Le quai aux fleurs est un petit oasis où Kaled Ben Tobal, poète algérien exilé,va retrouver son ami d'enfance Simon. Ce dernier est devenu avocat, il s'est organisé une vie confortable qui, au moment où l'Algérie est déchirée par la guerre, ressemble à un blasphème. La femme de Simon s'éprend de Kaled, homme grave et pur que la vie n'a pas flétri. Mais le poète la refuse . il aime sa femme Ourida qui, croit-il a rejoint le maquis.Le quai aux fleurs ne répond plus. Kaled est seul dans son exil, seul avec son courage, sa lucidité, sa fidélité à sa femme et à sa patrie. Mais il va apprendre que sa solitude est plus grande encore, qu'Ourida l'a trahi et à trahi l'Algérie. C'est la descente aux enfers.
Haddad wrote for French and Algerian weeklies and magazines during the Algerian War of Independence. His first published book was a collection of poetry, Le Malheur en danger (1956; “Trouble in Danger”). A second collection, Écoute et je t'appelle (1961; “Listen and I Will Call”), was introduced by the essay “Les Zéros tournent en rond” (“The Zeros Turn Round in a Circle”).
Haddad wrote four novels: La Dernière Impression (1958; “Last Impression”), Je t'offrirai une gazelle (1959; “I Will Offer You a Gazelle”), L'Élève et la leçon (1960; “The Pupil and the Lesson”), and Le Quai aux fleurs ne répond plus (1961; “The Flowers Quay No Longer Answers”). Following Algerian independence Haddad continued to write for periodicals until 1968, when he became director of culture at the Ministry of Culture and Information. Among the dominant themes of his works are the fatherland, exile, and happiness.
إن الإنسان ليخامره شعور باليتم عندما يهبط في مكان ما فلا يجد احدا بإنتظاره. ==================== الخوف يكون عندما يندر الرجال. ==================== المرأة عندما تصبح غير منصفه تكون قد تقهقرت بلاشك. ==================== المنفي..انه عادة سيئة يجب ان نعتادها. ==================== التاريخ، التاريخ نفسه لا يكتب إلا في الماضي. ==================== إن اسوأ ما يمكن ان يحيق بالإنسان هو إشباع رغباته. ==================== الوطني لا يصنع الوطن، لكن الوطن يتيح الوطنية للوطنين وما عدا هذا فإنه ادعاء وحرب المقاومة التي لا ينظر اليها من هذه الزاوية ليست الا تمرينا سهلا في بيان الاسلوب. ==================== ما من انسان لا يكون ضروريا لإنسان آخر ..،اللهم الا في قمة العمل وأثناء فترة عابرة في جوهرها من فترات المسؤولية المؤقتة التي يجب على المرء أن يؤديها وما من نقطة ماء تستطيع وحدها أن تجعل الوعاء يطفح. لكي يطفح الوعاء فانه يحتاج الى عدة نقاط من الماء. ==================== الحياة هي ان يشيخ الانسان اي ان يتبدل. ==================== المقاومة ميسورة المنال دائما والحب امر خارج على القانون دائما. ==================== تدثر جيدا، ان البرد قارس في المنفى. ==================== الطيبة انها فن من الفنون ==================== أجل انك لاحمق ان لم تبتسم. ==================== الشقاق لا ينشأ أبدًا من سوء التفاهم ،بل ينشأ من عدم الاعتراف وعدم الاحترام. ==================== عندما يؤدي الأمر بالشاعر الي إحراق أشعاره يكون الانسان عندها في خطر، ويكون قد اصبح جلادا بقدر ما هو ضحية. ==================== في الروايات يجعل الانسان الامر في حالة احسن واكثر جمالا فهو اذن يغش وهذه طريقة لاعتذار آخر الامر. ==================== الانسان لا يموت تماما. ولا يفر تمام الفرار من ماضيه. والجذوة مواتية والذكريات تذكيها. ==================== لا ينبغي ان نتكلم ابدا .يجب ان نصلي دائما. ولا ينبغي ان نكتب ابدا اجلالا للصمت وتهيبا من الورق الابيض. ==================== هل يمكن لانسان معرفة البرهان على حبه حقيقة، والبوح به وشرحه؟ ذلك ان الكلمات لا تزال تفتقر للحياة اكثر من الآذان المتعطشة للسمع. ومن ثم فالحب يحتاج الى موهبة والصمت وحده له موهبة ... ==================== الشئ الاساسي ليس في اعتقادنا باننا على حق. اذ الاقناع حالة من الصحو المقلق. فمن يكونوا على حق دائما لا يكونوا عقلاء دائما. و اولئك الذين لا يشكون يتمتعون بجرأة عمياء في حين ان واقعة المشي نفسها شكل من التردد. ==================== الم تفكري ابدا يا بنيتي بفرح يمكن ان يأتي حزينا؟ انظري! فالخريف سعيد والشتاء سعيد والموت سعيد، ولكن ليس في متناول كائن من كان ان يعرف كيف ينبغي ان يموت . ==================== انا الحرية. والحرية غدت ارملة بموت جميع اصدقائي من اجلها . فهل يمكن للإنسان ان يبني بأرملة احد اصدقائه؟ ==================== ايها النمل والصراصير والنحل، اذا الشتاء خشى الجوع فليس الذنب ذنبك. واذا لم يكن للصيف الا زمن واحد فإلى من ينبغي ان ترفع الشكوى؟ واذا كان العسل غاليا افيكون غلاؤه عبثا من الازهار؟ ==================== صداقة تفتت هي، ماض يسقط خرابا وزمن يبتلع ذاكرة وهكذا يوغل الانسان ممعنا في وحدته ويزداد احساسا بالصقيع وتنضب الايادي المصافحة من حرارة المودة. وتتلاقى النظرات ولكنها لا تتجاوب .هذا هو الموقف المرتبك. حيث الصديق لم يعد هو الصديق .فهو يراك من خلال تأدبه. ==================== انه لأمر غريب ألا يكون قد صمد للتجربة الزوجية، سوى القليل من الصداقات . فكل واحد يأوي الي بيت الزوجية يطوي ذكرياته في البوم من الصور العتيقة وتكاد الصداقة ان تكون خطأ من اخطاء الصبا واندفاعا غير مستحب، ونوعا من الاسترسال لا ذوق فيه وهكذا عندما يتزوج الانسان لا يبقى له اصدقاء وانما تبقى له صلات . ==================== الشيخوخة هي التمني للآخرين. ==================== البلاد هي الماضي. انها الماضي قبل كل شئ . فهي الملاذ الذي يلجأ اليه في اوقات الراحة بعيدا عن الشهرة. ==================== ما الحياة الا حادث ادبي.. ==================== العصافير لا تبني اعشاشها في مهب الريح. ==================== لا داعي للبكاء.. لا داعي للبكاء فهو يحجب الرؤية الواضحة. ==================== السعادة يا عزيزي هي التي تسبب لك اكثر ما يمكن من المضايقات. ==================== الشقاء هو الذي انجب المعتقدات كما ابتدع العطش السواقي. ==================== ليس من الحكمة ان يبسط المرء الوان يقينه واطمئنان فكره امام اولئك الذين يفتك فيهم صقيع الفراغ، اولئك الذين لا يملكون حتى مجرد القدرة على الشك نفسه بما انه ليس هناك ما يبرر تشككهم . ==================== عندما يصل الانسان رصيف المحطة متهيأ للسفر يشعر ان القطار يتلكأ و لا ينطلق ابدا بسرعة، او انه ينطلق دائما قبل الوقت ذلك ان المهل لا تحسب. فالانتظار وحده هو السفر الحقيقي. ==================== ايتها الاذن الصغيرة لماذا ؟ لماذا؟ ...لا يخدع الانسان الا نفسه. ==================== ليس في رصيف الازهار من جميع نواحيه من مجيب . ثمة امرأة فيه لم تجد سعادتها، ورجل لم يتعرف فيه على صديقه .
سقط اسم الرواية سهوا أثناء مطالعتي " ماوراء الكتابة " لابراهيم عبد المجيد .. قصرها وغياب اسم الكاتب عني جعلني أقرأها على الفور .. الرواية مفعمة بالوطنية ، والتأرجح بين مشاعر الاغتراب والصداقة .. الغريب انها مترجمة ..
# الخوف يكون عندما يندر الرجال # البلاد هي الماضي # الليل هو الذي يضع كل شئ موضع التساؤل # للماضي جميع الحقوق فهو يرجع دائما تارة بخطى وئيدة وتارة أخرى بشراسة فيفرض نفسه ويفرض قانونه # التاريخ ، الناريخ نفسه لايكتب الا في الماضي # الحياة هي أن يشيخ الانسان أي ان يتبدل # الوطن لايستظهر كأمثولة من الحساب فهو لايفسر ولايروى # العمر لايعرف من الشعر الابيض وانما من الابتسامة الني تنجمد وتنطفئ من ذاتها
مالك حداد ، كاتب وروائي مهم ، متمكن من أدواته فعلاً ، رومانسية طبيعية دافقة من الفراغات المتألقة بين الكلمات ، ومن سواد الحبر في الفواصل . لا تستطيع أن تمل روايته أو أن تتركها قبل أن تنهيها ، عرفته من سأهبك غزالة . كانت عدم جودة الترجمة ، العائق الوحيد ، ومع ذلك لم يحل هذا دون المتعة التي سرت في جسدي .. مالك حداد فنان رومانسي ، ومع ذلك لا يجد نفسه بمنأىً أبداً عن القضايا ، وأيضاً لا يقحمها إقحاماً في عمله فتجد العمل منساباً في سلاسة ليشكل وحدة في أغنية لأبوللو أجازتها للغناء إيزيس وكان كورسها الملائكة ..
Cette lecture fut lourde, non pas que le roman ne soit pas bon, au contraire, c'était poétique et très profond, mais la froideur des personnages ne m'a pas permis d'y plonger corps et âme comme à mon habitude avec les livres de littérature algérienne.
تكرار لالام الجزائريون في الغربة وصدمة النهاية في خيانة الزوجة لم تفاجئني حيث كنت قرات تنويها عن الرواية في احدى روايات احلام مستغانمي اظنها ذاكرة الجسد. الرواية على ما اعتقد كتبها مالك حداد بالفرنسية وترجمت وكانت الترجمة رديئة الى حدما لم تعطني سلاسة اللغة وحسن التعبير اللذان كنت اتوقعهما
ليس في رصيف الأزهار من يجيب آخر ما كتب مالك حداد ممتلئة بالذكريات وأوجاع الانكسارات والشوق الى(قسنطينة) مسقط الرأس والهوى البعيد وها هوالرصيف الباريسي الذي لم يعد يجيب وها هو خالد بن طوبال وأحداث الربيع الدامي برصاص الاستعمار الفرنسي في 1945 " في ذلك الصباح من شهر أكتوبر كانت ثانوية قسنطينة القديمة متأثرة إلى أقصى حدود التأثر... وكانت البلاد تداوي بمشقة جروحها مما أصابها فصل الربيع الدامي، وكانت طيور اللقلاق، تنظّم رحيلها وكانت الأراضي في الجبال المحيطة بالمدينة صفراء اللون في المدينة تلك بدأ الحس الوطني ينمو متفجراً، والطالب (خالد) يلتحق بقسم الفلسفة، حيث جمعته الصدفة على مقعد المدرسة بالطالب الأوروبي (سيمون كاج) " من أجل دراسة آثار برجسون، وديكارت، وإهمال ابن باديس، والشعراء الجزائريين الذين لا يذكر لهم اسم ". إنه الوعي المبكر الذي شرع يشحن هذه التجربة الروائية بطاقة وطنية، تدين الاحتلال الفرنسي، وتعلن الوفاء لأرض الأجداد، على عكس (مولود معمري) و (كاتب ياسين) الذين كان ولاؤهم للغة (الفرنسية) لا لهذه الأرض العربية التي ألقت بظلالها على "رصيف الأزهار" نفسه في باريس، ولم يعد هذا الرصيف يجيب ! حتى (سيمون كاج) الزميل القديم في قسنطينةالذي بات في باريس مع أطفاله الثلاثة وزوجته مونيك) المستهترة، لم يعد يولي اهتماماً لشيء، حتى لشرفه، قال سيمون لخالد: "لقد اخترت -كما تراني- أن أكون كسائر الناس... لم يبق مني سوى الهيكل العظمي، وبلغ الرجلان مفترق الطرق الذي يدعى (الأوديون) وحاولا أن يغيّرا موضوع الحديث إلى أسلوب المزاح: -كم كان برجسون مسكيناً ! وكم كنا نحب علماء النفس ! -أنا متأكد أن برجسون كان رجلاً طيباً، هل تفهم ما أقول يا سيمون؟ كان أسلوبه شاعرياً إلى حد بعيد. وربما كان في حياته الخاصة جديراً بالرثاء ولكنه لم يكن بليداً. إن باريس تموج بالناس وتتسع كل يوم لكنك يا باريس لم تفهمي شيئاً مما يجري في العالم". ورغم الأشواق والآمال وجمال (باريس) نفسها، فالصورة تبقى بشعة، تبقى صورة الموت والدمار الذي عرفته (الجزائر) على أيدي المحتلين! وحتى خيانة زوجته "وريدة" في قسنطينة نفسها، فبماذا كان يعتمل فكر خالد بن طوبال وماذا كان يشغله، إنهم ناس بلده "أولئك الذين أخرجوا من ديارهم، لن يعرفوا الابتسامات في المنفى. سيخيل إليهم أن كل يوم أطول من سابقه، وأكثر حزناً، سيخيل إليهم أن كل يوم يحمل مأساة جديدة. فهذا قد مات وذاك عذب، وذاك لم يسمع عنه خبر وذاك ألقي عليه القبض. وريدة لا تبعث الرسائل أو بالأحرى أنها لم تعد تبعث الرسائل. ماذا حدث لها؟ وأنتظر يوم الاثنين والثلاثاء لا شيء. وذهب إلى مركز البريد وإلى منزل سيمون كاج، ولكن لا شيء. ومع هذا كله فينبغي أن لا تفارق الابتسامة شفتيه، وأن يحلق اللحية كل صباح، وأن يتظاهر بقراءة الجريدة في المطعم. وهو يقوم بهذا "يقتل الوقت" ويقتل نفسه. وحينئذ يلاحظ بأن الزمن بطئ في عزف سيمفونية الأيام الرتيبة المتشابهة التي لا طعم لها ولا لون. والطيار الشديد الانتباه يلمح الأرض ويراها تزداد اتساعاً. ومن يدري، فلعله أخطأ في ضبط الأجهزة، أو لعله نسي شيئاً هاماً؟ وخالد يقول فيما بينه وبين نفسه: إنها زوجتي وأنا أعرفها جيداً إنها تشاركني في المصير وتكن في قلبها نفس الآمال التي أكنّها وتجعلني أفكّر فيها بين الحين والآخر. ومن يدري، فلعل تخلف رسائلها ناتج عن التغيرات التي طرأت في البريد.. وأنا شخصياً لا أراسل أحداً. ولكن هل لي الحق في المراسلة؟ وما وضعيتي بالضبط؟ لقد بلغني أنهم جاءوا لإلقاء القبض عليّ. لا يهم ! الأهم من ذلك أن هذا الحب باق، ما دام هذا العصر الذي نعيش فيه هو عصر الإيمان والمحبة. وإلا فالويل للإنسان من هذا الزمان !
هل يمكن لأنسان معرفة البرهان على حبه حقيقة ، والبوح به وشرحه ؟ ذلك أن الكلمات لاتزال تفتقر للحياة أكثر من الآذان المتعطشة للسمع . ومن ثم فالحب يحتاج إلى موهبة و الصمت وحده له موهبة .
ذلك أنه من النادر وجود كاتب ذي شأن يعرف الابتكار و التخيل و بالتالي الابداع إذا تجاوزنا حدود الصنعة مادام أن المعيار الوحيد لآي انتاج محترم هو في ضرورة صدقه ، ومهما مفعل الروائي ليقدم بديلاً عن حياته فإنه في الحقيقة لا يقص غيرها .
الشيء الأساسي ليس في اعتقادنا بأننا على حق . إذ أن الأقناع حالة من الصحو المقلق . فمن يكونوا على حق دائماً لا يكونوا عقلاء دائماً . وأولئك الذين لايشكون يتمتعون بجرأة عمياء في حين أن واقعة المشى نفسها شكل من التردد
لما صادفت رجلاً أشد حزناً منك ، ومع ذلك فإن موهبتك تبدو في الفرح .
ولنقل لأنفسنا أخيراً إننا إذا كنا على حق فإن الجار الذي يسكن قبالتنا قد لا يكون على خطأ .
العمر لا يعرف من الشعر الأبيض وإنما من هذه الإبتسامة التي تتجمد وتنطفئ من ذاتها وهذه النظرة التي لا تكبح الحماس ولكنها تراقبه . |- مالك حداد .
المنفي..انه عادة سيئة يجب ان نعتادها ...! كانت تلك الجملة هى الأشدُ بقاءا لدى بعد الأنتهاء من تلك الرواية قرأتى الأولى لـ مالك حداد ومازلت قيد الأنبهار بهؤلاء الكتاب الجزائربون حقاُ كم هم بارعون فى صياغة مآسى الشعب الجزائرى وتجسيد تلك الفترات المظلمة ببراعة أدبيه تجعلك تتذوق العمل أثناء القراءة قرأتُ لأحلام مستغانمى وأعجبت ببعض أعمالها ولم يختلف الأمر بالنسبة لـواسينى الأعرج فأنا أعشق أعماله حقا ومع مالك حداد تجربتى الأولى كانت جيده جدا ذكرنى بـ ذاكرة الجسد :)
وفر مالك حداد واحلام مستغانمى وقسوه الجزائر وقسطنطينه لخالد بن طوبال اسباب الموت فانتحر !!! بلد تقتل فيك اجمل ما تملك (اسباب الحياه ) ورغم ذلك يعشقونها
يا سيد الماضي مهلاً كلّ هذا الجمال ما تُراني أقول وأنا أقتحم اليوم حياتك؟ ألم تقل أنّ الحياة حدث أدبيّ. رصيف الأزهار ما زال لا يجيب سيّدي.. أمرّ على حافة الوقت لا أسمع شيئا سوى الصدى.. تتشابك الرؤى ويختفي الماضي ..ويصبح من الصعب قراءة أبجديّة المستقبل. قسنطينة مازالت ترتدي ملاءتها السوداء مذ رحلت لم تعد تبالي بالزائرين الجدد.. كامرأة تأكل خفيةً _ألم تقل ذلك_ مازالت قسنطينة على استحياء تخفي جمالها عن الغرباء.. تلك الجسور مازالت كئيبة وصامتة تعانق غيوما سوداء ... أقف عليها فتجتاحني صورتك ..أخالك تمشي فوق جسر سيدي راشد ...أرى الغربان تطوف تحتي من جسر سيدي مسيد ..فاتذكر تلك الجبال التي كانت وريدة تراقب النجوم ليلا من قمّتها وهي تأمل في مستقبل مشرق كالنّجوم يتلألأ ... مالك حدّاد أنت إضافة مهمّة للحياة ...أحلام مستغانمي كانت محقة .. خالد بن طوبال ما كان ينبغي أن تكون تلك نهايتك لذلك اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى أدركت لماذا لم ترد أحلام مستغانمي لهذه الرواية أن تنتهي بذلك الشّكل، ذلك ما جعلها بالأحرى تواصل حكاية خالد بن طوبال في ثلاثيّتها ... مالك حدّاد ما أروعك!
لم استمتع بها ، ربما كان بسبب الترجمة وشعورى بأن هناك جمل وعبارات تركبيها خاطئ وليس لها أى معنى ، يبدو أننى ف حاجة إلى قراءة أخرى لمالك حداد من اجل الحكم عليه بموضوعية
لا أعلم. مشاعري اتجاه هذه القصة مضطربه للغاية. تارة أشعر بأنها تبلغ حد السخافة حتى بنداءاتها المبتذلة كنداء "سيد الماضي" وتارة أشعر بأن القصة تلمس جزء من روحي وتبكيه. عرفت القصة من رواية ذاكرة الجسد لاحلام مستغانمي وأعتقد بأن أحلام تأثرت بها للغاية وهذا واضح بالنسبة لي في روايتها تلك. تجربة غريبة، ولكن على الأكيد ممتعة رغم الاضطراب الذي قادتني إليه!
رواية وقعت احداثها ما بين الجزائر وفرنسا قبل ما اكتب المراجعة احب اقول اني سبق وقرات للكاتب من قبل روايه اسمها ساهبك غزالة ولكن الترجمة كانت سيئة للغاية ولكن ما رايت اسوء ما في رواية ليس في رصيف الازهار من يجيب غريب هذا المترجم اذ انه ترجم اسم مدينة قسنطينة بطريقة خاطئة ومستفزة وكم الهائل لتكرار زاد الطينة بلة ما علينا المهم
الرؤية المنهجية النقدية ل��اته الرواية من حيث الشخصيات جميلة جدا بداية من البطل خالد بن طوبال زوجته وريدة اطفالهو صديقه سيمون وزوجته مونيك وابنتهم نيكول الاحداث متسلسلة احيانا بسبب الترجمة الهشة كنت اضيع لكن ما البث ان اعود لجوهر الرواية من جديد اللغة والاسلوب الوصفي والسردي جميلة متواضعة جدا وبما يخص الاسلوب الوصفي السردي ممتع به نوع من الخيال
الحبكة الروائية رائعة خدمت الرواية الى حد ما
لم اكن اتوقع ان شخصية البطل هشة وضعيفة الى هذا الحد ؟! حيث ان خيانة زوجته ووفاتها مع عشيقها كانت السبب في وضع حد لحياته !!
رائعه في كل شيئ .. ألمني ضعف البطل في النهايه واستسلامه للحظه حزن .. .. قرأت مره أن الكاتب الجيد هوا من يعطي قراءه سببا للحباه من خلال كتاباته حتي وان لم يكن لديه هو اصلا سببا للحياه .. مالك حداد حقق نصف المقوله فقط :)
La littérature algérienne dans toute sa splendeur. "On se sent toujours un peu orphelin lorsqu'on débarque quelque part et que personne ne vous attends". C'est justement orpheline que je me suis sentie lorsque j'ai fermé ce livre si court mais si généreux. Une écriture infiniment poétique, des pages et des pages de nostalgie, des personnage détachés mais si intenses. On en a pas assez, mais c'est pourtant juste ce qu'il faut. Note, ceci est un griboullage esquissé à chaud, après une première relecture d'adulte. Un bouleversement.
C'est beau, c'est bouleversant, c'est d'une poésie qui s'apprécie même si on n'aimait pas la poésie. Ici l'amour de la patrie se mélange à l'amour des femmes. Les deux notions s'entremêlent pour n'en faire qu'une. C'est un roman à lire doucement, en prenant tout son temps, en revenant sur les pages et on savourant les mots. On le termine avec beaucoup de chagrin, voire en larmes et on ne sait plus quoi lire après. Quel talent vous aviez M. Haddad ! Que Dieu vous accueille!