بداية عرفت فيها أدب الأطفال والقصص المناسبة لكل عمر، وأهداف القصة التي يحبها أو يستوعبها كل طفل حسب السن.
فكتبت كيف نحكي الحكاية للأطفال، ونستخدم الألعاب مثل لعبة الهمس بحكاية جزء من القصة في أذن الطفل فيواصل ذلك من طفل لآخر وآخر طفل يقولها بصوت عالي، ولعبة الصورة بإستخدام صورة من أبطال القصة كالأرنب وسؤال الأطفال عنه.
وأنهت الكتاب بأمثلة لبعض الحكايا وكيف نقولها وماهي الألعاب التي قد نستخدمها مع الأطفال.
أنقصت نجمة من التقييم بسبب اعتماد الكاتبة في بعض الآمثلة والتطبيقات على قصص وعبارات عامية.. ولأن اللهجة الشامية ليست بهذه السهولة والانتشار فبعض الأمثلة كانت غير مفهومة ويصعب الاستفادة منها! على أن الكتاب -رغم قلة صفحاته- تناول أدب الطفل نثرا وشعرا بشكل شامل وافي، وأعادت الكاتبة في موضوعها (حكاية القصة للأطفال) فغطته من كل النواحي..
كتاب جميل وخفيف.. أعتبره كدليل لمن يريد أن يخوض تجربة قص القصص على أصولها.. والخروج بالفائدة المرجوة من القص. للآباء والأمهات مرجع لا غنى لهم عنه ليزدادوا (كيل بعير) ليضيفوا الاثارة والتشويق لأبناءهم أثناء التحليق في سماء القصص.