سنتتبع من خلال هذا الكتاب المنجز الشعري للأمير بدر بن عبدالمحسن ، صاحب التجربة الشعرية التي تزخر بإرث شعري عميق أنيق ، مبنى ومعنى ومغنى ، عميق الرؤية والرؤيا ، فهو أحد وأهم رواد النص الشعري الحديث ، وأحد المغامرين والمغيرين في ملامح القصيدة الشعبية الحديثة ومن خلال مسارب ضوء تجربته الشعرية ، سنجمع سوياً ولو القليل من تلك الحزم المنبثقة من نصوصه ، عبر تجربة شعرية ناضجة ، ضاجة بألوان الطيف ، متوهجة بسناء الإبداع ومرتفعة في سماء الوعي ، ومضيئة في مساء الرومنسية، إذ ينقلنا إلى عالمه الحسي من خلال مغامراته وتمرده على اللغة في سياق لغوي محسوس، بتلك الصور الشعرية المتشظية بطاقة وجدانية ودلالية وشحنة فنية متوهجة مبهجة. إذ تأتي نصوصه كيمائية البناء وفيزيائية التركيب فتمتزج حركاتها الذاتية بشكلها الحسي وتكوينها السردي بعمق وتواتر شديد الحيوية والديمومة والسرمدية.
يقول الكاتب: ومن حطب مشاعره يوقد ضوء يجتمع حلوها العشاق ويتراقص الغناء في ساحة الصدور فيمر في تلك المساحة جياع الروح ليتزودوا من عذوق شعره حتى يشبعوا ذائقتهم
مقسم الكتاب لعدة فصول بحيث يتناول قصائد البدر من عدة جهات ومن الجهات: اللغة ، و فكر الشاعر وفلسفته ... الخ ويستشهد بأقوال اداباء عن الشعر وكيف تنطبق هذا الاقوال على دراسته لنصوص البدر
يعاب على الكتاب الاستخدام المفطر لتعابير المجازية لتفسير قصائد البدر ، وايضا طول الشرح اللذي لا يسمن ولا يغني
يشكر الكتاب على نظرته اللي وضحت لي جوانب عديدة من قصائد البدر و الا ستشهاد بنصوص ادباء لتزيد الكتاب متعه
اتمنى من الكاتب الاستمرار بهذا الخط واتمنى ان يخفف من التعابير المجازية والسبب ان الكتب الادب يجب ان تكون خفيفه وسهلة الهضم لغويا و لا تفقد الافكار الاساسية لكي تمنحنا اقصى متعة