عملت المذيعة كريمان حمزة في البرامج الدينية بالتلفزيون المصري منذ عام 1970 حتى كتابة هذه السيرة يوليو 1999، أي حوالي 30 سنة، ومر عليها وزراء إعلام من مختلف المشارب بداية بالدكتور عبد القادر حاتم الذي تدين له بالفضل في تعيينها في التلفزيون، مرورا بالكاتب يوسف السباعي فالأستاذ عبد المنعم الصاوي فالدكتور كمال أبو المجد حتى زمن تولي صفوت الشريف وزارة الإعلام.
وفي هذا الكتاب تروي الكاتبة أحداثا من صميم تجربتها الإعلامية، وتقيم من خلالها علاقة االتلفزيون بالإسلام ودعاته، وهي مكتوبة بلغ صحفية موجزة، فكأنها برقيات إخبارية، شديدة السلاسة مشوقة ومفعمة بمشاعر الكاتبة ومليئة بالدلالات الموحية.
____________________________________ لا يعنينى الحديث على أفكار الكاتبة الدينية فلى عدة ملاحظات على أمور بعينها و لكن ليس هذا محل الخوض فى أحكام شرعية.
بالنسبة للبعد السياسى فلا أظن أن آراء الكاتبة كافية لتكوين صورة عن البعد السياسى لتلك الفترة فقد أقرت لنفسها بعدم الالمام بالأحوال السياسية. فانطباعاتها الشخصية عن الوزراء و الرؤساء و الملوك محض انطباعات شخصية
بالنسبة لعملها فى التلفزيون المصرى فأظنه القيمة الحقيقية فى هذا الكتاب. لأنه يوضح نفسية المحركين لتلك المؤسسة و المطبخ الذى كان -ولا زال- يُطبخ فيه المادة المكونة لوعى هذا الشعب. و يوضح حجم الجريمة التى تُنفذ فى حق هذا الشعب من محاولة طمس معالم الهوية الاسلامية بداخل أفراده من أناس يعادون هذا الدين. و ربما يوضح أن جهاز التلفزيون المصرى ليس مجرد جهازا للتلفزيون. بل هناك جهة ما يعمل هذا الجهاز لحسابها و يرعى رؤيتها فى افساد دين الناس و طمس وعيهم و لا زال أداء هذا الجهاز دلالة واضحة أن الأمور لم تتغير بداخلة
شهادة الفاضلة كريمان حمزة أعتبرها شهادة ثمينة لشخص شريف أتيحت له التواجد فى مستنقع القمامة المسمى بالتلفزيون المصرى.
كريمان حمزة أشهر مذيعة تلفزيونية محجبة لفترة امتدت قرابة الثلاثين عاما كانت فيها المذيعة الوحيدة التى ترتدى حجابا فى التلفزيون المصري، وتقدم برامجا تستضيف فيها كبار العلماء تحاورهم وتناقشهم في أمور جادة ورصينة تحاول أن تقدم فيها صورة الإسلام الصحيحة، تروى حكايتها مع الإعلام والتلفزيون المصرى طيلة هذه المدة الطويلة، وما حدث لها من مواقف وأحداث سببها الرئيسى حرصها على تقديم أفكارا هادفة وقيم نبيلة، وما ترويه من مصاعب وكيف تغلبت عليها باللجوء إلى الله عز وجل دون غيره من البشر، وكيف كانت أمورها تحل بما يفوق تصورها وخيالها ببركة الدعاء والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
كما تحكى عن بعض الأعمال الفكرية والكتب التى قامت بكتابتها، والبرامج والحلقات التى شرفت بتقديمها فى مصر والدول العربية.
الكتاب مكتوب بلغة عربية فصحى وإن كانت ليست عميقة بالدرجة الكافية تركز فيه الكاتبة على بث مشاعرها ومحاولة إيصالها للقارئ.
تذكرت أيام التسعينات عندما كنا نشاهد برامجها عندما تحدثت عن الشيخ ياسين رشدى كنا نتابع هذه الحلقات بشغف كبير 💓💓💓
لا تعد سيرة ذاتية بالمعنى المعروف هى مجرد سرد مواقف من وجهة نظر واحدة لبعض المواقف التي عانتها المؤلفة في سبيل تحقيق رسالتها، لكن الكثير من المواقف تحتاج للمناقشة بل للرد، فالأمر يبدو مثاليا في غياب الاعتراف أو إظهار الأخطاء. لكن للعمل حسنة عظيمة في إظهار بعض الخفايا في منع وتكميم الأصوات الذي أسهم وبشكل مباشر في بعض ما نعانيه من غياب الخطاب الديني المستقيم دون رياء ومداهنة من ناحية ودون صراخ وعويل من ناحية أخرى. وإلي الآن نتساءل إلى أي مدى تظل الثقافة والإعلام والفنون ومن قبل ذلك الخطاب الديني محكومًا بعصا الأمن الغشوم التي لا تفرق بين الألوان.
سيرة ذاتية على صغرها وبساطتها رائعة ومؤلمة في آن واحد ،، كريمان حمزة اشهر مذيعات البرامج الدينية على مدار ثلاثون عاما وشكواها من تعنت كل مسئولين التليفزيون من الكلمة الاسلامية والاسلام والحجاب وكل ما هو اسلامي ع حد تعبيرها، ،واقع مرير من محاربة الدين من قديم الأزل ،،امتعتني كل مواقفها ..لله يا زمري عرفته من فيديو على اليوتيوب وانه شيخ ضرير قعد امام منزل وقعد يزمر عشان اهل البيت يحسنوا إليه ويعطوه صدقة،، فإذا بشخص يقول له انه ليس بمنزل يسكنه اشخاص وانه مسجد ..فإذا بالضرير يتحسر ع مزماره ويقول لله يا زمري ..اللهم انصر الاسلام والمسلمين
لعل هذا الكتاب هو الأسوأ بين كتب السيرة الذاتية. فأنا شخصيا لا أعتبره كذلك، لكون الكتاب قد بدأ في حقبة الثمانينات حين عملت المذيعة كريمان حمزة بالإذاعة. فلم نعرف عن نشأتها ولا عن المناخ الاجتماعي المحيط بها أي شيء.
تحدثت الكاتبة عن تجربتها في مبنى الإذاعة والتلفزيون عن السياسات التي اتخذت للتضييق على البرامج الدينية. بدءا من قائمة الشخصيات الممنوعة، مرورا بالموضوعات الممنوعة كيوم القيامة (باعتباره حسب الرئيس المباشر لكريمان من اختراع الإسلاميين!)، وانتهاء بالحديث بصريح العبارة عن عدم الرغبة في الحديث عن الإسلام في الإعلام المصري!.
الكاتبة تعتبر نفسها مسؤولة عن إبراز الدعاة المتميزين كالغزالي وعمرو عبد الكافي وكمال أبو المجد.سمتهم بالمستنيرين. ويبدو أن يتساهل في مسألة شرعية يسمى عند الإعلاميين بالمستنير.
تتحول الكاتبة للحديث عن منجزاتها ومؤلفاتها بطريقة دعائية واضحة،ال واحد تلو الآخر،[حتى الغلاف الخلفي لم تدعه دون ذكر مؤلفاتها. لتختم حديثها بزيارتها لمهرجان الجنادرية السعودي بدعوة من الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وشفاعتها لرجل أعمال سعودي مسجون، عند الملك فهد.
بعد سرد قصتها وعرض صورة ملونة لمصافحة المذيعة المحجبة للملك فهد، ينتهي الكتاب بلا خاتمة!..فلا يمكنك بذلك إدعاء هدف معين للكتاب لخلوه من ذكر أي هدف؟
الغريب أن محمد عمارة هو من قدّم الكتاب، ولا أدري كيف رضي لهذا الكتاب الهزيل أن يخرج بتقديمه!
الأغرب هو حبها العجيب للرئيس السادات وحسني مبارك لله ودون أن تتحدث عن منجزاتهم.
والأشد غرابة هو زعمها عدم جواز تكفير أصحاب الفكر الماركسي..!
حتى الملحدين لهم نصيب من دين الله عند كريمان. وتعتبر هذا من الوسطية التي أمر الله بها. فالمضحك المبكي هو أنها صاحبة كتاب في التفسير. فإذا كانت قد مرت على كل أحكام التكفير في كتب التفاسير وطلعت علينا تثني وتستوصي بالماركسيين خيرا، فحينها علينا أن نستعيذ من الحور بعد الكور.
هي سيره ذاتيه تشمل العديد من افات المجتمع وتسلط الرؤساء علي المرؤوسيين وهذه صفة مستمره في مجتمعنا ، ملكيين اكثر من الملك ، ولكن اجمل جزء في الكتاب هو مقدمة الكتاب للدكتور محمد عماره الذي وضع يده بمنتهي الدقه علي افات مجتمعنا
ليست سيرة ذاتيه كامله للكاتبه بل هي سيرة مهنيه لما واجهته من صعوبات ومشاكل كاعلاميه محجبه همها هو الدعوة ونشر ثقافه الدين الاسلامي. اسلوب الكاتبه سهل وجذاب اما ما جاء من روايات في ذلك الكتاب فعهدته علي الراويه ليس لدي ما يكفي من المعلومات لتأكيد أو نفي ما ذكر ربما يرفض عقلي تصديقه والله اعلم
كتاب عادى جدا ليس سيرة ذاتية بالمعنى المفهوم وإنما هو جزء من القصة فقط. هو مثل المذكرات عن العمل وصعوباته فى صورة قصص و "حواديت" متفرقة عن مواقف سياسية واجتماعية ليس سيئا ولكنه سطحى جدا
هذه شهادة حية، ليس فقط على كواليس ماسبيرو، ولكن على بعض كواليس السياسة والدعوة والعمل الخيري، وبيان مسارات التداخل بينها، ولو لم يكن مقصودًا. في هذا السياق، يعرض الكتاب نموذجًا فريدًا - التجربة لا الشخصية - لا يسير على النسق المعتاد في عالم "الأبيض والأسود"؛ بل يشق لنفسه دربًا موازيًا يتجاور فيه ما ��ُعَد في ظاهره من المتناقضات، مع تقديم الدفوع التي تبرر ذلك. والحال هكذا، لا غروَ أن يعارض القارئ بعض هذه الدفوع، لكنه قد يجد في بعض جوانب النموذج / الشخصية زاوية نظر مختلفة، أو عزف على وترٍ لم تعتد الأذن التقليدية سماعه. وحينها ربما يُرجِع القارئ النظر كرة بعد أخرى فيما كان يظنه قناعات مستقرة ونماذج كانت تحتكر الصوابية في مخيلته، فيجد أنها لم تكن تتعدى حدود الانطباعات المنحصرة في تجربته وخلفيته الشخصية. أما الأسلوب فبسيط، والعرض موجز؛ ما يحول دون تسرب الملل بين صفحاته أو حتى سطوره، على عكس ما قد يجده البعض في سطوري السابقة!