سيرة ذاتية ليوسف ندا، الشخصية البارزة في جماعة الإخوان المسلمين والمفوض السابق للشئون الدولية والعلاقات الخارجية للجماعة، وشاهد عيان على أحداث ما يزيد على نصف قرن من الغضب والثورة والحروب وحوادث الإرهاب العالمي والأزمات الدولية المعقدة.
هذا الكتاب لن يفهمه (متحامل على الإخوان)، أو (متعصب من الإخوان)، لن يفهمه إلا مُنصف في نقده لهم . كانت بداية تعرفي على يوسف ندا في عام 2005 بمتابعتي حلقات شاهد على العصر مع أحمد منصور، وكانت في عز الهجمة التي يتعرض لها من تجميد ممتلكاته، ومحاربة بوش الابن له، عرفته رجل إرادة لا يفتأ أن يقع ويفقد كل أمواله، ليقوم من جديد يبدأ من الصفر،بلا أي كلل أو يأس . الكتاب لا تستطيع تصنيفه على أنه سيرة ذاتية أو مذكرات، لأن أسلوب العرض مختلف عن كتب السير التي قرأتها من قبل، خاصة باستعانته بالصحفي "دوجلاس" في عرض رؤيته من القضايا المتعددة"، وأرى أنه يصلح لجمهور الغرب أكثر من العرب أو المسلمين، في طرحه للقضايا، هناك بديهيات كان يؤكد عليها كثيرا، ويعيدها ويزيدها من "أن الإسلام ليس دين إرهاب، وأنه يدعو للعدالة والمساواة" وغيرها من القضايا التي أسهب فيها بشكل كبير.
القسم الأول من الكتاب كان عن ندا رجل الظل لجماعة الإخوان المسلمين، الرجل الدبلوماسي التي توسط في العديد من الأزمات الدولية، رأيت أنه تناول بعض الموضوعات بجرأة وصراحة غير معتادة على أغلب قيادات الإخوان الذين يحاولون أحيانا مسك العصا من المنتصف: فمثلا:
- في حديثه عن أن 25 لا ترقى لمستوى ثورة، بل انتفاضة حتى الآن، مما اعتبره البعض تقليل من شأن الأحداث - في حديثه عن نخبوية الإخوان "أحيانا" في القرن الـ 21 في أن منهم أساتذة جامعات ومثقفين، مما جعلهم بعيدين نوعا ما عن الشارع - في حديثه عن الدكتاتوريين من الحكام العرب، ونقده لآل سعود، وأمير قطر الذي اعتبره دكتاتورا برجوازيا(وهو ما لا يستطيع أي قيادي إخواني قوله الآن) . القسم الثاني في الكتاب كان الأسوأ، وأظن أن ذلك يرجع في الأساس للترجمة، الأسلوب كان ركيكا، وكان سردا لأحداث ما بعد 25 يناير وهو ما اعتبرته "لت وعجن" ليس مكانه إطلاقا في كتاب عن حياة الكاتب . الجميل أن القارئ "الإخواني" سيجد في الكتاب نقدا للجماعة بشكل علني، فسيعتبره أن رأي "ندا ولا يعبر إلا عن نفسه" والقارئ الكاره للإخوان سيجد فيه تلميعا للجماعة، وهو متوافر بنسبة لن أنكرها بغض النظر عن الحقائق والمعلومات التي أوردها الكتاب ، إلا أن ما شدني بالفعل هو شخصية "يوسف ندا ذاته"
أظن أن إرادته وإخلاصه كانت سر نجاحاته، حتى وإن انتهى به الحال في قصر محبوس فيه في سويسرا بعد أن تم تحجيم حركته، بسبب (لا عدالة غربية) . الكتاب أضفى علي روح مثابرة على العمل والجد مهما كانت العوائق
قال عنه أحمد عبد الحميد || عن يوسف ندا الذي لا أعرفه! قدر الله، و سكنت في نفس المدينة التي يصلي فيها الرجل الجمعة بسويسرا لعامين، و قابلت الرجل مصادفة عدة مرات بدون حديث، و مرة واحدة اتيحت لي الفرصة كاملة للحديث معه. حكى كثيرا عن اشياء في جذور تاريخ الاسكندرية، مثلا عن رجال أعمال مثل "سموحة" و "حجر" (النواتية). حكى عن "سيكلام" و تجارته في مصر قبل أن يهرب وهو في ليبيا لأوروبا. عن أمواله في كل ركن في العالم.
كان يتم القبض عليه إذا صوت ب "لا" ضد عبد الناصر، و كان يتم القبض عليه إذا امتنع عن التصويت. صاحب أكبر بنك اسلامي ضمن ثلاثة أو أربعة شركاء، و ملياردير نافذ السلطة في دول كثيرة، طورد من عدة اجهزة مخابرات و صودرت امواله ظلما. حمل حسني مبارك بنفسه ملف كامل عنه لبرلسكوني و منه لواشنطن و تم التحفظ على ممتلكاته ووضع قيد الإقامة الجبرية لعدة سنوات... قصته أكثر من رائعة و مليئة بالدروس. من كتابه:
"وقد مارست الزراعة والتجارة والصناعة والعقار والتعليم والصحة والنقل البري والبحري والبنوك، وبلغ حجم أعمالي في بعض المراحل عدة مليارات من الدولارات، ولم يكن أي مما مارسته أو بلغته هدفًا لي، ولكنها كانت وسائل استعنت بها لأبلغ الرسالة.
كنت أهبط إلي الصفر واعود وأبدأ من الصفر، وكلما تنامت رحلة الصعود يأتي الحصار فإما يفرض علي الانحسار أو أضطر للهروب وأعود للصفر أو تحت الصفر. ولم أعرف اليأس ولم أقابله ولم أُعدم الأمل، ولم يشلّني الفشل. وأيا كانت المصاعب التي واجهتها فقد كنت أعتبرها موجات تختبر إيماني فألوذ به حتي تنحسر. وكلما هدّموا علي صرحًا كنت قد بنيته قمتُ من تحتِ أنقاضه أنفضُ الغبار وأستعين بالله وأبدأ مرة أخري ببناء غيره. " يوسف ندا - في مقدمة كتابه من داخل الإخوان المسلمين
لماذا اشارككم ذلك الآن؟ لأنه د. علاء الأسواني، قرر أن يختزل قصة الرجل في علاقة الإخوان بنظام مبارك في ندوة ثقافية. و أرى أن الرجل الذي كان يلجأ إليه للتدخل و التوسط بين طالبان و روسيا بصفة شخصية، و الذي يطلب منه التدخل في عدة دول عربية بشخصه، و كان يستدعي الأمراء العرب لمنزله بطائرة خاصة يؤجرها... يجب أن تمر بنفسك على قصته، صدقا ستتعلم الكثير.
في الوقت الذي قابلته فيه، كان قد تغيرت شخصيته، و أصبح انطوائيا. علمت لاحقا أن المخابرات العامة المصرية كانت قد جندت "اسرة" كاملة لكتابة "تقارير" عنه و عن اسرته، مما جعلهم اكثر تحفظا في علاقاتهم. ربما يأتي يوما اقص ما أعرف... ولكن كل ما رأيت منه و من أهله كان خيرا.
دعوة لأن تمر بنفسك على أوراق "مفوض العلاقات الخارجية الدولية بجماعة الإخوان المسلمين" و أحد أركان اكبر البنوك الإسلامية الدولية التي صودرت اموالها جميعا. قراءة ممتعة. من كتاب غير "متحيز".
--أحمد عبد الحميد
اسم الكتاب المرشح: من داخل الإخوان المسلمين : يوسف ندا مع دوجلاس تومسون الناشر : دار الشروق
وهذا ما يفسر لماذا لا تلقى كثير من الأفكار والأطروحات الجديدة ( كما في مجمل المواقف والاجتهادات السياسية الأخيرة ) أي اهتمام لدى قواعد الحركة، بل يتم التحكم فيها تضعيفًا وتوثيقًا من قيادات وسطى كثيرًا ما تقوم بــ ( فلترة ) هذه التوجهات والتشويش عليها باعتبارها اجتهادات خاصة بعينها أو الإيحاء – وهذا الأشد خطورة – بأنها كلام للناس والمثقفين والصحافة فقط. ( حسام تمام – الإخوان المسلمون سنوات ما قبل الثورة :91 ) ... مقدمة ضرورية، لكيلا نصدق كل ما جاء في هذا الكتاب من محاولات تجميل للجماعة، خاصة وأن الكتاب كُتب في الأساس باللغة الإنجليزية كما جاء في مقدمة الطبعة العربية، هذا كتاب للاستهلاك العالمي وترويج صورة للجماعة مزيدة ومنقحة. وأنا أعتقد أن يوسف ندا نفسه لا يصدق كل ما قاله، حيث كرر أكثر من مرة كلامه عن أن الإخوان جماعة لا تدعو للعنف وأنها تمثل الإسلام المتسامح غير المشدد وأن الإخوان في مصر مختلفون عن النموذج الإيراني حيث أن الإخوان لا ينتوون غزو أوروبا وأمريكا ولا مانع لديهم من ولاية المرأة أو غير المسلم ويرفضون النقاب ( وضع ملحق خاص في نهاية الكتاب عن النقاب )وينبذون القاعدة ويتسامحون مع إسرائيل ، تكرار هذه الأفكار والرسائل أكثر من مرة يُظهر أن ندا يعرف أنها ليست حقيقية. قد تفضح هذه العبارة التي جاءت في الصفحة رقم 109 من كتاب ندا مضمون الرسالة التي يريد إرسالها عبر كتابه : أنا أستطيع أن أؤكد أنه إذا وجدت أمريكا أن مصالحها تتطلب التوافق مع الإخوان المسلمين فسوف تتوافق معهم. ــــــــــ
"مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهم ( اللواء محمد نجيب – كنت رئيسًا لمصر ) ... نقطة أخرى كررها ندا بصورة مستفزة، عبد الناصر الذي خان الإخوان واستفرد بالحكم، يقول د.جلال أمين : “مهما كانت الكذبة كبيرة ، فيكفي أن تكررها عددًا من المرات، وبإلحاح وصوت مرتفع ،حتى يصدقك عدد كبير من الناس” يوسف ندا يكذب ، وهو يعرف أنه يكذب ، ففي تلميح سخيف يشير إلى أن ناصر قد استلم من المخابرات الأمريكية مبلغ 3 ملايين دولارات نظير عمالته ثم بعدها يقر أن ناصر رفضها وبنى بالملايين الثلاثة برج القاهرة، ندا بخبثه يعرف أن الناس لن تهتم إلا بقصة المبلغ وستنسى قصة البرج، ثم مرة أخرى يأخذ بشهادة حسن التهامي الذي قال أن حادثة المنشية كانت بتدبير من جمال عبد الناصر لإقصاء الإخوان، ثم في فصل آخر يطعن في حسن التهامي ويصفه بمهندس صفقة ( كامب ديفيد ) ، هل هذا رجل أمين ؟! وكأن لا هدف لندا إلا تخليص ثأر شخصي مع عبد الناصر، عبد الناصر كان ديكتاتوريًا نعم وله أخطاؤه، ولكن الإخوان – بشهادة محمد نجيب – ليسوا ملائكة. رغم أن ندا يعرف أن محمد بديع مرشد الجماعة الحالي هو أحد أبناء تنظيم ( 1965 ) بقيادة سيد قطب ورغم أنه كتب يمدح سيد قطب في مواجهة عبد الناصر ، إلا أنه وفي فصل آخر يصف مقولة سيد قطب عن دار الإسلام ودار الحرب بالنفايات التي علقت بالإسلام !!
ليست مشكلة ندا مع ديكتاتورية عبد الناصر ، مشكلته مع عبد الناصر شخصيًا ، فندا يؤكد أن أمير قطر ديكاتور ينفرد بالسلطة ولكن الشعب يحبه ولذلك فهو حالة استثنائية لا يجوز تطبيقها على دولة غير قطر !! هذا الندا الذي يصف وصول عبد الناصر للسلطة بالإنقلاب لا يصف وصول حمد بن خليفة آل ثاني بهذا الوصف بل ويُجمل ديكتاتوريته بحجة أن الشعب يحبه !!!
ــــــــــ
وفي سبيل تجميل صورة الإخوان يصف ندا حزب النور بالحزب السلفي المتشدد الذي يُمول من السعودية ورموزه المتشددة كعبد المنعم الشحات الذي يذكره بشيوخ طالبان ويصف ممدوح إسماعيل بصاحب المزايدات الرخيصة. ملحوظة: في سياق نقد السعودية أكد ندا أن الأمريكان تعاونوا مع السعوديين لمحاربة عبد الناصر !!
ــــــــــ
يدعونا يوسف ندا أن نقتنع بمبدأ التسامح وأننا كلنا بشر، ويطرح حلًا للقضية الفلسطينية يتمثل في قيام دولة فيدرالية مكونة من ولايتين !! فهو يرى أن الطرفين مصابين وبحاجة إلى العدل ؟!
ــــــــــ
لو اتبعنا ما جاء في كتاب ندا فإننا لن نستطيع محاسبة الجماعة على أي خطأ ، فإن كان من أفراد فهم ليسوا إلا أفراد ولا تُسحب أخطائهم على كل الجماعة، وإن كان من القيادات فهم قيادات زائلة، وإن كان من المرشد فهو بشر يخطئ ويصيب !! وبهذه الطريقة يتنصل ندا هو وجماعته من كل أخطاءهم.
ــــــــــ الكتاب سيئ جدًا، على مستوى المضمون وعلى مستوى الإخراج الفني، لا أفهم ما معنى أن يستعين رجل بصحفي ليكتب سيرته الذاتية ليكيل له كل هذا الكم من المديح، في الواقع أنا أتفق مع أكثر آراء ندا في الكثير من القضايا إلا أنني وجدتها ماسخة جدًا عندما خرجت على لسانه، كان ندا كمن ( يغمس الآيس كريم بالعيش )، الكتاب لن يرضي القارئ العربي سواء كان مختلف أو متوافق مع الإخوان، الكتاب – كما ذكرت – للاستهلاك الخارجي فقط.
#إخوان_مصر أشد فجر و عدم إنسانية من أي اخواني أخر في أي دولة عربية أخرى الإخوان في مصر مش بديع و لا الشاطر و لا مرسي العياط فقط #الإخوان في مصر ليهم أفرع عكس اي مكان تاني -- يعني في تونس يأما اخوان صريح وش يأما واحد عادي -- في السودان نفس القصة و هكذا.. اخواني أو مش اخواني و الموضوع بيخلص على كده -- لكن في مصر ليهم فروع و متشعبين و ملهمش ماسكة ... فرع انا مش اخواني بس بحترمهم ... و فرع يعم انت كل مصيبة تقول اخوان ... و فرع نايم في الدرة و عامل ملوش في حاجة بس بيلدغ زي العقربة ... و فرع يفطسلك في أي إنجاز و يتمنالك اي مصيبة .... و فرع عاملك وطني و يقولك احنا عاوزين مصلحة البلد بس من جواه نار و عاوز البلد الطريق... و أخطر فرع فيهم اللي مش بيتكلم و لا بيقول رأي في حاجة ... بس في ايده مصالح الناس .. تفكيره كله يعطل المصالح دي عشان يثبتلك إن البلد ضايعه و الإمكانيات ضعيفة و السيسي فاشل ... تيجي تكلمه يقولك مش ده اللي انتخبتوه !!
هذا الكتاب استكمل لي الصورة الذهنية لهذا الرجل التي تكونت عند مشاهدتي لبرنامج شاهد على الصغر و أنا كنت لسه ف إعدادي .. .. و أيضا وضح لي بعض المواقف التاريخية الحقائق التي فيها حقا كتاب رائع
انقدر که تو منطقه خاورمیانه و کشورهای عربی، گروهک داریم هیچ جای دنیا حتی جزایر کاراییب حزب و گروهک و دسته نداریم، شبیه قارچ من دارم حزب و دسته میخونم، این کتاب از نحوه پیدایش گروه اخوان المسلمین تو مصر و اعضای ارشد تا نفوذشون به کشورهای عربی خلیج فارس و پاکستان با چه ذوق و شوقی میگه🤣🤣 دور هم نشستن بقول شیر فرهاد گفتن (یه دیدگاه از خودمون در فکولیم و صادرش فوکولیم). حتی اشاره کرده معلمی که از اعضای اخوان المسلمین بوده تربیت یه شاهزاده اماراتی و به عهده میگیره اما چون اون شاهزاده مخالف این گروهک بوده اخراج میشه (منظورش شیخ محمد حاکم فعلی دوبیه) در کل هرچه با این تفکرات اشنا بشیم خیلی جذابه و گاهی عقایدشون به خنده وادارت میکنه.
الكتاب بينقسم لقسمين .. الكتاب لا يعتبر سيره ذاتيه او لا يندرج تحت شكل السيره الذاتيه طريقه عرضه للاحداث مختلفه جدا وغير منظم ف طريقه العرض يخرج من موضوع لموضوع اخر ثم يرجع للموضوع مره اخري الجزء الاول تكلم عن طفولته ودخوله الاخوان وما حدث له ف عهد عبدالناصر ثم خروجه من المعتقل ثم سفره الي ليبيا وكون امبراطوريه الاستثمارات واصبح مليونير ثم حدث انقلاب القذافي وخسر كل شئ وهرب الي تونس وف خلال الجزء الاول يسرد مفاوضاته ف حل الازمات الدوليه ف العراق وايران والسعوديه واليمن والكويت وغيرها من البلاد التي توسط كمفوض دولي للاخوان وف الجزء الثاني يحكي باستفاضه مكرره عده مرات ع ما تعرض له من ظلم واضطهاد من الجانب السويسري والامريكي وتكلم عن الثوره المصريه وقال عنها انها انتفاضه ليس أكثر
الكتاب لم أعجب به كثيرا .. أعجبت جدا بشخصيه يوسف ندا الرجل صاحب المبادئ والقيم رجل عاش لنشر فكره و لم تبهرني مليارات يوسف ندى ..والتي ستجعله من أثرياء العالم الذين يملكون الأساطيل العابرة للقارات..والقصور الشامخة والبيوت الفارهة . لكن أبهرني عمق التربية الإيمانية التي يحملها والقناعة التامة بالدعوة التي انتمى لها..والتي بسببها خسر كل دنياه.. يوسف ندى مصري بجنسية إيطالية أصبح مليارديرا عالميا سخر ثروته في خدمةالدعوة.. بسبب هذا ضيقت عليه الاستخبارات العالمية وأذنابها من كل صقع
فعندما كان صغيراً لم يتعد بعد الثانية عشر من عمره وبينما كان اصدقائه يلعبون ويذهبون الى السينما, كانت هوايته ان يذهب الى المحاكم ويشاهد المحامين ومرافعاتهم, فتعلم من صغره فن التفاوض والتفكير المتسلسل, ومعرفة مايرمى اليه المتحدث قبل ان يصل الى نهاية كلامه.
ثم اعتقاله من قبل عبد الناصر, وكيف مالاقاه فى السجون الحربيه من تعذيب وذل واهانه, كانوا لاينتهون عن اى طريقه للحصول على المعلومات منهم فى السجن الحربى,, ولقائه البشيخ محمد القراقيصى, الذى كان يدعو لسجانيه بالرغم مايلاقيه من تعذيب شديد, بالصحه والعافيه, وعندما سأله يوسف ندا مستنكراً عن السبب, ذكره بايات القران عن العفو الصفح, لعله هذا السجان يعفو الله عنه فيخدم الاسلام.
ثم بعد بعد خروجه من السجن خرج وعمل فى الالبان فكان يوزع الالبان على ثلاثة ارباع سكان الاسكندريه, ولكنه اختار ان يهاجر بسبب تضيق عبد الناصر عليه , فسافر الى ليبيا ليبدأ امبراطوريته فى العقارات والحديد والاسمنت ثم بنك التقوى, ويبدأ رحلته السياسيه كوزير للسياسة الخارجيه للاخوان. -كم اتمنى ان يستعين به من فى الحكم الان-
اعجبتنى ارائه عن المرأة والنقاب والسنه والشيعه, فهو يرى ان الاسلام دين للبشريه, ورسالة الاسلام هى العدل والمساواه, فالله ذكر فى القران اننا جميعا ابناء ادم, اذن فكلنا من نفس الاسره, لماذا اذن التفرقه والتشتت.
This book completely tears up the prepared script that the US & Western nations had about the Muslim Brotherhood. That is that they were extremists who supported terrorists and worth stopping. That was perpetuated by Hosni Mubarak, who now is sitting in a cushy jail cell somewhere in Egypt and the very group he and the previous Presidential incumbents tried so hard to suppress, are now in power. The US, realising they have no option but to communicate effectively with the MB to make sure their ally (Israel) will be avoided any discomfort by its neighbours, is the primary concern. Book highlights how Nasser, Sadat and Gaddafi were plain and simply dictators who used the uniform to assert control over the masses, the political process and foreign policy. It meant suffocating the MB so they were unable to guide the people out of their malaise that had been effectively sucked into by the President. Nada’s behaviour is refreshing as it is a huge anti-dote to the narrative that Western nations had espoused. He mediated in whatever conflict he was asked of, yet was unrelentingly pursued and his professional life destroyed. Yet he struggled to clear his name and maintained his patience throughout. He gives a different perspective of Sharia which makes sense. Sharia should not been as law but as social guidance on how to live our lives. Rather than being rigid, it should fluid and allow people to use aspects which they need whilst discussing other aspects that they might not to use and finding a suitable alternative. Book also highlights of fickle the UN Security Council Committee is on sanctioning individuals alleged to have terrorist links. The US or any other Western nation, it seems, are able to add any person without having to provide any proof. They are also involved in a political game that means certain suspects stay on whilst others are let go as “favours” for another country. This system is open to severe exploitation that will see individuals like Nada, hunted down and have assets frozen; unable to get a credit card and no-one allowed to financially help, all on the basis of allegations than evidence.
Biografi Youssef Nada ini menyedarkan saya akan keserabutan kemelut politik di Timur Tengah, juga hasil campurtangan pihak Barat yang tidak berkesudahan. Dari buku ini juga kita dapat memahami manhaj perjuangan Ikhwanul Muslimin yang diasaskan oleh As-Syahid Imam Hassan Al-Banna yang jauh sekali daripada keganasan, sebaliknya sedaya upaya cuba untuk mencari jalan aman dan diplomatik dalam menawarkan solusi kepada masyarakat. Youssef Nada sebenarnya seorang figure think-tank yang kurang dikenali oleh masyarakat awam, tetapi kepakarannya dalam menyelesaikan konflik geopolitik, how to pull the strings, he really get things going. Beliau mengajar saya kepentingan seorang Muslim untuk menjadi selfless dan juga resourceful, demi masa depan tanah air. Banyak fakta dan maklumat dicoretkan di dalam buku ini, namun agak mengganggu kadar konsentrasi bagi saya. Harapnya ada lagi buku yang menjelaskan 'inside scoop' Ikhwanul Muslimin dengan penceritaan yang lebih baik selepas ini.
Menelusuri di sebalik ikhwanul muslimin bukan sahaja menemukan kita dgn susuk fizikal dan peranan youseff nada malah kita akan berjumpa dgn jawapan kepada sejarah dan pergolakan di timur tengah. segalanya diceritakan secara jujur tentang negara iran, iraq, tunisia, libya serta mesir. bagaimana pemeritahan di sana hingga terjadinya kebangkitan arab. juga tentang bagaimana tercetusnya perang antara iraq dan kuwait dekad 90-an dulu.
kita belajar sejarah. kita berkenalan dgn dasar pecah dan perintah. dasar ini bukan sahaja utk negara malah utk umat islam keseluruhannya. bagaimana caranya, buku ini ada jawapannya.
رجل حياته مليئة ومتداخلة بالاحداث الكبيرة في العالم فانت تشعر ان الاحداث التاريخة مرت بجانب حياته وهو يمضي قدما! عايش الكثير وفعل الكثير رجل قد يعد موسوعة او كما يقال شاهد عي العصر له اراء تقدمية او اكثر تحررافي كثير من القضايا نتيجة قضائه اكثر من 50 عاما في الغرب الذي هاجر اليه "وكان يراه منارة للديموقراطية واحترام الانسان والقانون" بعدما ذاق مرارة الظلم في البلدان العربية في بداية شبابة ..والعجيب ان يذيقه هذا الغرب مرارة الظلم بنفس السيناريو في هرمه ليدرك ان القضية ليست ديموقراطية يتشدق بها او سمعة دولية او غيرهانما هي قضية مبادئ سماوية سامية
هذا الكتاب من أروع ما قرأت و له الاثر الكبير فى نفسى و حقاً يستحق القراءة بتأنى و بهدوء و مع أن د.يوسف ندا من الاخوان المسلمين الا انه كان منصفاً جداً و هو خير دليل على الوضع الداخلى للجماعة و ليعلم الجميع ان الجماعة ما هى الا عاملة و بها اختلافات داخلية و لكنها ما زالت تعمل للصالح الاكبر و بنية لا تشوبها شائبة باذن الله .... ارجوا القراءة المتأنية و ان كنت شخص غير محايد او غير منصف انصحك الا تقرأه الا ان تفرغ عقلك من السوابق ....
كتاب يحكي مقتطفات من رحلة حياة يوسف ندا من النشأة و الإنضمام للإخوان المسلمين ثم الإعتقال ثم الخروج من السجن و العمل و الخروج من مصر و تكوين إمبراطوريته الإقتصادية و الكبوة ثم النهوض مرة أخرى إلى تصفية أغلب أعماله في الحرب الأمريكية على الإرهاب. و يتضح من خلال المذكرات الدور الذي لعبه ندا في كثير من المواقف و الأزمات الدولية التي لعب في كثير منها دور الوسيط و نجح في حل بعضها بصلاته و علاقاته و أمواله أيضاً. الكتاب كتبه صحفي بريطاني و هو موجه بشكل أساسي للغرب
كتاب فيه كثير من الحقائق المهمة النظام العالمي منحط وقذر جدا وهذه عادته الرجل عبقري تجاريا علي فطرته الدينيه معلوماته الدينيه ضحله يذكرني بالمسيحين القدامي الذين لايعرفون الا الدين محبة والتسامح غفر الله للرجل وبارك فيه فكم جاهد
يوسف ندا..يروي في كتابه خلاصة فكره ووجهة نظره..والرسالة التي تريد حركة الإخوان توجيهها للغرب. فهم وهو يقسمون الأيمان المغلظة على احترام الدستور الوضعي،وعدم تطبيق الشريعة، واحترام الحريات و و و وكل شيء يثبت أنهم لا يختلفون عن حزب المحافظين أو حزب العمال!
لا أدري لماذا يصر الإسلامي على أنه يشبه غيره من الغرب!؟..إذا كانوا يفوزون بالانتخابات بسبب توجههم الإسلامي فقط دون معرفة الناخبين ببرامجهم الانتخابية فلماذا يزدادون تماهيا مع الفكر الغربي على طريقة الخنزير المذبوح وفق الشريعة!؟
ينتقل محرر الكتاب (دوغلاس تومسون) الذي اختار قالبا لكتابه وهو حصر أقوال يوسف ندا بين أقواس..مخالفة لما تعودته فيما قرأته من لقاءات مع المشاهير كانت على طريقة السؤال والجواب، ينتقل المحرر بين سيرة المؤلف الذي دخل السجن شابا بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين إلى انتقاله إلى ليبيا، ومن ليبيا إلى أوروبا، ومن ثم يأتي الحديث عن نشاطه السياسي السري. فقد ساعد يوسف ندا على الوصول إلى الوثائق التي تقوي موقف اليمن في المفاوضات الحدودية مع السعودية. كما توسط بين السعوديين والإيرانيين وكان منزله منقسما بين السعوديين والإيرانيين الذين كانوا جميعا يتصلون بقياداتهم من منزله لتلقي التعليمات فيما يستجد على مائدة المفاوضات!
انتقد ندا حركة الإخوان بسبب وجود بعض الميول والمزاج السلفي داخلها. فهو يرفض لبس النساء للنقاب وقد عاب أحد أعضاء الإخوان بوصفه له: (...ممن انتفشت لحيته..)!.لا يمكن فهم كيف يدعي يوسف ندا احترام الحريات وهو لا يستطيع السكوت عن النقاب واللحية..ما بالك لو علمنا بأن كلاهما من تراث الإسلام المدون في كتب الفقه..وأحدهما على الأقل واجب على المسلمين!.فإذا كان قد سكت في كتابه عما هو أعظم ذنبا من هذا كالكفر بالله الواقع من البشر، بحجة إيمانه باحترام الحريات، أفلا يسكت عمن فعالهم لها أصل في الشريعة الإسلامية،أو من تراثهم الفقهي بنفس الحجة!؟
لست ههنا بصدد الحديث عن شرعية النقاب أو اللحية أو إباحة الشارع للكافر البقاء على كفره وفق اشتراطات محددة، بقدر ما أريد تبيان تناقض يوسف ندا وتسامحه مع جميع الأديان،مع ضيق أفقه مع أبناء دينه.
ولعل هذا يكشف عن شيء أهم ..وهو تنوع الاتجاهات داخل حركة الإخوان، وعدم وجود انضباط فقهي داخل الحركة، بسبب زهد الحركة في العلم الشرعي كوسيلة لكسب المؤيدين. فهم كأي حزب آخر، ينزعون إلى النشاط الاجتماعي أولا والسياسي ثانيا (وإن شئت قلب الأول مع الثاني فلا ضير) كوسيلة لكسب الأنصار،في حين يصبح التعليم الديني تبعا لهذين النشاطين، وليس وسيلة للارتقاء في صفوف جماعة الإخوان، وهو ما أفضى إلى أمرين أحدهما إيجابي والآخر سلبي. فالإيجابي هو ظهور كوادر تكنوقراطية وعمل مؤسسي منظم داخل جمعياتها، والأمر السلبي هو زهد المنضمين في التعليم الديني كوسيلة لخدمة الدين، لصالح انضمامهم إلى العمل الاجتماعي والسياسي لخدمة الدين..الذي تمثله جماعة الإخوان أو ربما للارتقاء في صفوف الإخوان، وهو ما أفضى كما أسلفت إلى ضعف الانضباط الفقهي وانحسار مظاهر التدين لدى بعض قياداتهم..وهو ما أفضى إلى ضبابية وربما انتكاسات في الثبات على القيم الدينية.فبعد أن كان دور المرأة محصورا بين النساء في السبعينات والثمانينات، تغير الوضع في التسعينات لتصبح المرأة عضوا ممثلا بالبرلمان للرجال والنساء،لأن الفكر الغربي يضغط بقوته الناعمة في هذا الاتجاه. وبعد أن كانت الديموقراطية مرفوضة في فكرهم السياسي كما جاء على لسان أحدهم قديما(لا أذكر إن كان حسن الهضيبي أو فرغلي هو من صرح بهذا) صارت الديموقراطية بكل ما فيها من محرمات من صميم اعتقادهم،كما يصرون دوما!
ينتقل الحديث أيضاً في الكتاب عن أحداث سبتمبر،الحدث الذي تسبب بخسارة يوسف ندا لبنك التقوى الذي يملك حصة كبيرة فيه،وكيف تسبب هذا بحصر إقامته وعجزه عن التصرف بممتلكاته لسنين عدة حتى ثبتت براءته ليكتشف فيما بعد بأن أجهزة دول عربية عدة قد تعاونت مع الأمريكان في سبيل إدانة يوسف ندا!
يختتم المحرر (دوغلاس تومسون) كتابه بالحديث عن مصر ما قبل انقلاب يوليو ٢٠١٣..إذ أن الكتاب قد صدر قبل الانقلاب..بتفاصيل معروفة للجميع
ما أستنتجه في الكتاب ومن متابعاتي لهم أشياء كثيرة..منها عدم وجود أهداف واضحة من بعض الحراك الإخواني.فيوسف ندا الذي عرف نفسه بأنه المفوض الدولي للإخوان المسلمين لم يوضح الهدف من اختياره لهذا المنصب.يمكن القول بأن وجود مفوض دولي يتولى الحديث مع السياسيين لإبراز دور الإخوان المسلمين في العلاقات الدولية هو بحد ذاته الهدف الوحيد لهم. إذ لا نجد وراء هذا الهدف هدفا آخر كي نلصقه بالإخوان. وهو ما يشبه تماماً دور الإخوان في الحياة السياسية داخل الدول، فهم لا ينشطون بشكل فاعل سوى في الانتخابات البرلمانية والمحلي��،مع علم جميع قادة الإخوان بسيطرة الدول على برلماناتهم سيطرة تامة من خلال التزوير أو التحالف مع بعض البرلمانيين. فلا يصبح لهم دور فاعل في التغيير السياسي.لتصبح الانتخابات في الدول الدكتاتورية وسيلة لإثبات الوجود ليس أكثر.
يمكن القول بأن ما يفعله يوسف ندا في ما زعمه في كتابه، هو لب ما يفعله مندوب المبيعات في سبيل بيع سلعته.وقد عبر بطريقة غير مباشرة عن هذا في شهادته على العصر لما أخبر الإعلامي أحمد منصور عما قاله للمحقق السويسري لما سأله عن حقيقة جماعة الإخوان فأجاب ندا المحقق:ألست تؤدي عملك بأمانة؟فقال:نعم.فرد يوسف بأنك من الإخوان،فإذا أسلمت صرت من المسلمين!
تقييمي له منخفض لأن الأفكار تتكرر، وهي قليلة يمكن تلخيصها في صفحتين، ولأن القالب الذي اختاره المحرر لصياغة الكتاب وهو توزيع أقوال يوسف ندا بين ثنايا الكتاب بين أقواس لم استسغه. وسيبقى دور هذا الرجل في العلاقات الدولية سرا مبهما كباقي أسرار الإخوان التي يفصح عنها بطريقة مفاجئة للمتابعين.
الكتاب لا يعتبر مذكرات شخصية بالشكل المعروف وانما يتخذ شكل الحوار الصحفي بصورة أدق وأشمل ، يتكون من 20 فصل يحكي الكاتب في الفصول الثلاثة الاولى رحلته في فترة ما قبل انقلاب عام "1952م" والتي عاشها في مصر الى فترة خروجه من ليبيا بعد انقلاب القذافي في عام "1969م" والتي شهدت نهضته الاقتصادية الأولى ويتحدث في الفصل الرابع الى غايت الفصل الثامن عن حياته في كمبيوني والتي تبلور فيها دوره السياسي في جماعة الاخوان المسلمين ونمت امبراطوريته الاقتصادية وشبكة معارفه وعلاقاته الدولية بالسياسيين ورجال الأعمال ، بالاضافة الى دوره في الساحة الدولية ووساطاته السياسية في ايران واليمن والعديد من الدول والتي نجح بعضها ولم توفق الأخرى ولكن لم تصل الفكرة في الفصول الاربعة هذه بسبب الترجمة والتي تعتبر سيئة فيها.
في الفصول الاخيرة يعطي مساحة كبيرة للازمة التي وقع فيها مع نهاية العقد الأخير في القرن الحادي والعشرين والتي كانت في الاساس متعلقة بمزاعم بمخالفات قانونية قام بها بنك التقوى التابع لندا ومؤسسة التقوى للادارة التابعة أيضا له والتي تطورت فيما بعد لتشمل اتهامه الشهير بتمويل القاعدة وحركة حماس وانتهت بالحجز على اصوله وممتلكاته هو ومساعده غالب همت وعدد من اصدقائه المساهمين في رأس مال البنك بالاضافة الى حديثه عن ثورة يناير في اخر 4 او 5 فصول والذي كنت اتمنى ان يصدر الكتاب بسببها بعد فترة انقلاب يوليو 2013 ليتحدث بشكل اعمق عن الاخطاء التي وقعت فيها الجماعة والتي اعتبر ندا ان الترشح للانتخابات الرئاسية بعد الثورة واحدة منها بل واعتبرها كارثة.
يعتبر الكتاب في عدد من فصوله موجه بالأخص الى القارىء الغربي حيث اعاد التأكيد اكثر من مرة على ان الاسلام لا يمثل بالقاعدة واخواتها وهو ما يوضح حجم تأثير الاسلامفوبيا والتي حاول ندى دحرها بعض الشيء ، من الكتاب يمكننا ان نأخذ صورة عامة عن الرجل الذي يمتلك شخصية قوية جدا ما فتئت السقوط حتى تنهض مرة أخرى بالاضافة الى حنكته في السياسة وادارة الاعمال ، بالرغم من عدم اتفاقي مع الكاتب في حجج دحره للاسلامفوبيا والتي بسببها اعطيته 3 نجوم فقط الا انني سعيد بالمرور عليه وكنت اتمنى ان يتضمن تحليلا لاحداث ما بعد فوز مرسي الى الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو.
دعنا نبتعد عن مناقشة مدى مصداقية ما قاله ندا في كتابه ولكن الواضح ان يوسف ندا شخص شديد الغموض وشديد الخطورة أيضا انه أحد الرجال الأقوياء في الإخوان المسلمين سياسي بارع ورجل أعمال محنك من الواضح ان ندا إما أنه صادق فيما يتعلق بتمويل القاعدة او الإخوان وهو انه لم يفعل أو انه يجيد ترتيب اموره القانونية جيدا وهو الأرجح فمثلا ما قاله ندا عن إن إخوة بن لادن كانت لهم ودائع عنده في بنك التقوى وهم يتبرأون من أسامة هو أمر غريب أضاقت بآل بن لادن الأرض ليودعوا أموالهم مصادفة في بنك التقوى بجزر الباهاما ﻷنه بنك اسلامي أيضا علاقاته السياسية القوية والحرص الشديد من النظام العالمي على مواجهة ندا بطريقة عنيفة يؤكد أيضا أنه لابد أن ندا قام بأدوار خطيرة ضدهم حتى وإن لم تثبت عليه أي تهمة تتعلق بالإرهاب وتمويله أظن أن ندا أخفى الكثير فيما يتعلق بالعلاقات المالية والعسكرية وعلاقته بحماس وأن تهريب الأموال لمنظمات مثل القاعدة أو حماس أو الإخوان المسلمين في مصر لا يتطلب نقلا بنكيا مباشرة يمكن أن يدين ندا ﻷنه مصرفي عبقري يستطيع أن يخفي هذه الأشياء بمهارة وأيضا له علاقات وطيدة بدبلوماسيين كثر لا يتم تفتيش حقائبهم مثلا والكثير والكثير هذا رجل شديد القوة والخطورة والذكاء وكعادتي أحترم هذه الشخصيات أي كان خلافي معها
يوسف ندا، مفوض العلاقات الخارجية للإخوان المسلمين، وسرد مختصر لحياته الطويلة وجهوده عربياً وإسلامياً ودولياً، يقول عنه رفيق شبابه مهدي عاكف عندما اقترح المحاور أن جهود يوسف ندا تشبه ما فعله نيلسون مانديلا، بعدما احمر وجهه ودق بقبضته مكتبه: "مانديلا كان رئيساً لدولة، وكافح من أجل حقوق شعب واحد، أما يوسف ندا فهو أكبر من مانديلا عشرة أو عشرين مرة، إنه من دعاة الخير- الرجل الذي يستمع له الرؤساء، كل من استمع لآراء يوسف ندا فهو محظوظ وسيستفيد العالم من سماعها، وبخاصة الأمريكيون".
المواقف التي يحكيها ندا، والتي تدخل فيها دولياً لدى حكومات مختلفة تبرز جهوده ودوره لإحلال السلام وحل المشاكل بين الدول، ربما ما لم يكن يستطيعه أحد غيره.
قصته مع تجميد أمواله في الأمم المتحدة، وأمريكا، تحكي صورة من صور الظلم والبغي في العالم ربما لا نستطيع التخلص منها أبداً.
آراؤه في الدين والسياسة والحياة تبدو أكثر نضجاً ورشادة من آراء قادة الإخوان الحاليين، وقراءة هذه الرؤى الآن توضح الفرصة التي أضاعها قادة الإخوان بجمودهم وضيق رؤيتهم.
مثال نتعلم منه كثيراً، ونرجو أن يتكرر ويستمر، ويبقى الإخوان هيئة ترعى مصالح المسلمين في العالم، ولا تحصر بمشاكل مصر فقط.
If it was said that I am an engineer…. ………............ .it is true.
If it was said that I am a business man …….....….......it is true.
If it was said that I am a banker………………...............…it is true.
If it was said that I am an industrialist …………............it is true.
If it was said that I am real estates developer..........it is true.
If it was said that I am a politician………………..............it is true.
If it was said that I am an activist ………………..............it is true.
If it was said that I am an Islamist………………..............it is true.
If it was said that I am a democrat ……………...............it is true.
If it was said that I am a socialist ………………...............it is true.
If it was said that I am a terrorist or financed terrorism or had any link to terrorism,…it is false, deception ,and misleading, as they are contrary to my believe , faith ,as wall as my way of thinking .
من الكتب الخفيفة ولكن... قراءته صعبة وسط سيرك الاعلام المصري. فأنا لا احب الجماعات الاسلامية كافة، فالرسول الكريم كان جميل، طيع، دمث، ونظيف وهؤلاء يدعون اتباعاه وهم ق...و ص...و قليلين أ...و ق... لكنه في النهاية لم يقنعني ان الاخوان جماعة ممتازة ولا هي سيئة، قدر اقتناعي بانهم جيدين على الاقل بسبب الاعلام المصري، فإذا هاجمتك الحثالة هذه شهادة لك . ومرة اخرى اقول ولكن كان هناك تركيز على الانحراف الديني عند السلفيين، لكنهم كانوا اول من وضعوا ايديهم بايديهم. فكيف تمثل تيار تصالحي ثم تضع يدك بيد مجرمين كهؤلاء؟ وكيف تكون صاحب مبدأ وتنساه من اجل ايما هدف كان؟ الكتاب يتبع حياة السيد ندا والذي في كلماته يظهر كشخص متعلم، وسطي ، خلوق، نشيط ومحظوظ جدا (رزقته واسعة وان كان الله يختبره الان بنهاية حياته) اخر الكتاب كان ضعيف لت وعجن واعادة من غير إفادة.
وانتهيت لتوى من كتاب " من داخل الاخوان المسلمين " يوسف ندا الكتاب ثرى بالمعلومات لا اعتقد ان الكتاب موجه للقارئ العربى من الاساس الكتاب موجه للقارئ الاوربى بشكل اكبر يحتوى بعض المعلومات الغريبة الطبع عن الاخوان المسلمين مثلاً لم اكن اتخيل ان الاخوان قد وصل تعدادهم الى 100 مليون ....حول العالم وهو رقم ضخم وبالطبع لا يمكن التأكد من الكلام من مصدر اخر غير اخوانى :)
الكتاب ايضا يحوى معلومات دولية جديدة عن بعض الازمات اللتى ينظر لها نظرة سطحية
الكتاب فى مجمله مُصاغ بشكل جيد فى الانجليزية.... بعض الاجزاء فى ترجمتها كانت غير متناسقة ... لكن المنتج النهائى ممتاز ... لم اقرأ كتب اجنبية بشان هذا الصدد من قبل مما يجعل حكمى هذا يفتقد الى المعيارية المناسبة للحكم ... دمتتم بقلب مفكر
اممممم مش عارف اقول على الكتاب ايه ... بصراحه مبادئ يوسف ندى اللي يتمحور حولها الكتاب مبادئ اقرب الى الخيال ، وعنده كثير من الانحرافات العقديه الخطيره التي اتوقع انها بسبب معيشته خارج مصر وتاثره بالغرب ... هو اقرب او يكاد يكون علماني ... واخشى ما اخشاه ان يكون هذا فكر قيادات الاخوان مع اني تريبت في احضان الجماعه في صغري الا لم الحظ هذه الافكار فيها ولم اتعلمها منهم .. فاتمنى ان تكون افكارا فرديه ... اما عن الكتاب فهو غير مرتب افكاره مشتته وتتكرر بعض القصص في اكثر من موضع بكم انه ملخص لحوار وليس كتاب سيرة ذاتيه
من داخل الإخوان المسلمين يوسف ندا ............. المؤلف واحد من كبار قيادات جماعة الإخوان المسلمين وواحد من أكثر أغنيائها وأثريائها شهرة، وله ولأعماله واستثماراته سيط واسع المدي في أكثر من قارة، فهو واحد من مؤسسي بنك فيصل الإسلامي، وله تجارة واسعة في مجال الأسمنت وغيرها من المجالات الشديدة الأهمية، ولشدة وقوة اتصالاته بالمسئولين في دول عديدة أحيانا تخصص لتجارته بعض أرصفة الموانئ لنقل بضائعه. الرجل تحدث في هذا الكتاب عن الكثير من الأمور، لكن وللأسف فإن حديثه يشبه حديث كل من كتب سيرة ذاتية، فهو يتحدث عن نفسه باعتباره الشخص الذي لا يكترث بالمصائب والذي يواجه الصعوبات بنفس ثابتة لا تهتز أمام الكوارث، كما انه الشخص النقي الأبيض الذي لا يقع في الخطيئة ولو علي سبيل السهو. الكتاب فيه أيضا الكثير المهم، فهو يوضح مدي حجم ثروة جماعة مثل الاخوان المسلمين، ومدي ما يمتلكه التنظيم من استثمارات في عدد من بلاد العالم، كذلك مدي الروابط التي تربط التنظيم بالكثير من الحكومات والمنظمات الغير حكومية في الكثير من البلاد.
يعجبنى فى الرجل صدقه مهما كانت اراءه ومهما كان منصبه ومهما توقع من ردود الناس عليه فصدقه فى حديثه وثباته على موقفه نقطة تحسب له م.يوسف ندا احد رجال اقتدى بهم وان اكنت اختلف معه فى كثير من اراءه ولكن احترم له صدقه واخلاصه