- محرر ومترجم بالإذاعة المصرية (1959 - 1960) وسكرتيرا لتحرير مجلة المسرح الأولى ( 1964 – 1965). - معيد بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة . - مدرس بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1975. - عضو اتحاد الكتاب (عضو مؤسس). - أستاذ مساعد 1981 ثم أستاذ 1986 ثم رئيس قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة ، عام 1993. - خبير بمجمع اللغة العربية ، عام 1996. - رئيس تحرير مجلة المسرح ، مجلة سطور .
الهيئات التى ينتمى إليها :
المشرف على تحرير سلسة الأدب العربى المعاصر بالإنجليزية التى صدر منها 55 كتابًا .
المؤلفات العلمية :
له العديد من الكتب المؤلفة والمترجمة منها : (النقد التحليلى – فن الكوميديا – الأدب وفنونه – المسرح والشعر – فن الترجمة – فن الأدب والحياة – التيارات المعاصرة فى الثقافة العربية – قضايا الأدب الحديث – المصطلحات الأدبية الحديثة – الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق ).
والعديد من الأعمال الإبداعية منها : (ميت حلاوة – السجين والسجان – البر الغربى – المجاذيب – الغربان – جاسوس فى قصر السلطان – رحلة التنوير – ليلة الذهب – حلاوة يونس – السادة الرعاع – الدرويش والغازية – أصداء الصمت).
كتاب لطيفٌ، فيه يأخذنا الدكتور عناني في رحلة قصيرة، مدخل خفيف للأدب من ثلاثة أبواب.
فيعرض في الباب الأول رؤية طه حسين للأدب باعتباره "فَنًّا جميلًا يتوسل باللغة"، ويشرح جوهر الإبداع الفني الذي يشمل بدوره الألوان الأدبية، فيراه نقلَ الفنانِ تجربةً نفسيةً مُرَكَّبَةً إلى المتلقي بأداته التي هي هنا اللغة، ويشير إلى التقاليد الفنية المؤثرة في الفنان، والحاكمةِ إياه إلا أن تنقاد إليه فيبتدع منها أشكالًا وأطوارًا جديدةً تصير على الأيام إرثًا فنيًّا مُعتَبرًا أحيانًا، أو تجربة فردية لا تلزم أحدًا أحايين أخرى. 'أي أن الفن لا يتقدم بالمعنى العلمي، بمعنى أن كل اكتشاف جديد يلغي أفكارنا السابقة، أو أن الأفكار الجديدة تبطل أفكارنا القديمة، ولكنه يسير في دورات، وكل عمل فني صادق أو جديد ينتمي إلى كيان واحد هو كيان الفن الإنساني الذي تختلف تقاليده وتتنوع على مر العصور' ولما كان الأديب "فنانًا لغويًّا" فإن الدكتور يفرد فصلًا يمر فيه مرًّا سريعًا على شيء من خصائص اللغة الأدبية كالنزع إلى التخصيص والتجسيد والمجاز. والباب الثاني أراه أعسر ما في الكتاب على غير المتخصص أو المطلع، خصوصًا حين بدأ الدكتور يتحدث عن القصيدة العربية، وحاول الاختصار والتبسيط، وقد آنسني ذلك الاختصار والتبسيط إذ راجعتُ به معارفي اليسيرة في فن الشعر وعروضه، غير أني لو قرأته قبل أن أعرف التفعيلة والوتد والسبب ونحو ذلك لما وجدت في تبسيط الدكتور إلا تعقيدًا واستغلاقًا، فالتفصيل هنا كان أولى بالإفهام، والقصر كان أقرب للدارس. أما الباب الثالث فيعرض أهم فنين نثريين: القصة القصيرة والرواية، عرضًا موجزًا في مواضع ومفصلًا في أخرى إن اعتبرنا ما أكده الدكتور عناني من أن الكتاب موجه للمبتدئين وغير المتخصصين، لكنه كان أنيسًا في كل حال، وأحببتُ منه قصة "شكرًا يا مدام" التي ترجمها الدكتور ترجمةً موفقة.
باختصار، الكتاب مفيد عمومًا، للمتخصص ينقده، وللمطلع يراجع فيه معارفه، وللمبتدئ يتعلم منه، وهو تعلم قائم في كثير من جوانبه على البحث والقراءة، فالدكتور هنا لا يلقم القارئ كل المعلومات بالملعقة (وإن كان يفعل بكثيرٍ منها)، ولكنه يعلمه هذا، وينتظر منه أن يبحث عن ذاك، ويتكلم عن كذا ويفترض أن القارئ يعرفه أو سيسعى أن يفعل.
وددت لو كتبت أمس مراجعة ليلة الامتحان، ولكن بالطبع لم أقو على ذلك، ونعم هذا هو جزء من مقرر مادة "النقد الأدبي المعاصر" ،وهذا بالفعل يثير العجب، لأن الكتاب معني أكثر بالبالفنون الأدبية ونشأتها وسمات تطورها في إيجاز وبساطة.
الكتاب مهدى إلى صلاح عبد الصبولا..حب لا يموت <3 هذا في حد ذاته سبب وجيه لأن أحب المادة والكتاب، خاصة وأن المقرر من الكتاب هو باب "الشعر"، وفيه بالطبع شرح الفرق بين شعر التفعيلة والحر ، وكانت أمثلته من الأخير من ديوان صلاح عبدالصبور "الناس في بلادي"، لذلك فقد أمتعني كثيرًا وإن كان عرضه للعروض في شرح الفرق بين الشعر الأوربي والعربي غير موفق ، وغير واضح، وهو بالطبع أنكر قصيدة النثر!
أعرف أنني أكتب على غير ترتيب ،لكن المقدمة أيضًا جميلة ،فيها يتحدث عن الأدب فن يتوسل اللغة ويعرض كيف أن الأدب يحاكي ويفوق الفنون الجميلة الأخرى كالرسم والنحت والموسيقى..
يتناول الكتاب أغلب الفنون الأدبية المعروفة شعرها ونثرها عدا "المسرح" شعره ونثره،ولم يفسر تجاهله هذا..
أما عن فنون النثر فقد عرض لها في إمتاع وإيجاز أيضًا،تناول القصة القصيرة والروايةولا أذكر الكثير عن الأمر سوى أنه بالطبع ذكر فيرجيينا ولف أكثر من مرة ، ككاتبة وناقدة، وخاصة دعمها لجيمس جويس أمام نقد الناقدين عن روايته عولس، لحتى أغرتني أن أطلع عليها وتضاف إلى الرف غير المنتهي من الكتب التي أود قرآتها..
الأدب فن يتوسل باللغة . ....................................... اصدارات الهيئة العامة كتاب الادب وفنونه محمد عنانى . ............................ الرواية أصعب الفنون الادبية على الاطلاق ولذلك لنفس الاسباب التى تجعلها تبدو سهلة فلا هى تكتب نظما مثل الشعر ولا هى مقسمة على فصول ومشاهد تخضع لاعراف سائدة مثل المسرح . ........................................................ اذا قرات لمندور الادب ومذاهبه فأكمل باالادب وفنونه لعنانى كتاب تقليدى على الطلايقة الكلاسيكية لفنون الادب ومايتعلق به ويحتوى على ثلاث قصص قصيرة وكثير من المقتطفات والاراء . ........................................................... وفى النهاية أنقل عن الكاتب : " لم تعد للكلمة فى ذاتها " حلاوة " بل أصبحت حلاوتها نابعة من علاقتها بسائر الكلمات وأهم من هذا بالمعنى الذى توحى به ".