Jump to ratings and reviews
Rate this book

موسوعة تاريخ الأديان #4

الكتاب الرابع : الهندوسية ، البوذية ، التاوية ، الكونفوشية ، الشنتو

Rate this book

359 pages, Paperback

First published January 1, 2006

18 people are currently reading
1363 people want to read

About the author

فراس السواح

31 books2,135 followers
كاتب سوري ولد في مدينة حمص/سورية يبحث في الميثولوجيا وتاريخ الأديان كمدخل لفهم البعد الروحي عند الإنسان...

من أهم مؤلفاته:
- مغامرة العقل الأولى . دراسة في الأسطورة 1978.
- لغز عشتار. الألوهة المؤنثة وأصل الدين والأسطورة 1985.
- كنوز الأعماق. قراءة في ملحمة غلغامش 1987.
- الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم 1989.
- دين الإنسان. بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني 1994.
- آرام دمشق وإسرائيل. في التاريخ والتاريخ التوراتي 1995.
- الأسطورة والمعنى: دراسات في الميثولوجيا والديانات المشرقية 1997.
- كتاب التاو وإنجيل الحكمة التاوية في الصين 1998.
- الرحمن والشيطان. الثنوية الكونية ولاهوت التاريخ في الديانات المشرقية 2000.
- موسوعة تاريخ الأديان تتألف من خمسة أجزاء 2004.
- مدخل إلى نصوص الشرق القديم 2006.
- الوجه الآخر للمسيح: مدخل إلى الغنوصية المسيحية 2007.
- إخوان الصفاء، مدخل إلى الغنوصية الإسلامية 2009.
- الإنجيل برواية القرآن 2011.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
34 (29%)
4 stars
47 (40%)
3 stars
22 (18%)
2 stars
5 (4%)
1 star
8 (6%)
Displaying 1 - 12 of 12 reviews
Profile Image for H.
421 reviews22 followers
Read
May 23, 2013

أُحب القراءة في الأديان جدًا، و لديّ هوس مؤخرًا بالديانات الشرقيّة. ذٰلك أنهم يرتكزون في عقائدهم على الشيء الكثير من الحكمة و الفلسفة و يمزجونها بعاداتهم و أعرافهم و غير ذلك.
فمثلًا الكونفوشيوسية ترجع معتقداتها إلى معتقدات الصينين القدماء و قد قبِلها كونفوشيوس دون مناقشة أو تمحيصٍ لها.
و الغريب أن الكونفوشيوسيّة تغلّبت على النزعة الاشتراكية و الشيوعية!
الكونفوشيسيون تلعب الموسيقى في حياتهم الاجتماعيّة و قد ألّف كونفوشيوس خمسة كتب منها كتاب الأغاني فيه ٣٥٠ أغنية إضافةً إلى ستة تواشيح دينيّة تُغنى بمصاحبة الموسيقى.
لا يعتقدون بجنةٍ و لا نار و لم يدّع كونفوشيوس أنه نبيّ، و يعتقدون بالقضاء و القدر فإذا تكاثرت الآثام و الذنوب كان عقاب السماء لهم بالزلازل و البراكين.
و الأخلاق هي الأمر الأساسي الذي تدعو إليه الكونفوشوسيّة.

انتشرت الكونفوشيوسيّة في كوريا و اليابان حيث دُرّست في الجامعات اليابانيّة و هي من الأسس التي تُشكل الأخلاق في معظم دول شرق آسيا و جنوبها في العصرين الوسيط و الحديث.
ولقد حظيت بتقدير بعض الفلاسفة كـ ليبنتز و بيتر نويل الذي نشر كلاسيكيات كونفوشيوس لمعظم اللغات الأوروبيّة.

أما بالنسبة للشنتويّة فهي ديانة وضعيّة ظهرت منذ قرون طويلة و هي منتشرة فقط في اليابان!
و الشنتويّة لا تُنسب لشخصٍ معيّن و تشيع فيها عبادة الطبيعة و قواها المنتجة لذٰلك فإن الناس يُعظمون الشمس و الأرز - الغذاء الرئيسي لهم - و يُطلقون لفظ ( كامي ) على كل إلٰه. و تطوّرت فكرة احترام الأجداد لديهم لعبادتهم و يُقدّسون النظافة بشكلٍ خاص.

الجدير بالذكر أن السياسة الأمريكية عملت على إبطال عبادة الامبراطور بعد انهزام اليابان في الحرب العالمية الثانية و حاولت القضاء على الوطنية الفائقة التي تغرسها الشنتويّة في النفس اليابانيّة التي أفرزت الفرق الانتحاريّة و أنهكت الأسطول الأمريكي!

ماذا عن الطاوية؟
حسناً فالطاوية هي إحدى أكبر الديانات الصينية القديمة و هي حيّة إلى الآن.
و فكرتها تتمثل في العودة للحياة الطبيعية و الوقوف موقف سلبي تجاه الحضارة و المدنيّة.
و الشاهد أن الطاوية كان لها دور هام في تطوير علم الكيمياء لبحثهم عن إكسير الحياة و معرفة سر الخلود.

وصاحب مذهب الطاوية هو ( لوتس ) و قد وضع كتابه ( طاو- تي - تشينغ ) و التقى بكونفوشيوس الذي أخذ عنه و خالفه في بعض الأشياء.

بقيت الطاوية خلال أكثر من ألفي سنة تؤثر في الفكر الصيني و في التغيّرات التاريخيّة الصينيّة و قد نمت الطاوية المنظّمة في منطقة سيشوان قبل غيرها.

لدى الطاويين طقوس كثيرة منها طقس ( شيو ) و هو أقدم طقوسهم و هو تجديد لعلاقة الجماعة بالآلهة و هذا الطقس موجود إلى الآن في تايوان.
و ثمة طقوس لتنصيب الكهنة و طقوس للدفن و الزواج و الولادة و حرق البخور لديهم موضوع أساسي فضلًا عن استعنال الخناجر و الماء المسحور و الموسيقى و الأقنعة الخ.

و هم متصوفون فيجب أن يُفرغوا أنفسهم للوصول للحقائق المجردة.

بالنسبة لـ الطاوية اتجاهها سلبي عكس الكونفوشيوسيّة ذلك لأن الفضيلة لديهم تكمن في عدم العمل و الاقتصاد على التأمل.
و أخذ الطاويين عن البوذيين بناء الأديرة و المعابد و العزوبيّة.

تُعتبر اليابان من أوسع البلاد علمًا بالطاوية - حاليًا -
و تايوان هي أهم ملجأ للطاويين بسبب الهجرة لها في القرنين الـ ١٧ و الـ ١٨ م.

-

سآتي قريبًا إن شاء الله للحديث عن البوذية و الفرق بين بوذيّة الصين و الهند.
Profile Image for Yomna Saber.
377 reviews113 followers
September 21, 2023
دراسة أكثر من رائعة لأديان الشرق القديمة الهندوسية والبوذية والتاوية والكونفوشية وأخيراً الشنتو حيث يصنف فراس السواح تلك الأديان من حيث الأسطورة والعقائد والطقوس ويوضح نقاط الالتقاء والاختلاف بينها ويضعها في سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي بحرفية شديدة ... لا أتصور أن هناك كتاب آخرباللغة العربية قد جمع تلك الديانات بهذا المنظور الأكاديمي والموضوعي غير هذا الكتاب
Profile Image for Aljoharah Alobaikan.
410 reviews225 followers
January 15, 2018
هذا هو الكتاب الرابع من الموسوعة وركز فيه الكاتب على ديانات الشرق الأقصى الهندوسية السيخية البوذية وغيرها من انواع واشكال الديانات العجيبه الغريبة ومالازمها من طقوس وعادات لازالت تمارس حتى يومنا هذا
في هذا الجزء شعرت بالملل نوعا ما ربما لكثرة المعلومات التي تحتاج الى تركيز نظرا لغرابتها ولوجود مصطلحات تحتاج الى شرح وفهم
الكتاب دسم جدا ولم يكن بمتعة الأجزاء السابقة
Profile Image for Nouru-éddine.
1,460 reviews278 followers
December 24, 2022
::انطباع عام::

في نظري هذا أفضل جزء من الموسوعة هذه لبساطة العرض وغزارة المعلومات المفيدة وقدرتها على الفعل في النفس علاوة على أنها رحلة ماتعة في أديان الشرق الأقصى حيث الدين ليس كهنوتًا بقدر ما هو فلسفة حياة ومجتمع وإنسان يريد تثبيت قدمه في الأرض وتكوين مجمتع قوي ومتماسك وهذا بالفعل الصورة النمطية عن شعوب الشرق الأقصى التي ترعى القيم الأسرية والصداقة وتبجل الكبير وتحترم الآباء بل وتقدسهم فعبادة الأسلاف حاضرة بقوة شديدة وبهذا تكون كل الديانات الشرقأقصوية هي تعددية وليست توحيدية على الرغم من إبراز قوى خفية فاعلة خلف المظاهر الكونية المادية المرئية دعتها الهندوسية\البراهمانية براهمان-أتمان، والبوذية هي القوة الرحيمة التي تساعد البشر لتصبح بوذاوات، والتاوية هي التاو، والكونفوشية هي القانون الأخلاقي وفعل السماء، والشنتوية اليابانية هي الكامي. فبالتالي من الصعب تصنيف الديانات الشرقأقصوية وكذلك من الصعب حصرها تحت تعريفات محددة ومبنية وذلك بسبب الكم الهائل من الفرق والشيع والمدارس التي انشقت عن الديانات الرئيسية وخصوصًا البوذية التي تم تصديرها لكل بلاد شرق آسيا تقريبًا وأخذت أشكالاً متعددة ومتنوعة كثيرة على حسب المواطن التي استقرت فيها في الصين واليابان وكوريا والتيبت ومانغوليا وحتى البلاد الصقيعية. وكذلك من الصعب معرفة الشخصية الحقيقية لمؤسس الديانة بسبب ما تراكم عليها من التبجيل والقصص الخرافية الأسطورية حول ألوهيته وخوارقه مثل تلك التي نسجت حول البوذا مثلاً أو بسبب غموض أصحابها مثل شخصية لاو تسو الغريبة التي لا يُعرف عنها غير النذر اليسير.
الخلاصة، الديانات الشرقأقصوية هي ديانات متشعبة وعلى الرغم من ذلك هي حاضنة للعديد من الأفكار، فالمرء فعلاً يمكن أن يكون في وقت واحد كونفوشيًا ينشد الصلاح الداخلي وانسجام الأسرة والمجتمع ورعايته للأخلاق، وطاويًا متفاهمًا مع السيرورات الطبيعية الخارجية، وبوذيًا هادفًا إلى الأمان بعد الموت. كانت الأديان الثلاثة متتامة للغاية. بالإضافة كذلك إلى الهندوسية التي استوعبت البوذية والجاينية المنشقتين واللتين تعتبران هرطقتان هندوسيتان، إلا أنها نسبت إلى البوذا أنه تمثل من تمثلات شيفا كما تمثل في كريشنا ملحمة المهابهاراتا وراما ملحمة الرامايانا. وبهذا كانت كل الديانات الشرقأقصوية تقريبًا باستثناء البوذية هي غير تبشيرية وقومية ولا تقصي المخالفين لها ولا تقوم حروب باسمها وتهتم بالإنسان الفرد وخلاصه الفرد من جهة، وبصلاح المجتمع وحاكمه وشئون الأسرة من ناحية أخرى.
من الصعب كتابة مراجعة تفصيلية لكل دين من الديانات المذكورة أعلاه لذلك سأكتفي بذكر مسرد من المعلومات الهامة فحسب.

***
::أولاً_ الهندوسية::

أ_ الهندوسية المبكرة الفيدية الديانة الآرية ١٥٠٠ قبل الميلاد، الهند، اللغة السنسكريتية القديمة
ما يميزها: الطقوس وتقديم القرابيين والتفاصيل الدقيقة في تقديمها. وربما كانت هنالك ديانة للدرافيديين الأصليين للهند قبل وصول الآريين لكن التمازج كان قد تم. ومعرفتنا بالآلهة الهندو-آريين مستقاة من الكتابات الغزيرة الفيدية الأربعة. ولم يكونوا يرفعوا إلهًا واحدًا بعينه إلى مرتبة التفوق الأولمبي الدائم ولكنهم ذكروا كل واحد من آلهتهم على أنه عال ومتفوق أثناء الصلوات على الأقل.
الهدف: القيام بالطقوس كما ينبغي وتمثيل الاتحاد مع القدسي من خلال القرابين.
تعريفات: فيدا أي العلم المقدس، براهمان هو الكلمة المقدسة والعلم المقدس والرقية والكلمة السحرية المقدسة، سوما هو نبتة هلوسية يستخرج منها عصير سام يخفف بالحليب والعسل والماء مع الطقوس، إندار هو سيد الآلهة وإله العواصف المطرية الموسمية والحرب كذلك، بوروشا هو الإنسان الكوني الأصلي كقربان خلق العالم بأكمله منه، رودرا إله الجبال الممقوت كان له جانبان مسعف ومدمر. أجني إله نار الطقوس، سوما إله متمثل في عصير نبات السوما السحري، براهمانسباتي كلمة الصلاة المقدسة.
الكتب المقدسة: ريغفيدا أشعار مديح الفيدا تحتوي على أكثر من ١٠٠٠ ترنيمة تعكس التقوى الدينية مع وصف واسع للآلهة الطبيعانية، سامافيدا الأناشيد الإيقاعية للمغنيين الكهنة أثناء تقديم قرابين السوما، ياجورفيدا معظمها نثر وتكريس للانقطاع للعبادة والصلوات والابتهالات، آثارافيدا الفتنة والسحر والكهانة من الماضي السحيق وهي مستقلة عن الأسفار الثلاثة الأولى. ملحمة رامايانا، ملحمة مهاباراتا والتي تتضمن البهاغافادغيتا، كتب السوترات مثلا كتاب الرغبة كاماسوترا، تشريعات مانو، بانتشاتانترا..إلخ

ب_ الهندوسية المتأخرة ٦٩٥ قبل الميلاد:
ما يميزها: وحدة الوجود وتبجيل براهمان أتمان بوصفه اللاشخصي القدسي الخالق لكل المشخصات وتبني عقيدة السامسارا والكارما.
الهدف: الاتحاد مع براهمان أتمان وترك الذات
تعريفات: كشاتريا النبلاء، براهمة الكهنة، فايسياس عامة الشعب الآري الفلاحون والحرفيون، شودرا العبيد السود من غير الآريين، تاباس الحرارة الزهدية التقوى الخالقة، أتمان الروح الكلية، براهمان الوجود الشامل والحقيقة الكلية، براهما الخالق، شيفا المدمر، فيشنو الحافظ، ديفي زوجة شيفا مجموعة شخوص، سامسارا دورة التناسخ، كارما الأفعال الخاصة بالمرء التي يتحدد على أساسها وجوده\تناسخه اللاحق، نيرفانا مملكة الحقيقة لا ولادة فيها ولا تغيير ولا تحلل ولا فناء وهي مملكة الوجود الحق والحرية الحقيقية.
الكتب المقدسة: البراهمانيات وهي ملحقات الفيدا التي طورها الكهنة البراهمة وكان لكل واحدة من الفيدات الأربع براهمانا خاصة بها هدفها إرشاد الكهنة في استعمالهم للترانيم والصلوات. الأوبانيشاد ٣٠٠ ق.م. نقاش في الحكمة الأصلية والتركيز على نشاط العقل والروح
***
::ثانيًا_ الجاينية::
المؤسس: ماهافيرا ٥٩٩-٥٢٧ ق.م
تعتبر هرطقة هندوسية وينظر إليها على أنها بوذية ثانية منشقة عن الهندوسية في الهند
اللغة: الأردامغدينية
ما يميزها: التقشف الشديد ومراعاة مبدأ الأهميسا أي عدم الإيذاء واعتماد الإنسان على نفسه فحسب من أجل تحقيق الخلاص فلا ثمة آلهة يمكن أن تساعده.
الهدف: الانتصار على الذات
جينا: أي المنتصر القاهر الذي حقق انتصارًا على جسده ورغباته التي تقيده وتربطه بعالم المادة والخطيئة.
كتب مقدسة: أجاماس.
***
::ثالثًا_ السيخية::
المؤسس: نانك ١٤٩٦-١٥٣٨م في الهند
قد تعتبر ديانة توفيقية بين الهندوسية والإسلام
ما يميزها: التوفيق وزرع السلام لكنها تحولت إلى تمجيد للسيف والخنجر وانضم معظمهم تحت اللواء البريطاني وقت الاحتلال.
كتب مقدسة: غرانث
***
::رابعًا_ البوذية::
المؤسس: سدهارثا غوتاما ٥٦٣-٤٨٠ قبل الميلاد. الهند بالي، اللغة البالية
تعتبر هرطقة هندوسية فيما بعد اتخذت شكل المهايانا منها الطابع التبشيري فانتشرت انتشارًا واسعًا في الصين ٦٥م اتخذت شكل بوذية الزن حيث اندمجت مع التاوية، كوريا ٥٥٠م، اليابان ٥٥٢م، منغوليا\التيبت ٦٣٠م حيث أخذت شكل اللامية أو بوذية التيبتية هناك
ما يميزها: الخلاص الفردي وإنكار الميتافيزيقيات ووحدة الوجود والنفس الذاتية المميزة للفرد والأهم هو تحقيق السلام بعد الموت.
الهدف: أن تصير بوذا-مستنيرًا وتدخل النيرفانا
١١٩٧م: ترافق المنحنى الصاعد للمهايانا في الصين واليابان أفولها في الهند وخصوصًا بعد دخول المسلمين الهند وهدم معاقل البوذية.
الثمانوت البوذي: الاعتقاد الصحيح، المقصد الصحيح، الكلام الصحيح، السلوك الصحيح، وسائل العيش الصحيحة، المسعى الصحيح، التفطن الصحيح، التأمل الصحيح.
الكتب المقدسة: الشريعة البالية\تريبيتاكا، دهامابادا إنجيل بوذا
***
::خامسًا_ التاوية::
المؤسس: لاو تسو ٥٧١-؟ قبل الميلاد، الصين
ما يميزها: ديانة فلسفية تناولت قطبية الوجود وإنكار التشريعات والقوانين والتأكيد على خيرية الإنسان والتفاهم مع سيرورات الطبيعية الخارجية
الهدف: التماثل مع التاو في اللافعل
الكتب المقدسة: التاو تي تشينغ، كتاب التغييرات ١٠٠٠ ق.م.، تشوانغ تزو القرن الرابع قبل الميلاد
***
::سادسًا_ الكونفوشية::
المؤسس: كونفوشيوس ٥١١-٤٧٨ قبل الميلاد، الصين
ما يميزها: ديانة اجتماعية صينية قومية ركزت على الصلاح الداخلي وانسجام الأسرة وبر الوالدين وتبجيل المعلمين وترسيخ الأخلاق وحل مشكلات المجتمع
هدفها: أن يصبح الإنسان كاملاً وهو تحقيق نموذج رجل المروءة (الجن)
الكتب المقدسة الأربعة: كتاب الحوار، كتاب منشيوس، كتاب العقيدة الوسطية، كتاب التعليم الكبير + الكتب الصينية الكلاسيكية الستة الأغاني، التاريخ، الوثائق، التقاليد، التغييرات، حوليات الربيع والخريف
***
::سابعًا_ الشنتو::
المؤسس: غير معروف لكن أول ظهور للكتابة حولها كان في القرن الخامس الميلادي
ما يميزها: ديانة قومية يابانية تركز على الولاء للتراث القومي وتبجيل الأسلاف والاعتماد على الخبرة الدينية المباشرة مبدأ الكامي، والكون أزلي ولا بعث ولا نشور ولا قيامة وعلى الإنسان تقدير لحظته في الحياة لأنها مهمة في عمر الكون.
الكتب المقدسة: كتاب اليابان المقدس الكويجكي.
***
Profile Image for Mohamed Karaly.
307 reviews55 followers
January 2, 2019
يتضمن الجزء الرابع من الموسوعة الديانات الشرق الأسيوية، وأكثرمن ثلثى المجلد مقتطف من كتاب واحد اسمه "ديانات الإنسان" لجون ب. نوس. وهو الجزء الذى يتناول الهندوسية والبوذية، وبذلك فإن هذا الجزء هو أحسن وأمتع ما فى الموسوعة كلها، لأن المئتىْ وخمسين صفحة المقتطفة من كتاب واحد تتناول بشكل مكثف ديانات الهند عبر نفس طويل يسوده تناول واحد ومشروع واحد، على عكس بقية الموسوعة. يتناول هذا الكتاب تاريخ الهندوسية "الديانة الغول العملاقة" مبينا بالتفصيل الذى تسمح به هذه المساحة تطور أفكارها والطرق التى حافظت بها على نفسها وامتصت الديانات الأخرى التى خرجت منها، فبدت هذه الديانة كجسم ذكى حى وجبار. إلى جانب مرونتها وسعتها التى جمعت تنوعات هائلة فى الأفكار والأمزجة، بل والتوجهات المتضادة، فقد جمعت تيارين ممتدين متضادين أشد التناقض بين نزعة التجريد ونزعة التشخيص. فكانت نزعة التجريد ترى أن الخلاص يتحقق بالتخلى عن التجليات الإلهية الجزئية فى آلهة مشخصة والتوجه إلى الألوهة المجردة، أتمن – براهمان الخفى والغير محدد، وذهبت فى هذا إلى حدود التطرف. وكانت نزعة التشخيص ترى الخلاص فى التماهى مع تجلٍ بعينه جزئى مثل "الإله فيشنو" أو "الإله شيفا"، وهما إلهان يمتد من كل منهما سلسلة من التجليات، فللإله فيشنو عشر تجليات، تتحقق الفائدة الدينية والخلاص مع الإخلاص التقوويّ مع أى صورة فيهم، مثل "كريشنا" و"راما"، وكان التماهى مع هذه الصور المشخصة للألهة فى هذه الفرق يذهب أحيانا أيضا لأقصى حدود التطرف، وما بين الحدين تشمل الهندوسية العملاقة كما هائلا من الدرجات والتمازجات والألعاب النارية والمفرقعات الكونية. 0
Profile Image for Naz.
226 reviews18 followers
September 23, 2023
كتاب رائعه اسلوب الكاتب جميل ، الكتاب عن الأديان التالية ( الهندوسية ، الجاينية ، السيخية ، البوذية ، التاوية ، الكونفوشية ، الشنتوية ) يتكلم من نشائتها إلى التحديات التي تواجهها في التاريخ الحديث ،و غطى عن جميع ما في الدين من معتقدات ، طقوس ، اعياد ، كتبهم الدينية ، لكل من يهتم بتاريخ الأديان أنصحه بهاذي السلسلة بقوة

تمنيت أن يضيف صور الإله و الشخصيات المهمة في تاريخ الدين
Profile Image for Ahmed Faid.
255 reviews54 followers
August 23, 2018
يقول لاو تسو في الفصل ال 50 :

إن من يتقن فن الحياة
لا يواجهه كركدن أو نمر في سفر
ولا يؤذيه سلاح في معركة
إذ لا موضع في جسده لمخلب الوحش
ولا مكان في جسده لطعنة سلاح
لماذا؟
لأنه لا موضع فيه للموت من نصيب
.....
يروي جوزيف كامبل، الميثولوجي و مؤرخ الأديان المعروف، الحوار التالي الذي سمعه في مؤتمر لعلوم الدين في اليابان، بين أحد أعضاء الوفد الأمريكي و الكاهن بعد انتهاء جولة قام بها المؤتمرون على هياكل العبادة الشنتوية
- لقد رأينا مقاماتكم الدينية, و أطلعنا على طقوسكم, و لكننا لم نفهم شيئا عن لاهوتكم ولا عن إيديولجيتكم الدينية
أطرق الكاهن متفكراً ثم هز رأسه قائلا: " اعتقد بأننا لا نملك لاهوتأ ولا إيديولوجيا دينية... إننا نرقص"
Profile Image for لولوه  الرفاعي .
72 reviews39 followers
May 12, 2013
كتاب رائع ومفيد للباحثين المتعمقين في دراسه الاديان ، تسلسل جيد للاحداث التاريخيه والافكار التي نادرا ان تصاغ بهذه الطريقه في كتب تاريخ الاديان ، تميز بجوده المعلومات الموجوده و دقه مصادرها ، بالاضافة الى الترجمة الجيدة ، لا انصح بقراءته للقراء العاديين سوف يبعث الملل لكثرة تفصيلاته ومعلومات
Profile Image for Fadwa!.
423 reviews1 follower
October 15, 2021
هذا أفضل كتاب لي في هذه الموسوعة حتى الآن.
أحب الأديان الشرقية وأحب فلسفتها.

ربما حسّيت بشوية ملل في فصل الكونفوشوية لأنها تفرعت كثيرًا .. بس الباقي كله جميل.
خاصة التاوية .. أجمل الفلسفات على الإطلاق.
Profile Image for Kameel Khaldi.
16 reviews1 follower
February 11, 2019
ليس للقراءة المتأنية أبداً
اسعدني التعرف بعمق على فلسفات الديانات في شرق آسيا
Profile Image for ياسر.
280 reviews14 followers
April 25, 2022
الموسوعة الأفضل في تاريخ الأديان وانصح بها كل باحث وطالب علم
Profile Image for Mohamad Hallak.
Author 2 books2 followers
October 12, 2025
هذا هو الكتاب الرابع من الموسوعة وركز فيه الكاتب على ديانات الشرق الأقصى الهندوسية السيخية البوذية وغيرها من انواع واشكال الديانات العجيبه الغريبة ومالازمها من طقوس وعادات لازالت تمارس حتى يومنا هذا
في هذا الجزء شعرت بالملل نوعا ما ربما لكثرة المعلومات التي تحتاج الى تركيز نظرا لغرابتها ولوجود مصطلحات تحتاج الى شرح وفهم
الكتاب دسم جدا ولم يكن بمتعة الأجزاء السابقة
Displaying 1 - 12 of 12 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.