ما هي الفلسفة؟ وهل يوجد فلسفة اسلامية؟ وما كانت أهم موضوعاتها ولماذا إضمحلت بعد ذلك؟ و لماذا أطلق على أرسطو "المعلم الأول للبشرية"؟ ومن هو المعلم الثاني؟ ومن هم أهم أعلام الفلسفة الاسلامية؟
كل هذه الأسئلة وأكثر منها يجيب عليها الدكتور أحمد فؤاد الأهواني في كتابه الصغير الحجم العظيم القيمة "الفلسفة الإسلامية".
المؤهلات الدراسية: الليسانس في الآداب في مايو 1929م بتقدير امتياز دبلوم التربية الثانوي من معهد التربية العالي 1931م الدكتوراه بمرتبة الشرف أغسطس 1943م
الوظائف التي شغلها: مدرس بالمدارس الثانوية بوزارة المعارف مفتش بالمدارس الثانوية بوزارة المعارف مدرس بكلية الآداب جامعة القاهرة اعتبارًا من 1/7/1946 أستاذ مساعد 1950 أستاذ كرسي الفلسفة الإسلامية 1958 رئيس قسم الفلسفة 1965
أهم مؤلفاته: معاني الفلسفة في عالم الفلسفة فجر الفلسفة اليونانية التربية في الإسلام (رسالة الدكتوراه)
#عصارة_كتاب #الفلسفة_الإسلامية أحمد فؤاد الأهواني في العقد الثاني والثالث من عمري ☺️ أيام الطلب والحفظ والحرص على معرفة دقائق المسائل دون عظائمها !! ، صُورت لنا كثير من العلوم أنها ( رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً ) من ذلك علم الفلسفة وأنها قد تؤدي بصاحبها إلى الكفر والإلحاد وحتى أكون منصفاً فقد حذر بعض أهل العلم من دراسة الفلسفة كأمثال الإمام أحمد وابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهم ، أما الإمام الغزالي فقد تضلع منها وخلص بعد ذلك إلى ازدرائها ورد على أصحابها في كتابه الشهير "تهافت الفلاسفة " لكن ثمة علماء وزعماء للفكر كالإمام ابن حزم وابن الهيثم ومن المعاصرين الشيخ جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده في مصر وغيرهم ،رأى هؤلاء أنه لا تعارض بين الفلسفة والدين ، وأن كلاهما يبحث عن الحقيقة ، الدين من طريق الشرع والفلسفة من طريق البرهان..
طبعا #الفلسفة لم تكن معروفةً قبل الإسلام ولم يكن للعرب اهتمام بأي من العلوم ، وكيف سيكون لهم ذلك وهم لم يُعنوا بأهم أدوات الحضارة ، التأليف وتدوين الكتب والتي تحفظ ما وصل إليه كل جيل من تقدم فكري ، ليعتمد عليه الجيل التالي ويضيف إليه.. لقد انتقلت الفلسفة إلى العرب بعد الإسلام ، حيث أنه – أي الإسلام - نقلهم من العصبية الضيقة للقبيلة والمرعى ، إلى أفق الإنسانية الفسيح ، وأصبح المسلمون بتأثير الإسلام دولةً عظمى تمتد من أقصى الصين شرقاً إلى أقصى الأندلس غرباً ، وكونوا أعظم حضارة في أبعادها الثلاثة : الدين والعلم والفلسفة . وامتدت هذه الحضارة بهذه المقومات عشرة قرون تبحرالمسلمون فيها في شتى العلوم والفنون والصناعات.. فماهي الفلسفة ؟ قيل هي الحكمة كما قال الفارابي ، "وفيلا- سوف" كلمة يونانية تعني "مؤثر- الحكمة" ، إذن فأصل الفلسفة من اليونان ، ووصفها بالإسلامية تعني كل ما كتب من دراسات فلسفية في أرض وممالك الإسلام ، سواء كانت بأقلام المسلمين أو غيرهم ! والفلسفة ليست هي علم الكلام ، فعلم الكلام هو تعضيد القضايا الدينية بالأدلة العقيلة وموضوعه الجدل بينما الفلسفة هي الحكمة وموضوعها معرفة حقائق الأشياء والبحث في الكون والإنسان
ومن أشهر الفلاسفة كما هو معروف : أفلاطون وسقراط وديكارت وغيرهم كثير.. ومن أشهر فلاسفة الإسلام : • الكندي وكان يسمى فيلسوف الإسلام ، وهو من قبيلة كندة المعروفة في اليمن والحجاز ، وقد نشأ في الكوفة بالعراق وتعلم فيها الكيمياء على وجه الخصوص ، كما أنه كان يعالج بالموسيقى ! • الفارابي : عالم الفيزيا والطبيب المسلم ذو الأصل التركي والذي ألف عدة كتب منها كتابه في الموسيقى والذي لعب دوراً كبيراً في الحضارة الإسلامية والأروبية ، فهو أول من جعل الموسيقى علماً مستقلاً قائماً على قواعد وأسس نظرية ، ولقد بلغ حذقه وبراعته في هذا الفن أنه كان يستطيع صياغة ألحان تبعث على الحزن والبكاء ، وأخرى على الفرح والضحك ، بل وألحاناً للاسترخاء والنوم.. ومما يحكى عنه في ذلك أنه كان في مجلس سيف الدولة: وسأله : هل تحسن في هذه الصناعة يقصد صناعة الموسيقى وكان معه آلة القانون وهو أول من صنعها ، فقد أخرجها وركبها، ثم لعب بها، فضحك منها كل من كان في المجلس، ثم فكها وركبها تركيباً آخر وضرب بها فبكي كل من في المجلس، ثم فكها وغير تركيبها وحركها فنام كل من في المجلس حتى البواب، فتركهم نياماً وخرج .. فنّ – بتشديد النون والتغني به☺️ ، ويأتيك أحدهم اليوم ممن حفظ ثلاثة أحاديث معلولة المتن والسند ليقول لك وبكل بساطة : الموسيقى حرام !! ، مثل هذه الفتاوى هي التي دمرت الإبداع في العقل المسلم وحرمته الابتكار ،، فحذار حذار من أصحاب الفتاوى المعلبة ، الذين ما علموا أن الفتوى صناعة ، وليس مقاساً جاهزاً !!! ومن الفلاسفة المسلمين أيضاً ابن سينا وابن رشد ، وهذا الأخير صاحب كتاب " تهافت التهافت " في الرد على كتاب تهافت الفلاسفة للإمام الغزالي.. وخلاصة القول كما يروى صاحب كتاب قصة الإيمان عن الشيخ الموزون أنه قال : الفلسفة بحر، على خلاف البحور، يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه ، و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه.. كتبه : #حارث_محمد 15/11/1441
يمكن تنزيل الكتاب من الرابط التالي https://www.facebook.com/AhmedMa3touk... ★ كتاب الفلسفة الإسلامية ○ تأليف : أحمد فؤاد الأهواني ○ العدد رقم 69 من المكتبة الثقافية ○ عدد الصفحات : 160 صفحة ○ الحجم 12 ميجابايت ≡ الفهرس مقدمة 7 ⌂ ☼ تمهيدات 13 ⊞ -•- موضوع الفلسفة الإسلامية 14 ⋇ ← ▀ إسلامية أم عربية 14 ⋇ ← ▀ الفلسفة الإسلامية وعلم الكلام 22 ⋇ ← ▀ الفلسفة و التصوف 29 ⋇ ← ▀ الفلسفة والفه 33 ⋇ ← ▀ الفلسفة والعلم 35 ⊞ -•- عصر الترجمة 38 ⋇ ← ▀ طلائع الترجمة 38 ⋇ ← ▀ عصر الترجمة 44 ⋇ ← ▀ الكتب العلمية 47 ⋇ ← ▀ العلوم الحكمية 52 ⋇ ← ▀ الكاتب الفليفية 57 ⌂ ☼ شخصيات 65 ⊞ -•- الفلسفة في المشرق 66 ⋇ ← ▀ الكندي 67 ⋇ ← ▀ الفارابي 75 ⋇ ← ▀ ابن سينا 82 ⊞ -•- الفلسفة في المغرب 91 ⋇ ← ▀ ابن باجة 95 ⋇ ← ▀ ابن طفيل 99 ⋇ ← ▀ ابن رشد 104 ⌂ ☼ موضوعات 113 أهم موضوعات الفلسفة الإسلامية 114 ⊞ -•- المنطق ومناهج البحث 114 ⊞ -•- الله 124 ⊞ -•- العالم 136 ⊞ -•- الإنسان 149 مراجع مختارة 164 ◯◀ تحميل كتاب الفلسفة الإسلامية .pdf
كتاب الفلسفة الإسلامية يقدم تلخيصًا جيدًا ومختصرًا للأفكار الفلسفية الإسلامية، مع الحفاظ على حيادية واضحة. هو مناسب لمن يرغب في الحصول على لمحة عامة عن المدرسة الفلسفية الإسلامية دون التعمق في تفاصيلها.
كتاب مهم لمن أراد أن يبدأ في القراءة عن الفلسفة الإسلامية ، كتاب سهل العبارة ، موجز لجميع رجالات و مواضيع الفلسفة الإسلامية، تمنيت قراءته قبل الخوض في الفلسفة .
"إنها قصة الفكر في أسمى مظاهره، أو على الأقل في جانب من أسمى جوانبه؛ وهو الحكمة والفلسفة. وإنها لَجديرة أن تُروى ليعلم أبناء هذا العصر ما جرى للفكر من أحداث ِجسام، وما تقلَّب فيه على مر الأعوام. . بل إنها لملأساة حقيقية مثِّلت على مسرح الحياة، ولعبت فيها شخصيات عظيمة ً أدوارا بارزة، تصارعت مع غيرها من الشخصيات، فانتصر الفلاسفة حينًا، ولكن انتهى ِ بهم الأمر بالاندحار، وأُسدل الستار على مسرحية الفلسفة، وقد قُضي عليها بالكفر وحِّرَم الاشتغال بها."
كان لقائي الأول بأحمد فؤاد الأهواني، في ترجمته ل(مباهج الفلسفة)، الكتاب البديع لبرتراند رسل، وكانت ترجمة دقيقة ورائعة تجعلك تحس أنك تقرأ النسخة الأصلية، فالأهواني حقا من القامات الكبار من اساتذة الفلسفة في العالم العربي، مثله مثل عبد الرحمن بدوي، فؤاد زكريا، يوسف كرم وزكي نجيب محمود.
الكتاب عبارة عن مدخل مبسط ومختصر للفلسفة الاسلامية، مواضيعها المشهورة، أختلافها عن علم الكلام وأبرز الفلاسفة المسلمين.
"وكان الذين عندهم هذا العلم من اليونانين يُّسمونه الحكمة على الإطلاق، والحكمة العظمى، ويُسمون اقتناءها وملكتها الفلسفة، ويُعنون به إيثار الحكمة العظمى ومحبتها، ويُسمون المقتني لها فيلسوفا؛ يعنون به المحب والمؤثِر للحكمة العظمى، ويرون أنها بالقوة الفضائل كلها، ويُسمونها علم العلوم، وأم العلوم وحكمة الحكم، وصناعة الصناعات."
قسم الفلاسفة الأكبر الى ثلاثة مشرقين هم الكندي، الفارابي وابن سينا، وثلاثة مغربيين هم ابن باجة، ابن طفيل وابن رشد.
من أهم المواضيع أو الكتب التي عرفت عنها والمصادر التي أود من هنا الذهاب اليها لاحقا، شرح ابن رشد لأرسطو، وكذلك قصة (حي بن يقظان) التي عرّج عليها الكتاب سريعا، والتي هي من أروع القصص الفلسفية، وتستحق الاهتمام والتأمل. القصة أساسا كانت لأبن سينا، وكتبها مجددا واشتهرت في نسخة ابن طفيل، واهتم برواية نسخة جديدة منها الدكتور يوسف زيدان.
موضوع الفلسفة الإسلامية على ثرائه الكبير، لم أعطه حقه في القراءة، لطالما تعرض�� إلى آراء الفلاسفة عرضيًا في كتب فلسفة العلوم مثلًا. وددت كثيرًا أن أعرف عن علم الكلام، وفلسقة إخوان الصفا والمعتزلة تحديدًا. هذا الكتاب «الفلسفة الإسلامية»، كتاب قديم (ستينيات القرن الماضي)، وصغير (لا يزيد على 100 صفحة)، لكن أعتقد أنّه مدخل جيد لأمثالي ممن لا يعلم الكثير عن الموضوع، بالإضافة إلى أنّه أعتقد بخريطة عامة عن الموضوع لمزيد من القراءة.
وبالمناسبة هو موجود على موقع مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة مجانًا، وبصيغة الكندل أيضًا.