الشيخ الدكتور عثمان محمد الخميس الناصري التميمي هو رجل دين سني كويتي يلقب بأسد السنة ،درس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, له عدة مؤلفات. هو عثمان بن محمد بن حمد بن عبد الله بن صالح بن محمد الخميس الناصري التميمي, يرجع نسبه إلى قبيلة النواصر من ذريه المسور بن عمر بن عباد ابن الحُصين التميمي آخر أمراء قبيلة بني تميم.إنتقد علماء الشيعة وتصدى لهم برز كأحد أهم المناظرين من أهل السنة والجماعة للمذهب الشيعي ، وعرف من خلال كتبه وأبحاثه وردوده على الشيعة الأثنى عشرية ، وعرف من خلال العديد من البرامج الفضائية والحوارية التي تناقش وتبحث مسائل الإختلاف بين الفِرق الإسلامية.
الشيخ عثمان الخميس احد المشايخ الذين لهم باع في إدحاض الشُبهات الصادرة من الطائفة الشيعية الأثني عشرية من خلال البرامج الإعلامية المرئية في قناة وصال والمستقلة وصفا مستندًا ومستدلًا على امهات كتبهم.
هذا الكتاب يرد على محمد التيجاني من تونس، يقول كان مسلم سُني متمذهبًا بالمذهب المالكي ثم المذهب السلفي - الوهابي بحسب تعبيره - ثم المذهب الشيعي الأثني عشري، فأفند اربع كتب يناصر مذهبه الجديد ويرفع رايته، حتى وقعت كتبه الاربعة بين يدي عثمان الخميس فشرع على تأليف كتابه هذا لرد على آفاك التيجاني الذي توعد في استخدام الاحاديث الصحيحة فقط لكن الواقع بأنه نقض هذا العهد واستدل بالاحاديث الضعيفة فضلًا عن اجتزائه لبعض النصوص لتخدم اهواءه.
طريقة عثمان الخميس مميزة في هذا الكتاب حيث انهُ بَدأَ بفرد كل كتاب بترتيبهم هذا - ثم اهتديت، فاسألوا اهل الذكر، لأكون مع الصداقين، الشيعة هم اهل السنة - وتكون الردود تدريجية مع عدد الصفحات منذُ البدأ حتى نهاية الكتاب وتعاد هذه الطريقة مع بقية الكتب حتى يختم بآخر كتاب فيهم لينزع هذه الراية المزورة.
ملاحظة: يقول الشيخ عثمان الخميس في برنامج سر على قناة المجد، انهُ قبيل تأليف الكتاب كان يرد على محمد التيجاني عبر مقاطعه الصوتية ثم بعد ذلك أُقترحَ عليه بأن يرد على هذه الكتب. وتعتبر هي البداية الفعلية في دراسته لكتب الشيعة الأثني عشرية حتى بلغت فيه الهمة لإتمام قراءة كتاب بحار الأنوار جَمَعهُ محمد باقر المجلسي ومكون من ١١٠ مجلدات.