Jump to ratings and reviews
Rate this book

العيش كصورة: كيف يجعلنا الفايسبوك أكثر تعاسة

Rate this book
هو محاولة للتأمل في جوانب غالبا لا ننتبه إليها نحن معشر القاطنين والزائرين على السواء لهذا العالم الافتراضي .

"الفيس بوك جحيم ،لماذا من يتصفحه يومياً ودقيقياً لا يشعر بهذا ؟ !

وكنت اتسائل ولا أجد من يستمع "لماذا أشعر بالضيق بعد إغلاقه فوجدت جوابي هنا !

*

*

*

هل يمكننا العيش بدون الفيسبوك ؟

السؤال المطروح ليس مجرد سؤال بل هو جملة تختصر إلي حد بعيد روح عصرنا وخاصة لدي الجيل الشاب.

بالنسبة للكثيرين منا مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك لم تعد مجرد مواقع علي الانترنت بل باتت جزء من حياتنا الاجتماعية اليومية جزء من مقومات الشخصي "الطبيعي" في مجتمعاتنا

ليس غريب علينا أن تكون الغالبية الساحقة غير قادرة علي تخيل الحياة من دون الفيسبوك

39 pages, ebook

First published January 1, 2012

46 people are currently reading
2634 people want to read

About the author

طوني صغبيني

11 books186 followers
طوني عادل صغبيني: مواليد زحلة، لبنان 1985.
حائز على ماستر في العلوم السياسية حول أزمة الطاقة وعالم ما بعد النفط. ناشط مدني وبيئي. باحث له دراسات منشورة في عدّة جرائد ومجلّات لبنانية.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
256 (18%)
4 stars
542 (38%)
3 stars
468 (33%)
2 stars
122 (8%)
1 star
29 (2%)
Displaying 1 - 30 of 521 reviews
Profile Image for هدى يحيى.
Author 12 books17.9k followers
May 8, 2018
نعم.. الفيس بوك صار هوسا لدى البعض


ونعم.. هي طريقة أكثر عصرية للاستعراض



يعني باعتبار أن الانسان بطبعه حيوان مستعرض

ولكن الفيس مثله مثل اي تريند وأي اختراع آخر
لا يلقينا في بحر التعاسة
ولا يمنحنا وهما لا نصنعه بأنفسنا


كله يعتمد على مستخدمه
وعلى طبيعته



::::::::::::::::::

ميزة الفيس الرئيسية هي تعريفك
على من هم يشاركونك شطحات دماغك أيا كانت طبيعتها
وبالتالي يشعرك مهما كنت منعزلا أنك لست وحدك
أن هناك أخرون يفكرون مثلك
ويشاركوك أرائك عن الحياة والكون

وبالتالي قد تجد عليه صديقا أو أكثر يكون أقرب لك من رفاق دائمين
ربما لأنك لم يحالفك الحظ بمقابلة من تتفاعل معه تفاعلا حقيقيا

الكثيرون يكذبون على الفيس
والكثيرون يكشفون هوياتهم الحقيقية عليه أيضا

فمن خلف شاشة ودون التعرض لنظرات الغير المتهمة
تجد كل مستضعف أو خاف لحقيقة كبرى
كأن يكون ملحد أو مثلي
معارض للحكومة أو من تابعيها المذلولين

نجده يكشف نفسه وينفس عن الكبت المجتمعي الذي يتعرض له
حتى وإن كان من خلف إسم آخر

إزدواجية..؟؟
المجتمع كله يعاني الازدواجية

الفيس بوك يعريها فقط
لا يصنعها

صحيح أنني لا أحب ذلك
لا أحب التخفي وراء الأقنعة حتى وإن كانت إسما مستعارا على الفيس

ولكني أتفهم تماما من يفعل

::::::::::::::::::

والفيس كذلك استطاع تعريفي على أماكن أخرى وفرق موسيقية جديدة
ولوحات لم أكن قد سمعت بها

فيه عالم لا استطيع لظروفي الخاصة التعرف عليه بالشكل اللائق

فلسنا نستطيع جميعنا يا طوني الخروج في معسكرات أو القيام برحلات

بعضنا أسير ظروفه المادية والاجتماعية

والفيس بوك فرصة كي يخفف قليلا من هذا الأسر
Profile Image for محمد رشوان.
Author 2 books1,439 followers
February 19, 2019
تحديث 19-2- 2019

بعد ست سنوات من قراءتي للكتيب، لم أزل مقتنعا بالريفيو القديم المؤرخ بالثلاثين من مايو 2013، لكن في نفس الوقت لا يصلح الكتاب للوقت الحالي حيث أخذ فيسبوك من حياتنا وأضاف لها بالمقابل وعلينا أن ننظر إليه نظرة أخرى تأملية.. لا متشنجة وغاضبة ولا مادحة ومثنية

نظرة موضوعية لاجل خاطر النبي



طيلة الوقت وأنا مقتنع بأن الجود ريدز موقع شخصى .. أى أن ريفيو تكتبه أو ريتينج تمنحه لكتاب هو رأيك الشخصى الذى قد يرتبط بعاطفتك ونوازعك ودوافعك ..


لذا .. رأيى فى هذا الكتاب خاضع لتجربتى الشخصية ..

الحقيقة :

أريد فقط أن اسأل : ماذا كان يفعل الناس قبل الفيسبوك ؟

ماذا ؟

لم يكن يفعلون أى شئ .. أى شئ .. كانوا تعساء أيضًا ..

اليوم : أصبحنا ننتقد بعض اجتماعيًا بشكل غريب.. ننتقد سلوكيات الآخر ..

أنتقد : ملابسك ، تسريحة شعرك ، حياتك ، لهجتك فى الحديث ..

أسلوب حياتك ..

السعيد حقًا هو من لا يأبه للناس كيف يعيشون حياتهم

لذا : كل تعيس يقول لأخيه التعيس : أنا أعيش حياتى أفضل منك ..

أنا سعيد وأنت لا ..

أنت تعيس لإنك لا تعيش مثلى ..

وهذا فصل جديد من فصول التدخل

..

طيب

..

أعرف أشخاص شعروا بنفس ماتشعر به .. فتركوا الفيسبوك فى هدوء .. ليس لديهم وقت يفرغون شحنتهم من البغضاء على العالم



من واقع تجربتى الشخصية : أحب أن أقول لك : أننى أغلقت حسابى أكثر من شهر كامل ..

وشعرت بفراغ رهيب ..

جلست فقط .. أقرأ وأكتب ..

حتى مللت كل شئ ..

شهر كامل .. لا أفتح الفيسبوك .. فى الفترة من 28فبراير 2012 لـ1 أبريل 2012

فعدت بنتيجة جميلة .. استخدام الانترنت لا لشئ ولكن لأن حياتنا ليست مليئة بالشكل الكافى بحيث يجعلنا نستغنى عنه أو حتى نقلل استخدامه

ماذا حدث عندما امتلئت حياتنا ؟

سافرت للعمل فى إحدى المدن الساحلية .. شرم الشيخ تحديدًا ..

طيلة مايقرب من شهر ونصف فى الفترة من 19/8/2012 حتى 4/10/2012.. لم أفتح الفيسبوك إلا ساعتين ..

وكانتا بالصدفة .. لم أكن حريصًا على فتحه

عادى جدًا ..

ولم أهتم بأى شئ ..

أصدقائى الواقعيون والفيسبوكيون .. كانوا يهاتفوننى باستمرار يطمئنون علىّ

وآخرون واقعيون وفيسبوكيون لم يتذكروننى أبدًا ..

عادى ..

يزعم الكاتب بأن الناجح إلكترونيًا فاشل اجتماعيًا ..

" لن أتحدث عن نفسى فى هذة النقطة ، فأصدقائى أقدر على الحكى فيها أكثر"

ويقول : أغلق الفيسبوك الآن وقم للتسكع مع اصدقائك

إننى من كثرة التسكع مع اصدقائى _ بسام وكريم غالبًا _ تقول لى أمى عند ذهابى للكلية : على الله تيجى على طول ، ماتصيعش مع اصحابك

لقد حفظنا كل مقهى وكل شارع وكل مكان يبيع كتب ..

وبالمناسبة بسام وكريم موجودان باستمرار أيضًا على الفيسبوك ..

أقول لك شيئًا .. دائمًا مانلتقط صورًا لأنفسنا أنا وبسام وكريم منذ العام 2011 حيث أهدى والد كريم لابنه كاميرا ديجيتال.. استخدمت واحدة منهم فقط فى الفيسبوك .. والباقى طريح الكومبيوتر ..

ليست مشكلة يعنى..

أقول لك شيئًا آخر ؟

أنا لا أفتح الفيسبوك من الهاتف أبدًا ..

ولا أسمح لأصدقائى ونحن على المقهى بفتحه ..

هل ترتح الآن ؟

أما عن علاقتى الاجتماعية مع جيرانى وأهلى واصدقائى وزملائى فهى جيدة وبخير ..

مشكلة الكاتب انه عاش تجربة ما .. ويريد تعميمها على الجميع ..

سياسيًا : ربما يكون قد أدى الفيسبوك لتمييع القضية حقًا ..

مناضلين كُـثـُر على الفيسبوك .. ليس لهم أى أثر فى الحياة السياسية الواقعية ..

ولكن لا ينبغى إنكار دور الفيسبوك فى تنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات السلمية

_ أيام كنت مهتمًا كنت أتابع أخبار التظاهرات فى محافظتى من خلال الفيسبوك _

الايفينت مثلًا الذى يعمل فيه 1000 شخص
going

أذهب المظاهرة فأجدهم 200 فقط ..

أين ذهب الـ800 ..!!؟

لكن بدون الفيسبوك .. كيف كنت سأتواصل مع اصدقاء إفراغ الشحنات المكبوتة المسمى : هتاف التظاهرات ..

نسيت أن أقول لك :

أنا لا أضيف هؤلاء المشاهير أو النشطاء أو الأدباء ذوى اللايكات المتضخمة ..

اصدقائى كلهم أشخاص عادية

من يظهرون عندى فى الهوم قليلون جدًا جدًا ..

المهتمون مثلى بالأدب والموسيقى والفن أمثالى ..

لا شئ آخر ..

لا أفتح الفيسبوك صباحًا عندما أكون ذاهب للجامعة او ذاهب مع اصدقائى أى مكان ..

أتابع الجود ريدز أكثر مما أتابع الفيسبوك ..

نسيت أن أقول لك : قرأت كتابك هذا والفيسبوك مفتوح .. وعرفته أصلًا من خلال الفيس ...

طيب

هل معنى ذلك أن الفيسبوك شئ جيد ؟

لا بالطبع ..

الفيسبوك مثله مثل كل شئ فى الوجود ..

له إيجابياته وسلبياته

من الممكن أن نستخدمه بشكل جيد وممكن أن نستخدمه بشكل سئ

وليست عبارة إليوت أو الدراسات التى أحضرتها قرآنا يجب أن نتبعه ..

فعلى ذلك لابد أن نرمى بكل حضارتنا التكنولوجية الحديثة فى المياه

يقول إليوت _ وهو شاعر عظيم وغالبًا ما أحترمه _ :

"إنه وسيلة ترفيه تتيح لملايين الأشخاص أن يستمعوا لذات النكتة في وقت واحد والبقاء في نفس الوقت، وحيدين”.

جيد . ولكن إليوت وقع فى نفس خطأ الكاتب ..

وماذا كان يفعل الناس قبل الراديو ؟

وكأن التكافل الاجتماعى والسلام بين البشر كان عامًا فأبى الناس إلا الوحدة والتوحد والانعزال ؟

مشكلة الكتاب أنه يصور الحياة الواقعية خارج الفيسبوك كـ جنة ..



والفيسبوك هو الجحيم بذاته ..

وليس الفيسبوك جحيم وليس الواقع جنة ..

وليس الواقع جحيم وليس الفيسبوك جنة ..

مثلما قلت .. كل شئ فى الوجود به الجيد والردئ ..

ماذا بعد يمكننا أن نقول ؟

مشكلة الكاتب هو تسطيح الموضوع

لم يتحدث عما دفع الناس للفيسبوك وأسباب الجنون به ؟

وهذة مشكلتنا دائمًا : لا نتحدث أبدًا عن جذور المشكلة حتى نستطيع حلها ..

لم يصنع تجذيرًا للمشكلة .. بل تحدث عن ما تفرع عنها

تحدث عن النتائج .. ولم يذكر الدوافع

وهذة هى أزمتنا دائمًا

ثم تحدث عن نظرية المؤامرة .. ولماذا لا يكون الفيسبوك شبكة تجسس كبيرة ؟

نفس الاشياء الذين كانوا يقولونها لنا أولياء امورنا ونحن صغارًا عن غرف الدردشة ..

" ربما من تثرثرون معهم هؤلاء هم جواسيسًا أو ضباط مخابرات لدول معادية "

دائمًا مانشعر بأن الآخر يتربص بنا ..

وكأن المخابرات الأمريكية ستترك أعمالها وإيرانها وعراقها وطالبانها وكوريتها الشمالية .. وتجلس تتجسس كم لايك جائنى على الستاتس الأخير ! شئ مؤلم


أوووووف

ماعلينا

الخلاصة

لا تستعرض تظاهرك بالسعادة علىّ ..

أنا أرفض مبدأ الوصاية والإرشاد بكل أشكاله وسبله وأشكاله

* * * * *

أولًا : الواقع ليس جنة .. حتى تصفه كل هذا الوصف المستفز ..

ثانيًا :

لقد قمت بإغفال الجوانب الإيجابية للفيسبوك

خد عندك مثلًا :

1_ تحديد اللقاءات

فى ظل الأداء المضمحل لشركات الاتصالات _ وأخص بالذكر فودافون اللى خلتها خلّ_ لم يعد هناك حل لتحديد اللقاء وتحديد الموعد والمكان المتفق عليه بينى وبين اصدقائى سوى عبر الفيسبوك ..

تخيل أن قبل اللقاء نظل نتفاوض لأكثر من يومان ..

عن الموعد والمكان والخطة المتفق عليها .. والنقود التى يملكها كل منّا ؟

واحتمالات أن أحدًا لن يأتى بسبب ظروف ما .. و وضع خطط بديلة فى حالة حدوث هذة الاحتمالات ..

ولا يهمك . فلنغلق الفيسبوك ولنخسر وسيلة اتصال محترمة ..
تتيح لنا توفير المزيد من النقود التى قد تربحها شركة الاتصالات

2_ مشاركة الكتب الجديدة ومتابعة أخبار الموسيقيين المفضلين .

تخيل نفسك تفتح الانترنت لسماع شئ ما .. ولا تعرف ماذا تسمع ..

تخيل نفسك تغلق قناة أخرى من قنوات الإعلامية والإعلانية ..
تخيل نفسك لا تعرف ماذا تقرأ وما هو رأى فلان فى الكتاب الفلانى ؟ وكيف يكون ا

3_الكتابة الأدبية

يوفر الموقع النقاش حول نصوص بعضنا البعض وجس نبض الناس حول أسلوب كتابة ما .. أو الكتابة فى موضوع ما .. ومناقشة نصوص بعضنا البعض .. وقراءة نصوص آخرون .. والنقد والتفنيد وتنقيح اللغة والأسلوب ..

تخيل أنك ستخسر هذا التواصل ..

ثم إنه يوفر لك مزيدًا من الانتشار والدعاية المجانية. وأكبر دليل على ذلك أنى عرفت هذا الكتاب من الفيسبوك

4_ التواصل مع المسافرين بشكل جيد .. وإرسال الصور والأخبار لهؤلاء خصوصًا المغتربين
بعد أن كان أقصى مايمكن أن يفعله اى مغترب فى السابق هى مكالمة كل شهر ..

الآن أصبح متاحًا الثرثرة معه بشكل يومى

ولهذة المزية بالذات إيجابيتها وسلبيتها ..هناك أشخاص يحبون الحرمان والتلظى فى جحيم الاشتياق .. وأنا منهم ..

ولكن العمر قصير قصير .. هل سيقضيه أحباءنا .. فى سفر وغربة ؟

ألحق بهذة الفقرة ملحق : اثنان مخطوبان أو مرتبطان لا تتيح لهما ظروفهما اللقاء بشكل يومى . ولا حتى بشكل شهرى ..

وقِس علي تلك النقطة أن لتلك إيجابيتها وسلبيتها ..

5 _ مشاركة الإنسان فى صنع القرار وإبداء رأيه ..
أيًا كان مركزه وثقافته .. وعدم اقتصار هذة الخاصية على النخبة فقط
قد ينشأ عن هذا سيولة فى الأفكار .. ولكن لا بأس ..
قد ندخل تلك النقطة فى جانب الخواص المشكلة .. التى لا نعرف هل هى إيجابية أم سلبية .. لكل وجهة نظره فى ذلك ..

6_ يعد الفيسبوك هو الجانب الإلكترونى لحياة الإنسان .. لذلك يعتبر خزانة إلكترونية تحتوى على قدر كبير من الأمان ..

بحيث يمكنك حفظ صورك أو ملفاتك .. وتحميلها فى أى وقت وفى أى مكان .. والتحكم فيمن يراها .. ومن يستطيع التعليق عليها ..

7_ المساحة الأكثر حرية فى العالم . تخيل أنك تقول كل آرائك وأفكارك بكل صدق ولا تجد من يكفرك أو يتهمك بالانحلال أو بالأخلاق المتهتكة .. أو بالسفاهة أو بالضلال .. لإنك تتخير اصدقائك جيدًا .. وحتى لو قام أحدهم وفعل ذلك .. فأنت فى غنى عن أن ترد عليه أو تناقشه .. وذلك أيسر وأسهل

طيب:

من السلبيات التى أراها :

1_ أن أعيش معك .. تخيل نفسك تكتب بوست كل دقيقتين تخبرنى فيه عما حدث لك
خد عندك

نماذج :

" المية مقطوعة "

" امى مكوتش القميص ، انزل بيه مكسر يعنى "

" صاحبتى بقولها ماتيجى يابنتى نروح الجامعة قالتلى : فكك يابنتى مليش مزاج النهاردا تعبانة .. رحت قايلالها : وانا كمان تعبانة ومروحناش هههههههههه"

" بحب اشرب نيسكافيه ع الصبح ، من غيره اليوم بيتقفل"

" أنا خسيت "

" انا تخنت"


طبعًا استطيع أن أقول أننى حجبت هؤلاء عن الظهور فى الهوم اللهم إلا اصدقائى المقربين جدًا من يهمنى حكاياتهم التافهة تلك ..

هل تعلم : أغلقت الدردشة تمامًا .. وحتى عندما افتحها أفتح لثلاث أو أربع أشخاص فقط .. منهم بسام وكريم اصدقائى ..

هم أحرار فى برفايلاتهم ولا يمكننى أن أمنعهم من كتابة هذا .. لهم الحق .. ولكن من حقى أن ألا أرى مالا يمكن أن يهمنى ..

...

من أسوأ مافى الفيسبوك

السرقة الأدبية وعدم مراعاة الحقوق الفكرية ..

قد تكتب نصًا ما ويتعرض للسرقة ولا تستطيع اثبات أنه يخصك ..

باقى الاشياء : أحب أن أقول لك لقد تكفلت بها حضرتك

أما عن الإيجابيات السابق ذكرها .. هل سنستغنى عنها جميعًا ؟؟

....

أخيرًا وليس آخرًا :

إذا كنت صديقى مرهف جدًا هكذا و لا تتحمل استخدام الفيسبوك بشراهة .
وينتابك الضيق بمجرد إغلاقه ..

اسمحلى أن أسألك سؤال لست بحاجة إلى إجابته ..

هل جربت من قبل شعور شاب قد فرغ لتوه من مشاهدة مشاهد إباحية ؟

وبعدين انت بتحكم ع الفيسبوك بعد 5 ، 6 سنين بس ؟
ماتديله فرصته يا أخى ؟ xD
Profile Image for Amira Mahmoud.
618 reviews8,874 followers
February 25, 2016


لذلك فضلت الجودريدز على فيسبوك
حين قررت أنه عليّ التخلص من أحدهما

فلنخرج من الشاشة ولنعُد إلى الحياة
:)

تمّت
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,133 followers
December 26, 2023
-مرّت ست سنوات على نشر هذا الكتيب، ومرّت اربع عشرة سنة على آخر لقاء لي مع طوني، وقت طويل جداً، لقد سرقتنا الحياة...

- الكتيب ممتاز فهو يعرض تجربة شخصية، ويرتكز على بعض الأبحاث وقد كان بمقدور الكاتب ان يجعله مثالياً لو وضع المراجع واستفاض في الشرح على أسس علمية وبحثية. شخصياً انا اعلم ان الرأي الذي يقوله ناتج عن ابحاثه بالإضافة الى تجريته، لكن القارئ بالتجريد لا يعرف هذا!

- الكتيب يعرض لمساوئ "الفايسبوك"، تأثيره المياشر على حياة الناس، إرتداداته السلبية على النفس البشرية، على المجتمع والعلاقات المجتمعية.. طريقة جمع المعلومات وبيعها، وزيادة مستوى التلقي ليصبح المرء مفعولاً به عوض ان يكون فاعلاً..

- اوافق الكاتب على العديد من الأمور التي ذكرها، خصوصاً انني كنت ناشطاً جداً في بدايات الفايسبوك (2006-2011)، كنت وقتها مقتنعاً بالقدرة على تغيير المجتمع والواقع، ومن ثم امضيت فترة حيادية غير منحازة (2011-2013) حيث كنت قد اقتنعت ان هذا المجتمع لن يتغير، ومن ثم الغيته نهائياً في اواخر العام. لكن المشكلة لا تكمن في الموقع ذاته يا صديقي:

- اعتقد، شخصياً، ان المشكلة اساسها "الجهل" والمقولة المشهورة (أعطي الحرية لجاهلة فتتعرى)، فكيف اذا اعطيت موقعاً اجتماعياً لهذه الشعوب التي لا تقرأ (احصائياً معدل القراءة السنوي مخيف) فسترى العري الفكري (ناهيك عن الجسدي) بأبشع صوره، خصوصاً ان بيّاع الفجل (مع الإحترام للمهنة) يمكنه اعطاء رأيه بنظرية فلسفية وسيجد "بائعين" يصفقون له! هنا مربط الفرس بإعتقادي. أضف الى ذلك الفراغ الذي يعبق في غالبية الأدمغة العربية، بمعنى ان هذه الأدمغة فارغة ويأتي "الفايسبوك" ليملأها، ولن يملأها بفلسفة زينون او افلاطون مثلاً!

- سأزيد عما كتبه طوني شيئاً بسيطاً، هذه المواقع (والإعلام بشكل عام) يصنع "أيقونات" تكون مثالاً للمراهقين مما يشجع على تفريغ الإنسان من مضمونه والإقتداء بأناس لا قيمة لهم (بعض الفنانين والراقصات مثلاً).

- "اقرأ كتاب" هو خير ما قد نقوله للناس لفتح آفاق جديدة بالنسبة لهم، لا حل الا بقراءة الكتب، وعندها يصبح الفايسبوك اداة بدل ان يكون غاية، وكمالي بدل ان يكون اساسي.
Profile Image for سماح عطية.
652 reviews2,333 followers
October 9, 2018
من الكتب التي نبهتني سريعاً لخطورة الفيس بوك ،

من أسوأ ما يفعله الفيس بنا أنه يبعدنا عن القراءة الجادة ، نعتاد بعد فترة من استخدامه على قراءة المنشورات القصيرة ، السريعة ، الخفيفة ، فتقل رغبتنا يوماً بعد يوم في قراءة الكتب لطولها .

تتحول العلاقات الإجتماعية إلى افتراضية ، ويصبح تواصلنا مع الآخرين رقمي ، إلكترونيّ !
تفترُ المشاعر ، وتزيدُ الوحدة بسببه .
أحاول الآن التقليل من استخدامه قدْرَ المستطاع .


من الكلمات النافعة عن الفيس بوك، أجاد قائلها فيها الوصف.
Profile Image for Mohammed  Ali.
475 reviews1,391 followers
February 9, 2017
عشر ساعات..أو ربما أكثر بقليل..لا أدري بالضبط و لكن سأقول إن عشر ساعات هي المدة التي قضيتها في الفيسبوك منذ اختراعه و حتى يومنا هذا , و العشر ساعات التي ذكرتها هي مجموع و محصلة عدة لقاءات لي مع هذا الموقع فالحمد لله الذي عافاني من إدمان هذا الموقع



الشكر موصول لأختي فاطمة على هذا الترشيح :)
Profile Image for Rana Adel.
197 reviews174 followers
January 3, 2016
ديسمبر 2011
خلاص أنا جبت أخري
مش قادرة أستحمل كمية الطاقة السلبية اللى على الفيس بوك
بعد مرور سنة على الثورة
الناس محبطة - كله بيخوّن كله - السياسة دخلت في كل تفاصيل حياتنا - الناس بدأت تخسر بعض - دفعتى بتدخل على الجروب الخاص بالكلية يتخانقوا في السياسة !! - وقت الإمتحانات "الوول" كله عبارة عن إحباط .. ناس مش عارفة تذاكر و ناس مش فاهمة حاجة يعني م الأخر لو ناوي تذاكر متحاولش "كان غيرك أشطر"
!!

يناير 2012
أخدت القرار
مفيش فيس بوك تاني
so i deactivated my account
I am Free :)
بس كان في مشكلة واحدة
بما إن كليتي طول الوقت مشاريع و تسليمات و مواعيد و تأجيلات فكان لازم أكون
موجودة على الجروب
فكان الحل الوحيد أني أعمل أكونت جديد
بس بشروط : مش هضيف عليه حد - السياسة ممنوعة -هعمل "لايك" لكام صفحة كده أعرف منهم اللى بيحصل فى الدنيا - المقربين بس هما اللي يعرفوا الأكونت الجديد و مقضياها معاهم "رسايل" فقط للضرورة

يونيو 2013
بعد حوالي سنة ونص من هجري لعالم الفيس بوك
أنا بجد مبسوطة إني أخدت القرار ده في يوم من الأيام
عندي أولويات كتيرة فى حياتي غير أني أعمل "ريفريش" للـ "وول" كل شوية عشان أعرف أخبار مكنتش هخسر حاجة لو معرفتهاش
Profile Image for Wafa'a .
173 reviews15 followers
December 5, 2018
لم يخطر ببالي قط أن يكون الفيسبوك بهذا السلبية
أزعجتني فكرة انتهاك الخصوصية
والصورة الزائفة التي يحاول الجميع أن يكونها
لذلك حزمت أمتعتي ورحلت
وجئت إلى الجودريدز ،،
والذي وجدت فيه عالمي ومتعتي
♥ ♥
وبعد قرأءة الكتاب ، يبقى السؤال :
هل يمكننا العيش بدون الفيسبوك ؟
نعم
أنا أمكنني العيش بدون الفيسبوك
Profile Image for ياسمين Thabet.
Author 6 books3,302 followers
June 2, 2013


description

من الكتب الرائعة التي وصفت بشكل دقيق ما اردت قوله طويلا
لدي الكثير لاقوله عن هذا الكتاب

في فيلم كرتون اسم�� wall-E
الفيلم ده بيحكي ان الكرة الارضية حصلها تلوث وبقت عبارة عن اكوام زبالة فالبشر عملو سفينة فضائية ضخمة جدا وجمعوا الناس عليها وتركوا روبوتات تحل مشكلة الزبالة على مدار سنين لحد ما البشر يرجعوا تاني الكرة الارضية على نضافة

المنظر اللي لفت نظري في الفيلم هو ان التكنولوجيا على السفينة وصلت انها بتنضف سنانك وانت قاعد وتقومك والسرير نفسه هو كرسيك ومتركب فيه شاشة الكترونية شفافة للاتصالات والانترنت وغيره
يعني من الاخر الناس مش بتعمل حاجة
فاصبح البشر تخان جدا جدا جدا ومش بيتحركو خالص وكل اعمالهم بيقوم بيها الروبوتات
تخيل ان واحد من البشر كان جالس على كرسيه وضغط زر عشان الكرسي ده يروح لحاجة زي تاكسي تنقله من مكان لاخر يعني حتى مش بيضطر يقوم وبيتكلم مع واحدة على الشاشة الشفافة اياها والمفاجاة انها جالسة بجانبه في التاكسي
النقطة انه حتى ماتعبش نفسه يبص جنبه عشان يلاقيها بلحمها ودمها بجانبه
الاتنين بيتكلمو عبر الانترنت
المشهد ده توقفت عنده كثيرا جدا وهو ده حيكون تأثير الفيس بوك البعيد على البشر
زي ما قال الكاتب الفيس بوك تأثيره مش حيكون جذري في الوقت الحالي حيأثر عى الناس اللي حتتولد في عصره وماتعرفش اوجه للتواصل غيره

مشهد اخر استوقفني في حياتي الشخصية كنت راكبة اتوبيس في رحلة وكنت مستغرقة في مراقبة جمال الطبيعة من النافذة وافاجأ ببنت امامي امورة وصغيورة قعدت ساعات الرحلة كاملة عينيها في شاشة الموبايل ببتابع الفيس او بتتكلم في الواتس اب وسايبة كل حاجة رائعة جدا حواليها مش حتعيشها تاني
والسؤال هنا طب ليه؟؟؟

كل النقط اللي طرحها الكاتب انا معها مليون المية واشفق كثيرا على اللي فاكر نفسه حيقدر يتحكم في نفسه وهو بيستعمل الفيس بوك لان ده مش بيحصل في ناس تقولك طب مانا ممكن ما اتاثرش بيه انا عارف نفسي كويس ده كلام مش صح نهائيا لانك غصب عنك حتتأثر حتى لو بتقرا الكلام ومقتنع مليون المية

ايه فايدة يكون عندي مليون صديق على الفيس بوك ولما امرض يسالوا عليا برسالة فيس بوك ببلاش ولو مافتحتش تبقى مشكلتي مش مشكلتهم
ايه فايدة ان واحدة بدل ماتعزم صديقتها على خطوبتها تقولها حاعملك تاج على الصور

موضوع المقارنة ده اكبر مشكلة في عصرنا اوقدها الفيس بوك بشراسة وخصوصا ان في اساسا ازمة زواج وبطالة وشباب ضايع فلما يفاجئ ان من هو في مثل سنه اتجوز وخلف
او زوجة جوزها قارفها في عيشتها تشوف صديقتها مبسوطة ومنشكحة في صوره مع جوزها بالرغم ان مفيش بيت خالي من المشاكل
فحتى لو هي ملاك نازل من السماء دلوقتي اكيد حتيجي عليها لحظة وتقول طب اشمعنى انا وايه حظي الوحش ده

لما صديقة ليا تكون ساكنة في وشي وبدل ما انزل اقابلها استسهل واكلمها على الفيس بوك يبقى هنا احنا امام كارثة حقيقية
اتمنى من الجميع الانتباه ليها
وبالرغم اننا كلنا عارفين مصايب الفيس بوك فانا بعترف انه من المستحيل تماما اننا نتخلى عنه
ممكن نقلل منه لكن مش حنقدر نلغيه لانه للاسف تغلغل في حياتنا وتفاصيلها
ورخص العلاقات وطرق الاتصال

والانسان بقى مش بيخاف يخسر حد بالعكس ما بقاش باقي على حد لان في مليون غيره ممكن يتعرف عليهم وبسهولة وبدون تعب او دفع او غيره

الخيانة بقت حاجة عادية كام زوج وزوجة بيقضوا الوقت اللي مفروض يسمعو فيه بعض على التشات بيكلمو ناس تانية وكل ما حد يزنقهم يقولو ده مجرد كلام على النت او شات يعني مش خيانة ولا حاجة مع ان ده هبل طبعا

في النهاية وبعد الرغي الكتير ده انا ايديا وجعتني فباشكر الكاتب جدا وباقول ربنا يرحمنا قولوا امين



Profile Image for Soplada.
244 reviews426 followers
May 22, 2013
الفيس بوك جحيم ،لماذا من يتصفحه يومياً ودقيقياً لا يشعر بهذا ؟ !
وكنت اتسائل ولا أجد من يستمع "لماذا أشعر بالضيق بعد إغلاقه فوجدت جوابي هنا !
أنا أكره الفيس بوك .. أكرهه ككرهي للحرب !








للفيس .. أكبر Dislike


إذاً .. لماذا نعيش كصورة مرة أخرى عبر الشاشة ألا يكفينا العيش كصورة مرة واحدة على أرض الواقع ؟!
ملاحظة : القسم الثاني من الكتاب جعلني أقوم من مكاني وأعود مرة أخرى
!
Profile Image for دعاء ممدوح.
183 reviews298 followers
August 11, 2018
كتاب جيد عن سلبيات العالم الافتراضي، ولكنه لم يكن بالعمق أو الشمول الذي توقعته
Profile Image for Mohammed Hichem.
241 reviews118 followers
June 28, 2017
عند قراءة الكتاب أواخر سنة 2015 كنت مقيما بشكل دائم في الفايسبوك لساعات متواصلة و لم أكن راضيا عن هذا .. لأنني أحسست بإهدار فضيع للوقت بدون أدنى فائدة .. لكن منذ سنة 2016 أصبح خروجي من الموقع يتكرر ( مرات غياب لأسبوع أسبوعين إلى غاية شهر ) .. سنة 2017 غبت لمدة 3 أشهر متواصلة و عدت بعدها لأسبوعين لأغيب مجددا منذ شهرين تقريبا و لا أنوى العودة إلى ذلك الموقع اللعين

بعيدا عن الأثر الإيجابي الذي حدث لي في حياتي الخاصة بعد الخروج من الفايسبوك .. أتكلم عن القراءة فقط بما أنني في موقع لقراءة الكتاب .. معدّل القراءة إرتفع بشكل ملفت للإنتباه مثلا قبل خروجي من الفايس كنت أقرأ تقريبا بمعدّل 6 إلى 10 كتب شهريا .. الآن في آخر إحصائية من موقع قودريدز عن معدّل قراءتي في آخر شهر ( 30 كتاب قرأته ) أظن أن هذا الأمر لوحده يعّد سببا كافيا للإنسحاب النهائي بدون النظر إلى الآثار الإيجابية التي لمستها في حياتي الشخصية بعد إنسحابي من الموقع الأزرق

تاريخ قراءة الكتاب 8 ديسمبر 2015
Profile Image for فقيرة  لربها .
151 reviews
Read
February 16, 2018
الفايسبوك هذا العالم الأزرق استخدمته لمدة أربع سنوات ولا أنكرأنه أضاف لي الكثير وبالمقابل ربما أخذ مني
وبعد سنة وأربع أشهر على فراقي اياه نهائيا وقراءة هذا الكتاب وجدتني تركته لأغلب الأسباب الذي جاءت في هذا االكتاب
أما الرئيسية منها
الفايسبوك يجعلك تظن أنك على شيء وفي الأصل ما تفعله غالبا هو مجرد كلام ... وهذا قد يجعلك ترضى نوع ما عن نفسك والرضا عن النفس مصيبة
أما على المستوى الاجتماعي فيجعلك تعتقد أنك على مقربة من أهللك وأصدقائك بتتع أخبارهم والمكوث معهم ... لكن الواقع غير ذلك فمن غير الفايسبوك ستشتاق اليهمم حقا ستتصل بهم ستسعى للقائهم وتخطط لهذا وتسمع أصواتهم وتحتضنهم
كما ستعرف حقا من هو صديقك الحقيقي ذاك الذي سيتصل بك هاتفيا بين الحين والآخر يسأل عنك لا مجرد رسالة في الفايس لأنه لم يجد أحد يحادثه
من دون الفايسبوك للحياة معنى
طبعا افتقدت قرب العائلة الدائم وشجارهم وممازحتهم وخاصة المجموعة الخاصة بنا تلك التي نضع فيها خصوصياتتا لكن هذا أيضا يجعل عقلك مشغول بهم وهذا ما لا نحتاجه ونحن ندرس ... والهاتف يكفي
اما على المستوى العام ان كنت تعتقد انه يمكنك أن تتصدى لصوت الباطل وترفع صوت الحث
أولا وجدت علي أن أصلح نفسي بقدر كاف وثانيا غالبا المجموعات التي ننتمي اليها أغلبية الأعضاء لهم نفس الفكر والنتيجة ستبقى نفسها أحدنا يذكر الآخر ونأنس ببعض والسلام
وفي النهاية موقع المعركة الحقيقي هو الواقع فلا تخدع نفسك ايها الشاب فالاستلقاء على السرير واستخدام الأنامل نوع من أنواع الراحة وليس كما تعتقد
الواقع صعب والهروب الى الموقع الازرق سهل ويكسب بعض المتعة لكن لن يغير شيء ...واجه وتألم وتعلم وعش كل القضايا التي تحيط بك بحق واعمل في حدود طاقتك فلا يكلف الله نفسا الا وسعها
مجرد رايي الشخصي الحالي
Profile Image for Nadin Doughem.
819 reviews67 followers
June 27, 2017
الكثير لا بد ان يتغير .. وها قد حان الوقت !!
Profile Image for صهيب.
260 reviews189 followers
July 7, 2017
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء... وداوني بالذي* كان هو الداء
كيف أتنكر للفيسبوك، وهو وحده دون سواه من قادني إلى عالم المطالعة؟
أنا مدمن فيسبوك إلى الحد الذي لا حد له، كانت لي تجربة في الابتعاد عنه لحوالي شهرين، كانت تجربة قاسية لكنها مفيدة جدا، قد أعمل على تخفيف إدماني لكن الإنقطاع الدائم، من المستحيلات ففيه وجدت ضالتي!
الكتاب فريد من نوع، بلغة بسيطة بعيدة عن التعقيدات، لفت نظري كمية انتهاك الخصوصية التي تطال حساباتنا على الأزرق :o !!
اللعنة، نحن مباحون لمن يدفع أكثر !!

شكرا لطوني صغبيني
أحب أن أقرأ لك مرة أخرى :)

00:29
07/01/2017
Profile Image for Tamer Khattab.
59 reviews128 followers
April 30, 2013
جيلنا اليوم لا يحتاج إلى بدائل الكترونية للعلاقات الاجتماعية، يحتاج في الواقع إلى بدائل اجتماعية للعلاقات الالكترونية.


لا نعلم كيف سيؤثر الفايسبوك على الجيل الذي لم يعرف كيف تكون العلاقات الإنسانية والصداقات والحب قبل الفايسبوك، الذي قد ينشأ ليعتقد أن بدأ صداقة هو بسهولة النقر على زرّ، وإنهائها هو بسهولة النقر على زرّ آخر. الذي قد ينشأ ليعتقد أن ذروة العلاقة الإنسانية هي أن نتبادل 50 تعليق على صورة على الفايسبوك فيما نجلس وحيدين في المنزل، والذي قد ينشأ ليعتقد أن التفاعل مع الحياة ومع أحداثها هو إما عبر الضغط على Like أو عبر إغلاق نافذة المتصفّح. هذا هو الفايسبوك؛ أحدهم يخبرنا أنه تناول صحن تبولة للعشاء، Like. إحداهن تضع صورة لها في بلد أجنبي ما، Like. أحدهم يمدح الطاغية أو يسبّه، Like. أحدهم انفصل عن حبيبته، Like. إحداهنّ تضع فيديو فيه موت وألم ودمار، Like.
Profile Image for أحمد رمضان.
77 reviews62 followers
July 31, 2013
صراحةً، فاجأني عمق الكلمات و لو كانت قليلة -جداً- ، لم أتوقع تحليل منطقي و لا اقتباس لبعض الكتابات و الدراسات الأكاديمية المهمة. أعجبني الكتيب و أتمنى لكل متصفح للفيسبوك أن يقرأه .. نجمة ناقصة لصغر المحتوى
Profile Image for imane.
496 reviews418 followers
June 28, 2017
الفايسبوك ياخذ منا اكثر مما يعطينا ياخذ منا الكثير من الوقت الذي يمكن ان تستغله في امور افضل بكثير. قمت بالغاء حسابي لمدة شهر كتجربة قبل قراءة الكتاب و لاحظت الفرق
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews448 followers
November 25, 2018
كيف جعلنا الفيس بوك أشخاصا أكثر تعاسة..
نعم هو جعلنا كذلك بالفعل.. هو بالفعل موقع للأنفصال الإجتماعي وليس للتواصل الإجتماعي.. أو كما قالت البروفيسور شيري توركل أن هذه المواقع تجعلنا "وحدنا معا"..
تم استبدال الابتسامة الحقيقة ب " :) " وتم استبدال الحزن ب " :( " .. كل المشاعر تم استبدالها بمشاعر إالكترونية لا طعم لها..
يؤكد الكتاب على حقيقة ان الفيس بوك قد يصبح ادمانا.. وإذا تم عرضه على أعراض الادمان الخمسة فسيحصل على النجمة الكاملة رغم انه يكفيك ثلاثة أعراض لتتأكد أنك مدمن..
ايضا هناك السيطرة التي يشكلها العقل الجمعي تجاه قضايا معينة فيجعل من الصعب الخروج عنها حتى لا تتعرض للانتقادات.. واذا نظرنا إلى هذه الفكرة جنبا إلى جنب مع فكرة أن على الرغم من امتلاك منصتك الخاصة فإن صوتك لا يساوي شيئا بجانب أصوات المجموع الذي يمتلك نفس الميزة.. فإن ذلك ينسف من الأساس فكرة أن الإعلام الاجتماعي هو احدي رسل الديموقراطية المنتظرين ..
.
.
هناك أيضا قضية الخصوصية والتي استفاض الكتاب في الحديث عنها.. وخلاصتها أنه مقابل هذه الخدمة المجانية المتميزة التي يقدمها لنا الموقع فإنه من حقه التحكم في معلوماتنا وبيعها لمن يريد بدون اذن وبدون مقابل للشخص صاحب المعومات.. والبيع إما يكون لأصحاب الأموال او لوكالات الاستخبارات وعلى رأسها الأمريكية.. يذكر الكاتب أنه حينما قام ماكس شرمز وهو أحد طلاب الحقوق بفيينا برفع طلب قانوني للفيس بوك ليقوم بتسليمه كل المعلومات الشخصية التي جمعها الفيس بوك عنه.. وكانت النتيجة هي 1222 ملف بي دي اف كبير الحجم يتضمن كافة أنواع المعلمومات عن حياته واماكن تواجده وعلاقاته الشخصية ومواعيد دخوله إلى الفيس بوك ورسائله الخاصة..
.
.
يختتم طوني كتابه ببعض النصائح لتقليل أضرار الفيس بوك لمن لا يستطيع الابتعاد عنه نهائيا.. أهمها من وجهة نظري تفقد الفيس بوك مرة واحدة أو مرتين يوميا ولا تكون هذه المرة في الصباح .. وكذلك إزالته من على الهاتف الذكي الخاص بك.. وتلك الأخيرة أنا شخصيا قمت بها ونتيجتها إيجابية..
.
.
كتاب مهم وانصح بقراءته وتطبيق نصائحه قدر المُستطاع..
Profile Image for Ali Mohamed.
200 reviews429 followers
January 16, 2019
فضلا عن إنه يكاد يكون أكتر شيء مرعب قريته من مدة طويلة، لكن أشد ما فيه رعبا إنك تقابل نفسك بين كل سطر والتاني.

أتمنى قراءتي له متكونش مجرد جري ع السطور ورقم متضاف لقايمة القراءة وخلاص، وإني أقدر أترجمه لتغيير حقيقي على أرض الواقع بإذن الله.
Profile Image for Ahmad Hamdy.
281 reviews141 followers
May 30, 2013
اللى رشحلى انى اقراه قالى هتخلص من ادمان الفيس بوك
وعلى قد ما المقالات مهمة جداااا ومجهود رائع من طونى واتكلم على جوانب كتيرة التأثير النفسي للفيس بوك علينا والاجتماعى وكمية الاضرار ةالتغيرات اللى بتحصلنا واستخدامنا ليه فى كل المجالات متابعة اخبار فن /سياسية/رياضة الخ الخ
بس برده مش هسيب عالم الفيس وهو بقى مصدر مهم فى يومى لمعلومات


--------------------------------------------
اجزاء من المقالات


خلاصة تجربتي المتواضعة عبّر عنها الشاعر الإنكليزي توماس إليوت (1888 – 1965) حين كان يتحدّث عن الراديو، لكن ما قاله ينطبق على الفايسبوك أيضاً:

“إنه وسيلة ترفيه تتيح لملايين الأشخاص أن يستمعوا لذات النكتة في وقت واحد والبقاء في نفس الوقت، وحيدين”.

الفايسبوك جمع الناس في مكان واحد، لكنه جعلهم معزولين عن بعضهم البعض أكثر من أي وقت مضى. “وحدنا معاً”، هو الإسم الحقيقي للفايسبوك


العلاقة الإنسانية على الفايسبوك تتحوّل إلى مجرّد صورة وتعليق وLike وتبادل بارد للتعابير الالكترونية، والناس تتحوّل إلى مجرّد صورة ورقم الكتروني آخر على لائحتنا. مع الوقت، الاتصال الهاتفي مع الأصدقاء يُستبدل بكتابة جملة على الحائط، واللقاء يُستبدل برسالة خاصة على الموقع. مع الوقت أيضاً، نخسر حرارة ما في قلبنا من دون أن نعرف لماذا وكيف. الإموتيكون emoticons (أيقونات تعابير الوجه) تستبدل الإموشن emotion (العاطفة) وتحرم عضلات وجهنا من التعابير… لكن هل نعلم أننا كلما استبدلنا ضحكة برمز الكتروني، وكلما استبدلنا حزن برمز وغمرة برمز وقبلة برمز، نقتل القليل من ضحكتنا وحزننا وعاطفتنا وقبلتنا؟ هل نعلم أنه كلما أرسلنا ضحكة على الكيبورد بدل أن نضحكها حقاً، يموت جزء صغير من وجهنا وينسى كيف يفرح ويضحك؛ وكلّما أرسلنا قبلة على الكيبورد، تموت عضلة صغيرة في قلبنا وتنسى شفاهنا قليلاً كيف تقبّل حقاً؟



حتى بالنسبة للبالغين، العلاقة الجماهيرية التي يشجّع الفايسبوك عليها لا تكترث بإقامة صلة إنسانية مع الآخرين بل تشجّع فقط على استعراض الذات على الآخرين. وهذا هو الهدف والمعنى من الفايسبوك: استعراض الذات، لا بناء الصداقات، أو على الأقل، هذه هي نتيجته على أرض الواقع. في العمق، الفايسبوك لا يتمحور حول الآخرين، يتمحور حول ذاتنا، حولنا نحن، يشجّعنا على أن نعتقد أننا محور التركيز والاهتمام. وهذا بدوره يشجّع على الغرق في حبّ الذات وعدم الاكتراث للآخرين وهذه ظواهر لا تعزّز القدرة على تطوير الصداقات.

العلاقة الإنسانية على الفايسبوك تتحوّل إلى مجرّد صورة وتعليق وLike وتبادل بارد للتعابير الالكترونية، والناس تتحوّل إلى مجرّد صورة ورقم الكتروني آخر على لائحتنا. مع الوقت، الاتصال الهاتفي مع الأصدقاء يُستبدل بكتابة جملة على الحائط، واللقاء يُستبدل برسالة خاصة على الموقع. مع الوقت أيضاً، نخسر حرارة ما في قلبنا من دون أن نعرف لماذا وكيف. الإموتيكون emoticons (أيقونات تعابير الوجه) تستبدل الإموشن emotion (العاطفة) وتحرم عضلات وجهنا من التعابير… لكن هل نعلم أننا كلما استبدلنا ضحكة برمز الكتروني، وكلما استبدلنا حزن برمز وغمرة برمز وقبلة برمز، نقتل القليل من ضحكتنا وحزننا وعاطفتنا وقبلتنا؟ هل نعلم أنه كلما أرسلنا ضحكة على الكيبورد بدل أن نضحكها حقاً، يموت جزء صغير من وجهنا وينسى كيف يفرح ويضحك؛ وكلّما أرسلنا قبلة على الكيبورد، تموت عضلة صغيرة في قلبنا وتنسى شفاهنا قليلاً كيف تقبّل حقاً؟



أن اللذين يقضون وقت أطول على الفايسبوك هم أكثر تعاسة من أقرانهم. السبب الرئيسي لذلك يعود إلى مشكلة المقارنة الاجتماعيّة، والمقارنة مع الآخرين، كما يعلم كل طالب علم نفس، هي القاعدة الأولى للتعاسة.


ما يزيد من وتيرة المقارنة هو أن سياسة الفايسبوك تقوم على تشجيع على المزيد من المشاركة والمزيد من التفاخر عاماً بعد عام من خلال التعديلات في برمجة وشكل الموقع. في البدء كان كافياً أن نضع صورة ومعلومات شخصية قليلة لكي يكون لدينا بروفايل “طبيعي”، لكن اليوم الفايسبوك يشجعنا على مشاركة عملنا واهتماماتنا ونوع سيارتنا وموسيقتنا ومشروبنا ومكان سكننا وكل شيء آخر عن أنفسنا.


المقارنة الوحيدة المفيدة لنا هي بين أنفسنا حالياً وبين ما كنّا عليه في الماضي، لا بين شخص وآخر لأن معايير السعادة والنجاح والراحة تختلف من شخص لآخر والمقارنة مع الآخرين غير مفيدة عملياً ولا يتأتى منها سوى التعاسة والشعور بالفوقيّة أو بالنقص. حين نقارن مع أنفسنا وننظر داخلنا نحن، الموضوع مختلف. ففط حين ننظر داخلنا يمكن أن نعرف حقاً إذا ما كنّا سعداء وراضين عن أنفسنا أم لا، لا حين ننظر للآخرين. وفقط حين ننظر داخلنا يمكن أن نعرف ما إذا حقّقنا تقدماً في الحياة أم تراجعنا كثيراً وراء طموحاتنا وتوقّعاتنا. لكن الفايسبوك يجعل من أي عمليّة تأمّل داخلي من هذا النوع شبه مستحيلة. فالتأمّل والتفكّر الداخلي يحتاج لفترات من الصمت والهدوء وهذا مستحيل في ظلّ الفايسبوك؛ الموقع الأزرق هو مجرّد إضافة جديدة على الضجيج القاتل الذي يحيط بنا.


---------------------------------

إن اتفاقية الاستعمال بين المستخدم والفايسبوك تقول بوضوح أنه يمكن للفايسبوك أن يبيع معلوماتنا لمن يشاء، كما أنه يمكن أن يسمح لطرف ثالث (مثل شركة أو جهاز أمن) أن يستخدم برامج تنجيم عن المعلومات (Data mining) لتخزين معلومات جميع مستخدمي الفايسبوك واستعمالها كما يشاء.

لكن الفايسبوك لا يكتفي بتسجيل المعلومات التي نضعها فيه بل يقوم بالتنقيب عن معلومات مرتبطة بنا بشكل مستقلّ، وهذا كلّه بالمناسبة منصوص عليه في اتفاقية الاستخدام. يقول الفايسبوك في الجزء المتعلّق بالخصوصية مثلاً أمور مثل:

“نحن نتلقّى (إقرأ “نجمع”) معلومات عنك كلما تفاعلت مع فايسبوك، مثل حين تنظر إلى بروفايل شخص آخر، ترسل رسالة لأحد، تبحث عن صديق أو صفحة، تنقر على إعلان أو تشتري شيئاً عبر الفايسبوك”.

“حين تضع أشياء مثل صور أو فيديوهات على الفايسبوك، نحن نتلقّى (إقرأ “نجمع”) معلومات إضافية مثل الوقت، الزمان والمكان الذي أخذت فيه الصورة أو الفيديو“.

“نحن نتلقّى (إقرأ “نجمع”) معلومات من الكمبيوتر أو الهاتف أو أي وسيلة أخرى تستعملها لتتصل بالفايسبوك. هذه المعلومات قد تحوي عنوان الآي بي IP address، الموقع الجغرافي، نوع المتصفّح الذي تستخدمه، والمواقع التي زرتها. على سبيل المثال، يمكن أيضاً أن نحصل على موقعك باستخدام الـ GPS لكي نعرف ما إذا كان أحد أصدقائك في مكان قريب (هل يمكن لأحد أن يقرأ الجملة الأخيرة من دون أن يقول what the fuck?).

“نحن أيضاً نضع بيانات معلوماتية عنك من المعلومات التي نعرفها عنك وعن أصدقائك. مثلاً، قد نضع بيانات عنك لنحدّد من هم الأصدقاء اللذين يجب أن يظهروا في أخبار الفايسبوك لديك. قد نضع بيانات عن مكان إقامتك وعن معلومات جغرافية أخرى مرتبطة بك، مثلاً، لكي نخبرك أنت وأصدقائك عن ناس أو أحداث قريبة أو نقدّم لكم إعلانات قريبة (عن سلع) قد تكونوا مهتمين بها. (WTF?)”.

فوق كل ذلك، هنالك بند في الاتفاقية التي نوافق عليها لاستخدام الفايسبوك تعفي الفايسبوك من أي مسؤولية تجاه أي ضرر يحصل لمعلوماتنا أو لأشخاصنا لسبب مرتبط بالفايسبوك وتمنعنا بالتالي من مقاضاته تجاه أي خلل يحصل فيه ويؤدي إلى إيذائنا مباشرة. في الجزء الخامس عشر، الفقرة الثالثة، يقول:

“نحن لا نضمن أن الفايسبوك سيكون آمن ومنيع. فايسبوك ليس مسؤول عن الأعمال، المحتوى، المعلومات أو البيانات التي يقوم بها طرف ثالث (كالشركات وأجهزة المخابرات والهاكرز)، وأنت تعفينا (وفقاً لاتفاقية الاستخدام)، وتعفي مدراؤنا، موظفينا ووكلاؤنا من أي إدعاءات بالضرر، المعروف وغير المعروف، ------------------------------


حين نلقي نظرة إلى العوارض المعروفة للإدمان المَرَضي، نرى أن معظمها ينطبق على جزء لا يستهان منه من مستخدمي الفايسبوك، وهي:

- عدم استعمال المادة (مثل الامتناع عن الدخول إلى صفحة الفايسبوك) يؤدّي إلى حالة من التوتّر أو تغيّر المزاج.

- الحاجة باستمرار إلى قضاء وقت أطول أو استعمال المزيد من المادّة للحصول على نفس نسبة الإشباع (مثل رفع معدّل الوقت المخصص لاستخدام الفايسبوك أو معدّل النشاط عليه).

- من عوارض الإدمان أيضاً وجود صعوبة كبيرة بالنسبة للمدمن أن يقلع أو يوقف استخدام المادّة إرادياً ولو لفترة محدودة.

- الأنشطة الاجتماعية والترفيهية للمستخدم تصبح متمحورة بشكل متزايد حول المادّة الإدمانيّة.

- الإستمرار باستخدام المادّة حتى ولو أصبح استخدامها يؤثّر بشكل سلبي مباشر على الحياة المنزليّة أو الدراسة أو العمل (مثل إيقاف الدراسة من أجل استخدام المادة، الاستيقاظ ليلاً لاستخدامها، الخروج من العمل لاستخدامها، تحوّل المادّة إلى النشاط الترفيهي المفضّل).

طبّياً، يكفي توافر ثلاثة من أصل الشروط الخمسة المذكورة آنفاً لكي يُشَخَّص أحدهم على أنّه مدمن. وحين نفكّر بالأمر، نجد أن معظمنا، ومن ضمنهم كاتب هذه السطور، عانينا في مرحلة ما من الإدمان على الفايسبوك.

لكن الأمر لا يقف هنا؛ الإدمان على الموقع قد يترافق لدى البعض مع عوارض لمشكلة أخرى هي الوسواس القهري Obsessive Compulsive Disorder OCD. الغالبية الساحقة من الناس لديها اهتمام زائد بأمر ما يلامس الوسواس مثل النظافة والترتيب، الأمن الشخصي، التحقّق من البريد، التحقّق من السيّارة، التحقّق من وصول الأولاد للمدرسة…ألخ. وهذه كلّها اهتمامات طبيعيّة. لكنها تصبح وسواساً قهرياً حين تصبح الفكرة مهيمنة على عقولنا لدرجة أنها تصبح قادرة على دفعنا لتكرار أفعال “غريبة” مراراً وتكراراً مرتبطة بالوسواس. مثلاً، من الطبيعي أن يقلق أي شخص في لبنان على سيارته من السرقة والحوادث، لكن ذلك يتحوّل إلى وسواس قهري حين تصبح هذه الفكرة مهيمنة على ذهن أحدهم لدرجة أنه ينزل من عمله ثلاث مرّات في اليوم ليتفقّد السيارة، ويوقف دراسته كل ربع ساعة لينظر إليها من النافذة ويطمئنّ، ويخرج من المطعم من لقاء مع الأصدقاء ليتفقّدها، كما أنه يستيقظ ليلاً ليتفقّدها، أكثر من مرّة أحياناً. هذه نسخة متطرّفة من الوسواس القهري، لكن يكفي أن نستبدل كلمة “السيّارة” في المثال المذكور بكلمة “فايسبوك” لنكتشف كم يلامس الفايسبوك الوسواس القهري لدى العديدين. فكم من مرّة نفتح الصفحة ونتأمّلها، ثم نغلقها لنعود ونفتحها بعد خمس دقائق حتى ولو كنّا نعلم أنه لا يوجد أي حدث جديد؛ وكم من مرّة ننسحب ذهنياً من لقاء مع الأصدقاء ونوقف عملنا وربّما نستيقظ ليلاً لنتفقّد الفايسبوك؟ هذه هي عوارض وسواس قهري.




-------------------------


يكفي أن نتابع أنماط التفاعل الالكتروني في أيّة قضية لنرى كيف تتصرّف سلطة الجموع لتهيمن على الرأي العام في هذا الموقع. عند أي حدث يراه “المجموع” مهماً، لا يستغرق الأمر ساعات معدودة لتبدأ عمليّة قصف عقولنا من قبل الأصدقاء والغرباء، بالمقالات واللينكات والصور والفيديو، على امتداد أسابيع أحياناً، وحيث أن معظم المواد تكون بنفس الاتجاه السياسي أو الفكري. أمام هذا الفيضان المعلوماتي الهائل، معظمنا لا يملكون الخيار أحياناً سوى بالتحوّل إلى مساهم في بثّ نفس المضمون، أو بالتجاهل التام للمسألة الذي يخفي معظم الأحيان اختلافاً في الرأي لا نجرؤ أن نعبّر عنه علناً.
-------------------------------
Profile Image for Asmaa Essam.
244 reviews234 followers
December 2, 2020
مرحباً بكم في هذا السيرك الإلكتروني البغيض!
- حيث لكل من هب ودب حق لنشر آراءه مهما كانت آراءه تلك جاهلة ومؤذية ومُحرضة على العنف
- حيث تُباع بياناتك -لأغراض تسويقية وسياسية- بموافقة تامة منك
- حيث تصبح الصداقة زر وإنهاء الصداقة أيضاً زر!
-حيث يزداد إكتئابك وآلامك النفسية وحيث يرتبط وجودك الحقيقي بكونك "أونلاين" أم "أوفلاين"
ووجودك المادي لا معنى له إن لم تكن متصلاً بالإنترنت
- حيث للجاهل منصة للتعبير عن رأيه أكثر من المثقف والفصيح
- وتُقاس قيمتك بعدد متابعينك ومقدار تفاعلك مع الأصدقاء الإفتراضيين
- حيث تتحول من إنسان إلى زومبي تُحركه السخافات
- وحيث تجني من العدوان والأذى أكثر مما تجني من الترفيه والمرح
الفايسبوك أصبح كابوس أتمنى من كل قلبي أن ينتهي
Profile Image for زهراء .
247 reviews104 followers
April 11, 2017
الفايسبوك .. تلك الشاشة الساحرة الفاتنة التي سيطرت على عقول البشر و قلوبهم
تلك الدوامة التي تمتصك من الواقع و تحلق بك بعيدا .. إلى عالم اللاشعور حيث اللازمان و اللامكان
ذلك العالم الخيالي الذي يجعل منك نجما مشهورا و كاتبا موهوبا و طبيبا نفسانيا و فقيها دينيا و عالما مبجلا
تلك العصا السحرية التي تجعل منك الشخص الذي تريد في المكان الذي تختار و الزمن الذي تفضل
إنه الزيف و الوهم الذي صدقناه و عشناه بكل لحظاته
إنه اللص الذي سرق منا أوقاتنا الحلوة منها و المرة أو بالأحرى سرقنا نحن منها
إنها النعمة التي جعلت من حياتنا _بحد ذاتها_ نقمة
إنه أحد تلك المواقع التي يطلق عليها اسم : مواقع التواصل الإجتماعي ، و لكنني أفضل أن أسميها بمواقع التقاطع الإجتماعي

لا شك أن الفيسبوك سلاح ذو حدين. و لكن على الأرجح فإن حده السلبي يغلب على حده الإيجابي
و هو كبقية أفراد عائلته ليس إلا شيطانا أخرس يتنكر لنا في هيئة ملاك
لن أنكر جملة الأشياء المفيدة التي تعلمتها من هذا الموقع .. و لكنني أيضا لن أنسى لحظات الإدمان التي عشتها في كنفه . و ها أنا الآن أتحسر على ذلك الوقت الثمين الذي أضعته و أنا أحدق في شاشة سخيفة لا تسمن و لا تغني من جوع
إنه بقدر ما يعطينا يأخد منا أضعافا مضاعفة .. فبئس المعطي و بئس العطاء
*********************
الكتاب خفيف . عبارة عن مقالات نشرها الكاتب على إحدى مدوناته . يحكي فيها عن جزء من تجربته مع هذا الموقع و يتناول مختلف الجوانب الحياتية التي يؤثر فيها الفايسبوك من التواصل الإجتماعي وصولا إلى صناعة الرأي . لن يأخذ من وقتك بقدر ما سيمنحك من الفائدة
Profile Image for Sara Al Mabruk.
124 reviews34 followers
February 22, 2016
أرفض التحول لرقم إلكتروني !
كانت بدايتي مع الفيس بوك أوائل عام 2010 ومنذ ذلك الوقت وأنا آسيرة لهذا الشيء الأزرق بعيداً عن كُل الاشياء الإيجابية التي منحها إياها الفيس بوك من أصدقاء رائعين، لتطور مذهل على صعيد التجربة الشخصية ،و التطور المذهل في التفكير ..إلا أنه كان له من التأثيرات السلبية الكثير أغلبها ذكرت في كتيب "العيش كصورة- كيف يجعلنا الفايسبوك أكثر تعاسة "
اليوم يكون مر أسبوع على تعطيل حسابي ..أجدني أكثر سعادة أكثر راحة وأكثر طمأنينة ، البارحة قمت بفتح الحساب شعرت بضيق كبير فقمت بتعطيله مرة أخرى ..قدرة هذا الموقع على استنزافنا كبيرة جداً لا حد لها ..أصبح من الصعب على أن اكمل كتاباً أو مقالة دون أن اشتت تركيزي أما بألقاء نظرة على تحديثات الأصدقاء أو بقضاء الوقت متسائلة ماذا يحدث على أرض الفيس بوك من أحداث ..
الإنتحار الإلكتروني ..اعجبني المصطلح حقاً ..لا أدرى أن كنت سأقوم بتلك الخطوة ولكن بعد قراءة الدراسة أصبحت هذه الخطوة ذات احتمالية مرتفعة لدي
أريد أن احيا حياة حقيقية ،أريد أن احقق شيئاً على أرض الواقع لا أريد أن أكون صورة وعدد رقمي يتواصل بلايك وتعليق وتاق ..وأكون كما قال محمود درويش عندما أعطل حسابي "تُنسى كأنك لم تكُن "

شكراً للصديقة الرائعة التي اهدتني هذه الدراسة واهدتني تجربتها مع الفيس بوك ..واشترت لي وقتي الذي كنت سأضيعه على الكوكب الأزرق
Profile Image for سهى.
134 reviews64 followers
December 3, 2020
[image error]

كشخص مبيحبش السوشيال ميديا وتحديدا الفايسبوك وبعاني في علاقاتي الإجتماعية بسبب إغلاقي لحسابي على الفايسبوك أغلب الوقت فمحتوى الكتاب مكنش جديد عليا لكن في نفس الوقت انبسطت إن في كتاب تناول مساوئ الفايسبوك بالسلاسة دي. كنت اتمنى طبعا يكون فيه إسهاب وتفاصيل بتتناول الجزء السايكولوجي والإجتماعي لكن الكتاب مازال لطيف ولا بأس به.
اتمنى حقيقي في يوم من الأيام الناس تبطل تستعمل السوشيال ميديا وتعيش.
Profile Image for Rinda Elwakil .
501 reviews4,953 followers
August 7, 2016


Image and video hosting by TinyPic

لقد أصبح من الواضح جدًا أن تكنولوجيتنا قد تخطت إنسانيتنا.
ألبرت اينشتاين
Profile Image for Huda Aweys.
Author 5 books1,454 followers
July 12, 2016
:)))
و انا باقرأ في هذا الكتيب كنت متخيلة بعض الناس اللي مابتملكش درجة كافية
من الوعي ، او ماعندهاش النظرة الناقدة اللازمة لتكوين أي شخصية مستقلة اصلا ! ،.. كنت باتخيل الناس دي و هي بتقرأ الكتيب و قاعدين يهزوا راسهم في انبهار :) و يقولوا : آمين .. كلامه فعلا صحيح .. دي الحقيقة .. دا اللي حاصل فعلا
...
و قاعدين يطبعوا و يصوروا كل كلمة قالها الكاتب هنا ، في دماغهم عشان يروحوا يتخانقوا بيها مع اصدقاءهم في الجدليات الثقافية العقيمة اياها
!
***
واضح ان الكاتب عانى من الوحدة و بيحاول يحمل الفيس بوك و التكنولوجيا كل السبب ببساطة :) ، الكاتب أوضح ان مقالاته هي مقالات رأي في الأساس لا مقالات بحثية ، استعان عليها أحيانا بعرض بعض الابحاث ، لكنها كانت ابحاث بتصب في صالح رأيه و هو ما دفعه للعرض لها ، لذا فلن اتورع في عرض رأيي و وجهة نظري انا ايضا فيما كتبه
:)
***
لكن هل نعلم أننا كلما استبدلنا ضحكة برمز الكتروني، وكلما استبدلنا حزن برمز وغمرة برمز وقبلة برمز، نقتل القليل من ضحكتنا وحزننا وعاطفتنا وقبلتنا؟ هل نعلم أنه كلما أرسلنا ضحكة على الكيبورد بدل أن نضحكها حقاً، يموت جزء صغير من وجهنا وينسى كيف يفرح ويضحك؛ وكلّما أرسلنا قبلة على الكيبورد، تموت عضلة صغيرة في قلبنا وتنسى شفاهنا قليلاً كيف تقبّل حقاً؟

الحقيقة ان الاقتباس دا بالذات استفزني جدا ارد عليه ..، و الحقيقة انه بيعبر عن قصور في مخيلة الكاتب و تصوره
أنا باضحك الاول .. او باحزن الاول و باعبر عن دا بكل كياني و تعابير وشي ، قبل ما ابعت الايموشن لحد ، مابابعتش بسمة الا لو ابتسمت ، مابابعتش ضحكة الا لو ضحكت ببساطة ! ، بالنسبة بقى لايموشن القبلة قد يكون مصيب :))) ، لكن عن نفسي باتخيل اني باقبل صاحبتي و بامثل القبلة فعلا قبل ما ابعتهالها و الا ما بابعتهاش لو موش حسيتها ، عشان كده ايموشن القبلة ماباستعملوش الا فيما ندر
:) ،
و دا بيقولنا ان الكاتب عنده مشكلة في التعبير عن نفسه و مشاعره اساسا و انه كان بيتفاعل مع الناس في حياته عموما سواء الواقعية او الافتراضية بزيف ، و كالعادة حمل سبب دا على الفيس بوك
:) !
...
الكتاب زي ما هو واضح موجه للي عايشين كصورة او مادة على العالم الواقعي قبل الافتراضي ، .. كما الكاتب
:) !
...
في مقالة (هل يجعلنا الفايسبوك أكثر تعاسة؟) الكاتب ركز على كون الفيسبوك بيخلق اجواء من المقارنة مابين الناس و بعضها الشئ اللي بيخلق التعاسة ..
و الحقيقة اني اقتبست من نفس المقال الفقرة دي ، عشان ارد بيها على كلامه
إحدى القواعد الأساسية في مجال تنمية الذات تقول بأن المقارنة الوحيدة المفيدة لنا هي بين أنفسنا حالياً وبين ما كنّا عليه في الماضي، لا بين شخص وآخر لأن معايير السعادة والنجاح والراحة تختلف من شخص لآخر والمقارنة مع الآخرين غير مفيدة عملياً ولا يتأتى منها سوى التعاسة والشعور بالفوقيّة أو بالنقص.

،،
اللي بيعاني من النقص موش محتاج ابدا للفيس بوك عشان يزكي عقدته دي ! بالعكس ممكن يلاقي فيه فرصة للمقارنة مابين حياته السابقة و الحالية ، لكن الكاتب نسي يتكلم عن النقطة دي و لو من باب الانصاف
!
***
الكاتب بيقول في فقرة من فقرات الكتاب :
ما يمكن أن نقوله من تجربتنا الشخصية المتواضعة، التي قد تعكس تجربة كثر غيرنا مع الموقع

و الحقيقة ان الكتاب كله (ماعدا كام مقالة في آخره) بيعبر عن محض تجربة شخصية و رأي ذاتي ، لو كان الكاتب اتكلم عن نفسه و من واقع تجربته بدل محاولته الواهية للتعميم ، كان هيبقى افضل كتير من وجهة نظري !
***
سلسلة مقالات (الأخ) الأكبر كانت شئ يائس جدا الحقيقة ! .. قبل الفيس بوك كانوا بيكلمونا عن الأقمار الصناعية ، و ان التليفونات متراقبة و غيره و غيره ، و كنا بنطلع بنظريات عن ازاي نتخلص من المراقبة دي و نفكها كنا بنسمع مثلا ان النحاس بيشوش على الاقمار الصناعية فلو بنت لبست حلق نحاس او ولد لبس اسورة نحاس دا كفيل بحمايتهم من المراقبة ! ، فموش هنغلب يعني كبشر مع حوار الفيسبوك دا ، اللي احنا اخترعناه موش العكس ! :)) ، طول عمرنا متعايشين مع المواضيع دي اصلا ، و مجاراة للكاتب و انطلاقا من نفس تناوله عن المؤامرة الكونية ( التي لا اقصد التشكيك بها اطلاقا :) ) اسمحولي استظرف انا كمان و افكره بفيلم الماتريكس :)))) ، البطل كان من المنظومة دي و عاش فيها فترة بشكل طبيعي ، حضرتك هما يراقبونا و احنا نعمل موش عارفين ، و نكتبلهم كل اللي هما عاوزينه ، لكن تحت الانفاق قاعدتنا موجودة و كله آخر تمام ماتقلقش ؛> ، انا بس موش مصدقة كم التهويل اللي الكاتب اتناوله هنا .. : الفيسبوك بيعمل كذا و كذا و كذا ، و بيتسبب في كذا و كذا و كذا و بيدبر كذا و كذا و كذا ، حضرتك احنا اللي بنعمل و بنختار موش الفيسبوك دا خالص :) !!!
***
آخر 3 مقالات بخصوص الفيس بوك و النشاط السياسي ، كانوا جيدين الى حد ما و ان لم يخلوا من الهري بردو :) لكن ماعلينا ، ايضا تعرضه لشروط و لوائح الفيسبوك ..
دول اللي انقذوا موقف الكتاب بالنسبة لي على آخر لحظة الحقيقة
:) :
على الفايسبوك، الجميع ناشط، لكن قلّة قليلة هي من تحارب فعلياً لقضاياها على أرض الواقع.

...
و اخيرا يجب أن لا ننسى فعلا ..
أن العديد ممن هم على لائحة أصدقائنا على الفايسبوك لا يتعدّون كونهم أرقام الكترونية بالنسبة لنا، ولا نتعدّى كوننا أرقام الكترونية بالنسبة لهم.

(العديد)
لكن لا
(الكل)
فنحن البشر و حياتنا (الواقعية و الإفتراضية) أكثر تعقيدا مما قد يبدو عليه الأمر ..
:) !
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,067 reviews1,970 followers
May 30, 2013
منذ فترة طويلة .. ربما منذ اكتشفت أن فيس بوك قاتل جيد بل ومحترف للوقت، وأنا أنتظر، أنا وعدد من أصدقائي، بل ونتحدث فيما بننا كثيرًا عن ما فعله فيس بوك في حياتنا... ربما كان لثورات الربيع العربي أثرها البالغ في الاستفادة إيجابيًا منه، ولكن طوني صغنيبي يضع هنا رؤية تبدو متكاملة وبعدة جوانب لما يمكن أن نطلق عليه ببساطة مثالب فيس بوك ومساؤه التي تبدو لنا جميعها كمميزات ومنافع ..
...
أعتقد أن أي متورط في فيس بوك سيجد هذا الكتاب/البحث يتحدث عنه بشكل صادق وحقيقي جدًا
وأعتقد أيضًا أن هذا البحث بذرة أولى أو نواة ربما تكتمل لدراسات أشد تعمقًا وتفصيلاً لدراسة الآثار السلبية على فيس بوك، والتي أتوقع أن تكون بعد عشر سنوات على الأكثر موازية لكتاب بيدرو (التلفزيون والتلاعب بالعقول) ا
..
أكثر ما أعجبني أن الدراسة/البحث قام بها شاب مثلنا لا ينظر إلى فيس بوك من علٍ بل هو يكتب ملاحظاته ورؤيته الواقعية الملموسة، بل ويفتح آفاقًا أخرى لمواضيع قد نتغاضى عنها كثيرًا، أو نتجاهلها مثل كون فيس بوك الموقع الوحيد الذي تمنحه بسهولة أدق تحركاتك ومعلوماتك الشخصية والعائلية، ثم يمكنه أن يمنح تلك المعلومات بكل سهولة لمن يدفع أكثر! ، بل ويتطرق لفكرة كون فيس بوك مساهمًا أو مروجًا للثورات العربية باعتباره حتى إن ساهم في استعال الثورات في البداية والتف حوله الأحرار ولكن يجب ألا ننسى أن صاحب السلطة يمكنه استخدامه أيضًا وصنع لوبي مواجه وفرض رأيه والتغيير على الرأي العام بسهولة من خلاله ..
كل تلك الأمور وغيرها تجعلنا نتوقف كثيرًا حول ذلك الوسيط الذي ملأ الدنيا وشغل الناس فعلاً
..
وهو في النهاية يقدم نصائحه العملية حتى يكون الاستخدام بأقل ضرر ممكن، وحتى نتمكن من استعادة حياتنا وعلاقاتنا الحقيقية بالناس بعيدًا عن ذلك العالم الافتراضي المهيمن
...
شكرًا طوني
>>
وشكرًا للصديقة أفراح التي رشّحت هذا الكتاب
Profile Image for Aya Hatem.
202 reviews205 followers
June 1, 2013
الحياة فى عالم افتراضى ... الارتباط بأشخاص أفتراضية .. المشكلة التى يعانى منها جيلنا .. فكرت كثيرا بألغاء حسابى على فيس بوك وكنت دوماً اتراجع لعدم قدرتى عن ترك بعض الاصدقاء ..... ولكنه الوهم

مقالات غاية فى الاهمية اكدت لى معلومات كانت تدور برأسى وشجعتنى لأخذ خطوتى الهامة لتغيير حياتى
232 reviews164 followers
August 26, 2016
السنة الماضية طرأت تغييرات كبيرة في حياتي وكان لها أثر كبير في شخصيتي و نظرتي للحياة... بداية كانت سلبية و لعل ذلك يعود لكم هذه المتغيرات و عظمها, و لكن مع الوقت أصبحت أدرك ما هو المهم في حياتي بالضبط و ما أريد من هذه الحياة أكثر من غيره... كان من أحد ملاحظاتي هي هذا الكتاب الأزرق: كم يشعرني بالتعاسة عندما أرى إنجازات غيري و حياتهم المليئة بالمغامرات و السعادة و المثالية ثم أقارنها بحياتي البعيدة عن المثالية و الإنجازات و أبدأ بالتساؤل إن كان ذلك فعلًا ما يحدث معهم؟ فتلك الصديقة التي لم تلبث أن تكتب في ذلك الموقع بأنها سعيدة جدًّا و مستمتعة للغاية بحياتها تبكي قهرًا بسبب مشكلة ما في حياتها... أتلك هي بالفعل المرآة الحقيقية لما يحدث؟ أنعيش جميعنا في هذه الفقاعة الدرامية التي يؤلف فيها كل منا شخصيته "المثالية" ثم ينتظر اللايك و الكومينت و يحدد مدى أهمية عمله هذا بعددها ثم مدى جماله أو ثقته بصوره الشخصية بعددها كذلك؟ بعدها حاولت أن أجد بدائل الكترونية كالتويتر و الذي ما لبثت أن أغلقته فقد وجدت فيه عالم أكثر سوءًا من قرينه فهو أكثر اتساعًا و جمهور المشترك يكون أكبر... فتبدأ بتصنيف أهمية البشر بعدد الفولورز ثم تبدأ بإحصاء أعدادهم لديك و "تحجم" أهميتك كفرد بذلك.

كنت شبه متأكدة من إلغائي لحسابي بعد تخرجي من الجامعة فأنا أحتاج الموقع لأغراض دراسية. و لكن بعد قراءتي للكتاب أصبحت أفكر و لم ليس الآن؟ أليس من الأفضل أن أعيش حياة جامعية بكل معنى الكلمة في هذه السنة الأخيرة؟

و بالفعل اتخذت القرار لتعطيل اشتراكي بالموقع لشهر على الأقل و سنرى ماذا س��كون النتيجة



Note: It's been 9 months since my deactivation and I decided to go back to facebook today. It is only because all my family members are in other countries and I'm in my last semester of university so I need it for studying purposes. We'll see how it goes after a month or so. now, facebook isn't a big deal to me, I won't dl its app on my mobile and I will only restrain using it to checking important updates.
Displaying 1 - 30 of 521 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.