عمارة الفقراء أم عمارة الأغنياء: رؤية موضوعية لعمارة حسن فتحي

by محمد عبد السلام العمري

نادى حسن فتحي بضرورة التعاون في البناء ، وهى إحدى ركائز عمارته. في هذه الدراسة نعرض بالتفصيل لعمارة الطين وللعمارة العربية الإسلامية التى استفاد منها في عمارته، وتراثه المعماري المتوارث ونعرض لرؤيته وريادته ، وتصميماته المعمارية المختلفة وكيف نبعت وتطورت عمارته. وهل هى عمارة الفقراء حقا أم عمارة الأغنياء كما اتهمه البعض؟ وهى في النهاية محاول للفهم بموضوعية لعمارة حسن فتحي وهل هى عمارة الطين أم العمارة العربية الإسلامية ، أم كلاهما ؟ وكنت في كل ذلك دافعي الول والأخير هو الرؤية الموضوعية لفكر وعمارة هذا الرجل، الذي طور العمارة ، وإذ لم يكون قد جاء بجدية ، وإذ لم تكن عمارته قد أصبحت متداولة وتنفذ في كل الأماكن كما كان يرغب ، فيكفية شرف المحاولة ، وأنه فتح أمامنا الباب واسعا أمام الفكر الإنساني، والذين يعارضون هذه العمارة عليهم البحث عن عمارة لها شخصيتها النابعة من تراثنا وعقيدتنا.

147 pages, Paperback

First published January 1, 2004

Reviews

[الخنساء · Rating 2 out of 5]

الكتاب نقد موضوعي لعمارة حسن فتحي وتحليل لأسباب فشل مشاريعه مثل قرية القرنة وباريس وعزبة الرئيس وغيرها
في الحقيقة كان الحديث مكررا في كثير من الفقرات وقد يتكرر أكثر من مرة، والخلاصة في مقدمة الكتاب لكن النقد عموما جاء موضوعيا وبأسلوب نقدي مهذب ومثالي أعجبت به كثيرا أكثر من إعجابي بالنقد
الكتاب موجه لغير المعماريين فلغته ليست صعبة ولا تحوي مصطلحات تخصصية
كما قال هو في الكتاب فأسلوب عمارة حسن فتحي محتاج لمزيد من الدراسة والبحث والتطبيق كذلك وعدم الاكتفاء بالشكل دون إغفال النظرية كاملة وجوانبها
أكثر ما أدهشني هو معرفة تخصص حسن فتحي في البكالوريوس وهو الفنون الجميلة وليس العمارة أو الهندسة كما هو شائع
مشاريع حسن فتحي بحاجة للانتشار والدعم في دول مثل مصر والسودان والجزائر والمغرب واليمن والعراق وسوريا لانخفاض سعر التكلفة وكذلك مناسبتها للبيئة وتحتاج لهمة المعماريين الشباب :)
نجمتان بسبب التكرار ولأن النقد جاء لتحليل فشل المشاريع وليس نمط المعمار والتي بدا نقده لها ضعيفاً
لن أراد التعرف على حسن فتحي هذا وثائقي أعدته الجزيرة عنه
هنا الرابط

[Abdalla Mostafa · Rating 4 out of 5]

ليس بالفكر فقط تبنى الأمم ولكن بالعمل على مجابهة المشاكل، لا بالهروب منها وبالاستمرار والإصرار على نشر الرسالة بكل وسائل النشر