعامل معهم خلال فترته في الصعيد -والتي دامت شهراً وسبعة عشر يوماً- بدقة، فيجعلك تراهم وكأنهم أمامك. يدون المحاضر المحررة عن البلاغات الغريبة والمخيفة التي تُ فتح. ويدعوك للخوض معه في غمار مهنة الشرطة وأنت جالس في منزلك.
أحزنتني بعض الأحداث ، وخصوصاً التي حصلت أخيراً، مواقف ظلم وتخريب، واستشعرت حزن الكاتب العميق وسخطه على المسؤولين عن ذلك كله.
للكاتب حس فكاهة حاضر، ولعله من نقاطه الإيجابية. فلم أشعر بالملل وأنا أقرأه كمعظم كتب اليوميات التي تتحدث عن مواقف وأحداث حصلت.
ربما يحبه البعض، ربما لا يعجب البعض، ربما يدعي البعض أنه مجرد كلام ملفق. ولكنه حتماً أثار حفيظة السلطات في وقته، وأزعج الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فقد مُنع الكتاب، وحوكم الكاتب بتهمة فضح أسرار المهنة !
يوميات ضابط شرطة كتبها في الفترة التي انتدب فيها للعمل كمأمور أحد المراكز في صعيد مصر، وذلك في فترة التسعينيات من القرن العشرين، وهي الفترة التي شهدت صراعا دمويا بين الدولة والجماعات الإسلامية المسلحة، فسقط فيها أعداد كبيرة من الجانبين، وهذا ما يروي الكاتب طرفا منه حيث شارك بنفسه في بعض الحملات التي استهدفت قتل عناصر من الإسلاميين، كما كان شاهد عيان على عملية إخلاء قرية واعتقال معظم سكانها من الشباب وهدم بيت أحد المطلوبين. ما أعجبني في الكتاب - وآلمني في نفس الوقت - هو واقعيته الشديدة - إلى حد الاستفزاز - في التعرض لشكل ونمط حياة ضباط الشرطة أثناء تأديتهم لمهام عملهم اليومي، وما يتخلل ذلك أحيانا من ارتكاب أفعال وممارسات غير قانونية وغير إنسانية بحق الأهالي لمجرد الاشتباه أو للإدلاء بمعلومات عن مطلوبين وأحيانا لمجرد التسلية! وأشد المشاهد تعبيرا عن ذلك في الكتاب هو مشهد التحقيق مع والد أحد الإسلاميين المطلوبين، الذي تم التحقيق معه في مركز الشرطة وهو مغمض العينين مربوط اليدين، في حضور عدد من اللواءات والضباط، وتم تعريضه للضرب والصفع والشتم بألفاظ خارجة وكل هذا كان مقدمة للتحقيق الهدف منها هو: "علشان تتكلم مع الباشا كويس"!!! ونظرا لدلالة هذا المشهد سأذكره بنصه كما جاء في الكتاب: """ وتم إيقافه بحيث يكون بعيدا عن مكتب الباشا بحوالي متر. وسأله الباشا بصوت منخفض: - اسمك إيه? وبمجرد أن تكلم اللواء رأيت الرجل يرفع يديه في الفراغ في محاولة تلقائية لاتقاء ضربات محتملة. وكان الرباط على عينيه ضاغطا وهو الأمر الذي جعله يرفع يديه مرة أخرى بطريقة تلقائية يحاول فك الرباط. وقد تنبه لذلك أحد الضباط الجالسين وكان يرتدي الملابس المدنية فأمر أحد المخبرين أن يربط يديه من الخلف. وسكت الرجل عن الإجابة حتى فرغ المخبر من تقييده، وبالطبع لم يتكلم وهو الأمر الذي دعا اللواء إلى إعادة سؤاله: انت إسمك إيه? وأجاب الرجل: - محمد محمود محمد علي أبو قلوحه. ونطق الرجل إسمه بهدوء كأنه يقرأ. وسأله اللواء: - يعني إيه أبو قلوحه؟ ولم يعرف بماذا يجيب. فقد فاجأه السؤال. فسكت ولم يرد. واقترب منه الضابط الذي صفعه من قبل وانهال على وجهه صفعا وقال: - رد على الباشا.. وكان الضابط يضربه بشغف..! وكانت صفعته مدوية وأحدثت صوتا. وهو ما شجعه على إعادة صفعه مرة ثانية لإحداث نفس الصوت. ولكن صفعاته التالية كانت تصطدم بالرباط الذي على عينيه. وختم الضابط الصفعات بصفعة هائلة على أذن الرجل. وكانت قاسية إلى الحد الذي طوحته أرضا وسقط. وحاول أن يعتدل غير أن يديه المقيدتين منعتاه. وأمر اللواء أحد المخبرين برفعه. وبعد أن أوقفوه كان جسده يرتعش. ورأيت قطرات من المياه تتساقط من بين ساقيه المنفرجتين. وكان الرجل يرتعش بطريقة واضحة. وسأله اللواء: - ابنك فين؟ وقال الرجل بصوت واهن: - العلم عند الله يا أفندي. وتدخل الضابط الذي صفعه وحاول، ولكن اللواء نهاه عن ذلك فقال: - بلاش ضرب. هو هيتكلم لوحده. وأعاد الضابط السؤال بصوت أعلى وقال: - ابنك فين يا أبو (......). ونطق كلمة تدل على المؤخرة. وابتسم اللواء قليلا...! وتدخل ضابط آخر وحاول أن يزجر زميله قائلا: - يظهر إن قلبك رهيف. وقام الضابط برفع جلباب الرجل المبتل حتى بطنه وقام بربطه في رقبته. ووقف الرجل أمامنا عاريا تماما من الأمام والخلف...... وقام أحد المخبرين بضربه على مؤخرته ضربات عنيفة بعصا رفيعة من الخيزران. وقال له: - رد على البهوات. وقال الضابط: - فين ابنك. تكلم أحسن لك. قال الرجل: - من يوم ما عمل دقن ما أعرفش عنه حاجة. وقال الضابط: - يا ضلالي. قول هوا فين؟ وقال الرجل: وشرفك انت ما أعرف. وقال الضابط الذي يستجوبه: - احنا هنجيب بنتك ونوقفها كده زيك بالضبط وهي تتكلم.. ورأيت اهتزاز الرجل وارتعاشه يتزايدان وسقط على الارض..! وأخرجوه من الغرفة. ونهض اللواء واقفا وقال: - البلدوزر جاهز؟ قال أحد الضباط: - والجرارات كمان جاهزة. وخرج وخرجنا خلفه. عدنا مرة ثانية إلى حيث يوجد منزل محمد محمود علي أبو قلوحه. وتوقفت المدرعة وخلفها البلدوزر والعربات الأخرى والجرارات الزراعية في الميدان أمام البيت. نزل اللواء ونزلنا نحن.. وخلفنا حشد من الضباط من مختلف الرتب وعدد كبير من المخبرين والجنود من الأمن المركزي... وقام الجميع باقتحام البيت مرة ثانية.. وبعد فترة وجيزة سمعنا صراخ نسوة. وبعدها رأيت ثلاثة من المجندين يسحبون امرأة في العقد الثالث من العمر وفي يدها طفلان يصرخان وعلى كتفها طفل رضيع يصرخ أيضا وفي يدها الأخرى صرة ملابس. وكانت تصرخ وتقول: - أروح فين بيهم. أبوهم طفش وسيدهم أخدتوه. ورأيت خلفها امرأة يسحبها جندي في العقد الخامس كانت تصرخ أيضا وتقول: - احنا ذنبنا إيه؟ وكانت المرأة تمسك صرة من الملابس أيضا. وسألها واحد من الضباط: - فيه حد تاني في البيت؟ وقالت المرأة المسنة: - منكم لله يا كفرة يا خرابين البيوت. وأشار الباشا إلى البلدوزر الذي كان محركه لا يزال يعمل وزمجر في أول الأمر وتحرك ناحية المنزل تسبقه المغرفة الحديدية مرفوعة قليلا عن الأرض وبدأ في التحرك ببطء. وشعرت في تلك اللحظة بشيء ينقبض داخلي وخيل إلي أنني لن أتمكن من إدخال الهواء إلى رئتي. وأحسست بنبضات قلبي تتسارع واستندت إلى المدرعة. واقترب البلدوزر من البيت وتوقف عن السير بمجرد اصطدام المغرفة بالبيت وكان محركه يعمل بعنف. وفجأة سمعنا طقطقة وتراجع البلدوزر للخلف ورأيت السقف الخرساني للمنزل ينهار متماسكا وينطبق على أسقف الدور الأول وهبطت الأسطح الأسمنتية على الأرض كالورق المقوى. وانبعث غبار كثيف أسود قاتم، غطى كل الميدان، وكنت قد وصلت إلى قمة التعب، ولم أتحمل كثافة الغبار فأخرجت منديلي ووضعته على أنفي وجعلت وجهي ملتصقا بالمدرعة. وسمعت صيحات عالية للنسوة الواقفات بعيدا عن المنزل يرقبن المشهد، وارتفع صراخهن كما لو وصلهن للتو نبأ فقد عزيز وغال لديهن. وقال بعض الفلاحين الذين يرقبون الواقعة: - يا حفيظ يارب. وكانت تلك الكلمة في غاية البلاغة.. ولم يكن الموقف يحتمل أكثر من ذلك. """ ستبقى الحواجز قائمة والأسوار عالية بين الشرطة والشعب إلى أن تصبح مرجعية الشرطة هي قوة القانون وليس قانون القوة! ولكن ما دام قانون القوة هو الغالب فستبقى هوة الشرخ في جدار هذا المجتمع تتسع يوما بعد يوم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا!
هي يوميات بالمعنى الحرفي للكلمة. لا أعرف إن كان يمكن تصنيف هذا العمل كرواية، فهي وقائع وحكايات غير متصلة وغير مترابطة ولا يجمعها سوى أن راويها نفس الشخص. شديدة الواقعية إلى حد مؤلم، وهذا ما يميزها، ولكن في الوقت ذاته ليس هناك خط سردي واضح.. أشخاص يظهرون ويختفون بدون أي ضرورة لهم في السياق.. حكايات تظن أن لها ضرورة في الأحداث تبدأ وتنتهي بدون أي تأثير. على سبيل المثال قصة الفتاة المسيحية التي أبلغ أبوها عن اختفائها، تجعلك تعتقد أن لها علاقة بالإرهاب أو بأي شيء آخر، ثم تجد أن ليس لها أي صلة بذلك ولو تم حذفها بكاملها من الكتاب لن تؤثر على بقية الأحداث.. وشخصيات تزور الضابط في مكتبه بدون أي ضرورة للحديث عن الجنس أو إلقاء النكات ثم تختفي هذه الشخصيات بدون توضيح سبب ظهورها من الأصل... وهكذا. ربما لو كان تم تقسيم هذه اليوميات إلى قصص قصيرة لكان ذلك أفضل.
رواية في شكل أدب السير الذاتية ، يسحرك الكاتب حتماً وهو يتنقل بين الشخصيات القليلة في الرواية ، ومع أنه لم يعتمد على التعمق في كل شخصية ووصف أبعادها وحيثياتها ولكن القليل الذي يقوله يجعلك تتداخل مع الشخصيات بسبب اللغة السهلة والمباشرة التي يتبعها ... تضحك أحياناً مع بعض المواقف ، ولكنك تتألم أشد الألم مع أخرى ، في الحقيقة الرواية مع نهايتها تكون امتلأت بالإختناق من عالم الشرطة وعالم الجرائم والفساد الأخلاقي والمجتمعي ، تتحسس عالمهم بشكل مبالغ فيه بغزارة ما كتبه ورواه الكاتب ، المشكلة الأكبر أنك تقرأ وأنت تعلم أن الرجل يتحدث عن حقائق وعن عالم تعايش معه وذلك ما يجعل ألمك أكثر شمولية وعمقاً !!! أن هؤلاء البشر تم قتلهم بتلك الطريقة وان هؤلاء الرجال تم تعذيبهم هكذا وتم احتقارهم هكذا !!! أن هؤلاء النسوة تم ما تم معهم هكذا وأنهم جميعاً شخصيات حقيقية ، أن هؤلاء الضباط كلهم لم يتوقفوا عن أي فرصة نجسة سنحت لهم ....تشعر أن الرجل لم يكن مألوفاً وسط ذلك العالم ولم يكن العالم مألوفاً له .. لم أظن أني سيتم اعتصاري ضيقاً وألماً مع قراءتها ..... لا أعتقد أبداً بعد قراءتها أن حال الشرطة سيصلُح بتغيير وزير أو بتغيير بعض القيادات المسألة تحتاج الكثير من الدراسات العلمية والنفسية والقانونية .... الأمر صعب ، الله المستعان.
رواية ضعيفة، صحيح أنها قد أثارت الجدل في وقتها لفضحها لبعض ممارسات الشرطة في الصعيد وقت الصدام مع الجماعات الإسلامية في التسعينيات، إلا أن الكثير من أحدثاه غير موصوفة بوضوح، كما أن الأحداث المثيرة التي كانت تمثل فضائح في وقتها تعتبر عادية جدًا بمقاييس العصر وبخاصة مع ما شهدناه من ممارسات للشرطة في ثورة يناير ،،،
وفيها شيء من الإقتباس من رواية توفيق الحكيم "يوميات نائب في الأرياف" من حيث البنت الفلاحة التي قتلت على يد أبيها في قضية شرف ،،،
كتاب أثار ضجة بالغة عند صدوره ، و أظن أنه كان السبب فى إحالة كاتبه للتفاعد و لكن .. (الثلاث حروف المدمرات) الكتاب على الناحية الأدبية و السردية بطىء ، يركز على السرد و الفن بأكثر ما يركز على الحدث ما ذكره من جرائم فى الحرب على ما سمى الإرهاب فى الصعيد ، لا يرقى لعشر ما يعرفه المواطن العادى ، حتى الآن لم أفهم لم أحيل الكاتب خارج الخدمة ؟! ربما عذرى أننى قرات الكتاب هذه الأيام و ليس وقت صدوره
كتاب في منتهى السخافه, لا يحكي عن شيء تقريبا!!! رواية بدون حبكة او قمة درامية او لحظات تنوير! قصص مبتورة ومواقف متخبطة! كادت ان تحكي عن شيء ما, ولكن كاتبها ابتدر بقطع السرد بغتة كمن داهمه موعد تسليم العمل!!!
كانت التجربة الأولي لي للقراءة لهذا الكاتب ،في بداية قراءتي لهذه اليوميات شعرت انها عبارة عن سرد لأحداث حدثت في بعض ايام شهري أغسطس وسبتمبر وهي الفترة التي عمل بها الكاتب مأمورا لنقطة شرطة في الصعيد(14يوم تحديدا) ،لكن بعد ان توغلت في الكتاب احسست بالضيق مما اقراءه في بعض الأيام الأخيرة التي سردها.... احسست بشفقة عن بعض الأفراد الذين يتعرضون الظلم بلا اي ذنب....احسست بفساد بعض ضباط الداخلية بل وقياداتها.... ولكني لن انقد الكاتب الذي هو محور في الأحداث التي يرويها فحتي لو اعترض اثناء كل ذلك هل كانوا سيتوقفون عن الظلم ..لا.. لن يتوقفوا بل كانوا سيزدادون في طغيانهم..! ------------------------------ *نبذة عن الرواية:- كما سبق القول ان الرواية عبارة عن سرد لبعض الأحداث لأربعة عشر يوما (من 15أغسطس ألي 22سبتمبر)في حياة مأمور نقطة شرطة بصعيد مصر منذ استلامه العمل وحتي اعفاءه منه...... لن اود هنا حرق احداث ولكنكم ستستمتعون بالقراءة بها بعيدا عن مشاعر الضيق التي ستنتابكم بسبب بعض الأحداث. ------------------------------ *اللغة:- الكاتب يكتب باللغة العربية الفصحي المفهوم ألفاظها،ولكن الأحداث كانت علي لسان الشخصيات باللغة العامية"اللكنة الصعيدية"لبعض الأفراد. ------------------------------- *الأسلوب:- اسلوب الكاتب سلس جدا والأصوات متعددة به مع صوت الكاتب واحداث اليوميات ليست مملة بل بها تشويق،وبعض احداث اليوميات مترابطة منذ اولها الي اخرها... --------------------------------- *الشخصيات:- شخصيات متعددة ولكن كان دائما الكاتب يبدي رأيه الشخصي واحساسه تجاه كل شخصية والشخصيات في الرواية علي حد قول الكاتب حقيقية والكاتب ذكرها بأسماءها لا اقصد ضباط الشرطة فقط حتي المواطنون وقضاياهم كانت تذكر اسماءهم وبلادهم ----------------------------------- في النهاية استمتعت باليوميات وارشحها للقراءة ولكن اكثر شئ لم يعجبني هو اني اعتقد ان الكاتب لم يستإذن الشخصيات في ذكر اسماءهم وبلادهم(لا اقصد ضباط الشرطة) بل اقصد المواطنون الذين يتعرضون للأهانة هل كانوا ليوافقوا ان تذكر اسمائهم ع الملأ رغم ان المواقف التي تعرضوا لها محرجة جدا جدا وفي بعض اليوميات ذكر الكاتب التحقيق بالكلمة والحرف في قضية(فنجري وابنته عزيزة) والتي ستمتد احداثها منذ بداية اليوميات الي قرب نهايتها...
لن اكتب ما حدث في اليوميات تحاشيا لحرق الأحداث
الكتاب الذي قرأته بطبعة مكتبة الأسرة_2012_شعبة أدب...... هذه النسخة بها بعض الأخطاء الأملائية
ـ لا أدري أين قرأت امتداح هذا الكتاب الذي صدر قبل الثورة المصرية بأكثر من عشرة أعوام، لكن هذا الامتداح أغراني على الحصول على الكتاب، وإدراجه في قائمة القراءة وهأنذا أشرع فيه، وأتمنى أن أجد أمامي إما نصاً جميلاً أو معلومات جديدة.
ـ عنوان الكتاب هو ذاته عنوان رواية الحكيم الرائعة يوميات نائب في الأرياف، فهل يقترب منها في جودة أسلوبها وتشويقها أم أنها تقليد فج ومحاكاة زاعقة؟ سأقرأ وأرى.
ـ دار الهلال الحكومية هي التي أصدرت الرواية؟ وفي مقدمتها خبر عن محاكمة كاتبها لأنه أفشى أسرار عمله؟ فهل تجرؤ دار حكومية على نشر رواية مشاغبة أم أن هذا النشر جاء بعد براءة المتهم؟
ـ هؤلاء غير قادرين على بناء بيوتهم بالأسمنت والحديد المسلح كما يفعل الأغنياء ولكنهم منذ آلاف السنين وهم يبنون بيوتهم ومقابرهم بهذا الطين فلا الأرض نقصت ولا نسلهم انقرض.
ـ الكتاب شيق ولا أدل على هذا أني انتصفت فيه دون أن أشعر، إنه يبوح بمصداقية وحيوية وأسلوبه سهل وطريف.
ـ الكاتب ساخر لكن يعيبه أن يظهر الجميع كساذجين فيما يظل هو التمسك بلباس الجد والاتزان.
ـ قصة الفتاة التي وجدوها متوفية بالساقية استغرقت جزءاً من الكتاب دون أن يكون لهذا أهمية كبيرة.
ـ الضباط يعرفون أن القانون لا يجرم حتى الزاني بزوجة غيره، وأيضاً لو علموا لا يتحركون لإيقاف هذا.
ـ الكتاب ممتع غير أن كاتبه يحشوه بقصص طويلة وحوارات مثيرة لا علاقة لها بالموضوع الذي يتناوله إنه يريد إطالة الكتاب وكفى ولكن والحق يقال لا يحشوه بأي شيء وإنما يختار المثير منه.
ـ داهمت الشرطة وكر الإرهابيين وبعد أن قتلتهم اقتمست الغنائم وهي الأموال التي وجدوها معهم.
ـ الكاتب يكاد يُطابق الحكيم في كتابته انظر مثلاُ إلى قصة القتيلة وكيف أصبحت هي الثابت الذي يتشوق القارئ لمعرفة تفاصيله طوال القصة، لقد استخدم ذات التكتيك الذي فعله الحكيم في روايته يوميات نائب في الأرياف.
ـ الكتاب يكشف عن فساد رجال الشرطة، ومن ذلك شاذ يمتهن بيع الشاي في أقسام الشرطة ليغطي على عمله الرئيس، ورشاوى وابتزاز وإفراط في استعمال القوة.
ـ يبدو أن الكاتب يتعمد حشو كتابه ببعض القصص المثيرة ومنها بعض القصص الجنسية، الجمهور عاوز كده، ويبدو أن هذا أحد الفروق الكبيرة بينه وبين رواية الحكيم الذائعة والرائقة.
يوميات ظابط في الأرياف حمدي البطران النوع : يوميات دار النشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة الإصدار:2012م الطبعة :الأولى عدد الصفحات263 صفحة الغلاف : الغلاف الاعتيادي لكتب مكتبة الأسرة (الغلاف ليس من أدوات التقييم للعمل وإنما ابدي به إعجابي من عدمه فقط لا غير) مصمم الغلاف : العنوان : يوميات ظابط في الأرياف .. هي بالفعل يوميات ظابط اللغة والحوار : مقبول الحبكة : العمل ده هعرض وجهة نظري فيه من ناحيتين ، الأولى الناحية الأدبية فهو لا رواية ولا قصه ولا يمت للأدب بشيء وهو محاولة أدبية فاشلة لتقليد يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم ، الناحية الثانية الوقائع والأحداث التي سردها في الفترة التي قضاها كمأمور مركز في الصعيد في فترة التسعينات والتي كانت فيه الجماعات الإرهابية تحاول السيطرة بعمليات إرهابية وخاصة على السياح ، بالرغم من انه سرد وقائع وثق فيها بعض أنواع الفساد الذي شاهده من أفراد الشرطة في السلاح والمخدرات والحملات ضد الإرهابيين وكيف تعامل الشرطة مع ذويهم ، كيفية تقفيل القضايا وخاصة عدد السلاح السنوي المطلوب ضبطه سنوياً ، مافيا الأثار وكيف ترشي مراكز قوية في الشرطة ليغضوا النظر عنهم ، إلا ان التصدير الي صدرته لنا الهيئة العامة على انه كتاب يتكلم عن المسكوت وتعري أشكال القهر والظلم قبل 25 يناير كان مبالغ فيه.
تقيمي : 2/5 التقييم للعمل الذي قرأته ليس معناه تقييم للكاتب وهو تقييم شخصي من الممكن أن تتفق أو تختلف معي فيه
عندما نتناول رواية من فوق الرف ونبدأ في مطالعتها، فإننا نطلب المتعة، إما لغوية وبلاغية، وإما متعة الحكاية أو المتعة المعرفية.. هنا تمثلت بعض المعرفة، لكنها لم تكن ممتعة، ليس لاختلال في الجسد الروائي وليس لنقصان البلاغة ولا اللغة، بل على العكس، نحن أمام رواية مكتملة مسرودة بنسق اليوميات، فمن يريد أن يتصفحها متوقعاً أن راوي اليوميات يمتلك كل أجنحة الرواية للتحليق بها فهو مخطئ، كاتب اليوميات يرى فقط ما يكتبه ويعي فقط ما يكتبه ويدرك فقط ما يكتبه. من ناحية اللغة والبلاغة والبيان، جاءت الرواية فقيرة جداً، باستثناء بعض فقرات تخللها مونولوج صريح للغاية يتحدث فيه البطل إلى نفسه. لكن اللغة التقريرية التي غلبت على اليوميات جاءت خالية من البلاغة والمتع السردية، لكن العذر لذلك موجود، فالحدث يطغى على البلاغة ولا سبيل للزود عن هذه الحجة . أما من الناحية المعرفية فهنا تمثلت كل طرق انعدام المتعة، فكوننا نعرف أن الحدث حقيقي، هذا يفقدنا المتعة، ويجلب الشجن والحزن، ويزرع جسور الخوف والرهبة وكذلك الكراهية .. الرواية جيدة وتستحق القراءة لكشفها جانب غير مرئي من الحياة الشرطية التي يغفل الكل عنها .
بالرغم من الحقائق والوقائع التى تكشفها الرواية إلا أنها تفتقد الى الباقة اللغوية والاحكام الروائى ومع أن الكاتب رجل شرطة إلا انه لم يتمكن من إضفاء حبكة بوليسية على الرواية وماهى سوى يوميات عادية لمأمور مركز شرطة يسيطر عليها قضية قتل والد لبنته شكاً فى عذريتها لتتوه وسط نصوص ومحتويات محاضر الشرطة والنيابة وتكتشف فى النهاية ان الفتاة مظلومة عبثاً حاول حمدى البطران-ضابط الشرطة- أن يكون روائياً
قرأت هذا الكتاب بتوصية من الدكتور حسام أبو البخاري و هي رواية من السير الذاتية : للواء حمدي البطران كتبها تحت عنوان : " صرخة في وجه الظلم و الفساد عن ما يحدث في سجون مصر " كانت دون المستوى و يبدو لأن الكاتب خلفيته عسكرية لم يحسن الصياغة الأدبية D:
* عموماً من قرأ روايات السجون لا يحتاج لقراءة هذا الكتاب .
حوادث معدودة لا تتعدى اصابع اليد سماها حظابط" يوميات ضابط في الأرياف" !!!! عادة الأجهزة السيادية فى مصر اللى بتفخم كل حاجة يعملوها حتى لو عمل تافه اعتيادى ، و يا ريته كمان سرد عدل ، الاحداث مفككة و مشتتة و تم ذكر أحداث سخيفة ملهاش لازمة مجرد استظراف و تريقة ع خلق الله
رواية في شكل مذكرات، ضابط شرطة يحكي لنا هول ما رأي في الأرياف خلال عمله، والجدير بالذكر إن المؤلف -وهو لواء شرطة سابق- قد تم محاكمته في مجلس التأديب بالوزارة لإفشاء أسرار المهنة في هذه الرواية.
قصة غريبة أنهيتها خلال اليوم، خلالها دام التفكير في واقعنا، الذي كشفته ثورة يناير، وكانت هذه الرواية من الأحجار الأولى في بناء هذه المعرفة بحالنا الذي صرنا إليه. بعد القراءة أحسست أن لرواية عير منتهية، وتساءلت: وماذا بعد؟ البطل انتقل لوظيفة أخرى في مكان آخر، أحد الشخصيات الشرطية الذي أراد عمل ما يمليه عليه ضميره، ربما عوقب و ربما لُفقت له تهمة ... إلخ. والبطل ربما ذهب لمكان آخر حدث فيه نفس التجاوزات، واكتفى بالاحتجاج عليها بينه وبين نفسهن ثم سجلها في هذه الأعمال! العمل هو ما يريده الشعب، ما يريده المصريون: هل يريدون للشرطة أن تستمر على هذا الوضع اللإنساني؟ هل يريدون لها أن تستمر في إنتهاكاتها كما نرى الآن على الساحة السياسية فيي حق كل معارض، تنتهك حرمات البيوت، وتتنصت على الهواتف والأشخاص، وتبتز الموسرين، ويتكون لها أشخاص تابعين لها ليسوا منها يتعطون بعباءة الحزب الحاكم يفرضون إتاوات على الناس، وتتاجر في الآثار، وتتجر بالدعارة، وتهدم بيوت الناس، وتقتل المعارضين؟ هي قصة غير منتهية بمعنى أننا سنظل في هذه القضية، قضية تقنين عمل الشرطة وإلزامها بالأعراف الدولية والإنسانية للعمل الصحيح، واستمرارا انتهاكاتها هو نوع من عدم انتهائها.
الروايه او كما كتب الكاتب فى بداية عنوانه ( اليوميات ..)، نعم هى يوميات او مذكرات لمسئول فى الجهة الأمنيه الداخليه للدوله وقد اُحيل للتقاعد جبرياً حينما ظهر كتابه هذا ،، وقيل عنه بين قوسين انه (مجنون) ،، انا شخصياً كى أكن صادقاً مع نفسى لم أر بعينى احداث واقعه لما حكاه ولكنى اسمع ،، وطالما كان هناك عمل بهذه الجرأه فى وقت كان الجميع مغمض العنينين اذن كان هناك ولو جزء بسيط من هذا الكتاب مطابق للواقع ..لا يعد مفاجىء لنا الآن ، لكن أظن لو كنا قرأناه عقب صدوره مباشرة للمعت العينين المعصبتا ..وتفاجأنا كما تفاجىء الجميع او لربما قلنا - مثل البعض - انه كاتب مجنون .. ،، فى النهايه هناك ملحوظه .. هذا الكتاب لا يرقى لان يصبح عملاً روائياً اطلاقاً لكنه مُعد كـ يوميات .. يوميات وفقط :) .. #محمد_سمير_فتحى