المؤهل العلمي: بكالريوس الطب والجراحة ، دبلوم التخصص في طب الأطفال الوظيفة: أخصائية أطفال بمستشفيات وزارة الصحة
الإبداعات الأدبية: * " ذاكرة التيه " رواية دار ميريت 2003 * " أحب نورا.. أكره نورهان " مجموعة قصصية دار شرقيات 2005 * نصف ضوء ، مجموعة قصصية، دار هفن ، 2010
لقد سمعنا هذه الجملة كثيرا " إنني إمرأة و أنا أعرف كيف تفكر النساء " لقد سمعناها في الأفلام و قرأناها في كثير من الروايات..و لكن في هذه المجموعة القصصية الصغيرة تم إثبات هذه المقولة..فالدكتورة عزة رشاد ببساطة هي إمرأة عرفت كيف تفكر النساء الأخريات أو بالأحرى عرفت كيف تغوص في دواخل المرأة و تعبر عن هواجسها و مشاعرها بشكل قصصي جميل جدا .
عزة رشاد بتثبت إنها مش بس كاتبة عظيمة، لأ وكمان سيدة خبيرة بنفسية الأنثى و دواخلها و ردود أفعالها اللي مش أي حد يقدر يفهمها أو يغوص في أعمق أعماقها زي ما هي عملت ، لم يكن ينقصها في نهاية المجموعة غير أنها تتقَمّص شخصية سيدة السينما العظيمة ( ماري منيب) وتقول : " ها ها .. اسألوني أنا عن الأنثي .. عيب يا جماعة ده أنا مدوباهم اتنين !" :D
صدق أحد رفاق الجودريدز عندما قال: "عزة رشاد تتحب من أول لقاء." حقيقة حب عميق وراسخ جدا، لطيفة وخفيفة، سردها كالنسيم العليل روح عن نفسي وأذهب ما بها من شوائب، ولو مؤقتا.
قصة "الرابحة." كانت بداية حماسية وأكثر من آسرة، لعبت على أكثر من وتر حساس فِيّ؛ الصداقة والتعبير عن الذات. قصة "المفعوصة." ظهرت فيها خبرات الكاتبة الطبية وضحكت في أكثر من موقع ولكني حزنت في نهايتها متأثرة. قصة "خيط ممدود" سوريالية محكمة السرد، وترتني من تدافع الكلمات ولهثي وراء الأحداث، أحببت مصادفة هذا النوع من السرد هنا. "لا أحد يغضب من أميرة." أكره الموت وأحب الأدب الذي يهتم بالحديث عنه وتصويره، استحضرت المشاهد كاملة لدقة الوصف وجماله...ودمعت عيناي في أكثر من موضع. "نصف ضوء." القصة التي تحمل المجموعة اسمها، مثيرة للفضول منذ بدايتها، ومليئة بالمفاجآت، حقيقة فتحت فمي في موضعين كشف أحداث من المفاجأة، يصعب جدا حبك حكاية كهذه خاصة مع ضيق المساحة التي تفرضها القصة القصيرة! "قدماه صغيرتان وجميلتان." لطيفة خفيفة، خرجت منها بوصفها لأصغر الأطفال وكيفية مداعبته. "النافذة المكتومة." حالة عادية لكن موسيقى كلمات عزة جعلتني أسترخى بعد كل التوتر والحزن الذي سيطر علي بنساعدة القصص السابقة.
"عقدة لسان عم ريحان." تتجلى بريح اسكندرية، بالنسبة لي فكرتني بالزنقة وضيق شوارعها، فطرتني بالفيلم القصير "مستكة وريحان." رغم أن لا شيء يجمع بينهما سوى اسم العجوز والمكان. جميلة والله! "عازل للصوت." أثارت في ذهني عدة مشاهد من أفلام كاملة أبو ذكري. "دوائر الفوضى." أسلوبها شاعري، مليئة بالأساليب الإنشائية على عكس بقية المجموعة. "أوسكار" دي بقى فكرتني بأفلام إلهام شاهين! :D
-
أحببت القسم الأول أكثر من القسم الثاني، أما بصفة عامة فقد سعدت جدا بمرافقة عزة رشاد وسأحرص على إمتاعي بإتمام قراءة أعمالها، في البداية عندما قرأت عن محتوى المجموعة خشيت أن تكون من تلك الكتابات "النسوية" التي لا تقدم سوى عويلا أنثويا، ولكن لحسن حظي خيبت عزة ظني وجعلتني أحب التعبير عن هذا العالم، العالم البشري قبل عالم المرأة، رسمها للعلاقات واهتمامها بالتفاصيل، الدعابة والمرح متخللان أشد المشاهد حزنا لدرجة ضحكت ولم تجف دموعي بجد! وقدرتها الآسرة على إيصال صورة أسعد لاكتمالها في ذهني وتداعب قلبي. تطعيمها للفصحى بالعامية في عناية فائقة، كأنها تخيط كوفية "تريكو" فتلضم خيطا من هذه على تلك ليتدفأ أمثالي بها في ليلة كهذه! علمتني أن اللغة تأنس بموسيقى السرد ومآلفة الكلمات أكثر من أنسها بغرائب الألفاظ وقويها. :') <3
الموعد الثالث مع عزة رشاد بعد «ذاكرة التيه» و«شجرة اللبخ» كان موعدًا استثنائيًا في «نصف ضوء». د.عزة - كما يقول الأستاذ يوسف الشاروني في دراسته الموجزة التي تذيّل المجموعة القصصية - "من جيل الأطباء الذين مُنحوا موهبة الأدب"، وشريحة الأُدباء الأطباء جدّ كبيرة وضاربة الجذور حتى قبل تشيخوف
الكاتبة هُنا محسوبة على الأدب النسوي، لكن ليس ذاك النوع الذي يواجه الضغط الذكوري ويكشّف عن مظاهر العنف ضد المرأة، لأنه وإن احتسب على بعض ألوان الأدب إلا أنه إن كُتِبَ في هيئة مقالات ودراسات وأفلام وثائقية سيكون له أعظم تأثير
احدى عشر قصة يتزعمهن شخصيات من ابداع المؤلفة، من جميع الطبقات والشرائح الثقافية
احدى عشر قصة يقدمن بعضًا من الجوانب النفسية والسيكلوجية لـ "الست المصرية" مهما اختلف عمرها، كما تفضل - المؤلفة - أن تُطعِّم نصّها البديع بالحوارات العاميّة إلى جانب أسلوبها القصصي، فتقدم لنا بعاميّة مصرية ما تنطق به الشخصيات من قرارة النفس وضيق الحال والمرار الطافح
عنوان المجموعة عبقري للغاية، وبالطبع القصة التي تحمل نفس العنوان، قصّة من بطولة فتاة صغيرة استطاعت بذكاء طفولي مبدع قبل أن يصرعها الزمن وتقيّدها العادات والأعراف وتابوهات المجتمع، أن تفهم ما يدور حولها وتلجأ لرمزية قصة «قابيل وهابيل» أو الصراع الأخوي منذ بدء التاريخ في الأديان السماويّة
في المُجمَل: مجموعة قصصية تبعث على السعادة وتثبت أن هناك أدبًا جيدًا يصدر في هذه الأيام، وأعتقد ان سيكون لكم مع مؤلفات عزة رشاد لقاءات - كما حدث معي - أول مرّة
شجعني على قؤاءتها شدة إعجابي بأعمال عزة رشاد وخصة: شجرة اللبخ الرواية البديعة. يا سلام!! تماما وكما توقعت: إحدى غشر قصة من أجمل القصص اللي قرأتها في حياتي سواء العربي أو المترجم، فعلا وبجد: هوه ده الإبداع
مجموعة قصصية انثوية، مختلفة. و لقد جاز هذه المرة اجتماع الصفتين مع ازدحام ارفف المكتبات بالاف الكتابات الانثوية. فعزة رشاد تقدم تجربة ادبية مميزة تدمج فيها بين اصوات انثوية عديدة. يتتابع الحكي و تمتزج الصور و الامر مداره واحد. امراة شرقية و ان تعددت بيئتها او ظروف حيواتها الا ان مردها في الاخير الي نقطة مشتركة. الصوت الانثوي في نصف ضوء يتسلل عبر خصاص النافذة في خفر. في رقة و انسيابية. يكشف برفق و عذوبة و الاهم ( بصدق ) اللغة سلسلة منسابة يتخللها لمحات ( مصرية ) تبلور الاجواء. لغة عامية غير ممجوجة ابدا. التفاصيل غنية و مبهرة. تفاصيل من طرز انثوي نغفل عنه دائما كرجال. الحكي متتابع. و مربك غير ان الصوت رقيق بلا صخب و لا ضجيج. هناك قصص بعينها لن تبارحك كقارئ. الرابحة، المفعوصة، لا احد يغضب من اميرة، في الصالة المكتومة، عازل الصوت و دوائر الفوضي. و اذا ما حدقت مارثيلا سيرانو في رائعتها عشر نساء في عيون كل نساء الدنيا، فان عزة رشاد قد سلطت نصف ضوء ( بما يليق ببعض الخفر ) علي اوجاع، ذعر، خوف نساء الشرق. مجموعة "حلوة" كما يليق بشرقية. و وردة و محبة لترشيح الفراشة الرقيقة ريندا الوكيل لهذه المجموعة. محمد ابراهيم. 3 مارس 2017
تلقي"الضوء كاملا" على شخصياتها ومواضيعها ، لأن مقدار السماحة الفكرية والنفسية لدي الكاتبة لا يبيح لها فرض ما تراه أو شحن القارئ في اتجاه أو آخر ، مع اعتقادها بأن ما تراه هو الحقيقة! هكذا فعلت عزة رشاد في روايتها " ذاكرة التيه " حين تركت في نسيج العمل سؤالها مفتوحا عما اختطف إرادة وسعادة بطلتها ؟ هل هي التقاليد التي اعتدت على قدراتها لمجرد أنها امرأة ؟ أم أنه العدوان الخارجي الذي أجبر البطلة مع أسرتها على الهجرة من بورسعيد فحرمها من " البحر الذي كان لي "؟ أم هو العجز الذاتي عن التصدي الشجاع للمجتمع ؟. وفي قصة " في الليل لما خلي " من مجموعة " أحب نورا أكره نورهان " تحدث الشخصية الرئيسية نفسها " لست الحمل الذي يظنه الرجال وليسوا الذئاب التي أظنها ". هكذا تظل الحقيقة في عالم عزة رشاد عند الحد الفاصل بين نصفي الضوء ، ما بين" نعم" و"لا " ، ما بين " المحتمل " و " المؤكد "، ومن ثم تمتد أمام القارئ آفاق مفتوحة للتأمل والتردد والاختياروحب العمل الأدبي والتعاطف مع الحقيقة بما يشبه ملء إرادته ! في مجموعة " نصف ضوء " تقدم عزة رشاد إحدى عشرة قصة قصيرة مكتوبة بذات النفس الهادئ المتروي الذي يشبه أنفاس من يغرس شتلة ورد في يوم صاف. وبينما تغلب على بعض قصص المجموعة القدرة الروائية للكاتبة فتمد خيوطا ومسارات عدة لترجع إلي جمعها في بؤرة العمل ، فإن بناء القصة القصيرة الذي يصب طاقته وتوتره في لحظة واحدة يتضح بقوة في قصص أخرى مثل قصة " الرابحة " التي نرى فيها أربع بنات يدرسن معا من سن الطفولة ، إحداهن تريد أن تصبح طبيبة ، والثانية معلمة، والثالثة داعية لدين الحق ، أما الأخيرة فإنها تمثل حالة خاصة لا تعبأ بالتقاليد بكل صورها بل وتبلغ بها الجرأة – وهي من عائلة ريفية – أن تدرج اسمها في فرقة الرقص بالمدرسة ، وحين يشتد عودها تمضي سافرة الوجه بل وتصادق صبيا من عمرها ، وهي في كل ذلك تريد أن تغدو " عروس النيل " ، شيئا أكبر من كل الأمنيات الصغيرة ، لكن الموت يختطفها بسقوطها في النهر سواء لأنها ترنحت وفقدت اتزانها أو لأنها ضاقت بالقيود فانتحرت . وبينما تكبر زميلاتها في السن وتأكلهن الكهولة والتجاعيد فإنها ، هي وحدها ، تظل شابة وصبية لا تشيخ ، وتبقى " جميلة ومحبوبة إلي الأبد " لأنها إشارة للحرية والفن والحب والتمرد . ولعل قصة " نصف ضوء " من أجمل قصص المجموعة أن تكون نموذجا للقصة القصيرة الطويلة ، إذ تقوم القصة على مفارقة وجود موهوم لشخصية " سارة " حتى يتضح لنا في نهاية العمل أنها ليست كائنا حيا لكنها مجرد " عروس من القش " اختلقها في ليل الريف خيال طفلة وحيدة . ولكن عزة رشاد داخل إطار حبكة القصة القصيرة تقدم لوحات روائية مدهشة لنساء الريف أو البنادر والعلاقات التي تحكم تلك المناطق النائية من صراع على الأرض قد يؤدي لقتل الأخ لأخيه إلي التصورات المحيطة بوضع المرأة ، إلي الأحلام الرقيقة المجهضة بين الخرافات والحقائق ، وموت الأشياء الوليدة الذي يهبط بجناحيه على كل شيء . كل ما يسعني قوله أنني منذ زمن بعيد لم أقرأ عملا جميلا مثل " نصف ضوء "، تضافرت فيه القدرة على السرد بكل أساليبه مع تلك الروح الشاعرية التي تنير بخفوت تلك القصص العذبة وتأسى لأحوال العالم والبشر بعطف .
انا بكره القصص القصيرة بحس انه مش اي حد يعرف يكتبها وفي نفس الوقت بتبين عبقرية المؤلف معجبتنيش اغلب المجموعة الا كام قصه دوائر الفوضي فكرتني ب ذاكرة التيه الرابحة حسيتها متحامله ع التقاليد خيط ممدود و اوسكار مفهمتهمش اصلا عم ريحان ومحدش يعضب من اميرة كانوا احلي اتنين وبس كدة محبتهاش
تحدثت بالأمس عن الكتب التي لا تروق لك دون سبب .. ليس هناك شيء محدد بشأنها لكنها لا تلمسك أبدًا . و اليوم كان العكس تمامًا ، فهناك كتب تحبها و تتوحد معها و تقع صريع أنقتها ! نعم ؛ صدق أو لا هناك كتب تمتاز بالأناقة الراقية ، التي تحب عينك النظر إليها لوقت طويل جدًا و تتمنى أن يكون جميع الناس مثلها ، في أناقتها و رقيها و ربما أصالتها . عزة رشاد كاتبة تحبها و تميز أصالتها منذ الكتاب الأول ، و تبقي متأكدًا أن كل كتاب آخر سيكون جيد . ** مجموعة قصصية من قصص شديدة الجمال في أفكارها و سردها و أمتزاج الأدب النسائية بالاجتماعي هنا أدب نسائي ربما لكنه لا يحوى أي شيء من الأدب النسائي الحديث حيث القهوة و الوشاح الأزرق و الرجل الخائن ! هنا عالم بشري أكثر .. إنساني أكثر ملم بالعلاقات و المشاعر بشكل حقيقي أكثر هنا مشاهد تستطيع أن تثير داخلك حنين لأشياء أنت حتى لم تكن مما عاصرُه لكنها فقط رائعة و شجية . لغة رائعة منسابة و موسيقية ، متناسقة حتى في جملها العامية ، مجموعة خيوط متناسقة تمامًا و بها عناية فائقة .. اللغة العامية حتى يجب أن تكون جمالية و متسقة مع الفصحى . هذه المجموعة شديدة التفرد و الأناقة و الرقي و الأصالة . ** يا ألهي ؛ لقد جعلتني أحب اسمي أكثر فأكثر و أقع في حب الإسكندرية و أماكنها المهملة من القصص أكثر . مجموعة مميزة جدًا .
لقائي الأول مع قلم الأديبة عزة رشاد و بالتأكيد سأكرر التجربة مرة أخرى مع شجرة اللبخ.
مجموعة قصصية مختلفة و متنوعة أنثوية جدا الجزء الأول كان بالنسبة لي مأساوي و فكرته الأساسية الموت بتنوع قصصه بينما الجزء الثاني كان إجتماعي بطبعة إنسانية جدا. أكثر قصة أعجبتني دوائر الفوضى.
من الأسباب اللي ممكن تخليني أحب العمل هي النهاية، والنهايات هنا أغلبها جميلة علشان كده عجبتني أغلب القصص بطلتها أنثى وكان الموت بردو وارد بكذا طريقة في بعض القصص عجبني النصف الأول أكتر من التاني
حكايات نسائية مصرية معجونة بضوء القمر المكتمل والمتسلل من ثقوب الأبواب المغلقة للبيوت البسيطة إلى حيث تحاك الحكايات- بيد حكاءة ماهرة بالفطرة- ثوباً مزركشاً بألوان شتى من المشاعر الإنسانية بينما تمسك طرف الخيط بأناملها الرقيقة ابنتها الصغيرة وتدور حول نفسها مدندنة أغنية شعبية أصيلة :دوخيني يا لمونة دوخيني. فبعض الحكايات في المجموعة لا تخلو من الإحساس بالدوخة. ربما لأنه اللقاء الأول مع قلم عزة رشاد الذي فاجأني بتميزه. 19.02.2017
فى كل قصه من المجموعه كنت البطل.. من رحم الواقع يولد الابداع.. أنا عم ريحان بعقده لسانى.. وأنا الرابحه بشكل أو آخر وصف بسيط ودقيق ورائع سرد شيق وجذاب مجموعه قصصيه تكشف الثراء اللوى والثقافى للكاتبه ..
حسنًا مجموعة قصصية جديدة ،بنكهة مميزة وبطريقة فريدة من نوعها . ترسم العالم النسائي بقلمها. ربما أصابتني الحيرة والتخبط بعض الأوقات ،لم أفهم مغزى ماترغب أو ربما أنا ضللت منها! "دوائرالفوضى" القصة التي تمثلني ،ترويني في كل شئٍ ،فبفضلها ومن بعدها قصة " عقدة لسان عم ريحان" كانا لهما الأثر الأكبر برفع تقييمي لتلك المجموعة عزفا على قلبي نغمةً تتردد في مسامع روحي. فلأجلهما ثلاث نجمات للمجموعة . تمت :)