كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...
من أهم مؤلفاته: - مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978. - لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985. - كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987. - الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989. - دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994. - آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995. - الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997. - كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998. - الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000. - موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004. - مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006. - الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007. - إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009. - الإنجيل برواية القرآن 2011.
في هذا الجزء من الموسوعة تحدث الكاتب عن آلهه الاغريق واليونان واساطيرها وخرافاتها وتحدث عن الروم ودياناتهم الوثنية قبل دخول المسيحيه اليهم هذا الجزء ملئ بسرد القصص والخرافات التي تحيط بالآلهه التي عبدوها من كواكب وبحار وجبال ومياه ونار وشمس وقمر جزء ملئ بالفانتازيا ان صح لي التعبير كميه هائلة من الاساطير التي لايمكن ان يصدقها العقل والتي سبقت فترة دخول المسيحية وهذا مايدل على تأثر الديانه المسيحيه بالفترة التي سبقتها مع مافيها من وثنيه القت بظلالها على الدين المسيحي وقد ذكر الكاتب ان الأعتقاد بوجود الأقزام والعمالقة والعفاريت بشتى انواعها ظل سائدا في الأراضي الجرمانية لعدة قرون تلت دخول المسيحية وقد دام بعضها حتى يومنا هذا وهناك حقبة تقع بين القرن ٩ والقرن ١٣ تمازجت خلالها الاساطير الوثنية والاساطير المسيحية في بعض الاحيان حيث ان أكثر القبائل الجرمانية والقوطيه تقبلت الدين المسيحي دون التخلي عن معتقداتها الموروثة وكل مافعلوه ان وضعوا ديانة فوق الأخرى دون أن يربطهم بأي منها رابط قوي وقد استغرقت الوثنية قرونا عديدة قبل ان تتلاشى ولا يجزم انها تلاشت تماما ومازال الكثير حتى الان يؤمنون بالطقوس السحرية الوثنية ويتبعونها .
للأسف كان هذا الكتاب مخيبًا للآمال، ولم أتوقع أن أجده ضمن أعمال أشرف عليها فراس السواح نفسه، هذا الرجل الذي قدم لنا الأساطير بنكهتها الشعرية الميتافيزيقية الآسرة للنفس والفاعلة في القلب وجعلنا نعيد النظر والتعريف للأسطورة في كتابه البديع: الأسطورة والمعنى. حيث قام بتقديم تعريف مختلف للأسطورة بكونها نص شعري فائق خارج الزمان والمكان له سلطة على نفس المستمتع وتحمل معناها في ذاتها ولا يمكننا إحالتها إلى مجموعة من التأويلات الرمزية فحسب، فليس لهذا السبب قام الإنسان القديم برواية الأسطورة. ولكن لطبيعة هذا الكتاب الذي تناول أكبر ثلاث ديانات في أوروبا القديمة ما قبل المسيحية التي اعتمدت بشكل أساسي على المعالجات الشعرية الملحمية لثيمات أسطورية مغرقة في القدم لم تصل إلينا للأسف في صورتها النقية الأصلية، فاضطررنا إلى الاعتماد على معالجات ملاحم الشعراء الذين أتوا بعد تلك الأزمنة لنحاول إزالة التفاصيل الحديثة عنها والدخول للأصول الخاصة بها. ولكن ليس في كل مرة سينجح الأمر. وربما كانت هذه الأزمة على أوجها فيما يخص الميثولوجيا اليونانية القديمة حيث نجد روايات لكل من هوميروس وهزيود وأيسخليوس وسوفوكليس وغيرهم فلا ندري أكانت التعديلات التي أدخلوها على القصة الميثولوجية هي معالجة درامية منهم أم هي بالفعل القصة الأصلية؟ ناهيك عن الديانة الرومانية التي ليست إلا توفيقات بين الديانات القديمة كلها واستيرادات بين العديد من الشعوب لخلق إطار يجمع الأمة اجتماعيًا وسياسيًا ولربما مقولة شيشرون هذه تعتبر أفضل توضيح لعقلية الرومان تجاه الدين: "أهمية الدين هي سياسية بالدرجة الأولى وتكمن في قدرته على التحكم في الجماهير من أجل الحيلولة دون الفوضى الاجتماعية وفي قدرته على تنمية الولاء القومي." أما بخصوص الديانة التيوتونية (النوردية) فلا أراها سوى قصص شعبية رأينا منها العديد والعديد من المعالجات في الذاكرة الشعبية مستمرة حتى الآن مثيل الأقزام والعمالقة والجن والإليفز وحرب الآلهة واليوم الأخير والدمار المحدق بالعالم..إلخ فكان هؤلاء القوم في حالة حرب مستمرة وكانت قصصهم تنسب إلى الآلهة المآثر الحربية فقط والإلهات لم يكن يلعبن إلا أدوار محدودة يمثلن فيها زوجات لبعض الآلهة فحسب. من هنا كانت قراءة الكتاب ليست مسلية على الإطلاق، مجرد قصص وسرد حكايا بطريقة روتينية تعودتها في غير كتب السواح، فأين هذا الكتاب من كتاب الأسطورة والمعنى ومدخل إلى نصوص الشرق القديم للسواح الذي جعلنا فيه كقراء نعيش الأسطورة كمن كنا فعلاً من أهلها؟
*** ::أولاً الديانة اليونانية القديمة::
"السمة التي ميزت الشعب اليوناني هي ميله لمطابقة آلهة الشعوب الأخرى مع آلهته وإن يكن على المستوى السطحي فقط ... كانت آلهة الإغريق ذات منظورين شخصاني وطبيعاني لكن على الرغم من تشخيصها الإنساني كان عبادها يشعرون بأنهم يمتلئون بها كطاقة طبيعانية. لقد قام الإغريق بإضفاء الشخصية على كل ظاهرة طبيعية وثقافية في عالمهم ونظروا إليها من منظور شخصاني وطبيعاني في الوقت نفسه. كان زيوس سياسيًا من الطراز الأول، وحافظ في شخصيته على التوازن بين القوة والحكمة والعملية والرأي السديد ... بقي الآلهة الإغريق بمثابة أرستقراطية عليا حاكمة، وكان هنالك سلمًا من القوى والتمايزات يتعين بموجبه موضع كل إله وكل كائن بشري."
تعليق شخصي على الباب: لا يمكن بأية حال من الأحوال حفظ جينالوجيا الآلهة الإغريقية وهذا المجمع الهائل من الأسماء، إلا كما تلقاها القدماء - ليس في هيئة قوائم وتصنيفات كما قدمها الكتاب؛ بل في أساطير محكية متداولة تفعل في النفس فعلها. العجيب أن فراس السواح في كتابه الأسطورة والمعنى ذكر ما معناه أنه من غير الجيد تجريد الأسطورة من سياقها الميتافيزيقي المقدس الفاعل في المتلقي وتحوليها إلى مجرد شجرة أنساب ومسرد أحداث كرونولوجية وقائمة آلهة دون سياق يجمع كل هذا في بوتقة واحدة درامية ويربطها. هكذا فقدت الأسطورة سلطتها وهذا الباب كان مجرد مسرد ممل من التفاصيل المتراكمة التي وجدت صعوبة في إكماله كما ينبغي.
اقتباسات من كلام فراس السواح نفسه من كتاب الأسطورة والمعنى: "الميثولوجيون الإغريق الأوائل الذين ندين لهم بمعظم ما نعرفه عن الأسطورة الإغريقية من أمثال هزيود وهوميروس لم يكونوا رجال دين ولاهوت بل شعراء." صـ16 "جامعو ومقدمو الميثولوجيا الإغريقية من المحدثين قد عمدوا إلى إعادة صياغة ما كان الجامعون الإغريق والرومان قد أعادوا صياغته في وقتها. وذلك بلغة تروق لقارئ اليوم ... فجاءت النسخ العصرية للميثولوجيا الإغريقية في حلة يربطها إلا أوهى الروابط بأصولها التي كانت متداولة شفاهة قبل عصر التدوين في اليونان." صـ14 "ما الذي يبقى من الأسطورة الإغريقية بعد كل هذا الصقل والتحرير وإعادة التحرير؟ ... لماذا ثمار التوت حمراء؟ لأن دم عاشقين قتيلين قد ضرجتها بالحمرة بعد أن كانت بيضاء مثل الثلج. وما إلى ذلك من القصص التبريري الساذج الذي مازال الفلكور الشعبي حافلاً به والذي لم يؤخذ في يوم من الأيام على محمل الجد." صــ16
فأين الكلام أعلاه مما تم عرضه في باب من أكثر من 200 صفحة عبارة عن سرد ممل وتبريري لمئات ومئات من القصص بطريقة رتيبة ومملة وباردة لا روح فيها سوى أنه مجرد جمع أكاديمي بحت من النصوص الملحمية الشعرية الأصلية؟ ولهذا، أقوم بوضع هنا قائمة بالملاحم الشعرية اليونانية الأصلية التي على القارئ الحقيقي قراءتها لكي يعيش حالة مقاربة لحالة اليوناني القديم في تلقيه لمواد أسطورته: الإلياذة لهوميروس، الأوديسة لهوميروس، الترانيم الهومرية لهوميروس، أنساب الآلهة أو الثيوغونيا لهيزيود، الأعمال والأيام لهيزيود. أشعار بندار وسافو. الأبيات الذهبية لفيثاغورس. تراجيديات سوفوكليس. تراجيديات يوريبيديس. تراجيديات آيسخليوس. الأرغوناوتيكا لأبولونيوس الرودي. تعليقات أفلاطون المتناثرة في محاوراته وفي الجمهورية حول الديانة اليونانية. ثلاثية طيبة. أعمال بلوتارخ. نقوش دلفي.
أما القوائم الطويلة وجينالوجيا البانثيون الإغريقي فمن السهل الوصول إليها عبر الإنترنت في لوحات وصور إنفوغراف كبيرة وأكثر سهولة من القراءة. أو حتى من خلال ديكومنتري محترم.
تعليق لطيف حول زيجات زيوس: "لم يكن اليونانيون بنسبهم كل تلك المغامرات إلى زيوس متهمين بعدم توقيرهم لإلههم. كانوا فقط يترجموا العواطف التي تعتلج فيهم في مواجهة ألغاز الطبيعة الكبرى إلى شكل شعري وجميل أو بعبارة أكثر سذاجة، كانوا يبتكرون لأنفسهم سلسلة نسب نبيلة." *** ::ثانيًا: الديانة الرومانية القديمة::
"لم ينتج الدين الروماني إيدولوجيا دينية ولا قواعد صارمة للسلوك، ولكن طقوس المنزل والحقل القديمة قد صنعت إحساسًا بالواجب والوحدة. وأفكاره عن الفهم المتبادل بين الإنسان وإلهه قد منحت الرومان حس الأمان الذي احتاجوه لبلوغ نجاحهم، وأطلقت لديهم فكرة الالتزام المتبادل والعهد الملزم بين الفرد والآخر. وفيما عدا بعض الشذوذات مثل القرابين البشرية، فإن الدين الروماني لم يتلوث بطقوس العربدة ولا بالممارسات الهمجية، ولم يكن طائفيًا ولا حصريًا بل كان داينًا متسامحًا ومفتوحًا للجميع، وقلما نجد دينًا مثله لم يرتكب أتباعه جرائم تذكر باسمه ... عبادة الأسلاف كانت بمثابة حجر الزاوية في الدين والحياة الاجتماعية للرومان وصلت إلى حد الهوس ... كان الحكام الأحياء من الأباطرة يعاملون على هذه الدرجة أو تلك كشخصيات مقدسة وعلى النطاق الرسمي كانوا يقرون عادة بالآلهة ... يمكننا القول بعدم وجود ميثولوجيا رومانية أصلية ... إن الدين الروماني لم يعرف العقيدة الدينية الثابتة ... والدين الروماني لا يقوم على النعمة والمدد الإلهيين بقدر ما يقوم على العناية المتبادلة بين الإله والإنسان ...كان الرومان شعبًا عمليًا ذا مخيلة فقيرة، وسعوا لصياغة دين ينسجم مع حاجاتهم."
مما أعلاه نستنتج كيف ظهرت العديد من الديانات والعبادات التي تم استيرادها ووضعها تحت الرداء الإمبراطوري الروماني مثل: الأفلاطونية المحدثة التي كانت ديانة أسرارية منتشرة للغاية في القرن الثالث الميلادي، المانوية التي انتشرت في ٢٤٠ م كديانة غنوصية، الميثروية ديانة الإله الفارسي الشمسي في القرن الرابع الميلادي، المسيحية التي تبناها أوغسطين في ٣١٤ ميلاديًا. وغيرها من الهيلنة التي تمت في وقت مبكر جدًا واكتملت بين القرنين الثاني والثالث قبل الميلاد، آسيا الصغرى واستيراد عبادة الثنائي الإلهي سيبيل وآتيس في ٢٠٤ ق. م وجلب الحجر الأسود خاصتها ٨٥ ق. م. ومن مصر انتشرت عبادة الثنائي إيزيس وسيرابيس القرن الثاني قبل الميلاد وبنى كاليغولا معبدًا لإيزيس وكانت عبادتها منتشرة حتى القرن الرابع الميلادي. ومن سورية استوردوا عبادة الإلهة السورية الأم الكبرى آنارغاتيس والبعل في القرن الثالث الميلادي، ومن الفرس كان عبادة ميثرا إله النور الفارسي.
أعمال الشعراء والخطباء كانت تعكس الميراث الميثولوجي -إن صح التعبير في حالة الديانة الرومانية التوفيقية- للأمة الرومانية لكن يجب علم أنها كانت معالجتهم هم الخاصة وأذكر منها الأعمال الأهم التالية: أعمال أوفيدوس. أعمال وخطب شيشرون. الزراعيات والإنيادة لفرجيل. أعمال هوراس. أعمال إينيوس. أعمال سينيكا. تأملات ماركوس أوريلوس، بلوتارخ. تيمايوس. أكويناس. آريان وغيرهم *** ::ثالثًا: الديانة التيوتونية أو النوردية القديمة::
استوطن التيوتون المنطقة الجنوبية من شبه الجزيرة الإسكندنافية وجزر البلطيق وسهول ألمانيا الشمالية في القرن الثالث والرابع الميلادي. لم تجمعهم وحدة سياسية ولكن شنوا على بعضهم البعض حروبًا شرسة رغم تحدثهم اللغة نفسها وكانت لهم سمات ثقافية متماثلة. ما وصلنا عن دينهم هو نسخة متطورة من بداية العصر المسيحي وما قبله بقليل لذلك فهي ليست دقيقة للغاية علاوة على انقسام التيوتون لثلاثة أقسام كبيرة: أ_ التيتون الشرقيون أو القوط ب_ التيوتون الشماليون أو الإسكندنافيون ج_ التيتون الغربيون أو الألمان والأنجلوساكسون تحول الأنجلوساكسون إلى الدين المسيحي في القرن السابع الميلادي، وبينما كان الإسكندنافيون وحدهم الذين كانت لديهم الشجاعة على إنقاذ مخزون الذاكرة خاصة معتقداتهم القديمة وتخليدها. فلقد دون دارسوهم وشعراؤهم وبكل ورع أساطير الآلهة الوثنية حتى بعد انتمائهم إلى الكنيسة المحلية، فكان ذلك هو المصدر الوحيد عن التيوتونية في الشكل الذي اتخذته الديانة الإسكندنافية أو النوردية.
"بالنسبة لشعب مولع بالحرب مثل التيوتون فإن كل آلهتهم تقريبًا كانت تشتهر بفضائلها الحربية، حتى الإلهات على قلتهن كن يظهرن عند الاقتضاء شجاعة نادرة."
كل ما نعرفه عن الميثولوجيا التيوتونية ورد في أدبيات الجرمان الشماليين والغربيين والمؤلفات اللاتينية واليونانية المتأخرة ولكن يعد أهم ما وصل إلينا: الإيدات أو قصائد الإيدا. جرمانيا لتاسيوس. سنودا إدا معالجة شعرية. السيرة الألمانية نيبيلونغينليد، بيوولف أقدم الملاحم الأنجلوساكسونية، الأساطير النوردية. ***
ماعندش أي رغبة أو ميل لقراءة أساطير التاريخ القديم. وإنما نقرأ فيهن لأنهن جزء مهم لمعرفة تاريخ الأديان .. الكتاب لم أقرأه بتمعّن, ولم يكن ممتعًا .. والنجمتان مش لأن الكتاب سيّء, بالعكس الكتاب جيّد. ولكن لأن هذا ليس ذوقي.
يتناول الفصل الاول والثاني من الجزء الثالث ديانة الإغريق والرومان، حيث يتحدث عن الديانة بشكل عام ثم يذكر أهم الآلهة والشخصيات والكائنات الأسطورية وأهم قصصهم وأساطيرهم. في الفصل الأخير يتحدث عن الديانات القديمة في أوروبا ويركز على الديانة التيوتونية كمثال، والتي كانت منتشرة في المانيا والدول الاسكندنافية.
لو حابب تقرأ الكتاب دا حباً وإستمتاعاً بالتاريخ والقراءة، فمضمنش دا ليك أبداً. أما لو هتقرأ الكتاب، كباحث عن معلومات تفيدك وتفيد مشروعك البحثي، فيحبذ يكون عندك خلفية ولو بسيطة عن اللي بتبحث عنه وهتقرأ له. الكتاب ليس لأصحاب رفاهية القراءة، إنما لمن يريد التعلم والمعرفة بطريقة علمية بحتة ليس لها علاقة بالأدب والرواية طبعاً. الكتاب موسوعة لوحده بيتكلم عن الحضارة اليونانية والرومانية واليوتيونية (دول شمال أوروبا الإسكتدنافيين والجيرمانيين).
الكتاب صعب و اخدت فيه وقت كتير و اكتر جزء حسيت به بالممل اللي كان عن الالهة اليونانية عددهم كتير جدا و قصصهم مش مثيرة ولا مسلية لكن ممكن اكتر جزء عجبني او يمكن عشان انا كنت عايز اقرا عنهم هو الجزء اللي بيتكلم عن اودين(وودن) و دونار(ثور) و لوكي و باقي سكان الاسجارد (Asgard)و قصصهم مع العمالقة و البشر
في هذا الجزء من الموسوعة تحدث الكاتب عن آلهه الاغريق واليونان واساطيرها وخرافاتها وتحدث عن الروم ودياناتهم الوثنية قبل دخول المسيحيه اليهم هذا الجزء ملئ بسرد القصص والخرافات التي تحيط بالآلهه التي عبدوها من كواكب وبحار وجبال ومياه ونار وشمس وقمر جزء ملئ بالفانتازيا ان صح لي التعبير كميه هائلة من الاساطير التي لايمكن ان يصدقها العقل والتي سبقت فترة دخول المسيحية