كانت أغابوس تشعر بالضياع! تظن أنها تتبع لهوية ما، ثم تكتشف لاحقاًأنها إنسان آخر، وهوية مختلفة تماماً ! أخافها ذلك كثيراً وأربكها ! صحيح أن كل الوثائق والأوراق تثبت هويتها السامستانية الخالصة، ولكنها اكتشتفت للتو أنها في الواقع من شرشط ستان، وتحديداً من عربستان ! من بلد يبعد آلاف الأميال عن هنا، من بلدٍ لا تعرف عنه أو عن تاريخه شيئاً.
أصدرت كتابها الأول "مذكرات بنت بطوطة" عام 2010، وكان الاصدار الثاني لها رواية بعنوان " أفلاطونيا" صدرت عام 2012. حاصلة على جائزة المركز الأول لمسابقة مركز رموز في الكويت عن قصة "كابول" 2013
افلاطونيا رواية ذات فكر عميق مزج الخيال بواقع بطريقة جميلة وحبكة رائعة غير متوقعة
لكن.. الرواية لم تأخذ حقها في عدة نواحي كانت جدا قصيرة والاحداث بعض الاحيان بدت مختصرة بعض الشي .. الشخصيات افتقرت للوصف كانت تحتاج الى وصف اكثر حتى نتعايش بها ومعها وكذلك الاسماء قد تكون ذات معنى الا انها كانت بشكل ما صعبه وتشتت القارئ
أفلاطونيا.. وجدتها كلاسيكية عميقة بمعناها وفريدة بحواراتها السلسة.. مختلفة ومغايرة لما هو منتشر وسائد بالساحة.. أحببت بناء الشخصيات والوصف.. كأنني امعن النظر في تفاصيل دقيقة دون ان اشعر بملل..ابهرتني وأكدت لي أبرار الغصاب انها قادرة على كتابة شيء مختلف وبعيد عن إصدارها السابق (مذكرات بنت بطوطة)
من لم يقرأ الرواية لا يكمل الريفيو لأني راح أخوض بتفاصيلها قليلا......
أحببت الرواية.. أحببت أغابوس.. أحببت أيوب.. كرهت أنبيلا.. كرهتك الجدة ديانا.. (وايد تهذر وتقرق... وتعلقنا بسبتها وايد) لو كانت لي قدرة في التحكم بشخصيات الرواية لجعلت اغابوس تصفع جدتها هههههههه لثرثرتها الزائدة.. النهاية كانت صدمة قوية !!! غير متوقعة نهائيا !!!! فعلا اصدار يستحق القراءة..... ابدعت الكاتبة
رواية سلسة وسهلة القراءة انتهيت منها في أقل من يوم...تتبنى فكرا جديدا وتحاكي هواجس الناس ورغباتهم الداخلية بوجود مدينة فاضلة تمنح كل حقه فلا وجود للبؤس والحروب...ومتأثرة لحد بعيد بالربيع العربي...الرواية ذات فكر عميق ولربما كانت تحتاج تفاصيل أكثر وتعمق أكثر بالأحداث..فكرتها معقدة لكنها عرضت بشكل مبسط أكثر أعتقد أنه هضمها حقها.
أفلاطونيا من منا لم يبحث عن تلك المدينة وعن تلك الحياة سلام ورخاء طرحت الكاتبة فكرة نسعى لها نبحث عنها سبرت أغوار البلاد عربستان هي المعضلة منها البداية وإليها العودة أبرار الغصاب ناقشة قضية مهمه بإسلوب سلس والأهم بالنسبة لي انها أخذتني معها في كل حوار وكأني اجلس مع الشخوص بعد إنتهائي من القراءة تفكرت طويلا بعربستان وما حولها شكرا ابرار
كتاب خفيف أنهيته في يوم واحد .. في البداية استغربت الأسماء والدول بمسمياتها ثم اعتدت عليها .. شعرت بأن الكاتبة أجادت ادخال العتصر السياسي في الرواية بدون تعمق يصيب القارئ بالملل .. النهاية كانت غير متوقعة إطلاقاً ومفاجئة
أن تقرأ رواية محكمة تحبسك حتى النهاية بحدث صادم غير متوقع هو متعة بحد ذاتها.. ذلك ما حدث معي عندما قرأت رواية أفلاطونيا للكاتبة المبدعة أبرار الغصاب. اسقاطات وتحليلات ومدينة فاضلة. رواية ذكية ورائعة انصح بها.
انتهيت من قراءة رواية افلاطونيا الصراحة ما اعرف اقيمها لانها الصراحة لا تستاهل التقييم رواية ما فيها شيء يذكر ما فيها شيء قيم الذي يريد يضيع وقته يقرا هالرواية