Jump to ratings and reviews
Rate this book

Las manzanas del saber #15

هل الزمن موجود؟

Rate this book
ما الزمن؟ هل يوجد وجوداً حقاً؟ إن الجواب عن هذين السؤاليْن القديمين ما زال أمراً بعيد المنال. لماذا هذا التأخر في الجواب؟ لأننا ما إن نسعى للإمساك بطبيعة الزمن، حتى نراه يغيب في حجُب الضباب. وإذا ما نحن سعينا إلى تحديد الجواب بكلمات دقيقة فإنه يشتبك بمداخل عديدة في القاموس ويتقنَّع في شكل مرادفات عديدة (كالمدة والتوالي والحركة والتغيُّر...).

إنه كتاب يطرح الأسئلة الفلسفية الجوهرية ليعلمنا كيف نفكر في الإجابة عنها، بدءاً من قياس الزمن رياضياً، مروراً بجغرافية الزمن المكانية، وصولاً إلى علاقة الفيزياء المعاصرة بالزمن، ومسألة العوْد الأبدي. ومن ثم فهو كتاب يجعل أصعب القضايا الفلسفية والعلمية مجالاً للتفكير في متناول القارئ العادي.

75 pages, Paperback

First published January 1, 2002

19 people are currently reading
700 people want to read

About the author

Étienne Klein

146 books113 followers
Étienne Klein, né à Paris le 1er avril 1958, est un physicien et un philosophe des sciences français.

Il dirige le Laboratoire de recherche sur les sciences de la matière tout en menant une intense carrière de vulgarisation autour des questions soulevées par la physique contemporaine, notamment par la physique quantique et la physique des particules.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
28 (9%)
4 stars
69 (23%)
3 stars
134 (45%)
2 stars
51 (17%)
1 star
12 (4%)
Displaying 1 - 30 of 70 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
June 2, 2018


الكلمات التي ننبس بها
تعرف عنّا ما نجهله عن أنفسنا
،،،،،،،،،،،

يأخذك هذا الكتاب في نزهة قصيرة في قارب
وخلال هذه النزهة
"يعرفك على تاريخ الفلسفة مع كلمة"زمن
ومفهومها المجرد
ثم علاقة الفيزياء بهذا المفهوم الذي لا يلبث أن يغدو محيرا وملتبسا حتى لأعاظم العلماء والفلاسفة

وهو يبحث وبطريقة مبسطة عن تعريف يمكننا أن نضعه للزمن
بل عن مدى إمكانية وضع تعريف له في الأساس

هل الزمن ماهية؟
هل هو فكرة؟
هل هو مفهوم تجريبي؟

;;;;;;;;;;;;;;;

الزمن ليس شيئا كبقية الأشياء فأحدًا رآه أو لمسه
ومع ذلك وللغرابة فإننا لا نشك أبدا في وجوده

يقول هيدجر أن الزمن يبين عن نفسه في
"الاستحضار الذي تقوم به عقارب الساعة"

وبعبارة أخرى نحن لم نلمس الزمن
إنما نلمس " في " الزمن

وكل شيء يمر "مع" الزمن إلا هو
فهو ذاته لا يمر عبر ما يُمرر

ولكن
من أين لنا أن نثق في "وجود" الزمن بهذه الطريقة و هو مجرد كيان خفي لم يقدم نفسه إلينا بطريقة تجريبية؟

;;;;;;;;;;;;;;;

إن سلمنا بما سبق
فقد نحتار مجددا في تفسير الزمن نفسه
بأي صيغة هو موجود ، وما علاقته بالعالم؟

بشكل عام فإن اللغة
-وهنا أحيل إلى اللاتينية ومشتقاتها عبر الزمن بالخصوص

أقول أن اللغة لا تعطي مفهوما محددا لكلمة زمن وتعرفه دوما بطريقة قريبة من الغموض لا يحبها العالم أو الفيزيائي ولا يرتاح إليها

تُعرف مثلا الكلمة في الانجليزية كالتالي

"the continuous passage of existence in which events pass from a state of potentiality in the future, through the present, to a state of finality in the past"

فما هو معنى
passage of existence
وكيف تمر الأحداث "من خلاله" وكأن للزمن كيانًا ماديًأ؟

وحينما نقول أن الزمن"يمر" فإن ذلك سيكون كما لو قلنا أن " دفتر موسيقى يغني" أو "أن المسير يسير

و عندما نشبه الزمن بنهر
فإن كان كذلك فأين مجراه وما هي شطآنه؟
إن فكرة جريان الزمن تلك تفترض وجود واقع خفي لازمني يمر الزمن فيه
!
ربما يكون المثال أوضح إن كان النهر هو ما تحدث عنه هرقليطس
" لا تستطيع أن تنزل في نفس النهر مرتين"

ولكن في كل ما سبق وبشكل عام
ألا نجد أن فيه شططا لغويا بلا أي مبالغة؟

;;;;;;;;;;;;;;;

حين نسير في المنعطفات بخط مستقيم
فإن هذا يعني أن مربع الوتر قد فقد عقله
:D!
،،،،،،،،،،،

رأي فلاسفة اليونان القدماء الدائرة كالشكل الأكمل في الكون
بلا بداية أو نهاية
وتوارثنا كمجتمعات هذه الفكرة طويلا
ما صعب على العلماء فيما بعد توضيح أن المدارات التي تدور فيها الكواكب بيضاوية


وقد اعتبر الكثيرون قديما وحديثا كذلك بأن الزمن
"دائري"
ما يحيلنا إلى أسطورة العود الأبدي

في حين يرى العلماء أن الزمن
"خطّي"
أي خط مستقيم
نقط بلا أبعاد

فمن ياترى على صواب ومن على خطأ؟

هذا ما حاول المؤلف توضيحه في الكتاب

;;;;;;;;;;;;;;;

أحببتُ العصف الذهني السريع الذي قام به المؤلف
وأراه كتابا بالفعل يستحق القراءة وقد تعتبره مقدمة لقراءة كتب أعمق عن مفهوم الزمن في الفلسفة واللغة والعلم الحديث

وهذا الكتاب هو من ضمن سلسلة "هل" التي عنيت بنشرها هيئة أبو ظبي -مشروع كلمة
في 17 جزء

وبرغم سوء الترجمة إلا أن الشكر موصول لهم على هذه الفكرة الجذابة


و الكتاب هو من أفضل الكتب التي يمكنك أن تطلق عليها

"الكتاب الكبسولة"
Profile Image for Ahmed Oraby.
1,014 reviews3,226 followers
January 16, 2015
يا الله على هذا الجمال
كتاب، على صغره الشديد، قمين أن يدهشك للغاية
ولا غرو في ذلك أبدًا
فأنت، ومن أول صفحة تدرك مدى روعته
والأجمل من ذلك بساطته
يبدأ أولًا بتساؤل يبدو، على بساطته، تساؤلًا وجوديًا قديم قدم الفكر، على حد تعبيره هو
وهو : هل الزمن موجود؟
ويجيبك : بالطبع هو موجود، لكنه ليس وجودًا حقيقيًا أي : ماديًا؛ كوجود الطاولة والتلفاز مثلًا
ولكنه موجود في الواقع
ويعرض بعد ذلك لأقسام الزمن وهم : الماضي، الحاضر، المستقبل. ليبين لنا واقع الأمر ورأي الفلاسفة في ذلك فيقول : بأن كلًا من الماضي والمستقبل غير واقعي، وأن الواقع الحقيقي هو في الحاضر
فالأول ذهب، ولا يوجد ما يفيد-واقعًا- بأنه كان موجودًا يومًا ما
والآخر؛ أي المستقبل، لا يمكن تصوره، لكونه خارج الفكر، أو خارج قدرة العقل البشري على التصور
ويعرض من ثم لمسألة أخرى وهي : جريان- سريان- مرور- انفلات الزمن
ليوضح الخطأ الذي وقع الجميع، وما زالوا، عند الحديث عن هذه المعضلة
فيؤكد، بعد استعراض أقوال الفلاسفة وعلماء الطبيعة أن ليس الزمن هو من يجري، بل على العكس، فالزمن هو الذي يجرى بداخله، ومن يسير هو الأشياء : أي نحن
ويعود ليؤكد كلامه بطريقة أخرى، فيقول أن اللغة، كانت هي السبب في ذلك، بسبب الاستخدام غير السليم للألفاظ
فما يمر هو مجموع الظواهر الطبيعية لا الزمن نفسه
ويقول كذلك بأن الحاضر يتصف بالاستمرارية كذلك
فنحن لا نعي مثلًا أنه الحاضر يتجدد مع كل ثانية تمر الآن
عرض بعد ذلك لإشكالية أخرى تتعلق بصفة أساسية بالزمن
وهي شكل الزمن، وتعريفه، في تاريخ الفكر الفلسفي والعلمي
فيؤكد أن مسألة شائكة كالزمن، تم الحديث عنها كثيرًا في التاريخ العقلي، بدون دراية حقيقية بمفهوم هذا الزمن
فهل هو الوقت، كما عند الأدباء؟
أم هو تاريخ الوعي؟ أو التعقل؟
عرض بعد ذلك لفكرة الزمن، رياضيًا - فيزيائيًا
وهي فكرة على درجة كبيرة من البساطة، ولكن شابها، لفترة ليست بالضئيلة، التباسًا كبيرًا
فيعود ويعرض فكرة الزمن عند فيلسوف الذرة : هيرقليطس
ومن بعده بعد ما يقارب العشرون قرنًا : نيوتن
الذي صاغ الزمن بشكل رياضي معقد مما أعطى له وزنًا فيما بعد، فاق بكثير قيمته السابقة
بعد أن اختصت الفيزياء بشكلنته : أو صورنته
عرض بعد ذلك لتصور الصينيين لفكرة الزمن، ولا أعلم حقيقة لم اختصهم هم بالذات
قد يكون بسبب أن تصورهم عن الزمن أتى مغاير تمامًا للتصور الغربي- الأوربي عنه
فهم يرون أن الزمن هو الحاضر فقط، ولا قيمة حقيقية إلا له
وهم مع ذلك لا يولون اهتمامًا حقيقيًا للزمن، ككل، في لغتهم
فهم يرونه تتابعًا بين كل هذه المكونات
أنتجت شكل الزمن الحالي
عرض بعد ذلك لفكرة : أسطورة العود الأبدي
ومفادها أننا ندور في دائرة من الأحداث
تتكرر ثم تنتهي
تفنى الأحداث ثم تعود لتتكرر
ولخص الكاتب رأيه في كلمتين قصيرتين : ليس معنى أننا نصادف أحداثًا تتكرر، فمعنى ذلك أن الزمن يتكرر تمامًا بالكامل
وكوننا نسير في دائرة الزمن ليس شرطًا لتكرار الحوادث الجسام
فنحن نسير في خط زمني، مستقيم كذلك.
فرق كذلك بين الزمن، والفراغ أو المكان
فالمكان هو حيز نستطيع أن نتحرك فيه بحرية تامة، بعكس الزمن الذي هو أشبه بسجن لنا
فنحن لا نستطيع الفرار منه
لا للأمام(المستقبل) ولا للخلف(الماضي)
بل نحن فيما يشبه السفينة المعطلة في عُرض البحر
كل سبيل للفرار لا يقودنا إلا إلى الهلاك
تعرض كذلك لفكرة السفر عبر الزمن
وخلٌص إلى نتيجة مفادها أن : كل دعوة للسفر عبر الزمن هي توهم، وكذب
سببها الرئيس هي قصص الخيال التي اعتمدت في القرنين الماضيين
مما دفع البعض لتوهم إمكان ذلك
وهو هنا لا يسير وحيدًا برأيه
فيوافقه العديد من متخصصي ودارسي الفيزياء
كمثل ستفين هوكنج : الذي دعى في كتبه للقضاء تمامًا على هذه الفكرة
ويذهب بعد ذلك لتأكيد فرضيته تلك مستعينًا بنظرية النسبية لأينشتين
خصوصًا تلك المتعلقة بالحصر
فيؤكد أن السفر عبر الزمن مستحيل لاستحالة نقل الجسم بسرعة تفوق سرعة الضوء في الفراغ.
انتهى بذلك الكتيب
هو كتاب مدهش
وأعتبره أفضل ما قرأت في السلسلة حتى الآن(ثمرات من دوحة المعرفة)
وأراه يستحق القراءة أكثر من مرة بالتأكيد، رغم بساطته ووضوحه غير المعتادين في هذه السلسلة
كتاب مدهش
Profile Image for فاطِمة الشهابي.
107 reviews26 followers
April 9, 2017
هل الزمن موجود؟
العنوان يحمل تساؤل مهم لكل عقل فيزيائي وينطوي هذا التساؤل في حقيقته على عدة تساؤلات أخرى، ماهو الزمن؟ هل الزمن موجود؟ ماهو دليلنا؟ هل بالإمكان السفر عبر الزمن؟ كيف يقاس الزمن؟ هل الزمن خطي؟
كل هذه التساؤلات قد تخطر على بالنا حين نقرأ العنوان. سيل لا ينتهي من الأسئلة التي لن تجد لها جوابًا هنا. هذا الكتاب كتاب فلسفي فيزيائي علمي يقدم المادة العلمية بشكل محفّز للتفكير والبحث والتعمق.
الزمن من وجهة نظر الفلاسفة لا يحمل تعريفًا معينًا، إنما هو شيء مبهم وغامض، وكل تعريفات الفلاسفة كانت مجازات افترضت وجود الزمن فعليًا.
من ناحية، الماضي يسعى للترسب في الحاضر، فذرات أجسامنا آتية من ذرات سابقة للنجوم، أي من الزمن الماضي الذي هو جزئيًا غير واقعي إلا أنه في ذات الوقت واقعي لأنه حدث. ومن ناحية الحاضر فهو واقع نعيشه ويؤول للعدم. والمستقبل لا وجود له إلا في خيالاتنا.
الأساطير القديمة ركزت على المادة والفكرة والفراغ على حساب الزمن، لكن بعض الفلاسفة ظنّوا أن الزمن صيرورة معينة تدور وتدور وتدور، حيث السبب يصبح نتيجة والنتيجة تصبح سبب وهكذا.
تطرق الكتاب كذلك لوجهة النظر في الفيزياء الكلاسيكية والنسبية والسفر عبر الزمن الذي يعد وهمًا جميلًا لن يتحقق حاليًا على الأقل.
كتاب مبهر جدًا وممتع كثيرًا، أخذني لعالم الفيزياء التي أحب.
Profile Image for غازي.
102 reviews46 followers
November 20, 2020
"الكلمات التى سوف ��تحدث بها تعرف عنا ما نجهله عنها"
روني شار

يقول لودفيغ فدغنشتاين "إلى أين يسير الحاضر حين يسير ماضيا، وأين هو الماضي؟"
أيضا يمكننا أن نتسأل واين هو المستقبل الآن، وهل نذهب إلى المستقبل أم أن المستقبل هو الذي يأتى إلينا فى الحاضر ليجعل الحاضر ماضيا؟ ام أن المستقبل لا يمكنه أن يكون حاضر لنا إلا فى النفس كما يقول القديس أوغسطين، ام هل هو المقابل المتخيل لوعي في حالة انتظار كما يقول اندري كونتسبونفيل.
الكتاب فلسفي في المقام الأول وليس كتاب علمي وكالعادة عند الحديث عن الزمن وارتباطه بالحياة من حيث الوجود والعدم ومدى فهمنا عن تقسيم الزمن إلى ماضي وحاضر ومستقبل وكيف تتعامل النظريات العلمية مع فكرة الزمن مثل فيزياء نيوتن الكلاسيكية والنسبية وفيزياء الكم فتصبح الأسئلة أكثر من الإجابات مع مرور الزمن، هذا اذا كان الزمن فعلا يتحرك؟؟

"ما الزمن اذن؟ هل يوجد وجودا حقا؟ إن الجواب عن هذا السؤالين العتيقين عتاقة الفكر مازال أمرا بعيد المنال"
Profile Image for Hameed Younis.
Author 3 books469 followers
February 18, 2018
عندما تستمر في قراءة هذا الكتاب تكتشف أن العنوان بحد ذاته كتب بطريقة خاطئة! فلا يمكن للزمن –حسب تعبير هيدغر- أن يوجد، لكن منبع الخطأ يكمن في الترجمة العربية لا في الكتاب نفسه فهناك فرق واضح بين (existence) و(being) واللتان يعنيان وجوداً في اللغة العربية
وكذلك الكتاب لا يوفر شروحاً وافية لكل فصل يتناوله، لا أن الزمن (الحاضر) واقع، ولا أن الزمن (موجود) ولا أن الزمن (مستمر) وحتى شرحه عن استقامة أو دوران الزمن هو قاصر بشكل ما
Profile Image for سَنَاء شَلْتُوت.
320 reviews121 followers
January 29, 2015
أولًا هعتبره بحث لكنه رائع أو كتيب صغير
ثانيًا من فتره اتعلمت حاجة إن الفرق بين الناس العادية والناس العباقيرة أو من يتركون بصمة في التاريخ هم من ينظرون إلى كل شيء عادي ويعتبرونه غير عادي أو يسألون أنفسهم كيف تم هذا وماذا حدث له ولماذا؟؟؟؟
في العادة لم اسأل نفسي من قبل عن الزمن
أسمع في كثير من الأغاني واقرأ في الشعر عن الزمن وفي العادة يسب الشعراء والكُتاب الزمن باعتباره ظالم ويفرق بين الحبيبين أو يزيد في العمر أو يسرق منهم لحظاتهم السعيدة
كأنهم يسيرون بلا إرادة
واقرأ في الدين وفي عقيدتي أن الله يطلب مننا أن لا نسب الزمن فالله هو الزمن
أو الزمان
ولكن هنا الكاتب يتحدث من ناحية فيزيائية أو فلسفية بحته
وينتهي لنتيجة رائعه
الزمن يحمل طابع مفارق فهو ثابت وزائل في الوقت نفسه
ثابت إى أنه لا يتحرك بل نحن من نتحرك بداخله
زائل أى إن الماضي حدث وانتهى والمستقبل ما سوف يحدث وينتج عن هذا
وهم أو توهم فرضية ماكينة الزمن فهذا يعتبر وهم ولا يمكن حدوثه وإلا كيف يمكن للمرء أن يعود للوراء ويوقف حركة تكوينه من البداية من عند والديه فهو وقتها لا يتحكم بنفسه فقط ولكن سيتحكم في الآخرين وهذا من المستحيل أن يحدث
أو يذهب للمستقبل ويحدد ما يفعله فهو هنا سيعتبر حاضر

الكتيب يحتاج لقراءته مره ثانية
ولكنه أعجبني فنحننسير في خط زمني لا يعود للوراء لا يتحرك
منذ فترة كنت شاهدت حلقة عن نظرية أينشتاين وكان الدكتور مصطفى محمود هو من يوضحها ويشرحها عندما يتم ربط الحلقة بما قرأته يتضح المعنى أكثر :)
في الكتيب نقاط عديدة يستحق القراءة :)
Profile Image for Salem.
231 reviews5 followers
September 7, 2017

كتيب فلسفي يتضمن قليل من الصفحات المرتبطة بالعلوم، يجيب على تساؤلات عن ماهية الزمن وطبيعته، وعمّا إذا كان موجوداً أو لا، وان كان موجوداً فأين هو، داخل عالمنا أم خارجه، وغيرها من التساؤلات...
Profile Image for Ahmed Diab.
Author 0 books75 followers
August 20, 2015

انا ولا بحب الفلسفة ولا بقبلها :D
انا واحد بحب الرياضة يعنى 1+1 = 2
اقرا كتاب عن الزمن و فاكر انه هيبقى فيزياء و رياضة و يتضح انه كتلة فلسفة
ليه يعنى هو انا عملت إيه علشان يحصل فيا كده
غير إن الكتاب نفسه عبارة عن أسئلة لا اكثر ولااقل مقالش إجابات ولا حاجة بل على العكس هو زود الأسئلة اكثر
يلا ما علينا حظ سعيد المرة القادمة
Profile Image for Samir Nammoor.
100 reviews15 followers
December 23, 2015
"الزمن هو ما يحدث حين لا يقع أي شيء"
هذا أجمل تعريف للزمن، أو محاولة لوضع تعريف له.. ما هو الزمن؟ هل هو حاضر فقط؟؟ أم هل هو ماض و مستقبل بحكم حركته المستمرة المطلقة و عدم إمكانية إمساكه أو تجميده في حاضر؟!

أعجبتني فكرة تطابق الزمن مع الوجود كي نحسه و إلا ستمر الأحداث جميعاً دفعة واحدة.
لا شك أن وعي الزمن و تصوره سيختلف من شخص لآخر و من حقبة لأخرى، هذا الكتاب مليء بالأسئلة المؤرقة للبشرية، لكن أجمل ما قرأت حتى الآن بهذا الخصوص هو كتاب أحلام أينشتاين لآلان لايتمان.

Profile Image for مُحمَّد | ١٤٢٠ هِـ .
318 reviews32 followers
March 24, 2021
الزمن!
هذا الشيء المُعقد فلسفيًّا، إن لم يكن أعقد المسائل في الفلسفة على الإطلاق إلى الآن؛ جعل العُلماء والفلاسفة في حِيرة من أمرهم.
فعجزوا عن وضع تعريف دقيق له، وعجزوا عن الإجابة للسؤال "هل الزمن موجود؟".
حقيقةً، إحدى أهم المسائل التي يجب علينا دراستها، وإلمامها من جميع جوانبها، وكونها الأكثر تعقيدًا وصعوبةً إلا أنّ دراستها مُمتعة وشغوفة إلى حد تجعل العقل مُنذهل لما يدرسه.
هذا الشيء الهارب، الذي لا تستطيع أنّ تضعه في قالب مُعين للسيطرة عليه؛ فالثانية الواحدة تحتوي على أجزاء لا حد لها.

أين الماضي؟ لماذا الحاضر يصبح جزءً من الماضي؟ وأين المُستقبل؟
الآن، هذه اللحظة التي أكتب فيها أصبحت ماضٍ، كيف ذلك؟ ومتى؟ وهل نستطيع الرجوع عن ذلك؟
أسئلة فلسفية لا حد لها، والإجابة كلها في محل الشك وعدم اليقين.

كتاب بسيط جدًا، لكنه لا يخلو من بعض التعقيدات الفلسفية، وهذا طبيعي نظرًا للموضوع ذاته مُعقد.
ولكن كُتيّب جميل، عدد صفحاتهِ قليلة، تلخيص سريع عن الزمن، وما هو.
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
October 4, 2020

الزمن

كل شيء يمر معه إلا هو ذاته الذي لا يمر عبر ما يُمرّر

كتاب لطيف ومسلٍ يتحدث عن الزمن وماهيته في محاولة عابثة لفهمه
..
Profile Image for Noura Rizk.
463 reviews118 followers
January 23, 2016
السؤال الأذلي هل الزمن موجود؟
الزمن غير مادي لا يُرى وبالتالي أخذ العديد من الرياضيين والفزيائيين والفلاسفه والأدباء على عاتقهم إيجاد وصف وتعريف للزمن .
الزمن هو الماضي والحاضر والمستقبل.. ولكن.. البعض أنكر الماضي والمستقبل ولم يربطهما بمفهوم الزمن فالبعض فسر ذلك بأن الماضي يمكن نساينه وانه ف ذاكرة البشر فقط. بينما المستقبل لم يوجد بعد فهو ف مخيلاتنا فقط وبالتالي لم يبق لنا غير الحاضر.. ولكن هل يمكننا حقا تعريف الحاضر؟! لأنك عندما تُمسك بلحظه واحده ستكون بالفعل ف الماضي.

إذا ربما الزمن غير موجود؟ كيف أذا تفسر لأحد ما عشته سابقا دون أن تربطه بالزمن. أو ما ستفعله لاحقا اذا ما ربطته بالزمن..
ولذلك حدثت الاشكاليه الأذلية الاخرى علاقة الزمن بالوجود؟
الكلام عن ماهية الزمن لن ينتهي وسيظل العلماء ع أمد العصور يدرسونه ويدرسون ماهيته.. والعلم الكامل لله سبحانه وتعالى..


الكتاب نفسه مضافش كتير لمعلوماتي هو كان بيشرح من وجهة نظر فلسفيه وأحيانا أدبية لكن علميا الكتاب مهتمش أوي بالشق دا..
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
December 8, 2012
هل الزمن موجود؟
بأي صيغة هو موجود؟
كيف يمنح نفسه للفكر؟
ما علاقته بالعالم؟
هل هو موجود في العالم أم أنه يحتوي العالم؟
هذه الأسئلة وغيرها، يطرحها هذا الكتاب ليعلم القارئ كيف يجيب عنها، بدءا من قياس الزمن رياضيا، مرورا بجغرافية الزمن المكانية، وصولا إلى علاقة الفيزياء المعاصرة بالزمن، ليجعل من هذه القضية الفلسفية والعلمية مجالا للتفكير في متناول القارئ العادي
Profile Image for Jamal El.
30 reviews26 followers
Read
July 11, 2015
عندما يكتب فيزيائي وفيلسوف عن موضوع كالزمان، تكون النتيجة كتاب رائع!
Profile Image for Driss El bouki.
448 reviews14 followers
March 8, 2017
مثل هذه الكتب لايمكن إلا أن تُشعرك بالمتعة..متعة المعرفة الحقيقية التي لن تكل ولن تملّ من التشبّع بها...
_____

إنّ التفكير في الزمن يشبه حرث سطح البحر.
كيف لنا إدراك شيء،وقول حادث ما،والتعبير عن عاطفة ما،أو حكي قصة معينة من غير أن نرتبها ونبلورها في نسيج زمني معين؟
تعريفات:
-الزمن هو صورة الحركية للأبدية الثابتة.أفلاطون
-الزمن هو رقم الحركة تبعا للماقبل وللمابعد.أرسطو.
-الزمن هو ما يحدث حين لا يقع أي شيء.جان جيونو
يقول إتيين كلاين أن هذه التعريفات للزمن ما هي إلا إنزياحات أو مجازات.
ويتساءل لودفينغ فدغنشتاين:
-إلى أين يسير الحاضر حين يصير ماضيا،وأين هو الماضي؟
يتساءل كلاين عن :هل نحن قادرين على تصور واقعية الماضي،وكيف ؟باعتبار أن الواقع لا يتحدد إلا في الحاضر؟
المستقبل حسب ارسطو غير موجود بحيث أنه لو وجد فسيكون في الحاضر.
الحاضر لا يحدث إلا وهو يكف عن الوجود،إنه ينعدم من تلقاء ذاته،وهو دوما ،وخلال تقدم للزمن،يفتق نسيج ظهوره ويعيد حياكته باستمرار،كما لو أنه يتوه بالعلاقة مع الوجود.
يقول روني شار:
-الكلمات التي ننبس بها تعرف عنا ما نجهله عنها.
إن المرء لا يمكنه أن يفهم الوجود إلا إنطلاقا من الزمن والعكس بالعكس.
يقول مارك أوريل:
-الزمن نهر يتكون من احداث.
يعلق كلاين على هذا القول؛إذا كان الزمن شبيها بنهر،فما هو إذا مجراه؟وماهي شطآنه؟
يؤكد كلاين انه لن يكون من الأعقل القول بأن الزمن يمر لأنه سيكون مثل قولنا أن المسير يسير أو أن دفتر الموسيقى يغني..
-الزمن اذن هو الحد الأدنى ما تتمكن به الاشياء من البقاء في الحاضر.ومن دونه سيمر كل شيء ضربة واحدة.وهو ما يؤدي ضمنيا إلى اعتبار أن الزمن قد يتطابق مع الوجود ذاته.
-هناك حيث تحصن الحياة نفسها يحفر الذكاء مخرجا.
مارسيل بروست
أبإمكان وجود فكر بلا زمن؟
يقول غاسطون باشلار:
-إن تأمل الزمن هو المهمة الأولية لكل ميتافيزيقيا.
-الزمن بداهة سجن،وبما أنه لا أحد يحب أن يتعرض للسجن،فإننا نحب لو نتجول على هوانا على طول محوره،أن نسير وأن نعود من هذا الطرف لذاك للحاضرأي أن نسافر في الزمن.
Profile Image for سندس عابد.
16 reviews4 followers
March 17, 2022
"المستقبل لا يوجد بعد، من ثم هو غير موجود"

الكلمة
عُدّ الزمن كمدة، توالي، ارتبط بالحركة والتغيّر. لا يمكن ان نتكلم عن الأحداث دون بلورتها وترتيبها في نسيج زماني معين. من جهة اخرى عند انتاج خطاب يتعلق بطبيعة الزمن فإن الكلام ينهار او يتفكك ما ان يُبدأ به. ان الزمن ليس شيئاً (لا يملك نمط واقع شيئ: طاولة او كرسي). تنحسر اللغة هنا. ان الاساسي في الزمن كامن في ظلمات اللغة.

مكان الزمن
يبدو ان الماضي وحده يحتفظ بوضعه باعتباره ماضياً. الماضي يسعى للترسب في الحاضر. هل الماضي عدم محض؟ الواقع لا يمنح نفسه الا في الحاضر، فكيف يمكن اعطاء الماضي واقع؟ هو واقع لم يعد حاضراً. الماضي جزئياً غير واقعي باعتبار انه منفصل عن الحاضر (الحاضر هو الموقع الوحيد الذي به الواقع). بيد انه ايضاً واقعي باعتبار انه كان حاضراً واحتل ايضاً في وقت ما موقع الواقع. يكفي الواقع ان يكون قد بات واقعاً مرة كي يكون واقع الى الابد. المستقبل موجود في الذهن لا في ذاته. من المستحيل الامساك بشيء في مجراه، فهو لا يحدث الا وهو يكفّ عن الوجود. انه ينعدم من تلقاء ذاته.

الوجود والزمن
الاساس في التفكير في الزمن والوجود معاً لانه لا يمكن ان يفهم الوجود الا انطلاقاً من الزمن والعكس بالعكس. الحاضر والواقع (مقولات مختلفة) لكن الوعي بالحاضر يكون مصحوباً بالوعي بالواقع.
الزمن لا يبين عن نفسه الا في الاستحضار الذي بقوم به في عقارب الساعة. الزمن الحقيقي متواري.
لا وجود للعالم من غير زمن. انعدام كل ما هو موجود

جريان الزمن
عندما نصف الزمن بانه يجري فان ما يحدث هو الخلط بين الحاوي والمحتوي. مثل قولنا ان دفتر الموسيقى يغني. قول الزمن سيمرّ: انعاش انطولوجي يضمن وضعية وجود مستقل منفصل عن الاشياء والسيرورات. فكرة جريان الزمن تفترض خفية وجود واقع ما لازمني يمر فيه الزمن تطابق الزمن بللازمن.

الطبيعة
الفيزيائيون تقريبا لا يسألون اسئلة ذات بعد انطولوجي "ما الزمن؟ ما المادة؟". العلماء متحفظين في مجال الميتافيزقا. من سيئات ذلك: التضحية بطموح عقلي نادر يتمثل في الوحدة العميقة بين الفكر والمعرفة.

رياضية الزمن
كل شيء متحرك لدرجة انه لا يمكننا تصور نقطة ثابتة لتقويم تغيرات الحالة ولا تفسير اي شيء على الاطلاق.

هل وجود الفكرة متعلّق بوجود الزمن؟
مثال: اللغة الصينية لا تمارس عملية صرف الازمنة: كما العربية فعل ماض وحاضر (لا تربط الزمن والفعل). لا احد في الصين فكر في تصور الزمن في شكل مدة رتيبة تتكون من توالي لحظات متشابهة من الناحية الكيفية. بل لديهم اشبه بتصور شعري للزمن. الحياة باعتبارها تتابعاً من الفصول الفريدة، لا باعتبارها جرياناً موجهاً توجيهاً نهائياً.

مستقيم أو دائرة
ريضنة الزمن (اعتبار انه يمثل ببعد واحد، اعتبار انه عددا واحدا يكفي فقط لتوضيح تاريخ معين.) مكانية طبروغرافية فقيرة باعتباره بثلاثة ابعاد مقارنة بفضاء. بالتالي اصبح الزمن دفقاً من اللحظات المتقاربة بشكل لانهائي يتم عيشه الواحدة بعد الاخرى. لكن لا توجد فجوة مثلاً في غلاف الزمن (في حال تصورنا ان للزمن غلاف) تمكن من الهروب.

يلزم (لحدوث التغير) ان يقوم الزمن بنقل المرء من برهة لأخرى (التداخل بين المكان والزمان).
اذا كان الزمن خط مستقيم في اي فضاء ينبغي رسم خط الزمن؟ هل سيطفو في الفراغ ام يعتمد على شيء؟ لكن خطاً ما، لا يمكن أن يدرك الا من قبل شخص يوجد خارجه. الحديث عن "شكل" الزمن يفترض نظرة على الزمن نحن لا نملكها (أعني لأننا لسنا خارجه).
الخط: اما مفتوحاً او منغلقاً، اما خط مستقيم او يعادل دائرة. الزمن الخطي والزمن الدائري.

مبدأ العليّة: اي حادث بحاجة لسبب. (من تبني هذا المبدأ يتبنى الزمن الخطي: منهج لترتيب الاحداث). علّة ظاهرة ما هي بالضرورة سابقة على الظاهرة نفسها. هذا المبدأ الضروري والمطلق يمنع السفر في الزمن (تغيير مقطع من الاحداث التي وقعت). في الزمن الدوري يكون السفر الى المستقبل مساوياً للسفر الى الماضي. بحيث ان العلّة قد تكون النتيجة ايضا. (نذكر هنا مفارقة حذف سبب لقاء الاب والام بالتالي منع الولادة) . جانب اخر لمبدأ العليّة "الاسباب المتشابهة تفرز النتائج المتشابهة". السببية ضمانة للتكرار المنهجي ( من الممكن ربط ذلك بفلفسة الرواقيون اليونان: ما نسميه مستقبل ليس سوى ماض سيعود. مع لزوم ضخ الاختلاف في التكرار (ليس تكرار متطابق). في ذلك امل لاستعادة اصل الاشياء فيما وراء شتاتها الزمني و "العود الأبدي: تكرار عدد محدود من الاحداث مرار وتكرا في زمن لا نهائي" عند نيتشه) .

السفر في الزمن واللامادة
يوجد افق محدد فيما وراءه لا يمكننا ان نعرف شيئا عما حدث خارجه.
المادة المضادة. "ثمة (شيء) في العالم يجعل الزمن يمر بشكل لا رجعة فيه".

أقتبس هنا ما جاء في مراجعتي حول متون هرمس عن المصير، مبدأ السببية والزمن الدائري من منطلق ان بالامكان ربط ما ورد هنا بالأفكار التي وردت هناك

المصير
إلّا أن آتوم أجاب الكائنات الإلهية قائلا:" سوف أبني الأفلاك بآلية سرية في النجوم كي تتصل بالمصائر التي لا تفتر، وسوف تخضع حياة الانسان من مولده حتى مماته لأعمال هذه الآلية الخفية". كما أشار هرمس سابقاً الى ان الجسد الانساني تحكمه قوانين الصيرورة (أشبه بمفهوم القدر في الاسلام) فيقول مشيراً الى الانسان: "يعلو على السماء، ولكنه ولد عبدا للمصير". مع ذلك "كل كائن حي له شكله الخاص الذي منحته إياه قوى الأفلاك. وذلك الشكل متوافق مع نوعه، إلّا أنه فردانيّ." ووردت فكرة الخاص والعام في كتاب التاو أيضاً: "كل شيء هو بعض شيء، ليس من شيء لا يكون بعضاً لشيء".

مبدأ السبب والنتيجة في الهرمسية
(كل سبب له نتيجته، وكل نتيجة لها سببها"الصدفة هي الحركة بلا نظام، والمهارة هي قوة خلق النظام")

دائرية الزمن
طبيعة الزمن عند هرمس هي طبيعة دائرة ليس كما ننظرها كالخط المسيتقيم: ماضي، حاضر، مستقبل. لا يمكن أن نمسك بالحاضر، الماضي منتهي، والمستقبل لم يوجد بعد. أيّ الزمن وهم عند هرمس. والزمن نسبي، بالنسبة للانسان مدمِّر (شيخوخة وموت)، أما بالنسبة للكون هو دورة لا تتوقف، (دورة الأفلاك). تبقى الأفلاك على حالها إلى الأبد:"الزمن مدمر للإنسان، أما للكون فهو عجلة دوارة إلى الأبد." . على ذلك فإن الخوف من الموت يأتي من جهل حقيقة أنه الخلاص من الجسد الفاني. يقول هرمس: "معظم الناس جاهلون بالحقيقة ويخافون الموت، ويعتقدون أنه أسوأ الشرور. لكن الموت لا يعدو أن يكون هو تحلل الجسد الفاني".
Profile Image for Deena Katma.
83 reviews69 followers
September 16, 2017
كتاب خفيف يطرح أسئلة بسيطة عميقة لتغرق في بحر التيه والزمن
Profile Image for Dunya Al-bouzidi.
698 reviews84 followers
July 16, 2017
"إلى أين يسير الحاضر حين يصير ماضيًا ، و أين هو الماضي؟.
يُقدم الزمن نفسه لنا على ثلاث مراحل أو ثلاث صيغ هي الماضي و الحاضر و المستقبل. هذه الفترات الثلاث ليست ثابتة في الزمن ؛ لأن هذا الأخير يُحول المستقبل إلى حاضر و الحاضر إلى ماضٍ. و في النهاية فإنّ الماضي وحده يحتفظ بوضعه باعتباره ماضيًا. لكن ، ما الفترة الأكثر واقعية من بين هذه الفترات الثلاث؟."
|
"إنَّ اللغة حين تتحدث عن الزمن فإنَّها لا تُحسن عمومًا هذا الصنيع. ما الذي نعنيه مثلًا حين نكرر إن الزمن (يسري) أو (يجري) ، أو إنه (ينفلت).
إنها أولًا تشكل شططًا لغويًّا. و لا أحد يُنكر أننا يمكن أن نقول إنَّ الزمن هو ما يجعل كل شيء يمر و يمضي. لكن ، أن نستنتج من ذلك أنَّ الزمن هو ما يجري و يمضي ، يعني أننا نختصر الطريق و نخلط بين الحاوي و المحتوى. إن تتابع اللحظات الزمنية (من ماضٍ ، و حاضر ، و مستقبل) ليس هو توالي الزمن نفسه. إنَّها تمر أما هو فلا يمر و لا يمضي. إجمالًا ، إن الواقع في شموله هو ما يمر و يمضي هنا ، لا الزمن ذاته.
إنه لشيء غريب هو الزمن الذي يتوصل إلى محاكاة الأبدية باعتباره ما يفصلنا عنها ؛ فكل شيء يمر معه إلَّا هو ذاته الذي لا يمر عبر ما يُمرِّر."
Profile Image for Yamen Ourabi.
74 reviews17 followers
July 31, 2016
يقوم الكاتب بطرح الأفكار الفلسفية القديمة والمعاصرة التي حاول روادها تقديم تعريف للزمن من الإغريق إلى فلاسفة القرن العشرين, ثم يبين لنا كيف تم ريضنة الزمن أولاً بالفيزياء الكلاسيكية التي تقول بأن الزمن يشبه بدائرة ( مسألة العود الأبدي)
ومن ثم نظرية آينشتاين النسبية ال��صرية وتعريفها للزمن بأنه عبارة عن خط مستقيم لا نهاية له.

بعض مما جاء في الكتاب :

تشخيص الزمن بخط مستقيم يجعل منه دفقاً مكوناً من لحظات متقاربة بشكل لا نهائي يتم عيشها الواحدة بعد الأخرى.
يعني أن ليس ثمة زمن إلا بشكل منفرد.

لا يوجد في غلاف الزمن أي فجوة تمكن من أي هروب ولو كان لحظياً.

الزمن له بعد واحد.
الفضاء له ثلاثة أبعاد

الفرق بين الزمن الخطي والزمن الدوري
حيث أن العودة إلى الماضي إن كانت ممكنة في الزمن الدوري فهي غير ممكنة في الزمن الخطي.
لأن الزمن الخطي ينظم الأحداث تبعاً لتسلسل زمني تتابعي لا رجعة فيه.

Profile Image for Feras.
72 reviews6 followers
December 27, 2015
على طريقة جو وميكا في "مرحباً هل من أحد هناك؟" يجب أن أنحني لهذا السؤال وجميع التساؤلات التي تم طرحها في هذا الكتاب
أعرف أني لم أصل للجواب في النهاية، لكن وصلت لما هو أهم من الجواب، رحلة رائعة عبر هذا الكتاب وهذا الأسلوب الراقي في التساؤل، وطرح المواضيع وحتى أسلوب العرض كان رائعاً
وفيما يلي بعض التساؤلات والعبارات التي أعجبتني:
"الزمن ليس شيئاً أو موضوعاً، فهو على الأقل ليس شيئاً مثل الأشياء الأخرى، خاصة وأن لا أحد رآه أبداً وجهاً لوجه، ولا أحد أحس به ولا لمسه.
والحال، وهو أمر مثير، أننا لا نشك في وجوده. وفي الواقع، فنحن نرى ونشم ونسمع ونلمس في الزمن، لا الزمن نفسه.
الزمن لا يبين عن نفسه إلا "في الاستحضار الذي تقوم به عقارب الساعة"،
هل هو موجود في العالم، أم أنه يحتوي العالم؟
هل يوجد بمعزل عما يحدث ويتحول ويشيخ ويموت؟
وما مدى تماسك الزمان الذي يجري والذي يزعم أنه دوماً هنا؟"


Profile Image for محمد طارق.
Author 1 book74 followers
October 11, 2013
تحليل بسيط لمفهوم الزمن , أجمل ما فيه الاسئلة التي تقول عنها الصديقة سلمى الهلالي : لبانات فكرية للدماغ !
مثل :
- نقول أن الزمن يجري , لكن ما هو مجراه ؟
- هل الماضي هو حاضر الآن , و في تلك اللحظة ما هو الحاضر فعلا ً , و هل يبقى الماضي ماضي حين ينتقل الحاضر إليه ؟
-إن أردنا قياس مسافة فإننا نقف في نقطة خارجية عن المسافة المقيسة , فأين هي النقطة الخارجية /اللازمن ... التي سنقيس منها الزمن ؟
و اسئلة أخرى ...

كنت ممتنا ً جدا ً لتبسيطه للنتيجة النهائية بقوله : {الزمن موجود و ذو جهة أحادية }... و هذه النتيجة من المفترض ان تساعدنا على إعادة تقييم مواقفنا مع الزمن و الذكريات و ما يتصل بينهما من شؤون الحياة ..
Profile Image for DrMohammad Salem.
79 reviews27 followers
August 22, 2015
لك ان تتخيل ان موضوع مثل موضوع الزمن قد يحسم في ٧٠ صفحة من هذا الكتاب !!

طبعاً هذا الكلام مستحيل جداً ، فالكتاب لم يتطرق لكشف حقيقة الزمان إنما أعطى بعض الملامح عنه وعن حقيقته الخفية

الزمن ليس قضية حديثة " من ناحية محاولة معرفة ماهيته " بل هي قضية شغلت عقول فلاسفة اليونان قديماً

الكتاب يبدولي جيد في إعطائك خلفية عامة عن مفهوم الزمن .
Profile Image for Khaldun Chaloob.
124 reviews10 followers
January 14, 2016
الفكرة حلوة، و الاسئلة كلش منطقية
الكتاب تكول مترجمة الجعفري، يحتاج فيلسوف حتى يفهم الحجي، من باب الكاتب "اعتقد" يحجي علميا و المترجم يحول الحجي أدبيا فراح ترجع على بعض الفقرات مرتين تلاثه حنى تفهم شنو الفلم.
شوقني اقرا بعد على الزمن، كتاب ستيفن هاوكينك مثلا الي اعتقد يحجي بي على نفس الموضوع.
Profile Image for Zaid H Alhadithy .
27 reviews2 followers
December 3, 2021
*الترجمة لم تكن بالمستوى.

استفادتي من الكتاب...

*الزمن نؤمن به لكنا لا نراه وانما نستدل عليه من خلال بعض الاشياء كالساعة مثلاً .. كذلك هو الله وله المثل الاعلى ، لا نراه لكن كل شيء بالوجود يشير اليه.

*الإمبريقية : هي توجه فلسفي يؤمن بأن كامل المعرفة الإنسانية تأتي بشكل رئيسي عن طريق الحواس والخبرة. تنكر التجريبية وجود أية أفكار فطرية عند الإنسان أو أي معرفة سابقة للخبرة العملية.

*الأنطولوجيا(علم الوجود) : في الفلسفة، هو علم يهتم بالاشياء غير المادية ، هو أحد الأفرع الأكثر أصالة وأهمية في الميتافيزيقيا. يدرس هذا العلم في البحث في كشف طبيعة الوجود غير المادي في القضايا الميتافيزيقية المترتبة على التصورات أو المفاهيم والقوانين العلمية، مثل المادة والطاقة والزمان والمكان والكم والكيف والعلة والقانون والوجود الذهني وغيرها.
Profile Image for Hassan.
207 reviews15 followers
April 24, 2017
كم كانت سعادتي كبيرة عندما وجدت هذا الكتاب ضمن كتب "الواحة"، لسبب واحد هو الزمن نفسه فهذا الموضوع لطالما كان الشيء و السؤال الأكثر غرابة في حياتي و منذ طفولتي رفقة الرسوم المتحركة (التي زادت تعلقي بهذا الموضوع ) إلى شبابي رفقة الأفلام و المسلسلات و الكتب (العلمية منها و الأدبية ) كنت ولازلت أبحت ولا أظنني سأتنازل عن البحت في هذا الموضوع. مسألة الزمان ما هو كيف يتحرك هل يمكن التحكم به أو السفر عبره وهل هو موجود أصلا، هذه الأسئلة دائما ما تراودني لتجعل الزمن أكتر مفهوم في الفيزياء يثير عقلي و غرائزي.
بالنسبة للكتاب يركز في النسبة الكبيرة منه على دراسة وجود أو عمد وجود الزمن استدلالا بالكثير من الفلاسفة و العلماء و الدلائل المنطقية ليصل لمنبع صعوبة هذا الموضوع وهو عدم القدرة على رأيت أو لمسه لإثبات وجوده أو على الأقل سماعه بالإضافة إلى أن إثبات وجوده يعتبر مشكلة أيضا وهي هل هو موجود في ألان أو الماضي أو الحاضر وهل الزمن يحتوينا كسكة قطار نمشي عليها أو هو عابر يمر على حياتنا ليترك أثره وكيف هو طبيعة منحناه هل هو مستقيم دائما إلى الأمام يموت، يشيخ ويندثر أو دائري كامل يكرر نفسه في حياتنا مرارا و تكرارا.
الكتاب هو كتاب فلسفي ممتع مع الأدلة العلمية القليلة في هذا الصدد أبرزها نظرية النسبية الخاصة و العامة، ويناقش في الجزء الخير مسألة مهمة أخرى وهي السفر عبر الزمن ليعطي أدلة عقلية منطقية لاستحالته في الوقت الراهن مثل أن السفر إلى الماضي لتغير حدث ما قد يؤدي محو السبب الذي سبب في الرغبة في السفر للماضي و نفس المنطق للمستقبل.
باختصار كتاب مختصر و مفيد
25/07/2016
Profile Image for Maha.
222 reviews71 followers
October 8, 2013
مشكلة الكتاب قصره ولكنه رائع بالاسئلة عن الزمن وهل هو موجود وهل هو يحتوي العالم ام العكس وعلى اي صيغه يوجد
وعن تعريف الفلاسفه للزمن وهل حقا هناك ماضي ومستقبل ،
ام ان الزمن شبه الدائرة ليس هناك نقطه بدايه او نهايه!
كتاب صغير لكنه شيق وقيم
Profile Image for Bassel Damra.
81 reviews24 followers
November 1, 2015
كتاب لطيف وخفيف , يعرض بايجاز كبير نظرة الانسان لمفهوم الزمن وتطورها من ارسطو حتى اينشتاين و يذكر اغلب النظريات الفلسفية التي عرفت الزمن تارة على انه خط مستقيم و تارة اخرى على انه دائرة و مفهوم "العود الأبدي" .
Profile Image for Aysha.
133 reviews35 followers
Read
July 5, 2017

أحيانا من الجيد قراءة هكذا أمور ، حيث العلماء يطرحون السؤال ولا يعدون بإجابة
ليس لأنهم لا يريدون بأن لأن الإجابة ليست قريبة منا بعد
علّ إنسان هذا العصر يتواضع قليلا ويستيقظ من جنون العظمة الذي يزعم فيه أنه تجاوز كل شيء
Displaying 1 - 30 of 70 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.