Jump to ratings and reviews
Rate this book

التعرف لمذهب أهل التصوف

Rate this book
نبذة النيل والفرات:
يعتبر كتاب "التعرف لمذهب أهل التصوف" من أقدم وأدق الكتب التي تناولت هذا العلم بمصطلحاته ورجاله، فقد وضعه العلامة تاج الإسلام أبو بكر محمد بن إسحاق البخاري الكلاباذي المتوفي سنة 380 هـ في أوائل القرن الرابع للهجرة، وهو الوقت الذي بلغ فيه التصوف ذروته وكماله العلمي والفني، سواء من حيث المنهج أو من حيث الرجال والأعلام، فجاء هذا الكتاب صورة صادقة ومرآة واضحة تعكس ما وصل إليه القوم في مواجيدهم ومجاهداتهم.

والمصنف بعد هذا لم يكتف بذكر الأسماء وسرد الأقوال وحكايات الأحوال، بل اتبع في كتابه أسلوبا بارعاً يتسم بالسرد والعرض ثم يدلي برأيه وحجته، وهو العالم العارف الذائق، كما اتبع منهجاً علمياً دقيقاً قل ان التزمه مصنف قديماً أو حديثاً، حيث قام بوصف طريقة كل واحد من أهل الطريقة الذين ذكرهم مبيناً غلته وسيرته من القول في التوحيد والصفات وسائر ما يتصل به مما وقعت فيه الشبهة عند من لم يعرف مذهبه ولم يخدم مشايخه، كاشفاً بلسان العلم ما أمكن كشفه، وواصفاً بظاهر البيان ما صلح وصفه، ليفهمه من لم يفهم إشارات أهل العرفان ويدركه من لم يدرك عباراتهم، وينتقي عنهم تأول الجاهلين، ويكون بياناً لمن أراد سلوك طريقه مفتقراً إلى الله تعالى في بلوغ تحقيقه. مستقياً كل ذلك مما حصله من كتبهم ورسائلهم، ومن تدبر كلامهم وفحص كتبهم. وهكذا ينتصب أمام القارئ عالم في التصوف يتميز بصفتين قلما تجتمعان في مصنف واحد. الصفة الأولى نظرية وهي صفة النقد والصفة الثانية هي صفة الصوفي الذي دخل في القوم وعرف مواجيدهم وذاق أحوالهم وثقافاتهم فكان هذا الكتاب الذي يعتبر فريداً في بابه.

237 pages, Hardcover

First published January 1, 1993

17 people are currently reading
280 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (16%)
4 stars
21 (29%)
3 stars
26 (36%)
2 stars
4 (5%)
1 star
8 (11%)
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
Profile Image for مريم السمان.
102 reviews21 followers
November 21, 2021
"إن قلت متى فقد سبق الوقت كونه.
وإن قلت قبل فالقبل بعده.
وإن قلت هو فالهاء والواو خلقه.
وإن قلت كيف فقد احتجب عن الوصف بالكيفية ذاته.
وإن قلت أين فقد تقدم المكان وجوده. وإن قلت ما هو فقد باين الأشياء هويته.
لا يجتمع صفتان لغيره في وقت ولا يكون بهما على التضاد فهو باطن في ظهوره ظاهر في استناره فهو الظاهر الباطن القريب البعيد امتناعًا بذلك من الخلق أن يشبهوه".

سبحان من لم يدرك العباد من معرفته إلا عجزهم عن معرفته.
Profile Image for محمد حمزة.
351 reviews133 followers
Read
May 22, 2022
قال صاحب كشف الظنون: "قالوا في شأنه: لولا التعرف، لما عُرف التصوف"

كتاب من كلاسيكيات هذا الفن، صنفه: أبو بكر محمد الكلاباذي المتوفى سنة 380 هـ
أي أنه أسبق من كتاب الرسالة القشيرية الشهير لصاحبه أبي القاسم القشيري المتوفى سنة 465 هـ

قرأت نسخة المكتبة الأزهرية للتراث، وقد قدّم لها محمود أمين النواوي -من علماء الأزهر الشريف- بمقدمة جيدة حول:
أ‌) كلمة عن مفهوم كلمة التصوف وبدئه، ومزيته إذا خلا من البدع والشطحات.
ب‌) التصوف المخلوط والتحذير منه
ت‌) أطوار التصوف التي مرت به
ث‌) كتاب التعرّف لمذهب أهل التصوف، وأغراضه ومنزلته ومؤلفه

نبدأ مع قطعة من مقدمة المؤلف العذبة:
"الحمد الله المحتجب بكبريائه عن درك العيون المتعزز بجلاله وجبروته عن لواحق الظنون المتفرد بذاته عن شبه ذوات المخلوقين المتنزه بصفاته عن صفات المحدثين القديم الذي لم يزل والباقي الذي لا يزال المتعالي عن الأشباه والأضداد والأشكال الدال لخلقه على وحدانيته بإعلامه وآياته المتعرف إلى أوليائه بأسمائه ونعوته وصفاته المقرب أسرارهم منه والعاطف بقلوبهم عليه المقبل عليهم بلطفه الجاذب لهم إليه بعطفه طهر عن أدناس النفوس أسرارهم وأجل عن موافقة الرسوم أقدارهم اصطفى من شاء منهم لرسالته وانتخب من أراد لوحيه وسفارته أنزل عليهم كتبا أمر فيها ونهى ووعد من أطاع وأوعد من عصى أبان فضلهم على جميع البشر ورفع درجاتهم أن يبلغها قدر ذي خطر ختمهم بمحمد عليه وعليهم الصلاة والسلام وأمر بالإيمان به والإسلام فدينه خير الأديان وأمته خير الأمم لا نسخ لشريعته ولا أمة بعد أمته جعل فيهم صفوة وأخيارا ونجباء وأبرارا سبقت لهم من الله الحسنى وألزمهم كلمة التقوى وعزف بنفوسهم عن الدنيا صدقت مجاهداتهم فنالوا علوم الدراسة وخلصت عليها معاملاتهم فمنحوا علوم الوراثة وصفت سرائرهم فأكرموا بصدق الفراسة ثبتت أقدامهم وزكت أفهامهم وأنارت أعلامهم فهموا عن الله وساروا إلى الله وأعرضوا عما سوى الله خرقت الحجبَ أنوارُهم وجالت حول العرش أبصارهم فهم أجسام روحانيون وفي الأرض سماويون ومع الخلق ربانيون سُكوت نُظّار غُيَّب حُضار ملوك تحت أطمار أنزاع قبائل وأصحاب فضائل.... حتى قل الرغب وفتر الطلب فصار الحال أجوبة ومسائل وكتبا ورسائل فالمعاني لأربابها قريبة والصدور لفهمها رحيبة إلى أن ذهب المعنى وبقى الاسم وغابت الحقيقة وحصل الرسم فصار التحقيق حلية والتصديق زينة وادعاه من لم يعرفه وتحلى به من لم يصفه وأنكره بفعله من أقر به بلسانه وكتمه بصدقه من أظهره ببيانه وأدخل فيه ما ليس فيه فجعل حقه باطلا وسمى عالمه جاهلا وانفرد المتحقق فيه ضنا به وسكت الواصف له غيرة عليه فنفرت القلوب منه وانصرفت النفس عنه فذهب العلم وأهله والبيان وفعله فصار الجهال علماء والعلماء أذلاء فدعاني ذلك إلى أن رسمت في كتابي هذا وصف طريقتهم وبيان نحلتهم وسيرتهم من القول في التوحيد والصفات وسائر ما يتصل به مما وقعت فيه الشبهة عند من لم يعرف مذاهبهم ولم يخدم مشايخهم وكشفت بلسان العلم ما أمكن كشفه ووصفت بظاهر البيان ما صلح وصفه ليفهمه من لم يفهم إشاراتهم ويدركه من لم يدرك عباراتهم وينتفي عنهم خرص المتخرصين وسوء تأويل الجاهلين ويكون بيانا لمن أراد سلوك طريقه مفتقرا إلى الله تعالى في بلوغ تحقيقه بعد أن تصفحت كتب الحذاق فيه وتتبعت حكايات المتحققين له بعد العشرة لهم والسؤال عنهم..."

الباب الأول: قولهم في الصوفية، ولم سميت الصوفية صوفية

الباب الثاني: في رجال الصوفية

الباب الثالث: فيمن نشر علوم الإشارة كتبا ورسائل

الباب الرابع: فيمن صنف في المعاملات

الباب الخامس: شرح قولهم في التوحيد

"اجتمعت الصوفية على أن الله واحد فرد صمد قديم عالم قادر حي سميع بصير عزيز عظيم جليل كبير جواد رؤوف متكبر جبار باق أول إله سيد مالك رب رحمن رحيم مريد حكيم متكلم خالق رزاق موصوف بكل ما وصف به نفسه من صفاته مسمى بكل ما سمى به نفسه لم يزل قديما بأسمائه وصفاته غير مشبه للخلق بوجه من الوجوه لا تشبه ذاته الذوات ولا صفته الصفات لا يجري عليه شئ من سمات المخلوقين الدالة على حدثهم لم يزل سابقا متقدما للمحدثات موجودا قبل كل شئ لا قديم غيره ولا إله سواه. ليس بجسم ولا شبح ولا صورة ولا شخص ولا جوهر ولا عرض لا اجتماع له ولا افتراق لا يتحرك ولا يسكن ولا ينقص ولا يزداد ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ولا جوارح ولا أعضاء ولا بذي جهات ولا أماكن لا تجري عليه الآفات ولا تأخذه السٍنات ولا تداوله الأوقات ولا تعيّنُه الإشارات لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان لا تجوز عليه المماسة ولا العزلة ولا الحلول في الأماكن لا تحيط به الأفكار ولا تحجبه الأستار ولا تدركه الأبصار...."

الباب السادس: شرح قولهم في الصفات
"أجمعوا على أن لله صفات على الحقيقة هو بها موصوف من العلم والقدرة والقوة والعز والحلم والحكمة والكبرياء والجبروت والقدم والحياة والإرادة والمشيئة والكلام وأنها ليست بأجسام ولا أعراض ولا جواهر كما أن ذاته ليس بجسم ولا عرض ولا جوهر وأن له سمعا وبصرا ووجها ويدا على الحقيقة ليس كالأسماع والأبصار والأيدي والوجوه وأجمعوا أنها صفات لله وليس بجوارح ولا أعضاء ولا أجزاء وأجمعوا أنها ليست هي هو ولا غيره وليس معنى إثباتها أنه محتاج إليها وإنه يفعل الأشياء بها ولكن معناها نفى أضدادها وإثباتها في أنفسها وأنها قائمات به ليس معنى العلم نفى الجهل فقط ولا معنى القدرة بنفي العجز ولكن إثبات العلم والقدرة ولو كان بنفي الجهل عالما وبنفي العجز قادرا لكان المراد نفي الجهل والعجز عنه عالما وقادرا..."

الباب السابع: اختلافهم في أنه لم يزل خالقا
"...لم يستحق اسم الخالق لخلقه الخلق ولا لإحداث البرايا استحق اسم البارئ ولا بتصوير الصور استحق اسم المصور، ولو كان كذلك لكان ناقصا فيما لم يزل وتم بالخلق، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا"

الباب الثامن: اختلافهم في الأسماء

الباب التاسع: قولهم في القرآن

الباب العاشر: اختلافهم في الكلام، ما هو

الباب الحادي عشر: قولهم في الرؤية

"..... وأجمعوا أنه لا يرى في الدنيا بالأبصار ولا بالقلوب إلا من جهة الإيقان لأنه غاية الكرامة وأفضل النعم ولا يجوز أن يكون ذلك إلا في أفضل المكان ولو أعطوا في الدنيا أفضل النعم لم يكن بين الدنيا الفانية والجنة الباقية فرق ولما منع الله سبحانه كليمه موسى عليه السلام ذلك في الدنيا وكان من هو دونه أحرى وأخرى أن الدنيا دار فناء ولا يجوز أن يرى الباقي في الدار الفانية ولو رأوه في الدنيا لكان الإيمان به ضرورة والجملة أن الله تعالى أخبر أنها تكون في الآخرة ولم يخبر أنها تكون في الدنيا فوجب الانتهاء إلى ما أخبر الله تعالى به"

الباب الثاني عشر: اختلاف قولهم في رؤية النبي عليه السلام
"واختلفوا في النبي صلى الله عليه وسلم هل رأى ربه ليلة المسرى فقال الجمهور منهم والكبار إنه لم يره محمد صلى الله عليه وسلم ببصره ولا أحد من الخلائق في الدنيا على ما روى عن عائشة أنها قالت من زعم أن محمدا رأى ربه فقد كذب منهم الجنيد والنوري وأبو سعيد الخراز.
وقال بعضهم رآه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المسرى وإنه خص من بين الخلائق بالرؤية كما خص موسى عليه السلام بالكلام واحتجوا بخبر ابن عباس وأسماء وأنس منهم أبو عبد الله القرشي والشلبي وبعض المتأخرين.
وقال بعضهم رآه بقلبه ولم يره ببصره واستدل بقوله «ما كذب الفؤاد ما رأى»
ولا نعلم أحدا من مشايخ هذه العصبة المعروفين منهم والمتحققين به ولم نرَ في كتبهم ولا مصنفاتهم ولا رسائلهم ولا في الحكايات الصحيحة عنهم ولا سمعنا ممن أدركنا منهم زعم أن الله تعالى يرى في الدنيا أو رآه أحد من الخلق إلا طائفة لم يعرفوا بأعيانهم بل زعم بعض الناس أن قوما من الصوفية ادعوها لأنفسهم وقد أطبق المشايخ كلهم على تضليل من قال ذلك وتكذيب من ادعاه وصنفوا في ذلك كتبا منهم أبو سعيد الخراز وللجنيد في تكذيب من ادعاه وتضليله رسائل وكلام كثير وزعموا أن من ادعى ذلك فلم يعرف الله عز وجل وهذه كتبهم تشهد على ذلك"

الباب الثالث عشر: قولهم في القدَر وخلق الأفعال

الباب الرابع عشر: قولهم في الاستطاعة

الباب الخامس عشر: قولهم في الجبر. كلام جميل في هذا الباب، لم أورده للاختصار.

الباب السادس عشر: قولهم في الأصلح

الباب السابع عشر: قولهم في الوعد والوعيد

الباب الثامن عشر: قولهم في الشفاعة (وتحته تناول موضوعات كثيرة أخرى..)

الباب التاسع عشر: قولهم في الأطفال

الباب العشرون: فيما كلف الله البالغين
"أجمعوا أن جميع ما فرض الله تعالى على العباد في كتابه وأوجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض واجب وحتم لازم على العقلاء البالغين لا يجوز التخلف عنه ولا يسع التفريط فيه بوجه من الوجوه لأحد من الناس من صديق وولي وعارف وإن بلغ أعلى المراتب وأعلى الدرجات وأشرف المقامات وأرفع المنازل.
وأنه لا مقام للعبد تسقط معه آداب الشريعة من إباحة ما حظر الله أو تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو سقوط فرض من غير عذر ولا علة والعذر والعلة ما أجمع عليه المسلمون وجاءت به أحكام الشريعة ومن كان أصفى سرا وأعلى رتبة وأشرف مقاما فإنه أشد اجتهادا وأخلص عملا وأكثر توقياً.."
ثم كلام جميل عن السعادة والشقاوة -جعلني الله وإياكم ممن سبقت له السعادة والحُسنى-.

الباب الحادي والعشرون: قولهم في معرفة الله تعالى
"أجمعوا على أن الدليل على الله هو الله وحده وسبيل العقل عندهم سليل العاقل في حاجته إلى الدليل لأنه محدَث والمحدَث لا يدل إلا على مثله.
وقال رجل للنوري: ما الدليل على الله؟ قال: الله. قال: فما العقل؟ قال: العقل عاجز، والعاجز لا يدل إلا على عاجز مثله.
وقال ابن عطاء -وطبعا هو غير السكندري، لأن السكندري لاحق وليس سابقا لزمان الكلاباذي- : العقل آلة للعبودية لا للإشراف على الربوبية. وقال غيره: العقل يجول حول الكون، فإذا نظر إلى المكوِّن ذاب..."

الباب الثاني والعشرون: اختلافهم في المعرفة نفسها

الباب الثالث والعشرون: قولهم في الروح

الباب الرابع والعشرون: قولهم في الملائكة والرسل

الباب الخامس والعش��ون: قولهم فيما أضيف إلى الأنبياء من الزلل
"قال الجنيد والنوري وغيرهما من الكبار: إن ما جرى على الأنبياء إنما جرى على ظواهرهم، وأسرارهم مستوفاة بمشاهدات الحق. واستدلوا على ذلك بقوله تعالى «فنسي ولم نجد له عزما» وقالوا: ولا تصح الأعمال حتى يتقدمها العقود والنيات وما لا عقد فيه ولا نية فليس بفعل وقد نفى الله تعالى الفعل عن آدم بقوله «فنسي ولم نجد له عزما»..."

الباب السادس والعشرون: قولهم في كرامات الأولياء
وفيه كلام جميل عن الأخبار التي وردت في خوف أبي بكر وعمر وغيرهما من العشرة المبشرين بالجنة، "...إنما كان ذلك منهم خوفا من جريان المخالفات عليهم إجلالا لله تعالى وتعظيما لقدره وهيبة له وحياء منه بأنهم أجلوا الحق أن يخالفوه وإن لم يعاقبهم ... فخوف المبشرين لم يكن خوفا من التغيير والتبديل لأن خوف التغيير والتبديل مع شهادة النبي صلى الله عليه وسلم يوجب شكا في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كفر... "

الباب السابع والعشرون: قولهم في الإيمان

الباب الثامن والعشرون: قولهم في حقائق الإيمان

الباب التاسع والعشرون: قولهم في المذاهب الشرعية
"يأخذون لأنفسهم بالأحوط والأوثق فيما اختلف فيه الفقهاء"

الباب الثلاثون: قولهم في المكاسب

الباب الحادي والثلاثون: علوم الصوفية علوم الأحوال
"اعلم أن علوم الصوفية علوم الأحوال، والأحوال مواريث الأعمال، ولا يرث الأحوال إلا من صحّح الأعمال.
وأول تصحيح الأعمال: معرفة علومها، وهي علم الأحكام الشرعية من أصول الفقه وفروعه من الصلاة والصوم وسائر الفرائض، إلى علم المعاملات من النكاح والطلاق والمبايعات وسائر ما أوجب الله تعالى وندب إليه وما لا غناء به عنه من أمور المعاش.
وهذه علوم التعلم والاكتساب فأول ما يلزم العبد: الاجتهاد في طلب هذا العلم وإحكامه على قدر ما أمكنه ووسعه طبعه وقوي عليه فهمه بعد إحكام علم التوحيد والمعرفة، على طريق الكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح عليه، القدر الذي يتيقن بصحة ما عليه أهل السنة والجماعة فإن وفق لما فوقه من نفي الشُبه التي تعترضه من خاطر أو ناظر (لعلها: مُناظر) فذاك.."

الباب الثاني والثلاثون: في التصوف ما هو
"أركان التصوف عشرة أولها تجريد التوحيد ثم فهم السماع وحسن العشرة وإيثار الإيثار وترك الاختيار وسرعة الوجد والكشف عن الخواطر وكثرة الأسفار وترك الاكتساب وتحريم الادخار...." ثم شرحها

الباب الثالث والثلاثون: في الكشف عن الخواطر

الباب الرابع والثلاثون: في التصوف والاسترسال

ثم من الباب الخامس والثلاثين حتى الباب الحادي والخمسين: قولهم في التوبة، الزهد، الصبر، الفقر، التواضع، الخوف، التقوى، الإخلاص، الشكر، التوكل، الرضا، اليقين، الذكر، الأنس، القرب، الاتصال، المحبة

* ثم فصل يقول: "إن للقوم عبارات تفردوا بها واصطلاحات فيما بينهم لا يكاد يستعملها غيرهم، نخبر ببعض ما يحضر، ونكشف معانيها بقول وجيز.."
فيأتي في الأبواب من الثاني والخمسين إلى التاسع والخمسين بـ: التجريد والتفريد، الوجد، الغلبة، السكر، الغيبة والشهود، الجمع والتفرقة، التجلي والاستتار، الفناء والبقاء.

الباب الستون: قولهم في حقائق المعرفة

الباب الحادي والستون: قولهم في التوحيد

الباب الثاني والستون: قولهم في صفة العارف

الباب الثالث والستون: في المريد والمراد

الباب الرابع والستون: قولهم في المجاهدات والمعاملات

الباب الخامس والستون: حالهم في الكلام على الناس (أي الجلوس للتعليم والإرشاد)

الباب السادس والستون: في توقي القوم ومجاهداتهم

الباب السابع والستون: في لطائف الله للقوم وتنبيهه إياهم بالهاتف

الباب الثامن والستون: تنبيهه إياهم بالفراسات

الباب التاسع والستون: تبيهه إياهم بالخواطر

الباب السبعون: تبيهه إياهم في الرؤيا ولطائفها

الباب الحادي والسبعون: لطائف الحق بهم في غيرته عليهم

الباب الثاني والسبعون: لطائفه بهم فيما يحملهم

الباب الثالث والسبعون: لطائفه بهم في الموت وبعدَه

الباب الرابع والسبعون: في لطائف ما جرى عليهم

الباب الخامس والسبعون: في السماع

من الباب الرابع والستين وما بعده، وجدت بعض الشطحات أو ما كان متكلّفا تأويله. والله أعلم

من جميل ما اقتبسته من الكتاب، ما نقله:

"إذا صحّ الافتقار إلى الله، صحّ الغنى بالله"
اللهم حققنا وأغننا بالافتقار إليك

انتهى
شوال - 1443
أيار - 2022
Profile Image for Ăhmąd Elägamy.
128 reviews37 followers
June 29, 2015
أحِبّك حبين: حبّ الهوى *** وحباً لأنك أهلٌ لذاكا
فأمّا الذي هو حب الهوى: *** فشغلي بذكرك عمن سواكا
وأما الذي أنت أهل له *** فلست أرى الكون حتى أراكا
فما الحمد في ذا ولا ذاك لي *** ولكن لك الحمد في ذا وذاكا
#أحبك ربى
* جميل ومبسط عن الصوفية لمن أراد أن يقرأ عنها
بما لا يخالف منهج أهل السنة والجماعة إن شاء الله
Profile Image for Wael.
129 reviews
December 13, 2014
كتاب قيم يعتبر كمدخل للتصوف و لعلم التصوف
Profile Image for Eman Abdelhamid Kamal.
213 reviews46 followers
May 7, 2015
كتاب يغلب عليه الطابع الاكاديمي التعليمي ،يجمع اجوبة علي اسئلة ربما تدور في عقل من اراد ان يعرف اكثر عن اهل "المعرفة" ..سلس.. موجز ..حيادي الي حد كبير .
Profile Image for Osama Nour.
141 reviews10 followers
November 1, 2018
هذا الكتاب من خير ما كتب في التصوف قديما وحديثا
Profile Image for Adham deabes.
41 reviews9 followers
March 10, 2020
من أمتع وأجمل ما قرات في التصوف
Profile Image for Abdallah Salem.
9 reviews22 followers
May 4, 2020
رغم أنني أزهري وندرس ما يكفي في باب العقائد وأهل التصوف، إلا أن ما وجدته في هذا الكتاب عن أهل التصوف لا يوجد فيما دونه إلا كتواجد غرفة من ماء بعيدة عن البحر.
Profile Image for Musaadalhamidi.
1,605 reviews50 followers
January 13, 2023
فدعاني ذلك إلى أن رسمت في كتابي هذا وصف طريقتهم - أي الصوفية - وبيان نحلتهم وسيرتهم من القول في التوحيد والصفات وسائر ما يتصل به مما وقعت فيه الشبهة عند من لم يعرف مذاهبهم ولم يخدم مشايخهم
Profile Image for Mohamed Elwany.
50 reviews8 followers
April 28, 2021
جامع لمسائل التصوف، لا سيما مذاهب القوم في العقيدة، وهو دفاع _ كما هو الحال مع رسالة القشيري _ عن عقيدة أهل السنة، ومحاولة التوفيق بينها وبين التصوف، لكنك لن تجد فيه تلك الثورة الروحية التي تجدها عند الحلاج أو جلال الدين الرومي ومن قبلهما أبو يزيد البسطامي.
Profile Image for Shaimaa Ali.
659 reviews331 followers
April 16, 2014
الكتاب مدخل جيد لفهم التصوف بمفهوم لا يخالف رأى أهل السنة والجماعة
21 reviews13 followers
April 2, 2014
اكملته في نصف ساعة .. اعطاني نبذة عن التصوف ما كتير حبيتو صراحة .. ناشف قليلا ماوجدت فيه روحانية الصوفية
Profile Image for Safaa Zorgan.
47 reviews25 followers
July 26, 2014
جمع بين طياته دررا من أقوال رجال التصوف جاءت مقسمة في أبواب تشرح أحوالهم و أقوالهم.
Profile Image for Tysseer Harak.
147 reviews48 followers
January 11, 2017
تعريف بمذاهب وأقوال أهل التصوف السني المنضبط دون شطحات أو مبالغات
Displaying 1 - 16 of 16 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.