مدهشة لورنا في إصرارها على الجزم بأنّ السنوات التي قضتها في بغداد مع جواد وبعده أجمل سنوات حياتها وأمتعها بلا منازع. مدهشة في إصرارها على ذلك كأنّما قيظ بغداد وبعوض الوزيريّة والحنين إلى الأهل والسعي وراء دينار لا يكاد يمكث في اليد، وتحمّل القيل والقال وغير ذلك من أسباب الضيق ليست في شيء إلى جنب ما وفّرته لها مدينة جواد ولفيفه من امتلاء وسعادة.
كتاب لطيف عن الرسامة الانجليزية لورنا وحياتها مع زوجها الفنان العراقي جواد سليم جواد سليم رسام ونحات شهير ومن أشهر أعماله النحتية نصب الحرية في بغداد التقت لورنا بجواد في كلية سليد للفنون في لندن وتزوجوا وعاشوا في بغداد استمر الزواج حتى وفاته .. عشر سنوات تعتبرها لورنا الأجمل في حياتها وبعد ما ترحل إلى بلدها مع بناتها تظل العراق وذكرياتها مع جواد قوية وحاضرة لورنا تميزت برسم بيوت بغداد التقليدية القديمة وتفاصيلها المعمارية الجميلة سرد جميل وبسيط يرسم ملامح العراق في الخمسينيات والأجواء الفنية والثقافية في بغداد ويعرض سيرة موجزة لجواد سليم.. حياته الشخصية والعامة, دراسته وسفرياته وأعماله
كتاب جميل وممتع 😍❤️ قائم على مقابلة الست إنعام كجه جي مع الرسامة الإنجليزية لورنا زوجة الرسام والنحات العراقي الشهير جواد سليم.
وكعادتها أبدعت الست إنعام في السرد والوصف 👏 😍 حيث تمكنت من تحويل أكثر من 140 سؤال إلى سرد قصصي ممتع لتنقل لنا سنوات لورنا مع زوجها جواد دون أي لحظة ملل. هذا بالإضافة إلى حكايات ممتعة عن العراق في هذا الزمن، وخاصة بغداد والحركة الفنية والثقافية فيها آنذاك 👏👏
"مدهشة لورنا في إصرارها على الجزم بأنّ السنوات التي قضتها في بغداد مع جواد وبعده أجمل سنوات حياتها وأمتعها بلا منازع. مدهشة في إصرارها على ذلك كأنّما قيظ بغداد وبعوض الوزيريّة والحنين إلى الأهل والسعي وراء دينار لا يكاد يمكث في اليد، وتحمّل القيل والقال وغير ذلك من أسباب الضيق ليست في شيء إلى جنب ما وفّرته لها مدينة جواد ولفيفه من امتلاء وسعادة".
ما أن وصل الكتاب عن طريق الرجل التابع لشركة التوصيل في يوم الخميس حتى قرأته كاملاً يوم الجمعة. من أهم أسباب التهامي لهذا الكتاب بهذه السرعة لأنه يشبه إلى حد ما الحوار المتلفز أو اللقاء الوثائقي لطريقة حياة شخص ما فيصعب عليك أن تقطع هذا اللقاء من المنتصف ثم تعود إليه في فترة أخرى. جواد سليم. الجميع يعلم من هو النحات والرسام جواد سليم صاحب التحفة الخالدة نصب الحرية في مدينة بغداد في هذا الكتاب لن نجد سيرة حياته الكاملة وأعماله ومعارضه لكن سنرى جواد سليم من عيني زوجته اﻹنجليزية لورنا تلك المرأة التي تركت كل شيء في إنجلترا لتعيش مع زوجها في بغداد مطلع الخمسينات واندماجها مع المجتمع البغدادي (الثقافي على وجه الخصوص) وفرصة رائعة ﻷكتشاف الحركة الثقافية والفنية في ذلك الوقت كونها كانت من أكثر السنوات ازدهارا وعظمة. الكتاب يأتي في صفحات قوية كبيرة إلى حد ما يحمل مابين طياته الكثير من الصور اﻷرشيفية لجواد ولورنا.
بعد ان قررت ان اقرأ جميع ما انتجه قلم انعام كجه جي هذا الكتاب كان الاخير يتناول حياة النحات والفنان العراقي الكبير جواد سليم من وجهة نظر زوجته الانكليزية فنعرف اكثر التفاصيل حميمة ونتعرف على بغداد الستينات اما الجزء الاهم بالنسبة لي كان الجزء المتعلق بتصميم وتننفيذ نصب الحرية العزيز على قلبي وكيف انه تعب في تنفيذه فاصيب بجلطة قلبية ادت الى وفاته عيب الكتاب الوحيد قلة عدد صفحاته لله درك يا ست انعام والله يرحمك يا جواد ~ جواد سليم وزوجته لورنا
لا يمكنني ان اقيم هذا العمل باقل من الخمسة نجوم ابدعت السيدة انعام بالسرد و والوصف على الرغم من صعوبة تحويل اكثر من ١٤٠ سؤال الى اسلوب سردي قصصي ممتع و كانك تقرأ قصة جواد مع زوجته لورنا بالتفاصيل من دون ان يتخللها اي لحظة ملل... احببت جواد سليم رغم عدم معرفتي السابقة عنه سوى انه من عمل على نصب الحرية في ساحة التحرير بالباب الشرقي لكني بعد قرأتي لهذا الكتاب اصبحت ملم بجميع التفاصيل حول جواد و حول هذا العمل الاثير على قلبي و تاثرت بلورنا و كيف كانت مقاومة بالنسبة لامرأة انجليزية تترك بلدها و تاتي الى العراق لتتزوج من شاب لا يملك من المال سوى الشيئ البسيط لكن حبها لجواد تجاوز كل الحدود و العوائق. رحمك الله جواد سليم رحلت عنا و اثرك باقي و غرس روح الثورية في كل الاجيال و خاصة هذه الاجيال القادمة
بانتهائي من هذه الرواية، أو السيرة الذاتية لفنانة وفنان من انجلترا والعراق، أكون قد انتهيت من قراءة جميع أعمال الكاتبة إنعام..
هذا العمل عبارة عن جلسات -في انجلترا-جمعت ما بيت الكاتبة والفنانة الإنجليزية لورنا هيلز التي تزوجت من النحات العراقي جواد سليم، والتي عاشت بالعراق سنوات طوال فنتج عنها فن عراقي أصيل بأعين أجنبية..
سيكون الحوار بالإنجليزية فلورنا تأسف لأنها تعلمت الإيطالية من زوجها ولم تتعلم العربية..
ستسرد علينا الكاتبة موضوعات وحكايا عن العراق في هذا الزمن قلما نعلمها، نحن غير العراقيين ولكنها ستكون بمثابة ذكريات وحكايا جميلة لأهل العراق..
تقول الكاتبة أن سرد ما دار بينها وبين لورنا ليس مثل الواقع أبدا : "دار حوارنا بالإنجليزية، مع عبارت قليلة باللهجة العراقية. وقد استمتعت بحديثها مرتين. مرة أثناء التسجيل، ومرة أثناء نقل الأشرطة إلى الورق. وحاولت وأنا أترجم كلامها إلى العربية أن أكون شديدة الأمانة في نقل العبارات. لكن ما ستقرأون لا يسجل الحالة بالكامل. فهل يمكن للحرف المكتوب أن ينقل بحة طارئة على الصوت، أو قهقهة جذلى، أو سحابة عابرة في العينين؟ واعذروني لتوقفي عند تفاصيل كثيرة صغيرة. فهذا الكتاب ليس حكاية حب كبير فحسب، ولا صفحة من تاريخ فني، بل إضاءة لزمن جميل مضى، نحتاج اليوم جميعًا، لا سيما العراقيون منا، إلى استعادته بما يسعنا من شغف".
ما أجمل ما كان عليه حال بلادنا، وما أعظم حب الغرباء لها.. تقول الكاتبة عن لسان لورنا حينما عادت إلى إنجلترا وعجزت عن الرسم فيه: "لقد ظنت أن حياتها كرسامة قد ولت إلى غير رجعة، فهي لا تميل إلى الألوان الرمادية التي تحيط بها هنا، ولا تشعر بالرغبة في رسمها. كيف يرسم الضباب من اعتاد أن يتدفأ بحرارة شمس بغداد في اللوحة".
وما أصعبها من أحاسيس أن تقارن لورنا بين عراق الأمس البعيد وعراق اليوم .. أو حتى بين لورنا الماضي ولورنا الحاضر..
وما أجمل حكاياتها عن "نصب الحرية" الذي ابتدعه سليم جواد . ترى هل لا زال موجودًا في مكانه، أم طالته يد هذا وذاك كما طالت المبان الأثرية القديمة؟
تنتهي الرواية بشهادات لأصدقاء للفنان سليم جواد وزوجه الفنانة لورنا، هي شهادات من القلب يتمنى فيها معظم بتجميع أعمال سليم جواد ووضعها بقاعة ما في إحدى متاحف العراق ..
عرفت جواد سليم من كتاب هكذا مرت الأيام لبلقيس شرارة ، ومن بعض الشذرات البسيطة من سيرة جبرا في شارع الأميرات ، وحينما رأيت الكتاب مطبوعاً اقتنيته مثل تحفة أو كنز ، قصير وبسيط ولكنه مشحون بالعاطفة والجمال والحزن أيضاً لا سيما أن عمر جواد سليم قصير ، في هذه السيرة تتبع مع لورنا زوجته البريطانية سيرة حياة الفنان والنحات ، رائع جداً ، ومثالي لاستراحة قراءة فيها الكثير من المتعة البصرية
رحلة جميلة إلى بغداد الخمسينات والستينات، مع جواد ولورنا، أشعر أنني أريد أن يقرأ جميع من التقيهم هذا الكتاب، أن يعرفوا هذا الزمن الرائع الذي أزهر على ضفاف دجلة، الفن، الموسيقى، وذلك الجيل المميز من الفنانين، تسرد لنا الكاتبة في هذا الكاتب حديثا دار بينها وبين لورنا سليم في التسعينات وقد وفقت الكاتبة صراحة في هذه ال 123 صفحة في جعلي كقارئ أحب ما اقرأ وأتطلع إلى المزيد.. قصة لورنا وجواد وكيف التقيا في لندن وكيف تزوجا وعن الأعوام التي قضوها معا في بغداد وعن أعمالهم الفنية، وعلاقتهم بالأصدقاء وحياتهم التي احتضنت الفن في جوانبها، فقد كان التعرف على بغداد تلك الحقبة ، بغداد مختلفة تماما ع�� بغداد التي قد نجدها الأن أمرا مثيرا للإهتمام، بالنسبة لي فقد وجدت أن أجمل وأحزن ما قرأته في الكتاب كان قصة نصب التحرير في بغداد، اخر أعمال جواد. وقد وجدت نفسي بعد انتهاء الكاتب أبحث عن لوحات جواد وأعماله الفنية بألفة لم أشعرها من قبل أثناء البحث عن عمل فني..
سرد ممتع وشامل لما يخص حياة لورنا مع جواد والجو الفني في بغداد انذاك. ربما جاء بعضا مما فيه متناقضا مع ما وصلنا عبر السير الاخرى، ابرزها مسالة شمول نصب الحرية لوجه او تمثال لعبد الكريم قاسم، وهو ما نفته لورنا وتذكره كتب اخرى. لكنه يبقى كتاب/وثيقة ثرية بالمحتوى ووفية لسيرة فنانة مهمة التقطت عينها الغريبة واقع بغداد كما هي، لتنتج لنا : بغداديات لورنا سليم
بدأت بقراءة الكتاب لأني أحب أسلوب الكاتبة إنعام كجه جي ولم أكن مهتمة بفحواه أول الأمر. لم يمضِ الكثير من الوقت حتى وجدتني منجذبة بشدة لحياة جواد سليم ولورنا، الثنائي القادم من الأفلام الرومانسية..ولبغداد التي كانت في تلك الفترة تزخر بالأسماء والأعلام والأحلام بمستقبل أفضل..
جزئي المفضل في الكتاب كان الحديث عن مراحل التخطيط والبناء لنصب الحرية، اطلعت على معلومات لم أكن أعرفها من قبل.
الكتاب واضح فيه مجهود الكاتبة، صور وشهادات زادت القراءة متعة، عظيمة هي الست إنعام.. تجعلنا نعيش في بغداد لا عهد لنا بها ونتحسر ألف مرة لما وصلنا له…
كعادتها إنعام تسحر بكلماتها وأسلوبها وطريقتها القصصية الفريدة، هنا تتكلم عن جواد سليم النحات والفنان العراقي الشهير والذي من اهم أعمال نصب الحرية بوسط بغداد
صحيحٌ أن هذا الكتاب هو لسان لورنا الدافىء وقلم إنعام الشفيف إلا أن جاء مختصرًا، لا ينصف جواد سليم وأثره ولكن نطمح لئن تكتب مئات الكتب عنه في المستقبل. الكتاب جميل وأجمل ما فيه -بالنسبة لي- شهادة الشاعرة لميعة عباس عمارة عن لوحة جواد لها.
اشكر بشدة المبدع علي وجيه اذ بدونه ما كان ممكنا ان اقرا كتاب كان حلم حياتي الحصول عليه وقرائته ، قام بتصويره الاستاذ علي وجيه شكرا له ،،،،،، جواد سليم علم من اعلام العراق توفي في عمر مبكر جدا جدا ،،،،، لم تعجبني لورنا ولا اعرف لماذا وجدتها باردة قليلا او ليست عادة الشخصيات التي نتمنى ان تتزوج فنانينا ، عدا ان الكتاب يفتقر الى الحديث عن الحب والرومانسية وهو شيء افتقدته في الكتاب ولكن لا انكر ان اسلوب انعام جذبني وهي رائعة
علمت ان هذا الكتاب سيعجبني جدا فور سماع مقدمته في برنامج ستوريتل.. جواد سليم فنان مظلوم للاجيال العراقية والعربية الحديثة يجب على كل الشباب ان يقرأوا عنه ويتعرفوا عليه ويتعلموا من روحه الجميلة في ظل السواد الذي نعيشه حاليا.. فنان حقيقي انطفأت شمعته وهي في اوجها... اكثر ماابكاني بشدة انه مات قبل ان يرى نصب الحرية كامل في ساحة التحرير ..بكيت بحرقة ..الرحمة على روحك الجميلة .. احببت لورنا كثيرا كثيرا ..
بعد سنوات من الانتظار والبحث الكتاب ظهر امامي فجأة لماذا تظهر الاشياء امامنا عندما نكف البحث عنها ؟ جواد سليم ذلك الفنان البوهيمي المتمرد على كل شيء . اذا اردت ان تعرف من هو جواد فقط انظر الى نصب الحرية فكل عمل فنان يحمل جزء منه ومن روحه🖤
الكتاب كان يستحق كل هذا الانتظار وتمنيت ان لاينتهي وخاصة ذلك الجزء الذي غادرنا به جواد تاركاً فراغ كبير في الثقافة العراقية .
كتاب ممتع مشوق للكاتبة إنعام كجه جي تقرأه بإستمتاع فهي تحكي عن المبدع جواد سليم وزوجته وبغداد والحركة الفنية فيها في منتصف القرن العشرين بإسلوب ممتع يجعلك تعيش مع الكتاب نفس الفترة وتتأمل كيف كانت الحياة في بغداد تلكم الأيام وكيف أصبح حالها الان ؟ وتتحسر
عِندما أفتتحت أنعام كجه جي معرضها في صالة لندن سنة ١٩٨٨ التقت لأوّل مَرّة بِ لورنا سليم زوجة الرسام والنحات الكبير جواد سليم( صاحب نصب الحرية) ودائمًا ماكان جواد سليم محط إهتمام أنعام وبعد أنتهاء العرض عادت لتلتقي بِها على إنفراد لِتحكي لَها قصة لِقائها بِجواد سَليم وبعد كِثرة الِلقاءات واحتفاظ أنعام بِكُلِّ الأحداث والقصص و أنتقال لورنا مِن بريطانيا الى أحياء بغداد وزواجها من جواد سليم وكَيف واجهت تَغير المناخ والعَادات والعَيش فِي مَنزل مِن مَنازل بغداد القديمة والأزِقة الضيقة والبعوض الذّي يملئ الأرجاء وكِثرة القَال والقِيل وأختِلاف اللُغة ومَع كُلّ هَذا كانت لورنا مُصِرة عَلى أن سنواتها مَع جواد سليم أجمل أيام حياتها وأقضت بقية العُمر فِي نسج الذكريات المُتعلقة بهَذهِ العشر سنوات التّي قَضتها مَع جواد سلِيم فِي بغداد، مِن إيجابيات الكِتاب غَنّي بالصور لـ الإلمام بحياة النحات الكبير وأعمالهِ وتفاصيل كَثيرة عَن نصبِ الحُرية وكَيف تَم تنصيبه وهَو مَا يزال موجودًا إلى الآن فِي وسط بغداد الحبيبة، لطالمَا كَان آدب الرسائل والذكريات مِن مُفضلاتي لكن هذَا الكِتاب فيهِ فن وذكريات، مِن المُشرف لِي أن اقرأ عن حياة النحات الكبير جواد سليم لِمّا أفنى حَياتهِ فِي إنشاء تُراث للعراق مَا يزال شاهِقًا ليدل على وجود فنان عَالمي هُنا.
مرة أخرى تذهلني إنعام كججي بسردها، هنا تلتقط انعام قصة حب عظيم بين فنانين استثنائيين، لورنا الفتاة البريطانية وحيدة والديها، موهوبة مرت بفترات عصيبة في بريطانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية وتتعرف إلى طالب الفن العراقي سليل عائلة من الفنانين وتحبه وتترك بلدها الى بغداد، تعيش مع الفنان العراقي الثائر على كل التقاليد الاجتماعية وهو مرهف الاحساس، والذي سيكلف بعد الثورة بصنع أيقونة بغداد في ساحة التحرير "نصب الحرية"، استهلكه هذا العمل تماما من نحت تماثيل البرونز وصبها في إيطاليا وتعليقها على خلفية عظيمة من رخام المرمر... قبل أن ينهي تعليق التماثيل يصاب جواد سليم بنوبة قلبية تنهي حياته بعمر ٤٢ عاما، تاركا لورنا وطفليتها وراءه وايقونة فنية عابرة للزمن.