Jump to ratings and reviews
Rate this book

ذبائح ملوّنة

Rate this book
يطوف على جسد الوطن العربي، من لبنان إلى السودان.. يأخذ عينات من قهرٍ ضرَبَه وإذلالٍ واستضعاف واستبداد.. يشقّ طريقه بحثاً عن حبيبةٍ هربت ذات ظلمٍ، دون ان تترك أثراً أو عنواناً..
يتبنى من طريق المصادفة مبادئ كبيرة، وينتمي إلى قضايا ليست قضاياه، ويخوض ثوراتٍ لا تعنيه كثيراً.. تصيبه خيبات أملٍ متلاحقة، ويقع سهواً في حبّ آخر، ويعيش خيانةً مزدوجةً في يقظته وفي كوابيسه..
حالةُ روائية جديدة بأدوات مبتكرة وشاعريّة حادة، وأبطال يتفلّتون من قبضة الكاتب ليقعوا في شباك ذوي النفوذ ويخضعوا لتجارب صعبة..

http://goo.gl/jxHeV0

----------------

حلقة "اشكاليات" عن رواية "ذبائح ملوّمة"
https://soundcloud.com/allawzisalim/z...

----------------


سليم اللوزي: الكتابة الآمنة

حسن نصور (جريدة الأخبار، العدد ١٩٣٢ الجمعة ١٥ شباط ٢٠١٣)


في «ذبائح ملونة»، ينجز سليم اللوزي (1986) رواية آمنة حيث لا تعقيد في بنية سردها الأساسيّة، تتخللها مساحة نسبية من الحوارات بشكل يلائم طبيعة النص. لا تداخل في السياقات الزمنيّة لفصول الرواية الأربعة الصادرة عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر». وفيما يلتزم الروائي لغةً تقترب من الالتزام، لا يبتعد كثيراً عن أساليب حفرت في لوحة الأدب العربي عبر هذا الشكل من القصة أو الخربشات كما يحلو له تسميتها. يتداخل العاطفي في الجانب السياسي والاجتماعي، بمعنى تظهير المشاعر والانفعالات الداخلية للشخصية الأساسية ضمن إيقاع سردي سريع نسبياً، بشكل يتلاءم مع المسار الذي تتشكل خلاله سلسلة الأحداث. انفعالات تلازم واقعاً مزرياً لا يشير إلى إمكانية لتدارك مآسيه الإنسانية المتراكمة. قد تكون علاقة الحبّ العابرة بين راجح المغربي وحبابة السودانية في فندق باريسي، ثم انقلابها رحلة بحث عن الحب، مأزقاً ضرورياً أو مدخلاً لازماً نحو تصدعات أساسية في الرواية أراد الكاتب تظهيرها بشكل لا يخرج عن نطاق الذات وتساؤلاتها. هذا من دون الغرق في يقينيات مثالية غير مأمونة للقارئ. حتى أكثر الأحداث إيلاماً ونمطية في بلد عربي كالسودان، يُراد لها في السرد أن تنقلب تساؤلات كبرى: «كيف للحياة أن يكون لها معنى من دون أن تجتاز سراديبها المميتة من جوع وعوز وفقر وراحة؟».

خلال الرحلة، تتفتّح أوصال البلد المريض أمام ناظرَيْ راجح. هنا يقع على التناقضات والصراعات الثقافية والسياسية والأهلية. صراعات تخرّب البشر والحجر في بلد غامض وعريق بحضارته. بين أم درمان عاصمة الصوفية وبورتسودان الميناء الرئيسي ودارفور حيث عمليات التطهير العرقي والاغتصاب وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة الجرحى، تنعكس قسوة الحدث والصورة بشكل تصاعدي على السرد.
عجزٌ يتفاقم على الجهتين، جهة الراوي وجهة المتلقي: مشهد اغتصاب أختين في دارفور أمام عائلتهما في مقابل عملية سمير صديق راجح الانتحارية في بعثة الأمم المتحدة، مستهدفاً السفيرة الأميركية. يصل بالكلام إلى ما يشبه ذروة شعورية يختتمها الكاتب بكلمات لشاعر الدينكا (قبيلة في جنوب السودان): «الآلام التي ظلّت تقاسيها أمّتنا ليست قطعاً آلام المرض، بل هي يقيناً آلام الطلق».

124 pages, Paperback

First published December 8, 2012

7 people are currently reading
191 people want to read

About the author

سليم اللوزي

3 books113 followers
صدر له عن شركة المطبوعات "ذبائح ملوّنة" (رواية) عام 2011، و"خلف العتمة" (رواية) عام 2014.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
45 (34%)
4 stars
31 (24%)
3 stars
23 (17%)
2 stars
20 (15%)
1 star
10 (7%)
Displaying 1 - 30 of 47 reviews
Profile Image for Ahmad.
6 reviews11 followers
January 12, 2014
النجمة بصراحة لأنه لا يوجد في النظام تقييم سلبي، وأفضل مراجعةللكتاب هي مجموعة الخواطر التي كتبتها بعد مناقشة الكتاب في نادي انكتاب في الاردن بحضور الكاتب مشكوراً عبر السكايبي


عزيزي الكاتب، تحية طيبة وبعد ...

-بداية نحن ننتقد ونحاكم نصك المقدم لنا وليس شخصك الكريم، فلا داعي للحساسية الزائدة والتعامل مع النقد الأدبي بشكل شخصي.
-الهدف من النقد هو تقييم تجربتك الادبية وما قدمت للناس، ويجب ان تكون مسروراً بهذا النقد المجاني فقد قيل" رحم الله من أهدى لي عيوبي".
-النسبية واختلاف اذواق الناس لا ينطبق على ركاكة اللغة وضعف السرد وسوء البناء القصصي، الرجاء التوقف عن استخدام هذه الورقة كلما حشرت في النقاش.
-ياريت تقدم نصك لمجموعة من القراء أولاً قبل ان تقدمه للنشر، يعني منها تتأكد انه يصلح للنشر ومنها رأفة بأعيننا من التلوث الأدبي الذي تسميه رواية أو نص أدبي.
-رصّ كلمات وتعبيرات أدبية بجانب بعضها البعض بدون ترابط ولحمة قصصية، لا يجعل من نصك رواية، وهنالك تعريف قياسي لفن الرواية، الرجاء قراءته قبل تصنيف نصك الأدبي.
-الرجاء احترام ذكاء القرّاء وعدم التعامل معهم على أنهم مجموعة من البلهاء سوف يتغاضون عن الاخطاء الشنيعة في السرد والبناء القصصي وتسلسل الأحداث ومعقوليتها.
-حشو الجنس بشكل مبتذل في الرواية أو النص قد يكسبك شريحة معينة من القراء ولكنه حتماً سيجعلك تخسر البقية.
-التكلم عن نفسك من أول رواية أو نص أدبي تقدمه للناس على أنك صاحب مدرسة جديدة وأسلوب عبقري عجائبي، للتغطية على عيوب روايتك القاتلة، فهذا شيء يستفز العقول أكثر مما تتخيل.
-"المعنى في بطن الكاتب" و"كلامي يحتمل أكثر من معنى أنتم لا تفهمونه" ، طرق اصبحت مملة للغاية من تهربك من أن روايتك لا تحتوي على اي افكار.
-روايتك عندما تكون مبنية على سلسلة من الصدف اللامنطقية، ولا تعليل لها سوى "المخرج أو الكاتب عايز كدا"، فتحملني لو استخدمت كتابك وقود لعمل كوب من الشاي.
-حشدك لأصدقائك لرفع تقييم الكتاب على ال"GoodReads" و تغنيهم بعبقريتك المفرطة في الوصف وابداعك اللامتناهي في النص، يجعلني اظنهم يتحدثون عن نص ثاني أو رواية لكاتب آخر، كما أن هذا سوف يضعف من مصداقيتك آمام اي قاريء جديد لك حين يكتشف ضعف ما تسميه رواية.
-عندما تدعى لجلسة نقاش في نادي قراءة معروف فتأكد تماماُ أنها ليست "حفلة توقيع"، وان الناس سيناقشون روايتك ولن تكون جلسة مديح لامنتهية في عبقريتك العجائبية.
-من حق اي قاريء من اي مستوى نقد روايتك، فلا تتكبر على احد. ولا تحتقر تجربة أي شخص.
-عندما تتحدث رواية كاملة عن السودان ولا يوجد كلمة سودانية واحدة في الرواية على لسان اشخاصها فاي عبث هذا؟
-لا يوجد عقدة في الرواية، كما ان الكثير من العبارات والتشبيهات الادبية جاءت في غير موضعها

أتمنى أن تأخذ جميع هذه الملاحظات في عين الأعتبار في تجربتك الأدبية القادمة وبالتوفيق
Profile Image for Manal.
31 reviews49 followers
January 10, 2014


الرواية ضعيفة جدا من وجهة نظري كقارئة لم تعجبني فقد اتسمت بالضعف والركاكة في عدة مواضيع ولم تقدم أي شئ سوى مشاعر البطل البهيمية وعلاقاته مع الفتيات في مشاهد مقحمة على النص لا تؤثر نهائيا على مجرى الاحداث والخص نقاط الضعف كما يلي:

1.وصف الشخصيات: لم يكن هنالك وصف للشكل او الشخصية للشخوص ولكن استوقفني وصف لـ (حبابة) الفتاه السودانية حيث وصف لون بشرتها بانه كحبة قمح ولها عينان زرقاوان علما بان هذا الوصف لا يشبه الجمال السوداني .


2.الغلاف الخارجي للرواية: يوجد ملخص على الغلاف الخارجي للرواية يتحدث عن فكره مرور البطل على جسد الوطن العربي من لبنان الى السودان بحثا عن الحبيبة (حبابة) التي هربت من الظلم ولم يوضح الكاتب المعاناه للفتاه ولم يتم ذكر لبنان ولا الوطن العربي داخل الرواية فقد بدأت القصة في نيويورك حيث يقرا البطل مذكرات حياته التي تدور أحداثها بين فرنسا والسودان.

3. الأماكن: ذكر الكاتب عدة بلدان للأحداث منها نيويورك وفرنسا والمغرب والسودان دون أي وصف او توضيح او الغاية من تواجد البطل في في نيويورك او فرنسا التي تم ذكرها مجرد ذكر لا يؤثر على مجريات الاحداث اما المغرب فقد كانت فقط منشا راجح وسلافة ولم يتم ايضا التطرق للبلد نهائيا اما السودان كانت هي البلد التي حصلت فيها الاحداث والتي سافر اليها البطل بحثا عن الحب.
4. حبكة ضعيفة : سافر البطل الى السودان بحثا عن فتاة اقام معها علاقة لليلة واحدة دون تبادل الكلمات دون معرفة ماهو اسمها ،كانت فكرة جدا ساذجة فلم يقدم اي مقدمات او بناء لهذه العلاقة التي اسماها حب في الرواية .ومن ثم يعرفنا من خلال الاحداث على المشاكل المتعلقة بالسودان ما بين الشمال والجنوب وما يحصل من تفجيرات وقتلى وتدخل امريكا في سياسة السودان بشكل قد يكون اقرب للتقرير الاخباري منه الى رواية .
5. عدم الدراسة الوافية لطبيعة المجتمع السوداني :التقى البطل بسلافة زميلة الدراسة التي اقام معها ايضا علاقة فجائيه دون أي بناء ايضا لهذه العلاقة وعاش راجح وسلافة في منزل سويا
دون زواج وبشكل علني في المجتمع السوداني وحتى وصل التحرر الى قيام صالح احد الاصدقاء ذات مرة بايقاظهم من النوم على سطح المنزل للهرب من احداث دامية اصابت القرية كما لو كانت العلاقة عادية ومقبولة في السودان كان الاجدر بالكاتب ان يدرس طبيعة البلد التي يرغب بسرد احداث الرواية فيها. فلم يشعرني اطلاقا بان المجريات تجري في السودان .

الرواية فقيرة جدا من حيث بناء الشخصيات والعلاقات والحبكة ، حتى لم يستطع الكاتب ان يشعر القارئ بان احداث الرواية لبطل مغربي في السودان طوال الوقت تشعر بان البطل لبناني لم يوفق الكاتب بان يشعرني بالمصداقية .
اعتبرها رواية من الأدب الرخيص الذي يعتمد فقد على اثارة الغرائز دون الاعتماد على الفكرة بالإضافة إلى افتقارها لعنصر التشويق والمتعة ، الرواية قد تستهدف شريحة كبيرة لدى المراهقين.

رواية ذبائح ملونة هي التجربة الأولى للكاتب سليم اللوزي مما قد يفسر الضعف فيها ووجود العديد من السقطات التي قد تكون ناجمة عن السرعة والعجلة في الكتابة دون دراسة كافيه وعليه فان النقد بالطبع هو للنص وليس لشخص الكاتب لإلقاء الضوء على بعض النقاط متمنية له التوفيق في الروايات القادمة.
Profile Image for Najati Matrook.
616 reviews207 followers
Read
November 18, 2017
✏️
▪️
▪️
اسم الكتاب: #ذبائح_ملونة
المؤلف: #سليم_اللوزي
نوع الكتاب: رواية
مكان الشراء: معرض الأيام الثقافي
عدد الصفحات: 125
الدار: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
✏️
ذبائح وملونة .، كيف ؟!
نقلني #سليم_اللوزي من باريس لأرض السودان .، جعلني أتجول معه في ممراتها الضيقة .، وجعلني مرافقة لـ "راجح" و "سلافة" .، مغربيان قدما للسودان لأسباب مختلفة .، ولكنهما صديقا طفولة يلتقيان على هذه الأرض صدفةً .، بعد أن يتعرف كل منهما عن سبب مجيئه السودان تبدأ الأحداث في أخذ منحنى آخر .، كيف ؟! وماذا يحدث ؟! وما الذي يشهدانه من أحداث ؟! كل هذا ستقرؤونه في #ذبائح_ملونة .!
▪️
▪️
لأول مرة أقترب من هذا الشعب الأسمر عن قرب .، لأتفاجأ أو لأتعثر بالجثث المتناثرة هنا وهناك .، وأسمع صوت دوي الانفجارات وأشم رائحة الدم الذي يغطي الطرقات .، لأول مرة أقرأ هذه الصراعات في السودان .، هذه البلاد الغنية التي طمعت فيها دول الاستعمار لتقسمها وتصبح ساحة قتال .، يجعلك الكاتب تعيش تلك الصراعات والقتل وكأنك تراها ماثلة أمامك .، وجدتني رفيقة لـ "راجح" و "سلافة" في المستشفى .، وكأنني أعمل معهم ضمن البعثة الطبية .، أساعد ذاك وأضمد جراح الآخر .، وأتألم لموت أحدهم .، عشت لحظات استهداف وزيرة الخارجية الأمريكية حين زارت المستشفى وسمعت دوي الانفجار الذي وقع .، الأشلاء المتناثرة .، القتلى والجرحى .، والكل يجري لتقديم المساعدات .، وانقاذ الأرواح .! كذلك كنت برفقتهم مع "صالح" لـ دارفور .، لينتظرني مشهد مريع جداً .، ترويع وقتل وانتهاك واغتصاب .، رعب لا يمكن تخيله .، وكله بفعل عصابات قبلية منقسمة .، لأعرف بأن السودان يعيش واقعاً مؤلماً مريعاً .، أصبح صوت دوي الانفجارات والرصاص شيئاً مألوفاً .!
▪️
▪️
حقائق كثيرة ستقرؤونها في هذه الرواية و#ذبائح_ملونة كثيرة متناثرة على أرض السودان العريق .، شخصيات الرواية (راجح .، سلافة .، حبّابة .، سمير .، صالح) وغيرهم .، كلها لهم أثرها ودورها فيها .! أسلوب الكاتب ولغته الأدبية جميلة جداً في طريقة السرد .، يجعلك وسط الأحداث وكأنك تراها .، أول عمل للكاتب #سليم_اللوزي ولا أعتقد بأنه سيكون الأخير .!
✏️
كتاب رقم: 193 لسنة 2017 ❤️📚
▪️
▪️
📝 ملاحظة مهمة قررت أحطها مع كل رڨيو: لكل قارئ ذائقة مختلفة .، فأي كتاب يعجبني ما لازم يعجب غيري .، الأذواق تختلف والقراءات تختلف من شخص لثاني .، ف اقرؤوا وقيموا ولا تعتمدون على تقييمات أحد .، اووكي ؟!
▪️
▪️
#مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب_الرابع #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة
#أنا_وكتبي#نجاتي_تقرأ
#najati_books
Profile Image for Henri Franjieh.
9 reviews
March 17, 2013
لم أكن اتوقع أن استطيع تجربة هذا الكم الهائل من المشاعر والحالات الإنسانية في بضعة عشرات من الصفحات.
اسكنني الكاتب شخصية "راجح" لبضع ساعات، فعشت تجارب حبه وشهواته وغيرته وخوفه وخياناته وكل تقلباته. كذلك، لقد رأيت السودان بعين مختلفة. من الداخل وبدون أفكار مسبقة.
إستطاع الكاتب أن يخطف أنفاسي ويأخذني إلى أمكنة رسمتها في خيالي تجسيداً لوصفه الدقيق والجميل بالرغم من انني شعرت أن المصادفات في بداية الرواية مبالغ بتركيبها ("هي نفسها التي صادفتها على المرفأ" ، "انها الفتاة التي قابلتها بالأمس على الرصيف البحري" ثم سلافة).
رواية رائعة فعلاً، ان��ح الجميع بدخول هذه التجربة الجميلة.
Profile Image for أورلاند خو نينجا.
1 review4 followers
April 21, 2013
رواية رائعة و أنا أسافر بين سطورها كنت أحس بأنفاس الشخصيات أرى خوفهم أسمع صراخهم و صوت طلقات الرصاص كنت أرى القلق أمامي ، كنت أحس بأني جزء منها .
شكرا للرائع سليم .
Profile Image for Ahmad Issaoui.
3 reviews7 followers
March 8, 2013
في سرديّة نمطيّة يتقاطع معها الوصف والتفسير يأخذنا سليم اللوزي إلى عالم الرواية باطارها الزماني والمكاني..يصطحبنا من ناطحات نيويورك الى اضواء باريس الصاخبة ويتّجه جنوبا نحو السودان ولا يخلو السرد من أدبيات وحكم الحياة في مجال الحب والعشق والخيانة والإنتظار..معارك خاسرة وجدران ملئية بالخربشات تمر عليها شخصيات الرواية.
يلفت نظرك في ما تقرأ القدرة التي وظّفها الراوي على ايداع النّص حيّز معرفيّ تفتقده رواية اليوم, فيحدّثنا عن سر العلاقة الزوجية وعن السبب الذي يمنع السكان غير الأصليين في السودان من التجوال في النهار اضافة الى اظهار اوجه الإنقسام في البلاد.. عدا عن تمكين الوصف من نقل المتلقي الى المكان المناط به الحدث فإنّ المساحة التي يسجّلها الراوي في طرح الأسئلة عن مستقبل السودان من الإسلام السياسي الى الحركة الثقافية الى التنوع الدولي المؤسساتي يجعلنا نفكّر في أي سودان نريد؟
في السودان حيث طغت اللاانسانية ومشاهد الدم والقتل يصعق الراوي بخيانة سلافة له مع احد الأطباء, يعيش اذدواجية في المشاعر في حد الحب الذي يملكه وحد الخيانة التي رآها بعينيه.
Profile Image for Farah.
4 reviews5 followers
March 2, 2013
‎ذبائح ملونة رواية تستحق المطالعة حتى النهاية. أسلوب كتابة مميز وبداية موافقة للكاتب. تجد نفسك مأخوذاً بهذا العالم وخيالك يأخذك إلى سودان وأزقتها. وجدت نفسي أحلام بالذهاب إلى السودان هذا البلد الذي لا نعرف عنه سوى الحرب والتقاتل. وجدت بعض المقاطع، تلك التي تتحدث عن سرقة ثروات السودان وإلى ما هنالك، كأنها محشوة، رغم أني أعلم أنها ضرورية إلا أني أعتقد أنها كانت ممكن أن تضاف بطريقةٍ أفضل. شعرت بالأسى على سلافة التي تحب رجلاً ربما لن يحبها أبداً. معاناة صالح واخواته ربما تلخص معاناة كثير من عائلات عربية عاشت في قمع دائم. تحية لسليم على رواية جميلة ومفاجئة في صفحاتها
Profile Image for Salma Mahmoud.
1 review2 followers
July 12, 2013
عزيزي سليم ...


قررت ان القي نظرة خاطفة على "ذبائحك الملونة" على ان اقرأ الرواية كاملة فى وقت لاحق، هذا ما كنت قد عزمت عليه حين بدأت فى تصفح الرواية فى الساعة 3:45 ص .. سطر تلو الآخر، وصفحة تلو الآخرى حتى انتهيت منها كاملة فى الخامسة والنصف فجراً ...


(1)

راجح ...

كان هو أول من استقبلني وظل مرافقاً لي طيلة الرحلة من نيويورك، لباريس، وصولاً إلى السودان الشقيق. كان واضحاً منذ اللحظة الأولى ان هذا الرجل يبحث عن الحب فقط ولا شئ غيره، ربما كان فى حاجة ماسة إلى دفء إمرأة تعيده إلى رحم الأم، ذكورياً كان فى اطلالته الأولى يبحث عن إمرأة لليلة واحدة حتى وإن لم يعترف هو بذلك .. بدا لي غير مقنعاً على الأطلاق فى محبته للصغيرة السمراء ولا أدرى حتى اللحظة كيف أقنع هو نفسه بذلك .. لقد ظن ان تلك الصغيرة هى قدره لذلك قرر ان يتبعها إلى حيث ذهبت، ولكنها فى واقع الأمر كانت تجذبه وبقوة إلى قدره الحقيقي، وحبه الحقيقي ايضاً !

سأعترف لك همساً، انني أحببت طرحك لفكرة أن هناك رجلاً على ظهر هذا الكوكب قد يقطع أميالاً بحثاً عن إمرأة امضى بين ذراعيها ليلة فى حين يصدمنا الواقع كل يوم بقصص عن رجال القوا نسائهم اللاتي بذلن فى محبتهن عمراً بأكمله لا مجرد ليلة !

أحببت هذا الرجل، أحببت ضعفه الإنساني المُعلن وجنونه الخفي، إلا ان شيئاً أخيراً ظل ناقصاً فى علاقتي براجح طيلة الرحلة، وهو اني وحتى اللحظة الأخيرة لم اعرف كيف كان هذا الرجل؟ كيف يبدو؟ ، ثلاثينياً كان أم اربعينياً؟ ما هو مجال عمله الأساسي؟ ، ماذا كان يفعل فى نيويورك حين بدأت القصة؟ ، وما الذي ذهب به الي باريس حيث التقى السمراء؟ .. وغيرها من الأسئلة التى تركت لخيالي مهمة الإجابة عنها كى اتمكن من المُتابعة .

(2)

حبًابة ...

الجميلة السمراء، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى دائرة الإتجار بالنساء، شعرها الأسود، بشرتها الصافية، عيناها الخضراء البراقة تُغري الثري العربي بشرائها كما لو كان يشتري زجاجة نبيذ مُعتقة، بيعت طفلة لتمارس فنون الحب قبل أن تدرك بعد ماهيته، وحين فرغ منها مُشتريها القاها على قارعة الطريق لتواجه مصيرها المجهول، لم تكن تبحث عن الحب كما كان يفعل "راجح" فهى لا تؤمن بالحب، التصقت به ليلاً كقطة مذعورة تبحث عن الدفء والآمان وتركته فى الصباح دون ان تشك للحظة انه سيقطع كل تلك المسافة باحثاً عنها، فهو أمر بعيد كل البعد عن خيال إمرأة اعتادت ان يتركها الرجال... حظيت تلك الصغيرة بتعاطفي منذ اللحظة الأولى ولكنني لم أقتنع انها البطلة الحقيقية للرواية، حدثتني نفسي انها حلقة الوصل، أول الخيط الذي سيقودنا إلى حيث الحقيقة .. وفى رحلة البحث عن حقيقة "حبًابة" سنواجه حقيقتنا أولاً !

(3)

سُلافة

لقد وقعت فى غرام تلك الشابة المغربية فور أن اطلت بوجهها الملائكي من بين السطور، اراها صاحبة مبدأ وقضية، لديها من الصمود والعناد ما يجعلها تقف فى وجه الموت غير مبالية لتمنح احدهم الحياة .. كانت هى الأخرى على موعد مع القدر فى تلك البقعة البعيدة عن أرض الوطن، ربما كانت مكافأة آلهية، فقد كان من الصعب ان تتصور انها فى أرض الموت ستكون على موعد مع الحياة .. على موعد مع الحب، والحب ابداً لا يخلف موعده ...

حبها القديم الذى نسيها وجاء ليبحث عن حباً آخر فر منه إلى هذه الأرض، ليتعثر بها من دون قصد، كنت أكاد اسمعها حين التقته فى المرة الأولى وهى تناديه (يا حبيبي) بدلاً من (يا صديقي)، كان فى قلبي يقين انها ستحظى به فى النهاية حتى قبل ان تُعلن أنت هذه الحقيقة فى الصفحات التالية .

(4)

سمير ...

الشاب الطيب الذى افقدته الحرب امنه النفسي، ليتحول من رجل صوفي مُسالم إلى قاتل وارهابي، لم يفزعني هذا التحول الرهيب الذى حدث لشخصيته فقد كان امراً متوقعاً ان يتوحد بالمعتدي ويتحول من ضحية إلى جلاد لا تأخذه بعدوه رحمة أو شفقة، لم تخدعني إبتسامته وهدوءه المصطنع الذى سبق الحادث فقد كنت اتوقع منه ان يفعل ما فعل، وإن كنت فى الوقت نفسه قد فشلت فى التنبؤ بالطريقة .
.
.
.

" ذبائح ملوّنة " سافرت بي إلى الأرض السمراء .. جعلتني أتجول ليلاً فى الأزقة الضيقة، اتعثر بالجثث التى تناثرت على الطرقات واشتم رائحة البارود والدم، اعدو هرباً من وحشية المليشيات العسكرية والعصابات المسلحة والمرتزقة الذين ضربوا بكل قوانين الإنسانية عرض الحائط، احارب الى جوار الرجال الذين يدافعون عن شرف القبيلة، احتضن اطفالاً عرايا حرموا من ابسط حقوق الطفولة، اواسي النساء اللاتي فقدن انوثتهن وسط ويلات الحرب.



سليم اللوزي ...
( راجح ، حبًابة ، سُلافة ، سمير ) صاروا - بالنسبة لي - أكثر من مجرد شخصيات على الورق .. فقد اصبحوا اصدقائي بعد ان امضينا ليلتنا فى التنقل من دولة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى فى رحلة البحث عن الإنسانية المفقودة .. من خلالهم رأيت الوجه الحزين للوطن .. فشكراً لك، ولهم على هذه المغامرة الرائعة .. وانتظر نُسختي الموقعة والإهداء

موفق يا صديقي :)
Profile Image for Osama Qaffaf.
25 reviews3 followers
January 14, 2014
غرائبية النص و المضمون
عن رواية سليم اللوزي ذبائح ملونة

لم تسعف الكاتب عبارة اصابت صدى في قلب شباب الرواية العربية ( رواية غرائبية أو عجائبية ) في تعريف هذا النص الممتد على ما ينيف عن المائة و العشرين صفحة . لم تسعفه لأن الرواية الممتدة على خط مستقيم من الزمن الروائي لا تمت الى الغرابة أو التفرد بصلة . لا يكفي أن يقع البطل في حب امرأة يلاحقها و لا يجدها حتى تكون الرواية ذات فرادة .
رواية الاستاذ سليم اللوزي نص عربي يخلو من العامية تتحدث عن بطل يقع في غرام فتاة سودانية ، بيعت لثري خليجي ألقاها بعد ان استنفذ منها غرضه . هذه الفتاة التي تمارس الجنس مع البطل في بداية الرواية في باريس . البطل الذي يصاب بغرام و لوعة كلما مرقت فتاة من امام عينيه . هذا المشهد الفذ من الحب من النظرة الاولى يحصل في باريس و خلال اجازة البطل المغربي في فرنسا ، الفتاة تذهب بلا عودة ، فيلاحقها البطل الى بلادها السودان حيث يلتقي بالصدفة بزميلة الدراسة المغربية ، و هناك تظهر مشاعر اتجاه حبه القديم حيث يتابعان حبهما هناك ، و تقوم هي باستضافته في مؤسسة طبية أجنبية تعمل بها و توفر له عملا هناك . من هناك يقوم البطل بالحديث عن السودان البلد و السكان مضيفا الى الرواية تقريراً صحفياً و خلال هذا التقرير نتعرف على آراء البطل و خلالها يتم اغتيال وزيرة الخارجية الامريكية و اغتصاب و قتل مضيف البطل في مشهدين لا تفهم دور البطل فيهما و تنتهي الرواية بتوقيع الراوي من نيويورك ولّما يجد محبوبته بعد .
على طول الرواية هناك صوت روائي واحد هو صوت البطل الراوي يتخلله الحوار ، أما الزمن فمستمر ، و المكان هو السودان باستثناء المشهد الاول من الرواية في فرنسا .
الرواية في المجمل ضعيفة اللغة و البناء ، و الأحداث مبتورة ، لا يوجد بناء متكامل للشخصيات ، فتجدها مقحمة فجأة في النص و لا الاحداث يتم الوصول لها بعد تصاعد في النص ، يتم البتر و حشو الآراء التقريرية في النص . بما يشبه الخطابة و التقرير . كنت أظن للحظة انه سيقف ليعدد صادرات السودان ووارداته . كما ان النهاية بعد الملحمة الختامية و الاغتصاب و القتل بعد التفجير لا تفهمها . لا عرفنا الحبيبة اين صارت و لا عرفنا تفاصيل الحدث و لم الختام كان في نيويورك .
هل احتجزه مكتب التحقيق الفيديرالي ؟ هل انضم الى المؤمنين بالتفجير ؟ هل صار يعمل مع الحكومة الامريكية ؟
انها ليست رواية غرائبية بأي حال الا في غرابة انها رواية . انها نصوص تم تجميعها الى صفحات و إضافة معلومات و آراء عن السودان إليها ...
Profile Image for Hamza Khansa.
1 review
March 12, 2013
كانت "ذبائح ملونة" للصديق سليم اللوزري، باكورة قراءاتي بعد مرحلة من الإقلاع عن القراءة دامت طويلاً..
"ذبائح" وهي الشطر الأول من العنوان، لم تستهوني بل جعلتني متردّداً قبل الخوض في عباب الرواية، لكني كنت أُرغّب نفسي بمباشرة القراءة وقد اتخذت من الشطر الثاني من العنوان "ملوّنة" عذراً أقنع به ذاتي المتردّدة، رغم أنه لم يكن من نوع الأعذار التي تركن إليها نفسي.
للذبائح صورة نمطية مستمدة من واقع الحياة، ومن شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي، جثث مضرّجه بالدماء، أية ألوان، إنها اللون الأحمر حصراً، فضلاً عن أن كلمة ألوان تضغط على مفتاح في المخ مسؤول عن الذاكرة والخيال: قوس قزح، أشجار، طبيعة.. إنه الربيع كما تعلّمنا في صغرنا، ملوّن جميل. لكن للربيع اليوم ألوان داكنة وروائح لم نعتد أن نتنشّقها.
ذبائح سليم أعادت ترميم تلك الصورة النمطية في خيالي عن الألوان والربيع، فبعيداً عن خيبات الأمل وتعدد العلاقات والخيانة، عاش بطل الرواية حياة ملوّنة صاخبة مليئة بالأحداث والتغيّرات الجذرية، تشبه حياة خالقه الثائر والناشط الحقوقي.
راجح اللوزي صنع ربيعاً فريداً أزهر في لبنان والسودان ففرنسا، مرّ على قضايا الحب والخيانة والجمال والشهوة، مرّ أيضاً على قضية الاتجار بالبشر والختان، وهي قضيايا إنسانية من صلب اختصاصه. عالج السياسة والحروب والاستعمار، تناول التدَيّن والتطرّف في نقده، وأظنها هواية اللوزي المفضّلة.
مزج المتناقضات في قالب سردي قريب الى البساطة، أظهر من خلاله بطله شخصية واقعية تحب وتكره، تغضب وترأف، تخطئ وتُصيب. لم يجعله إله الحب مثلاُ، ولا الجمال، ولا النزاهة والقيَم، وهذا ما جعل روايته تشبه "خبرية" محبّبة يقصّها علينا أحد الأصدقاء، فتتجسّد مشاهدها، بتفاصيلها، أمامنا ونُسقط عليها أحداثاً عشناها بالفعل.
الربيع في رواية صديقي بالفعل ملوّن، فهو قد سَرَد ألوانه بخفّة من دون تكلّف وتعقيد. الصوَر الجمالية كثيرة منتشرة في أرجاء الصفحات، كأنها أشجار لوز أثمرت في غابة كثيفة الظل. النصّ أدبي ذو جرعات شِعرية زائدة يشدّك إليه شدّاً.
بلا مجاملة أو مواربة ومحاباة، "ذبائح ملوّنة" تجربة مميّزة تستحق الثناء، وتبشّر بولادة كاتب من النوع النادر. لكن التحدّي يبقى دائماً هو الحَكَم، فهل ستنجح يا صديقي سليم بإقناعنا بأن ما نراه من ألوان على أرض الواقع هو ربيع كالربيع الذي رسمته لبطل روايتك؟
Profile Image for Nadine Issa.
90 reviews27 followers
July 19, 2013
يعتمد الكاتب سليم اللوزي في روايته الأولى "ذبائح ملونة" الصادرة عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر, التي تقع في 125 صفحة, وتتوزع أحداثها على أربعة فصول، وفي عدة عناصر، على اقحامنا "ايجاباً" في أحداث الرواية. احدى هذه العناصر تتمثّل في الواقعية اذ تجري أحداث الرواية في السودان، حيث "يدفع الأبرياء ثمن موت البلهاء"، كما جاء في رسالة سمير صديق راجح بعد أن ضاقت به سماء وطنه وآفات الفقر والجهل والحرب الأهلية التي تجوب أرضه من شمالها الى جنوبها المقسّم حديثاً. أما العناصر الأخرى تتميّز بالسلاسة وعدم اختيار مصطلحات غير مفهومة خلال السرد, وإنما بسلاسة التعابير والجمل وبساطتها, فلا أوصاف تعبيرية نعجز معها عن فهم مقصد الكاتب فـ نُعيد القراءة مرات عديدة كي نلتقط المعنى من وراء العبارات.



السودان الذي قصده راجح بحثاً عن حبه الضائع "حبّابة" الفتاة السودانية التي اشتراها امير سعودي من أهلها وهي في سن السادسة عشرة, وتركها في الفندق حيث تعمل كفتاة توزيع الجرائد, ليلاقي حبه المنسي مع سلافة ابنة بلده المغرب, المتطوعة في البعثة الطبية في مستشفى سوداني, سلافة "التي تعمل دون توقّف, كالقلب النابض, تؤمن بأنها لو توقّفت لثانية واحدة كي تلتقط أنفاسها, فمن المؤكد أن أحدهم سيفارق الحياة" حسب وصف راجح.



قصصٌ متشابكة ومتداخلة تحدث بخطى متسارعة. من قصة سمير، مسؤول قسم الطوارئ في المستشفى السوداني، حيث يجتمع فريق البعثة، ويتناوب أفراده على اسعاف الجرحى والمصابين، الى مشهد اغتصاب شقيقتَيْ صالح الذي استضاف راجح وسلافة في داره في اقليم دارفور. هذا المشهد نقله الكاتب على "شاشة" روايته باحتراف، لدرجة أشعرتنا بكم الوجع والقهر الذين شعرتا بهما، بعد أن فتكت الجماعات التكفيرية الارهابية بالمجتمع السوداني، ناهيك عن الانفصال بين الشمال والجنوب، إضافةً الى الحرب الأهلية التي خلّفت دماراً وخراباً كبيرين. ولا ننسى طبعاً الحروب الدولية التي تحتجبُ وراء الأعمال الانسانية بينما سلاحها مصوّب نحو الشعب وعيونها ترشف النفط من بين الرمال.
Profile Image for Zyna Mejri.
1 review1 follower
March 18, 2013
j'ai commencé à lire le roman dans l'avion vers l'Egypte,il semblait que ça m'a pris à un autre monde,un monde que Salim Al-Lawzi a mentionné dans son roman en details que j'ai deja lu chaque page maintes et maintes fois.ذبائح ملونة a été devenu mon compagnon tout le long du trajet.
J'ai trop aimé ton écriture, ce roman, et ta facon de ramener tes lecteurs entre les lignes et vivre ce qui est ecrit

et parce que je sens que j'aime bien les personnages avec leurs forces et leurs faiblesses ce que je dis tout simplement que ce roman est un miroir qu'on promène le long d'un chemin
et pour conclure, je veux bien dire que ce que tu ecrit est une revolution des pensés
J'attends impatiemment ta prochaine merveille.
Profile Image for Reem Kaedbey.
3 reviews23 followers
March 19, 2013
Reading this book was a great experience. The author gave us the opportunity to discover Sudan in a different way, the description and his way of writing about the places, the people, the food, the smells...everything makes u feel as if u were there with the characters. It's a highly informative novel.
The political message of the author is smoothly received by the reader. A political message that awakens the revolution within us. This book makes you remember the injustice in this world that we tend to forget in our everyday life.
However, the author is not "stingy" at all when it comes to the love parts in the book, his way of writing them is wonderful makes you feel the emotions of each character.

Profile Image for Alia Awada.
1 review
March 9, 2013
لم يكن السفر بخيالنا الى السودان ، ومعايشة تجارب أبطال وبطلات الرواية بالأمر العسير ، حتى انه لوهلة تشعر وكأنك ترى أمام ناظريك حلقة من حلقات حياتك التي تعيش تفاصيلها الجميلة والقبيحة، الحلوة والمرّة، الجريئة والمتقوقعة في الوقت عينه. ولعلّ قدرة الروائي الكبيرة على خلق التشابيه، ونقلنا عبر كلماته وأسلوبه الراقي والمنمّق الى تجربة متميزة هي التي جعلت رواية "ذبائح ملونة"، من الروايات التي أعدت قراءتها مرات ثلاث ولازلت على استعداد لتكرار القراءة.
ففي كل قراءة، أعشق من جديد، امقت الظلم، أبجّل المقاومة وأرغب في زيارة ذلك البلد الذي إستفز الكاتب وجعله قادراً على إنتاج ذبائحاًً كانت بالفعل ملونة بالتعابير والجمل والأسلوب والإستعارات.
Profile Image for Mohamad.
2 reviews
April 3, 2013
تتميز هذه الرواية بروح الكتّاب المخضرمين. قدرة سليم على وصف الاحداث والأمكنة تأخذنا أقرب الى الأحداث وتحولنا من قراء سلبيين الى شهود نضج بالحرقة والأسى أمام أحداث انسانية وصراعات سياسية واجتماعية تدور في كل زاوية من عالمنا العربي. أجمل ما في الرواية المفاجآت التي تصدمنا وتعيدنا الى الواقع المرير الذي نعيشه وهذا دليل على ذكاء هذا الكاتب الشاب وعلى موهبة فطرية تنبىء بنجاحات مستقبلية على المستويين الأدبي والشخصي.
Profile Image for Haifa Banna.
13 reviews2 followers
February 16, 2013
عندما تشرع بقراءة رواية ذبائح ملوّنة، تظن ان خيالك قد اصابه شائبة وانك بعيد عن تلك الوقائع! بعد الإنتهاء من اول جزء تتضح لك ان الكاتب فعلاً يتلاعب بخيالك بشل اكثر من رائع لينقلك من واقع خيالي اي عالم آخر... فترى نفسك متجولاً معه في الأزقّةِ والزواريب حيناً، وميتاً على فراشه احياناً اخرى.. ترى نفسك تقرأ الرواية مع طعامك، قبل نومك، في دوام عملك، وفي إنتظار إشارة السير...
Profile Image for Mohammed Awad Mostafa.
2 reviews6 followers
August 21, 2013
نص رائع جداً ككتابة روائية يأخذك بكل حواسك منذ أول كلمات أو أود أن أوصفها ب"أول مشاهد" لأنه ليس مجرد نص عادي فقد أخذني إلى عالم آخر -رغم أنني سوداني وأعيش في السودان- إلاّ أن الكاتب أظهر براعة خفية تحول النص في مخيلتك إلى صورة حية مباشرة عندما تقع عينك عليه.
الروعة أيضاً في السلاسة التي ينتقل بها الكاتب من دور الراوي إلى دور "راجح" الشخصية الرئيسية للرواية ليعرفنا عليها بدقة فقط من حواراتها والتهويمات التي يأخذنا فيها بين الحدث والآخر في شكل حوارات بين "راجح" وروحه القلقة كثيرة التساؤل, والتي بدورها تنقل إليك نفس الحس وتجعلك تعيش معه كل اللحظات وبدون أن تشعر تجد نفسك تبحث معه عن إجابات لتساؤلاته التي ما أن تلبث تتحول إلى تساؤلات في ذهن القارئ أيضاً, ثم يكمل الكاتب دهشتنا بأساليبه الوصفية وتشبيهاته وإستعاراته الماهرة التي إن دلت على شئ فإنما تدل على نظرة عميقة له ي أدق تفاصيل الحياة والأحداث, فكما يبدو أنه ينظر للواقع بنظرة الشاعر السوداني الفيتوري الذي قال: "غافل من ظن الأشياء هي الأشياء" فيرى في كل حدث ما وراءه.
شخصية راجح بطل الرواية "راجح" الشاب المغربي الذي يوحي إليك في البدء بأنه شاب طائش يسعى خلف كل أنثى تستهويه من المارات اللائي يصادفهن على مراسي الموانئ الفرنسية إلى أن يصادف "حبّابة" الشابة السودانية الجميلة التي يستمتع برفقتها ثم يفقدها ليعلم في الصباح التالي بأنها غادرت إلى السودان ليقرر اللحاق بها, ومن هنا تبدأ تفاصيل الرواية الأكثر إثارة من إلتقائه ب"سلافة" صديقة صباه في المغرب والتي تعمل في بعثة طبية في السودان فتقع في غرامه ويجد ذلك هوى في نفسه ليقع جزء منه هو الآخر في غرامها دون أن يطلعها على سبب مجيئه إلى السودان فيترافقا في البقية الباقية من الرواية.
تصف الرواية الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الفقر والحروب الأهلية منذ عقود عديدة ثم يضاف إلى ذلك مطامع الإمبرياليات الكبيرة في خيراته ورغبتها في إعاقته بصب النار على وقود معاركه الدائرة منذ الأزل ليلاً وتأتي في الصباح مبتسمة لعدسات الإعلام وهي تمد أيديها بالإعانات.
صوّر الكاتب الصراعات بصورة صادقة جداً وكأنه عايشها وعكس طبيعة ما يجري في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب كردفان في صورة ما يحدث في دارفور من ترويع وإنتهاك وإغتصاب ورعب دائم بفعل عصابات حكومية وقبلية وإثنية تروع المواطن البائس الذي ألف واقعه المريع فأصبح الصراخ ودوي الأسلحة شيئاً مألوفاً له.
هنالك مآخذ قليلة لبعض الحقائق بعيداً عن الحبكة الروائية أعذر فيها الكاتب لأنه كتب عن السودان وهو لم يزره, ولكن رغم ذلك يبدو أنه إجتهد في بحوثه فقد أورد العديد من الحقائق ذات المصداقية, إلاّ أن مناطقة بورتسودان مثلاً التي يقع فيها المستشفى الذي يعمل به "راجح" و "سلافة" تبعد آلاف الكيلومترات عن مناطق الصراع كدارفور مثلاً. ثم أود أن أنبه كذلك إلى أن الصراعات في السودان هي صراعات سياسية, أيدولوجية وصراعات مركز وهامش في المقام الأول قبل أن يبدأ العزف على أوتار القبلية إضفاء الطابع الديني والعرقي على الصراعات لكسب التعاطف وتغييب الحقائق.
هو على العموم عمل مميز يستحق القراءة وأنصح به.
Author 3 books65 followers
January 14, 2014
أظن أن النظرة السلبية التي كانت من البعض مؤخرا بعد نقاش الرواية كان باعثها الرئيسي طريقة جلب الناس للتصويت على الرواية . وهذا أمر خارج عن نطاق الذوق العام فكيف هو الحاب في الأدب الذي عليه أن يكون متعاليا عن هذه الطريق ,
الكتاب أخذ فرصته من المناقشة دون سابق رؤية عن الكاتب لذلك لا يمكننا أن نقول أن هناك نظرة سلبية مسبقة وكراهية والخ الخ
الأمر الوحيد أن الكاتب وضع نفسه أمام تحدي النقد الأدبي
وبالمناسبة وبعد قراءتي لعدد من التعقيبات على الرواية ورد الكاتب عليها .
ليس على القارء أن يكون قارءا في سسيولوجيا والتحليل البنيوي لأي عملالروائي من عقدة أوديب إلى أحلام ليستطيع أن يعطي انطباعا أدبيا.
عندما يستمع أي شخص لقطعة موسيقية ويكون هناك خروجات شاذة عن الموسيقة لا انعطافات جديدة واسلوب حداثوي فهذا يستطيع التقاطه الانسان الطبيعي وليس عليه أن يعرف ما تعني كلمة ترومبيت أو الكمنجة وهو يستمع إليهم.
نقطة ثانية في إطار اللغة لا يمكن لأي شخص أن يحاول في اللغة يقول بعد المحاولة أنه استحدث اسلوباً هذا أمر فيه استهزاء كبير باللغة العربية . وكأنها "ربابة" كل من يريد يعزف عليها ويظن أنه يمسك العود أو التشيلو
تركيب الجمل في الرواية كان مترهلاً وخصيصا عندما حاول الكاتب استحداث صور ابداعية منعكسة عن غيرها فظهرت شوهاء .
حسنا دعنا من ذوقي . الاستخدام اللغوي في الشخصيات . سأخرج عن كل ما أعرفه في اللغة واقترب إليك .
عدما تظهر كل الشخصيات بلغة واحدة بخط واحد نسبيا فهذا أكبر فشل للغة . ما بين الحوار والسرد وتطور الشخصيات.
الشخصيات بالمناسبة لم يكن فيها تطور داخلي متماسك
.أود أن أذكر شيئ هنا
حتى كتاب العبث
كانو يكتبون العبث بتجانس
اي أن أي تجربة يقوم بها الكاتب ويدعي حداثويتها وخصوصيتها على هذه التجربة أن تكون متجانسة بأقل تقدير مع نفسها.
فليحيد الكاتب نفسه ويقرأ أي جزء من الرواية على أنها أعظن رواية وعمل عليه أن يكون خالد
هل سيستشعر هذا الأمر!

هناك جهد ملحوظ في الرواية لكن هذا الأمر لا يكفي لتكون رواية ولا لتكون نصا متكاملاً بعيدا عن التسمية
العمل الذي تظهر فيه الصنعة بطريقة فجة يفقد معناه الابداعي ويصبح شأنه شأن أي مقال.
أنا لا اتكلم بهذه الحدة لأهاجم الجاتب .
إلا أنني لا أقبل بأن يأخذ الكتاب حجماليس له!
لا أقبل هذه الاستهانة بالعمل الأدبي.
لو قرأت الرواية بمعزل عن ما أثاره الكاتب من ضجة حولها لقلت عمل لطيف ومضيت
أما أن تؤخذ الرواية كعمل عربي أدبي مهم . فلا أسطتطيع أن أسمح بذلك .
هذه استهانة بعقل القارئ .
مع احترامي الشديد للكاتب.
Profile Image for Ibrahem Sopuh.
4 reviews
April 8, 2013
يا معشر من يعانون امراض الظغط والقلب احترسوا !!
لماذا؟
سأُجيب:
سيكون بين يديك ..
اربع فصول اذا ما بدئت اولها سيكون الأوان قد فات، وتصبح العوده شبه مستحيلة .. ليسيل لعابك على أسئلة بلا اجوبة، وستضطر الى تأجيل كافة اعمالك لترى ما تحتويه الصفحة الاخيرة.
سيتوجب عليك اعلان حضر التجوال واعتزال كل من هم حولك وهو مايتجنبه من هم مصابون بأمراض "الضغط والقلب".. ذلك بسبب النوبات الفجائية التي تجلد صدورهم من وقت لأخر وتقلبات المزاج والضغط الذي ستلحضه في تقاسيم صفحات الفصل الاول.
الفصل الثاني ستدعو اعصابك الى الراحة وستتأمل هدوء يجود على الصفحات واريد تحذيرك هنا بأن هناك دائما بين السطور احساس فني راقي، وعظيم، سيجعلك تحتضر في نفس الجملة مرات عدة وهو أيظاً ما اتمنا لك بوافر الود،، ان لا تواجهه بسبب عدم انصياعك لملاحضتي في بداية السطور.
بداية الفصل الثالث ستشعر بالخطيئة، وأنك تحمل رواية بألف صفحة وتبداء ذئاب الفضول لديك بالركض مرارا وتكرارا الى نهاية الرواية لتعرف ما بقي منها بسبب ارتفاع الادريناليين ونبض القلب لديك والاشتياق الى معرفه النهاية.
هنا ستعاقب نفسك لأجله عقابا لن تنساه بإكمال الرواية!!
الفصل الرابع والاخير يُخيل لك بأنك امتلكت الرواية واتضحت لك معالمها وكأن المتاعب لم تعد هناك.. لكن سرعان مايعود مركز الالم ويضهر من جديد
ستولي الصحة هاربةً عنك وستكتشف بأنك كلما اقتربت تصير ابعد وأبعد ما يكون عن ان تتخيل نهاية ما يريده الرواى.
ترنح فأنا اعلم ان الخيبة تسري في عروقك !!


Profile Image for Zeinab.
5 reviews1 follower
July 19, 2013
صرلي فترة مبتعدة عن الروايات لكتاب عرب جدد، بس رجعت بفضل صديقي سليم اللوزي وذبائحه الملونة; يلي بتخليك تسافر مع راجح المغربي على ارض السودان السمراء وتتمشى بين بيوتها وتشم ريحة الدم وتسمع عويل النساء... هالرواية يلي بتصدمك بسليم الرجل يلي تمكّن من اخراج هال "امرأة" يلي بداخله... هالرواية المليئة بالتناقضات الجميلة والانهزام والانكسار والمشاعر... هالرواية يلي قدر سليم من خلال اربع شخصيات يسطّر مشاكل ممتدة بجذورها عبر عالمنا العربي... هالرواية يلي بتصدمك بالخاتمة الغير متوقعة ولو كنت بتتمناها غير ... سليم قدرت تخليني اختنق اثناء قرائتها وقليلة جداً الروايات يلي بتخليني اختنق باستثناء روايات الادباء الكبار... برجع بقلّك اسلوبك قريب لاسلوب البيرتو مورافيا وهيدا شي ايجابي جداً .. شكراً صديقي لذبحي بأجمل الطرق :)
Profile Image for Amani Hamad.
1 review19 followers
February 5, 2013
The story, with all its components, successfully drew attention to both a cause as a well as a suffering that with time, unfortunately, became "normal" to us because we simply got used to it. Although the topic is mainly about Sudan and although no direct similarities are drawn with other countries, readers, of different nationalities, can relate the events they are going through to those in the book. The book, in brief, is a well-written, coherent description of a history that repeats itself if one does not learn from his own people's mistakes and blames his misfortunes on others. It is a stark reminder of a reality which bitterness can only be overcome through a change of mentality.
Profile Image for Ibrahim Rahal إبراهيم رحّال.
23 reviews6 followers
April 7, 2013
في رحلة بحثه عن "حبّابة" يسافر بنا الكاتب إلى السودان ليحكي لنا قصة معاناة شعب جريح ووطن مقسّم، ليجد هناك الحب والتضحية والظلم والقهر والفقر والعذاب. لم تغب المرأة أبدا في كل فصل من فصول روايته، المرأة الروح والجسد، المرأة المظلومة والمقهورة والمستعبدة ليكون كما عهدناه نصيرها ومدافعاً عنها وساعياَ لنَيلِها حقوقها.
السودان الصوفية والعشق والحب والإيمان، السودان النازفة بفعل الإستعمار والإستحمار قدّمها لنا الكاتب في روايته العذبة "ذبائح ملونة" ليذبحنا بفصلها الأخير بتمرد صوفية سمير، إغتصاب الأختين، ومصير حبّابة.
Profile Image for Ahmad Hamzeh.
1 review
June 1, 2013
بدون مقدمات اسمحلي قلك يا استاذ سليم انك خليتني متعطش للمزيد من رواياتك شي رائع انك قدرت تجمع كم هائل من الرسائل الإنسانية بهذه الرواية ... أول مرة قريت قبل ما نام رحت تاني نهار عالشغل بعدني عم فكر وحلل شو بدو يصير وارسم نهايات سعيدة ومش سعيدة بخيالي و إحسب شو بدو يصير بعدين ... بس قريت مرة تانية كل شي كنت راسمه بخيالي تغير ... يعني كل ما إقرأ شوي ووقف يرجع الفضول يرغمني إقرأ زيادة ... الله وكيلك وين ما روح شاكلها بجنبي للرواية كل شوي أشفي غليلي ولو بصفحة ... صدقاً رائعة وأنا هاي أول رواية بقراها بحياتي وبجد كانت بداية ممتازة وأكتر من هيك ... ناطر منك رواية تانية ... ربنا يوفقك ويزيد من همتك
Profile Image for Maysa.
7 reviews9 followers
December 16, 2013
ﻟﻢ ﺍﻋﺭﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎ.ﻭلﻡ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻨﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺋﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ.ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺄﻧﻚ ﻋﺮﻓﺘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﺭﺽ ﻭﺍﻫﻠﻬا :
ﻣﺪﺭﺳﺔ اﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺍﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ.ﺷﺎﻋﺮﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺎﺣﺪﺍﺙ ﻭﺳﺮﺩﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻌﺔ.ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﺄﺩﻕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻇﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺳﺎﺋﺪﺓ.ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺗﻲ ﺍﺛﺮﺕ ﻓﻴﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻆﺮﺗﻲ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺄﻣﻮﺭ.ﻣﺎ ﺣﻘﻮﻝ ﺑﺮﺍﻓﻮ.ﺣﻘﻮﻝ ﻳﻠﻠﺎ ﺧﻔﻬﺎ ﻭﺷﺪ ﺍﻟﻬﻤﺔ ﻟﻨﻘﺮﺃ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ
6 reviews
May 25, 2013
Great book. Interesting and addictive. The Author manages to take the reader into the innermost thoughts and feelings of his protagonists, inserting every once in a while, progressive political and social views, staying away from the cliche of the slogans, innovative with its words. A true must-read.
Profile Image for Muna.
7 reviews16 followers
August 12, 2013
في عرض بانورامي ومن خلال قصة حب ينقلنا الكاتب الى واقع بلد لا نعرف عنه الكثير . في السودان نجد ان الواقع العربي المرير يتكرر ويتجدد لينجب دماً وقتلاً واغتصاباً ولنعي في النهاية كما قال الكاتب ان العالم العربي يعيش "آلام الطلق" المؤذي للسمع والبصر والروح الانسانية جمعاء. في هذه الرواية تشعر ان كل حواسك تقرأ وكأنك تشاهد فيلماً تتضافر فيه كل المؤثرات الصوتية والمرئية.
Profile Image for Zeina Allouche.
1 review5 followers
March 8, 2013
رواية أولى تستعرض معرفة عميقة ولغة ثرية ومساحات عمل تنتظر بلورة واستثمار في رواية ثانية....حبابة شخصية مفتاح وإن غابت إلا أن طيفها لازم السياق إلى النهاية. بانتظار رواية ثانية تكرس كتابة شابة مفتوحة على كل الاحتمالات.
Profile Image for Mohamed Maklad.
1 review
June 11, 2013
"يدفع الابرياء ثمن موت البلهاء الذين يظنون انهم متفوقون بفضل سلطتهم وسلاحهم ومحقون في تحقيق مصير شعوبنا الرازحة تحت وطأة الحكام المتخاذلين الذين يقبضون علي ارواحنا متي حاولنا الهرب من قبضة الظلم نحو ثقب الامل والحرية "
This entire review has been hidden because of spoilers.
1 review5 followers
March 29, 2013
رواية أحداث تجري خارج البيئة الأساسية للكاتب ليس باﻷمر السهل، والنجاح في سردها وتوصيفها ليس إلا ضرب من عبقرية كاتب تتجلى في طيات الرواية، حيث تتطرق إلى مواضبع متعددة منسجمة بطرح جديد بعيد عن الحشو والتكرار والابتذال. رواية ممتعة للقراءة
Profile Image for Omniya.
90 reviews30 followers
February 2, 2013
الوصف فيها رائع جداً زي ما هو متوقع , بينقلك للسودان و ابعاد مشكلتها اللي انا كنت جاهلة بيها الي حد ما ..
بس مؤلم علي اد ما هو جميل
Displaying 1 - 30 of 47 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.