المؤلفات : رسائل ممنوعة .رواية .عن دار أكتب ٢٠١٣ أنفاسٌ أخيرة . نصوص . عن دار مقام ٢٠١٥ في المكان الخطأ - شعر - عن دار أثر - ٢٠٢٠ لا تأخذني على محمل الجد - شعر - عن دار العين - ٢٠٢٥
مروة الإتربي كاتبة وشاعرة من الأسكندرية صدر لها ثلاثة كتب وتعمل حاليًا في مجال النشر.
كبداية للكاتبة فجميل جدًا فكرة الرواية مكررة في أكتر من رواية .. طريقة الكتابة .. حديثة أو طريقة إلكترونية رُبما، لم أجدها في روايات من قبل، مثل: أممممممم، هههههههههههه وغيره ! لا أعرف هل هذا مقبول في كتابة الرواية أم لا.. ولكن بالرغم من سهولة قراءته من الناس إلا أنه من المعروف أنه لكي يتميز الروائي أو الكاتب يجب أن يمتلك لغة قوية أو مختلفة عن الآخرين.. لا أطالب بلغة المنفلوطي .. ولكن أيضًا لا أرغب في لغة الفيس بوك ! القصة تلقائية وعفوية جدًا.. رومانسية حالمة جدًا.. ربما لا يوجد في الحقيقة مثل تلك الأحداث. الرسائل : بها ما بها من مشاعر جميلة فياضة، لكنها مسترسلة. ربما كان أفضل لو قل عددها أو جاءت حبكتها الدرامية أفضل من ذلك . في النهاية_لأنه سيطول الكلام_ أحترم في هذا العمل تلقائيته وحالته الجميلة وجرأة الكاتبة علي النشر، ولكن كان لابد من التريث قليلا حتي تنضج التجربة أكثر من ذلك.
حسنًا .. انتهيت منها بسرعة إذًا .. حينما تشرع في قراءة "رسائل ممنوعة" أول ما يبادر ذهنك قطعًا أن الفكرة مكررة، ولكن اللغة والأسلوب قد يشدانك لمواصلة القراءة، وعلى كل حال فالمسألة ليست طويلة، والتفاصيل قليلة.. والحكاية جذَابة بطبعها وسرعان ما تنتهي لنجد أنفسنا إزاء شخصيات لم يتم التركيز عليها تمامًا وتم عرض جوانبها (من خلال تقنية الرسالة) بشكل موجز ، وبالتالي فلابد أن الـ رواية .. ينقصها الكثير الـ إيه يا أوستاذ إبراهيم .. الرواية! هذا النص لايمكن عنونته بـ "قصص" إذ أنها طويلة نسبيًا .. وغير منفصلة أصلاً فهو رواية وهذا عتابي الأساسي على الكاتبة أنها لم تكتب عليه أنه رواية :) ... الرواية كبداية مبشِّرة جدًا لاسيما أنها لم تزد عن الحد، ربما جاءت الأحداث في النهاية متلاحقة، والأخبار مجانية ولكن لا بأس في ذلك كله مع عمل أول .. هو تمرين على الكتابة والمواجهة، بالإضافة لوجود الإصرار على مواصلة النص الطويل واقتحام عالمه . أنتظر من مروة الكثير :) شكرًا
رسائل ممنوعة ، رددت اسمها كثيرًا و تلهّفتُ لقرائتها ، و لكنها لم تقع في يدي إلا ليلة أول أمس ! عندما ناولتني إيّاهـا ... جذبني إليها كل ما فيها ... إهداءٌ في البداية ، غلافها ، و حتى خامة أوراقها .. جميعًا شجعوني للقراءة !
فالبداية هي موفقةٌ جدًا ، و لا أعلم كيف أتت بمثل تلك المقدمة! تُجبرك على إكمال الرواية ... فهي ليست إحدى تلك البدايات الرتيبة التي سُرعان ما تجعلك تضجر من قراءتها ، أو تلك الآخرى الغامضة التي تُعقّد القارئ من فن الرواية !
ظللت أقرأها قبل أن أنام و فور ما أصحو ... لسبب ما لا أستطيع تحديده ! لكنني اعتكفت على قرائتها ! لم يستوقفني إلا لفظ " عِقد " الذي لم استطع أن اتقدم كلمةً واحدةً بعده !! و هنا أٌلقِ اللوم على من قام بالتدقيق اللغوي !
في الصفحةِ العشرين ، بدأت " شهد " بذكر أمر الرسائل ، و كذلك بدأ معها التشويق فها أنت تكتشف لما وُصفت بال"ممنوعة " !
تبدو رسائل " هشام " قصيرةً نوعًا ما ... و لا عجب فهذا من تطلبات العصر .... و لا أذكر أنني قابلت رجلًا من قبل يستطرد في تلك الأمور !... كما أنه من الواضح أن " هشام " ليس من النوع الذي يجيد التعبير مثل " شهد " كما تبين لاحقًا و هنا ... أحيي الكاتبة على قفزتها بين كل شخصية و أخرى و التي لن تشعر فيها أبدًا بالافتعال أو بتقمص الشخصية في أي حوارٍ دار على مدار الرواية !
علاوةً على أن أول ثلاث رسائل ، كان لهم دورًا في اتمام بحث ما عندي !!!
قد يبدأ أحد المتعصبين في انتقاد تصرفات شهد في أول خمس رسائل ... لكنه يستطيع أيضًا منهم أن يحدد من أي طبقة تنتمي " شهدَ " ! ... و هنا سوف يتخلى عن تعصبه ، خصوصًا عندما يصدق توقعه في نهاية الرواية !
أعجبني حل " هشام " المؤقت لعلاقته بأمه ... منطقيٌ هو و لا يُحرض على العقوق شيئًا ! كما أعجبتني بعض التشبيهات كتشبيه البركان صـ29 و تلألؤ الحروف صـ32 نظرًا لما في عينها من دمع و صـ25 في ترتيب الرسائل ، و لا أعلم لما أعجبني هذا الأخير إلا أنني وجدته منطقيًا للغاية ، و آخرين عدّة من بعد ذلك .
رُبما قول " شهد " : " سأكشف كل أوراقي " ... كان مُحمسًا للغاية ، إلا أنني لم أجد ما توقعته فقد توقعت أن تكشف له في رسائلها ما قد يؤدي للمشاكل التي أدت لانفصالها عامين بعد ذلك .. لكن لا ، كان الأمر اعترافات عديدة ضاق بها صدرها و كان حتمًا لابد أن تخبره إيّاها !
لا أنكر أبدًا أنني حاولت ربط التاريخ بتغيرات الجو و بألوان رسائلها العديدة ... و كنت أتوقع من وراء ذلك أمرًا ... و لكنني لم أجد ... الأمر الذي سيزيد التساؤلات عند أي قارئ عادي ... ثم سينساها سريعًا و لكنني أحببت ما تختم به رسائلها كل مرة ... فقد قالت له كل الألقاب ... فكان بديهي أن تكون الباقية للنهاية .
إيجاد الرسالة الحادية عشرة كان سريعًا جدًا ... أعتقد لو كان جاء متأخرًا قليلًا لأضاف تشويقًا عن ذلك
المسار التي اتخذته الرواية في نهاية الأحداث ... مستهلك نوعًا ما .. لكن فكرة الريف و الجدّة أخفّت من استهلاكها ... و العبرة الختامية ... جعلت للروايةِ هدف نبيل تميزها عن أي عمل روائي آخر لأجل التسلية !
أمّا عن الجانب اللغوي ، فقلة الأخطاء النحوية لا تُغني عن تعدد الأخطاء اللغوية و المطبعية و هنا أُلقي اللوق مجددًا على المدقق اللغوي لافساده متعة القراءة !
و في صـ80 ... فتكرار كلمة " حب " في فقرةِ : " أحبك من حبك لها ... الحب أن نحب ما يحب من نحب " أدّى إلى اضطراب سمعي جم لدي ... و اضطراب في الفهم لفاقد التركيز !!
ذلك ، إن أردنا التقييم - فالأعمال الجيدة تستحق - سيكون علينا أن نأخذ النقاط السابق ذكرها و عليها فإن أربع نجوم .. هي القدر الحقيقي لهذا العمل
تجربتى التانية مع الكاتبة و الغريب انى قريت الكتاب التانى قبل الاول والملاحظ بالنسبالى ان فى كتاب "انفاس اخيرة " ان فى تطور فى الكتابة و استخدام اللغة
اما بالنسبه ل "رسائل ممنوعة " ان فى الغريب بالنسبالى تصينفها كقصص و فضلت تايه فى البداية مش فاهم دى نفس القصة و لا قصص مختلفة بس اكتشفت انى قدام قصة طويلة او رواية قدام كتابة من كتابات ادب الرسائل كما يقال
من انواع الادب اللى ابتدت اقراها مؤخرا و دايما بتقع قدامى بالصدفة الكتابة واللغة كانت جيدة جدا ..لكن كان فى شوية لغبطه عندى فى ترتيب الرسائل الا ان الحكاية كانت جيدة .. كانت تنقصها الكثير من التفاصيل و التوضيحات النهاية جت غريبة و سريعة جدا و حسيت و كأنى مجبر عليها بشكل كبير والاحداث بتحصل بدون اى مبررات ليها فى البدايات .. و اخيرا نهاية فيلم مصرى قديم بعيدا عن الفكرة المكررة و لغبطة شوية .. لكن اسلوب الكاتبه و اللغة من الحاجات المميزة جدا
رومانسيات.. وما أشد نفوري من هذا النوع بالذات! وهذا لأن غالباً ما تكون القصص نمطية وتشبه إلى حد كبير "الأفلام العربي القديمة" و"الأفلام الهندية" وكلاهما غير منطقي... ولو بالنسبة لي!!!
رسائل ممنوعة - مروة الأتربي كتاب قصير للغاية.. لكن أحداثه وأسلوبه لم يحتمل أكثر من هذا العدد من الأوراق بدأت في الكتاب وانهيته في نفس الجلسة! ونادراً ما يحدث هذا .. :) وده لأن الفكرة القائم عليها جديدة ومختلفة .. فكرة الرسائل المتبادلة
إنما عندي بعض المآخذ عليه.. وده إن كان لسبب فهو عشان الكتاب هو أول أعمال "مروة" .. أول مولود يحاول أن يأخذ مكاناً بين الكتب :)
- الذكريات المذكورة في الرسائل وتسلسل الأحداث لإتمام الزواج بين الطرفين فيلم عربي قديم .. وإن كان بها بعض الواقعية الملموسة للجميع!
- جزء أثار ضحكي بشدة فكرة "أخويا في الرضاعة" و"أخت اختك في الرضاعة" .. الجزء ده بالذات هندي بالثلث ... فكرني جدا بالجزء في فيلم "طير أنت" في شخصية الفارس الهندي وكشف دليل "كنتاكي" عن أن الطرفين أخوات.. قرعة! :))))
رغم كدة.. هو من الكتب اللي احب احتفظ بيها فقط لجزء الرسائل المتبادلة - الجزء الأول من الكتاب - بعيداً عن الأحداث اللي موجودة! بداية موفقة لـ"مروة".. - الأسلوب بسيط لكنه يفتقر بعض اللغويات لإثراء الكتابة - التسلسل محتاج يكون أبطأ شوية إنما رائع!! اتمنى تكون أفضل في كتابها الثاني :)
بالنسبة ليا انا أربع نجوم دول مش شويه يا مروة ها دول كتير جدا كمان
بجد القصة عجبانى جدا جدا جدا جدا قصيرة اه بس هى خفيفة قريت منها شويه اول ما أشتريتها وانا مروح وبعدين كملتها لما روحت بالظبط قعدت ساعه بقرأ فيها معرفش ليه مكنتش عارف أبطل بس يمكن لان هشام قريب منى وهيبقى قريب من ناس كتير اوى كمان شهد شخصيه مجنونة مرحة فيها حاجات كتير اوى حلوة مش موجوده رغم اعتراضى على بعض تصرفاتها :D بس بجد برافو عليكى جدا جدا جدا
تستحق الأربعة نجوم بجدارة لما فيها من الأمر الجميل والاشياء الكثيرة التي جعلتني ما ان أمسكت الكتاب حتي أنتهيت منه تمام في يوم واحد فقط ، لنبدأ في استعراض بعض ما فيه ، أعجبني جدا الاعجاب الذي في البداية تلك ، والحكمة التي أوزعتمها ورائها كانت رائعه والحق يُقال انها وثيقة جدا بالقصص برمتها ، بل هي الاساس والدعامة الاساسية التي قامت عليها " رسائل ممنوعة " لغة القصص سلسة بسيطة جدا ، تدفعك الي ان تستمر في القراءة ، الرسائل التي استعرضتها شهد عن الرغم من قصر ما فيها من كلام ولكنه نافذ وفي كل واحد فيها قصة لوحدها دون غيرها من البقية وهذا زاد القصص نوع من الرونق والجمال ، أعجبني الحب الذي كان بيني هشام وشهد ، وشئ جعلي أتأكد بل أتيقن تمام اليقين في أن شهد من الاسباب التي جعلتها تتجه الي هشام هو حبها في البداية وثانيهما ، عدم الراعية التي فقدتها من اهلها تلك ما لم يعجبني : هو التكالب الفظيع للفتاه هذه ، وكيف انها تذهب الي في بيته ؟ أحسست هنا بروح الروائية أثير تشيع ، ولكنكم سرعان ما استدركتم ذلك ودافعتم عن شهد في لفظة "" مدللة "" فهذا يحوي بالكثير والكثير الاساليب والاشعار المتناثرة هنا وهناك جميلة رائعه خادمة للقصص وننتظر المزيد من روائعكم ان شاء الله :))
الطباعة الاولى كانت معرض الكتاب 2013 فاكر يومها انى كنت كل ما اروح أسال عليه حوالى اكتر من اربع مرات ! وفى الاخر جبته معرض اللى بعده بيعجبنى أسلوب مروة وحلو القصة فى صورة رسائل بين هشام وشهد وماأظنش انى فى بنت هتحب , اقول ايه الجنان ده , بس حلو
وطريقة كتابتها على صورة راسائل من اولها لاخرها ادتها تشويق بجد انا لما ابتديت اقراها مقدرتش اسيبها الا لما اخلصها هيا بس كانت الفتاصيل فى الاخر عاوزة تزيد لان كل حاجه حصلت بسرعه بس بجد استمتعت بيها جداا :)
كتاب رائع .. فكرة سرد الاحداث فى شكل رسالة عجبتنى جدااا وحبيت كتابة الرسائل حتى لو مش لحد معين لغته بسيطة فيها رقة ومشاعر جميلة والفاظه مش مبالغ فيها وده الى خلاه يكتسب هدوء ورقة جميلة وبساطة بس بساطة بمعنى إيجابى جدااا ... بس فى الاخر سرد الاحداث كان سريع جــــــدا غير كده فا انا حبيته جد
الكتاب دة انا عشقته فعلا .. انا قريته مرة ومتشوقة انى اقراة تانى .. عجبنى الاسلوب اوى ولقيت جزء من شخصيتى فيه ولقيت كمان حكايتى فيه وشدنى جدا ... فعلا بقى من الكتب المفضلة اللى عمرى ما ازهق ولا امل ابدا من قرائتها ... مبروك يا ميرو انتى فعلا اسلوبك جميل اوى اكتبى كمان عاوزة اقرالك
اول كتاب اقرأه ل"مروة " الاسلوب سلس وسهل وملائم للموضوع والجزء الاول بتاع الرسائل هو اللى امتعنى" حبيت لو كانت اطول من كدا والتفاصيل تبقى اكتر لانه فجأه كدا لقيتها خلصت وانتهت شبه الافلام العربى :)
مروه الإتربى دائما متألقه تبرع دوما فى استخدام ما هو جديد وغير متبع من الأساليب الحياتيه واليوميه وهذا ما يميزها عن غيرها وهذه الروايه تعكس ما اقول واستخدامها بعض المسطلحات الجديده على عين القارئ ستغير فى رأى المتواضع ستغير كثير من الأراء حول ادخال تلك المصطلحات فى كتاباتنا اليوميه لانها ال ريدى متداوله فى يومياتنا سواء كتابيا على الفيس بوك او غيرها اة سواءا كلاميا قصر الكلام انا فخور بيكى يا استاذه مروه مع انك تبرأتى من مجال دراستك ... محمد عز الدين