هذا الكتاب استكمال لوضع أسس التفكير في الواقع، من خلال النظر لدور الجغرافيا في تشكيل القرار السياسي، وهو بُعد في غاية الأهمية لمعرفة العالم. بليغة هي الجغرافيا عندما تحدثك دون وسيط، في ثنايا هذا الكتاب ستسمع صوتاً وترى صورة تتحرك، ولن تقرأ فحسب ستصالح علماً لربما خاصمته يوما ما بسبب ناقل نقله له بجفاف.
دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
هو كتاب مبدئي ليس عن الجفرافيا التى درسناها فمعني كلمة جيوبولوتيك هى ثقافة سياسية متأثرة بالجفرافيا وهى نظرة لعلاقة الجغرافيا بقوة الدولة وضعفها وهندسة للسياسة الخارجية للدول ومفسر لتحركات الدول ونشاطاتها الكتاب كمعلومات يعتبر بداية فقط ، أكثر معلومات استفدت منها من الكتاب وكنت أريد ان يتكلم الكاتب عنها بتفاصيل أكثر
نظرية راتزل 1844 – 1904 : لا توجد حدود صلبة للدولة فالبقاء الأقوي
نظرية ماكندر 1904 من يسيطر على أوروبا الشرقية يستطيع السيطرة على قلب العالم ومن يسيطر على قلب العالم (الاتحاد السوفيتي) يسيطر على الجزيرة العالمية ومن يسيطر على الجزيرة العالمية (أوروبا وأسيا وأفريقيا) يسيطر على العالم
نظرية ماهان 1914 – 1940 : قوي البحر تتفوق دائماً
نظرية سبيكمان 1893 – 1943 : من يسيطر على نطاق الحافة (الهلال الداخلي) يسيطر على أوربا وآسيا ومن يسيطر على أوربا وأسيا ييسيطر على العالم
الجيوبوليتيك - أو تأثير الجغرافيا على السياسة - من العلوم الإنسانية المهمّة، ومن الأدوات المساعدة في فهم التغييرات السياسية الكبرى والمواقف الدولية المتّخذة وكذاك التنبؤ بمستقبل العالم السياسي والاقتصادي على ضوء المعطيات الجغرافيّة. تقريبًا ثلثي الكتاب معلومات وإحصائيات عن الجغرافيا البشرية والطبيعيّة، وعن الاقتصاد و التاريخ السياسي والثلث الآخر عن النظرية الجيوبوليتيكيّة أين تناولها باقتضاب شديد...
الكتاب هايل الصراحة ل أي واحد عاوز يبدأ يفهم شوية جغرافيا سياسية و إزاي القرارات السياسية بتطلع ,و يبقى فاهم الدنيا ماشية بره إزاي و الدول المسيطرة عاوزة إيه . الكتاب ده هيخليه يفكر أحسن بعد مايسمع قرار سياسي ,, بدل ميسمع هري كتير من اللي في الشارع .. المعلومات اللي في بدائية شوية آه,, بس مهمة ل واحد أول مرة يقرا في حاجة زي كده ..
جاسم سلطان بأسلوبه البسيط يتناول الموضوع في قسمين: مقدمات نظرية في هذا العلم، والتطبيقات العملية في العالم العربي والاسلامي على وجه الخصوص. مستوى المتعة والاثارة يتصاعد تدريجياً في هذا الكتاب. فالقسم الأول لا يعدو عن معلومات نظرية تغطي المحاور التالية: تعريف الجغرافيا السياسية، وظائفها، مناهجها البحثية، ثم يتعمق في شرح أدواتها، عناصر فهمها، وربطها بمدخلات القرار العالمي. ثم يناقش محاور السياسة الأمريكية، النظريات السياسية، سلوك التفاعل مع العلاقات الدولية، حلم السيطرة على العالم مستشهداً بجنكيز خان، الحلم الذي تعتبر الجيوبوليتيك أحد روافد تغذيته. في القسم الثاني من الكتاب يعرف الأمن القومي، بالمفهوم الأمريكي الذي يعني منظومة تكفل أمن أمريكا، حلفائها، مصالحها، قيمها، اقتصادها ممتداً خارج الحدود حيث الحدود الشفافة التي تسمح لأمريكا بالتواجد في أي شبر من العالم يخص مصالحها. يناقش الدكتور كذلك أهم عنصر في صراع الجيبولتيك وهو النفط، وهذا الصراع ليس محكوم بعلاقة البائع والمشتري بل يشمل المسار المركب الذي يعبر مؤانى دول أخر. وهكذا تسعى كل الدول لتأمين هذا المسار والسيطرة عليه ما أمكن. ومن ذلك بحر قزوين الذي قد يكون نقطة نزاع بين روسيا وأمريكا حيث يرقد مخزون نفطي يفوق مخزون دول الخليج مجتمعةً. يناقش الدكتور كذلك أهمية المنطقة العربية للغرب الطامع من حيث قلة الكثافة السكنية، ووجود مصادر الطاقة التي تتنافس الدول على الاستيلاء عليها كمصادر ناضبة مثلها مثل المياه. لتحقيق مصالحها تلجىء القوى العظمى لاستخدام الأمن القومي كذريعة لاستخدام الوسائل الظاهرة من حصار، وتدخل عسكري وأخرى خفية كتدبير الانقلابات والاغتيالات. ومن حيث الدور الجيبوبوليتيكي تلعب الدول وفق سبع مستويات: لاعب نشط مبادر - كأمريكا وروسيا وأحياناً فرنسا-، دول لديها القابلية لئن تكون لاعب نشط -كالصين والهند-، دول طموحة -كإيران-، دول السرح حيث تتناور القوى النشطة -كافغانستان وباكستان، دول الخمول تمتلك الامكانيات لكنها تفتقد الدافع -كبريطانيا واليابان-، وأخيراً دول الحضور وهو مستوى جديد تمثل قطر مثالاً عليه. وفي هذة الساحة تتخذ الدول ردود فعل معادلة استراتيجية كالتنافس بين أمريكا وروسيا، أو المشاركة كتقاسم الغنائم في أفريقيا بين أمريكا وفرنسا، أو السيطرة عليها كاليابان وألمانيا أعقاب الحرب العالمية الثانية، أو تقليل الخسار كما يحدث في العالم العربي. وفي جزء ممتع من القسم الثاني يشرح الكتاب الوسائل التي تستخدما أمريكا للسيطرة على العالم. ويناقش دول أخرى لها حضور عالمي كالصينـ روسيا، نمور أسيا (اندونيسيا، ماليزيا، سنغافورة، كوريا الجنوبية) ، تركيا، وفي أمتع جزء في الكتاب يشرح الدكتور بعض الحقائق الجغرافية عن الوطن العربي الكبير كـ تشكيله لرابع وخدة سياسية بعد الصين، الهند، أمريكا من حيث تعداد السكان، المساحة الجغرافية التي تفوق القارة الأوربية بأكملها، الموقع الجفرافي المتيمز حيث هو قلب العالم ومصدر الثروات، البحار والمحيطات المحيطة به. ومن هنا يحدد د. جاسم ضرورة ترتيب العلاقات مع المثلث الاستراتيجي تركيا وايران كنقطة بداية لنهضة الوطن العربي من منطلق جييوبوليتكي معرجاً على أهم التحديات التي تواجه المشروع. وأهم تحدي من وجه نظر د. جاسم ولا نختلف عليه هو تشكيل دول ديموقراطية شفافة. أضف إلى التنوع الطائفي العرقي، الديني كتحدي اجتماعي، الفقر والجهل كتحديات تنموية، العلاقة المشوشة مع العلم وغياب روح المعرفة كتحديات معرفية من الممكن تجاوزها بخلق روح معرفية توظفها. تحدي القضية الفلسطينية أهم التحديات التي أسهب فيها الدكتور، وأن حلها غير ممكن دونما حل مشكلات مواطن الضعف فالجسد العربي والتي بدونها لم يكن ليجرأ العدو الصهيوني على احتلالها
كتاب ممتع كثيراً في قسمها الثاني، مصدر جيد لقراءة أولية في الجيوبوليتيك
الكتاب يمكن تلخيصه بما كتب في آخر صفحة؛ الأهداف و الإمكانيات التي يجب أن تتمتع بها الدول العربية (أو أية دولة) لكي تلحق بركب الحضارة و تقف في حلبة الدول المسيطرة. لن أذكرها هنا, لأنها ستفسد متعة الكتاب و الهدف منه.
أتمنى بصدق أن يكون هذا الكتاب ضمن مجموعة القراءة الإجبارية لأي صانع قرار عربي, الذي يبدو أنهم جميعاً لم يقرأوا سوى الكتب التي تشرح تبرير الغاية للوسيلة. هناك الكثير من الكتب التي تستحق أن يقرأها أي مهتم بالسياسة و تحركات الحضارة و النهضة.
الكتاب مقسم إلى فصول, بعضها صفحات معدودة, و أخرى تمتد صفحات طويلة. لكنه ممتع و انتهيت منه في أقل من يوم. و في نهاية كل فصل وضع ملخص لأهم ما فيه.
من المثير للاهتمام أن الكتاب من أوله لآخره لم يذكر الدين و الصراعات الجدلية البيزنطية ولا مرة كشرط من شروط التقدم و النهضة, أو كسبب من أسباب المصائب التي حلت بنا. لم يأت ذكر الدين إلا في الفصل الذي يشرح الحالة العربية, و لم يأت النقاش على سبيل المديح. أقول هذا الكلام, لا قدحاً في الدين أو جحداً لفضله, و لكن لعله يجد طريقه إلى كثيرين ضيعوا أوقاتهم في نقاشات عقيمة حول "شكل الدولة" و "دين الدولة" و مواد يفترض بها أن تكون من البديهيات كحرية العبادة و الرأي و تساوي المواطنين.
الكتاب يقدم تصورات و نظريات حول تحكم الدول و تغلبها. و يفسر تحركات الدول الكبيرة نحو الصغيرة و الضعيفة, أسئلة مثل ماذا تريد روسيا من بلد مقفرة كأفغانستان, أو ما هي الدوافع الحقيقية لحروب خاضتها الولايات المتحدة ليست من شأنها أساساً.
بالنسبة لي شخصياً, تمنيت لو أنه كان مكتوباً بخط أصغر و متلاصقاً أكثر و بصور و جرافيك أقل بكثير... لكنني أحب الكتب بطريقة معينة, و ليس هذا عيباً في الكتاب نفسه.
كعادة د. جاسم سلطان يعطي الكثير من المعلومات في طريقة سهلة لتعطي اكبر استفادة ممكنة . فهو يتكلم عن الجيوبولتك او علم دراسة احتايجات الدولة الجعرافية و الانسانية و تاثيرة علي السياسة المستقبلية . ياخذك الكتاب في رحلة عبر الاساسيات العلم و مفاهيم اساسة في الجيوبولتك ثم ينطلق بك حتي تري النظريات الكبري التي مازالت مسيطرة علي السياسية العالمية . نظرية راتزل بوصف الدولة ككائن عضوي يتحرك ليغطي حاجتة الاساسية و نظرية ماكندر التي تقوم علي الاستيلاء علي الجزيرة العالمية و ما ترتب علي هذة النظرية من حروب العالمية الاولي و الثانية و محاولات روسيا للاستيلاء علي اكبر قدر من هذة الجزيرة . و اخيرا النظرية التي الي الان تتبعها امريكا وهي نظرية سبيكان فهي تقول علي لاستيلاء علي الهلال الخارجي للدول و شل دول الجزيرة بالاستيلاء و علي كل منافذ البحر و حصر الدول داخل الجزيرة الكبري .
بعد الكلام عن النظريات يبداء الكاتب في التكلم عن التطبيقات الجيوبولتيك في العالم و ما هي المواقع الجيولجية و ما هي قيمتها فتكلم عن كل قاره و ما بها من مراكز قوي و ما بها من سمات و صفات .
في نهاية هذا الفصل يكون تكون عندك رؤية واضحة علي القوي الفاعلة و الدول الكبري و المتحركة واسباب تحركاتها السياسية و الاستراتيجية ,
مما استرعي انتبهاي في هذة النقطة ان الكتاب يتكلم التنمية الاقتصادية في الصين و طموحات الصين فتكلم علي ان الغرب يري طموحات الصين و يتركها و لكن من المنطقي ان نعترف ان الغرب يتسال ""متي يجب ان نقلق متي يجب ان يتوقف نمو الصين و تطلعاتها "
اهم ما في الكتاب هو الفصل الاخير حيت يتكلم الكاتب عن تحديات الوطن العربي نحو التقدم و كيفية البداية ., فهو يقدم تحليلا دقيقا لكثير من المشاكل و يحاول ان يضع خارطة طريق للنهوض من هذة الحالة . فتحديات الخيال السياسي , و تحدي النظام السياسة و تحديات النسيج الوطني و تحدي التنمية العادلة و تحدي المعرفة و التقني و التحدي الامن القومي و اخيرا تحدي القضية الفلسطينية هي اكبر التحديات التي تواج الوطن العربي عامة .
الكتاب ضمن سلسلة ادوات القادة ليصبح القائد اكثر قدرة علي فهم التاريخ و .قراءه الواقع و أعطاء احسن تصور لمستقبل اكثر اشراقا.
من أكثر الكتب التي ستعطيك صورة كلية للعالم و عن كيفية تحرك المصالح و تكوين التحالفات الدولية و أسباب الصراعات . عند قراءة هذا الكتاب ستشعر أن الجغرافيا كائن حي يتحرك من خلال السياسة و يحاول هذا الكتاب أن يضع لقارئه طريقة لاستنباط المستقبل .
لدي بعض الملاحظات عن الطرح فيما يخص القضية الفلسطينية بحكم احتكاكنا بالواقع و لكن بشكل عام فالكتاب ممتاز
يعجبني الدكتور جاسم سلطان، ينطلق كالزورق السريع الذي فاق الباخرة البطيئة، فتحررت أفكاره عنها وفاقتها والتقى عوالم أخرى لم تتمكن الأخيرة من الوصول إليها لعلو الأمواج، فقامت الأولى ترسل رسائل فوقية بالغضب ولكنها الغيرة، الغيرة التي تعميك عن الجميل.
ويحدث ما يحدث في كل جسم كبيرة هناك متمردون صغار يهددون إن لم تحدث تغييرات أن يقفزوا من الباخرة بحثًا عن شاطئ آخر حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، والآن هناك زورقٌ صديق مؤمن بأفكار الباخرة متفوقٌ عليها مختلفٌ عنها يملك أسسها فيناقشها وحكايتها وقصصها فيستخدمها ويعرف المساحة الفاصلة بين تنظيرها و واقعها، ولا يخوض فيه كثيرًا، حتى لا يكرر الخطأ الذي من أجله قرر مغادرة الباخرة، يقفز الصغار هناك، أو يلحقوه سباحة، أو يذهبون إلى شواطئ أخرى، وتبقى الباخرة، يولد فيها جدد، يموت قدماء، يخرج في المنتصف أفراد، وتدور الحياة.
قرأت بعض كتبه في سلسلة أدوات القادة لمشروع النهضة، وأظنني كنت وبالاً عليه في بعض الأمور التي أتركها للأيام وأعرف أنه طيب ليغفر أو لا يتذكر أصًلا، ولكن آخر ما قرأت له كان كتاب "جيوبولتيك"، بذكائه اختار الاسم الذي يمكنه أن يبعده كثيرًا عن تصور المضمون ولا يخالفه في الوقت ذاته.
عقل، اقتصاد، دفاع، هذا ما تحتاجه أي دولة كأدوات لتفوز في لعبة السياسية، يبدأ الكتاب بالنظريات المهمة في قسمه الأول، "كلما تطور الإنسان واستقر تتولد الذاكرة المشتركة والتصورات المشتركة عن الذات والآخر وتتمايز المجتمعات في أنماط العيش والقيم، ومع الكتابة أصبحت الذاكرة التاريخية أعمق، وتصلبت الهويات الخاصة. هذا الشعور بالتمايز والاختلاف عزز التمركز حول الذات في مقابل الآخر، ومعه تولدت نزعة القوة، والتحصل عليها لمواجعة تهديد الآخر أو لتهديد الآخر"
الكتابة، حفظ الذاكرة التاريخية، تعزيز الهويات، أظن أن النقطة الثانية نقطة ذات بعدين بين أن ننبش التاريخ لنعرف لماذا وصلنا إلى هنا وبين أن نقبل التاريخ المقدم لنا في حصص التاريخ أو في مقتطفات الأيام الوطنية لنصنع منها صورة صغيرة كانت أو كبيرة، وأي تاريخ هو الذي ينبغي أن نحفظه في هذه الذاكرة، ونبني عليه من جديد، وكيف نستخدم هذا التاريخ لرسم الصورة، تاريخ القرصنة أم لحظات الصلح؟ التعاون مع المستعمر أم النضال ضد القتلة؟.
جمال الفصل الثاني يبدأ بتحليل المنطقة العربية وتخيل المشروع العربي الجيوبوليتيكي فيها الذي لا يكون إلا بالشعور الجمعي بالهوية، والعلاقة الصحيحة بالعلم، وسلامة النظم وكفاءتها، ثم يسرد التحديات المواجهة للمشروع، وهو سرد على حياديته وموضوعيته مؤلم حد الاختناق خصوصًا حين يصل لتحدي القضية الفلسطينية رابطًا إياها بالمشروع كفكرة وجود وقوة ونفوذ أكثر منها قطعة أرض محتلة من الوطن العربي.
ينهي الفصل بأمل الفرص، في المنطقة التي كاد أن يمحوها سواد الفصل في بدايته، فالوطن العربي لازال مجموعة دول له علاقاته الجيدة مع من حوله، والأدوات المبدئية الكافية، إن وجدت الإرادة، ثم ينهي الكتاب بأمل حذر في الثورات التي صدر بعدها، " الثورات ليست هي المستقبل ولكنها لحظة افتكاك لفرصة جديدة قابلة للاستثمار أو التفريط وجوهرها هو سلوك الثوار تجاه مجتمعاتهم ووعيهم وحكمتهم"
ل ميذكر الكتاب تفاصيل الخلافات أو المقارنات أو كلمة ولكن ولو، بل بهدوء ارتفع في نظرة وصفية تحليلية لما يحدث على هذا الكوكب وعولمته ونقلها لنا بشكل مرتب، سطحي دون عمق ليوصل لك ما تحتاج من مفاتيح تأخذك بعدها لمجهودك الشخصي الذي تبحث من خلاله عن ضالتك.
أعجبني الكتاب فيما قد يكره الآخرون المعقدون المحبون للفلسفة المتداخلة، هذا التنظيم العشوائي الذي يتوافق معه عقلي، الأشبه بكتاب الجغرافيا الذي يتسامى عليه أعداء مناهج المدرسة لأنه يذكرهم به لا أكثر، وماذا أيضًا؟ نعم الهوس بالمراجع! لن تجد مرجعًا واحدًا في هذا الكتاب فليس معقولًا أن يوثق المرء كل جسر عبرت منه فكرة أخرجها في هيئة جملة.
جيوبوليتك يستحق القراءة والفصل الثاني منه بشكل خاص.
كتاب مختصر وبسيط...ملأني بالمزيد من الاسئلة..لكني احبها على اية حال :D واكتشفت ان الجغرافيا دي حاجة مهمة للغاية، وسهلة للغاية بردو !
اوجز حين قال "الثورات ليست هي المستقبل، ولكنها لحظة افتكاك لفرصة جديدة قابلة للاستثمار أو التفريط، وجوهرها هو سلوك الثوار تجاه مجتمعاتهم، ووعيهم وحكمتهم"
هو في الجملة كتاب مفيد , ومبعتبرش في الجيوبوليتيك فقط , بل في وسائل النفوذ ودوائر التأثير , وميزته الرسومات التوضحية به ..
وبعد قرأته خطرب ببالي خاطرة كتبتها على الفيس بوك أبثها هنا للإفادة ..
خاطرة بين كتابين ..
وقعت من حوالي شهرين على كتاب ( حاضر العالم الإسلامي ) للعظيم جمال حمدان رحمه الله , وهو كتاب بليغ رائع كل فصل فيه كنز معرفي لولا إنه مكتوب في الستينات فأرقام السكان تحتاج تعديلات , والكتاب أربعة أبواب وحوالي 40 فصل ..
والباب الأول بعنوان : من جغرافيا الإسلام , وفي بعض أجزاءه توصيف شكل العالم الإسلامي مورفولوجيا - بالمساحة الوصفية التي يشغلها بصرف النظر عن التضاريس والوظائف - وأبعاد العالم الإسلام وتقسيم الهياكل ومساحتها وفيه زووم على بعض الأماكن المسلمة أو التي بها كتل مسلمة مجهولة كالصين والهند وبامستان الشرقية والبلقان وغيرها , وهو ثروة معرفية وحصيلة جيدة جدًا مليئة بالمعلومات الأكاديمية المنهجية التي تصدر من كاتب كالدكتور جمال رحمه الله ..
لكن ينقصه إن الكتاب خالي من الخرائط وبعض الأشكال التوضيحية , ويصعب تخيل بعص الأوصاف وتتبع مناطق حركات الانتشار أو أماكن النزاع بغير رسومات تبينية مع متانة المادة العلمية , حتى إني أشتريت خرائط مخصوص للتبع كلام الكاتب عليها لأفهم ما يرنوا إليه وهي لا شك خرائط إجمالية لا تُغني كما لو صنعها الكاتب بنفسه للتوضيح لجمهوره .
واليوم وقعت على كتاب ( جيوبوليتك ) للدكتور جاسم سلطان , كتاب سهل سلس , بسيط , ليس فيه حشو للمعلومات ويدور حول الموضوع أكثر مما يدور في صُلبه وموضوعه مباين لموضوع كتاب حمدان إلا أنهما يشتركان في الجغرافيا وتأثيرتها بين الدول في السياسة والاقتصاد ومراكز صناعة القرار , وفيه استطرادات - لابد منها - عن بعض التوصيفات وأشكال النفوذ والنظريات أحيانا , لكنه في الجملة المعلومات التي يحتويها لا تُعادل نصف المعلومات التي يحتويها كتاب الدكتور جمال ( على المستوى المعلوماتي الكميّ البحت ) ..
ومع ذلك فالكتاب كله خرائط توضيحية دقيقة جدًا , قل أن يتحدث عن منطقة إلا بخرائط توزيع لجغرافيتها وشكل إدارة الصراع الحدودي أو الداخلي فيها , بل ويستخدم الأشكال التوضيحية لتلخيص العناصر أو بعض النقط التي يراها مهمة , ويضع رسمة برميل بترول أحيانا أو رقعة شطرانج لو ضرب مثلا بشيء له علاقة بالمشروح , وهذا هو سبب سهولة هضم الكتاب في نظري .
-----------------------------
اللي طلعت بيه من هذا التوصيف دا عدة فوائد جانبية لكن أظنهم سيفيدونني كثيرا على المستوى الشخضي وسيفيدوا من أخذ بهم .
1- لا تنبهر بالمظاهر والأشكال , العبرة بالجودة العلمية لو عاوز تبقى راجل دماغك موزونة .
2- لا تعمل عمل عظيم - كتاب حمدان- وتُسيء الاخراج النهائي له فيبهت ولو أنك أحسنت إخراجه لأنتفع به خلق كثير , الموضوع كله كام شكل توضيحي وكام مثال تقريبي . ( لكن طبعا في مفارقة هنا إن د جمال رجل أكاديمي من طراز أول بخلاف د جاسم , بالإضافة إن تاريخ نشر الكتاب كان في الستينات وكان الإخراج لم يتطور بصورته المعاصرة , لكن العبرة الأن بالصورة التي بين أيدينا )
3- حدد الناس اللي أنت بتخاطبهم وشوف أزاي هتوصل لهم المعلومة الضخمة الكبيرة المجعلصة , أنت ممكن تكون هاضم وضابط المسائل نظريا أوي بس اللي قدامك صعب يوصل له الكلام دا لو أنتقل انتقال مباشر كلامي من غير منهجية إنتقال .
4- لازم تتعب شوية في التحضير والبرزنتشن عشان تحصل الثمرة , وإلا وزع ورقة وش وظهر بالمراجع وروح بيتكم .
5- الجغرافيا طلعت حلوة بس اللي يفهما
وأنصحكم بقرأة الكتابين ووقت مفيد "كتاب حمدان من دار الهلال - شارع النبي دانيال محطة الرمل بتقفل الساعة 2 ب 6 جنيه , وكتاب د جاسم ضمن سلسلته لإعداد القادة , دار تمكين , لا أعلم توزيعها لأني مستعيره
فكرة الكتاب لم تكن مركزة كما في كتب السلسلة الأخرى ، وهو أيضا ممل في البداية وممتع في المنتصف وممل جدا في النهاية .. وعلى عكس الكتب الأخرى التي كانت تعطيك نبذة كافية عن الموضوع ، فأنا ارى ان هذا الكتاب ليس كافيا على الاطلاق بالنسبة للمواضيع التي يفتحها ويتحدث عنها ..
أجمل ما في هذا الكتاب سهولته للمبتدئين وأسلوبه المبسط الذي يجعل وصول معلومات بهذا التعقيد إلى أكبر شريحة من الناس وتوعيتهم وهذا هو دور المثقفين المغيّب يجب أن يقرأه الكل برأي
كتاب مفيد جدا وهيغير معني الجغرافيا الي درستها من قبل .. الكتاب بيتحدث عن القضاياالسياسيه المختلفه وربطها بالجغرافيا السياسيه وبيعرض كيفيه صناعه القرار الدولي وتحركات القوي العالميه "امريكا وروسيا" ع المسرح الدولي وعرض الصراع الموجود ع الساحه العالميه عرض فيها بعض صراع الافكار والحروب والثورت والتغيرات الاجتماعيه عبر التاريخ وتكلم د جاسم ايضا عن نظريات العلاقات الدوليه وعلاقتها بمتخذ القرار مثل المنظور السياسي والواقعيه والليبراليه والليبراليه الجديده وعرض ايضا اهم النظريات الجيوبوليتك : 1: نظريه راتزل يري فيها ان الدوله كان عضوي ويري ان البقاء للاقوي 2:نظريه ماكندر .. نظريه قلب العالم ويري من يسيطر ع قلب العالم يسيطر ع الجزيره العالميه ومن يسيطر ع الجزيره العالميه يسيطر ع العالم 3: نظريه ماهان ويري ان قوي البحر هي التي تتغلب دائما ع قوي البر
وربط بين الاقتصاد والسياسه والامن القومي وبعض التحولات التي حدثت ف القرن 18 وتكلم عن المواقع الاستراتيجه ف العالم التي تتحكم ف الاقتصاد وقوه الدوله وبعض القوي الصاعده كتركيا وايران والصين والنمور الاسيويه
وعرض مستويات وطبقات دول العالم وقسمهم الي دول مبادره ودول القابليه وول الطموح الاقليمي ودول المسرح ودول الخمول ودول الحضور وتحدث ايضا عن الترتيبات العسكريه وغير العسكريه الامريكيه للسطره ع العالم والتحكم ف الاقتصاد العالمي
وف الفصل العاشر والاخير تحدث عن تحديات الوطن العربي نحو التقدم و كيفية البداية وقدم تحليلا دقيقا لكثير من المشاكل و يحاول ان يضع خارطة طريق للنهوض من هذة الحالة . فتحديات الخيال السياسي , و تحدي النظام السياسة و تحديات النسيج الوطني و تحدي التنمية العادلة و تحدي المعرفة و التقني و التحدي الامن القومي و اخيرا تحدي القضية الفلسطينية هي اكبر التحديات التي تواج الوطن العربي عامة .
كنت اود أن أشارك حضرتك ببعض الملاحظات على كتاب الـ جيوبوليتيك .. لقد إستمعت باكتاب حقاً ولكن لدي بعض الملاحظات التي تتعلق بالمحتوى وجودة المنتج وإخراج الكتاب.
ملاحظات المحتوى:
•ص 54 - وصلت الإمبراطورية لأقصى إتساع عام 1405 - وتفككت عام 1335 .. لم أستطيع الربط بين التاريخين!!! •هناك نصوص تحتاج لشىء من التبسيط •يفتقر إلى ذكر المراجع
ملاحظات على المنتج:
•هناك بعض الأخطاء الإملائية. •هناك تقصير من دور النشر في مراجعة النص - مثلاً في ص: 118 يتم ذكر أن هناك "ثلاث" أشياء مؤثرة ثم يتم إدراج "أريعة" نقاط.
ملاحظات على الإخراج:
•الطبعة مميزة من حيث الألوان وجودة الورق - ولكن - كنت أعتقد أن لو تمت طباعته بجودة "أقل" قد تصل الفكرة والحلم إلى قاعدة أوسع من الشباب.
في المجمل الكتاب جيد لمن يريد أن يبدأ في دراسة الجيوبولوتيك .. وهو علم مهم يدرس تأثير الجغرافيا على السياسة والعلاقات الدولية.
بعت كل ملاحظاتي ل د. جاسم وهو رد مشكورا على نقطه كان عندي فيها التباس وبعت باقي الملاحظات للناشر .. لما يريد التواصل مع د. جاسم: dr.jassim@hotmail.com
كتاب مهم جدًا يبيّن أثر الجغرافيا في تحرّكات الدول وطموحاتها وأطماعها .. من خلال رغبتها في فرض سلطتها على مناطق معيّنة .. هذا الكتاب يجعلك تنظر للأخبار من زواية أخرى زواية جغرافية سياسية لتفهم أسباب التحركات والحروب والمفاوضات للدول .. كما وضّح الفكرة من خلال مجموعة من الماضي والحاضر.
يأخذنا الكاتب في القسم الاول ليتحدث عن طبيعة العالم و تغيره المستمر و ذلك بسبب التنوع و الندرة او الاختلاف,صراع الافكارو حتى طبيعة و الاقتصاد لها دور كبير فهي متغيرة ,لينتقل بنا للحروب وهي احدى عوامل التي تجعل العالم يتغير . ليسلط الكاتب على نظريات العلاقات الدولية و المدارس السياسية الموجودة و التي تتبعها الدول فنجد الواقعية,الليبرالية ,الليبرالية الجديدة ....لسلوك الدول الاقل حظا (التمرد,التبعية,الاستقلال). تعددت الاحداث التي ساهمت في تقسم العالم اقتصاديا الى دول الاطرواف ,دول القلب او المركز ,المناطق الخارجية,دول بيئية و يعود سبب هذا التقسم الى التحولات الكبرى التي شاهدتها كل مجالات. في القسم الثاني يعرض الكاتب بعض التطبيقات العملية للجيوبولوليتيك و كيف تنظر كل دولة الى بقية الدول المحيطة بها و كيف تتعامل معها جغرافيا,تاريخيا,بشريا.. يختار لنا الكاتب عدة امثلة عملية لدول استطاعت ان تطور من نفسها و تزيل عنها ثوب الجهل و التخلف مثل اسيا,كوريا,ماليزيا ,ليختمها بالنموذج التركي. خصص الكاتب الفصل الاخير ليتحدث عن جيوبوليتيك في الدول العربية ليعرض الفرص والتحديات الت تواجها الامة من اجل الوصول الى وحدة العالم العربي ليمر بنا على فلسطين مرورا بتاريخها ليختم بأن فلسيطن ستظل المفتاح الذي سيحرر العالم العربي.
الجيوبوليتيك هي قسم من أقسام الجغرافيا البشرية التي تختلف عن الجغرافيا بمصطلحها الفيزيائي المادي و تختلف ايضاً عن الجغرافيا السياسيه اللتي تنحصر على العلاقات داخل الدولة بين شقيها الحكومي و المدني. الجيوبوليتيك منظورها أبعد من ذلك فهي تهدف الى دراسة علاقة الدولة بمحيطها المحلي و الدولي.
يأخذك الكاتب في جولة جغرافية عبر التاريخ بداية من النظريات المختلفة للجيوبوليتيك و كيف ان العالم يتغير بإستمرار فهنا امبراطوريات تنهار و هناك إمبراطوريات أخرى تنهض لتحل محلها و تفرض نظرياتهاالسياسية و رؤاها الإقتصادية وتحاول تحقيق حلم السيطرة على العالم الذي راود الكثير من جنكيز خان مروراً بهتلر حتى وصل الى نموذج أكثر خبثاً وتنظيماً و أقل عبثية الآن.
في الجزء الثاني يعرض الكاتب بعض التطبيقات العملية للجيوبوليتيك في العالم و كيف تنظر كل دولة الى بقية الدول المحيطة بها و تتعامل معها كلُ على حدة سواء جغرافياً او مع ما تتملكة من موارد طبيعية او بشرية او تاريخية. يعرض الكاتب تصوراً جغرافيا مبسطاً لأغلب الدول الكبيرة تاريخيا لا تشعر معه اطلاقاً بالملل الذي كنا نشعر به غالباً عند دراسة مجال جامد كهذا و تحديات كل دولة لما يجاورها و تطلعاتها و طموحها السياسي و الإقتصادي.
ثم يختم الكاتب بأمثلة عملية لدول إستطاعت أن تخرج من مستنقع الجهل و التخلف و الفُرقة كنمور آسيا و كوريا و ماليزيا ثم النموذج التركي بعد عودته للمش��د. و في النهاية يحاول الكاتب الوصول لنظرية جيوبوليتيكية عربية لتوحيد القطر العربي الإسلامي من جديد و يعرض الفرص و التحديات التي تواجها الأمة من أجل الوصول الى تلك الوحدة و كيف أن فلسطين كانت و ستظل هي مفتاح التحرر العربي.
كتاب مفيد جداً للتعلم عن تشابك السياسة مع الجغرافيا، وفهم كيف تتصرف الدول للحفاظ على مصالحها، ورؤية الكاتب لكيف ينبغي أن يفكر ويعمل العرب لتحقيق ما يريدون. يتكون الكتاب من جزئين، الجزء الأول عن المقدمات النظرية للجيوبولوتيك، فيتحدث عن طبيعة العالم ونظريات العلاقات الدولية وكيف فكرت الامبراطوريات القديمة وعلاقة الجغرافيا بالاقتصاد والسياسة والأمن القوميز أما الجزء الثاني فيتحدث عن تطبيقات الجيوبولوتيك ومستويات دول العالم ثم يخصص فصلاً كاملاً للحديث عن أمريكا كنموذج، وفصل آخر للحديث عن القوى الأخرى في عالم ما بعد أمريكا ثم فصلاً آخر طويلاً عن العمل على نظرية جيوبولوتيكية عربيز الفصول الأخيرة في الكتاب كانت الأكثر إفادة لحديثها عن الجوانب العملية للعلم، والفصل الأخير عما ينبغي للعرب أن يفعلوه لينهضوا بأمتهم كان مميزاً كما تضمن عرضاً سريعاً وشاملاً لقضية فلسطين منذ وعد بلفور حتى الآن، أعتبر هذا الفصل مع السابق له والذي يتحدث عن الدول الأخرى في العالم غير أمريكا وكيف تعمل هذه الدول من أجل نهضتها ولإيجاد موطأ قدم في العالم أقيم ما في الكتاب. الكتاب بداية جيدة لمن يريد أن يفهم كيف يعمل العالم وكيف يفكر قادته ومفكروه الاستراتيجيونز
هذه اول قراءة لكتابات د.جاسم سلطان وهى من سلسلة (أدوات القادة) وهو الثامن فى ترتيب السلسلة و انوى ان أقرأ المزيد من هذه السلسلة فقد أعجبنى اسلوب الكاتب اسلوب سلس وشيق فسهل من قراءة الكتاب وفهم أفكاره مع وجود صور توضيحية ومختصر فى نهاية كل فصل للنقاط المهمة
هو كتاب يتحدث عن الجغرافية السياسية وهى ببساطة دور الجغرافيا فى تشكيل القرار السياسى فليس الموضوع عن الجغرافيا التى درسناها من قبل ولكن هى كما يقول :
نظرة لعلاقة الجغرافيا بقوة الدولة وضعفها وهى هندسة للسياسة الخارجية للدول ومفسر لتحركات الدول ونشاطاتها
كتاب مهم وفيه تمهيد لمن يقرأ فى الجيوبوليتيك لأول مرة وانصح به
لم يعجبنى فى الكتاب: 1-الاحصائيات المستخدمة قديمة بعض الشىء على الرغم من ان طبعة الكتاب تشير الى 2013 يستخدم بعض الاحصائيات من 2003 !!!! 2- عدم ذكر للمراجع حتى فى نهاية الكتاب !! 3-خطأ فى خريطة بحر قزوين ص99 وبعض الاخطاء المطبعية
كتاب جيوبوليتيك للدكتور جاسم سلطان كتاب جميل جدا بداية من طريقة تصميمه وانتهاء بالكم الهائل من المعلومات التي بداخله . هذا الكتاب يشرح ببساطة ابجديات النظريات التي تسيطر على عالمنا في هذه الايام كما يوضح بعض النظريات وتاريخ نشأتها اضافة الى عملية تطبيقها على ارض الواقع . الكتاب يعرض بعض التجارب للدول التي قامت فيها نهضات حقيقية وكيف كان جوهرها الانسان دون الحاجة الى الموارد الطبيعية وكيفية انتقالها السريع للدول المتقدمة صناعيا وعلميا وخدميا . الكتاب يعرض المشاكل التي نعاني منها كعرب ويضع اليد على الجرح ويوضح نقاط الانطلاق التي يجب ان نبدأ منها ، كما يناقش الحلم العربي بنظرة جيوبوليتكية ممتعة ومسلية وسهلة للفهم . انصح بقراءته وعلى وجه السرعة لانك ستسفيد فعلا من المعلومات الهائلة والكم المعرفي الهائل الذي ستكتسبه بعد قراءة هذا الكتاب .
الفترة التي قضيتها في المدرسة لم أكن يوما أحب مادة التاريخ أو الجغرافيا ، في حصص هذه المواد كنت أعشق النوم ، واذا كانت الحصة موعدها أخر الدوام كنت أفضل الهروب ، ثم دخلت المسار العلمي ثم كلية الطب ، وانقطت فترة كبيرة عن هذه المادة ، كم شعرت بهذا الجفاف المتكون داخلي اتجاة الجغرافيا ، الدكتور جاسم أبدع في هذا الكتاب حيث أعطاه نكهة أخرى لقراءة الجغرافية ، بطريقة مشوقة ومنشطة للعقل ، في النهاية ما زلت مستمر في هذه السلسلة الرائعة .
الجيوبوليتيك : مصطلح سياسي يعني علم سياسة الأرض أو سياسة المجال، هدفه محاولة تفسير تطورات السياسة العالمية من منظور جغرافي، وبما أن المساحة الجغرافية للعالم محدودة، تتصارع الدول فيما بينها للحصول على الثروات التي تراها ضرورية لبقائها وقوتها. ساعدني الكتاب في فهم الصراعات القائمة في العالم ،، بداية جيده
لم أستمتع من قبل كما استمتعت بمحتوى هذا الكتاب وأسلوبة , اسمتعت واستفدت وأنا أقرأ كل كلمة فيـه كنت أشعر أن هناك أمور كثيرة لم أكن أعرفها , واذا كانت كل الكتب التي تتحدث عن الجغرافيا بهذا المستوى فسأقرأها جميعا .
يفسر الكتاب الكثير من القضايا السياسية المتداخلة وينمي لديك القدرة على تحليل وتفسير الأحداث والتحركات المحلية والإقليمية والدولية. هذا الكتاب هو الثامن في سلسلة أدوات القادة، والذى يعرض أسس التفكير في الواقع من خلال النظر إلى دور الجغرافيا في تشكيل القرار السياسي.