What do you think?
Rate this book
الدماء تعود إلى مجاريها
ما نشرته جريدة "عكاظ" عن الرواية:
في هذه الرواية ، يتبنَّى الكاتب العُماني "محمد قرط الجزمي" القضية الفلسطينية، ولكنه، تبنِّي من نوع آخر مغاير لما ألفته الأعمال الروائية في تعاملها مع تلك القضية، متخذاً من الإسلام منهجاً في التعامل مع الآخر المختلف عنّا ، حتى ولو كان يهودياً أو إلى اى دين أو لون ينتمي.
هذه المعادلة الصعبة نجد التعبير عنها من خلال الوسائل التي اعتمدها أبطال من جماعة "الشعب" بزعامة (صفوان آل الحو) وصاحبه أبي (جاسم) ، وأبناؤهما "غسان"، "جاسم"، "ضياء" والجهاديون من حولهم مع عدو لا يرحم؛ متخذين من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: [الوسائل لها أحكام المقاصد] منهجاً لعملهم ، بمعنى أنه كيفما كانت مقاصدك، فسيكون حكمنا على أفعالك اعتماداً عليها.
تحكي الرواية قصة رجل فلسطيني بدأ يفكر بتأسيس جماعة تستهدف تنظيم المقاومة الفلسطينية وصدّ غارات الصهاينة المتكررة عليهم.. صحيح أن "صفوان آل الحو" رجل من عامة الشعب، إلا أنه يتحرك وفق فلسفة خاصة تنشد حريةٌ تقوم على (الفكر والعقل والدين والمبادئ) فالقضية التي يحملها وهي قضية العرب طبعاً (المسجد الأقصى) أولاً، ثم القدس، ثم فلسطين.. هذا الترتيب بدا وكأنه أداة للقياس اختارها "الجزمي" للتعبير عن رسالة بعلم الوصول مفادها أن هناك أرضاً اغتصبت ، وشعباً أعزل لا يزال يتلقى الضربات يوماً بعد يوم ، والسبب هو الطريقة التي يتم التعاطي بها مع القضية ومع مفهوم (الجهاد)
"أقول بأننا جماعة (الشعب) غايتنا توفير كل مستلزمات النصر على العدو، وليس من غاياتنا توفير أكبر عدد ممكن من الأفراد..."، هكذا قال صفوان آل الحو رئيس جماعة الشعب وهو يخاطب ابنه ضياء الذي بدا متحمساً للشهادة "... ثم اعلم يا ولدي أن الاستشهاد إنما هي وسيلة وليست غاية.. غايتنا هي رضى الله، وأن يدخلنا بفضله جنته" ... "الشهادة إذن كرامة من الله لعباده، وليست غاية نسعى إليها...".
وفي الرواية يتعرض قائد الجماعة وأفراد أسرته لهجوم من قبل قائد القوات العسكرية الإسرائيلية "بنيامين" ومساعده "شامير" فتنهار أسرته ، وتمر بعدها السنون والأعوام وفي قلب صفوان الكثير والكثير ضد بنيامين هذا ومساعده شامير ، غير أن مبادئ الجهاد التي يتبناها تمنعه من التعرض لهما في مواقف كثيرة ، وصراعات فيها من الكر والفر الكثير.
ويكبر الأولاد ، وتنتقل المشاعر والأحاسيس من الآباءإلى الأولاد..
ويستمر الصراع الفلسطيني ضد عدوهم الغاشم ، وتُسال الدماء غزيرة على الأرض الطاهرة ، التي كلما ابتعدت دماؤها عنها ، تعود من جديد إلى مجاريها.
وبعد، إن "الدماء تعود إلى مجاريها" ملحمة لنضالِ شعبٍ كان ولا يزال تحت دورة الألم والقتل والاقتلاع والتشرد، فكانت الرواية تجسيداً لإرادة البقاء ، ودعوة للتغيير، ومراجعة لجوهر القضية الفلسطينية وقراءتها بعين فاحصة.
في هذه الرواية ، يتبنَّى الكاتب العُماني "محمد قرط الجزمي" القضية الفلسطينية، ولكنه، تبنِّي من نوع آخر مغاير لما ألفته الأعمال الروائية في تعاملها مع تلك القضية، متخذاً من الإسلام منهجاً في التعامل مع الآخر المختلف عنّا ، حتى ولو كان يهودياً أو إلى اى دين أو لون ينتمي.
هذه المعادلة الصعبة نجد التعبير عنها من خلال الوسائل التي اعتمدها أبطال من جماعة "الشعب" بزعامة (صفوان آل الحو) وصاحبه أبي (جاسم) ، وأبناؤهما "غسان"، "جاسم"، "ضياء" والجهاديون من حولهم مع عدو لا يرحم؛ متخذين من قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: [الوسائل لها أحكام المقاصد] منهجاً لعملهم ، بمعنى أنه كيفما كانت مقاصدك، فسيكون حكمنا على أفعالك اعتماداً عليها.
تحكي الرواية قصة رجل فلسطيني بدأ يفكر بتأسيس جماعة تستهدف تنظيم المقاومة الفلسطينية وصدّ غارات الصهاينة المتكررة عليهم.. صحيح أن "صفوان آل الحو" رجل من عامة الشعب، إلا أنه يتحرك وفق فلسفة خاصة تنشد حريةٌ تقوم على (الفكر والعقل والدين والمبادئ) فالقضية التي يحملها وهي قضية العرب طبعاً (المسجد الأقصى) أولاً، ثم القدس، ثم فلسطين.. هذا الترتيب بدا وكأنه أداة للقياس اختارها "الجزمي" للتعبير عن رسالة بعلم الوصول مفادها أن هناك أرضاً اغتصبت ، وشعباً أعزل لا يزال يتلقى الضربات يوماً بعد يوم ، والسبب هو الطريقة التي يتم التعاطي بها مع القضية ومع مفهوم (الجهاد)
"أقول بأننا جماعة (الشعب) غايتنا توفير كل مستلزمات النصر على العدو، وليس من غاياتنا توفير أكبر عدد ممكن من الأفراد..."، هكذا قال صفوان آل الحو رئيس جماعة الشعب وهو يخاطب ابنه ضياء الذي بدا متحمساً للشهادة "... ثم اعلم يا ولدي أن الاستشهاد إنما هي وسيلة وليست غاية.. غايتنا هي رضى الله، وأن يدخلنا بفضله جنته" ... "الشهادة إذن كرامة من الله لعباده، وليست غاية نسعى إليها...".
وفي الرواية يتعرض قائد الجماعة وأفراد أسرته لهجوم من قبل قائد القوات العسكرية الإسرائيلية "بنيامين" ومساعده "شامير" فتنهار أسرته ، وتمر بعدها السنون والأعوام وفي قلب صفوان الكثير والكثير ضد بنيامين هذا ومساعده شامير ، غير أن مبادئ الجهاد التي يتبناها تمنعه من التعرض لهما في مواقف كثيرة ، وصراعات فيها من الكر والفر الكثير.
ويكبر الأولاد ، وتنتقل المشاعر والأحاسيس من الآباءإلى الأولاد..
ويستمر الصراع الفلسطيني ضد عدوهم الغاشم ، وتُسال الدماء غزيرة على الأرض الطاهرة ، التي كلما ابتعدت دماؤها عنها ، تعود من جديد إلى مجاريها.
وبعد، إن "الدماء تعود إلى مجاريها" ملحمة لنضالِ شعبٍ كان ولا يزال تحت دورة الألم والقتل والاقتلاع والتشرد، فكانت الرواية تجسيداً لإرادة البقاء ، ودعوة للتغيير، ومراجعة لجوهر القضية الفلسطينية وقراءتها بعين فاحصة.
199 pages, Paperback
First published November 14, 2012
4 people are currently reading
414 people want to read
About the author
محمد قرط الجزمي
24 books298 followersكاتب وقاص عُماني، أغلب إصداراته بما كان يُسمَّى قديماً بأدب الخيال التأملي
Speculative Fiction
الذي يجمع ثلاثية الخيال العلمي والفانتازيا والرعب، وله مقالات متفرقة في صحف عربية مختلفة.
عمل فنيَّ مختبرات مدارس في التربية منذ عام 2000م وحتى عام 2017م، ويتقلَّد حاليًّا منصب مشرف ثقافي في النادي الثقافي لفرع مسندم منذ بداية شهر يناير عام 2019م.
للتواصل:
• Twitter, Facebook and Instagram: @MAQarat
• maqarat@hotmail.com
Speculative Fiction
الذي يجمع ثلاثية الخيال العلمي والفانتازيا والرعب، وله مقالات متفرقة في صحف عربية مختلفة.
عمل فنيَّ مختبرات مدارس في التربية منذ عام 2000م وحتى عام 2017م، ويتقلَّد حاليًّا منصب مشرف ثقافي في النادي الثقافي لفرع مسندم منذ بداية شهر يناير عام 2019م.
للتواصل:
• Twitter, Facebook and Instagram: @MAQarat
• maqarat@hotmail.com
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 16 of 16 reviews
July 15, 2015
قليلةٌ تلك الروايات الحديثة التي تتحدث عن الجهاد في القدس بطريقه مناسبة,صحيحة
و"الــدمــــاء تعـود إلـي مجــاريــها" واحدة منهم
ومع ذلك..للاسف كان تقييمي منخفضا عما كنت أتمني
فالرواية عاما تحتوي علي حبكة وأساس متميز جدا, أبطال تدافع عن وطنها و تجاهد بطريقة صحيحة ضد جند الاحتلال,مغتصبي الارض والعرض
تدافع بطريقة يد واحدة لجماعة مترابطة, لا أحزاب وجماعات متنافسة تقوم بالتفرقة بين أبناء وطن واحد, ولا مجرد قنابل موقوتة يعميها الغضب فلا تفجر ألا نفسها و ماحولها من جند أحتلال قليلة وأبرياء كثيرة
جماعة الشــعـب التي أسسها صفوان وأبو جاسم هدفت للوقوف أمام ظلم الأحتلال كجماعه واحده, كوقفة رجلا واحدا باسم الشعب
ولكن الضابط الاسرائيلي بنيامين الصهيوني يقف لها بالمرصاد
وما بين مطاردات ومآسي تلقاها صفوان في أهله ... وأصرار وعزيمة علي أستكمال المشوار.. و صعوبة في التأقلم لأبنه في غربته الذي يجاهد عن طريق المال والتفاهم مع زملاءه في عمله, نتابع حياة تلك العائلة عبر السنوات
ستجد أن المؤلف قام ببراعه وصف جميل في اولي صفحات الروايه لجو مدينة القدس..الا أن الوصف يتوقف للأسف هنا وتدور بعد ذلك الاحداث والحوار
يعجبني جدا في قلم استاذ محمد تقديمه لأمور كالجهاد في الأسلام بصورته الحقيقيه السليمه, نعم تم التقديم هنا أيضا بطريقة مباشرة, ألا أن الكثير من الاجزاء وجب فعلا بها التوضيح, ولم تخلو الرواية من ذلك
اما جزء اليهودي والمسيحي وضياء في الغربة, فلدي تحفظات عليه, ربما للكلاشيه او التطويل بعض الشئ في أمر أعتقد ان اأي من يقرأ الرواية سيستشعر أن التصرف خاطئ,لم يكن يحتاج ضياء سنوات ليعرف ذلك
لكن مايحسب للرواية بحق هو جزء كبير من تاريخ فلسطين, و كيفية أغتصاب اليهود للأراضي الفلسطينيه لأنشاء وطن مزعوم
هذا الجزء وضح لي الكثير من المغالطات الشهيرة التي تفيد بأن الاراضي الفلسطينية تم بيعها وقدمه المؤلف التاريخ الحقيقي باسلوب واضح وسهل
ولكن لماذا شعرت بأن هناك شيئا ما ينقص شعوري بتكامل الرواية؟
ربما لأن بعض الأحداث مباشرتها غطت علي أستكمال جو ووصف الرواية , والتي لا أنكر انه طمع شخصي مني لجعلي أتعايش مع وصف جو فلسطين والاراضي المحتلة
أما السبب الثاني فأنه بالرغم من أن الحبكة والمفاجأت التي بالأحداث في نهاية الرواية متميزة جدا , الا ان شيئا ما في بناء الدرامي للأحداث يجعلك تشعر بأن الرواية كان يمكن أن تكون أقوي أذا كانت الاحداث مقتصرة مثلا علي 3 أو 4 فترات زمنية فحسب, مع بعض الفلاش باك,تركيز لبعض الاحداث مع استفاضة في البعض الأخر
فهذا كان ليقوي أكثر التعاطفو المشاعر التي شعرتها بآلالام تلك الأسرة,نموذج العائلة الفلسطينة
وكما قلت فكرة الرواية وهدفها ورسالتها المحترمة "والتي أشكر جدا استاذ محمد وأحييه عليها" مع الحبكة المثيرة تجعلك تتعاطف مع الدماء المراقة
حتي تعود إلي مجاريها
محمد العربي
من 9 ابريل 2014
الي 10 ابريل 2014
و"الــدمــــاء تعـود إلـي مجــاريــها" واحدة منهم
ومع ذلك..للاسف كان تقييمي منخفضا عما كنت أتمني
فالرواية عاما تحتوي علي حبكة وأساس متميز جدا, أبطال تدافع عن وطنها و تجاهد بطريقة صحيحة ضد جند الاحتلال,مغتصبي الارض والعرض
تدافع بطريقة يد واحدة لجماعة مترابطة, لا أحزاب وجماعات متنافسة تقوم بالتفرقة بين أبناء وطن واحد, ولا مجرد قنابل موقوتة يعميها الغضب فلا تفجر ألا نفسها و ماحولها من جند أحتلال قليلة وأبرياء كثيرة
يمه أرضك..يمه أرضك ..يمه أرضك"
لاتبيع لو عود يابس..عود أصفر
مـن يبــيع ذرة رمـل
"يمه بـاكر..باع أكثر
جماعة الشــعـب التي أسسها صفوان وأبو جاسم هدفت للوقوف أمام ظلم الأحتلال كجماعه واحده, كوقفة رجلا واحدا باسم الشعب
ولكن الضابط الاسرائيلي بنيامين الصهيوني يقف لها بالمرصاد
وما بين مطاردات ومآسي تلقاها صفوان في أهله ... وأصرار وعزيمة علي أستكمال المشوار.. و صعوبة في التأقلم لأبنه في غربته الذي يجاهد عن طريق المال والتفاهم مع زملاءه في عمله, نتابع حياة تلك العائلة عبر السنوات
يمه هذي الأرض أرضك"
هــذي نبـضك
هذي أقدارك وحظك
"خل جفنك دوم يسهر
ستجد أن المؤلف قام ببراعه وصف جميل في اولي صفحات الروايه لجو مدينة القدس..الا أن الوصف يتوقف للأسف هنا وتدور بعد ذلك الاحداث والحوار
يعجبني جدا في قلم استاذ محمد تقديمه لأمور كالجهاد في الأسلام بصورته الحقيقيه السليمه, نعم تم التقديم هنا أيضا بطريقة مباشرة, ألا أن الكثير من الاجزاء وجب فعلا بها التوضيح, ولم تخلو الرواية من ذلك
اما جزء اليهودي والمسيحي وضياء في الغربة, فلدي تحفظات عليه, ربما للكلاشيه او التطويل بعض الشئ في أمر أعتقد ان اأي من يقرأ الرواية سيستشعر أن التصرف خاطئ,لم يكن يحتاج ضياء سنوات ليعرف ذلك
لكن مايحسب للرواية بحق هو جزء كبير من تاريخ فلسطين, و كيفية أغتصاب اليهود للأراضي الفلسطينيه لأنشاء وطن مزعوم
هذا الجزء وضح لي الكثير من المغالطات الشهيرة التي تفيد بأن الاراضي الفلسطينية تم بيعها وقدمه المؤلف التاريخ الحقيقي باسلوب واضح وسهل
"الوطن ..ماهو قصيدة
تنكتب في قلب دفتر
الوطن ياوليدي أكبر
ولكن لماذا شعرت بأن هناك شيئا ما ينقص شعوري بتكامل الرواية؟
ربما لأن بعض الأحداث مباشرتها غطت علي أستكمال جو ووصف الرواية , والتي لا أنكر انه طمع شخصي مني لجعلي أتعايش مع وصف جو فلسطين والاراضي المحتلة
أما السبب الثاني فأنه بالرغم من أن الحبكة والمفاجأت التي بالأحداث في نهاية الرواية متميزة جدا , الا ان شيئا ما في بناء الدرامي للأحداث يجعلك تشعر بأن الرواية كان يمكن أن تكون أقوي أذا كانت الاحداث مقتصرة مثلا علي 3 أو 4 فترات زمنية فحسب, مع بعض الفلاش باك,تركيز لبعض الاحداث مع استفاضة في البعض الأخر
فهذا كان ليقوي أكثر التعاطفو المشاعر التي شعرتها بآلالام تلك الأسرة,نموذج العائلة الفلسطينة
"الوطن يا وليدي كلمة
تختصر ماضي وحاضر
تختصر أحلام باكر
الوطن موال أخضر
الوطن أيام حلوة
الوطن أيام عسرة
بيت وذكري
شمس وقمره
شوق دافي
حب دايم
في عيون الكل يكبر"
وكما قلت فكرة الرواية وهدفها ورسالتها المحترمة "والتي أشكر جدا استاذ محمد وأحييه عليها" مع الحبكة المثيرة تجعلك تتعاطف مع الدماء المراقة
حتي تعود إلي مجاريها
محمد العربي
من 9 ابريل 2014
الي 10 ابريل 2014
October 19, 2021
في المبنى طفل و مدني أيها الأحمق ، و كلاهما وجودهما يتعارض مع مبادئنا و ضوابطنا الجهادية ...
أخي العزيز مبدئيا آسفة لتأخري الغير مبرر عن قراءة روايتك الغالية :) ، أعجبني موضوع الرواية جدا جدا جدا :) ، و هو يحوي فلسفتك (كما هو واضح) عن الجهاد الإسلامي و ضوابطه
، ..
و عن الإنسانية و شمولية منهجها في الإسلام ( و ان لم توفق تماما في العرض لهذه القضية بالذات ، و لكن يكفيك شرف المحاولة على أية حال :) ) ، و أيضا عن القضية الفلسطينية و أسها بالنسبة لك و لكثير من المسلمين ، كما عبّرت على لسان صفوان بطل روايتك و عائلته في أكثر من موضع : ( فهي قضية إسلامية بالدرجة الأولى ، عربية بالدرجة الثانية ، إنسانية بالدرجة الثالثة ، فلسطينية بالدرجة الرابعة ... )
و ان كان الأمر ليس على هذا بالضبط .. الترتيب بالنسبة لي
:)
***
الحبكة و أسلوب السرد ذكروني في البداية بأسلوب و حبكة دكتور نبيل فاروق في سلاسله المشهورة عن الجاسوسية و الخيال العلمي عندنا في مصر !
...
كواحدة من بواكير أعمالك ، هي محاولة لا بأس بها و مبشرة ان شاء الله
،،
:)
و أخيرا اسمح لي أخي أن أكرر إعتذاري منك جدااااااااا على تأخيري الغير لائق عن قراءة روايتك العزيزة و الكتابة عنها
أرجو قبول اعتذاري أخي الكريم
:) حفظك الله و نفع بك
September 4, 2013
من لم يقرأ كتاب "الدماء تعود إلى مجاريها" لم يقرأ بحياته
كتاب رائع ،مميز يكفي انه يتحدث عن فلسطين من يقرأ الكتاب دون ان يعرف جنسية الكاتب يظن انه فلسطيني بل وقد عاش فيها وعاشر اهلها...الا انه عماني لكن تميز الكاتب يجعلنا نعتقد ذلك...
قصة واقعية يعيشها الفلسطينيون كل يوم
بقلم الكاتب المميز :محمد قرط الجزمي.
كتاب رائع ،مميز يكفي انه يتحدث عن فلسطين من يقرأ الكتاب دون ان يعرف جنسية الكاتب يظن انه فلسطيني بل وقد عاش فيها وعاشر اهلها...الا انه عماني لكن تميز الكاتب يجعلنا نعتقد ذلك...
قصة واقعية يعيشها الفلسطينيون كل يوم
بقلم الكاتب المميز :محمد قرط الجزمي.
December 14, 2013
" ومن ذا الذي يهنأ بحياةٍ مع رحيل أمه، أو رحيله عن أمه؟!"
محمد قرط الجزمي
محمد قرط الجزمي
April 18, 2014
يمه أرضك
يمه أرضك
لاتبيع لو..عوديابس
عود أصفر
من يبيع ذرة رمل
يمه باكر..باع أكثر
يمه هذي الأرض أرضك
هذي نبضك
هذي أقدارك وحضك
خل جفنك دوم يسهر
الوطن ..مهو قصيدة
تنكتب في قلب دفتر
الوطن ياوليدي أكبر
April 5, 2015
هذه الرواية لي حكاية خاصة معها، لم أسمع عنها ولم أقرا عنها ولم يقرؤها أحد من معارفي من قبل ، ذهبت إلى مكتبة دبي للتوزيع وفتششت في رفوف المكتبة فوقعت عيني عليها، أثار انتباهي الغلاف ومن ثم العنوان، وكنت أتساءل لماذا الدماء؟ وما السر وراء هذا العنوان؟ أحببت الكتاب قبل قراءته وأحببته أكثر بعد انتهائي منه، تصاحبني سعادة خاصة عندما أرى من يقتني هذه الرواية ويقرؤها.
أحببت السرد والوصف والفلسفة والحبكة وبالأخص الحوار، الحوار مع الآخر.. الذي يتطلب الكثير من الوعي والكثير من الأدب، أعجبتني الأفكار والقضايا التي تطرح خلال الحوار وأعجبني الوصف الحي الدقيق لحياة الشعب الفلسطيني.
December 5, 2014
أحب هذا الكتاب كثيرا وبمجرد أنه يتحدث عن فلسطين أحببته أكثر، أحب القراءة عن فلسطين كثيرا وهذا الكتاب حببني فيها أكثر، فأسلوب الكاتب جميل في سرد الأحداث والوصف، يستشعر القارئ من خلال هذه الرواية بمعاناة أهل فلسطين وحياتهم الشاقة، لمسنتي الغربة من أجل الوطن وبالأخص الشاب المغترب الذي واجه صعوبات ومتاعب فقط لتأمين دخل أهله وتجميع المال لهم. من خلال قراءتي لهذه الرواية اتضحت بعض المفاهيم لدي ولا مانع لدي بأن أعيد قراءتها مرة أخرى لأنها تمس مشاعر الفرد المسلم. رواية مؤلمة موجعة للقلب ولا أنكر بأنها أبكتني.
March 2, 2013
الروايه واقع إحنا نعيشه.. وقصه ضياء مع ايتن واقع عشت تجربته لما كنت ادرس وعشت برع عمان.. جد روايه ممتعه و تستحق القراءة.
February 20, 2014
كتاب رائع, فوق الوصف والتقدير. واقعٌ يعيشه إخواننا في الضّفه والقطاع. نسأل الله لهم الثبات !
February 6, 2019
تدور أحداث الرواية في أرض فلسطين، دون أن يتم ذكر الزمان بشكل دقيق، لكن كل ما نعرفه عن تلك الفترة هي أنها واقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي، حيث يسعى بطل الرواية لتشكيل حزب متخذًا من النهج الإسلامي أساسًا لسيره، وهذا الشيء أوقع الرواية في مثالية مفرطة تظهر من خلال أحاديث البطل وتعاملاته مع أعضاء حزبه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
February 19, 2021
الدماء تعود إلى مجاريها، عنوان موفق جدًا للرواية، يصف المضمون وهذا لن تلاحظه إلا عندما تنهي الكتاب كله، وترى النهاية الصادمة التي لن تخطر بالبال، الكاتب مبدع في وضع الأحداث المشوقة التي تحبس الأنفاس، ولكن للأسف أسلوبه المتواضع والإيجاز الشديد الذي اعتمده في السرد والوصف لم يساعدا هذه الأحداث المشوقة على أن تبرز هيمنتها في النفوس.
أحببت هذه الرواية على بساطتها، وعلى قدرة المؤلف المذهلة في نسج الأحداث بطريقة ممتعة وإن كانت موجزة شديدة الإيجاز، وأرى أن المؤلف قد نجح في عرض ما يريد إيصاله من حقائق ومعلومات في كثير من المواضع وإن لم تكن كلها، ففي حدثين اثنين شعرت أنه لم ينجح في هذا كثيرًا، أحدهما كان حين طفق صفوان يسرد للجندي الإسرائيلي التاريخ الحقيقي للقضية الفلسطينية، بدا وكأن صفوان يسرد حفظه لا مشاعره، وأن ما قاله من حقائق كانت ليناسب موضعًا آخر من الأحداث، والثاني حين سأل ضياء – وهو ابن صفوان – إمام المسجد عن مسأله تحيره تتعلق بالديانات، وسؤاله اعتمادًا على ما سبق من أحداث قد أثار فضولي كذلك، ولكن الجواب الذي قد قدمه الإمام لضياء لم يكن جوابًا شافيًا واضحًا، مع ذلك استطاع ضياء أن يفهم وهذا هو المهم.
قرأت في بعض التعليقات الخاصة بالرواية، أن هناك من لم يوافق المؤلف في بعض ما ذكر، من مثل ما قاله صفوان عن أولوية القضية الفلسطينية مثلًا، فقد قال إنها: «قضية إسلامية بالدرجة الأولى، عربية بالدرجة الثانية، إنسانية بالدرجة الثالثة، فلسطينية بالدرجة الرابعة». لكني لم أشعر بهذا حقيقةً، إذ بدا لي أن كل ما عرضه الكاتب صحيح حسب تعاليمنا الدينية ولم أظفر بشيء خاطئ وهذا ما بدا لي والله أعلم، ولكن لا أنكر حيرتي في ترتيبه لأولوية القضية الفلسطينية ولو أن الكاتب قد وضح سبب ترتيبه لسهل علينا، هي بلا شك قضية إسلامية بالدرجة الأولى، ولكن هل هي عربية قبل أن تكون إنسانية؟ هل هي إنسانية قبل أن تكون فلسطينية؟
الجهاد لا بد منه، لن نستعيد الأقصى الشريف بالمعاهدات السلمية الزائفة، التي تعقد لصالح الصهاينة في نهاية المطاف. وكل تلك الحملات التشويهية التي يعزف على وترها الإعلام لتشويه الجهاد والمجاهدين ونعتهم بالإرهابيين تنصب في صالح الصهاينة كذلك، في سعي لإظهارهم على أنهم الجانب المسالم والمظلوم وأن المسلم الشريف المدافع عن مقدساته الدينية مجرد محب للقتل والموت.
ولكن وللأسف أرى ولا أعلم صحة ما أرى، أن الجهاد اليوم لا يشبه الجهاد الإسلامي الذي نعرفه ونسمع به في تاريخنا المشرق، جهاد اليوم يتغلل إليه كثيرٌ من السياسة والمصالح، وليس بهذا الجهاد الذي تقوده الحمية ويأتي بالتفرق سننتصر، وأنا هنا لا أستهين بالمجاهدين الذين يريدون الشهادة بحق من صميم قلوبهم، وإنما أشير إلى كيف أنه علينا أن نتمسك بديننا قبل أن نتمسك بقومياتنا. ولندعو الله جل جلاله أن ينصرنا على القوم الظالمين.
أحببت هذه الرواية على بساطتها، وعلى قدرة المؤلف المذهلة في نسج الأحداث بطريقة ممتعة وإن كانت موجزة شديدة الإيجاز، وأرى أن المؤلف قد نجح في عرض ما يريد إيصاله من حقائق ومعلومات في كثير من المواضع وإن لم تكن كلها، ففي حدثين اثنين شعرت أنه لم ينجح في هذا كثيرًا، أحدهما كان حين طفق صفوان يسرد للجندي الإسرائيلي التاريخ الحقيقي للقضية الفلسطينية، بدا وكأن صفوان يسرد حفظه لا مشاعره، وأن ما قاله من حقائق كانت ليناسب موضعًا آخر من الأحداث، والثاني حين سأل ضياء – وهو ابن صفوان – إمام المسجد عن مسأله تحيره تتعلق بالديانات، وسؤاله اعتمادًا على ما سبق من أحداث قد أثار فضولي كذلك، ولكن الجواب الذي قد قدمه الإمام لضياء لم يكن جوابًا شافيًا واضحًا، مع ذلك استطاع ضياء أن يفهم وهذا هو المهم.
قرأت في بعض التعليقات الخاصة بالرواية، أن هناك من لم يوافق المؤلف في بعض ما ذكر، من مثل ما قاله صفوان عن أولوية القضية الفلسطينية مثلًا، فقد قال إنها: «قضية إسلامية بالدرجة الأولى، عربية بالدرجة الثانية، إنسانية بالدرجة الثالثة، فلسطينية بالدرجة الرابعة». لكني لم أشعر بهذا حقيقةً، إذ بدا لي أن كل ما عرضه الكاتب صحيح حسب تعاليمنا الدينية ولم أظفر بشيء خاطئ وهذا ما بدا لي والله أعلم، ولكن لا أنكر حيرتي في ترتيبه لأولوية القضية الفلسطينية ولو أن الكاتب قد وضح سبب ترتيبه لسهل علينا، هي بلا شك قضية إسلامية بالدرجة الأولى، ولكن هل هي عربية قبل أن تكون إنسانية؟ هل هي إنسانية قبل أن تكون فلسطينية؟
الجهاد لا بد منه، لن نستعيد الأقصى الشريف بالمعاهدات السلمية الزائفة، التي تعقد لصالح الصهاينة في نهاية المطاف. وكل تلك الحملات التشويهية التي يعزف على وترها الإعلام لتشويه الجهاد والمجاهدين ونعتهم بالإرهابيين تنصب في صالح الصهاينة كذلك، في سعي لإظهارهم على أنهم الجانب المسالم والمظلوم وأن المسلم الشريف المدافع عن مقدساته الدينية مجرد محب للقتل والموت.
ولكن وللأسف أرى ولا أعلم صحة ما أرى، أن الجهاد اليوم لا يشبه الجهاد الإسلامي الذي نعرفه ونسمع به في تاريخنا المشرق، جهاد اليوم يتغلل إليه كثيرٌ من السياسة والمصالح، وليس بهذا الجهاد الذي تقوده الحمية ويأتي بالتفرق سننتصر، وأنا هنا لا أستهين بالمجاهدين الذين يريدون الشهادة بحق من صميم قلوبهم، وإنما أشير إلى كيف أنه علينا أن نتمسك بديننا قبل أن نتمسك بقومياتنا. ولندعو الله جل جلاله أن ينصرنا على القوم الظالمين.
April 22, 2014
إن صفوان له رأي مختلف!
هل هي قضية فلسطينية حقاً ؟
لم يقتنع أبداً بمسألة تخصيص القضية، فقد كان رأيه دائماً أنها قضية عامة، تهمُّ العالم الإسلامي كلّٓه، وليس فلسطين فقط...
هل هي قضية عربية ؟
ستكون قضية عربية فقط لو كنا نتحدث عن فلسطين الدولة... لو كنا نتحدث فقط على أنها مسألة تحرير القدس ...
لكننا نتحدث عن المسجد الأقصى، لذلك هي قضية (المسجد الأقصى)!
هي قضية نحملها على أكتافنا، ونحميها بأرواحنا، ويثور الشعب كله لأجلها.. فإذا ما أضعفتنا، ومالت القضية جانباً ونحن نحملها؛ نعود من جديد ونتشبث
بثقتنا باللهِ أنه سيحقق لنا ما وعدنا من إحدى الحُسنيين، ثم بقوة إرادتنا، وصدق إيماننا بالقضية؛ لنرفعها من جديد.
"هي قضية المسجد الأقصى قبل أن تكون قضية فلسطين.. هي قضية إسلامية قبل أن تكون قضية عربية... "
May 24, 2017
لا استطيع ان اطلق عليها رواية ادبيه، فما قرأته لم يكن ادبا جميلا
الافكار جيدة ولكنها تفتقر الى المقومات الادبية، القصة معروضة ببساطة دون حنكة ولا ذكاء في الاسلوب، الشخصيات سطحية التفكير، يدخل كثيرا من النصوص الانشائية الخبرية على السنة الشخصيات دون مناسبة جيدة، ليس هكذا تكتب الروايات.
قراءة غير ممتعة، ولا يشفع لهذا الكتاب حسه الاسلامي والوطني حيث تناول المواضيع بصورة ضحلة وغير مقنعة.
الافكار جيدة ولكنها تفتقر الى المقومات الادبية، القصة معروضة ببساطة دون حنكة ولا ذكاء في الاسلوب، الشخصيات سطحية التفكير، يدخل كثيرا من النصوص الانشائية الخبرية على السنة الشخصيات دون مناسبة جيدة، ليس هكذا تكتب الروايات.
قراءة غير ممتعة، ولا يشفع لهذا الكتاب حسه الاسلامي والوطني حيث تناول المواضيع بصورة ضحلة وغير مقنعة.
March 15, 2014
قسم من الروايه يذكرني بروايه بينما ينام العالم للكاتبه سوزان ابو الهوى.
الروايه جيده وسرعه السياق.
الروايه جيده وسرعه السياق.
July 28, 2015
رواية موجعة أكثر مما هي رائعة..
تتكلم "بصدق" عن حياة الفلسطينين داخل فلسطين وخاصة القدس
تفتح عقلك على قضية كبيرة
تبين ان امنية مل فلسطيني الاستشهاد..
تتكلم "بصدق" عن حياة الفلسطينين داخل فلسطين وخاصة القدس
تفتح عقلك على قضية كبيرة
تبين ان امنية مل فلسطيني الاستشهاد..
August 17, 2020
الكتاب لم يكن ذا مضمون روائي عميق انما فلسفة اقدرها واجدها تعبير بالخط العريض عن نفس العربي الفلسطيني المسلم
احسنت...
احسنت...
Displaying 1 - 16 of 16 reviews