كتاب رائع يتناول مؤتمر عقدته الكنيسة الإنجيلية فى 20 يوليو عام 2007 حمل اسم الكتاب تناول المؤتمر فكرة التعايش المشترك بين المصريين. قيمت الكتاب بأربعة نجوم.
===================================
نحتاج أولاً إلى إعادة الإعتبار لقيمة الانتماء لكى يتحقق الاندماج. - د. بهية شاهين
===================================
قرأت للدكتور جابر عصفور مقالاً فى الأهرام بعنوان ثقافة التخلف، قال فيه إن مرجعية الماضى عندنا هى مرجعية أصيلة فى حياتنا، نقيس عليها كل أمور حياتنا، ما يتفق منها مع هذه المرجعية الماضوية يكون صحيحاً وما لا يتفق معها نعتبره خطأ. وأنا أرى أنه يجب علينا أن نتحرر من هذه المرجعية وننظر للأمام بدلاً من العودة إلى الماضى.
المهندس سمير مرقس تحدث عن (عصبيات وتكافلات أفقية)، وأيضاً عن (هويات فى حالة خصومة مع الاندماج)، أتمنى لو أنه وضح لنا أكثر معنى هذه التعبيرات الرائعة والمهمة. أيضاً الدكتور عاصم تحدث عن "ظاهرة الحزبنة" وكيف أن الأحزاب لدينا مجرد كومبارس فى المشهد بينما حزب واحد هو الذى يعمل كل شئ، وكنت أريد أن أسمع منه كيف يمكن أن يكون هناك دوراً دور حقيقى للأحزاب، وكيف يمكن أن نخلق حالة من الوعى فى الشارع المصرى تتجاوز حالة الإستماع أو التلقين التى نعانى منها.
القس رأفت رؤوف
===================================
إن التاريخ ليس للقراءة فقط، ولكن أساساً لأخذ العبر، وأنا أتكلم عن قضية الدين والدولة، وأتمنى أن ننظر لأوربا ونتعلم منها الدرس، وليس عيباً أن نتعلم ونستفيد من الآخرين، أياً كانوا. أوربا عاشت عصور مظلمة، عندما جعلت الدين المسيحى حاكماً، لكن عندما جرى فصل بين الدين والدولة، باعتبار الدين شئ يخص الإنسان الفرد وعلاقته بالله، بينما الدولة شئ عام وتخص المجموع، استطاعت أن تبدأ مسيرة نهوضها وتصل إلى ما وصلت إليه.
ق. إيهاب حلمى
===================================
الهدف - كما يتراءى لى بأسبابه - هو بناء دولة مدنية ومعاصرة وقوية، فهى الضمانة للإجابة بالإيجاب على أحد أسئلة التعايش المشترك والذى يقول: ماذا سنربح معاً إذا تعايشنا معاً به، وبدون هذه الدولة - وكما أتصور - فإن القادم قد يأتى بالأسوأ للجميع.
د. رفعت لقوشة
===================================
هرم الارتقاء الإجتماعى الذى عرضه دكتور محمد رؤوف حامد
====================================
أعتقد أننا نعيش حالة استثنائية نتيجة الظروف والمتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهى مرحلة تشبه إلى حد بعيد عصر الانتقال الأول أو عصر الاضمحلال فى مصر الفرعونية، حيث كانت هناك دولة قوية ومحترمة بكل المقاييس لكن الثقافة السائدة كانت ثقافة انهيار واضمحلال. نحن فعلاً فى عصر اضمحلال لعله الخامس أو السادس فى تاريخ مصر منذ أقدم العصور. ثم أريد أن أقول الأيام بيننا وسوف تشهدون كيف ستسلم الدولة سلطتها للإرهابيين، الاستبداد يسلم للإرهاب.
دكتورة فايزة صقر (أستاذ دكتور فى الحضارات القديمة، تاريخ مصر والشرق الأدنى القديم)
ماذا نعني بثقافة التعايش المشترك؟- أن يعيش القبطي المسلم والقبطي المسيحي في مصر بسلام!!-
هكذا للأسف وصلت الامور في مصر,كان هذا من حوالي خمس سنوات,ولا تزال الأمور تزدادسوءاً.يضم الكتاب عدداً من التحليلات والقراءات الثرية والجيدة,قد تختلف مع بعضها,أو معها كلها,ولكنك ستجد نفسك وسط حوار راق,شارك فيه أناس يظهر أنهم لم يريدوا سوي خير الوطن ومصلحته,يحدوهم حسهم الوطني,وحماستهم لمواطنيهم,علي القول السديد....ها هو القول,فأين العمل؟
هذا كتاب اخذى للمنطقة كنت لا اريد الاطلاع عليها ولكنى اخذنى وكانت انها افظع ما يكون لانه يحكى كل ما يحصل حولنا اننا جميعا نعيش وافقنا ان يكون كل من حولى لخدمتى ولا انظر واتفهم اننا جميعنا فى البيئة وحده و حياة وحده و بلد وحده وان المشكلة الطائفية كانت من قديم الازل ولا زالت قائمة ويتستر تحتها كثير حتى تثير الطائفة مره اخرى فى مصر نعم نحن نحتاج الى ان يكون جميعا فى الثقافة التعايش ان يعيش كل منا و ويحترم الاخر حتى يسود الرخا و لتكون بدرجات وليست قفز مرة وحدا لانها ستفشل تمت بالحمد الله
مجموعة من المقالات وتجميع لآراء مجموعة من الكتاب والأطباء والدعاة والقساوسة من مؤتمر تحت عنوان التعايش المشترك وطرح لمختلف وجهات النظر لأسباب التوتر والتعصب الديني المنتشرة حاليا في مصر وامكانيات حلها والسبل الي تحقيق التجانس والتعايش بين المصريين
كتاب جميل يناقش بعض اسباب الخلاف وعدم وجود الحوار ويحاول هذا الكتاب ان يبين الفرق بين الماضي والحاضر ويحاول ايضا ان يضع بعض الحلول التي من الممكن ان تحل مشكلة التعايش