واقع الأمر أن لكل إنسان أصدقاء وأعداء ,وليس من الضروري أن يعاديك بعض الناس بسبب سوء تصرف بدر منك، أو لأنك شخصية غير ناجحة فى علاقاتها الاجتماعية فأكثر الناس نجاحا فى الحياة لم يتسن لهم العيش بغير أعداء يكيدون لهم ويضمرون أو يعلنون لهم الحقد وأكثر من هذا فإننا نستطيع القول بأنه كلما ضربت بسهم وافر فى الحياة كلما كثر أصدقاؤك وكثر أيضاً أعداؤك,ثم بعد ذلك هناك عدة محاولات التى يجب أن تضطلع بها لكى تربح بعض أعدائك ثم فى نهاية المطاف عرضنا لما يجب أن تسلح به نفسك من قوة.
واقع الحياة اليوميّة التي نعيشها يعرض لنا – بشكل فاضح – أن أغلب من نقابلهم ينقسمون بشكل رئيس إلى قسمين، إما أن يكونوا أصدقاء وإما أن يكونوا أعداء. الهدف من هذا الكتاب هو معرفة كيف تقوم بسحق اعداءك.
هناك شيء يجب أن تعرفه، كلما زادت سهام حظك وكلما أصبح نجماً في مجال ما سيزداد عدد خصومك وسيقل بالمقابل عدد اصدقائك، قبلت بهذا أو رفضت لكنه شيء واقعي.
من أجل هذا قبل أن تجد نفسك فريسة لعدد ضخم من الأعداء الراغبين بالإيقاع بك، اقرأ هذا الكتاب لتعرف كيف تنتصر عليهم.
كان هذا الكتاب أحد الكتب ال5 التي قيل أنّ على كل محارب أن يتعرّف عليها .. و تم تأليف الكتاب من مبدأ أننا كبشر لنا احتياجات و لأننا نتشارك في احتياجاتنا نتلقى منافسة تؤول حتما إلى الخصام ، و عليه يجب على كل واحد منا معرفة مبادئ كسب الخصام و التغلب على الأعداء للظفر بالخصومات .. لكن من خلال قراءة الموضوع تجد أنّ الكتاب يحمل فعلا في طياته بحثا أكاديميا مملا نوعا ما ، و لا يثريك بجديد .. كما ستلاحظ أنّ المؤلف ينحو نحو السلام مع الأعداء كثيرا ، كأفضل حل لمواجهة العداوات .. كما تلاحظ أنّه متأثّر فعلا و جداجدا بأعلام الفلسفة الغربية و يقع في تناقضات أحيانا بسبب استدلالاته بهم .. المهم ، ستتعلم أشياء جديدة خصوصا إذا حاولت في نهاية الكتاب أن تضع خريظة ذهنية لأفكار الكتاب حتى يتنى لك الإطلاع عليها و مراجعتها لاحقا .. الكتاب مهم نوعا ما ، لكن للأطفال و الضعفاء ... و كأنّ الكاتب و هو يكتب كان يضع نصب عينيه أن الجمهور المستهدف لقراءة كتابه افتنائه هم الضعفاء فقط ... رغم أننا كلّنا ضعفاء بطريقة أو أخرى ... الكتاب يتكون من 290 صفحة ، كتبت بقلم يوسف ميخائيل أسعد أنا فعلا لم أجد الكثير حول الكاتب السوري ، و الذي كتب العديد من المؤلفات حول السيكولوجية الإنسانية و المعاملة مع الغير .. يحتوي الكتاب على عشرة فصول مرتبة كما يلي : أنواع الأعداء * * أفكار الأعداء * سيكولوجية العداء *فلسفة العداء * وسائل التعبير عن العداء - * حصن جبهتك الداخلية * استخدم السلاح المناسب * كون لنفسك جيشا من الأصدقاء * حاول أن تربح بعض الأعداء - * بالقوة وحدها تهزم أعداءك . أظنّك من قراءة الفصول فقط ستدرك هل يصلح ن تقرأ الكتاب أم لا .. ’’ سأدع هذا لطريقة تفكيرك ..
كتاب سلس وافي بسيط اللفظ سريع القراءة المعلومات مباشرة وصريحة والعنوان قد يفهم منه الحرب لكن في الحقيقة الكتاب يدعو للسلام في ما عدى المواضع الي لا يصلح فيها السلام ويعددها وشرح وافي ملم واقعي لا خيالي
كنت قد قرأت هذا الكتاب من قبل وتحديدا في شهر ديسمبر 2016 ووقعت في خطوتين أولهما أن الكاتب عربي وكنت محيز لمؤلفات الاجانب وثانيهما اني قيمة الكتاب قبل الإلمام به وإعطاءه حقه.......فاعطيته نجمة واحدة وكتبت انه مكتوب بطريقة مملة الا ان ملاحظتي كانت صائبة نوعا ما فالكاتب يتميز أسلوبه بالشرح المستفيض الذي يدعو للمال ونسيان الفكرة الرئيسية ، وعباراته طويلة ، وفيها تكرار الا ان هذا كله لا ينقص من قدر عل الكاتب ومن تمكنه من المادة العلمية وتستحق جل مؤلفاته القراءة.
السهل الممتنع في محاولة لعرض الصورة الشاملة فيما يواجهه الإنسان من تعامله مع الإنسان ومحاولة إيجاد حلول جذرية او الخروج بأقل الخسائر، كتاب قرأته وأعدت قراءة مالخصته.. عظيم
ربما من الافضل ان لا يكون للانسان اعداء، لكن هذا الكتاب يوضح الكثير من الامور التي قد يغفل عنها الانسان في شخصيته و الناس حوله. اكملته بصعوبه بالغه فهو ممل جدا.