"لقد أنفقت ثروة طائلة في السفر إلي شواطئ بعيدة , فرأيت جبالا شاهقة ومحيطات لا يحدها حد ... ولكني لم أجد متسعاً من الوقت لأن أخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي لأنظر إلي قطرات الندى علي ورقة واحدة من أوراق العشب"
طاغور ...
بتلك الكلمات بدأ كتاب ألبوم صور ... مجموعة قصصية تحمل صورا من الحياة ربما كانت العين تراها كل يوم لكنها لا تركز عليها ولا تعيرها انتباها ... تلك الصور دون ان ندرى تتسلل داخل اعماقنا وعليها تكون ردود افعالنا وقناعاتنا فى الحياة ... ماذا لو اوقفنا الشريط قليلا !!! ... ماذا لو امسكت عدسة وتأملت المشهد من كافة زواياه ... ذلك الطير وتلك الفتاة الصغيرة وذلك العجوز الذى يمشى وحده ... من يدرى ربما كان السؤال والحل فى تلك الزواية من الصورة ... فقد علمتنا الحياة ان كل شىء فى الدنيا له غاية من خلقه وان اسرع من يصل للحقيقة هو من يدقق بنظره ويتسائل : لما وُجد هذا هنا !!!
هو كتاب صغير فى حجمه لا يريد منك سوى لحظات تعيره فيها انتباهك ... انه كشخص قابلته على قارعة الطريق فأخذ بيديك وامسك بذقنك ليخبرك ...
كاتبة مصرية - أعمل فى مجال هندسة البرمجيات ...احب القراءة كثيرا خاصة الأدب والسير الذاتية وقصص الحياة... افضل ذلك النوع من القراءة الذى يتمدد بالعرض اى لا اركز على كاتب واقرأ له جميع كتبه بقدر ما اقرأ لكتاب من الغرب والشرق ربما لم اسمع اسمهم يوما ما .. ان مجرد العيش فى رواية من بلد نائية وثقافة شعوب اخرى شىء فى غاية الأمتاع وربما لذلك نما بداخلى حلمى الأكبر ان ألف العالم وارى ذلك السحر فى تلك الدنيا !!!
أعشق الكتابة كثيرا ... عندما تتداخل الأفكار بعقلك ولا تفهم ما المشكلة تمسك به فتسكب كل شىء ويرتاح بالك تماما ... دائما ما يمر بعينى مشاهد كثيرة غريبة احب ان اسجلها فى دفتر خصيصا لها ...يهمنى كثيرا ان اقرأ مشاعر من امامى مهما ابدى من غلظة وجفاء وظننت انك تمقت كل ذرة منه ... عندما تنظر أليه كأنسان تتملكك الشفقة به وتدرك انه اذا كان هو الملام مرة فأنت ملام ألف لأنك لم تساعده ان يكون أفضل !!!
الحلم والحرية عندى اثمن كلمات فى الدنيا ... لا يصح احدهما دون الأخر ... لا يمكن ان تحلم وانت مقيد الفكر والنفس وتصدق كل من يخبرك اننا فى ساقية لابد ان ندور فيها لأن البديل هو انك ستكون غريبا بين الناس ... النبى عليه الصلاة والسلام كان قدوتنا قولا وعملا حينما قال (فطوبى للغرباء) ... بل ان العجب عندما تصر على حلمك وتخبرهم بكل حزم (سأفعله بأذن الله) فأن هولاء الذين ظلوا طوال الوقت يستنكرونه عليك تجدهم يصدقونك فى النهاية ...... ذلك انهم عندما رأوا سعادتك به استمدوا منه ما يجعلهم يخرجون هم ايضا من تلك الساقية المدمرة
ان جل حلمى فى الحياة وغاية ما اتمنى انه عندما توشك نهاية الرحلة والتفت ورائى لأخر مرة ...
ربما يجدر بى هنا ان أتحدث عن الكتاب وقصصه ومغزاه وحكايته ... لكنى لسبب ما لا يعنينى كل ذلك فهو فى النهاية مجموعة من القصص قد كتبتها على مر سنوات حياتى وكانت ومضات ربما بقى اثرها لكنها ذهبت لحالها .. لكن ما لا انساه ابدا وسيظل بداخلى الى ماشاء الله قصة مختلفة عنهم تماما... (( قصة ذلك الكتاب))
ان قصته غريبة بعض الشىء ... غريبة لأنها بدأت من لاشىء ... لم يكن هناك كتاب اصلا .. لم تكن تلك الفكرة واردة بذهنى على اية حال ... كنت احب القلم كثيرا واجد فيه كل الراحة بعدما امر بتجارب ومشاهد كثيرة ترهقنى للغاية فلا اجد متنفس لها غير تلك الصفحات ... لم يكن يمثل لى اكثر من مجرد خواطر شيئا فشيئا اريتها لمن حولى فأبدوا اعجابهم وبدأت اسمع من تأثر بهذه القصة او تلك ومن يخبرنى انه بدأ جديا التفكير فى ذلك الموضوع بشكل مختلف ... وكانت اسعد لحظة فى حياتى حينما كتبت قصة وجئت اليوم التالى احادث امى فوجدتها تخبرنى انها من اليوم فصاعدا ستفعل كذا وكذا لأن تلك القصة لمست وترا ما بداخلها ... من هنا بدأت افكر ربما كانت تلك المشاهد تؤثر فى الناس حقا ... ربما تغيروا حقا ... فبدأت احرص اكثر ان اشارك الاخرين ما ارى من تجارب ربما كان كل ما يحتاجون ... مجرد كلمات !!!
ظل هذا الحال حتى وقت ليس ببعيد ... كان يروادنى من حين لأخر ان اسلك طريق الأدب فهو اكثر ما يطربنى واسعد كلما قرأت او حادثت احدا فيه... لكنه لم يكن بأكثر من ومضة تأتى على بالى وتذهب دون اى امل او تخيل لما يمكن ان افعله ... حتى وجدت صديقة من اعز اخوتى (وتلك هى الصحبة الصالحة وما تحدثه فى مصير الأنسان) ... وجدتها تحادثنى وتسأل عن حالى ثم تخبرنى : انا لا احادثك لكل ذلك ... انا فقط ساسألك سوالا واحد ... متى ستخرجين كتابا!!! ... اخذت الموضوع بشىء من التهرب واخبرتها بالتأكيد سأفعل يوما ما ولم يكن فى بالى للحظة متى ذلك اليوم ... وانهينا كلامنا ومضت فترة طويلة اخرى ... ثم وجدتها تحادثنى ثانية ولم تسألنى حتى عن حالى واخبارى ... بل كلمة واحدة : انا على علاقة بدار نشر .. اجمعى ما كتبتيه وارسليه وانا سأتولى الباقى ... بدأت افكر ...لما انتِ مترددة هكذا!!! ... لا يمكن ان يدفعك احد دفعا وانت مصر ان تقف فى مكانك وتتثبت به لأنك فقط تخاف مما قد يكون!!! ... نعم ذلك الطريق الذى تخبرك به مظلم لا اعرفه لكنى اريده بشدة ... سئمت تلك الحياة المملة التى يتشابه اولها واخرها ... سئمت ان اعيش اليوم كالبارحة كغدا كالدهر .... اننى احلم طوال الوقت لكنى لا افعل شيئا ابدا ... آن الاوان ان اسطر ولو كلمة فى حلم تمنيته وليكن ما يكون ...
جمعت تلك القصص ورتبتها وحسنتها وبدأت ابعث لدور النشر على اختلافها ... كنت احاول محاولة بائسة لكن مما رأيته فى حياتى ان تلك المحاولات الضعيفة التى تفعلها مترددا هى اكثر الفرص احتمالا للحدوث ... وبالفعل أجابتنى دار النشر (أكتب) بالموافقة ... لم استوعب الصدمة حينها سوى عندما اخبرونى نحن فى انتظارك لنوقع عقد الكتاب... شعرت بالتوتر ... اننى لا افقه شيئا فى كل ذلك ... لا اعلم فى دنيا الكتاب سوى عندما ارى كتابا يعجبنى اسمه ابدأ بتصفحه ... كنت خائفة لكن خوفى جعلنى اكثر ايمانا اننى على الطريق الصحيح فلو كان ما تفعله عاديا او سهلا ما كنت حملت كل تلك المشاعر بداخلك ... حزمت امرى وتوكلت على الله وذهبت اليهم ....
كان ما بينى وبينهم اقصى الشمال والجنوب ... رحلة طويلة ومرهقة للغاية ... اخذت اسير بين اماكن لا اعرفها واضل الطريق اكثر من مرة حتى وصلت اليهم ... كان الليل قد اظلم الدنيا وكنت وحدى تماما ... البرد والشوارع المبهمة والغربة جعلتنى افكر : نعم اعلم انك ستسير فى حلمك وحدك ... مهما احبك من حولك وتمنى لك كل الخير ففى وقت ما كتلك اللحظة ستغوض طريقك بنفسك ... ان الدنيا ستكون مظلمة كما تسير الان والناس حولك غرباء ولكنك تعرف اين تريد الذهاب جيدا ولا احد غير الله عز وجل سينير لك الطريق... انك الأن مجهدا خائفا من كل شىء كل ذلك يمكن ان تحتمله لكنك اذا تركته الأن فى منتصف الطريق فأن اتعس الناس سيكون محظوظا بالنسبة أليك ... فأكمل حلمك لأنك لا تملك خيارا اخر ... جلست معهم وطالت الجلسة حول التعاقد والنشر وطريقة التوزيع وووو ... حتى آتت لحظة مضى العقد ... كان الناشر يمسك نسخة واعطانى الأخرى وكل صفحة امضى عليها ... وللحظة ارتعش القلم فى يدى ودمعت عيناى ... لو اخذت اتذكر اسعد لحظات حياتى من اولها لأخرها ما عادل ايا منها تلك اللحظة .... وبدون مبالغة تدافع امام عينى كل شىء ... كل لحظة تمنيت فيها ذلك اكثر من اى شىء آخر .. كل كلمة اخبرنى بها من حولى : كفى حماقة هل تظنِ يوما ما انك ستفعلين ذلك !!! ... كل مرة شككت فيها (اهم على حق ام ماذا!!!) وكم الظلام الذى اجتاحنى حينما افكر (ربما كانوا كذلك وانا التى اعيش فى الأوهام) ...ها هى الاوهام تتحقق ... ها هو كل ما اخبرتمونى انه حماقة وتضييع للعمر ... ها هو (عش كما الناس فالغريب فيها لا مكان له بينهم) ... لو كان الوهم يسعد القلب هكذا فقد قررت ان اعيش فيه للأبد ... ولو كانت الغرابة تعيدك للحياة فطوبى للغرباء ...
وتركتهم حينها ومرت الايام وبدون الدخول فى تفاصيل كان الأرهاق وتعب الفكر والبدن يكاد يقضى على كل ذرة منى ... لكن دائما عندما كنت افكر فى تلك اللحظة التى احمله فيها بين يدى يهون فى نظرى كل شىء ...
رائع! لو قرأته بتمهل و تركيز، فأكيد هتلاقيه بيتكلم عنك بصورة أو باخرى!
حجمه صغير جدا، ذو اسلوب بسيط وسهل وسلس. معاني راقية وعميقة. تشبيهات بارعة في رسم صور ممتعة بذهنك.
لو لي أن أرتب أكثر القصص امتاعا و حبا لنفسي: # الرحلة # حكاية أمة (بما تحمله من ذكريات كليتنا وأيام دراستنا بها، وتساؤلات البحث عن *هوية*) # تحب.. أم تحيا (وتحية خاصة جدا للصدق و للروعة في التعبير) # ألبوم صور # الاحلام مش عايزة فوارس
سارة المغازي تلك الكاتبة الرقيقة التي شعرت في حروفها مشاعر جياشة في كتابها البوم صور الذي بحثت عنه طويلا حتى اشتريته اخيرا احببت الغلاف جدااااااا واحببت سارة المغازي من خلال قراءتي لاراءها عبر موقع الجودريدز شعرت اننا متشابهتان كثيرا والآن ساعلق على قصص الكتاب
البوم صور قصة مؤثرة جعلتني انظر لوالدتي بشكل لم احسه من قبل...وفي نفسي ايضا حين ساصبح يوما ما مثلها وهي قطعا افضل فصص الكتاب
ليس سوى قلم: كيف يعيش الانسان فيما يكتبه بعيدا عن الواقع...احسستها وعشتها شخصيا
وكان ولدي الثمن: مؤلمة
تحب ام تحيا: صراع فتاة مع قلبها معجبتنيش
سلم الى السما: مافمتهاش
أحببتها أولا: اب وابنته...رقيقة
اراد حريته: قصة جميلة خصوصا اخر جملة فيها
حكاية أمة: تتحدث على ما اظن عن اللغة...ولكني لم افهمها بشكل جيد
زائر منتصف الليل: لا تستطيع النوم...ووحده قلمها من يخفف عنها
عروسة السكر: حوار مع النفس عن اهمية الام
الأحلام مش عاوزة فوارس: قصة رائعة فيها رمزية قوية
الرحلة: اسوء من ان تعيش الواقع ان تصدقه....خير خاتمة للكتاب فهي قصة جميلة
والأن لا استطيع ان اغفل تلك اللغة الشفافة التي كتب بها الكتاب كاملا اسلوب متناهي الرقة انتظر كتابك القادم سارة بفارغ الصبر
ألبـوم صـور مجموعة قصصية من 12 قصة قصيرة .. أكتر حاجة عجبانى فيها إسلوب السرد وطريقة الكتابة :)
.. :D مش عايزة أحرق أحدثها بما إن دى أول ريفيو #تفرقة_عنصرية أكتر قصص عجبتنى 1.الرحلة 2.سلم إلى السماء 3.الأحلام مش عايزة فوارس 4.ليس سوى قلم 5.أراد حريته 6.ألبو صور 7.حكاية أمة 8.أحببتها أولاً 9.وكان ولدى الثمن
هو برغم صغر حجمه لكنه ممتع .. عند انتهائى من القراءة تمنيت لو كان أكبر لاستمتع اكثر
ولكن لدى بعض التعليقات 1- أحببتها أولا : استمعت بها جدا فى بدايتها .. لمستنى جدا ولكن فى بدايتها فقط .. ولكنها مؤلمة جدا فى أوسطها ونهايتها .. كان صعب عليا التحول المفاجئ فيها .. كان من الممكن ان لا تكون مؤلمة لو كان الاب من البداية لم يعطى البنت هذا القدر الهائل من الاهتمام تألمت جدا فى نهايتها
2- حكاية امة: أحيت بداخلى ذكريات الكلية وجمالها , و أصدقائى من عاشوا معى نفس موقف القصة و أكثر
3-تحب أم تحيا : اعتقد ان معظم البنات يعيشون دائما هذه المشكلة ما بين قلبها وعقلها
4- وكتن ولدى الثن : مؤلمة جدا لمجرد التفكير انى عندما اريد ان اربى ابنى على المبادئ والاخلاق الطيبة من الممكن ان يدفع هو الثمن لمجرد انى لم أعلمه كيف يون نذل ويقول "يالا نفسر , وانا مالىى "
5- من باية الكتاب وانا انتظر قصة معينة معينة قرات جزء منها على صفحة الكتاب ان تأتى ولكن إنتهى الكتب ولم أجدها وأكتشفت إن ما قرأته كان مقالات على هامش الكتاب وليس قصة بالكتاب و كنت أتمنى ان تكون قصة لانها كانت رائعة وحزنت لعدم وجدها :(
أتمنى قراءة رواية من تأليف سارة كى أستطيع مع خيال واحساس الرواية لفترة طويلة دون ان انتقل من موضوع لاخر مثل القصص القصيرة
كتاب رائع .. احلى حاجة فيه ان الواحد بيعيش القصة بكل تفصيلها، كل قصة بتنقل الواحد من عالم لعالم آخر.
1. مشاعر بين الأم و ابنتها - البوم صور، عروسة السكر 2. مشاعر الكاتب بقلمه - ليس سوى قلم، زائر منتصف الليل 3. مشاعر الأم و ابنها - و كان ولدي الثمن 4. مشاعر الأب و ابنته - احببتها اولا 5. صراع الانسان بين قلبه و عقله - تحب ام تحيا 6. صراع الانسان لتحقيق ذاته - سلم الى السماء، اراد حريته، الاحلام مش عايزة فوارس 7. صراع الانسان مع هويته - حكاية امة، الرحلة
اولا الكتاب جميل جدا وقصصه معظمها رااااااااائعة ولكن عندى بعض الملحوطات المتواضعة عليه...احم احم اولها ان ترتيب القصص داخل الكتاب كان محتاج يتعدل لان فى الغالب المعتاد ان القصة الرئيسية بتكون فى وسط الكتاب مش فى اوله مباشرة كدة ثانيا الكتاب كان لازم يكون اسمه حكاية أمة لان دى اروع قصة مكتوبة داخل الكتاب بجد روعة :) :) ثالثا ان الكتاب حجمه صغير ورفيع اوى اوى وكنت اتمنى يكون اكبر من كدة شوية صغيرين وان تكون عدد قصصه اكثر ^_^ رابعا واخيرا ...ويارب الملحوظة دى بالذات تمر مرور الكرام عليكى يا سارة ^_^ وهى ان غلاف الكتاب كان محتاج يكون مثير عن كدة بصراحة ...بالرغم من انه فى منتهى الشياكة والبساطة الا انه فى رايى الشخصى محتاج يكون اكثر تشويقا وجاذبية للقراء . بس بجد فى المجمل العام الكتاب رائع وبداية اكثر من موفقة يا سارة وانا فخورة انى قرأتلك...الى الاماااااااام دوما
الكتاب يتخلص فى جملة واحدة للكاتبة " ربما كنت مجرد كلمة ..لكن كل حرف منى يروى " ...الكتاب رغم صغر حجمه ..لكنه عميق المغزى و دقيق فى وصف خلجات النفس ..و كل حرف منه يروى
الكتاب هو مجموعة من المواقف والتأملات والقصص التى تدور فى مجمل افكارها حول " الأمومة ...الرحمة ..الزمن ..العائلة ..المبادرة ..الحكمة و الحياة " قيمت الكتاب بأربعة نجوم لأنى احتفظ بالنجمة الخامسة للعمل القادم ان شاء الله
كتاب جميل جداً بجد, أسلوبك رائع وكلماتك أروع وخيالك ما شاء الله عليه..فى كتب كدة تحسيها بتشدك وتصنع بينكم صداقة ومجرد انك تشوفيها ف أى مكان تحسى بحنين ليها ولما تكونى بتقرأى وفجأه تبتسمى من قلبك... ألبوم صور عمل دة كله معايا.. لمس أوتار كتير عندى حزينة وسعيدة على حد سواء,ما شاء الله عليكى ويارب من تقدم لتقدم. ونبدأ النقد ___________________
جرت العادة أن تكون قصة العنوان فى المنتصف ولكن يعجبنى التغيير.. حقاً قصة ألبوم صور تستحق أن تتصدر الغلاف , لمست وتراً حساساً جداً عندى , كل قصصك تتحدث عن صور تحدث فى حياتنا ومن أهم القضايا المجتمعية التى نحياها.. " البوم صور, تحب أو تحيا , سلم إلى السماء, أحببتها أولاً, حكاية أمة, الرحلة " أهنئك على أفكارك كثيراً
لفت نظرى فى تلك المقدمة الجميلة الخاصة بالعدسة وكيفية إلتقاطها للمشاهد شىء غريب.. تخبرينا أن العدسة ذكية فى التقاط ما نحب أن نتذكره فقط أما الذى نريد نسيانه فهى كفيلة بمحوه للأبد.. أعتقد أن هذا ينافى الواقع الذى نحياه؛ فما نريد نسيانه يسكن أمام عيوننا دوماً ويداعب عقلنا فى كل حين.. فيا لك من محظوظة لحصولك على تلك العدسة الفريدة من نوعها
استغربت حجم الكتاب, قصصك القصيرة فى بعض الأحيان تحتاج لسرد أكثر كما فى قصة " تحب أو تحيا " لتفتحى أمام القارىء طريقاً لفهم ما حدث مع الشخصية الرئيسية أو على الأقل مساعدته على تخمين ما حدث.. وبعض القصص تحتاج لسرد بسيط يزيل عنها وشاح الغموض الذى تلتف به معظم قصصك القصيرة
. " إن الحب الذى لا يجعلك سعيداً ولا يجعلك تصحو كل يوم وقلبك يغرد مع بلابل الفجر هو شر وفتنة " يا لروعة تلك العبارة أعجبتنى كثيراً
وفقتى فى جميع قصصك.. أثرت في بشكل كبير.
ووفقتى تماماً فى إختيار القصة الخاتمة لتحفتك الفنية " الرحلة " حقا راااائعة إنتهى النقد وسعدت كثيراً بقراءة كتابك.. ومؤكد لن تكون أخر مرة أقرأه فيها :) دمتى فى عافية
الكتاب رغم صغر حجمه .. لكن يجذبك إنك تقراه أكتر من مرة .. حفيقي أنا ما شوفتش حد لحد دلوقتي قراه إلا ومعجب بالأسلوب البسيط و الجذاب الخاص بسارة
بلا مجاملة والله
لكن هقولك حاجة صغيرة .. حاولي المرة الجايه تنوعي أكتر في القصص .. يعني أنا حسيت إن سارة بتكتب عن نفسها في الكتاب دا .. عن تجاربها الشخصية ودي حاجة ممتازة جدا حقيقي .. لكن المرة الجايه حاولي الدايرة تكون أوسع وتستوعبي مشاعر الناس كمان معاكي .. ودا هيجي إنك تتكلمي مع الناس كتير وتقري قصص مختلفة كتير ..و طبعا انا مش هوصيكي بكده .. إنتي أستااااااااااااذة ..
اسمتعت بقرائته, الكتاب يمس الروح, اكتر قصص لمستني : سلم إلى السماء, زائر منتصف الليل, الأحلام مش عايزة فوارس , الرحلة. ويشاء القدر ان اخر فصل في كتابي وكتابك يبقى عن الرحلة :) عقبال اللي جاي يا رفيقة و مستنية أول رواية ليكي :)
أغلب قصصها أعجبتني .. هناك قصص لا اتهمها ، ولكن لعل عقلي شرط قليلاً عنها فتاهت مني بعض مقاصد الكاتبة .. لذلك لم ترق لي كثيراً .
الذي أعجبني في سرد القصص أن الكاتبة تحمل روح فكاهة جميلة ، يمكن استشعارها في بعض سطورها ..
مثلا في قصة "ألبوم صور" : «تصرين أن تختزلي حياتك بحلاوتها ومرها فيَّ أنا (ربما الأمر يستحق) وفي أخي (تراجعت عن قولي السابق)» ..
أيضا هناك تلك الجملة في قصة "ليس سوى قلم" : «لكنه اعتاد تلك الأصوات ، فطالما بنت حواء تسكن على وجه الأرض ستظل تشق سماء الكون بصرخاتها على الفاضية والمليانة» ..
كذلك في قصة "وكان ولدي الثمن" : «الرقم المطلوب مستغرق مؤقتاً في النوم ، الرجاء الصياح في وقت لاحق» ..
وغيرها .
الأخطاء النحوية ؟!
دائماً وأبداً ثم أقول أنه علينا ألاَّ نتشدد في مسألة الأخطاء النحوية ، فكلنا نخطئ في شأنها .. الكارثة الحقيقية التي تجعلني أكرر انتقادي على الأعمال الأدبية نحويًّا هي حينما أجد في بداية الصفحات أن النص قد تمت مراجعته لغويًّا ..
هذا أمر لا أحتمله بتاتاً !
نعود للكاتبة ..
في قصصها فلسفات عميقة ، وإن بدت للوهلة الأولى كلمات عادية ، لكن تعمق فيها تكتشف درراً لا تُقال ولا تُكتب .. إنما تُستشعر .
الآن لنتصفح القصص واحدة تلو الأخرى :
- ألبوم صور : لا أحب الخواطر التي تُصاغ في قالب قصة ، لكن أعترف أنني أحببت هذه القصة كثيرا .
- ليس سوى قلم : لا بأس بها .. ليست سيئة ، مع أنني توقعتها ، مع بداية قراءتي لها ، أكثر جمالا .
- وكان ولدي الثمن : رائعة .. قصة تتضمن أكثر من رمز واحد تحكي عنه .. أما كلمات الابن الاخيرة فلا تعقيب عليها .. إنها تلخص الحياة ، وتلخص الموت في آن .
- تحب ، أم تحيا؟ : ابتسمت وأنا في السطور الأخيرة .. وضحكت مع السطر الأخير .. قرأت الكثير عن صراع القلب والعقل ، وكتبت بعضا من أوجه هذا الصراع كمقال أو كقصة أو كحوار .. لكنني فعلا لم أقرأ جمالاً بهذه الروعة التي كتبتها مبدعتنا سارة المغازي .. حتى العنوان قوي في مضمونه .
- سُلم إلى السماء : فلسفة عميقة للمرحلة الخريفية في حياة المرأة .. رائعة ، خاصة المصير الذي آل إليه السُّلَّم .
- أحببتها أولاً : بعيدا عن الأسلوب الجميل ، لكن القصة لم ترق لي كثيراً .
- أراد حريته : رأيي قالته الكاتبة في آخر سطور القصة : «ربما كان يوماً عاديًّا للغاية ، نرى مثله كل يوم .. لكن ...» ، عفوا ، بدون لكن .. هي فعلاً قصة عادية للغاية .
- حكاية أمة : في قمة الإتقان والبراعة في الإتيان بشيء تافه ، لنصنع منه رسالة في قمة العمق .. هذه القصة ظلٌّ راقٍ لجسد مشوه .
- زائر منتصف الليل : الفكرة مع السرد لا بأس بهما .. ليست سيئة .
- عروسة السكر : من الظلم أن أحكم على هذه القصة حكما نهائيا ، فقد قرأتها في لحظات إزعاج طفلتي شهد .. لكن ما لا شك فيه أن رسالتها جميلة جدا ، تصف كيف أن الدنيا ضيقة ، إلا من حضن أمي .
- الأحلام مش عايزة فوارس : قصة جميلة ، تحكي قصة الضعف الإنساني في الاتكال على الآخرين .
- الرحلة : صورة جميلة تعكس حالنا نحن العرب .. فعلاً ، أسوأ من أن تعيش الواقع هو أن تصدقه !
حتى الان الكتاب رائع :) اجمل ما فيه انه كتاب صغير الحجم و قصصة قصيرة بحيث يستمتع من يقرأها و قبل ان يتسرب شعور الملل الى القارئ تكون القصة قد انتهت و بدأت قصه اخرى لتنعش عقله و رغبته فى القراءه مره اخرى
بعض القصص كانت بالنسبه لى مجرد خواطر و بعضها كان يحمل مغزى تأثرت به
تأثرت جدا بقصة "سلم الى السماء" لانها تعكس واقع نعيشه .. احيانا ننغمس فى تحقيق احلامنا و طموحاتنا للدرجه التى تجعلنا ننعزل عمن حولنا و نعيش عالم مغلق لا يوجد فيه غير انا و حلمى فقط .. ننسي واقعنا الاجتماعى و اصدقائنا و اهلنا .. و نفيق فجأه عندما نجد انفسنا بحاجة اليهم حقا ولكن نكتشف اننا طردناهم من حياتنا منذ زمن طويل .. حتى اذا حققنا النجاح و الاحلام التى تركناهم من اجلها فلن نجد من يشاركنا سعادتنا و يستمتع معنا بثمار الكفاح .. فلا طعم للسعاده و لا النجاح بدون مشاركه الاخرين ....
قصة "حكاية أمه" رائعه و تحدثت عن قضيه ليست بجديده و تحدث عنها الكثيرون من قبل و لكن بطريقة مختلفة .. طريقة عرض القضية مشوقه جدا و مؤثرة فى النفس و العقل و تعرض الفكره من منظور مختلف .. منظور التحليل العقلى للثقافه الغريبه التى اقتحمت العقل فلم يجد لها تفسيرا و نبذها
اعجبت جدا بقصة "الرحله" و "الاحلام مش عايزة فوارس" .. فكرة العرض رائعه و مشوقه و القصة تحمل مغزى عميق
تجربة أولى جيدة و تنم عن كاتبة لديها الكثير من الأفكار عن المشاعر الإنسانية. رغم أن الكتاب تحت بند القصص إلا أن التفاعل و التدافع بين الشخصيات قليل و كذلك تغيب العقدة في بعض القصص. الكثير من الحوارات بين بطل القصة و نفسة أو قلمه أو بين قلبه و عقله. مما يعطي انطباعا بأن القصص فضفضة على الورق. هناك تناقض بين القصص التي تعبر عن التمسك بالهوية و استخدام الألفاظ الأجنبية. كما أن الكتاب يمتلئ بالأخطاء النحوية و ألوم الكاتبة و المصححة اللغوية على هذا. يوجد نمط سائد في القصص يعبر عن تمسك الإنسان بالحلم و الأمل و هذا جميل. أعجبتني بشدة النهاية الساخرة لقصة "سلم إلى السماء".
كتاب رهيب بجد عندما تنظر لحلمك تخيل انك تنظر إلى ابنك ... عندما يتعلق الأمر بك ربما تُحبط .. تصمت عن حقك ... تقف فى مكانك أو ربما تتراجع تماما ... لكنك لن ترضى ذلك لولدك يوما ما ... لن ترضى ان يمسه احد ... اذا اخبره احدهم ان السماء بعيدة عنه ستفعل المستحيل كى يصل إليها ... اذا وضعوا الأغلال حوله ستنزعها حتى لو كنت انت الثمن ... لن تسمح لأحد ان يغمض عينيه حتى لو كان ذلك الشخص هو أنت ...
الكتاب رغم مابه من اخطاء نحويه ولغويه عديده ... الا انه يحتوى على خواطر ورؤيه جديده وعجيبه ايضا للاشياء... مااعجبنى هو الاسلوب الشيق للكاتبه وما يحتويه من فكاهه لطيفه فى بعض الاجزاء... اما الكاتبه - صديقتى العزيزه ساره- فارجو لك المزيد من النجاح والاستمرار فى الكتابه فالكتاب حقا - وهو تجربتك الاولى - يستحق القراءه لما به من افكار جديده جيده
I am very very proud cause the writer is my friend. I wanna take this chance to congratulate her for this amazing book. I really liked. @Sarah: Keep it up :) ;)