Jump to ratings and reviews
Rate this book

سيكولوجية العنف

Rate this book
Originally published in 1984, revised in 2005: Colin Wilson tells the story of human violence from Peking Man to the Mafia--taking into account the calculated sadism of the Assyrians, the opportunism of the Greek pirates, the brutality that made Rome the "razor king of the Mediterranean", the mindless destruction of the Vandals, the mass slaughter of Genghis Khan, Tamurlane, Ivan the Terrible, Vlad the Impaler & more. Each age has a unique characteristic pattern of crime. In the past three centuries crime has changed & evolved until the sex killer & the mass murderer have become symbols of all that is worst about our civilization. But this is not just a study in human depravity; it is an attempt to place crime in perspective against human discovery, exploration & invention. The result is a completely new approach to the history & psychology of human violence.

275 pages, Paperback

First published January 1, 1985

202 people are currently reading
2328 people want to read

About the author

Colin Wilson

401 books1,291 followers
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.

Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.

Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
233 (30%)
4 stars
293 (37%)
3 stars
196 (25%)
2 stars
42 (5%)
1 star
10 (1%)
Displaying 1 - 30 of 88 reviews
Profile Image for Nour AlAlii.
343 reviews
June 19, 2020
- أسوأ أنواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى و الأغبياء بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات و الدوافع الكافية  .
لم يكن دافع القتل الجماعي الذي ارتكبه هتلر تلك القيود المفروضة على الإنسان الطبيعي اللازمة لاستمرار المجتمع ككل والتي قد تدفع الفرد للتمرد بالعكس كان نتاج مشوه من الأفكار المثالية دفعته لخلق عالم أفضل وهو نفسه دافع تدمير هيروشيما و ناجازاكي بالقنابل النووية وهو نفسه الدافع الكامن وراء التفجيرات الإراهابية .
حين تعلم الإنسان استعمال عقله جعلت منه قدرته على إدارة دفة الأمور أول مبدع حقيقي ومخترع وذلك دفعه أكثر للاكتشاف وسبر أغوار الأشياء و الظواهر التي تعترضه ، إلا أن شدة اندفاع تلك القوى العقلية كانت تعني له أنه كلما افتقد البشر الانضباط الذاتي للسيطرة عليها فلا ينتج إلا الدمار و الفوضى وهذا الكلام بشكل عام .
الجريمة هي الوجه الآخر للإبداع !
اختيار الكتاب لم يكن عبثاً ، كنت بحاجة إلى أجوبة علمية منطقية لبعض الأسئلة على إثر عدة كتب  : حيونة الإنسان وتاريخ التعذيب وروايات متعددة في أدب السجون والجريمة  وهو أنه إلى أين سنصل ؟ لماذا الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يستمتع بتعذيب غيره ؟
في هذا الكتاب يقدم لنا ويلسون التاريخ الإجرامي للبشرية من عصور ماقبل الميلاد وسواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي حتى القرن العشرين والذي دعاه بأكثر القرون وحشية ودموية وفساد ، وكذلك قدم  سجل حافل بالحروب و المجازر و الجرائم بل و أعطى أرقاماً وتواريخ وحوادث و أسماء كتب وتجارب ودراسات علمية وتاريخية وسيكولوجية لا تعد ولا تحصى دأب على دراستها وتقديمها  لنا بأسلوب رفيع ومتناسق وعبقري  مع كل تفصيل عالجه .
بالإضافة لتحليلات نفسية عميقة و سبر أغوار  لكل نموذج إجرامي تم ذكر تاريخه وسجله الحافل بالجرائم وطالت يد هذه التحليلات شخوص الروايات المشهورة لدوستوفسكي وأغاثا كريستي و تشارلز ديكنز والماركيز دي ساد وغيرهم .
ولم يكتفي بذلك قدم في فصل تطور الإنسان عدة نظريات ودراسات فلسفية وعلمية وقام بمقارنتها  مع بعضها وإثبات صحة البعض و التنبيه للنقص الذي في بعضها وقام بدحض بعض التفاصيل منها . دراسة أكثر مما قيل عنها في هذه المراجعة و لم أستطع تغطية كل تفاصيلها ولها جزء آخر سأقوم بتقديمه لاحقاً إن شاء الله .
جاء الكتاب هذا على خمسة فصول :  نماذج خفية من العنف/ الإنسان العنيف / تدمير الذات / كيف تطور الإنسان / مساوئ الوعي .
#ملحوظة : لمهووسي الروايات السيكولوجية ودوستوفسكي وغيرهم هذا الكتاب سيوفر لك عناء التحليل الشامل والقدرة على سبر أغوار أشخاصها بطريقة منطقية .

#عثة_الكتب 
Profile Image for Raya راية.
845 reviews1,642 followers
September 7, 2015

بعد قرائتي لما يربو عن 50 رواية للرائعة أغاثا كريستي، والواقع المرير الذي نعايشه كل يوم، وأخبار الجرائم التي تطالعنا كل صباح في الجرائد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.. طرحت على نفسي هذا السؤال الذي طرحه العديد من علماء النفس والجريمة قبلاً وهو:

"لماذا يُعد البشر الكائن الوحيد الذي يمكنه أن يقتل ويعذّب أفراداً آخرين من بني جنسه دون سبب؟"

وبحثت عن العديد من الكتب التي تخص هذا الموضوع، وقد وقع اختياري أخيراً على كتاب كولن ولسون هذا. وقد هالتني المقدمة عن تاريخ الإجرامي للجنس البشري، ابتداء من حضارة أشور (أشد الحضارات قسوة وتعذيباً) إلى النازية إلى واقعنا الذي نعايشه يومياً.
تعددت النظريات في تحليل السبب الرئيسي الذي يؤدي بالإنسان لارتكاب جريمة قتل على الرغم من صحته العقلية والنفسية وامتلاكه الإرادة والقدرة الكاملة على اختيار طريق أخرى للوصول إلى هدفه من الضحية؛ أو انتفاء وجود الدافع للقتل!
ورد العديد من النظريات منها:

- إرضاء غريزة البطولة؛ كما قال "إرنست بيكر" :"إن أهم دافع في حياة كل إنسان هو دافع البطولة".
- تحقيق القوة؛ ذهب العالم "إدلر" إلى إن حياة البشر ليست إلاّ حرباً ضد إحساسهم بالدونية وإن الباعث والدافع الرئيسي لسلوكيات البشر الإجرامية، رغبتهم في تحقيق القوة.
- كان "فرويد" يرى أن كل أنواع العصاب ذي أصل ومنشأ جنسي.
- الاحتياج البشري لتأكيد الذات، والدافع القوي للتفرّد والتميّز.

ولكن مهما كانت مهارة المجرم إلاّ أنها ليست إلاّ شكلاَ من أشكال الغباء وتدمير الذات.

كتاب رائع جداً ولا تكفيه قراءة واحدة، يحوي الكثير الكثير من الأمثلة والتحليلات لأشهر المجرمين والحضارات التي قامت على العنف، ونظريات العديد من العلماء، ويعود بنا إلى نشأة الإنسان الأول، وأسباب تطوّره الفيزولوجية والسيكولوجية عن باقي الحيوانات، وتركيب الدماغ وتطوّره وتاريخ بني الإنسان الحافل بالإجرام.


أخيراً: أتمنى أن يعود بني الإنسان إلى غريزتهم الأم التي تدعوهم للسلام والوداعة "فالجريمة بشكل أساسي ليست إلاّ بحثاً عن الطريق الأسهل"
Profile Image for Tahani Shihab.
592 reviews1,195 followers
April 19, 2019

كتاب شيق فيه معلومات مذهلة، ووقائع صادمة وأمثلة وتحليلات لعدد من المجرمين والقتلة، وانتهاكات الحروب على ممر العصور، مما اضطرني احيانًا للرجوع للعم جوجل لمزيد من القراءة والإستفادة.
Profile Image for Nandakishore Mridula.
1,348 reviews2,697 followers
August 28, 2017
Readable but rambling - seems to lack a point. This is Wilson entertaining you after dinner in his own idiosyncratic fashion.
Profile Image for نرمين الشامي.
Author 1 book1,151 followers
September 23, 2020
يتحدث الكتاب عن السلوك الإجرامي للجنس البشري، وأهم أسبابه، ودوافعه، مع الاستعانة ببعض النماذج من المجرمين والسفاحين، وتحليل سلوكياتهم، ودوافعهم، ودراسة مدى تأثير حياتهم الشخصية، وبيئاتهم على ما وصلوا اليه. ويرى (كولن ويلسون) أن دوافع الجرائم تتسق مع هرم الاحتياجات البشرية التي وضعها (ماسلو).

945-alaa2

فنجد أن الجرائم تُرتَكَب في الأصل لإرضاء الحاجات الفسيولوجية من طعام وشراب وخلافه، فإذا أرضى الإنسان حاجاته الفسيولوجية انتقل إلى ارتكاب الجرائم من أجل الشعور بالأمان أو تأمين الموارد. وإذا أرضى حاجته للأمان تطورت الجرائم لتصبح إرضاءً لحاجاته الجنسية والإجتماعية. وإذا لُبيَت تلك الحاجات أصبح هدف الجرائم تحقيق الذات، والشعور بالتقدير، والبحث عن المتعة.

والحقيقة أن هذا التقسيم يتفق مع المراحل الزمنية لتطور الجريمة؛ فحتى أوائل القرن التاسع عشر كان دافع الجرائم المباشر هو البقاء على قيد الحياة، كحالة ((بيرك)) و((هير)) اللذان كانا يقتلان الناس؛ ليبيعا جثثهم لطلبة الطب، ويحصلان على الأموال التي تساعدهم على العيش. ثم تغير نمط الجريمة في منتصف القرن التاسع عشر، حيث رفعت الثورة الصناعية من مستوى الرخاء الاجتماعي؛ فظهرت الجرائم المنزلية التي كانت تقع غالبًا بين أبناء الطبقة المتوسطة المحترمة بهدف حماية أمنهم الشخصي. ثم ظهرت أول جريمة جنسية على يد (جاك) السفاح في أواخر القرن التاسع عشر. ثم ظهرت فيما بعد الجرائم التي بلا دافع مادي، والتي انتشرت بعد أن أشبع معظم البشر الثلاث مستويات الاولى من الاحتياجات البشرية؛ فظهر القتل من أجل الاحساس بالتقدير، وتحقيق ذات القاتل، ومتعته، وإشباعًا لحاسته الإبداعية بالتعامل مع الجريمة كعمل فني، كما في حالة (سيجفارد ثورنمان).

ولقد سرد علينا الكاتب أبرز صفات المجرمين، فقال إنهم:-

- منومون؛ حيث يرى الكاتب أن المجرمين يكونون تحت تأثير تنويم ذاتي أشبه بالتنويم المغناطيسي؛ فالتنويم المغناطيسي عبارة عن غلق جزء من الواقع، ورفضه، وكأنه ليس موجودًا. وهذا ما يفعله القاتل الذي يتغاضى عن فكرة أن ضحاياه بشراً لا مبرر لقتلهم، وهكذا يغلق هذا الجزء من الواقع، ويسيطر عليه ذاته، واحتياجاته فقط.

- المجرمون أطفال في حقيقتهم؛ ففقط الأطفال من تسيطر عليهم ذاتيتهم بشكل كامل؛ فلا يهمهم سوى أنفسهم ورغباتهم بغض النظر عن تأثيرها على الآخرين. وهذا من المفترض أن يقل مع مرحلة النضج؛ حيث إدراك أنه ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

- لا يستطيع المجرم السيطرة على نفسه؛ حيث يفشل في تطوير مقاومته للتوتر والغضب؛ لأنه تعود على تسريبهما بدلاً من محاولة السيطرة عليهما.

- ينشغل المجرمون بالاحتياجات قصيرة المدى، ويتجاهلون الاحتياجات طويلة المدى؛ فيقول المجرم لنفسه: "أنا أريد أن أرضي نفسي بضرب هذا الشخص، أو قتله، أو سرقته، والاستمتاع بقوتي من خلال ذلك". ويتجاهل احتياجه طويل المدى لحب المجتمع، وقبوله، والانتماء إليه، وهو ما يفشل في الحصول عليه؛ بسبب إرضائه لاحتياجاته القصيرة. وهذا يظهر بشدة في قصة حياة (تشارلز مانسون) الذي كان لا يستطيع السيطرة على نفسه؛ فيسرق السيارة تلو الأخرى مجازفًا باستقراره مع زوجته وطفله وعمله؛ مما أدي في النهاية إلى دخوله إلى السجن، وخسارته لكل شيء.

وبجانب ذلك، يبحث الكتاب فيما إذا كان العنف صفة أصيلة في الانسان أم أنها مكتسبة نتيجة للظروف؟ وعما إذا كان العنف سلوك بدائي أم إنه يكثر في المجتمعات المتحضرة أكثر؟ ويرى الكاتب أن مقدار العنف يتحدد بمقدار تغلب قوة التوتر والغضب على قوة السيطرة على الذات؛ فالمجرم لايحاول السيطرة على غضبه؛ بل يطلق له العنان. وقد يتواجد شخصان في نفس الموقف فيستشيط أحدهما غضبًا، بينما يتقبل الآخر الأمر بهدوء. والسبب في ذلك أن قوة سيطرة الأول على ذاته قليلة، بينما يملك الآخر قوة كافية لتهدئته، وهذا شيء يمكن تحقيقه بالتدريب. وكلما تحقق التوازن بين قوة التوتر وقوة السيطرة على الذات كلما قل العنف.

أما اجابة سؤال هل العنف يصاحب البدائية أم التحضر، فيرى الكاتب أن المجتمع البدائي عاش حياة بسيطة تقرب لحياة الحيوانات�� حيث اعتمد على الصيد للحصول على الغذاء، وكانت أغلب متطلباته متوفرة. ولكن إذا تغير الحال، وقاسى الإنسان البدائي من ظروف عصيبة؛ فحينها يبدأ الشذوذ الأخلاقي، والذي وصل - عند بعض القبائل - إلى قتل كبار الس�� والأطفال توفيرًا لما يستهلكونه من طعام. وهكذا فبساطة البدائيين لم تعطهم الدوافع الكافية لاستمرار السلوك الأخلاقي، مثلهم مثل الفئران التي عندما تزدحم في مكان ما؛ فإنها تتصارع، وتتقاتل بدون أي روادع أخلاقية. أما الإنسان فمن المفترض أن يكون قادراً بشكل أفضل على السيطرة على جانبه الحيواني؛ لإنه الكائن الوحيد القادر على العيش مع التوتر، بل أن كثير من الناس يزدهرون بالتوتر الذي يستثير داخلهم دوافع النجاح، على عكس الحيوان الذي لا يحتمل التوتر؛ فيقضي نحبه، أما طبيعيًا، أو مقتولًا نتيجة صراعه مع أقرانه الذين حفزهم توتره.

أما في المدن المتحضرة، فعلى الرغم من معاناة البشر من التزاحم في أماكن ضيقة، ومعايشتهم لظروف عصيبة تزيد من توترهم وغضبهم إلا إنهم يتدربون على السيطرة على انفعالاتهم؛ طلبًا لقبول المجتمع، والانتماء إليه. ويختلف مدى هذه السيطرة من شخص إلى آخر. ولكن هل معنى ذلك أن الحضارة تقضي على العنف؟ للأسف لا، بل أن الحضارة هي سر إقدام بعض البشر على أفعال شنيعة، كأن يقوم أب بقتل أبناء أشخاص آخرين بدم بارد؛ فالحضارة هي التي علمت هذا الشخص أن يُغَلِّب عقله على فطرته وغريزته؛ فيتصرف بما يمليه عقله العملي بعيدًا عن فطرته التي تناديه بالتوقف؛ لأن الضحية بشر مثله، ولها أحباب مثل أحبابه. وهكذا، فالنتيجة النهائية هي أن البدائية قد تسبب العنف؛ بسبب بساطة تفكير أفرادها، وعجزهم عن حل مشاكلهم في غير إطار العنف، كما تؤدي الحضارة أيضًا إلى العنف؛ لأنها جعلت كل شيء غير شخصي، وبعيد عن المشاعر، وجعلت من البشر مجرد إحصائيات وأرقام.

وبالإضافة إلى ما سبق، يجيب الكتاب على العديد من الأسئلة التي تشغل ذهن الكثيرين، مثل أسباب إقدام الجنود على أفعال وحشية، وأنواع الشراكات الإجرامية، وأسباب قدرة بعض الأشخاص على الهيمنة على آخرين لدرجة دفعهم إلى ارتكاب جرائم قتل!! كل هذا وأكثر، تجدونه في هذا الكتاب الشائق والممتع، والذي يتناول موضوعًا محوريًا ومؤثرًا في حياة كل البشر.
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
September 11, 2016
كتاب جيد في فهم سيكولوجية العنف الإنساني وأصول دوافعه...

الجريمة والعنف تأتي نتاج مواقف ذهنية سلبية والتي ترجع إلى الاختيارية في آلية الإدراك، وبمجرد أن يغلق الإنسان ذهنه إرادياً عن الواقع والوجود فإنه لا يرتبط بالواقع الخارجي إلا من خلال خيط واهٍ هو عبارة عن طلباته المُلحة، وكما يقول "جاردييف"، كثيرٌ من البشر يموتون قبل وقت طويل من موتهم الجسدي، يموتون وهم أحياء يتنفسون، يظلون يستجيبون للمؤثرات الخارجية مثلهم مثل طاحونة الهواء الهائلة المفرقعة والتي لا يسكنها إلا فأر ميت...

إن أسوء أنواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى والأغبياء بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات لها مبررات ودوافع كافية... ولا يوجد إنسان في هذا العالم لا يشعر في قرارة نفسه أنه شخصية تستحق أن يؤرخ لها وأن تنشر قصة حياتها لتحظى بما يليق بها من اهتمام الآخرين، فأهم دافع في حياة كل إنسان هو دافع البطولة... وقد تختلف تلك الدوافع بين القوميات المختلفة، فالفرنسيون والإيطاليون يقتلون لأسباب عاطفية، والألمان يقتلون بدوافع سيادية، والإنجليز يقتلون بعد وضع خطة مُحكمة، والأمريكان يقتلون لأسباب عادية وليدة اللحظة، ولكل جماعة دوافع تختلف باختلاف الزمان والمكان والظروف...
Profile Image for Yomna Saber.
377 reviews115 followers
May 28, 2025
كتاب "تاريخ الإجرام" محاولة موسوعية وطموحة لرصد تطور الجريمة منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث، ليس من زاوية قانونية بحتة، بل من زاوية فلسفية-نفسية-تاريخية، تعكس عمق فكر كولن ويلسون واهتمامه بأسئلة الوجود، الحرية، والشر. الكتاب لا يكتفي بسرد الجرائم أو وصف المجرمين، بل يطرح سؤالًا جوهريًا: لماذا يرتكب الإنسان الجريمة؟ وما الذي يقود البعض إلى الانحراف بينما يختار آخرون طريقًا آخر؟ أبرز محاور الكتاب هي الإنسان القديم والجريمة المبكرة حيث يبدأ ويلسون من العصور الحجرية، متأملاً في علاقة الإنسان بالعنف، والغريزة، والبقاء. ويرى أن الجريمة ليست ظاهرة حديثة، بل متجذرة في تاريخ الإنسان، لكنها تغيّرت من حيث الأهداف والدوافع. ثم ينتقل بعدها إلى الجريمة المنظمة والدينية ويتناول فترات الحروب الصليبية، محاكم التفتيش، وصعود الأنظمة الاستبدادية، موضحًا كيف أن الدين والسلطة لعبا دورًا كبيرًا في تبرير القتل والعنف المنظّم. ومنها إلى التحليل النفسي للجريمة حيث يخصص فصولًا لمجرمين مثل جاك السفاح، ويتناول الساديين والقتلة المتسلسلين من خلال عدسة فرويدية ووجودية، محاولًا فهم الجريمة كفعل متمرّد، لا مجرد خلل عقلي. وأخيرا القرن العشرون: الجريمة والحداثة حيث يناقش كيف ساهمت العزلة، الفراغ الوجودي، والتحلل الاجتماعي في خلق مجرمين مختلفين عن السابق، لا تحركهم الحاجة فقط، بل الملل أو البحث عن إثبات الذات. ويعرض ويلسون القضية الوجودية عندما يربط بين الجريمة وفقدان الهدف، حيث يرى أن كثيرًا من المجرمين عانوا من فقدان الإحساس بالمعنى، ويقارن بين المجرم والفنان، كلاهما يبحث عن تفجّر داخلي، لكن أحدهما يخلق والآخر يدمّر. وأسلوب كولن ويلسون يمزج بين التحليل الفلسفي والسرد القصصي. ويستند إلى حقائق تاريخية، وتقارير جنائية، وأبحاث سيكولوجية، لكن يضيف إليها تأملاته الشخصية. ونبرة الكاتب تتأرجح بين الحياد العلمي، والانبهار الغريب ببعض المجرمين "العباقرة"، ما يضفي على النص طابعًا مثيرًا للتأمل والنقاش. والكتاب موسوعي وواسع النطاق يغطي آلاف السنين يربط بين الفلسفة، الأدب، وعلم الجريمة في سرد حي ويبتعد عن الأحكام الأخلاقية المباشرة، ويبحث في جذور الجريمة البشرية. إلا أن بعض تحليلاته قد تكون ذاتية أو غير مدعومة علميًا بشكل كافٍ. والكتاب طويل ومكثف، ويتطلب قارئًا صبورًا. وبعض القراء قد يرون فيه تطبيعًا أو رومانسية مبالغًا بها تجاه بعض الشخصيات الإجرامية. "تاريخ الإجرام" ليس مجرد سجل دموي، بل مرآة لوجه الإنسان الآخر: ذاك الذي في الظل، في الهاوية، في عمق الصراع بين العقل والوحش. إنه كتاب لا يجيب عن كل شيء، لكنه يطرح أسئلة كبرى عن الخير والشر، الحرية والمسؤولية، والإنسان ككائن يبحث عن معنى حتى في الجريمة.
Profile Image for عماد العتيلي.
Author 16 books652 followers
February 10, 2017
description

عندي شكوك بسيطة في مدى صحّة نسبة هذا الكتاب للكاتب كولن ولسون!
هنالك نقاط معينة أثارت شكوكي. بعض الأفكار والأطروحات لم تبدُ لي "وِلسونيّة" تماماً! وهذا ما جعلني أشكّ في الترجمة العربية.

الخلاصة كالتالي ،،

كولن ولسون كتب تقريبا ١١ كتاب متخصص في مواضيع الجريمة والعنف. منها كتابه الأشهر:
A Criminal History of Mankind
هذا الكتاب قد ترجمهُ رفعت السيد علي قديماً بعنوان: سيكولوجية العنف البشري. وهي ترجمة أمينة وجيدة لكتاب ولسون.
وقد يظن القارىء أن هذه الترجمة الحديثة التي أتحدث عنها هنا هي ترجمة أخرى لنفس الكتاب. ولكن الحقيقة أنها ليست كذلك. فهذه الترجمة تختلف عن النسخة الإنجليزية الأصلية وترجمتها العربية الأولى.
السؤال الآن: هذه الترجمة ما أصلها؟


راسلت دار النشر (الأهلية) بهذا الخصوص عدة مرات، ولم أتلقّ أي جواب. وحاولت التواصل مع المترجم مالك الأيوبي (هذه النسخة من ترجمته) ولكن لم أجده.

على كل حال ،، توصّلت بعد بحث إلى ثلاث احتمالات (إن أحسنّا الظن):

1. كتاب ولسون [A Criminal History of Mankind] صدرت منه نسختان انجليزيتان. نسخة أولى عام ١٩٨٤ ونسخة مزيدة ومنقّحة عام ٢٠٠٥. فلربما هذه الترجمة هي للنسخة الثانية المنقحة من كتاب ولسون. طبعاً النسخة الأولى متوفرة على النت. والثانية غير متوفرة للأسف. لذلك لم آستطع التأكد من هذا الاحتمال. وبصراحة أنا شخصياً أستبعده! لأن الكتاب الإنجليزي يأتي بحدود ٧٠٠ صفحة. بينما هذه الترجمة لا تصل ٣٠٠ صفحة!

2. هنالك كتاب آخر لِولسون اسمه: [Order of Assassins] ،، لاحظت من وصفه على موقع الأمازون أنه تقريباً مطابق للطرح الوارد في ترجمة الأيوبي. فلربما هذه الترجمة هي ترجمة لهذا الكتاب وليس للكتاب الأول. طبعاً حاولت التأكد من هذا، ولكن كتاب ولسون سالف الذكر غير متوفر على النت. طلبته من الأمازون وحين يصل سأتأكد. وربما أستبعد هذا الاحتمال أيضاً!

3. ربما تكون هذه الترجمة هي عبارة عن تجميع لشذرات من كتب ولسون! يعني ربما انتقى المترجم عدة صفحات من كل كتاب كتبه ولسون عن الجريمة وترجمها وجمعها في كتابه! وهذا الاحتمال أجده حتى الآن الأقرب للصواب - حتى ثبوت غير ذلك. وسبب ترجيحي لهذا الاحتمال هو أنني وجدت فقرات معينة في هذه الترجمة موجودة فعلاً في أكثر من كتاب لولسون.


وفي كل الحالات، يبقى العتب في هذا كله بالنسبة لي هو على دار النشر التي لم تنوّه ولم تشِر إلى عنوان النسخة الإنجليزية التي ترجمتها. لا على موقعها ولا في الصفحة التعريفية الأولى من الكتاب.
______________

بالنسبة للكتاب ،، باختصار، جميل وفيه معلومات صادمة وهامّة عن العنف وأصله وتفسيره عند البشر.
سرد فيه المؤلف نماذج عديدة لمجرمين من كل الأطياف وحاول أن يتوصل إلى قواسم مشتركة تجمعهم، حتى يصل من خلالها إلى السبب العميق والتفسير الأوضح لهذه الطبيعة العجيبة في البشر.

تحليل ممتع، ووقائع مذهلة وصادمة جداً!

يستحق القراءة.

Profile Image for Safa Dalal.
533 reviews87 followers
April 3, 2019
يقول رمزي بولتن-أحد شخصيات صراع العروش وأكثرها عنفا- :"تعذيبك يحدث لسبب وحيد وهو أنني أستمتع به، وإن كنت تظن أن لذلك نهاية سعيدة فأنت مخطئ"

إننا نحيا في عالم يرتكز على العنف كضرورة لقيامه، من مجازر دموية جماعية إلى أفعال فردية عنيفة حتى في أفراد الأسرة الواحدة، الكتاب يرصد العنف في الكون منذ البدء، ويركز في بحثه على ذلك العنف الذي يجعلنا نكفر بالبشر��ة من هول فظاعته، فقام بعرض الكثير من النماذج والسلوكيات العنيفة، وتحدث في العديد من الأفكار ربما عابه التشتت والمعارضة بين الفكرة وأختها أحيانا.
فمن ضمن الأسباب التي تخلق النزعة للعنف في النفوس إيماننا العميق بأصالة وجودنا وضرورة تحقيق رغباتنا لا سيما البطولة وفي مجتمعات كالتي نحيا بها يقل فيها التميز والفردانية يلجأ الفرد لمظاهر جلب الانتباه ابتداء من الأمور المسموحة أو الخرقاء إلى العنيفة، وأيضا مما يساعد الشعور بالتنصل واللامبالاة بالاخر، فالطبيعة يحكمها قانون كراهية الغرباء، بدليل أن رد فعلنا على العنف عند تعرض من ننتمي لهم اليه أحيانا عنف مماثل ومضاد ربما أشد فظاعة وقسوة، كما و ترتكب الجرائم احيانا من رغبة في تدمير الذات والانتقام، فبعد اسقاط العقد ومشاكل الطفولة على أفراد المجتمع واتهامهم جميعا بالفساد والغباء تتولد في الفرد الرغبة بالقتل وانهاء شر وجود هؤلاء الأفراد، منتهيا بافناء ذاته والرغبة في تدميرها.
"فالبشر يعانون من الملل وضحالة الخيال وتفاهة المعاني في المقام الأول، ملكاتنا العقلية ضعيفة، وخراب أرواحنا وفسادها يقودنا إلى البغض والمقت الشديد وكراهية البشر والوجود"
ووضح أن المجرم لارتكاب العنف يختار أن يفقد السيطرة على ذاته، سامحا بانفعالاته أن تكون المتحدث الأول عنه مهملا ضررورة أن تتم الموازنة بين التوتر والسيطرة، فعند حدوث الازدحام مثلا في الحيوانات وقلة وجود الموارد يزداد الادرينالين مؤديا الى نقطة توتر تصل بالحيوان الى الموت حيث لا سبيل للسيطرة في تفكيره، وكذلك يفعل الشخص العنيف مختارا الجريمة بلا اي تفكير او سيطرة ليدخل في متاهة مفرغة من العنف والضرر.

وفي النهاية لا نملك إلا نحلل ونفسر ما يحدث، آملين أن يرى أحدنا الآخر بعيون نفسه، ربما تقل وحشة هذا الوجود والعنف المهلك.
Profile Image for James S. .
1,432 reviews16 followers
August 2, 2025
This book is really two books: a philosophical theory of crime and a Western-Civ-101 version of criminal history. The first section was heavy on theory and light on facts. I was initially intrigued by Wilson's gleanings from criminal psychology, but he lost me completely when, in chapter 4, he started to seriously discuss such topics as telepathy and the influence of Earth's magnetic field on personality. I read on in disbelief when he suggested that Homer and Moses lacked any self-consciousness, that evolutionary trait having apparently developed later on. In addition, the author quotes from the strangest sources, including the science fiction author A.E. Van Vogt and a book - I kid you not - entitled Curious Facts.

The reason I'm giving it two stars instead of one is that I found Wilson's thoughts on the psychology of criminals, based upon his encyclopedic knowledge of crime, to be of some interest

The second half of the book consists of an monotonous overview of crime, drawn from secondary sources. Wilson's sweeping generalizations and rushed pronouncements on the role of crime in various historical epochs are a good reminder of why real historians are important.
Profile Image for Gina.
2,068 reviews70 followers
November 30, 2020
Colin Wilson seeks to give a full history of crime in only 702 pages. Think that's a lot? Just consider all of history, all of the types of possible crime, and every country in the world...still think 702 pages is too much? I'm sorry to say that even after reading every long page of it - made to seem longer by some serious organization issues - I still found it woefully incomplete.

Wilson succeeds in giving a general overview of different types of crimes by placing violent crime into distinct categories. Although not backed up by much legitimate research, I found his criminal categories interesting. Much of the research on crime focuses on the criminals, and Wilson instead chooses to focus on the crimes. This makes for some interesting speculative reading on how crimes tend to trend based on other societal factors. Unfortunately, Wilson makes some pretty bold assumptions without much evidence other than anecdotal links provided by sample real-life cases. Interesting, but one can't make broad assumptions about all crime trends based on a few cases - especially when all of history all over the world is considered. In addition, the research used was already out of date and some of it already strongly refuted (especially considering some of the sex and race based research cited within) by the time this book was written. It was originally written in 1985, revised and republished in 2005; yet, much of the research comes from the 1960's-1970's.

There are plenty of gruesome depictions of lesser-known cases to keep crime buffs happy. There are some great points that warrant a closer look and detailed research. However, the part philosophical, part personal bias, part problematic research that make up this long tome keep if from being anything I could ever recommend.
Profile Image for Nour AlAlii.
343 reviews
May 29, 2020
أسوأ أنواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى و الأغبياء بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات و الدوافع الكافية  .
لم يكن دافع القتل الجماعي الذي ارتكبه هتلر تلك القيود المفروضة على الإنسان الطبيعي اللازمة لاستمرار المجتمع ككل والتي قد تدفع الفرد للتمرد بالعكس كان نتاج مشوه من الأفكار المثالية دفعته لخلق عالم أفضل وهو نفسه دافع تدمير هيروشيما و ناجازاكي بالقنابل النووية وهو نفسه الدافع الكامن وراء التفجيرات الإراهابية .
حين تعلم الإنسان استعمال عقله جعلت منه قدرته على إدارة دفة الأمور أول مبدع حقيقي ومخترع وذلك دفعه أكثر للاكتشاف وسبر أغوار الأشياء و الظواهر التي تعترضه ، إلا أن شدة اندفاع تلك القوى العقلية كانت تعني له أنه كلما افتقد البشر الانضباط الذاتي للسيطرة عليها فلا ينتج إلا الدمار و الفوضى وهذا الكلام بشكل عام .
الجريمة هي الوجه الآخر للإبداع !
اختيار الكتاب لم يكن عبثاً ، كنت بحاجة إلى أجوبة علمية منطقية لبعض الأسئلة على إثر عدة كتب  : حيونة الإنسان وتاريخ التعذيب وروايات متعددة في أدب السجون والجريمة  وهو أنه إلى أين سنصل ؟ لماذا الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يستمتع بتعذيب غيره ؟
في هذا الكتاب يقدم لنا ويلسون التاريخ الإجرامي للبشرية من عصور ماقبل الميلاد وسواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي حتى القرن العشرين والذي دعاه بأكثر القرون وحشية ودموية وفساد ، وكذلك قدم  سجل حافل بالحروب و المجازر و الجرائم بل و أعطى أرقاماً وتواريخ وحوادث و أسماء كتب وتجارب ودراسات علمية وتاريخية وسيكولوجية لا تعد ولا تحصى دأب على دراستها وتقديمها  لنا بأسلوب رفيع ومتناسق وعبقري  مع كل تفصيل عالجه .
بالإضافة لتحليلات نفسية عميقة و سبر أغوار  لكل نموذج إجرامي تم ذكر تاريخه وسجله الحافل بالجرائم وطالت يد هذه التحليلات شخوص الروايات المشهورة لدوستوفسكي وأغاثا كريستي و تشارلز ديكنز والماركيز دي ساد وغيرهم .
ولم يكتفي بذلك قدم في فصل تطور الإنسان عدة نظريات ودراسات فلسفية وعلمية وقام بمقارنتها  مع بعضها وإثبات صحة البعض و التنبيه للنقص الذي في بعضها وقام بدحض بعض التفاصيل منها . دراسة أكثر مما قيل عنها في هذه المراجعة و لم أستطع تغطية كل تفاصيلها ولها جزء آخر سأقوم بتقديمه لاحقاً إن شاء الله .
جاء الكتاب هذا على خمسة فصول :  نماذج خفية من العنف/ الإنسان العنيف / تدمير الذات / كيف تطور الإنسان / مساوئ الوعي .
#ملحوظة : لمهووسي الروايات السيكولوجية ودوستوفسكي وغيرهم هذا الكتاب سيوفر لك عناء التحليل الشامل والقدرة على سبر أغوار أشخاصها بطريقة منطقية .
الكتاب الرابع و السبعين لتحدي المئة
#عثة_الكتب 
Profile Image for imane.
496 reviews418 followers
February 16, 2018
تبعا لماسلو الدوافع البشرية يمكن ان توصف وتصنف طبقا لسلسلة من الاحتياجات والقيم المتتابعة الترتيب وتقع بوجه عام تحت اربعة احتياجات
احتياجات فسيولوجية (الطعام بصفة اساسية) واحتياج الاحساس بالامان (سقف وجدران كماوى) والاحتياج لاشباع الاحساس بالانتماء والحب (الرغبة في الانتماء لكيان اكبر والحاجة الى الاحساس الى انه مرغوب) والاحساس بتقدير الغير له (ان يشبع الاحساس بالتميز واحترام الاخرين) وبعد تلك المستويات افترض ماسلو ان هناك مستوى خامس هو تحقيق الذات من خلال اشباع الاحتياج الى المعرفة وفهم الوجود والخلق والابداع وحل المعضلات ومشاكل الوجود وذلك للمتعة المعنوية التي تصاحبها
حين يجوع الانسان يفكر في الطعام فقط وفي ذلك الوقت فكرته عن الجنة لا تعدو كونها مكانا يغص بالطعام وبعد ان يشبع جوعه يفكر في الامان الحصول على منزل واذا حل تلك المشكلة تصبح الاحتياجات الجنسية ملحة وهي ليست احساس بدني فقط فهي تتجاوز الاحساس البدني الى دفئ المشاركة والامان والانتماء واذا حقق ذلك يسعى الى ان يكو محبوبا وموضع اعجاب الاخرين
وتسلسل هذه الاحتياجات يتفق مع المراحل الزمنية لتطور الجريمة ففي البداية كانت الجرائم ترتكب من اجل الحفاظ على البقاء ثم تحولت الى جرائم من اجل الحفاظ على الامان ثم ظهرت الجرائم الجنسية واخيرا الجرائم التي ترتكب من اجل الاحساس بالذات وجلب اهتمام الاخرين والجريمة بذلك تكون كرد فعل من اجل محاسبة المجتمع والانتقام منه المجتمع الذي لم يستطع ان يوفر للمجرم الكرامة الانسانية والعدالة والاعتراف به كفرد متميز وجريمته ليست سوى احتجاج مشروع فهو يشبه الطفل الاناني الذي يريد حصته من الكعكة التي حرم منها والذي يسعى الى اشباع النزعة النرجسية في ان يكون الاول والافضل.
حياة البشر ليست الا حربا ضد الدونية وهو الباعث وراء سلوكيات البشر الاجرامية من اجل تحقيق القوة فالقوي يستاسد على من هم اضعف
هناك ثلاث مجموعات من الشخصيات (شخصيات عالية الهيمنة والسيادة شخصيات متوسطي الهيمنة وشخصيات ضعيفة الهيمنة )عندما يلتقي طرفان لا ينتميان الى نفس المجموعة يتولد العنف. وغالبا يتمتع المجرم بذكاء يفوق الانسان العادي فكل المجرمين يحاولون اثبات انهم يتمتعون بمستوى فكري عالي وان الاخلاق ليست سوى من صنع الاغنياء لابقاء الفقراء تحت السيطرة فالمجرم هو الثائر الخطير ضد عالم غير عادل يعطي البعض وياخذ من البعض بعشوائية
Profile Image for Fathy Sroor.
328 reviews150 followers
June 16, 2017
أحد الكتب المحزنة بشدة،ليس لمحتواه-ليس بالنسبة لي على الأقل-بل لأن كاتبه أبدع في الجزء الصعب ثم أخفق في السهل فأنهار البناء.

فمن حيث المادة:الكتاب غني بمادة وافية نتيجة بحوث مطولة في الموضوع عبر سجلات الجرائم ونظريات علم النفس و الأبحاث العلمية و النفسية،أما من حيث الأسلوب:فدعوني أعلق بأختصار"دوخيني يا لمونة"...الأسلوب مهترأ و الكلام يتقاطع-بل و يتناقض-بشكل فج دون تدخل من الكاتب للتوضيح و أزالة الألتباس،ناهيك عن أن أسلوبه يتحول أحياناً من سئ لكارثي في بعض المواضع أهمها كلامه عن التنويم المغناطيسي.

لكن دعونا في الختام نوقد شمعة:كان حديثه عن فكرة"الرجل الصائب"مفيداً .

شمعة أخرى:قد يكون الكتاب فشل في تبيان الموضوع الذي تصدى لعرضه لكنه فتح الأبواب أمامي شخصياً نحو مزيداً من القراءة و البحث حول الموضوع المثير و الهام جداً.
Profile Image for Dna.
655 reviews34 followers
April 29, 2017
This book covered so much on Roman history that I wasn't expecting, but it was a roaring good read! I need more Rome, baby. Those freaks really knew how to get down n dirtay.
Profile Image for Raeda Nairoukh.
22 reviews21 followers
May 19, 2016
كولن ولسون يخلص في كتابه الى ان الجريمة ( ابنة الحضارة و التقدم و ضريبتها) وكلما ازددنا تقدما ؛ارتفعت نسبة الاجرام مستدلا بقياس نسبة انتشار الجريمة ونوعيتها ،مقارنة مع تطور الجنس البشري عبر التاريخ ، كما ويعرض لنظرية هرم ماسلو للاحتياجات الانسانية( قاعدة الهرم الحاجات الفسيولوجية من اكل و شرب، ومن ثم حاجته للسكن و الانتماء وحاجته للجنس وحاجته للتقدير وفي قمة الهرم حاجة الانسان لتحقيق الذات)
ويرى ان الجرائم عبر التاريخ تتوافق مع ترتيب حاجات الانسان وفق هرم ماسلو، ففي البدء كان القتل لتأمين المأكل و المشرب في العصور البدائية لينتهي في القرن العشرين الى غاية ( تحقيق الذات) ، فالقتل مقصود بذاته وليس هناك من دافع وراء سبب قتل إنسان لآخر سوى رغبة القاتل في ( تحقيق ذاته) ، وليثبت لنفسه انه قادر على القتل!! وليحظى ( باهتمام و لفت أنظار المجتمع اليه) هنا يشعر بالرضى النفسي ، و يسهب في شرح تفاصيل جريمته عندما يقبض عليه، ليزيد من جرعة إبهار الآخرين ( بعبقريته الاجرامية) تماما كما فعل بنزارم احد أشد السفاحين قسوة في القرن العشرين( والذي قتل ٢٠ شخصا من بينهم أطفال بعد ان اعتدى عليهم) وكتب تفاصيل جرائمه في كتاب سيرته الذاتية،ولم يكن يشعر بالاسف ،ولا بأي رغبة في تغييره نهجه الاجرامي، بل كان يتوعد هيئة المحلفين بانه سيقتلهم اذ ما سنحت له الفرصة!
ما كان يمارسه بنزارم هو نوع من ( تدمير الذات) عن طريق إغراقها في بحر الجريمة وشعوره المتجذر ؛ بانه إنسان ( لا أمل في اصلاحه ابدا) وخاصة بعد ان خان ثقة مدير السجن الذي احسن معاملته و اطلق سراحه على شرط ان يعود في المساء الى السجن، ولكنه هرب و سرعان ما قبض عليه مجددا.
كما وتفسر احدى النظريات دوافع الاجرام ، الى حالة ( الانقطاع عن الواقع ) التي يعيشها القاتل ، حيث يغوص في عالمه الذاتي و يفقد الشعور بالمجتمع ، ويشعر ان أفكاره امر مبرر و مشروع وهي ( المرجعية الوحيدة ) التي يستمد منها منهجه في الحياة ، ووحدها من تملك مشروعية التطبيق ، تماما كحالة ( راسكيولينكوف ) بطل رواية ( الجريمة و العقاب) الذي حاصرته أفكاره ونسي ان العجوز التي قتلها، وبررت قناعاته قتلها هي ( انسانة ) تمتلك مثله الحق المشروع في الحياة !
ومن النظريات التي اوردها ولسون في كتابه ( نظرية الرجل الصائب) وهو الشخص الدوغمائي ،الذي يفترض انه على حق و صواب دائما و أبدا، ولا يمكن ان يطوله الخطأ وان يقبل النقد و التوجيه، ولتطبيق أفكاره لا بأس من ارتكاب جريمة او قتل و تذويب اجساد الضحايا بحامض كيمائي مركب ( كما فعل احد السفاحين ممن ورد ذكرهم بالكتاب ) كما وان الشخص الصائب قد يكون شخصا من ( ذوي النزعة السيادية العالية) فيمارس سلطة على من هو اضعف منه،تماما كما يحدث في التنويم المغناطيسي ، حيث يورطهم معه بجرائمه( هنا يعرض ولسون لاراء تفصيلية عن التنويم المغناطيسي كيف بحدث ولم يختلف التنويم المغناطيسي عن تنويم الحيوانات مغناطيسيا )
الكتاب ثري جدا بمعلومات تفصيلية و متخصصة في علم النفس و التشريح ( لعمل المخ وقسميه الأيسر و الأيمن والقشرة والحديث عن اثر انفصال التواصل ببن القسم الأيسر و الأيمن وتأثير ذلك على الميل الاجرامي )
لا أخفيكم بعض الأمور لم افهمها و أشكلت علي، لكن غنى الكتاب بقصص واقعية للعديد من الجرائم و الأحداث الاجرامية عبر التاريخ ساعد في تخطي هذه العقبة.
( مستوطنة ا
Profile Image for Qamar A Ghani.
12 reviews1 follower
January 23, 2020
It is an amazing book. It analyses the criminal mind from a psychological sight.
146 reviews6 followers
January 31, 2013
Once again Colin Wilson has produced a brilliantly readable book, which takes the reader on a whistle-stop tour through the killing fields of history and, in the process, reminds us that we appear to be the only species in creation to derive pleasure from meting out pain and suffering on our fellow creatures. What is more, we have, it seems reasonable to claim, the uniquely human qualities of imagination and ingenuity to ensure that the cruelties we inflict on others reflect those qualities in terms of inimitable diversity and magnitude.

Wilson surveys criminality, which is represented, most commonly in this book, by murder and rape, on a scale from the macroscopic examination of `civilizations' down to those crimes committed by individuals, both notorious and, hitherto, little known, in some detail. Thus, the usual suspects are present, represented by renowned charmers such as Nero, Caligula, several Khans and Ivan the Terrible in addition to characters such as the `media stars' of the modern age; Jack the Ripper, Ted Bundy and Peter Sutcliffe, Jack's twentieth century Yorkshire namesake. All of their crimes are described in great detail and, for this reason; I would not want to recommend this, as some other reviewers have done, as essential reading for children! It, most certainly, is not. However, Wilson, as usual, comes up with interesting suggestions to explain our seemingly limitless talent for aberrant behaviour and, while his undoubted polymathy is on show on each page he writes, his qualifications, or lack thereof, for making some of his assertions, in terms of their historical and psychological validity, must be borne in mind. Nevertheless, the book, even with this proviso, is an entertaining and informative piece of work which, once again, illustrates how criminally under-valued a writer and thinker, Wilson is.
Profile Image for Rallen.
54 reviews20 followers
February 13, 2019
This is simply my favourite book of all time and would be my ‘Desert Island choice’ if I was marooned and could only pick one book – it would be this one. Breath-taking in scope and time – it really is an epic piece of work, but being Colin Wilson it’s so easy to read and so accessible. Taking as it’s premise a quote from George Bernard Shaw that ‘An artist is judged by his highest achievements and a criminal by his lowest’ Wilson doesn’t just dwell on the worst elements of the various civilisations but also the art and literature. It is fascinating to read about how the very first novel blew peoples mind and completely changed how people thought and felt. He even writes about the first person who climbed a hill just to look at the view, this is hard to fathom as we do this all the time now – however no one had ever thought to actually do this at one point in history – this was actually a radical intellectually evolutionary jump.

In some ways I think this title is reductive – yes there is a lot of crime in here and how different types of crime came into being as mankind evolved and civilisations developed (sex crime is a relatively recent crime) and its explained how it all came about but this feels more of a general (and rip roaring) history of the world via all the famous murders, writers, Kings, Queens, Popes, visionary’s, philosophers, wars. Religion and guru’s (the Renaissance is my favourite bit) It is quite simply the best book (not fiction) I have ever read*

*favourite fiction book - Rebecca - best fiction - The Sea the Sea
Profile Image for Abunoor Alfarsi.
120 reviews31 followers
January 6, 2018
كتاب (سيكولوجيّة العنف.. أصول الدافع الإجرامي البشري). كولن ولسون. ترجمة: مالك الأيوبي. الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع-الأردن. الطبعة الثانية ٢٠١٥م.
كتاب جميل للكاتب والفيلسوف والفنان والروائي الإنجليزي (كولن ولسون) (١٩٣١-٢٠١٣م)، يحلل فيه ظاهرة العنف وأصوله، متسائلاً لماذا يلجأ الإنسان إلى القتل والحروب والدمار والاغتصاب وغيرها، ما الأسباب وراء هذا العنف تجاه بني جنسه من البشر؟! لماذا الطغاة والحكام يبيدوا شعوباً بأكملها ويغتصبوا نساءها، ويقتلوا أطفالها بوحشية دون أن تأتيهم رحمة؟!؟ لماذا يتفننوا في أساليب التعذيب والموت البطيء للبشر؟! هل الإجرام شيء متأصل في النفس البشرية؟ أم لا؟!
يتحدث بداية المؤلف عن أشهر المجازر التي حدثت على مر التاريخ، وعن أساليب التعذيب التي أستخدمت فيها. ثم يدخل بعدها في تحليل سبب انتهاج أسلوب العنف من بعض الأفراد والجماعات والدول والطغاة؟! ويذكر خلال تحليله عشرات الدراسات التي أُجريت حول تحليل العنف، ويذكر أيضاً عشرات الجرائم الفردية التي حدثت، ولماذا فعل المجرومون هذا العنف تجاه ضحاياهم التي لا تملك حول ولا قوة لكي تدافع عن نفسها.
كتاب رائع جداً يستحق القراءة وبشدة. لقد استفدت منه كثيراً وفمهت الكثير من الأمور عن المجرمين الذين يقتلوا ضحاياهم بأبشع وسائل التعذيب دون أن تصيبهم الشفقة؛ بل يتلذذوا أحياناً في تعذيب الضحية (السادية).
نعيم الفارسي
06.01.2018
Profile Image for Karrar Chaceb.
76 reviews11 followers
February 24, 2017
لماذا يرتكب البعض جريمة ؟؟؟

هذا هو محور الكتاب الذي يناقش الدوافع السايكولوجية للمجرم واسباب ارتكابه للجريمة والدوافع الاخرى التي تحفزه ،، هل تصدق ان هناك من يقتل لاجل التجربة فقط .. هل تعقل ان هناك من يقتل لانه اراد حيزا من الشهرة ... من اجمل ما قدم به ولسن كتابه هو ان افراد بعض الشعوب تخطط وتدقق وتترصد لتقتل ولكنه وصف الشعب الامريكي ان قرار القتل عنده هو وليد اللحظة !!!!!
الكتاب خفيف رغم معلوماته الكثيفة ولكنه حببها بامثلة كثيرة ...
قراءة ممتعة
Profile Image for Ahmed.
39 reviews16 followers
April 14, 2015
عادة الكتب اللي تبقى في مواضيع أول مرة أقرا فيها بتاخد الخمس نجوم ، لأنها بتضيف كم كويس من المعلومات ، خاصة لو كانت مسلية في نفس الوقت .. فدا تقييم ذاتي مش أكتر
الكتاب ممتع بصورة كبيرة و إن كان الجزء اللي في الآخر على درجة من الملل
الكتاب مزيج من قصص الجرائم بأنواعها المختلفة و محاولات تفسيرها و التحليلات النفسية و الاجتماعية والتاريخ و أبحاث الحيوان و نظريات في التطور ، لطيف و يتقري عامة
Profile Image for Rami Farhan.
97 reviews19 followers
March 15, 2020
كتاب ممتع جداً ومشوق للبحث اكثر عن المعلومات الي يذكره على طول الكتاب. اسلوب ولسن بالكتابة يوحيلك من البداية انك امام كاتب عبقري. وهو كذلك بنظري ، بالرغم من كل النقاط السلبية -اللي مالي دخل منه دحين- اللي لاحظته بعدة كتب له وآراء كثير معلقين بخصوص كتاباته.
بالكتاب دا يتعرض لموضوع الإجرام ، تحديداً على ضوء التناقض البشري بين الإجرام والإبداع والي ختم اخر سطرين بالكتاب بقوله ان كلاهما وجه للآخر ، كلاهما نتيجة حتمية للتطور السريع للعقل البشري.
ولكن على طول الكتاب ممكن القارئ يغرق بكمية معلومات ثقافية ضخمة جداً عرضها ولسن محاولة منه لطرح كل النظريات والدراسات والإختبارات التي أقيمت للإجابة عن "ما هو أصل الإجرام" ..
من البيولوجيا التطورية ، علم الحيوان ، الأنثروبولوجيا ، علم النفس ، علم الإجتماع ، التاريخ قديمه وحديثه ، الأدب ...
يمكن أهم نقاطه السلبية ككاتب هو خروجه عن هدفه الأساسي بعرض تفاصيل القصة وإمتاع القارئ وتشويقه -زي ما حصل بعدة سيناريوهات عرضه بالكتاب دا- أكثر من محاولته الإجابة عن الأسئلة المطروحة أو الخروج بإجابة مُقنِعة أو مرتبة.
* الترجمة ممتازة.
Profile Image for Hussain Isa.
187 reviews14 followers
June 5, 2024
كتاب حاول أن يجيب على تسائل كبير كان يشغلني منذ زمن، وهو كيف يمكن لشخص ان يقتُل شخصاً آخر بعد أن ينظر الى عينية.
المثير في الامر انني اقرأ هذا الكتاب بعد رواية ايام سادوم.
..
إن أسوأ انواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى الاغبياء، بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء، باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات والدوافع الكافية.
..
منذ ذلك الوقت وحتى الآن ازدادت الجرائم التي يبدو فيها المجرم وكأنه يشعر بطريقة مشوشة ان المجتمع هو المدان لانه لم يوفر له الكرامة الانسانية والعدالة والاعتراف به كفرد له تميزه، كما يملأه يقين ان جريمته لم تكن إلا احتجاج مشروع.
..
يشعر الرجل الصائب ان غضبه عاصفة لابد ان يسمح لها بالانفجار الى الخارج، لا يهمه ولا تعنيه الأضرار التي تنجم عن ذلك، مما يعني انه عبد لحافز او دافع لا يستطيع السيطرة عليه. وتصبح ممتلكاته بل حتى ارواح من يحسبهم تحت رحمة انفعالاته.
وهذا الميل للسماح لانفعالاتنا ان تقوى احساسا باننا على صواب ولدينا مبررات مشروعة، جزء اساسي من التركيبة النفسية للعنف، وبالتالي الجريمة.
..
لقد اعدمت بعضا منكم، ولو عشت سأعدم المزيد.
وهذا النوع يرون انهم إن قتلوا الناس فهم يرتكبون عملاً حسناً بذلك فهم يخلصونهم من الدنيا.
Profile Image for Mahmoud  Abdel samie.
68 reviews32 followers
March 12, 2020
كتاب بيحكى جرايم مختلفة وبيحاول يفسر ليه الإنسان بيلجأ للعنف وبيحكى مشاعر القتلة وأفكارهم ويحاول يفسرها بمنطقية ، كتاب ممتع إلى ابعد حد عالاقل ف الجزء اللى قرأته لأنى مكنتش مهتم بجزء التاريخ الأخير عن تطور الإنسان ومريت عليه سريعاً، مشكلتى كانت مع أنه قديم وده ظهر ف جزء التنويم اللى -أعتقد- عفا عليه الزمن، وجزء تانى اتكلم عن طريقة لإقناع المجرمين بالعدول عن طريقة تغيير وجهة نظرهم للعالم، ودى حاجة انا مش مقتنع بيها .. وكمان كعادة أى كتاب فيه دراسات كتير وبيتبنى عليها استنتاجات وعشان تصدقها لازم تقرأ الدراسات كاملة وكمان تشوف هل فيه دراسة اجدد نسفت القديمة ولا لا خصوصا ان الكتاب قديم، عموما الكتاب إضافة جميلة وممتعة زى أفلام التشويق ووثائقيات السريال كيلرز.
Profile Image for Midnight Blue.
465 reviews25 followers
June 22, 2017
Not just a great book about the criminal history of mankind, but a great overview of world history in general--fascinating and well written.
Profile Image for ديانا فواز دودو.
Author 49 books110 followers
June 4, 2024
سيكولوجية العنف
كولن ويلسون

هذا كتاب مميز، القارئ لكتب لكولن ويلسون يعرف أنه على وشك الدخول في تجربة مميزة وكتاب غني بالمعلومات والتفاصيل والفكر، هذا كتاب يتحدث عن دوافع العنف والقتل لدى البشر منذ انسان العصر القديم وحتى هذا العصر، قصص عن الحضارات القديمة والحروب الحديثة والطغاة بأنواعهم، ثم ينتقل إلى دوافع الإجرام بعد القرن التاسع عشر، والتي تختلف عما كانت عليه في العصور القديمة، ويصف المجرم بأهم صفة وهو أنه يقرر اختيار الطريق السهل والسريع لما يريد، يحلل نفسيات المجرمين ويطرح نظريات كثير لعلماء النفس عن الإجرام منها ما هو معقول ومنها ما هو غير معقول، ويناقشها جميعها.
كتاب قيّم ومميز وممتع جدا، على الرغم من جرعة الرعب التي يقدمها، لكنه يستحق القراءة بكل تأكيد.

ديانا دودو.
Profile Image for Nouf.
300 reviews63 followers
June 26, 2018
So good and enjoyable, it just, lacks a point.
Profile Image for fathi esam.
608 reviews27 followers
January 19, 2020
الكتاب : التاريخ الإجرامي للجنس البشري ( سيكولوجية العنف البشري)
الكاتب: كولن ويلسون
عدد الصفحات :248‪
التقييم النهائي : ****

خرائط الإنسانية والجريمة...

** ان اسوء انواع الجرائم لا برتكبها الحمقى او الاغبياء بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات والدوافع الكافية **

دائما ما كان الإنسان ما أشبه بالخريطة... كلما زاد وعيه وتعددت حاجاته ورغباته وصار كائن اجتماعيا اكثر كلما صعب عليك قرائته ولكن في النهاية يظل انسان... يقول كولن ويلسون هنا علي لسان مقالاته ان الجريمة هي وليدة الحضارة والمجتمعات الكبيرة... العديد من القتلة المتسلسلين والسفاحين والزعماء العسكريين الذي دائما ما يجدون مبررا لكل الدماء التي اراقوها... يحاول كولن ويلسون هنا يحاول ان يبحث عن بداية الجريمة والعنف في الجنس البشري وأسبابه التي تكون متعددة ولكنها في الاخر أقنعة لوجه واحد ان الانسان مجرم بطبعه...
** بمجرد ان يغلق الإنسان ذهنه اراديا عن الواقع والوجود مثل جمال وروعة زرقة السماء.. اي ظل مرتبطا بالواقع الخارجي بخيط واه وهي حالة تشكل خطرا فائقا... والخيط الواهي الذي يربطه بالواقع هو طلباته الملحة العاجلة واغراضه الآنية... فالغريب وغير المفهوم كما يبدو انه يحيا في كهف داخل رأسه.. والكهف ملئ بعدد هائل من الإدراج المكتظة بكم لا نهائي عن من الصور عن العالم الخارجي.. كما أن جدران الكهف مغطاة بخرائط من الواقع والخرائط عبارة عن مجموعات من الأفكار عن كيفية التعامل مع الأحياء والحياة... المتدينون يعلقون خرائط دينية علي جدران كهفهم.. والسياسيون يعلقون خرائط سياسية....وعلماء النفس يعلقون خرائط نفسية **

البداية كانت من محاولة فهمي لظاهرة التنمر التي عانيت منها أثناء طفولتي كاعتبارها ظاهرة جديدة علي المجتمعات البشرية .... الكتاب الثاني لي في نفس الشهر عن نفس الفكرة والموضوع ( حيونة الإنسان)... ولكن الفرق هنا ان الكتاب الأول اخذ الطابع الأدبي والانثروبولوجي اكثر إنما هنا الكاتب كولن ويلسون اخذ الطابع النفسي التفكيكي في البحث عن اسباب الجريمة التي انتشرت بشكل مفاجئ ومرعب وغير مبرر في القرن العشرين... ما بين حروب وسفاحين وقتلة متسلسلين ومجازر... الإنسان بطبعه يحب الشعور بالتميز والتفرد عن بقية اقرانه... وهناك من يقتل كحاجة او رغبة لنجد ان هرم ماسلو لم يصبح كافيا لاحتياجات ورغبات الإنسان الحديث.. ثم يصحبنا كولن ويلسون مع بعض النماذج التي يذكرها ويبحث عن أسبابها ودوافعها النفسية التي جعلتها تصل لتلك المرحلة من العنف... ثم يبدأ في البحث عن أصول العنف في الإنسان البدائي مرورا بتطوراته حتي بداية ظهور الحضارات القديمة التي أيضا كانت عنيفة حتي في التعامل مع ذويها... ليصل الكاتب في النهاية الي لانهاية فلا يوجد حل لتلك المشكلة إنما نحن نحاول ان نفهم الأسباب ربما قد نجد العلاج في يوم من الايام

** لقد حقق البشر وضعهم الحالي كسادة المخلوقات لأنهم اكثر الحيوانات اجتماعية علي الارض ولكن لأنهم حيوانات اجتماعية فإنهم يظلون متطلعين الي الآخرين من البشر ليستمدوا منهم إشارة بدأ اي فعل يفعلونه سلبا او ايجابا... وعلي ذلك فإن المفتاح الي الجريمة يكمن في تاريخ البشر كوجود اجتماعي **

الكتاب رغم كونه متخصص ولكنه ليس بكتاب اكاديمي يستطيع القارئ العادي ان يقرأه ويفهم افكاره... سلس ومتماسك الوتيرة ممتع ومفزع مع كل الحوادث التي يذكرها الكاتب كامثلة تساعده في بحثه التحليلي في النفس البشرية... ان القراءة عن فكرة العنف وارتباطه بالإنسان ما كانت الا محاولة مني للفهم والبحث عن حل ولكن اعتقد انه لازال أمامي وقت طويل كي أرى الصورة الكاملة...

** قد يكون البشر حيوانات مجرمة إلا انها أيضا حيوانات متدينة ويبدو ان الدين اقدم كثيرا من الجريمة **

التقييم النهائي ٤ نجوم من ٥ وجدير بالذكر ان للكتاب جزء تاني اتمنى الحصول عليه قريبا للإطلاع عليه
Profile Image for Salma abdulrhman.
9 reviews2 followers
July 2, 2020
كولن ولسون تكلم عن العنف في التاريخ، وكيف أن البشر كانوا منذ ظهورهم يقتلون بعضهم بعضًا ومازالوا حتى عصورنا الحالية.

وأن القيم الانسانية سطحية جدًا ولا تصمد طويلًا، وأن الإيثار ليس أصيلًا ولا طبيعيًا لدى البشر.

كما قال فرويد ان كوابح الانسان المعاصر هي التي تمنعه من إتيان نفس سلوكيات البشر الأوائل (القتل والتعذيب) وهذا الذي يصيبه بالعصّاب والخلل النفسي.

وهذه النقطة يوافقه عليها ماركيز دو ساد بقوله ان البشر ماعندهم غير دافعين (التمسك بالبقاء، اشباع الرغبات) تقريبًا نفس الدوافع اللي معترف بها فرويد (غريزة الموت / الحياة) ماركيز قال أن القادر مو بس يستعمل قوته لإشباع رغباته بل يستعمل أيضًا براعته وقدرته لإقناع غير القادر بأهمية القوانين الاخلاقية اللي تمنع السرقة والقتل، وعاجلًا غير اجل بيكتشف غير القادر(الضعيف) ان القوانين والاخلاق من اختراع الأغنياء والقادرين حتى يتمكنوا من أخذ مايريدون، ولما بيكتشف رح يرتفع معدل الجريمة.


ماركيز دو ساد يقول ان الانسان مجرم بطبيعته إلا ان الخوف من العقاب هو اللي يجبره على كبح جماحه، العقاب زي نار وجهنم وعذاب أخروي أو العقاب اللي زي سجن ونفي وجلد وغيره.


مثال وتبسيط سريع: شخص ( قتل/ اغتصب/ سرق/ عذب ) فعله شنيع صح؟ لكن انظروا لتعليقات الناس على مثل هذه الأخبار، كلنا نظن اننا بعيدين كل البعد عن هالشخص المجرم ولا نشابهه في شيء لكننا في الواقع نشبهه جدًا! ومستعدين نسوي أشد الفضاعات اذا وجدنا تبرير نبرر به هذه الفضاعات لأنفسنا وهذا ما يسمى بالتضليل الذاتي، أي أننا نبرر لأنفسنا أن الشر الذي نفعله له غايات نبيلة وهدف سامي.

الاشخاص العاديين والذين يؤدون عملهم ببساطة ودون اي عدائية خاصة من جانبهم، يمك�� ان يكونوا عناصر فعالة في عملية تدميرية مروعة. وهالاستنتاج كان نتيجة تجربة مثيرة للاهتمام ذُكرت في الكتاب.



استحق ال٥ نجمات وبجدارة ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️


Displaying 1 - 30 of 88 reviews

Join the discussion

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.