Jump to ratings and reviews
Rate this book

عراقية

Rate this book

111 pages, Unknown Binding

1 person is currently reading
103 people want to read

About the author

لميعة عباس عمارة

12 books99 followers
شاعرة عراقية محدثة. تعد محطة مهمة من محطات الشعر في العراق ولدت الشاعرة لعائلة صابئية مندائية عراقية في منطقة الكريمات وهي منطقة تقع في لب المنطقة القديمة من بغداد.والمحصورة بين جسر الاحرار والسفارة البريطانية على ضفة نهر دجلة في جانب الكرخ سنة 1929م.وجاء لقبها عمارة من مدينة العمارة حيث ولد والدها. أخذت الثانوية العامة في بغداد، وحصلت على إجازة دار المعلمين العالية سنة 1950م، وعينت مدرسة في دار المعلمات. تخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1955.وهي ابنة خالة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد والتي كتب عنها في مذكراته الكثير حيث كانت ذات شخصية قوية ونفس أبية. من قصائدها المعروفة قصيدة أنا عراقية بمطلعها لا حيث كتبت هذه القصيدة عندما حاول أحد الشعراء مغازلتها في مهرجان المربد الشعري في العراق حيث قال لها أتدخنين.. لا... أتشربين... لا...أترقصين.... لا..ما انتِ جمع من الـ لا فقالت انا عراقية عاشت أغلب ايام غربتها في الولايات المتحدة بعد هجرتها من العراق في زمن صدام حسين
كانت عضوة الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء العراقيين في بغداد [ 1975 – 1963]. كذلك عضوة الهيئة الإدارية للمجمع السرياني في بغداد. وهي أيضا نائب الممثل الدائم للعراق في منظمة اليونسكو في باريس (1973-1975). مدير الثقافة والفنون / الجامعة التكنولوجية / بغداد وفي عام 1974 منحت درجة فارس من دولة لبنان.
بدأت الشاعرة كتابة الشعر في وقت مبكر من حياتها منذ أن كانت في الثانية عشرة، وكانت ترسل قصائدها إلى الشاعر المهجري ايليا أبو ماضي الذي كان صديقاً لوالدها، ونشرت لها مجلة السمير أول قصيدة وهي في الرابعة عشر من عمرها وقد عززها ايليا أبو ماضي بنقد وتعليق مع احتلالها الصفحة الأولى من المجلة إذ قال: (ان في العراق مثل هؤلاء الاطفال فعلى اية نهضة شعرية مقبل العراق..)
درست في دار المعلمين العالية – كلية الآداب – وقد صادف أن اجتمع عدد من الشعراء في تلك السنوات في ذلك المعهد، السياب والبياتي والعيسى وعبد الرزاق عبد الواحد وغيرهم، وكان التنافس الفني بينهم شديداً، وتمخض عنه ولادة الشعر الحر. حين كرمتها الحكومة اللبنانية بوسام الإرز تقديراً لمكانتها الادبية لم تتسلم الوسام (لان الحرب الاهلية قائمة) وكتبت تقول:-
على أي صدر احط الوسام ولبنان جرح بقلبي ينام
كتبت الشعر الفصيح فأجادت فيه كما كتبت الشعر العامي وأجادته كذلك، أحبت الشاعرة لغتها العربية وتخصصت بها ومارست تدريسها فتعصبت لها أكثر دون أن تتنكر للهجتها الدارجة فوجدت نفسها في الأثنين معاً. إن لميعة ترى في اللغة العربية الفصيحة وسيلتها للتواصل مع الآخرين الأوسع، لكنها تجد في لهجتها العراقية العامية ما يقربها من جمهورها المحلي الذي استعذب قصائدها فتحول بعضها إلى أغنيات يرددها الناس.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (26%)
4 stars
3 (11%)
3 stars
8 (30%)
2 stars
7 (26%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Sarah.
65 reviews57 followers
February 18, 2013



مهداة إلى : عمر أبو ريشة


تدخنين؟؟

لا...

أتشربين؟؟

لا..

أترقصين؟؟

لا..

ما أنت ؟ جمع لا !!!

أنا التي تراني... كل هموم الشرق أرداني

فما الذي يشد رجليك الى مكاني

يا سيدي الخبير ...بالنسوان

إن عطائي اليوم شيئ ثان

حلق..فأن طأطأت..لا تراني











معرفتي بنخلة العراق كما يلقبونها " لمعية عباس عمارة " كانت محدودة إربطت فقط بما كان يشاع عن علاقتها ب " بدر شاكر السياب " بالإضافة لتزكية الشاعر " إيليا أبو ماضي " لشعرها
أول ديوان كامل أقرأه لها خذلني قليلا ، مقارنة بالإقتباسات التي كنت أقرأها من حين لٱخر في المنتديات .لذلك سأجرب ديوان آخر لها في وقت لاحق




Profile Image for Gray Side.
132 reviews414 followers
October 27, 2015
العراقية لميعة عباس عمارة فاتنة اللغة والصور الابداعية، هي فاتنة أكثر وهي تلقي قصائدها، الاقتباسات من قصائد مختلفة راقت لي والأجمل طبعاً قراءتها في سياق القصائد كاملة.


فأنت بعيد
وأنت قريب
تساويت عندي
كبيت من الشعر يملأُ صمتي
وتمنعني رهبةٌ أن أقول

،،

مثلما أنت مثقلاً
بالخطايا وبالعلل

قد حببناك فاحترس
لا تُبدّل فتُبتدل

،،

كن غيمةً شاردة
لا تذكرَنَّ الوفاء

كن وردةً في الصباح
تأتي عليها الرياح
لا بركةً راكدة.

،،

يا عابر السبيلِ
كلُّ دربِنا انتهاء

لا يُشرَبُ الماءُ على كُرْهٍ
وأَنتَ ؟
هل تكونُ الماء ؟

،،

يا ذلَّ المارد في القمقمِ
في أعماقِ البحر
بنى المرجان عليه قصور !

يا عمرَ الزيفِ تكسَّرَ حتى الزيفُ
وبان الجهدُ المستور.

،،

قصيدة لست غيري
https://youtu.be/ZhenQSYe6OI
6 reviews
May 8, 2014
أصغر من أن ينشر أو يسمى ديوانًا،
أحببت به قصيدة واحدة فقط
و ما تبقى هو ما أشبه بما ينتثر حول الشعراء من أوراق لا جهج فيها
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.