Big Brother Is Watching You: The words are inextricably associated with the classic dystopian novel 1984 and with its revered author, George Orwell. The Modern Scholar series continues its exploration of great authors with this course from esteemed professor Michael Shelden. In these lectures, Orwell, who also penned the epitome of the political satire, Animal Farm, is discussed in full, from his childhood in Henley-on-Thames to his final days. Listening Length: 7 hours and 36 minutes
هذا الكتاب المسموع هو عبارة عن سلسلة محاضرات تتناول أفكار ومؤلفات وحياة الكاتب البريطاني الشهير إيريك آرثر بلير المعروف بالاسم المستعار جورج أورويل. سأشير له هنا باسم إيريك حتى يبدأ استخدام اسمه المستعار ومن ثم سأشير له باسمه المستعار. بالمناسبة يبدو أنه لا توجد علاقة نسب بين إيريك بلير الذي اكتب عنه الآن وبين توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الذي قادها في الحرب على العراق. هو كتاب رائع عن شخصية أحبها كثيرًا وقد ساهم في فهمي لطريقة تفكير هذا الكاتب العظيم وكذلك حفزني على قراءة الكتب غير المشهورة التي ألفها وكذلك مقالاته، ولحد الآن -وقت كتابة المراجعة- قرأت ما يزيد على نصف مؤلفاته.
إنه كتاب يسبُر شخصية كاتبٍ قدير أمتع العالم بروايات خالدة حُفرت بعض مفرداتها في الذاكرة وأصبحت جزئًا من اللغة، فمن منا لم يسمع تعبيرات مثل الأخ الأكبر أو جريمة الفكر أو التفكير المزودج؟ لقد قدّر لهذا الإنسان ألا يعيش سوى ٤٦ سنة، إلا أنه قدم لنا الكثير خلالها، وبخاصة العشر سنين الأخيرة من عمره التي بلغ فيها انتاجه الذروة مع روايتي مزرعة الحيوانات و١٩٨٤. فتعالوا معي نقرأ بشكل مختصر هذه السيرة اللطيفة ونفهم عقل هذا الرجل.
يبدأ الكتاب بذكر سريع لحياة والدي الكاتب ومن ثم طفولته. منذ عمر صغير - ثمان سنوات - أُرسل إيريك إلى مدرسة داخلية بعيدًا عن عائلته وهو تقليد بريطاني قديم. لقد كره إيريك هذه المدرسة التي عانى فيها الأمرين، فبالرغم من سمعتها كمدرسة راقية ذات تكلفة عالية فقد وتعرض للضرب الشديد على أمور لم تكن له سيطرة عليها كالبول في الفراش ليلًا بشكل متكرر كما يذكر في سيرته الذاتية. كره إيريك زوجة المدير بشكل خاص فقد كانت تجبر الطلاب على مناداتها "ماما" وتقول أن عليهم أن يحبوها ولكنها في نفس الوقت كانت متحكمة وقاسية جدًا حيث أنها كانت تضرب إيريك والآخرين بالعصا وتعضهم وتجز شعورهم. يرجح الكاتب أن تكون شخصية هذه المرأة مما ألهم إيريك لاختراع شخصية الأخ الأكبر في رواية ١٩٨٤ الشهيرة وهو الديكتاتوري الذي يجب على الجميع أن يحبه.
ينتقل إيريك بعد ذلك لمدرسة أخرى وينهي المرحلة الثانوية في مدرسة راقية تؤهله للقبول في أرقى الجامعات البريطانية. ولكن على عكس زملائه فقد اختار إيريك الانضمام للسلك العسكري للامبراطورية البريطانية وهي مهنة كان والده قد تقاعد منها للتو وحصل على راتب تقاعدي ممتاز. كانت رغبة إيريك الأولى هي الانضمام للشرطة في منطقة البنغال ولكن لسبب ما تم إعطاؤه رغبته الأخيرة وهي بورما (المعروفة اليوم باسم ميانمار)، وقد كانت واقعة تحت الحكم البريطاني في الهند المعروف باسم الراج البريطاني
وصل إيريك إلى بورما في العام ١٩٢٢ وهو بعمر الثامنة عشر وبقي فيها خمس سنوات. كان في بورما ٩٠ ضابطًا بريطانيًا فقط، وقد كانوا مسؤولين عن ١٣ ألف شرطي بورمي، المسؤولين في المقابل عن ١٣ مليون من السكان. في بورما كانت هناك مسؤوليات كبيرة على عاتق إيريك ساعدته مع تجاربه الأخرى على فهم طبيعة ممارسة السلطة والقوة. وقد كره عمله هناك وكره الاستعمار البريطاني الذي نصب نفسه كالوالد واعتبر السكان المحليين مجرد أطفال يجب عليه رعاية مصالحهم كما يراه مناسبًا. وقد كره أيضًا العنصرية البغيضة المنتشرة حينها وقد رأى في الاستعمار حدًا ليس فقط لحرية السكان المحليين، بل حتى للمستعمرين البريطانيين، حيث يذكر في إحدى مقالاته التي نشرها عام ١٩٣٦ حادثة هروب أحد الفيلة وكيف تعرض لضغط شديد من قبل السكان المحليين لقتل الفيل الهارب بالرغم من عدم الحاجة لذلك على الصعيد العملي. كذلك كتب إيريك مقالًا عن عقوبة الإعدام نشره في ١٩٣١ حيث تأثر باعدام أحد السكان المحليين، وذكر أن ذاك الشخص كان سليم البدن تمامًا وباعدامه فلم تسلب حياةٌ واحدةٌ فقط، بل انتهى عالمٌ كامل. وقد ألف رواية عن أحداث بورما سنشير لها بعد قليل
هكذا كان إيريك في بورما، حائرًا بين ضميره الذي يدفعه لكره الاستعمار، وواجبه في خدمة بلده وعدم خيانته. أخيرًا جاء الفرج في العام ١٩٢٧ حين أصيب بحمى الضنك إثر لسعات البعوظ وبذلك حصل على حجة للعودة لبريطانيا وترك السلك العسكري. كان والد إيريك محبطًا من هذه الخطوة وتمنى على إبنه أن يجد مهنة ناجحة، إلا أن أمرًا آخر كان يدور برأس إيريك فقد كان منذ الصغر يتمنى أن يصبح كاتبًا، لذلك قرر الآن تحقيق هذا الحلم، ولأنه كان محاطًا من كل جانب بمن يدفعه للنجاح لدرجة تفضيله على حساب أخته، والتي كانت هي أيضًا تساهم في تفضيلهم له على حسابها. في هذه الأجواء، قرر إيريك أن يكتب عن الفشل، عن الفقراء والمستضعفين والمحرومين، ولكي يكتب عنهم كان لا بد له من أن يعيش بينهم آولًا ويخبر حالهم. وهنا تبدأ قصة كتابه الأول.
سافر إيريك إلى باريس ولم يحمل معه نقودًا، بل عاش فقيرًا مع الفقراء ومن ثم كذلك في لندن، فعانى ما عانوه من صنوف الجوع والحرمان. دوّن إيريك هذه الأحداث ونشرها في كتاب بعنوان متشردا في باريس ولندن. نشر الكتاب في عام ١٩٣٣، ولكن إيريك لم يضع إسمه الحقيقي عليه، بل استخدم الاسم المستعار الذي يعرفه به معظم الناس وهو جورج أورويل، وهو الإسم الذي سأشير له به منذ الآن. اختار أورويل هذا الاسم لأن جورج أسم انجليزي معروف وقد استخدمه كتاب انجليز سابقون مثل جورج إليوت. أما أورويل فهو إسهم نهرٍ صغير شرقي انجلترا كان أورويل يعشقه. بالنسبة لمحتوى هذا الكتاب فسأشير له بتفصيل أكبر في مراجعتي له. لاقى الكتاب نجاحًا جيدًا بعد نشره وحصل على عدد من المراجعات المستحسنة في الصحافة البريطانية، وقد أحب النقاد شخصية أورويل كما كتب عنها في هذا الكتاب.
بعد سنة نشر أورويل كتابه الثاني وهو الذي أشرت له سابقًا حول بورما، ولكن أورويل اختار أن يكون الكتاب على شكل رواية وذلك لتجنب رفع أي قضايا تشهير ضده إذا نشرها ككتاب عادي وبأسماء حقيقية، وكذلك قام بنشر الكتاب في أمريكا أولًا ومن ثم في بريطانيا. أما المحتوى فقد كان ضد الامبيريالية البريطانية والعنصرية وبه قصة حب أيضًا، سأفصل أكثر عند كتابة مراجعة خاصة بالكتاب.
عمل أوريل في هذه الفترة كمدرس وبعد ذلك كعامل في متجر لإعارة الكتب وهناك تعرف بشكل أكبر على أذواق الناس ومهنة طباعة الكتب، حيث عرف بشكل واضح أن طباعة الكتب ليست مؤسسة خيرية بل تجارة تهدف للربح حالها كحال غيرها. كان أورويل يعمل في الصباح ويكتب في الليل وقد ألف رواية بعنوان إبنة القس وكتاب حول أوضاع العمال البريطانيين خاصة بعد الأزمة المالية العالمية. كانت زيارته لمكان عمل وسكن العمال من الأمور التي دفعته نحو الاشتراكية إلا أن حس الفردية لديه كان لا يزال قويًا، وكان رفضه بالأساس هو للأنظمة الشمولية. وضعه هذا بين تيارات اليمين واليسار التقليدية، فلا هو مع هذا ولا مع ذاك. وقد قامت المخابرات البريطانية بمراقبته خلال هذه الفترة خشية أن يتحول إلى ثائر شيوعي واستمرت المراقبة عدة سنوات. انتبه فالأخ الأكبر يراقبك يا أورويل!
تزوج أورويل من إلين في ١٩٣٦، وهي التي عرفها من قبل سنة، وفي نفس عام زواجهما اندلعت الحرب الأهلية الأسبانية بين اليساريين الذين يريدون تأسيس الجمهورية والفاشيين (أو الوطنيين) بقيادة الجنرال فرانكو. سافر أورويل إلى هناك ولحقت به زوجته بعد ذلك. وقد انضم لميليشيا ثورية عمالية أناركية وشارك في القتال على الجبهات، كان الجو باردًا جدًا وكل شيء شحيحًا. في ذات يوم تعرض أورويل للإصابة برصاصة قناص في رقبته كادت توديه ميتًا وعلى اثرها تم سحبه من الجبهة، وهناك أحداث أخرى كثيرة حصلت له وثقها كلها في كتاب الحنين إلى كاتالونيا والذي سأفصل حوله بشكل أكبر في مراجعة مستقلة.
بعد عودته من أسبانيا، أصيب أورويل بمشكلة صحية تنفسية وكان يسعل دمًا، فشخصه الأطباء بمرض السل، ولم تكن طبيعة المرض البكتيرية معروفة حينها، فنصحه الأطباء بالحياة في مناخ جاف، فسافر للمغرب. هناك شاهد الاستعمار الفرنسي وكيف يدير البلد، شاهر الفقر والظلم وتجدد عداؤه للامبريالية وكان يتساءل إلى متى يمكن أن يستمر الوضع قبل أن يثور هؤلاء الناس ضد مستعمريهم؟
هناك كتب رواية نشرت في ١٩٣٩ قبل الحرب العالمية الثانية بقليل وقد نالت نجاحًا جيدًا مكنته من أن يرفع رأس أبيه ويرضيه عنه وهو على سرير الموت بعمر الثانية والثمانين. بعد شهرين اجتاحت ألمانيا بولندا وبدأت الحرب العالمية الثانية. تطوع أورويل المشاركة إلا أنه رُفض لأسباب صحية، أما زوجته فقد شاركت في المجهود الحربي، ولهذا صار عند أورويل الآن وقت فراغٍ طويل، فبدأ في كتابة المراجعات للكتب وكتابة المقالات وقد انضم لمجموعة عسكرية غير رسمية بهدف الدفاع عن بريطانيا في حالة الاجتياح الألماني لها والذي كان يبدو قريبًا، ولكن هتلر اختار القصف الجوي بدل الغزو. عمل أورويل في هذه الفترة في الإذاعة البريطانية البي بي سي لنشر البروباجندا، ولكن العمل هناك لم يعجبه وبدأ في التخطيط لكتابة رواية جديدة
كانت هذه الرواية هي مزرعة الحيوانات، والتي شبه فيها ستالين بالخنزير، حيث أن أورويل كان مستاءً من سمعة ستالين الكبيرة في الغرب على الرغم من دكتاتوريته والجرائم التي يرتكبها في روسيا، إلا أن الغالبية كانت تحترمه بسبب انتصار روسيا في معركة ستالين جراد وكذلك بسبب كونه حليفًا أساسيًا ضد ألمانيا. انتهي أورويل من الرواية في ١٩٤٣، ولكنها لم تنشر إلا في العام ١٩٤٥، فقد رفض أكثر من ١٢ ناشرًا طبعها بسبب محتواها القوي وأسلوب السخرية الذي احتوته واستمر سوء الحظ معه حيث كادت إحدى الغارات الجوية الألمانية أن تدمر المسودة التي كتب الرواية فيها.
كانت هذه الرواية نقلة نوعية كبيرة لأورويل جعلته مشهورًا على مستوى عالمي وباعت الملايين من النسخ. استخدم أورويل في هذه الرواية الأسلوب الساخر وهو ما لم يفعله في كتبه السابقة. وجد أورويل أن السخرية هي أحد أقوى الأساليب في انتقاد الدكتاتوريات الظالمة، وهذا يذكرني ببرنامج البرنامج من تقديم باسم يوسف وكيف كان تأثيره قويًا. ولكن هذه الرواية -والتي سأكتب لها مراجعة مستقلة- ليست فقط عن الاتحاد السوفييتي، بل إن استخدام الحيوانات فيها جعلها تصلح لكل مكان وزمان، بل وحتى لكل الأعمار بما فيهم الأطفال. إنه عمل جبار حقًا ولا زال ورثة أورويل يحصلون على الأموال من جرائه.
ولكن الفرحة لم تكتمل فقد توفيت زوجة أورويل في هذه الفترة بعمر ٣٩ جراء مضاعفات التخدير أثناء اجراء عملية بسيطة. تأثرت بسماع هذا الأمر، فقد أصبح أورويل وكأنه صديقي أو شخص قريب مني، وقد كان هذا الموضوع مفاجئًا وغير متوقع. كم كانت الصدمة مهولة عليك يا أورويل!
بعد سنة انتقل أورويل للعيش في جزيرة نائية كانت مملوكة من قبل أحد أصدقائه وهناك خطط لكتابة الرواية التالية. خلال هذه الفترة تقدم أورويل بطلب الزواج لعدة نساء إلا أن غالبيتهن رفضنه، حيث أنه كان مريضًا ويعلم أن موته قريب، فقد كان يكتب لهن في طلب الزواج أنهن سيكن أرملات لكاتب مشهور وسيحصلن على الكثير من المال بعد وفاته، خاصة أنه يخطط لكتابة المزيد من الروايات. سرقت إحداهن قلبه وإسمها سيليا، وكانت تعمل في موسسة حكومية سرية تنشر البروباغاندا ضد الشيوعية، فقام إورويل بمحاولة التقرب منها عن طريق إعطائها قائمة تحتوي أسماء عدد من الأشخاص الذي يعتقد أنهم شيوعيون متخفون لكي لا يتم ادراجهم ضمن فريق العمل، وقد شكلت هذه القائمة ضجة في بريطانيا عندما نشرت الصحافة عنها في تسعينات القرن الماضي، حيث اعتقد الكثيرون أن أورويل قد ساهم في موجات الخوف الأحمر والمكارثية التي أدت للتمييز ضد كثير من الناس في الغرب وفصلهم من وظائفهم بسبب ميولهم السياسية الشيوعية.
ولكن هذه القائمة لم تكن كذلك، بل كانت بسبب خوف أورويل من نشاطات هؤلاء الأشخاص السرية للعمل ضد الدولة، وكان يخشى أن يصل هؤلاء لمناصب قوية في الدولة ويستطيعوا من خلالها التمهيد أو فرض الدكتاتورية، وقبل إعطائها لسيليا كانت القائمة خاصة فيه لم يطلع إلا القليل من المقربين عليها، وربما أعطاها لسيليا لأنه رأى الموت قريبًا منه وأراد أن يوصل هذه القائمة لجهة ما قبل فوات الأوان. لقد عانى أورويل الأمرين من أحد الناشرين في كتابه الأخير مزرعة الحيوانات، حيث أن هذا الأخير كان شيوعيًا ولم يرفض نشر الرواية فقط، بل وكتب لكثير من الناشرين أن يرفضوها وتعلل بالحق القانوني في نشرها بسبب توقيعه عقدًا مسبقًا مع الكاتب. وكذلك كان هناك شخص آخر ذكره أورويل في هذه القائمة يعمل كمدير في وزارة المعلومات البريطانية (وزارة البروباجندا)، تم اكتشافه لاحقًا كعميل روسي كبير، وهو كذلك كتب إلى الناشرين بصفته مسؤولًا في الوزارة بعدم نشر رواية أورويل. وقد عاش هذا الجاسوس حياته بشكل طبيعي ولم يكشف للعلن على أنه جاسوس إلا بعد وفاته، حيث أن الحكومة لم تأخذ هذه القائمة بجدية لأنها كانت مجرد شكوك وظنون وغير مبنية على أدلة.
في هذه الفترة كان أورويل مريضًا جدًا إلا أنه تمكن من انهاء روايته الأخيرة، ١٩٨٤، والتي نشرت في ١٩٤٩ ولاقت نجاحًا عالميًا كبيرًا قلّ نظيره. وقد كتبتُ مراجعة مطولة في هذه الرواية الرائعة يمكنكم الرجوع لها. إن أهداف أورويل في محاربة الاتحاد السوفييتي قد تحققت بروايتيه الاثنتين الأخيرتين والتين لا يعرف غالبية الناس غيرهما عنه. لم يحارب أورويل الاشتراكية بكافة صنوفها، بل دعا في عدد من المقالات إلى تحقيق الاشتراكية الديموقراطية بشكل تدريجي، ولكنه حارب الاتحاد السوفييتي. لقد أراد أن يقول لكافة الاشتراكيين في العالم أن عليكم أن تتركوا نموذج الاتحاد السوفييتي الفاسد والمجرم وتصنعوا نماذجكم الخاصة بكم.
أرقد مرض السل أوريل في المشفى، ولكنه مع ذلك وعلى فراش الموت تزوج بسونيا. توفي أوريل في بداية العام ١٩٥٠، وبعد سنتين على وفاته تم اكتشاف علاج لمرض السل. ليته لم يمت بعد لكنا استمتعنا بمزيد من ابداعاته، ولربما قسّم المؤرخون حياته لمرحلة ما قبل مزرعة الحيوانات ومرحلة ما بعدها، تمامًا كما يتم تقسيم الحياة الأدبية للكتاب الكبار الآخرين مثل تولستوي حيث تعتبر فترة رويايتي الحرب والسلام وآنا كرينينا مختلفة عن المرحلة التي تلتها.
في كل مرة أقرأ فيها كتب سير العظماء، خاصة السير المكتوبة بدقة وبأسلوب رائع، فإني أحس وكأني عشت معهم كصديق حميم يعرف تفاصيل حياتهم وطريقة تفكيرهم ولماذا فعلوا ما فعلوا، وسواءً كان هذا الأمر حقيقي أو مجرد شعور، فإنه يجعلني متعلقًا بهم بشدة. وكطبيب فإني بدأت احفظ أسباب وفاة الشخصيات التي قرأت وسمعت عنها، فآينشتاين توفي بسبب انفجار الوعاء الأبهري البطني، وكارل ساجان بسبب التهاب رؤوي أثناء خضوعه للعلاج الكيماوي عن السرطان وكذلك كرستوفر هيتشنز، وريتشارد فاينمان بسبب سرطان نادر في الغدد الدهنية وآلان تورنج بسبب استشاق السيانايد وغير ذلك!
في الختام أكرر من جديد أن هذا الكتاب اعجبني ودفعني لقراءة كل كتب جورج أورويل لاستطيع فهم هذه الشخصية بشكل وافي. كنت في البداية -ولا زلت- أريد قراءة كتاب لماذا أورويل مهم للكاتب كرستوفر هيتشنز ولكني لم اعثر عليه بصيغة مسموعة. هذا الكتاب كان خير بديل وفوق توقعاتي وأنا أنصح به كل شخص يريد معرفة العوامل والدوافع التي ألهمت مخترع شخصية الأخ الأكبر والمزارع جونز.
This is such a great program (it's more a course than a book) for understanding the work of George Orwell.
It's almost a biography of the genius author, and how experience by experience, book by book, 1984 was built from the ground up, almost a logical imperative.
I can't express enough what this program did for me as a reader. I'm still struggling to figure out if I should give it 5 stars: damn you GR with your limited 1-5 star ratings!!!
Michael Shelden is unfortunately a terrible narrator, with super long pauses in random places.
As for his comments on George Orwell, he does a good job of telling his life but uses the benefit of the doubt to the extreme in the things that Orwell said or did that were bad. For example, Orwell's fighting in Spain under the Socialists.
The quotes that Michael Sheldon reveals from George Orwell are truly shocking and revealing. For example, Orwell was an advocate of an "especially English Socialist movement" one that appeals to the "English character." He says that his Socialism "wouldn't be doctrinaire nor even logical and would leave anachronisms and loose ends everywhere. But the essential order of society would change by instituting radical reforms." Orwell then gives a list of radical reforms such as limited income, an abolition of higher learning, and the dissolution of the empire. This is to be found at the end of 9th lesson.
To wrap up, I have to give credit to Michael Shelden's knowledge of George Orwell, although I would have to be shocked by his praise of Orwell.
Remember that catchy phrase "Big Brother is Watching You?" This phrase, from the title 1984 and the book Animal Farm are two of George Orwell's most memorable works. The World of George Orwell by Professor Michael Shelden provides a look inside the life of this author with his revolutionary spirit in full view. Born Eric Arthur Blair in June 1903, his life and times take the listener through his early life in Henley-on-Thames and his time in Burma as part of the Indian Police force. Experiences in this setting set the tone for his search for equalitarian truth, fairness and freedom of ideas and the expression of the ideas. Eric Arthur Blair became George Orwell in 1933 with the publication of his first book, Down and Out in Paris. These and many more pivotal events are covered in this easily accessible audio book read with a quiet distinction by Professor Sheldon. The World of George Orwell can be rightly described as a history lesson tucked within a study of a renowned author, his work still resonates in today's world.
Why has no one made this man's life into an Oscar-winning movie?
I don't often cry at the end of college lectures, but as I was driving to court this morning, listening to Professor Michael Shelden describe the death by tuberculosis of Eric Arthur Blair, also known as "George Orwell," not knowing that his final book, "1984," would be such a success, leaving behind his three-year-old adopted son, who had lost his mother, Orwell's beloved wife, I couldn't help myself. It didn't hurt that Professor Shelden's delivery is conversational and more than a bit intimate; one gets the sense that Shelden is sitting in front of a microphone instead of standing before a class.
Shelden's lecture takes us from Orwell's boyhood experience as a boarding school student, to his days as an Imperial Police officer in Burma, through is literary product, through Orwell's brief stint in the Spanish Civil War, to his pre-war and war years. I learned that my roughly sketched understanding of Orwell's life was inadequate, although I had read Homage to Catalonia. Professor Shelden makes the point that Orwell had a habit of recycling bits and pieces of his life into his novels. For example, Winston Smith's fascination with odd bric-a- brac from the past came from Orwell's love of antique stores and the useless oddments he would find.
Orwell died in January of 1950 at the age of 47. His literary life had not been financially successful; the memoir of his time in Spain, "Homage to Catalonia," had sold only 700 copies. After his involvement in the Spanish Civil War in 1936, Orwell had been fighting tuberculosis. However, "Animal Farm" had sold through the roof coming as it did at the beginning of the Cold War.
Even with "Animal Farm," however, Orwell had to struggle. He was the victim of a Communist whisper conspiracy intended to protect "Uncle Joe" from criticism. Orwell's experience with the Communists in the Spanish Civil War had given him reason to hate Stalin. The year-long effort to prevent the publication of Animal Farm gave him reason to view domestic Communists as a potential threat to liberty and to himself.
Unfortunately, a certain amount of academic cognitive dissonance comes through when Professor Shelden discusses the circumstances in which Orwell permitted his a list he compiled of people who he suspected be Communists or Communist-sympathizers to be shown to a government agency. Shelden spends quite a bit of time talking about McCarthy and "witch-hunts" and Orwell's putative expectation that this list would never actually be shown to anyone in government before finally coming out and saying that Orwell was aware that there were Communists in positions of power and he was acting to defend himself. For example, Orwell listed as a potential Communist the actual Communist who was head of a newspaper department while being a paid KGB agent. This person, Smollet, had actually used his governmental influence to impede the publication of Animal Farm.
And, yet, in a lecture series about a man whose greatest work warned of the threat of totalitarianism, Professor Shelden seems hesitant to identify the agents of totalitarianism and apologetic at Orwell's minor effort to fight against totalitarianism?
It's an odd bit.
Nonetheless, the lecture series as a whole is informative and engaging. I recommend it.
4.25 rounded down. I read 1984 recently and I’m currently reading Churchill and Orwell by Thomas Ricks, and that has made me interested in learning more about Orwell. This course gives a biography of Orwell and discusses the impact of his writing. I enjoyed Professor Michael Shelden very much as a narrator. (I recently listened to another Great Courses lecture series but couldn’t finish it because of the narrator, so it matters.)
Professor Shelden is less critical of Orwell than Ricks. I don’t know enough to say who’s correct but I certainly came away with admiration for Orwell as a person, writer, and thinker. I’m interested to read more of his books and essays. If you’re interested in learning about Owell’s life and times and his impact, I recommend this lecture series. (This Modern Scholar version was produced in 2010. There’s a newer longer version published by the Great Courses in 2021, so you might want to listen to the later version.)
Listened to the CDs from the public library. I found this course illuminating and enjoyable in that the lecturer approached his subject biographically, putting Orwell's works in the context of his world, his times, his life.
I recommend this for any aspiring writer - to listen for and pay attention to the details of Orwell's approach to writing.
This was really interesting, and I enjoyed listening to Michael Shelden's voice. Even without having read anything by George Orwell, I enjoyed the lectures on his life, his writing, and his political views.
I love these courses, and how clearly everything is organized, things are easy to follow and make sense. Orwell is one of my favorite writers, but I admire his life decisions, choices, and courage a lot. This biography looks into his life and how it connects with the masterpieces. I learned that Orwell's first success was "Coming up for air," which was his 7th publication, and one must admire his perseverance. This book's positive newspaper reviews were read to Orwell's dying father, who was disappointed with his son's career choice (after he abandoned his work in Burma), and this confirmation has eased the relationship between the two. Eric Blair did not turn into Orwell by chance. He exposed himself to some unique experiences (his policeman work, his life as a poor stray person, his deep understanding of social resorts of inequalities, propaganda, and war). These shaped him from Mr. Blair to the titan that Orwell is today. I had the advantage of reading most of his non-fiction and entire fiction work before listening to this excellent audiobook, so things made more sense to me this way.
This is a lecture series by Michael Shelden, the same Michael Shelden who just recently published the fascinating account of Churchill in his youth, "Young Titan" so I expected a great deal more than was garnered from this series. It is interesting enough but doesn't seem to connect as well as for example, as Simon Schama's History of Britain series. The DVD format of Shama's series, in Disc 5, the segment "The Two Winstons" gave a more enlightened comparison of Orwell & Churchill; Orwell's Winston was that of his main character in 1984. Shama gave so much insight into the life of Eric Arthur Blair aka George Orwell that this series seems to pale in comparison. Nonetheless, this series is informative & interesting although unenthusiastically read by Shelden.
A chronological tale of Orwell's life detailing how his writing was shaped heavily from his experiences in boarding school, fighting in the Spanish Civil War, writing for the BBC, and living as a widower in isolation. His incredible perspective on life is detailed through his numerous short stories, ranging from the politicization of language to the broad appeal of Dickens and the tragedy of putting someone to death. 1984 and Animal Farm were also metaphors for his life in addition to their well-documented allegorical nature.
I read Animal Farm and 1984 without knowing a thing about George Orwell, or Eric Blair. Knowing the background of his life makes those books that much more interesting. This is an excellent series of lectures that show us how Orwell's roots influenced his writing, but it's also just a very interesting biography and would be interesting even if Orwell were just some guy, and not the guy who wrote two of the most influential books of all time.
So far, I have to rank Michael Shelden as my second favorite Modern Scholar prof. right after Michael D.C. Drout. Shelden's lectures kept my attention and impressed me.
Absolutely outstanding companion resource to all Orwell reading. I have the highest regard for Orwell as one of he greatest thinkers of the 20th century and Shelden does him justice.
After you have read Animal Farm and 1984 you really need to listen to this critique on George Orwell's life and works. the author go through the life of this famous gifted author starting from youth. this is a will done work, best listened to.