يعد كتاب الزهد والرقائق لابن المبارك من أجل ما صنف في هذا الباب، بالرغم من احتوائه كما قال ابن تيمية على العديد من الأحاديث الواهية، وهو مقسم إلى عدة أبواب توزعت على ستة عشراً جزءاً كان ابن المبارك قد ضمنها كتابه، وشملت كل ما قيل في هذا الموضوع، وبالنظر لأهمية هذا الموضوع فقد اعتنى "حبيب الرحمن الأعظمي" بتحقيقه فاعتنى بذكر مواقع الآيات وأرقامها، وخرج أحاديثه وآثاره منبهاً على أنها مما تداوله المصنفون في التفسير أو في أنواع الحديث أو غير ذلك، كما وشرح بعض ما دق وغمض من ألفاظ الروايات وعباراتها، وفسر غريبها، وقدم له بمقدمة إضافية هي بمثابة ترجمة للمصنف ولكتابة ولمفهوم الزهد ودرجاته...
أما عن الزهد والرقائق : ارتواءٌ بعد عطش، لين قلب بعد قسوة ، أنسٌ بعد وحشة...❤ حتى إذا ما ذكِرت الجنة رجوت وطمعت..وما أن ذُكرت النار وجلت ورهبت... اسأل الله لي ولكم بأن يجعلنا ممن يسعى نورهم بين أيديهم نتلقى كتابنا باليمين ، ويتفضل علينا ربنا بجنات النعيم والنظر إلى وجهه الكريم، ويقينا عذاب الجحيم..آميييين... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي الكريم وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين...
مجرة نجوم مش بس خمسه أطول كتاب قرأته بعمرى ومحستش بطوله أرشحه وبقوة خصوصا لفترة ما قبل رمضان كتاب ممتاز عن الزهد والعبادات وصفات وعادات الصحابة والصالحىن
عن الحسن قال: " إن المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله عز وجل، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة،
إن المؤمن يفجأه الشيء يعجبه، فيقول: والله إني لأشتهيك، وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات، حيل بيني وبينك،
ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه، فيقول: ما أردت إلى هذا، ما لي ولهذا، والله لا أعود إلى هذا أبدا إن شاء الله،