قرأته مع احدى الصديقات .. نفتح الصفحات بشكل عشوائي ونقرأه سطرا نتحدث فيه بما يقارب كتابة صفحة .. كان الضحك كثيرا بين كل ما كتب فيه .. بعض الأفكار تبعث على البهجة حقا ليس لانها سعيدة ، بل لانها لا تتناسب معنا .. من هنا يجب على القارئ أن لا يؤمن كليا في كتب التنمية الذاتية ،، الاختيار سيكون اختيار جنة بدون أن تفقد الفردوس كتاب جميل و خفيف جدا أنصح به كثيرا
أعتقد أني أدمنت قراءة مثل هذه الكتب التي تتحدث عن أسباب السعادة أيا كان المؤلف من أي ملة وأي دين بالتأكيد لدى أحد منهم طرق جديدة لم أكن أعرفها تجعلني سعيدة جميل أن اقرأ لأناس يتحدثون عن السعادة حتى لو بطرق لن أستخدمها أو لا تناسبني فعلى الأقل تعلمت كيف يصبح بعض الناس سعداء وعلى طرق جديدة قد أقتبسها يومًا لأساعد شخصًا على أن يكون سعيدا
كتاب لطيف اقتبست منه بعض طرق إيجابية تناسبني وتجعلني سعيدة مبتهجة ولو للحظات
السعادة تستحق أن تقرأ عنها وتبحث عنها في الكتب
This entire review has been hidden because of spoilers.
مع أن تأريخ إنهائي للكتاب جديد نسبيا، إلا أنني فعليا قرأته منذ أكثر من عقد مضى من الزمان ولم أكتب فيه نقدا إذ لم أكن وقتها مهتما بذلك، لكنني الآن وقد أصبح عندي "معجبة" تتابعني عن كثب فأصبحت لها فقط أكتب إذ أشعر بقلبها يتلهف شوقا لقراءة ما تتنجته قريحة عقلي وخلاصة فكري من النقد المطول، فقد أعدت النظر في الكتاب وقررت تسطير النقد الآتي، ولكن قبل ذلك أرجوك معجبتي ألا تنتقدي اختيارتي في ما أقرأ، مثل ما أسميته أنت ب "الكتب الجنسية" فليس ذلك بسبب أن " طبعا الرجالة بيحبوا الحاجات دي" فأنا شخص متفتح العقل واسع الأفق إلى حد بعيد أجد أن متعة القراءة عظيمة جدا لا يمكن تحجيمها بلون أدبي واحد أو صنف معرفي محدد، ولا ينفي ذلك عني أبدا كوني متدينا وعلى خلق قويم، وإن كنت أكره أن يناديني الناس ب "الشيخ" فلست أدعي "المشيخة" ... كما وأن الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها و أخيرا اعلمي أنه لا حياء في تعلم العلم ... اتفقنا حبيبتي ************************ الكتاب الذي بين أيدينا "2002 طريقة لتسعد نفسك" هو من نوع الكتب الحشو التي يبرع أبناء العم سام أيما براعة في إنتاجها وتسويقها بالمليارات ،،، ولا تسألني لم أشتري مثل هذه الكتب من فضلك فشهوة "إقتناء" الكتب المخفضة مرض لا برء منه!! أقول، الكتاب لا يقدم دليلا عمليا أو خطوات ممنهجة تتبعها فتجد السعادة في انتظارك إنما هو عبارة عن تجميع فاكه لسلوكيات معينة لو فعلتها فمن المفترض أن تحصل على السعادة!! فكرة ساذجة لكنها حيلة تسويقية ممتازة، فمن منا يحتاج مثلا إلى أن تخبره أن التعرض لأشعة الشمس و استنشاق الهواء الطلق أمران منعشان ويجلبان لك الرحاة والسعادة؟! إنه لمن المعلوم بالبداهة عند البشر كافة أليس كذلك؟! وفي موضع آخر تقول المؤلفة الطريقة رقم كذا لتجعلك سعيدا "داعب كلبا" وبعد عدة صفحات الطريقة رقم كذا "احمل بين يديك قطا" ثم في موضع ثالث "اقتن حيوانا أليفا" وعلى هذا المنوال يسير معظم الكتاب!! كما ترى نفس الفكرة تكرر في أكثر من موضع بغرض الحشو وملئ الصفحات،،، من الناحية الفنية الكتاب جيد الطباعة من القطع الصغير في حجم كف اليد تقريبا لكنه ثقيل الوزن وعريض الحجم نوعا ما - تقريبا أربعة سنتيمترات كاملة - ليعطي إيحاءا كاذبا للقارئ بقيمة ما يحمله من معلومات هي في معظمها علم لا ينفع وجهل لا يضر على الجانب المشرق، إن كنت "عث كتب" مثلي تقرأ تمتعا بالقراءة ذاتها إذ لا تكاد تنهي كتابا حتى تلحقه بالآخر، فستجد هذا الكتاب ملائما جدا لتلك الأوقات التي يكون ذهنك فيها مرهقا متعبا غير قادر على التركيز في كتاب علمي جاد أو حتى الانخراط في رواية دسمة متشابكة الأحداث ،،، أما وإن كنت وافدا جديدا إلى عالم القراة الغامض والساحر والماتع في آن واحد، فإني وبعد الترحيب بك بكل حرارة أرشح لك هذا الكتاب فهو خفيف "سهل الهضم" إن جاز التعبير يمكنك إعتباره كصحن المقبلات الشهي الذي يسبق وجبة المشويات الرائعة والتي هي بدورها أشد لذاذة وأطيب طعما
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب خيالي و حالم بشكل لا يوصف لكن ممتع ، فيه نصائح غير واقعية للاستمتاع ، و فيه نصائح سامة ، و فيه نصائح صحية إلا حد ما ، لكني بالمجمل لم استفد كثيرا لكن استمتعت قليلا بمجرد القراءة . * ملحوظة : لم أتمكن من إكماله لكني وصلت لعدد ما من الطرق لإسعاد النفس التي أراها غير واقعية بتة، و قد تكون لطبقة معينة من المجتمع ، و التي لا تناسب باقي أطياف المجتمع .
هذا الكتاب اختصر مقولة جلال الدين الرومي الذي يقول فيها: "لعل الأشياء البسيطة هي أكثر الأشياء تميزاً و لكن ليست كل عين ترى"أغلب الكتاب ممارسات نمارسها يومياً بوعي أو بلا وعي-كان الكتاب ممل بهذة النقطة-ولكن ما إن نُضيف للمادة المقرؤه معنى؛يتبدل فيها الحال من ملل إلى أمل،فالنظر بعين المحبة يقلب الحال و المقال..