هذا الكتاب الذي وضعه شخص له في السياسة طويل باع ومبدأ لا يخفى على القاص والداني يتصفح الدبلوماسية من افقها الواسع بدءاً من الشمولية فالتوازن... مصلحة الدولة... فالنظام العالمي الجديد، لقد صور كاتبه اروع الصورة، تاريخ اوروبا السياسي والدبلوماسي، وتاريخ العالم بمثل ما يرى في الموشور من تعداد الألوان فكان ناقداً طوراً، ومحللاً طوراً، ومستعرضاً الأحداث بكل دواخلها وبواعثها وما يحكى وراء كواليس في الطور الثالث.
Henry Alfred Kissinger (born Heinz Alfred Kissinger) was a German-born American bureaucrat, diplomat, and 1973 Nobel Peace Prize laureate. He served as National Security Advisor and later concurrently as Secretary of State in the Richard Nixon administration. Kissinger emerged unscathed from the Watergate scandal, and maintained his powerful position when Gerald Ford became President.
A proponent of Realpolitik, Kissinger played a dominant role in United States foreign policy between 1969 and 1977. During this period, he pioneered the policy of détente.
During his time in the Nixon and Ford administrations he cut a flamboyant figure, appearing at social occasions with many celebrities. His foreign policy record made him a nemesis to the anti-war left and the anti-communist right alike.
الكتاب يقع في 615 صفحة مقسمة الى 16 فصل. تحدث فيه المؤلف عن النظام العالمي الجديد واتفاق أوروبا والثوريان متحدثا عن نابليون الثالث وبسمارك والسياسة الواقعية ومعاهدة فرساي وهتلر وتبدد الاوهام المتعلقة بالسلام في أوروبا. وتحطيم فرساي ومزاد ستالين (488) والميثاق النازي السوفيتي وصولا الى ظهور امريكا الكتاب هو سرد تاريخي طويل وغير ممل ابداص عن الدبلوماسية الاوروبية والسياساة الاوروربية التي تكونت بداية من القرن 17 وحتى الحرب الباردة سرد ملئ بالحروب. ويعد الكتاب هو دراسة شاملة لتاريخ العلاقات الدولية وفن الدبلوماسية، ويركز بشكل كبير على القرن العشرين والعالم الغربي. ويركز كيسنجر، باعتباره مؤمناً كبيراً بالمدرسة الواقعية للعلاقات الدولية، بقوة على مفاهيم توازن القوى في أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى، ومبررات الدولة والسياسة الواقعية على مر العصور التي مرت بها العلاقات الدبلوماسية. كما يقدم كيسنجر انتقادات للتكتيكات الدبلوماسية المضادة للواقعية المتمثلة في الأمن الجماعي، والتي تم تطويرها في ميثاق عصبة الأمم، وتقرير المصير، الذي كان أيضاً مبدأ من مبادئ عصبة الأمم. كما يدرس كيسنجر استخدام حجج مجال النفوذ التي طرحها الاتحاد السوفييتي في شرق وجنوب أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وهي الحجة التي حافظت عليها العلاقات الخارجية الروسية المعاصرة فيما يتصل بأوكرانيا وجورجيا وغيرها من الدول التابعة للاتحاد السوفييتي السابق في آسيا الوسطى.
يبدأ التاريخ في أوروبا في القرن السابع عشر، لكنه يتقدم بسرعة حتى الحربين العالميتين ثم الحرب الباردة. يشير كيسنجر إلى نفسه عدة مرات في الكتاب، وخاصة عندما يروي رئاستي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد. وينتهي الكتاب بحجة مفادها أن الولايات المتحدة بعد الحرب الباردة لابد وأن تعود إلى السياسة الواقعية على النمط الأوروبي وتتخلى عن المثالية الويلسونية لأنها ضرورة إذا كانت أميركا راغبة في البقاء ـ فلابد وأن تلتزم بالاختيارات الصعبة التي تتوافق مع واقع الموقف، وليس محاولة استيعاب الموقف الذي تعيشه بلمسة من الرؤية الطوباوية.ولكنه حذر من أن السياسة الواقعية ليست "علاجاً شاملاً" تلقائياً لكل الخلافات الدبلوماسية أو السياسية.
وقد أهدى كيسنجر الكتاب إلى الرجال والنساء العاملين في الخدمة الخارجية الأميركية.
الترجمة العربية للكتاب سيئة جدًا أخطاء إملائية في كل صفحة استخدام عشوائي لعلامات الترقيم أفقدها وظيفتها الموضحة تصريف غريب وشاذ للأفعال لن تفهم مقصوده. ترجمة مجهدة ذهنيا وانت تقرأ تحاول تفسير تصريفات الافعال الغريبة وتعيد ترتيب علامات الترقيم وتخمن الخطأ الإملائي حتى تخرج بفهم صحيح للجملة. للأسف مخيب للظن جدًا