ذكرياته مع مصر والناس بعدما صحى من نومه في السبت 12 فبراير2011، رزمٌ من الذكريات،تتكوم وتتحلق حول "أمين"، "الصوت".. "الصفارة".. دمدمة الرصاصة.. هدير الخرطوش.. دويّ القنابل المُسِيلة للدموع، وأزيزْ الطائرة.
أمين لن ينتهي من حدّوتته مع انتهاء الرواية، فهو مازال يعيشها مع جموع المصريين، يدخل بها مكتب النائب العام، وينام معها في شارع محمد محمود.
تداعياتٌ حرة طليقة، مبهمة أحيانـًا، وصريحة أخرى، كأنها القذف من أطراف الدائرة في حركة مُتعرّجة، أو في خطٍ مستقيم، ما بين هذا وذاك ألف تقاطع بالطول والعرض، بالمِيل وبالضغْط، بالتلامس والانكفاء والانهزام والذلّة والهتاف.. بالحسرة والفرحة..
تبدو ثغرات إدراك أمين، في تفاقم الحدث وإضرابه وغليانه.. هي نحن، في عقلنا وجنوننا، وفي حيرتنا ولوعتنا!
حين تستنزفنا الحياة كما فعلت، منذ أن ظهر الجنرال المُهِّم..خطّ ذلك الحدث تاريخًا جديدًا عبرنا به رحاب متسعة.. إذن لابدّ من إعادة برمجتنا، لا يمكن أن تكون قوى الناس الجبارة محزومة في أقطاب هنا وهناك.
صاح أمين لنفسه: ما تحمله ثنايا جُمجمتك لم يعُد ذاكرتك المألوفة، عاصرت وعشت الصمت والعنف والضعف والاستكانة والشقاوة.. هناك ظهرت الأنا الثانية لك، جلية من وراء رأسك، تضمّك إليها.. لا تحتاج إلى سذاجة ولا إلى براءة ولا إلى حُسن نية.. أبدًا.
د. خليل فاضل هو مستشار الطب النفسي والعلاقات الزوجية، مؤسس السيكودراما الحديثة في القاهرة منذ عام 2001، عضو الهيئة الاستشارية العلمية لشبكة العلوم العربية النفسية الزوجية
رواية محتاجه تتقرا مره و مرتين حسب فهمى ليها هى رواية من العيار التقيل و مستغربة انها طبعه واحده بس , بيتهيقلى وصف الأنسان المصرى بعد الثورة بكل الكراكيب اللى جواه بشكل هايل متمثلا ف امين . عجبانى اوى شخصية ليلى بتحفظها و انفتاحهها كده , حسيتها كده من البنات القليلين ف الروايات اللى بتلمسنى و فكرتنى كده ببطلة تراب الماس بس مش فاكره اسمها ايه مـ الاخر الروايه حلوه جدا و نقصت النجمه دى منى انا يمكن عشان حاسه انى مش مستوعباها ١٠٠٪ ف هسيبها كده و اما اقراها تانى احتمال التقييم يتغير و بردو برشحها لأى حد لأنها سواء ب ٤ او ٥ نجوم بتعبر عن فكر مميز