What do you think?
Rate this book
علم السياسة: الأسس
يهدف هذا الكتاب إلى أن يكون مقدمة أساسية لعلم السياسة الذي بات علماً له علاقة وثيقة بالقرن الحادي والعشرين، إذ أنه لم يعد تقديم علم السياسة بمنهجية ضيّقة الأفق بإستنادها إلى بلد واحد منهجية معقولة في حقبة يتزايد فيها الإعتماد المتبادل بين دول العالم.
فالقصد من هذا الكتاب أن يتمكّن القرّاء من تشكيل آرائهم السياسية، والتوصّل إلى مزيد من الفهم بشأن المنهج الأكاديمي لعلم السياسة.
"علم السياسة: الأسس" لا يعتمد في منهجيته على إفتراض الإنفصال عن سياسة العصر، وكذلك يبتعد عن فكرة الترويج لبرنامج سياسي قصير المدى، إنه يقوم بأساسه على مبادئ بعيدة الأمد يمكنها المساعدة على توجيه الإجراءات السياسية.
فــ"السياسة" تعني النشاط الإنساني الأساس لتقرير كيفية إمكان العيش معاً في مجتمعات محلية، وقد تم وضع هذا النشاط في سياق جغرافي متسع وبعيد الأمد.
ولتحقيق الغاية منه، يبدأ هذا الكتاب بنقاش حول طبيعة علم السياسة ومختلف المنهجيات الأكاديمية المنبّعة لفهمه، فقد خُصص الفصل الأول لتحديد السياقات المتنوعة التي يتم فيها النشاط السياسي، والفصلان الثاني والثالث لتناول الأفكار المتنافسة حول أهداف النشاط السياسي.
أما الفصل الرابع فقد تناول ماهية القرارات السياسية وكيفية التوصل إليها، وفي الفصل الخامس تم إستعراض أنواع القرارات التي تتخذ وكيفية تغيّر الأنظمة السياسية، والفصل السادس استعرض مجموعة متنوعة من الدول، وركز الفصل السابع على الديمقراطيات.
أما الثامن فقد تناول عمليات صنع القرارات ودور الأفراد في صناعة السياسة، واختُتم الكتاب بقائمة مراجع يمكن القراء الإستعانة بها لتحليل وتواصل واضحين.
فالقصد من هذا الكتاب أن يتمكّن القرّاء من تشكيل آرائهم السياسية، والتوصّل إلى مزيد من الفهم بشأن المنهج الأكاديمي لعلم السياسة.
"علم السياسة: الأسس" لا يعتمد في منهجيته على إفتراض الإنفصال عن سياسة العصر، وكذلك يبتعد عن فكرة الترويج لبرنامج سياسي قصير المدى، إنه يقوم بأساسه على مبادئ بعيدة الأمد يمكنها المساعدة على توجيه الإجراءات السياسية.
فــ"السياسة" تعني النشاط الإنساني الأساس لتقرير كيفية إمكان العيش معاً في مجتمعات محلية، وقد تم وضع هذا النشاط في سياق جغرافي متسع وبعيد الأمد.
ولتحقيق الغاية منه، يبدأ هذا الكتاب بنقاش حول طبيعة علم السياسة ومختلف المنهجيات الأكاديمية المنبّعة لفهمه، فقد خُصص الفصل الأول لتحديد السياقات المتنوعة التي يتم فيها النشاط السياسي، والفصلان الثاني والثالث لتناول الأفكار المتنافسة حول أهداف النشاط السياسي.
أما الفصل الرابع فقد تناول ماهية القرارات السياسية وكيفية التوصل إليها، وفي الفصل الخامس تم إستعراض أنواع القرارات التي تتخذ وكيفية تغيّر الأنظمة السياسية، والفصل السادس استعرض مجموعة متنوعة من الدول، وركز الفصل السابع على الديمقراطيات.
أما الثامن فقد تناول عمليات صنع القرارات ودور الأفراد في صناعة السياسة، واختُتم الكتاب بقائمة مراجع يمكن القراء الإستعانة بها لتحليل وتواصل واضحين.
398 pages, Paperback
First published September 1, 1995
43 people are currently reading
606 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 29 of 29 reviews
October 17, 2023
خیلی سال پیش این کتاب رو خونده بودم و اون موقع زیاد چیزی ازش متوجه نشدم
الان که مجدد خوندم اوضاع بهتر شده ولی خب یخورده خوندنش راحت نیست و فصلبندی و دستهبندیها عجیب و نامنظم هستش برای همین ارتباط گرفتن باهاش سخته. کتاب بیشتر با ذهنیت توصیف شرایط در آمریکا و انگلستان نوشته شده برای همین یه وقتایی روی یه سری مسائل جزئی میمونه که برای خوانندهای از یه کشور دیگه حوصلهسربر و بهدردنخور میتونه باشه.
نویسنده سعی کرده در مورد مسائل مختلفی مثل فلسفه سیاسی، مکاتب و ایدوئولوژیهای سیاسی و حتی مدیریت سیاسی صحبت کنه برای همین موضوع مورد بحث گسترده شده و یه سری موارد که میتونست گفته بشه از قلم افتاده.
البته همچنان نکات قابل توجه و دیدگاههای آموزندهای داره ولی به عنوان یک کتاب برای شروع مطالعات سیاسی به نظرم کتابهایی بهتر از این کتاب هم توی بازار هستش
الان که مجدد خوندم اوضاع بهتر شده ولی خب یخورده خوندنش راحت نیست و فصلبندی و دستهبندیها عجیب و نامنظم هستش برای همین ارتباط گرفتن باهاش سخته. کتاب بیشتر با ذهنیت توصیف شرایط در آمریکا و انگلستان نوشته شده برای همین یه وقتایی روی یه سری مسائل جزئی میمونه که برای خوانندهای از یه کشور دیگه حوصلهسربر و بهدردنخور میتونه باشه.
نویسنده سعی کرده در مورد مسائل مختلفی مثل فلسفه سیاسی، مکاتب و ایدوئولوژیهای سیاسی و حتی مدیریت سیاسی صحبت کنه برای همین موضوع مورد بحث گسترده شده و یه سری موارد که میتونست گفته بشه از قلم افتاده.
البته همچنان نکات قابل توجه و دیدگاههای آموزندهای داره ولی به عنوان یک کتاب برای شروع مطالعات سیاسی به نظرم کتابهایی بهتر از این کتاب هم توی بازار هستش
April 25, 2023
الكتاب مهم بس فيه غيره كتير يؤدي نفس الغرض بعيدًا عن الترجمة الجافة، ويعيبه جدًا عدم ترابط الأفكار وكأنه ملزمة درس خصوصي لمدرس ثانوية عامة عايز طلابه يحفظوا كلمتين بغض النظر عن أي حاجة تانية.
الكتاب طبعًا أكاديمي وموجه لطلاب العلوم السياسية (طلاب البروفيسور المؤلف تحديدًا) بس كويس كخريطة للموضوعات والقضايا السياسية المعاصرة.
لو بتتخنق من الكتب اللي بتستخدم أسلوب عقيم ومش مرن أنصحك متختارش الكتاب.. ولو مش بتتخنق اوي فممكن تبدأ من أول الفصل الثالث هيبقى أفضل شوية
الكتاب طبعًا أكاديمي وموجه لطلاب العلوم السياسية (طلاب البروفيسور المؤلف تحديدًا) بس كويس كخريطة للموضوعات والقضايا السياسية المعاصرة.
لو بتتخنق من الكتب اللي بتستخدم أسلوب عقيم ومش مرن أنصحك متختارش الكتاب.. ولو مش بتتخنق اوي فممكن تبدأ من أول الفصل الثالث هيبقى أفضل شوية
February 2, 2016
وأخيرا انتهى ذلك الكتاب المرهق
الكتاب لا يصلح أبدا كبداية في علم السياسة
عكس كتاب الفلسفة الأسس الذي رغم أنه مرهق إلا إنه له فائدة عظيمة
أما ما قمت بتحصيله في هذا الكتاب قليل جدا مقارنة بحجمه والجهد المبذول فيه
يحتاج إلى مدخل قبله لا أعرفه حتى الآن
سيتحدث بداية عن السياسة وتعريفها ودورها في الحياة اليومية
ثم ينتقل إلى حديث مختصر عن منهجيات دراسة السياسة وهو بالغ التعقيد
ثم يتحدث عن الأنظمة من مجتمعات قبلية وإفطاع وممالك وامبراطوريات وهو فصل بسيط
ثم تحدث عن مفاهيم مثل الطبيعة البشرية والدولة ولماذا يجب أن أطيعها والعدالة والفردانية والجمعانية وهو أمتع الفصول
ثم فصل عن الأيديولوجيات مثل اليمين واليسار والليبرالية والماركسية والنسوية والايكولوجيا والطريق الثالث والراديكالية مثل النازية والفاشية والأصولية
وهو من أهم الفصول ولكنه متوسط الصعوبة متوسط الفائدة لمن ليس لديه اطلاع سابق
أعده مخيب للآمال في هذه النقطة
ثم يتحدث عن فصل أسماه العمليات تحدث فيه عن الهوية السياسية والتنشئة السياسية والصراع العرقي والإثني والهيمنة والتعددية والإرهاب والصراع الطبقي وهو فصل أقل في فائدته من سابقه
ثم انتقل إلى الدول والديموقراطية والتوتاليتارية والأوتوقراطية وهو فصل جيد في فائدته
ثم استفاض في الحديث عن الديموقراطية والفصل التالي كان عن السياسات وهم أسوء وأقل الفصول فائدة بالنسبة لي وأكثرهم مللا وإرهاقا
الكتاب لا يصلح أبدا كبداية في علم السياسة
عكس كتاب الفلسفة الأسس الذي رغم أنه مرهق إلا إنه له فائدة عظيمة
أما ما قمت بتحصيله في هذا الكتاب قليل جدا مقارنة بحجمه والجهد المبذول فيه
يحتاج إلى مدخل قبله لا أعرفه حتى الآن
سيتحدث بداية عن السياسة وتعريفها ودورها في الحياة اليومية
ثم ينتقل إلى حديث مختصر عن منهجيات دراسة السياسة وهو بالغ التعقيد
ثم يتحدث عن الأنظمة من مجتمعات قبلية وإفطاع وممالك وامبراطوريات وهو فصل بسيط
ثم تحدث عن مفاهيم مثل الطبيعة البشرية والدولة ولماذا يجب أن أطيعها والعدالة والفردانية والجمعانية وهو أمتع الفصول
ثم فصل عن الأيديولوجيات مثل اليمين واليسار والليبرالية والماركسية والنسوية والايكولوجيا والطريق الثالث والراديكالية مثل النازية والفاشية والأصولية
وهو من أهم الفصول ولكنه متوسط الصعوبة متوسط الفائدة لمن ليس لديه اطلاع سابق
أعده مخيب للآمال في هذه النقطة
ثم يتحدث عن فصل أسماه العمليات تحدث فيه عن الهوية السياسية والتنشئة السياسية والصراع العرقي والإثني والهيمنة والتعددية والإرهاب والصراع الطبقي وهو فصل أقل في فائدته من سابقه
ثم انتقل إلى الدول والديموقراطية والتوتاليتارية والأوتوقراطية وهو فصل جيد في فائدته
ثم استفاض في الحديث عن الديموقراطية والفصل التالي كان عن السياسات وهم أسوء وأقل الفصول فائدة بالنسبة لي وأكثرهم مللا وإرهاقا
July 29, 2016
مراجعتي لكتاب (علم السياسة: الأسس) لكاتبه ستيفن دي تانسي:
من الخيانة أن لا تتم الكتاب الذي تتناوله كاملا، ولكن هذا الكتاب، من الخيانة أن تتابع القراءة فيه.
عندي نوع من الثقة في منشورات الشبكة العربية، لكن هذا الكتاب خيبني.
موضوع الكتاب واضح من عنوانه، ولكن الكاتب فشل في تحقيق أهداف الكتاب.
في معظم الفصول يتحدث سريعا، بشكل سطحي عرضي، لا يشبع النقاش ولا يستعرض الأفكار بطريقة منظمة، تداخل الكل بالكل، أربكني! عدا عن عدم توضيحه للمنحنيات التاريخية المهمة في نشأة العلم..
نجمتان = كتاب مقبول. من أجل مربعات شرح وتوضيح المفاهيم.
من الخيانة أن لا تتم الكتاب الذي تتناوله كاملا، ولكن هذا الكتاب، من الخيانة أن تتابع القراءة فيه.
عندي نوع من الثقة في منشورات الشبكة العربية، لكن هذا الكتاب خيبني.
موضوع الكتاب واضح من عنوانه، ولكن الكاتب فشل في تحقيق أهداف الكتاب.
في معظم الفصول يتحدث سريعا، بشكل سطحي عرضي، لا يشبع النقاش ولا يستعرض الأفكار بطريقة منظمة، تداخل الكل بالكل، أربكني! عدا عن عدم توضيحه للمنحنيات التاريخية المهمة في نشأة العلم..
نجمتان = كتاب مقبول. من أجل مربعات شرح وتوضيح المفاهيم.
January 28, 2021
رغم صعوبة الكتاب التي تجعل قراءة أفكاره واستيعابها تشبه قراءة الكتب الجامعية، إلا أنه مهم وأتمنى من الكل أن يقرأه، على الأقل كي يصبح عند من يقرؤه فكرة عن أساسيات علم السياسة. هذا مفيد على الأقل لمعرفة من يمكن متابعته ممن ينبغي عدم متابعته من مشاهير السوشال ميديا ممن لا يدل نقدهم للأنظمة والمذاهب السياسية وبعض الإيديولوجيات إلا على جهلهم بها أكثر من أي شيء آخر
December 29, 2018
الكتاب لو قرأته بالإنجليزية أسهل بتهيألي، اللغة هتعقدك في اللي بتقرأه
لكن على حسب اللي وصلي فهو محققش هدفه، ومشتت في عرضه ومحتاج تنظيم
لكن على حسب اللي وصلي فهو محققش هدفه، ومشتت في عرضه ومحتاج تنظيم
January 31, 2025
كتاب أكاديمي لأستاذ الفلسفة البريطاني ستيفن دي تانسي بعنوان "The Basics Politics" وقد نقلته إلى العربية بإقتدار المترجمة رشا جمال بعنوان "علم السياسة (الأسس)" ويجدر أن أنوه بأني قرأت الكتاب بترجمته عن طبعته الأصلية الثالثة الصادرة سنة ٢٠٠٤، حيث أن المؤلف تعهد باصدار طبعات متعددة تتضمن مراجعاته والتحديثات وفق آخر المستجدات السياسية للمراحل المتعاقبة التي عاصرها.
بداية يجدر أخذ التالي بعين الإعتبار عند قراءة الكتاب: أولا: أن الكتاب كتب بنمط البحث الأكاديمي مع الاشارة الى المراجع وسط النص وتقديم المراجعات الأدبية (literature Review) وتبنى عدة مقاربات منها مقاربة التحقيب "Chronological" (رصد تاريخ الأفكار بتسلسلها الزمني) ومقاربة المراجعة النظرية "Theoritical" (التنظيم والترتيب والمقاربة على أساس النظريات والأفكار المختلفة). ثانيا: أن المؤلف أقر بإنحيازه للأيديولوجيا الليبرالية ورغم إدعائه بأنه سيتجاوز هذا الإنحياز في سبيل تقديم طرح موضوعي لكل الأفكار والنظريات السياسية، إلا أن مضمون الكتاب أتى ليعاكس هذا الإدعاء ويبرهن على أن المؤلف قدم تحليله لباقي الأديولوجيات والمنهجيات بمنظور ليبرالي منحاز لا بمنظور علمي موضوعي متجرد، كما أن انحيازه الثاني الطاغي كان للمركزية الغربية (الأنغلو سكسونية على وجه الخصوص). ثالثا: أن ما يعرفه المؤلف خارج النطاق الجغرافي-الفكري الغربي (مثلا: عن الصراع العربي - الصهيوني، أو طبيعة التيارات الدينية أو القوى الفاعلة في الدول غير الاوروبية، أو حركات التحرر الوطني اليسارية الثورية ..الخ.) يفتقر إلى الدقة والعمق ويتطلب من القارئ الغير مطلع الأخذ بمصادر أخرى أكثر فهما وتعمقا في الطبيعة السياسية لهذه المناطق ومجتمعاتها وديناميكياتها.
يقدم تانسي في كتابه الشامل هذا مفهوما عاما ماهية علم السياسة، تاريخه، نظرياته، الأفكار والمدارس والاسهامات العالمية التي شكلته، أدواته، علاقة الدولة والمجتمع والفرد بالسياسة وأخيرا تطبيقات السياسية وتمثلاتها في مؤسساتها التنظيمية كأجهزة الدولة البيروقراطية والمؤسسات التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها وقد أوردها ضمن ثمان فصول على الترتيب التالي:
"ولكن من منطلق هذه الاصطلاحات فالفصل الأول يدور حول الميثودولوجيا؛ بينما يتناول الفصلان الثالث والرابع بشكل رئيس النظرية السياسية؛ وأما الفصلان الثاني والخامس فيتناولان علم الاجتماع السياسي؛ بينما يتناول الفصلان السادس والسابع بشكل أساس المؤسسات السياسية / الحكومات المقارنة، في حين يتناول الفصل الثامن السياسة والإدارة العامتين." ص٢٤
يعد الكتاب هاما من حيث سعة المحتوى المعرفي والمواضيع التي يتناولها، سواء لطلاب العلوم السياسية أو المهتمين بالسياسة أو للراغبين بتحسين مخزونهم الثقافي في هذا المجال الذي يمس حياة كل منا بأشكال مباشرة أو غير مباشرة ولكنها بالغة التأثير في كل الأحوال، وقد كتب بطريقة مبسطة ليفهمها العارف بالمجال كما القارئ العام. كما أنه من المهم أن يشتبك القارئ مع الأفكار الواردة فيه ويفندها، لا أن يأخذها كمسلمات، يعني أن لا يغيب عند قراءته تفعيل التفكير النقدي والتحليل المنهجي من زوايا مختلفة، وهذا ما نقصده هنا بفعل "الإشتباك مع الأفكار" وقد كان لي ملاحظات وأبحاث جانبية عن المحتوى عززت من فائدة الاطلاع وقيمة الاستنتاجات المتولدة عنه. في المحصلة الكتاب عالي من الأهمية وأنصح به.
اقتباسات:
"فـ «السياسة» إنما تعني النشاط الإنساني الأساس لتقرير كيفية إمكان العيش معاً في مجتمعات محلية؛ وتم وضع هذا النشاط في سياق جغرافي متسع بعيد الأمد." ص٢٢
"ومن دون الدخول في التفاصيل الدقيقة ليومك، من الواضح أنك تكاد لا تمضي دقيقة واحدة في يومك إلا وللحكومة تأثيرها فيك بهذا الشكل أو ذاك (نوعية الهواء، وقوانين المرور، وقانون التوظيف ؛ ولك أن تكمل بقية اللائحة بنفسك !).ص٣١
"علم السياسة:
هو علم الحكم وفنّه ؛ وهو العلم الذي يتعامل مع شكل الدولة وتنظيمها وإدارتها أو جزء منها طبقاً لقوانين هذه الدولة، فضلا عن تنظيم علاقاتها بالدول الأخرى.
(Shorter Oxford English Dictionary)
... وسيلة لحكم المجتمعات المنقسمة على نفسها من خلال نقاش حر ومن دون عنف غير مبرر.
(Bernard Crick, 2001)
... من يحصل على ماذا وكيف ومتى.
(H. Lasswell, 1936)
... الإنسان يحرك الإنسان.
(Bertrand de Jouvenal, 1963)
.. التخصيص السلطوي للقيمة. (David Easton, 1979)
" ص٣٤
"السلطة:
... إنتاج التأثيرات المرجوة.
(Bertrand Russell, 1938)
... هي إمكانية تولي أحد الفاعلين داخل علاقة اجتماعية منصباً يستطيع من خلاله تنفيذ إرادته الخاصة على الرغم من المقاومة بغض النظر عن الأساس الذي تنشأ عنه هذه الإمكانية.
(Max Weber in: Gerth and Mills, 1948)
القدرة على تعبئة موارد المجتمع لبلوغ الأهداف التي يتم من أجلها القيام بتعهد علني عام.
(Talcott Parsons, 1957)
... قدرة طبقة اجتماعية على تحقيق أهداف مصالحها المحددة. (Nicos Poulantzas, 1973)" ص٣٥
"وهي أن السياسة هي الممارسة الاجتماعية للسلطة، وليس من قبل الدولة وحدها." ص٣٥
"يمكن وصف المنهجيات الثلاث الرئيسة المعاصرة لدراسة علم السياسة بأنعا «ثقافة تقليدية»، أو «علم اجتماع»، أو «نقد راديكالي». ويمكن أن يشار إلى هذه المنهجيات بعنصر من المبالغة أنها مناهج بريطانية وأمريكية وفرنسية (على الرغم من إحراز المنهجية الأمريكية تقدماً كبيراً في بريطانيا، وعلى المستوى العالمي في السنوات الأخيرة أيضاً)." ص٣٩
"غالباً ما يتعامل "العلماء التقليديون" مع الأمور السياسية بشكل تدريجي بدراسة دولة معينة أو مؤسسة سياسية ما أو مفهوم نظري محدد أو كاتب ما بشكل متعمق عادة بأدوات وأفكار مسبقة عن فرع من فروع المعرفة الأكاديمية، وخصوصاً التاريخ والفلسفة." ص٣٩
"لأن التحليل العلمي لا يمكنه التعامل مع مشكلة صراع الأهداف الإنسانية." ص٤٧
"في عمل مبكر ومؤثر قال كل من ألموند وكولمان (Almond & Colman, 1960) أنه ينبغي أن نتحدث عن الآتي:
"النظام السياسي" بدلاً من "الدولة"
"الوظائف" بدلاً من "السلطات"
"الأدوار" بدلاً من "المناصب"
"الهياكل" بدلاً من "المؤسسات"
"الثقافة السياسية" بدلاً من "الرأي العام"
"التنشئة السياسية" بدلاً من "هيكل المواطنة"
وكانت حجتهما في ذلك أنه بدراسة العمليات الضرورية للحفاظ على أي نظام سياسي وبيئات مختلفة، بدلاً من التركيز على مؤسسات ديمقراطية ليبرالية تقليدية، فإنها يضعان بذلك أساس منهجية علمية." ص٥٠
"لندرس بطريقة مغايرة مجموعة حديثة، وربما أكثر عصرية من العلماء السياسيين - أصحاب نظرية "الخيار العقلاني" (أو كما سنشير إليهم عادة بالاقتصاديين)، فكما توحي الأسماء التي منحتهم إياها فقد تبنوا منهجية بديلة عن البدء بالسلوك كله، تركز على سلوك "الفاعلين" السياسيين الفردي. وقام الاقتصاديون الرئيسيون بتحليل الأسواق بدءاً بالسلوك الفردي للمستهلكين ورجال الأعمال الذين يفترض أنهم يعملون بشكل عقلاني من أجل مصالحهم الخاصة (تعظيم المنفعة أو الربح)." ص٥٢-٥٣
"فـ «النموذج» عبارة عن تبسيط الواقع يمكنا من اكتشاف العلاقات بين الأشياء التي نقوم بملاحظتها." ص٥٤
"لا يزال الكثير من النماذج المختلفة في مجال السياسة جارياً. فعلى سبيل المثال، وسنقوم بمناقشة ذلك باستفاضة لاحقاً، كان النموذج المسيطر في الفكر (الليبرالي) الحديث النموذج القانوني للعقد الذي ينظم العلاقات بين المواطنين والحكام أو الدولة. ويبدو أن مفكري القرون الوسطى كانوا يفضلون النموذج الدستوري للدولة الذي يعتبر أن أجزاء الدولة هي تماماً مثل أجزاء الجسم البشري. وكذلك فلا يُعتبر مستغرباً في عصر "ما بعد الحداثة" أن يطبق إيستون دوتش النظرية السيبرانية (نظام المعلومات) في عصر الكومبيوتر." ص٥٤-٥٥
"وطبقاً لهذه الشروط يمكن اعتبار الدراسات السياسية فرعاً من فروع العلم الأكاديمي في مرحلة ما قبل العلمية حيث لم تنشأ أي باراديغما مسيطرة." ص٥٦
"فالمعرفة والأحكام هي بلا شك أمور ذاتية. تستخدم العلوم السياسية - تقليدياً - مفردات تفترض أولوية الدولة القومية والصراعات السياسية التي تستند إلى مصالح المنتج." ص٦١
"تعريف «الدولة»:
"هي هيئة تحتكر الاستخدام الشرعي للقوة في منطقة جغرافية ما"." ص٦٦ *ماكس فيبر
"وبحكم التعريف، يمكن اعتبار المملكة مثال سياسة السلالات الحاكمة، فهذه الممالك ليست حكومات أفراد بقدر ما هي حكومات عائلات، وفي الأمثلة الأوروبية كان ذلك يعني أن الدولة عبارة عن مقتنيات عائلة واحدة، بغض النظر عن المعنى الجغرافي، أو الأصول العرقية أو القومية." ص٧٧
"كانت معظم هذه الأنظمة السياسية الملكية تشترك في نمط سياسة "البلاط" حيث تكون فيه إدارة الأسرة الملكية وكل ممتلكاتها جزءاً لا يتجزأ من إدارة أمور المملكة كلها. وتتمركز السلطة في مثل هذه الأنظمة في المقام الأول في أيدي المقربين من الملك بغض النظر عن منصبهم الرسمي. ومن الممكن أن يدخل في نطاق هؤلاء عشيقة الملك، أو مصفف شعره، أو كاهن الاعتراف الخاص به. وتتم إدارة سياسة مثل هذه الأنظمة ضمن إجماع على القيم الأساسية (بالنسبة إلى القبيلة أو إلى الأرستقراطية الحاكمة). وهناك تشديد على التقدم الفردي عن طريق المحسوبية؛ إذ يقوم أحد أصحاب النفوذ بمجازاة أنصاره وأتباعه بفوائد مستمدة من سيطرته أو تأثيره في الحكومة، وهو ما يمكن اعتباره فساداً في النظام الديمقراطي المعاصر." ص٧٨-٧٩
"هناك نقطة أخيرة تستحق التشديد عليها، وهي التباين بين الإمبراطوريات القديمة والإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية التي قامت في القرنين التاسع عشر والعشرين من حيث مواقفها تجاه رعاياها. ويمكن أن نجمع ذلك كله في عبارة واحدة هي العنصرية." ص٨٣
"ومع ذلك ربما عكست النظرية النازية الدونية الدائمة للعروق غير الآرية ممارسات سكان المستعمرات الأوروبيين بشكل أكثره في معظم حقبة القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وتمثل عملية الإبادة الجماعية تقريباً لسكان تسمانيا الأصليين ومذهب الفصل العنصري للمستعمرين في جنوب أفريقيا مثالين واضحين." ص٨٤
"على الرغم من صعوبة تطبيق نظرية الدول القومية عملياً، إلا إن النظرية السائدة اليوم، كما هو متضمن في مفهوم الأمم المتحدة والقانون الدولي، هي نظرية "الدولة ذات السيادة". وتعتمد شرعية الدول في الأساس على فكرة أن لكل أمة الحق في تقرير المصير. وبهذا يعتبر شعب أمة ما أنه يوافق على تشكيل حكومة تتضمن نظاماً قانونياً يتناسب مع ثقافته وتقاليده." ص٨٥
"وبذلك يمكن اعتبار العلاقات الدولية بمثابة لعبة "صفرية المجموع"، ما يعني أن القوة الأكثر لبلد ما يتم كسبها على حساب الدولة الأخرى، مع لاعبين مهرة يحققون أهدافاً من خلال تشكيل تحالفات رابحة." ص٨٧-٨٨
"ومن ثم يمكن أن تغطى "المصلحة الوطنية" على الصراعات الداخلية على المصالح، من خلال لف هذه الصراعات بالعلم الوطني." ص٨٨
"وهذا ما تمثله فرضية أن الاعتماد المتبادل بين الدول والأفراد والمنظمات الاقتصادية والاجتماعية يقلص من استقلالية الدول." ص٩٥
"فلدى اليمين يُعتبر الصراع والعدوانية أمرين "فطریین"، بينما يُعتبر هذا الأسلوب لدى اليسار أمراً مكتسباً." ص١٠٠
"ويمكن اعتبار السلطة نوعاً من علاقة النفوذ التي تكون من خلالها شرعية ممارسة القوة أمراً مقبولاً إلى حد ما من قبل الفاعلين الآخرين في الحالة. وتشتمل الشرعية في معظم الحالات السياسية على مبدأ الاحتكام إلى نظام قانوني راسخ، ولكنه قد يشمل أيضاً استعمال المعنى الأوسع لـ "وفقاً للقانون الأخلاقي"."ص١٠٨
"يخلص رولز إلى أن العدالة تبرز في مبدأين أساسيين. الأول هو أن لكل شخص حقاً متساوياً في النظام الكلي للحريات الأساسية يتوافق مع نظام حرية مماثل للجميع. والثاني هو أن يتم تنظيم *عدم المساواة* الاقتصادية والاجتماعية بالطريقة التي تحقق (أ) *تحقيق* الإفادة القصوى من *للأفراد الأقل حظا وفق مبدأ "التوفير العادل"* (ب) وأن تكون كل الوظائف والمناصب المرتبطة بها متاحة للجميع طبقاً للشروط التي يفرضها مبدأ تكافؤ الفرص. ويحظى المبدأ الأول بأولوية مطلقة عن المبدأ الثاني. والمنطق في ذلك هو أنه إذا لم نعرف المناصب الاجتماعية التي نشغلها أو الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، فإننا نريد أن نكون على يقين بأنه يمكن لأي شخص أن يحقق أي هدف، وأن أحداً لن يكون ضحية من أجل الباقين." ص١١٣ *مصحح ومزيد بترجمتي المباشرة للأصل الإنجليزي
"وبحكم التعريف يمكن اعتبار "الحق" سلطة للتصرف يملكها الفرد أو جميع الأفراد عامة (في الحالة ذاتها) أو أفراد داخل نظام قانوني محدد، وهذا هو ما يقتضيه التعريف إذ يمكن أن يقوم «الامتياز» مقام "الحق" إذا كان بعض الأفراد هم الذين يملكون سلطة التصرف في حالة ما." ص١١٦
"تعد المساواة أمام القانون أمراً مهماً، ولكن في الاقتصاد الرأسمالي لا يضمن القانون في ذاته التعليم والصحة أو السكن أو حتى معاشاً للمسنين (يمكن أن يمنح القانون فقط حقاً متساوياً في شراء هذه الأمور، ولكن لا يوجد مصادر دخل لتوفير هذه الخدمات)." ص١١٨
"وحتى برلين نفسه أراد أن يفسر أربعة مفاهيم رئيسة للحرية (1969 ,Berlin). فوجهة النظر "السلبية" هي وجهة نظر الكتاب الإنكليز الكلاسيكيين التي تقول "يقال عادة إنني حر إلى حد لا يتدخل فيه أي إنسان في نشاطي" (7 : 1958 ,Berlin). وأما وجهة النظر الإيجابية فهي التي تعرف الحرية بـ "أن يكون المرء سيد نفسه" (1958:16 ,Berlin) . ولكي نوضح الأمر بطريقة أكثر وضوحاً: الحرية السلبية هي الحرية «من»، بينما الحرية الإيجابية هي الحرية «إلى»." ص١٢٣
"وتفسر أحد المدارس الفكرية التي يقودها كارل بوبر (1962 ,Popper) "الأيديولوجيا" بأنها طريقة للتفكير السياسي، تماماً مثل الحركات التوتاليتارية. كما يعتبر بوبر "الأيديولوجيا" نظاماً فكرياً شاملاً ومغلقاً. فلا يتكلم مثل هذا النظام فعلياً فقط على كل القضايا السياسية والأخلاقية والاجتماعية، بل هو - أيضاً - نظام لا يمكن دحضه فعلياً؛ إذ هناك دائماً شرح داخل الأيديولوجيا لأي انحرافات ظاهرة عن تنبؤاتها." ص١٣٠
"بالنسبة إلى بوبر ينبغي أن يكون التفكير الأيديولوجي معارضاً لـ "التنظير العلمي" الذي ينتج دائماً فرضيات قابلة للتفنيد. وتتكون المنهجية العلمية بالنسبة إلى الأمور الاجتماعية في التفسيرات الجزئية النامية حول كيفية عمل الأشياء واختبارها - وليس بوجود نظرية كبرى تفسر كل شيء" ص١٣١
"ومع ذلك، فمن الأمور الشائعة جداً استخدام "الأيديولوجيا" بطريقة أكثر مرونة لتعني أي مجموعة متماسكة من المبادئ السياسية. وفي هذا المعنى يمكن تصنيف الليبرالية والشيوعية، والسياسة المحافظة، أنها أيديولوجيات» أو مذاهب فكرية، وهذا هو المعنى الذي قصدناه للمفردة وجعلناه عنواناً لهذا الفصل. ويميل الماركسيون - كما سنرى - إلى استخدام هذه المفردة للتعبير عن أفكار المجتمع المهيمنة، والتي يرون أنها تعكس وسائل الإنتاج في نظرهم." ص١٣٢
"الأيديولوجيا كمفهوم سياسي:
بوبر: نظام مغلق وشامل للفكر ( نقيض التفكير العلمي).
المعنى الأوسع : أي مجموعة قليلة أو كثيرة من المبادئ السياسية المتماسكة.
الماركسية : أفكار المجتمع المهيمنة التي تعكس وسائل الإنتاج." ص١٣٢ *المربع (٤-١)
"إن التفريق على أساس «يسار» و«يمين» أمر لا يستند إلى أسس متينة. إنه يدمج ثلاثة فروق مختلفة المواقف:
•فالتفريق الأول يتعلق بمدى "درجة" التغير في الوضع القائم - لمصلحة التغيير أو ضده من الحالة الراهنة (الذي يتأثر بدوره بنوع الوضع الراهن الذي يتناوله).
•وأما الثاني فهو يميز "اتجاه" التغيير لمصلحة الرأسمالية أو الإكليروسية أو ضدهما، أو أي قيم سياسية رئيسة أخرى.
•وأما الثالث فهو يدرس "أسلوب" التغيير - أكان دستورياً أم ثورياً." ص١٣٤
"من حيث التمييز التقليدي يمكن اعتبار أن الفاشية والشيوعية تشغلان أطرافاً متعارضة بمقابل الديمقراطيين الليبراليين في الوسط." ص١٣٤
"وكان الوضع الطبيعي في أوروبا العصور الوسطى حكومة علمانية من قبل الملوك أو الأباطرة الذين يتوجهم البابا أو المطارنة الذين يفوضهم هو.
وجعل الأمر رسمياً في مذهب «السيفين»، اللاهوني والسياسي - فالسلطة العلمانية، وسلطة الإكليروس تدعم كل واحدة منهما الأخرى وتحترم مجال نفوذها. وفي الواقع كان هناك تقسيم للسلطات كما رأينا بين الكنيسة ��لتي تدير أمور الأسرة، وقانون الملكية، وتجمع الضرائب الخاصة بها. وكان هناك تأثير ملكي على تعيينات الكنيسة، وغالباً ما كان رجال الكنيسة يحصنون الإدارة الملكية، بل كانت سلطة الكنيسة - بفرض الحرم الكنسي على المملكة (أي منع المؤمنين من المشاركة في كل الشعائر الدينية - تشكل في عدة وجوه سلاحاً أقوى من جيوش الملوك أو الإمبراطور." ص١٣٦
"غير أن المشاعر الوطنية المتطرفة والعنصرية والخطاب المعادي المشبوعية يبقى من سمات اليمين المتطرف." ص١٣٩
"يعتبر المصطلح الراديكالي مصطلحاً آخر غامضاً. وبما أن المؤلف ليبرالي فسيسره استخدام تعريف قاموس أوكسفورد الإنكليزي القصير لهذا المصطلح. ففي صيغة الصفة يكون استخدام الراديكالية بمعنى الرجوع إلى الجذور، أو الأصل، أو الأساس. وأما في معناها السياسي فهي تشير إلى "مدافع عن «الإصلاح الراديكالي» أو الذي يحمل أكثر الآراء تقدماً للإصلاح السياسي على أسس ديمقراطية، وبالتالي فهو ينتمي إلى قسم متطرف من الحزب الليبرالي (الإنكليزي) (۱۸۰۲)". ويتميز الراديكاليون في فرنسا بتماهيهم مع المذهب الجمهوري وبمعاداتهم للإكليروسية.
ويمكن أن تستخدم الراديكالية عامة لتمييز الأسلوب السياسي الذي يسعى إلى الوصول لحلول كل أنواع المشكلات بالرجوع إلى مجموعة من المبادئ النظرية الأولى، وبهذا المفهوم تتناقض الراديكالية مع "البراغماتية" التي تركز على النتائج العملية لأي قرار، وليس على جذوره النظرية." ص١٤٧
"وبالتالي يمكن أن يميل الراديكاليون إلى عدة اتجاهات مختلفة، إلا إنهم دائماً ما يكون ميلهم إلى درجة متطرفة. وبذلك فالراديكاليون في السياسة هم ديمقراطيون متطرفون، وغالباً ما انطبق هذا المصطلح حديثاً للإشارة إلى إشتراكيي اليسار المتطرف." ص١٤٧ - ١٤٨
"تميل النسويات الماركسيات إلى تأييد إنغلز في رأيه الذي يعتبر استغلال المرأة جزءاً من الظاهرة الرأسمالية: «جيش العمال الاحتياطي». فالرأسماليون يستغلون العمال غير المدربين ومحدودي الدخل، وغالباً القوى النسائية العاملة التي تعمل بدوام جزئي - يستغلونهم من أجل الحفاظ على القوى الذكورية العاملة المحاربة المنظمة تحت الطلب، ما يتيح للمرأة الاقتراب من الوظائف المهمة فقط عندما يتغيب الرجال في جبهات القتال، وبذلك لا يتأتى التحرير الحقيقي للمرأة إلا مع نجاح الثورة البروليتارية التي ستلغي هذه الآليات القمعية (جنباً إلى جنب مع وجهة النظر البرجوازية للعائلة كملكية ذكورية)."ص١٥٩
"تكمن المشكلة عندما نعمل على بناء المعنى الإيجابي للهوية الاجتماعية؛ فغالباً ما يلجأ الأفراد داخل المجموعة إلى تكوين آراء عن الأفراد خارج المجموعة؛ كأن يعتبر الفرد أن كل الأفراد خارج المجموعة يمتلكون عدداً من الصفات الدنيا مقارنة بصفاته هو." ص١٨٤
"باختصار، يميل الناس إلى استيعاب قيم وأفكار الجماعات التي يعرفونها وجهاً لوجه، وهي الجماعات التي ينتمون إليها." ص١٨٥
"الثقافة السياسية:
هي المحيط الفكري والعقلي الذي تتشكل فيه السياسة ويتم تفسيرها والحكم عليها أيضاً، أو هي المعرفة، ومعتقدات، وقيم الأفراد والمجتمعات ومواقفهم تجاه الحكومة والسياسة." (Pye and Verba, 1965) ص١٨٦
"انقسامات* الخطوط العمودية: وهي الانقسامات بين المحلات والمناطق وفي بعض الحالات بين المناطق الوطنية داخل الدول - وقد يقال: إنه في وجود أمور أخرى متساوية، يعيش الناس الأقرب معاً، وبذلك كلما كان التواصل، وربما التداخل الاجتماعي والاقتصادي أكبر بين هؤلاء، ازداد إدراكهم في أن بينهم مصالح مشتركة." ص١٨٨ *مزيد
"تأسس الازدهار الإمبريالي البريطاني لفترة طويلة على تجارة مثلثة؛ إذ كان السلاح والأدوات المعدنية والحلي تصدر إلى أفريقيا الغربية، حيث يتم مبادلتها بالعبيد الذين كانوا ينقلون إلى المستعمرات الكاريبية أو المستعمرات الأمريكية لاستخدامهم في زراعة التبغ أو البهارات أو القطن. كما كانت تنقل هذه البضائع القيمة بدورها إلى ليفربول، أو بريستول، أو لندن فقد كانت كل مرحلة من مراحل هذه الرحلة مربحة، إلا إن عمليتي إخضاع العبيد الزنوج وغزو منطقة الكاريبي وشمال أمريكا أمران يحتاجان إلى مبررات، مثل تفوق الحضارة المسيحية البيضاء على البربرية المزعومة للسكان الأصليين." ص١٩٣
"يرى أصحاب النظريات النخبويون أن الانقسام السياسي الرئيس هو خلاف بين أصحاب السلطة السياسية وباقي أفراد المجتمع. في حين يرى الماركسيون أن الانقسامات الاجتماعية والسياسية أمور تعكس الانقسامات الاقتصادية مع وجود طبقات اجتماعية مثل الكيانات السياسية الأساسية. بينما يعتبر التعدديون الانقسامات بين النخب والجماهير واحدة من سلسلة انقسامات غير عفوية داخل المجتمع." ص١٩٩
"تركز الأدلة الماركسية على مسألة "لمصلحة من تؤخذ القرارات؟"." ص٢٠١
"ولأن كل الجماعات تشعر أنه يمكن أن يكون لها تأثير في الوضع السياسي تظل كل منها ملتزمة بالنظام، وتُجبر على التركيز على الجوانب التي تحظى بإجماعهم من أجل ترسيخ التعاون مع الجماعات الأخرى. وتتمثل الجائزة التي يتم الحصول عليها من هذه المساومات في حدوث تطورات جديدة وتعديلات تدريجية يمكن تحقيق الاستقرار من خلالها." ص٢٠٧ *طرح البرحوازية الليبرالية (الرأسمالية)
"وعلى النقيض من ذلك، يمكن اعتبار الثورات الكاملة أموراً نادرة الحدوث، وأنها مزيد من التغيرات الأساسية التي يخضع لها النظام السياسي حيث تصل جماعات اجتماعية جديدة إلى السلطة، وتبدأ الدولة في تنفيذ مهام جديدة بأساليب مختلفة عن التي سبقتها، وربما مطالبة مختلفة للمشروعية." ص٢٠٨
"يعرف قانون الإرهاب البريطاني لعام ٢٠٠٠ الإرهاب بـ «استخدام العنف أو التهديد به لأهداف دينية أو سياسية أو أيديولوجية ضد الأشخاص أو الممتلكات». وقد انتقد هذا التعريف لأنه يشمل بعض الأعمال التي تقوم بها جماعات في أثناء احتجاجات شرعية، كما إنه لا يقتصر فقط على الجماعات المتآمرة التي تسعى إلى إسقاط الحكومة. ويمكن أن يطبق هذا القانون على نحو مثير للجدل على الحكومة نفسها." ص٢١٠
"تعد العلاقة بين الإرهابيين والسكان "المضيفين" الذين ينشطون في نطاقهم أحد أهم العوامل التي تساعد على نجاح هذه الجماعات وبقائها. وتزدهر الجماعة الإرهابية عندما تحظى بدعم جمهور السكان، إلا إنه يمكنها البقاء في حالة من اللامبالاة الإيجابية أو الخوف من العقاب إذا قاموا بنقل معلومات إلى الحكومة. ويمكن أن يمثل النضال الدعائي لكسب قلوب كتلة سكانية وعقولها لا تتمتع بأي توجهات سياسية أمراً حاسماً أيضاً." ص٢١٢
"يقول شولتز (1980 ,Schultz) إن هناك ثلاثة أنواع أساسية معاصرة من الإرهاب: الإرهاب الثوري، والإرهاب شبه الثوري، والإرهاب الذي ترعاه الدولة." ص٢١٢-٢١٣
"يعد بروز المجاهدين والقاعدة في أفغانستان، وظهور جماعات إرهابية مرتبطة بهما في كل مكان، من الأمور المثيرة للدهشة للقضايا المتعددة التي أنتجتها مثل هذه الحركات. كما يعتبر الدور الذي قامت به الولايات المتحدة في دعم الكفاح المسلح ضد الغزو الروسي لأفغانستان، ودور الوهابيين السعوديين في دعم المدارس الإسلامية في باكستان، وفي أجزاء كبيرة من الجنوب من الأسباب المهمة أيضاً. كما ساعدت عائدات البترول السعودية في إنشاء مدارس إسلامية في كثير من المناطق لتكون المدارس الوحيدة المتاحة للفقراء، والتي كانت بمثابة مراكز تجنيد للحركات المتطرفة سياسياً ودينيا." ص٢١٣ (Lewis 2003)
بداية يجدر أخذ التالي بعين الإعتبار عند قراءة الكتاب: أولا: أن الكتاب كتب بنمط البحث الأكاديمي مع الاشارة الى المراجع وسط النص وتقديم المراجعات الأدبية (literature Review) وتبنى عدة مقاربات منها مقاربة التحقيب "Chronological" (رصد تاريخ الأفكار بتسلسلها الزمني) ومقاربة المراجعة النظرية "Theoritical" (التنظيم والترتيب والمقاربة على أساس النظريات والأفكار المختلفة). ثانيا: أن المؤلف أقر بإنحيازه للأيديولوجيا الليبرالية ورغم إدعائه بأنه سيتجاوز هذا الإنحياز في سبيل تقديم طرح موضوعي لكل الأفكار والنظريات السياسية، إلا أن مضمون الكتاب أتى ليعاكس هذا الإدعاء ويبرهن على أن المؤلف قدم تحليله لباقي الأديولوجيات والمنهجيات بمنظور ليبرالي منحاز لا بمنظور علمي موضوعي متجرد، كما أن انحيازه الثاني الطاغي كان للمركزية الغربية (الأنغلو سكسونية على وجه الخصوص). ثالثا: أن ما يعرفه المؤلف خارج النطاق الجغرافي-الفكري الغربي (مثلا: عن الصراع العربي - الصهيوني، أو طبيعة التيارات الدينية أو القوى الفاعلة في الدول غير الاوروبية، أو حركات التحرر الوطني اليسارية الثورية ..الخ.) يفتقر إلى الدقة والعمق ويتطلب من القارئ الغير مطلع الأخذ بمصادر أخرى أكثر فهما وتعمقا في الطبيعة السياسية لهذه المناطق ومجتمعاتها وديناميكياتها.
يقدم تانسي في كتابه الشامل هذا مفهوما عاما ماهية علم السياسة، تاريخه، نظرياته، الأفكار والمدارس والاسهامات العالمية التي شكلته، أدواته، علاقة الدولة والمجتمع والفرد بالسياسة وأخيرا تطبيقات السياسية وتمثلاتها في مؤسساتها التنظيمية كأجهزة الدولة البيروقراطية والمؤسسات التشريعية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها وقد أوردها ضمن ثمان فصول على الترتيب التالي:
"ولكن من منطلق هذه الاصطلاحات فالفصل الأول يدور حول الميثودولوجيا؛ بينما يتناول الفصلان الثالث والرابع بشكل رئيس النظرية السياسية؛ وأما الفصلان الثاني والخامس فيتناولان علم الاجتماع السياسي؛ بينما يتناول الفصلان السادس والسابع بشكل أساس المؤسسات السياسية / الحكومات المقارنة، في حين يتناول الفصل الثامن السياسة والإدارة العامتين." ص٢٤
يعد الكتاب هاما من حيث سعة المحتوى المعرفي والمواضيع التي يتناولها، سواء لطلاب العلوم السياسية أو المهتمين بالسياسة أو للراغبين بتحسين مخزونهم الثقافي في هذا المجال الذي يمس حياة كل منا بأشكال مباشرة أو غير مباشرة ولكنها بالغة التأثير في كل الأحوال، وقد كتب بطريقة مبسطة ليفهمها العارف بالمجال كما القارئ العام. كما أنه من المهم أن يشتبك القارئ مع الأفكار الواردة فيه ويفندها، لا أن يأخذها كمسلمات، يعني أن لا يغيب عند قراءته تفعيل التفكير النقدي والتحليل المنهجي من زوايا مختلفة، وهذا ما نقصده هنا بفعل "الإشتباك مع الأفكار" وقد كان لي ملاحظات وأبحاث جانبية عن المحتوى عززت من فائدة الاطلاع وقيمة الاستنتاجات المتولدة عنه. في المحصلة الكتاب عالي من الأهمية وأنصح به.
اقتباسات:
"فـ «السياسة» إنما تعني النشاط الإنساني الأساس لتقرير كيفية إمكان العيش معاً في مجتمعات محلية؛ وتم وضع هذا النشاط في سياق جغرافي متسع بعيد الأمد." ص٢٢
"ومن دون الدخول في التفاصيل الدقيقة ليومك، من الواضح أنك تكاد لا تمضي دقيقة واحدة في يومك إلا وللحكومة تأثيرها فيك بهذا الشكل أو ذاك (نوعية الهواء، وقوانين المرور، وقانون التوظيف ؛ ولك أن تكمل بقية اللائحة بنفسك !).ص٣١
"علم السياسة:
هو علم الحكم وفنّه ؛ وهو العلم الذي يتعامل مع شكل الدولة وتنظيمها وإدارتها أو جزء منها طبقاً لقوانين هذه الدولة، فضلا عن تنظيم علاقاتها بالدول الأخرى.
(Shorter Oxford English Dictionary)
... وسيلة لحكم المجتمعات المنقسمة على نفسها من خلال نقاش حر ومن دون عنف غير مبرر.
(Bernard Crick, 2001)
... من يحصل على ماذا وكيف ومتى.
(H. Lasswell, 1936)
... الإنسان يحرك الإنسان.
(Bertrand de Jouvenal, 1963)
.. التخصيص السلطوي للقيمة. (David Easton, 1979)
" ص٣٤
"السلطة:
... إنتاج التأثيرات المرجوة.
(Bertrand Russell, 1938)
... هي إمكانية تولي أحد الفاعلين داخل علاقة اجتماعية منصباً يستطيع من خلاله تنفيذ إرادته الخاصة على الرغم من المقاومة بغض النظر عن الأساس الذي تنشأ عنه هذه الإمكانية.
(Max Weber in: Gerth and Mills, 1948)
القدرة على تعبئة موارد المجتمع لبلوغ الأهداف التي يتم من أجلها القيام بتعهد علني عام.
(Talcott Parsons, 1957)
... قدرة طبقة اجتماعية على تحقيق أهداف مصالحها المحددة. (Nicos Poulantzas, 1973)" ص٣٥
"وهي أن السياسة هي الممارسة الاجتماعية للسلطة، وليس من قبل الدولة وحدها." ص٣٥
"يمكن وصف المنهجيات الثلاث الرئيسة المعاصرة لدراسة علم السياسة بأنعا «ثقافة تقليدية»، أو «علم اجتماع»، أو «نقد راديكالي». ويمكن أن يشار إلى هذه المنهجيات بعنصر من المبالغة أنها مناهج بريطانية وأمريكية وفرنسية (على الرغم من إحراز المنهجية الأمريكية تقدماً كبيراً في بريطانيا، وعلى المستوى العالمي في السنوات الأخيرة أيضاً)." ص٣٩
"غالباً ما يتعامل "العلماء التقليديون" مع الأمور السياسية بشكل تدريجي بدراسة دولة معينة أو مؤسسة سياسية ما أو مفهوم نظري محدد أو كاتب ما بشكل متعمق عادة بأدوات وأفكار مسبقة عن فرع من فروع المعرفة الأكاديمية، وخصوصاً التاريخ والفلسفة." ص٣٩
"لأن التحليل العلمي لا يمكنه التعامل مع مشكلة صراع الأهداف الإنسانية." ص٤٧
"في عمل مبكر ومؤثر قال كل من ألموند وكولمان (Almond & Colman, 1960) أنه ينبغي أن نتحدث عن الآتي:
"النظام السياسي" بدلاً من "الدولة"
"الوظائف" بدلاً من "السلطات"
"الأدوار" بدلاً من "المناصب"
"الهياكل" بدلاً من "المؤسسات"
"الثقافة السياسية" بدلاً من "الرأي العام"
"التنشئة السياسية" بدلاً من "هيكل المواطنة"
وكانت حجتهما في ذلك أنه بدراسة العمليات الضرورية للحفاظ على أي نظام سياسي وبيئات مختلفة، بدلاً من التركيز على مؤسسات ديمقراطية ليبرالية تقليدية، فإنها يضعان بذلك أساس منهجية علمية." ص٥٠
"لندرس بطريقة مغايرة مجموعة حديثة، وربما أكثر عصرية من العلماء السياسيين - أصحاب نظرية "الخيار العقلاني" (أو كما سنشير إليهم عادة بالاقتصاديين)، فكما توحي الأسماء التي منحتهم إياها فقد تبنوا منهجية بديلة عن البدء بالسلوك كله، تركز على سلوك "الفاعلين" السياسيين الفردي. وقام الاقتصاديون الرئيسيون بتحليل الأسواق بدءاً بالسلوك الفردي للمستهلكين ورجال الأعمال الذين يفترض أنهم يعملون بشكل عقلاني من أجل مصالحهم الخاصة (تعظيم المنفعة أو الربح)." ص٥٢-٥٣
"فـ «النموذج» عبارة عن تبسيط الواقع يمكنا من اكتشاف العلاقات بين الأشياء التي نقوم بملاحظتها." ص٥٤
"لا يزال الكثير من النماذج المختلفة في مجال السياسة جارياً. فعلى سبيل المثال، وسنقوم بمناقشة ذلك باستفاضة لاحقاً، كان النموذج المسيطر في الفكر (الليبرالي) الحديث النموذج القانوني للعقد الذي ينظم العلاقات بين المواطنين والحكام أو الدولة. ويبدو أن مفكري القرون الوسطى كانوا يفضلون النموذج الدستوري للدولة الذي يعتبر أن أجزاء الدولة هي تماماً مثل أجزاء الجسم البشري. وكذلك فلا يُعتبر مستغرباً في عصر "ما بعد الحداثة" أن يطبق إيستون دوتش النظرية السيبرانية (نظام المعلومات) في عصر الكومبيوتر." ص٥٤-٥٥
"وطبقاً لهذه الشروط يمكن اعتبار الدراسات السياسية فرعاً من فروع العلم الأكاديمي في مرحلة ما قبل العلمية حيث لم تنشأ أي باراديغما مسيطرة." ص٥٦
"فالمعرفة والأحكام هي بلا شك أمور ذاتية. تستخدم العلوم السياسية - تقليدياً - مفردات تفترض أولوية الدولة القومية والصراعات السياسية التي تستند إلى مصالح المنتج." ص٦١
"تعريف «الدولة»:
"هي هيئة تحتكر الاستخدام الشرعي للقوة في منطقة جغرافية ما"." ص٦٦ *ماكس فيبر
"وبحكم التعريف، يمكن اعتبار المملكة مثال سياسة السلالات الحاكمة، فهذه الممالك ليست حكومات أفراد بقدر ما هي حكومات عائلات، وفي الأمثلة الأوروبية كان ذلك يعني أن الدولة عبارة عن مقتنيات عائلة واحدة، بغض النظر عن المعنى الجغرافي، أو الأصول العرقية أو القومية." ص٧٧
"كانت معظم هذه الأنظمة السياسية الملكية تشترك في نمط سياسة "البلاط" حيث تكون فيه إدارة الأسرة الملكية وكل ممتلكاتها جزءاً لا يتجزأ من إدارة أمور المملكة كلها. وتتمركز السلطة في مثل هذه الأنظمة في المقام الأول في أيدي المقربين من الملك بغض النظر عن منصبهم الرسمي. ومن الممكن أن يدخل في نطاق هؤلاء عشيقة الملك، أو مصفف شعره، أو كاهن الاعتراف الخاص به. وتتم إدارة سياسة مثل هذه الأنظمة ضمن إجماع على القيم الأساسية (بالنسبة إلى القبيلة أو إلى الأرستقراطية الحاكمة). وهناك تشديد على التقدم الفردي عن طريق المحسوبية؛ إذ يقوم أحد أصحاب النفوذ بمجازاة أنصاره وأتباعه بفوائد مستمدة من سيطرته أو تأثيره في الحكومة، وهو ما يمكن اعتباره فساداً في النظام الديمقراطي المعاصر." ص٧٨-٧٩
"هناك نقطة أخيرة تستحق التشديد عليها، وهي التباين بين الإمبراطوريات القديمة والإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية التي قامت في القرنين التاسع عشر والعشرين من حيث مواقفها تجاه رعاياها. ويمكن أن نجمع ذلك كله في عبارة واحدة هي العنصرية." ص٨٣
"ومع ذلك ربما عكست النظرية النازية الدونية الدائمة للعروق غير الآرية ممارسات سكان المستعمرات الأوروبيين بشكل أكثره في معظم حقبة القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وتمثل عملية الإبادة الجماعية تقريباً لسكان تسمانيا الأصليين ومذهب الفصل العنصري للمستعمرين في جنوب أفريقيا مثالين واضحين." ص٨٤
"على الرغم من صعوبة تطبيق نظرية الدول القومية عملياً، إلا إن النظرية السائدة اليوم، كما هو متضمن في مفهوم الأمم المتحدة والقانون الدولي، هي نظرية "الدولة ذات السيادة". وتعتمد شرعية الدول في الأساس على فكرة أن لكل أمة الحق في تقرير المصير. وبهذا يعتبر شعب أمة ما أنه يوافق على تشكيل حكومة تتضمن نظاماً قانونياً يتناسب مع ثقافته وتقاليده." ص٨٥
"وبذلك يمكن اعتبار العلاقات الدولية بمثابة لعبة "صفرية المجموع"، ما يعني أن القوة الأكثر لبلد ما يتم كسبها على حساب الدولة الأخرى، مع لاعبين مهرة يحققون أهدافاً من خلال تشكيل تحالفات رابحة." ص٨٧-٨٨
"ومن ثم يمكن أن تغطى "المصلحة الوطنية" على الصراعات الداخلية على المصالح، من خلال لف هذه الصراعات بالعلم الوطني." ص٨٨
"وهذا ما تمثله فرضية أن الاعتماد المتبادل بين الدول والأفراد والمنظمات الاقتصادية والاجتماعية يقلص من استقلالية الدول." ص٩٥
"فلدى اليمين يُعتبر الصراع والعدوانية أمرين "فطریین"، بينما يُعتبر هذا الأسلوب لدى اليسار أمراً مكتسباً." ص١٠٠
"ويمكن اعتبار السلطة نوعاً من علاقة النفوذ التي تكون من خلالها شرعية ممارسة القوة أمراً مقبولاً إلى حد ما من قبل الفاعلين الآخرين في الحالة. وتشتمل الشرعية في معظم الحالات السياسية على مبدأ الاحتكام إلى نظام قانوني راسخ، ولكنه قد يشمل أيضاً استعمال المعنى الأوسع لـ "وفقاً للقانون الأخلاقي"."ص١٠٨
"يخلص رولز إلى أن العدالة تبرز في مبدأين أساسيين. الأول هو أن لكل شخص حقاً متساوياً في النظام الكلي للحريات الأساسية يتوافق مع نظام حرية مماثل للجميع. والثاني هو أن يتم تنظيم *عدم المساواة* الاقتصادية والاجتماعية بالطريقة التي تحقق (أ) *تحقيق* الإفادة القصوى من *للأفراد الأقل حظا وفق مبدأ "التوفير العادل"* (ب) وأن تكون كل الوظائف والمناصب المرتبطة بها متاحة للجميع طبقاً للشروط التي يفرضها مبدأ تكافؤ الفرص. ويحظى المبدأ الأول بأولوية مطلقة عن المبدأ الثاني. والمنطق في ذلك هو أنه إذا لم نعرف المناصب الاجتماعية التي نشغلها أو الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها، فإننا نريد أن نكون على يقين بأنه يمكن لأي شخص أن يحقق أي هدف، وأن أحداً لن يكون ضحية من أجل الباقين." ص١١٣ *مصحح ومزيد بترجمتي المباشرة للأصل الإنجليزي
"وبحكم التعريف يمكن اعتبار "الحق" سلطة للتصرف يملكها الفرد أو جميع الأفراد عامة (في الحالة ذاتها) أو أفراد داخل نظام قانوني محدد، وهذا هو ما يقتضيه التعريف إذ يمكن أن يقوم «الامتياز» مقام "الحق" إذا كان بعض الأفراد هم الذين يملكون سلطة التصرف في حالة ما." ص١١٦
"تعد المساواة أمام القانون أمراً مهماً، ولكن في الاقتصاد الرأسمالي لا يضمن القانون في ذاته التعليم والصحة أو السكن أو حتى معاشاً للمسنين (يمكن أن يمنح القانون فقط حقاً متساوياً في شراء هذه الأمور، ولكن لا يوجد مصادر دخل لتوفير هذه الخدمات)." ص١١٨
"وحتى برلين نفسه أراد أن يفسر أربعة مفاهيم رئيسة للحرية (1969 ,Berlin). فوجهة النظر "السلبية" هي وجهة نظر الكتاب الإنكليز الكلاسيكيين التي تقول "يقال عادة إنني حر إلى حد لا يتدخل فيه أي إنسان في نشاطي" (7 : 1958 ,Berlin). وأما وجهة النظر الإيجابية فهي التي تعرف الحرية بـ "أن يكون المرء سيد نفسه" (1958:16 ,Berlin) . ولكي نوضح الأمر بطريقة أكثر وضوحاً: الحرية السلبية هي الحرية «من»، بينما الحرية الإيجابية هي الحرية «إلى»." ص١٢٣
"وتفسر أحد المدارس الفكرية التي يقودها كارل بوبر (1962 ,Popper) "الأيديولوجيا" بأنها طريقة للتفكير السياسي، تماماً مثل الحركات التوتاليتارية. كما يعتبر بوبر "الأيديولوجيا" نظاماً فكرياً شاملاً ومغلقاً. فلا يتكلم مثل هذا النظام فعلياً فقط على كل القضايا السياسية والأخلاقية والاجتماعية، بل هو - أيضاً - نظام لا يمكن دحضه فعلياً؛ إذ هناك دائماً شرح داخل الأيديولوجيا لأي انحرافات ظاهرة عن تنبؤاتها." ص١٣٠
"بالنسبة إلى بوبر ينبغي أن يكون التفكير الأيديولوجي معارضاً لـ "التنظير العلمي" الذي ينتج دائماً فرضيات قابلة للتفنيد. وتتكون المنهجية العلمية بالنسبة إلى الأمور الاجتماعية في التفسيرات الجزئية النامية حول كيفية عمل الأشياء واختبارها - وليس بوجود نظرية كبرى تفسر كل شيء" ص١٣١
"ومع ذلك، فمن الأمور الشائعة جداً استخدام "الأيديولوجيا" بطريقة أكثر مرونة لتعني أي مجموعة متماسكة من المبادئ السياسية. وفي هذا المعنى يمكن تصنيف الليبرالية والشيوعية، والسياسة المحافظة، أنها أيديولوجيات» أو مذاهب فكرية، وهذا هو المعنى الذي قصدناه للمفردة وجعلناه عنواناً لهذا الفصل. ويميل الماركسيون - كما سنرى - إلى استخدام هذه المفردة للتعبير عن أفكار المجتمع المهيمنة، والتي يرون أنها تعكس وسائل الإنتاج في نظرهم." ص١٣٢
"الأيديولوجيا كمفهوم سياسي:
بوبر: نظام مغلق وشامل للفكر ( نقيض التفكير العلمي).
المعنى الأوسع : أي مجموعة قليلة أو كثيرة من المبادئ السياسية المتماسكة.
الماركسية : أفكار المجتمع المهيمنة التي تعكس وسائل الإنتاج." ص١٣٢ *المربع (٤-١)
"إن التفريق على أساس «يسار» و«يمين» أمر لا يستند إلى أسس متينة. إنه يدمج ثلاثة فروق مختلفة المواقف:
•فالتفريق الأول يتعلق بمدى "درجة" التغير في الوضع القائم - لمصلحة التغيير أو ضده من الحالة الراهنة (الذي يتأثر بدوره بنوع الوضع الراهن الذي يتناوله).
•وأما الثاني فهو يميز "اتجاه" التغيير لمصلحة الرأسمالية أو الإكليروسية أو ضدهما، أو أي قيم سياسية رئيسة أخرى.
•وأما الثالث فهو يدرس "أسلوب" التغيير - أكان دستورياً أم ثورياً." ص١٣٤
"من حيث التمييز التقليدي يمكن اعتبار أن الفاشية والشيوعية تشغلان أطرافاً متعارضة بمقابل الديمقراطيين الليبراليين في الوسط." ص١٣٤
"وكان الوضع الطبيعي في أوروبا العصور الوسطى حكومة علمانية من قبل الملوك أو الأباطرة الذين يتوجهم البابا أو المطارنة الذين يفوضهم هو.
وجعل الأمر رسمياً في مذهب «السيفين»، اللاهوني والسياسي - فالسلطة العلمانية، وسلطة الإكليروس تدعم كل واحدة منهما الأخرى وتحترم مجال نفوذها. وفي الواقع كان هناك تقسيم للسلطات كما رأينا بين الكنيسة ��لتي تدير أمور الأسرة، وقانون الملكية، وتجمع الضرائب الخاصة بها. وكان هناك تأثير ملكي على تعيينات الكنيسة، وغالباً ما كان رجال الكنيسة يحصنون الإدارة الملكية، بل كانت سلطة الكنيسة - بفرض الحرم الكنسي على المملكة (أي منع المؤمنين من المشاركة في كل الشعائر الدينية - تشكل في عدة وجوه سلاحاً أقوى من جيوش الملوك أو الإمبراطور." ص١٣٦
"غير أن المشاعر الوطنية المتطرفة والعنصرية والخطاب المعادي المشبوعية يبقى من سمات اليمين المتطرف." ص١٣٩
"يعتبر المصطلح الراديكالي مصطلحاً آخر غامضاً. وبما أن المؤلف ليبرالي فسيسره استخدام تعريف قاموس أوكسفورد الإنكليزي القصير لهذا المصطلح. ففي صيغة الصفة يكون استخدام الراديكالية بمعنى الرجوع إلى الجذور، أو الأصل، أو الأساس. وأما في معناها السياسي فهي تشير إلى "مدافع عن «الإصلاح الراديكالي» أو الذي يحمل أكثر الآراء تقدماً للإصلاح السياسي على أسس ديمقراطية، وبالتالي فهو ينتمي إلى قسم متطرف من الحزب الليبرالي (الإنكليزي) (۱۸۰۲)". ويتميز الراديكاليون في فرنسا بتماهيهم مع المذهب الجمهوري وبمعاداتهم للإكليروسية.
ويمكن أن تستخدم الراديكالية عامة لتمييز الأسلوب السياسي الذي يسعى إلى الوصول لحلول كل أنواع المشكلات بالرجوع إلى مجموعة من المبادئ النظرية الأولى، وبهذا المفهوم تتناقض الراديكالية مع "البراغماتية" التي تركز على النتائج العملية لأي قرار، وليس على جذوره النظرية." ص١٤٧
"وبالتالي يمكن أن يميل الراديكاليون إلى عدة اتجاهات مختلفة، إلا إنهم دائماً ما يكون ميلهم إلى درجة متطرفة. وبذلك فالراديكاليون في السياسة هم ديمقراطيون متطرفون، وغالباً ما انطبق هذا المصطلح حديثاً للإشارة إلى إشتراكيي اليسار المتطرف." ص١٤٧ - ١٤٨
"تميل النسويات الماركسيات إلى تأييد إنغلز في رأيه الذي يعتبر استغلال المرأة جزءاً من الظاهرة الرأسمالية: «جيش العمال الاحتياطي». فالرأسماليون يستغلون العمال غير المدربين ومحدودي الدخل، وغالباً القوى النسائية العاملة التي تعمل بدوام جزئي - يستغلونهم من أجل الحفاظ على القوى الذكورية العاملة المحاربة المنظمة تحت الطلب، ما يتيح للمرأة الاقتراب من الوظائف المهمة فقط عندما يتغيب الرجال في جبهات القتال، وبذلك لا يتأتى التحرير الحقيقي للمرأة إلا مع نجاح الثورة البروليتارية التي ستلغي هذه الآليات القمعية (جنباً إلى جنب مع وجهة النظر البرجوازية للعائلة كملكية ذكورية)."ص١٥٩
"تكمن المشكلة عندما نعمل على بناء المعنى الإيجابي للهوية الاجتماعية؛ فغالباً ما يلجأ الأفراد داخل المجموعة إلى تكوين آراء عن الأفراد خارج المجموعة؛ كأن يعتبر الفرد أن كل الأفراد خارج المجموعة يمتلكون عدداً من الصفات الدنيا مقارنة بصفاته هو." ص١٨٤
"باختصار، يميل الناس إلى استيعاب قيم وأفكار الجماعات التي يعرفونها وجهاً لوجه، وهي الجماعات التي ينتمون إليها." ص١٨٥
"الثقافة السياسية:
هي المحيط الفكري والعقلي الذي تتشكل فيه السياسة ويتم تفسيرها والحكم عليها أيضاً، أو هي المعرفة، ومعتقدات، وقيم الأفراد والمجتمعات ومواقفهم تجاه الحكومة والسياسة." (Pye and Verba, 1965) ص١٨٦
"انقسامات* الخطوط العمودية: وهي الانقسامات بين المحلات والمناطق وفي بعض الحالات بين المناطق الوطنية داخل الدول - وقد يقال: إنه في وجود أمور أخرى متساوية، يعيش الناس الأقرب معاً، وبذلك كلما كان التواصل، وربما التداخل الاجتماعي والاقتصادي أكبر بين هؤلاء، ازداد إدراكهم في أن بينهم مصالح مشتركة." ص١٨٨ *مزيد
"تأسس الازدهار الإمبريالي البريطاني لفترة طويلة على تجارة مثلثة؛ إذ كان السلاح والأدوات المعدنية والحلي تصدر إلى أفريقيا الغربية، حيث يتم مبادلتها بالعبيد الذين كانوا ينقلون إلى المستعمرات الكاريبية أو المستعمرات الأمريكية لاستخدامهم في زراعة التبغ أو البهارات أو القطن. كما كانت تنقل هذه البضائع القيمة بدورها إلى ليفربول، أو بريستول، أو لندن فقد كانت كل مرحلة من مراحل هذه الرحلة مربحة، إلا إن عمليتي إخضاع العبيد الزنوج وغزو منطقة الكاريبي وشمال أمريكا أمران يحتاجان إلى مبررات، مثل تفوق الحضارة المسيحية البيضاء على البربرية المزعومة للسكان الأصليين." ص١٩٣
"يرى أصحاب النظريات النخبويون أن الانقسام السياسي الرئيس هو خلاف بين أصحاب السلطة السياسية وباقي أفراد المجتمع. في حين يرى الماركسيون أن الانقسامات الاجتماعية والسياسية أمور تعكس الانقسامات الاقتصادية مع وجود طبقات اجتماعية مثل الكيانات السياسية الأساسية. بينما يعتبر التعدديون الانقسامات بين النخب والجماهير واحدة من سلسلة انقسامات غير عفوية داخل المجتمع." ص١٩٩
"تركز الأدلة الماركسية على مسألة "لمصلحة من تؤخذ القرارات؟"." ص٢٠١
"ولأن كل الجماعات تشعر أنه يمكن أن يكون لها تأثير في الوضع السياسي تظل كل منها ملتزمة بالنظام، وتُجبر على التركيز على الجوانب التي تحظى بإجماعهم من أجل ترسيخ التعاون مع الجماعات الأخرى. وتتمثل الجائزة التي يتم الحصول عليها من هذه المساومات في حدوث تطورات جديدة وتعديلات تدريجية يمكن تحقيق الاستقرار من خلالها." ص٢٠٧ *طرح البرحوازية الليبرالية (الرأسمالية)
"وعلى النقيض من ذلك، يمكن اعتبار الثورات الكاملة أموراً نادرة الحدوث، وأنها مزيد من التغيرات الأساسية التي يخضع لها النظام السياسي حيث تصل جماعات اجتماعية جديدة إلى السلطة، وتبدأ الدولة في تنفيذ مهام جديدة بأساليب مختلفة عن التي سبقتها، وربما مطالبة مختلفة للمشروعية." ص٢٠٨
"يعرف قانون الإرهاب البريطاني لعام ٢٠٠٠ الإرهاب بـ «استخدام العنف أو التهديد به لأهداف دينية أو سياسية أو أيديولوجية ضد الأشخاص أو الممتلكات». وقد انتقد هذا التعريف لأنه يشمل بعض الأعمال التي تقوم بها جماعات في أثناء احتجاجات شرعية، كما إنه لا يقتصر فقط على الجماعات المتآمرة التي تسعى إلى إسقاط الحكومة. ويمكن أن يطبق هذا القانون على نحو مثير للجدل على الحكومة نفسها." ص٢١٠
"تعد العلاقة بين الإرهابيين والسكان "المضيفين" الذين ينشطون في نطاقهم أحد أهم العوامل التي تساعد على نجاح هذه الجماعات وبقائها. وتزدهر الجماعة الإرهابية عندما تحظى بدعم جمهور السكان، إلا إنه يمكنها البقاء في حالة من اللامبالاة الإيجابية أو الخوف من العقاب إذا قاموا بنقل معلومات إلى الحكومة. ويمكن أن يمثل النضال الدعائي لكسب قلوب كتلة سكانية وعقولها لا تتمتع بأي توجهات سياسية أمراً حاسماً أيضاً." ص٢١٢
"يقول شولتز (1980 ,Schultz) إن هناك ثلاثة أنواع أساسية معاصرة من الإرهاب: الإرهاب الثوري، والإرهاب شبه الثوري، والإرهاب الذي ترعاه الدولة." ص٢١٢-٢١٣
"يعد بروز المجاهدين والقاعدة في أفغانستان، وظهور جماعات إرهابية مرتبطة بهما في كل مكان، من الأمور المثيرة للدهشة للقضايا المتعددة التي أنتجتها مثل هذه الحركات. كما يعتبر الدور الذي قامت به الولايات المتحدة في دعم الكفاح المسلح ضد الغزو الروسي لأفغانستان، ودور الوهابيين السعوديين في دعم المدارس الإسلامية في باكستان، وفي أجزاء كبيرة من الجنوب من الأسباب المهمة أيضاً. كما ساعدت عائدات البترول السعودية في إنشاء مدارس إسلامية في كثير من المناطق لتكون المدارس الوحيدة المتاحة للفقراء، والتي كانت بمثابة مراكز تجنيد للحركات المتطرفة سياسياً ودينيا." ص٢١٣ (Lewis 2003)
December 29, 2013
اللغة صعبة بطريقة مباغل فيها
لدرجة انى مش متأكد اذا كان ده عربى ؟!
لدرجة انى مش متأكد اذا كان ده عربى ؟!
February 21, 2015
إذا كنت تبحث عن تكوين ثقافة سياسية ممتازة من هذا الكتب، فقد اخترت العنوان الخطأ، أما إن كنت تريد التعرف على موضوعات علم السياسة ومباحثها وتفريعاتها، فهو خيار ممتاز، تقييمي بناء على الحالة الأولى
June 15, 2015
لغة هذا الكتاب صعبة، ولكن الحديث في السياسة ممتع جداً ويحفز العقل على التفكير كثيراً، أعتقد أننا بحاجة إلى قراءة كتب تتكلم عن العمل السياسي، الذي يحمل تحدي ومتعة.
September 1, 2021
من يرغب بقراءة كتاب عن علم السياسة، فانصحه بكتاب الدكتور حسن نافعة، مبادئ علم السياسة.. فهو افضل من هذا الكتاب بكثير.
اما بخصوص هذه الكتاب فهو صعب القراءة وصعب الفهم، قد يرجع ذلك للترجمة او الى اصل الكتاب. والكتاب اختصر اختصارا مخل في شرح وتبيان ماهية علم السياسية. واسهب اسهابا ممل في أمور ثانوية لا تهم من يرغب في معرفة الأسس دون التعمق في العلم. وركز الكتاب كغيره من الكتب الغربية على الدول الغربية وفهمها للسياسية؛ قد يرجع ذلك الى ان العلم علم غربي وحديث.
فالنهاية، الكتاب برأيي غير صالح للقراءة.
اما بخصوص هذه الكتاب فهو صعب القراءة وصعب الفهم، قد يرجع ذلك للترجمة او الى اصل الكتاب. والكتاب اختصر اختصارا مخل في شرح وتبيان ماهية علم السياسية. واسهب اسهابا ممل في أمور ثانوية لا تهم من يرغب في معرفة الأسس دون التعمق في العلم. وركز الكتاب كغيره من الكتب الغربية على الدول الغربية وفهمها للسياسية؛ قد يرجع ذلك الى ان العلم علم غربي وحديث.
فالنهاية، الكتاب برأيي غير صالح للقراءة.
November 13, 2022
A decent introduction to politics from a primarily western perspective, beginning at a micro level and gradually explaining wider concepts as it progresses. However it lacks some structure, as it becomes complex very quickly in some areas without taking a proper explanation or examining other points. In the end its an OK introduction to expose the reader on the subject, and it nicely provides some good sources in the further reading sections of each chapter.
September 10, 2021
فصل بندی و ترتیب نادرست، تعاریف ناقص و زبان بیان نه چندان خوب باعث شد کتاب را یک چهارم به انتها رها کنم. بدون منفعت و یادگیری نبود ولی محتوای�� به حجمش نمی رسید. داشت بیخود کش پیدا میکرد.
احتمالا موضوع را در کتاب حسین بشیریه پی بگیرم.
احتمالا موضوع را در کتاب حسین بشیریه پی بگیرم.
October 27, 2018
دراسة شاملة للتيارات السياسسة الرئيسة وانبثاقاتها الفلسفية.
April 13, 2019
ترجمة ممتازة ولغة بسيطة ومفهومة حتى لمن هم خارج التخصص.
April 3, 2020
الترجمة سيئة ، يُقتطع منه ولا يُقرأ كاملًا
January 12, 2024
عرض شامل و كامل للعلوم السياسية ، لغته ليست بالصعبة و بالتالي يمكن أن يصلح كقراءة أولى فى ذلك المجال ، مع الأخذ فى الإعتبار إنطلاق الكاتب من منهجية ليبرالية
March 24, 2025
كتاب رائع يشرح الأفكار السياسية الأبرز كما أنه في نهاية كل باب يوصيك بعدة كتب لو أردت الاستزادة في فهم فكرة معينة.
September 25, 2013
الكتاب تخصصي في كثير من جوانبه ، ولكنه يعالج المواضيع بشكل مختصر ، ويناسب من يريد أن يدلف إلى تعقيدات السياسة ممن له باع في متابعة الأحداث والأخبار والمستجدات السياسية حيث يفسر كثير مما يطرح في نشرات الأخبار وبرامج التحليل السياسي التي امتلأ الفضاء العربي بها بعد الربيع العربي ...
- من الأفكار الجميلة في المقدمة معالجة موضوع طبيعة علم السياسة ومقارنته بالعلوم المعروفة في وقتنا الحاضر مثل الفيزياء والفلك وغيرها التي تنبني بشروط موضوعية محددة لها في إطار التجربة والمشاهدة حيث يستعرض في هذه المقدمة اختلاف هذا العلم عن غيره لعدم امكانية تطبيق التجربة والمشاهدة فيه بشروطها الموضوعية ، مما يجعل المهتمين في هذا المجال يعتمدون على منهجيات متعددة في دراسة العلم كالنقد الراديكالي للمجتمعات الغربية أو كالطريقة الأمريكية في اعتبار علم السياسة مجموعة من علوم اجتماعية واقتصادية تعالج بطريقة كمية محوسبة أو كالثقافة التقليدية التي تدرس السياسة بدراسة تاريخ المؤسسات السياسية العريقة كما يحدث في بريطانيا .
- من أفكار الكتاب الجميلة كذلك تسليط الضوء على السياسة الدولية وطبيعتها وكيفية إدارتها حيث شبهها بإدارة المجتمعات من دون دول كالقبائل بحيث أن الإدارة تكون من خلال المساومات والمفاوضات وليس من خلال جهاز تنفيذي يطبق سياسة ممثلين في مجلس تشريعي كما هو حال الدولة الحديثة ذات السيادة ! ومن خلال مناقشة هذه الفكرة تبين لي الخطأ من اعتماد نظرية المؤامرة المنظمة في كثير من تفسيرات سياسات الدول الخارجية ضد العالم العربي خصوصا والعالم الثالث عموما .
- من أفكار الكتاب كذلك تسليطه الضوء بشكل دقيق من خلال إحصاءات موثقة على الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه الشركات متعددة الجنسيات في السياسات الخارجية للدول ذات السيادة والاقتصاديات القوية ، ودورها المؤثر في سياسات المؤسسات الدولية من خلال صياغة سياسات عالمية تكون في صالحها ، خاصة الشركات الأمريكية واليابانية لما تملكه الدولتين من اقتصاد قوي تكون هذه الشركات العمود الفقري فيها.
كما يشرح بشكل أعمق تأثير التقنية المتطورة في الاتصال على تعزيز دور هذه الشركات من خلال تغيير طبيعة عملها من فروع تتبع لمركز إلى سلسلة شركات تكاملية تبحث عن تقليل التكلفة البشرية والمادية من خلال العمل في مناطق فقيرة تقل فيها تكلفة العمالة وسعر المواد وتعزيز الربح من خلال البيع في مناطق أخرى غنية .
طرحت بعض الافكار التي تحضرني ونالت إعجابي في الكتاب ، مع أنه يحوي الكثير من الافكار والرؤى السياسية بروافدها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والأيدولوجية بطرح عميق ومختصر يفتح الآفاق لمن أراد أن يبحث بشكل أكبر في هذه المواضيع التي تملأ حياتنا بشكل يومي بل لحظي في نشرات الأخبار وحسابات المتابعات السياسية اليومية في كافة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اقتراحاته لمقالات نهاية كل فصل باللغتين العربية والإنجليزية للتوسع في مواضيع معينة في الكتاب ...
ما يعيب الكتاب هو اختصاره المخل في بعض الأحيان ولو عوضها في اقتراحات المقالات للتوسع ولكنه في بعض الأحيان يختصر اختصارا مخلا بالفكرة ، كما أن الترجمة وإن كانت لا بأس بها إلا أنها تخون القاريء في بعض المواضع !!
- من الأفكار الجميلة في المقدمة معالجة موضوع طبيعة علم السياسة ومقارنته بالعلوم المعروفة في وقتنا الحاضر مثل الفيزياء والفلك وغيرها التي تنبني بشروط موضوعية محددة لها في إطار التجربة والمشاهدة حيث يستعرض في هذه المقدمة اختلاف هذا العلم عن غيره لعدم امكانية تطبيق التجربة والمشاهدة فيه بشروطها الموضوعية ، مما يجعل المهتمين في هذا المجال يعتمدون على منهجيات متعددة في دراسة العلم كالنقد الراديكالي للمجتمعات الغربية أو كالطريقة الأمريكية في اعتبار علم السياسة مجموعة من علوم اجتماعية واقتصادية تعالج بطريقة كمية محوسبة أو كالثقافة التقليدية التي تدرس السياسة بدراسة تاريخ المؤسسات السياسية العريقة كما يحدث في بريطانيا .
- من أفكار الكتاب الجميلة كذلك تسليط الضوء على السياسة الدولية وطبيعتها وكيفية إدارتها حيث شبهها بإدارة المجتمعات من دون دول كالقبائل بحيث أن الإدارة تكون من خلال المساومات والمفاوضات وليس من خلال جهاز تنفيذي يطبق سياسة ممثلين في مجلس تشريعي كما هو حال الدولة الحديثة ذات السيادة ! ومن خلال مناقشة هذه الفكرة تبين لي الخطأ من اعتماد نظرية المؤامرة المنظمة في كثير من تفسيرات سياسات الدول الخارجية ضد العالم العربي خصوصا والعالم الثالث عموما .
- من أفكار الكتاب كذلك تسليطه الضوء بشكل دقيق من خلال إحصاءات موثقة على الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه الشركات متعددة الجنسيات في السياسات الخارجية للدول ذات السيادة والاقتصاديات القوية ، ودورها المؤثر في سياسات المؤسسات الدولية من خلال صياغة سياسات عالمية تكون في صالحها ، خاصة الشركات الأمريكية واليابانية لما تملكه الدولتين من اقتصاد قوي تكون هذه الشركات العمود الفقري فيها.
كما يشرح بشكل أعمق تأثير التقنية المتطورة في الاتصال على تعزيز دور هذه الشركات من خلال تغيير طبيعة عملها من فروع تتبع لمركز إلى سلسلة شركات تكاملية تبحث عن تقليل التكلفة البشرية والمادية من خلال العمل في مناطق فقيرة تقل فيها تكلفة العمالة وسعر المواد وتعزيز الربح من خلال البيع في مناطق أخرى غنية .
طرحت بعض الافكار التي تحضرني ونالت إعجابي في الكتاب ، مع أنه يحوي الكثير من الافكار والرؤى السياسية بروافدها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية والأيدولوجية بطرح عميق ومختصر يفتح الآفاق لمن أراد أن يبحث بشكل أكبر في هذه المواضيع التي تملأ حياتنا بشكل يومي بل لحظي في نشرات الأخبار وحسابات المتابعات السياسية اليومية في كافة وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اقتراحاته لمقالات نهاية كل فصل باللغتين العربية والإنجليزية للتوسع في مواضيع معينة في الكتاب ...
ما يعيب الكتاب هو اختصاره المخل في بعض الأحيان ولو عوضها في اقتراحات المقالات للتوسع ولكنه في بعض الأحيان يختصر اختصارا مخلا بالفكرة ، كما أن الترجمة وإن كانت لا بأس بها إلا أنها تخون القاريء في بعض المواضع !!
July 6, 2012
الكتاب بغض النظر عن كونه ممل في اغلب الاحيان، الا انه ايضا مشتت وسطحي في غالب الفصول
حاول الكاتب ان يغطي جميع جوانب علم السياسة وما يؤثر عليها .. الكتاب قدم مادة تحليلية للموضوعات .. استفدت من بعضها
اجمل مافي الكتاب تعريف المصطلحات وشرح معناها وتطبيقها في الواقع
الكتاب جيد لمن يهتم بهذا العلم ويستطيع ان يستنبط " زبدة " الموضوعات من بين تحليلات الكاتب وتشتته
حاول الكاتب ان يغطي جميع جوانب علم السياسة وما يؤثر عليها .. الكتاب قدم مادة تحليلية للموضوعات .. استفدت من بعضها
اجمل مافي الكتاب تعريف المصطلحات وشرح معناها وتطبيقها في الواقع
الكتاب جيد لمن يهتم بهذا العلم ويستطيع ان يستنبط " زبدة " الموضوعات من بين تحليلات الكاتب وتشتته
February 12, 2015
الكتاب لا يمكن الحكم عليه بشكل كامل ، لا يمكن الا الحكم عليه فصل فصل ... الكتاب احيانا يكون مملا جدا ولا تستطيع اكمال الجزء اللي يتحدث فيه الرجل ، فهو حاول اختصار اجزاء لا يمكن الاختصار فيها فأخل بالعديد من الامور .. ولكن كانت هناك موضوعات درسها وعرضها بطريقة جيدة ... :-)
افضل الاجزاء كانت المقدمة والفصل الاول والثاني والثالث والخامس ، اما البقية كانوا مملين جدا بسبب الاختصار المبالغ فيه ...
افضل الاجزاء كانت المقدمة والفصل الاول والثاني والثالث والخامس ، اما البقية كانوا مملين جدا بسبب الاختصار المبالغ فيه ...
November 15, 2015
الكتاب يتناول أصول علم السياسة للمبتدئين لتقريب مباحث هذا العلم...الكتاب تعرض لمواضيع كثيرة بعضها يتعلق بالفكر السياسي وبعضها بالنظم السياسية ثم اختتم الكتاب بفصل عن السياسات العامة وآليات صنع القرار
الكتاب في المجمل جيد ويمثل أرضية لابأس بها للمبتديء
الكتاب في المجمل جيد ويمثل أرضية لابأس بها للمبتديء
November 19, 2016
كتاب سيء كمدخل لعلم السياسة وماهو سهل أبدا في كثير من فصوله .. لازم تكون عندك خلفية متوسطة على الاقل في السياسة عشان تستوعبه .
فيه أكثر من فصل جدا صعب ومتعمق وماهي أسس أبدا .. قصّر في شرح تقريبا كل الايديولوجيات اللي ذكرها من ليبرالية وماركسية وستالينينة وغيرها.
فيه أكثر من فصل جدا صعب ومتعمق وماهي أسس أبدا .. قصّر في شرح تقريبا كل الايديولوجيات اللي ذكرها من ليبرالية وماركسية وستالينينة وغيرها.
January 26, 2013
شامل ومختصر بالنسبة لشمولة، يحتاج إعادة قراءة مرة أخرى
December 27, 2012
One of the most puzzling reference books for my study. The right word for this book would be: labyrinthine.
September 17, 2014
The book is complicated and focus mostly on British and US politics.
Still interesting to see how decisions are made in Anglo-Saxon world.
Still interesting to see how decisions are made in Anglo-Saxon world.
December 1, 2015
بعض الفصول تعسر علي فهمها بما أنني لست من أهل التخصص، لكنني أحببت الإطلاع على هذا العلم و ربما أخترت كتابا صعبا، و بالتأكيد سأتناول كتابا أخرى في نغس المجال بعد أن أمذت فكرة عن الأسس
April 23, 2018
هذا الكتاب كنت قد بدأته سابقا، و لم استطع إكماله للأسف.. ترجمة سيئة، أحسست و كأن لغة الكتاب ليست لغة عربية كما تعودنا هه. بالإضافة الى كثرة المعلومات السطحية و الاسترسال فيها.
صراحة لا أنصح به
صراحة لا أنصح به
Read
August 11, 2018كتاب جيد
Displaying 1 - 29 of 29 reviews