Jump to ratings and reviews
Rate this book
Rate this book
يتحدث هذا الكتيب عن منطقة تركستان الشرقية فيبين وصفها الاقتصادي والسياسي، سكانها من المسلمين، حياتهم الاجتماعية عاداتهم، دينهم، التقسيمات الإدارية لتركستان الشرقية...

88 pages, Paperback

First published January 1, 1988

1 person is currently reading
77 people want to read

About the author

محمود شاكر

110 books474 followers
المؤرخ الإسلامي الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر، ودائماً ما يلحق اسمه بالسوري للتفريق بينه وبين محمود شاكر أبو فهر المصري، ولد في حرستا الشام ، شمال شرقي دمشق ، في شهر رمضان عام 1351هـ ، 1932م، تربَّى في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا ، ثم تخرج منها عام1956-1957م ، وحصل على شهادة الجغرافيا بأنواعها البشرية والطبيعية ، والإقليمية.

شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه ، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه ، وأصبحَ علمَاً من أعلام مؤرخيه ، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة ، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها ، وتصدَّى لردِّ شبهات وافتراءات المستشرقين وأتباعهم، كذلك اهتمَّ بدراسة علم الأنساب ، وبرعَ فيه، انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1392هـ،1972م ، وتعاقد مع إدارة الكليات والمعاهد العلمية التي غَدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم.

أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية اسمه: ( جغرافية العالم الإسلامي)،اتَّصفَ بالتمسك بالسنة النبوية وبذل العلم والكرم والحلم والورع والتواضع الجمِّ والبُعد عن الشهرة والأضواء، وله أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
4 (23%)
3 stars
6 (35%)
2 stars
3 (17%)
1 star
4 (23%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Omar.
244 reviews8 followers
June 28, 2021
• كتاب من تأليف المؤرخ السوري " محمود شاكر شاكر الحرستاني" صدر عام 1970م و يتحدث عن جغرافية تركستان الشرقية و تاريخها المختصر .. الكتاب جيد كبداية للتعريف بقضية المسلمين في الصين و في تركستان تحديداً و قصة الظلم و القمع الذي يتعرض له المسلمين في تلك المنطقة... الكتاب يشبه كتب الجغرافيا في كثير من فقراته ( المناخ ، و السكان و التضاريس و ... الخ ) وقد لا يروق لمن لا يحبون مادة الجغرافيا .. كما يعيب عليه ضعف التنسيق و الترتيب بين فقراته مع تكرار لكثير من أفكاره .

• يتحدث في مقدمة الكتاب عن لجوئه لكتابة مختصر بسيط عن تركستان الشرقية و مقصده التعريف بهذا الجزء المقطوع من تاريخ أمتنا الإسلامية ، منتقدا نهج الاستعمار في اشغالنا عن هذه القضايا و ذلك الستار الحديدي الذي فرضته حولها الصين كي تعزلها عنها ( إن شعبنا يجهل الجهل التام كل ما يتصل بالشعوب الاسلامية وهذا الجهل ناتج عن التخطيط الأجنبي الذي جعل كل شعب يحصر نفسه في منطقته ، يدعي القومية ، وينادي بالعصبية ، وينفصل عن كل ما يحيط به ويشغل نفسه بمشاكل أوجدها له الدخلاء ونتيجة البعد عن الإسلام.

إضافة إلى أن هذه المنطقة قد عزلت عنا بالستار الحديدي فمنعت عنا اخبارها وقطعت عن شعبها أنباؤها حتى كدنا ننسى هذه المناطق كليا وننسى تاريخها المتصل بتاريخنا وكدنا نعتبرها جزءاً من الدولة المسطرة عليها ، وهذا ما تريده تلك الدولة وما يريده لااستعمار لنا ).

• في باب ( معالم و خطوط ) يتحدث عن دخول الإسلام إلى الصين و تركستان الشرقية و كيف ضرب المسلمون الأوائل أروع الأمثلة في تحمل المشاق و تحدي الظروف من أجل الدعوة إلى الله و نشر كلمته ، وكيف انتشر الإسلام عن طريق التجار الذين تمثلوا الإسلام في أخلاقهم و تعاملهم فكانوا خير رسل لنشر الدين .. ثم يتحدث اضطهاد الأمويين للشيعة و هجرتهم إلى تلك المناطق ، و كيف احتل المغول الصين و تركستان و كيف حكم بعدهم الأسرة المانشورية التي اضطهدت المسلمين فقاموا بعدة ثورات ضدها . ( وهذا الباب هو لب الكتاب و الجزء الذي يهم أغلب القراء ، بالإضافة إلى باب نهج و سبيل )

يتبع ذلك بباب ( عبرة و تاريخ ) يقول الكاتب فيه أن أوروبا تخشى من الإسلام و تخاف أن يمتد كثيرا في شرق آسيا ، لذلك شجعوا المسلمين على إقامة الثورات ضد الحكومة الصينية و التي قامت بقمعهم و بث الفرقة فيهم .. ( تحتاج إلى فترة كي تستوعب سبب إقحام هذا الباب ضمن الكتاب ، ومدى صحة هذه النظريات في الواقع ، بل تشعر و كأن كلام الكاتب فيه يتناقض مع كلامه في بقية الكتاب حين كال فيها المديح للمسلمين الثائرين على الشيوعية .. كيف أصبحت ثورتهم هنا " مؤامرة غربية " ؟؟؟ )

• يتحدث بعد ذلك عن جغرافية ( تركستان الصين الشرقية ) و ( الحياة الاقتصادية ) و كيف تشح المياه في تركستان و تعتمد اعتمادا كبيرا على الأنهار المتشكلة من ذوبان الثلوج فوق قمم الجبال ، و كيف تشكل حلقة وصل بين الشرق و الغرب ذلك مر عبرها طريق الحرير المعروف تاريخياً .. و في ( الحياة البشرية ) يتحدث عن التنوع العرقي للسكان و أديانهم و لغاتهم .. ثم يعيد ترتيب التاريخ السياسي لتركستان مرة أخرى في ( بيان و توضيح ). و يشرح فيه كيف استفاد الاستعمار البريطاني من تجربة البرتغاليين الذين احتلوا المناطق الساحلية و عانوا من تكرر الثورات ضدهم ، فعمد الإنجليز إلى تغيير ثقافة الشعب و محاولات طمس دينهم الذي يدعوهم إلى الجهاد ( و هذا ما فعلته الصين مرة أخرى ).

• في باب ( نهج و سبيل ) كلام فلسفي عن مفهوم الأمة و علاقتها بالتاريخ وكيف أن مسلمي تركستان اختاروا الإنتماء للأمة الإسلامية و تخلصوا من كل ما يربطهم بالصينيين لانهم وجدوا في الإسلام ضالتهم . ثم يعيد فيه ترتيب تاريخ تركستان و الثورات فيها ( مع تكرار لكثير من الكلام السابق ) و يلخص الأسباب التي أدت إلى فشل هذه الثورات. ( في الوقت الذي يصر فيه الكاتب على انتماء تركستان للأمة الإسلامية .. يتغافل عن الدور السلبي الذي لعبته الأمة الإسلامية تجاه تركستان و ذلك عن طريق تجاهل قضية أهلها و التخلي عنهم ).

• يتحدث بعدها الكاتب عن ( المسلمون في الصين ) و سبب انتشارهم في كل أرجاء الصين و كيف اختلطوا مع المجتمع المحلي و حافظوا على شيء من ثقافتهم ودينهم ..

و في نهاية الفصل يكتب جملة جميلة ( انتشار لغة أمة دليل تقدم الامة و حيويتها و تكون اللغة المساعد الرئيسي لنشر أفكار الامة و أهدافها و آرائها و معبرا عن رغباتها و مراميها و صدقها في أعمالها و كسب تأييدها و مناصرة لقضاياها ، لذلك تسعى الدول لنشر لغتها بكل وسائلها مستخدمة نفوذها لذلك ، و أن نشر اللغة العربية عملية سهلة بين المسلمين في جميع أصقاع العالم فما علينا إلا أن نتخذ الوسائل لذلك ، كما أن العمل لنشر الإسلام هو عمل لنشر العربية وقد رأينا أن انتشار اللغة العربية قد ساير انتشار الإسلام في جميع أدوار التاريخ. ) .. لذلك فرضت الصين اللغة الصينية على سكان تركستان ، كما فرضت الدول الإستعمارية لغتها على كل البلدان اللي احتلتها .. كما نادى المستشرقون بضرورة تغير حروف العربية إلى الافرنجية ( كما فعل أتاتورك باللغة التركية ) و بتغليب اللغة العامة على الفصحى .. لماذا ؟ الجملة السابقة تشرح الأسباب.

• ثم يتحدث في فصول مختلفة عن تواجد المسلمين في مقاطعات أخرى من الصين مثل ( كانسو ) و ( يونان ) .. و يلفت الأنظار إلى تعمد الحكومة الصينية في التقسيم الإداري لبلادها ، أن تفصل بين الجماعات المختلفة – خصوصا المسلمين – حرصا على تفريق شملهم و إضاعة قوتهم ..

• وفي ( الخاتمة ) يتحدث الكاتب عن أي أوضاع المسلمين ظلت هكذا حتى الثورة الشيوعية عام 1949م و التي ضمت إليها نهائيا إقليم تركستان الشمالي و عملت على مضايقة سكانه من المسلمين و اعتقالهم ( كما قامت بتوطين الصينيين الأصليين ( الهان ) في المنطقة لتغيير التركيبة السكانية ) .. بعدها ، لا يوجد معلومات دقيقة عما آلت إليه أمور المسلمين و إلى أي مستقبل يمشي بهم القدر.

( الكتاب صدر عام 1970 ، لذلك لن تقرأ عن الفظائع التي ترتكبها الصين اليوم بحق الأيغور ، لن تقرأ عن معسكرات الاعتقال السرية و لا عن منع اطلاق اللحى و الإجبار على شرب الخمر و أكل لحم الخنزير ، ولا عن كاميرات المراقبة و تطبيقات التجسس الإلكترونية و اغلاق المساجد و مصادرة المصاحف ..... )
Profile Image for Albara1435.
381 reviews136 followers
August 17, 2022
أوجز الشيخ محمود شاكر في كتابه هذا تاريخ المسلمين في الصين وتركستان الشرقية المعروفة في عصرنا بشينجيانج أي المنطقة الجديدة. على أن نهاية التأريخ المدون في الكتاب هي إلى ما قبل ثورة عام 1949م. وقد استفدت من الكتاب على شدة وجازته في معرفة تاريخ المسلمين في الصين وفضلهم على هذه البلاد وتنكر الصينيين لهم. وأسلوب الكاتب مميز وسلس في إيصال المعلومة. إلا أنه لم يذكر أي مراجع يتوسع بها
القارئ في فهم واقع تركستان الشرقية -حررها الله من أيدي الصينيين المجرمين-.
تعليقات الكاتب مفيدة جدًا ومهمة.
رحم الله الشيخ محمود شاكر وأجزل مثوبته وبصرّنا بتاريخ المسلمين وأحوالهم.
Profile Image for Adham Sakr.
48 reviews2 followers
April 27, 2020
يتحدث عن تركستان الصينية الشرقية، وتاريخ مختصر عن تلك المنطقة قبل الثورة الشيوعية والتقسيمات الإدارية للمقاطعات بالإضافة إلى ذكر تاريخ المسلمين داخل الصين وأماكن تواجدهم وأعدادهم وكيف دخل الإسلام الي تلك البلاد والثورات التي اقاموها لتحرير البلاد من الإستعمار الصيني و اوضاعهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
Profile Image for Amr Emad.
28 reviews1 follower
July 11, 2022
هذا الكتاب هو امتداد للكتاب الذي سبقه (تركستان الغربية) وفيه استعرض الكاتب موجز عن تاريخ تركستان الشرقية وكيف انتشر الإسلام بين الاويغور وبين الصينيين أنفسهم، غير أن الكتاب مختصر وبسيط جداً رغم كثرة الأحداث التي مرت بها تلك المنطقة النائية من بلاد المسلمين.

أنصح قارئي ذلك الكتاب بقراءة كتاب تركستان الغربية أولاً ثم الإتمام به وعدم الإكتفاء بهذَيْن الكتابين لإختصارهما الشديد في المعلومات.
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.