إحسان عبد القدوس (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990)، هو كاتب وروائي مصري. يعتبر من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. ويمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة. وهو ابن السيدة روز اليوسف اللبنانية المولد وتركية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير. أما والده فهو محمد عبد القدوس كان ممثلاً ومؤلفاً مصرياً.
قد كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمئة رواية وقصة وقدمت السينما المصرية عدداً كبيراً من هذه القصص فقد كان منها 49 رواية تحولت الي أفلام و5 روايات تحولت إلي نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، وقد كانت معظم رواياته تصور فساد المجتمع المصري وأنغماسه في الرذيلة وحب الجنس والشهوات والبعد عن الأخلاق، ومن هذه الروايات (النظارة السوداء) و(بائع الحب) و(صانع الحب) والتي أنتجت قبيل ثورة 23 يوليو 1952. ويتحدث إحسان عن نفسه ككاتب عن الجنس فيقول: "لست الكاتب المصري الوحيد الذي كتب عن الجنس فهناك المازني في قصة "ثلاثة رجال وامرأة" وتوفيق الحكيم في قصة (الرباط المقدس) وكلاهما كتب عن الجنس أوضح مما كتبت ولكن ثورة الناس عليهما جعلتهما يتراجعان، ولكنني لم أضعف مثلهما عندما هوجمت فقد تحملت سخط الناس عليّ لإيماني بمسؤوليتي ككاتب! ونجيب محفوظ أيضاً يعالج الجنس بصراحة عني ولكن معظم مواضيع قصصه تدور في مجتمع غير قارئ أي المجتمع الشعبي القديم أو الحديث الذي لا يقرأ أو لا يكتب أو هي مواضيع تاريخية، لذلك فالقارئ يحس كأنه يتفرج على ناس من عالم آخر غير عالمه ولا يحس أن القصة تمسه أو تعالج الواقع الذي يعيش فيه، لذلك لا ينتقد ولا يثور.. أما أنا فقد كنت واضحاً وصريحاً وجريئاً فكتبت عن الجنس حين أحسست أن عندي ما أكتبه عنه سواء عند الطبقة المتوسطة أو الطبقات الشعبية –دون أن أسعى لمجاملة طبقة على حساب طبقة أخرى".وكذلك في روايته (شيء في صدري) والتى صاحبتها ضجه كبيرة في العام 1958 والتي رسم فيها صورة الصراع بين المجتمع الرأسمالى والمجتمع الشعبي وكذلك المعركة الدائرة بين الجشع الفردى والاحساس بالمجتمع ككل.
كما أن الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر قد أعترض علي روايته البنات والصيف والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف، ولكنه لم يهتم لذلك بل وارسل رسالة الي جمال عبد الناصر يبين له فيها ان قصصه هذه من وحي الواقع بل أن الواقع أقبح من ذلك وهو يكتب هذه القصص أملاً في ايجاد حلول لها.
رسالة من احسان عبد القدوس لعبدالناصر بالإضافة إلى سبع قصص قصيرة أفضلها ❞ قبل أن تخرج الحقيبة من الباب ❝ فهي الوحيدة التي إن قرأتها تجد فيها عبق احسان و تلمس فيها عبقريته في كشف النفس الانسانية سيما المرأة و خاصة عندما يتعلق الأمر بالحب.
أما أنا فقد عرفت احسان عبدالقدوس و أنا ما زلت بعد على أعتاب المراهقة لا أكاد أبلغ الثالثة عشر من عمري. قرأت له حينها مجموعة لا ليس جسدك و الجزء الأول من لا تطفئ الشمس. كان هذا حدثا فاصلا في حياتي. قررت بعدها أن وداعا لقصص أرسين لوبين و هيتشكوك و أجاثا كريستي. لا روايات مصرية للجيب بعد الأن و لا قصص مغامرات. نضجت مبكرا بولوجي هذا العالم المدهش الذي وضعني فيه احسان و أدمنت كتبه حتى كدت أقرأها جميعا قبل نهاية المرحلة الثانوية. ما زلت ممتنا إلى اليوم لأدب احسان عبدالقدوس الذي فتح لي بوابة الأدب الحقيقية بدخولي فيما بعد لعالم نجيب محفوظ و طه حسين و روائع الأدب العالمي الصادرة عن روايات كتابي.
رغم بساطة اسلوب عبدالقدوس و الذي يبدو ساذجا للبعض بل و متهما بأنه يصلح للمراهقين فقط من فرط بساطته إلا أنني أرى في تلك البساطة عبقرية يصل بها احسان إلى شريحته المستهدفة بدقة. الشريحة من القراء التي يرى فيها الأمل في التغيير. على الأقل تغيير أنفسهم.
عزيزي إحسان: أشكرك كثيرا على ما قدمت لي و أرجو ألا أكون قد خذلتك.
هذا الكتاب قيمته ب 3 نجمات فقط علي غير عادتي مع كتب إحسان عبد القدوس ربما لكونها مجموعة قصصية لم تنل إعجابي كسائر أعماله ، لم أشعر أنني أحيا مع أبطالها فلم أحدثهم أو أؤنبهم كنت أشعر أنهم أبطال علي ورق !
أسلوب قصصي ممتع لا يشعر معه القارئ بالملل أبدا .. يتابع برغبة تجذبه من قصة لقصة ..وفي كل قصة شيء جديد وخاص بأسلوب احسان عبد القدوس ضمن تسلسل منطقي ممتع..
مجموعه من القصص القصيرةالمتفاوته المستوى من وجهه نظرى هى اول قراءاتى لاحسان عبد القدوس اعجبنى للغاية هل قرأ عبد الناصر الرسالة وكان يعيش مع لسانه وشباك كله ثقوب والزجاجات الفارغة والراقصة والطبال استمتعت فيها بعبقرية وصف مشاعر عبده الطبال فقد كان الوصف سلسا وواقعيا لمشاعر شخص مغرور يعانى من جنون العظمه
باقى القصص لم تعجبنى ولم يعجبنى الصراحه الفجه فيها او الوقاحه بمعنى اصح
مجموعة قصصية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، ضمت سبع قصص قصيرة ورسالة وهي بالترتيب: هل قرأ عبد الناصر الرسالة (الرسالة)، الراقصة والطبال، قبل الوصول إلى سن الانتحار، آسف لم أعد أستطيع، كان يعيش مع لسانه، الزجاجات الفارغة، قبل أن تخرج الحقيبة، شباك كلها ثقوب. أسلوب إحسان عبد القدوس الذي يتميز بالسلاسة والبساطة لا تشعر معه بالملل وفي نفس الوقت لا تفقد فيه الترابط. هذا الأسلوب لا يتغير سواء كانت رواية أو قصة قصيرة. تلك المجموعة ضمت قصص قصيرة جدًا، وكل قصة تتمحور حول موضوع واحد تحمل أقل حد من التفاصيل، ولعل يمكن استعارة ما ذكره الكاتب نفسه في رسالته لعبد الناصر: "تفكيري في القصة يبدأ دائما بالتفكير في عيوب المجتمع، وفي العقد النفسية التي يعانيها الناس، وعندما أنتهي من دراسة زوايا المجتمع أسجل دراستي في قصة". تنعكس تلك المقولة على قصص المجموعة ففي كل قصة نجد علة نفسية، أو مشكلة اجتماعية، يسلط عليها إحسان عدسته المكبرة لتخرج لنا قصة لها مذاق ولون مختلف محافظا فيها على أسلوبه السلس والشيق: فعلى سبيل المثال الطبال في "الراقصة والطبال"، شخصية نرجسية ينظر لنفسه والفن الذي يقدمه بنظرة استعلائية لا تلائم واقع الحال. والمدرس الذي شارف على التقاعد أو "قبل الوصول إلى سن الانتحار" كما سمى القصة ينقلنا ما بين حاضره وماضيه بسلاسة شديدة كاشفًا كثيرًا من عورات المجتمع، والضابط صاحب الشخصية الوصولية الذي يمكن أن يضحي بأي مبدأ أو قيمة في سبيل الوصول إلى السلطة والمال في قصة "آسف لم أعد أستطيع". وقد اختتم المجموعة بقصة حقيقية “شباك كلها ثقوب" عن ذلك اليهودي الذي استطاع أن يجمع حوله كل من المسلمين والبوذيين حيث اعتبرته كل طائفة رمزا ونموذج لها، فنكتشف بعد وفاته أنه يهودي إسرائيلي. وعلى الرغم من سخرية خاتمة القصة إلا أنها تكشف كيف يمكن أن نضلل ونصنع أصناما من العجوة. بشكل عام المجموعة القصصية مسلية لكنها قد تكون وجبة خفيفة خالية من الدسم وغير مشبعة. #إضاءات_من_وحي_كتاب #إيهاب_راتب
هي قصص قصيرة تختص في عيوب المجتمع .. رائعة جداً ولغة سلسة وبسيطة .. أكثر ما شدني للكاتب .. الدخول في دهاليز النفس البشرية .. ثماني قصص .. ماتمنيتها أن تنتهي ..
- هل قرأ عبدالناصر الرسالة .. هي ليست قصة ولكنها رسالة موجهة للرئيس عبدالناصر .. الديكتاتور عبدالناصر الذي كان يملي قراراته حتى على الأدب والقصة .. - الراقصة والطبال .. تحولت القصة لفيلم .. الطبال الذي يسعى لرفع مهنته لمصاف المهن الراقية .. ليكتشف أن عمله مرتبط بالراقصة .. ويعود إلى ذيل الفرقة الموسيقية .. - قبل الوصول إلى سن الانتحار .. المعلم أو الأستاذ ورحلته في مشوار عمله قبل أن يتقاعد .. - آسف لم أعد أستطيع .. ابنة نائب رئيس الهند التي تعاني من شذوذ جنسي وحكايتها مع شابين من مصر .. - كان يعيش مع لسانه .. الثرثار الذي ورث ثرثرته من والدته .. - الزجاجات الفارغة .. حكاية عن الأحزاب السياسية .. - قبل أن تخرج الحقيبة من الباب .. اعترافات ما قبل الطلاق .. - شباك كلها ثقوب .. قصة حقيقية لمصري مسلم يعيش في بانكوك .. التف حوله المسلمين .. لينصدم المجتمع أنه يهودي ..
مجموعة قصصية، حبيت اسلوب الكاتب جدا واضح وبل تعقيد، هذي اول مره اقرى لاحسان عبدالقدوس ولكن من كثر ما سمعت عنه توقعت حماس اكثر! .... على العموم الكتاب لطيف وخفيف ... كانك قاعد مع حد ويقولك قصص ...
كـعادتهِ مُبدع! لطالما تساءلت كيف يجري معه حبر القلم بهذه السلاسة، بتلك المرونة!
قصصٌ من وحي واقعه الذي عاش فيه، وأتعجب أنّنا اليوم مازلنا نعاني المشاكل نفسها وذاتها التي كانوا يعانونَ منها في ستينيات القرن الماضي!
أوف! ما أشبه اليوم بالبارحة، ما أشبه أيامنا بأيامهم! عشرات الأعوام مضت، والانحلال كما هو ذلك أنّه ما الله سبحانه وتعالى مُغيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وكعادة إحسان يحاول دائمًا لفت الانتباه للخلل، يضع إصبعهِ على المكامن ويسرد النتائج التى حصدها المجتمع، أملًا في أن يلتفت لها المعنيين بها ويأخذوا نحو الإصلاح خطوّة جادة.
وتحضرني مقولة من رواية "امرأة من صوف" لا أتذكرها نصًا الآن، لكني سأعود لكتابتها قريبًا.
المقولة تقول:" التاريخ لا يعيد نفسه، نحن من نعيد أنفسنا، نكرر أخطاءنا، ندرك أننا ننزلق إلى الهاوية لكننا نستمتع بالانزلاق لأنه درعٌ برتبة ذريعة، نستخدمه كحجّة لتبرير عجزنا وفشلنا."
مجموعة قصصية جميلة .رسالته الى عبد الناصر كانت قوية ..وقصة الراقصة والطبال والتى تم تصويرها فيلم سينمائى للعبقرى احمد زكى قد كانت القصة اقوى من الفيلم ووصفه للطبال واحساسه كان قوى جدا وهذا الكلام ينطبق على جميع قصص المجموعه كم انت رائع ياأحسان
اسلوب سردي بحت .. تقريبا اول او تاني مرة بقرأ لإحسان .. لاشك انه لديه قدرة جيدة في بث الفضول و ترابط الاحداث . القصص لم تعجبني او لم تكن بالمستوى المتوقع!
بفتش في القصص اللي حطيتها عشان اقراها ووقعت في الكتاب ده مجموعة قصص جميلة شدتني -قصة الراقصة والطبال وهي اللى خلتني افكر في الكتاب بسبب الفيلم واعجابي بشخصية عبده الطبال وحبه للطبلة والمكانة اللي شايفها للطبلة وازاي مكانش شايف غير نفسه ونسي اللي حواليه وانه قيمته مكانتش بتتغير حتى لو وهم نفسه بعكس كده ولما جه يلحق اللي عمله ويحافظ على مباهج بالجواز رفضته (طمعاً) في حد عليه القيمة مش (عبده الطبال)والنهاية عبده بيرجع لمنطقة الديل(مؤخرة الراقصة). القصة جميلة وتقديمة عبده هو وعيلته اجمل بس نهاية القصة بشوف نهاية الفيلم احسن منها.
-قبل الوصول لسن الانتحار مدرس المعاش ولعنه الطلبة واهاليهم بالذات لاهمالهم وتذكره لمراحل حياته من خلال الطلبة ومغامرات العهر ايام شبابه و انتصاره الوهمي ثورة حتى لو كانت ضد طالب بسبب منصب والده وتحفيزه لاستعادة مافعله ضد ابن الوزير. (انه يتعهد بانجاحهم في مادة اللغة العربية ولكنه في نفس يتمنى ان يرسبوا في بقية العلوم لانهم لايستحقون النجاح) (لعلها ليست اخطاء..انها طبيعة الحياة البشرية..وربما كان الانسان لايجد الصحيح الا اذا وقع في الخطأ) (ان المدرس قد يكره البنت الجملية ويضطهدها لا لشيء الا لانها تكلفه اكثر في مقاومة نفسه) (انه سعيد باعجاب الطالبات برجولته لا شك ان كلا منهن تتمناه ..احساس يجعله ينتفخ بالغرور)
-اسف لم اعد استطيع عن نوع شذوذ يتمثل في جوع دائم لامرأة تريد رجلا طول الوقت في الفراش،يعجب بها الرجال دائما ويطمعون في مايمكن ان يصلوا اليها من خلال منصب ابيها ثم تاتيهم الصدمة ولايتحملون (وسكتت كانها مومس ليس من حقها ان تناقش الزبون).
-الزجاجات الفارغة:صديقان كان يبحثان عن نفسهما في كل مكان يعتقدان انه يعبر عن ثورتهما الى ان يؤسسا حزبا يعبر عن مايريدانه هكذا يهيم ابراهيم في ذكرياته مع صديقه الذي لم يلتقيه منذ وقت طويل جدا وعلى وشك مقابلته من جديد،اعجبني نقاشهم بعد أن كبرا من حماس لطلعت وتمسكه بما ينوي فعله(فالضباط الأحرار لم يخلقوا الثورة ولكنهم كانت القوة التنفيذية للثورة التي قررتها احزاب وهيئان مدنية أي قررها الشعب) ومن احباط لابراهيم تشعر به (أنا اعتبر نفسي من جيل المتفرجين..والمتفرجون أكثر جرأة في ابداء رأيهم ذخيرة المسرح التي تحدد مصيره..لاتنس شبابنا) ثم حوار ابراهيم مع ابنه جيد ايضاً(لأنك ابني لاأستطيع أن أعطيك رأياً حراً كاملاً)(ان الصداقة هي مجرد أسلوب في التربية أخترته لك) (الفراغ..الفراغ السياسي لقد ولدتم ونشأتم وليس في بلدكم الا شخصية سياسية واحدة..وليس لكم من مأوي سياسي الا تنظيم سياسي واحد).
-قبل أن تخرج الحقيبة من الباب:الملل في العلاقة ومحاولة احيائها حتي لو بالخيانة وايجاد الزوج مبررات لذلك.. تجاهل الزوجة لذلك لانها رأت أنها الأهم وندمها على عدم (ربطه جنبها) لعل الانفصال لم يكن ليحدث لكن لامهرب من الانفصال (التجربة تكلف المرأة كثيراً ولاتكلف الرجل شيئاً..اقصد المرأة النظيقة الشريفة..لهذا اترك لك حرية التجربة) (أصبحت مهندساً موظفاً لا مهندساً فناناً..خالق..وثرت على نفسي فبدات أجرب قيمتي مع النساء)
-هل قرأ عبد الناصر الرسالة:كلام تستمتع بيه وتعرف منه شخصية الكاتب وعرفني كام كتاب وكاتب (انا لا اكتب هذه القصص بدافع الربح المادي فاني مازلت اقل كتاب القصص ربحا ،ولا اكتبها بدافع الرغبة في رفع توزيع المجلة،فقد كنت اكتب هذه القصص في الوقت الذي لم تكن المجلة في حاجة الى رفع توزيعها) (لكنهم بدل ان يسخطوا على انفسهم،وبدل ان يسخطوا على المجتمع ،سخطوا على الكاتب..اي سخطوا علي أنا) (واعتقدت أن قصصي-سواء خطأ أم صواباً-تؤدي دوراً في التمهيد لاصلاح المجتمع بتجسيم عيوبه)
-الرسالة كانت تبدو مملة الى ان جاءت المفاجاتان وجعلتها مشوقة لكن بالنسبالي عادية
This entire review has been hidden because of spoilers.
اسم الكتاب:اسف..لم اعد استطيع الكاتب:احسان عبد القدوس نوع الكتاب:مجموعه قصصيه عدد الصفحات:١٨٣ اصدار/دار نشر:الدار المصريه اللبنانيه نبذه عن الكاتب:روائي وصحفي مصري من مواليد القاهره انتج المئات من الروايات والمجموعات القصصيه التي تحول معظمها الى اعمال سينمائيه واذاعيه وتليفزيونيه كما حصل على العديد من ارفع الاوسمه والجوائز وشهادات التقدير المحليه والعالميه الملخص:يتكلم احسان عبد القدوس عن فئات من المجتمع من خلال سبعة قصص طويله-روايات قصيره-وهي(الراقصه والطبال،قبل الوصول الى سن الانتحار،اسف لم اعد استطيع،كان يعيش مع لسانه،الزجاجات الفارغه،قبل ان تخرج الحقيبه من الباب،شباك كلها ثقوب) اقتباس:"الكلام لايكف في كل تايلند.. والمسلمون لايصدقون الحكايه ..فهو مسلم! والبوذيون لايصدقون الحكايه..فهو بوذي! حكاية اليهودي الذي يلعب بشبكة الاديان ويصطاد بها المسلمين والبوذيين ولو احتاج لاصطاد بها المسيحيين..! انها شبكه عريضه تسع العالم وكلها ثقوب..!" الاسلوب:اسلوب جميل وانيق على الرغم من بساطته كما عودنا احسان عبد القدوس الراي الشخصي:لا احب هذا النوع من الكتب(مجموعه قصصيه)واقتنيته سهوا الا انني حين بدات به خضت رحله جميله في عالم احسان عبد القدوس ..اعجبتني القصص الاخيره اكثر من القصص الاولى اذ انني شعرت بالملل في البدايه..جذبتني كلمات احسان عبد القدوس العميقه المعاني
مجموعة قصصية بدأت برساله لا يتذكر الكاتب ان كان بعثها لعبدالناصر ام لا يدافع فيها عن جرأته و حريته فى الكتابه و ينفى تهمة الإلحاد ثم يكمل بقصة عن طبال حاول إثبات ان الطبله اهم من الراقصة ففشل وثم المدرس القارب من المعاش كأنه قارب على الموت مع الإسقاط على ان ابن وزير او سكرتير الرئيس أصبح كأبن ناظر الملكية و التعليم بالمجان و لكن الصرف فى الدروس الخصوصية لرشوة حتى ينجح الإبن ثم مريضة الجنس ابنة المسؤول التى تجعل الدولة تتعدى البرتكولات التى تمنع بعض المناصب كن الزواج بالاجنبية لكن تسمح ظنا منها انها قد تستفيد اقتصاديا او سياسيا فتجد ان بعض المناصب شرفية فى بعض الدل لخلق التوازن ثم الخائن الذى يريد الطلاق و التحرر من القيود فمرأة الواحدة لا تكفى فى نظره ثم الشباب المتحمس لتغيير قبل الثورة فيصدم بالواقع فالظباط حكموا بالبلاد بالحديد و النار و حلوا الاحزاب فلما عادت أصبحت كان لم تكن فصعد الاحزاب الدينية تسيطر على حماس الشباب باسم الدين ثم فى النهاية الجاسوس الإسرائيلي مصرى الجنسية الذى يتلاعب بالإديان ليسيطر على ضحايا و الثرثار الذى ربى على اب صامت و ام تبسط سيطرتها بالثرثرة فظن انها الوسيلة حنى خدع بالزوجه التى لم تتحمل ثرثرته و الأخرى التى لم تعلمه بفهم لغته حتى قارب على الزواج و إسقاط على استسهال الدولة الاستيراد على تهيئة الميدان للإنتاج
مجموعة سبعة قصص قصيرة رسالة الى عبد الناصر الذي يفرض سلطتة على ال��اتب والمقالات التي تنشر وهيمنة المخابرات والرقابة على دور النشر ترقص دون ان ترتبط اذناها بالموسيقى التي تعزف لها ولا بدقات الطبلة فتضطر الطبلة ان تتبعها وتلاحقها بدلاً من ان تكون هي التي تتبع وتلاحق الطبلة انها مجرد شيء يتحرك ويهتز . اما هو حاول منذ صباه ان يضع الطبلة في قيمتها الفنية الصحيحة وان يبني للطبال احترامه الفني هو القائد الفعلي للفرقة الموسيقية ولكن لا احد بعترف بهذه القيمة ان الطبال في نظر الناس هو مؤخرة الراقصة كان للمدرس له هيبة يرتعش امامها التلميذ وكان التلاميذ يقفون له ويضربون له السلام .اما الان فالمدرس انه موظف يجري وراء لقمة العيش ولا احد يقف له تبجيلاً بل مرتشياً يأخذ رشوة لإنجاحهم ان الزواج علاقة بين هذين الاثنين وبين المجتمع علاقة اجتماعية الفرق بين الزواج والحب ان الحب علاقة بين اثنين اما الزواج فعلاقة اجتماعية ولهذا فالذي يعطيه المجتمع للمتزوجين غير ما يعطيه للمحبين حتى لو اعلنا حبهما على الناس وظهرا به للشارع
مجموعة مكونة من 8 قصص بدأها الكاتب بقصة “آسف لم أعد أستطيع” وهي رسالة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يذكر فيها شدة الرقابة المفروضة علي الصحف في ذلك الوقت. وكان إحسان وقتها يعمل كرئيس تحرير لمؤسسة روز اليوسف .
أنهى الكاتب روايته بقصة عن يهودي كان يتصيد المسلمين عن طريق شبكة الأديان وأسمى المؤلف تلك القصة بـ شباك كلها ثقوب، ويصف الكاتب تلك الشباك بأنها كبيرة وتتسع للعالم ومع ذلك كلها ثقوب. كما شملت الرواية أيضًا قصة قبل الوصول إلى سن الإنتحار وقصة كان يعيش مع لسانه وقصة الزجاجات الفارغة وقبل أن تخرج الحقيبة من الباب.
هذه أول تجربة لي مع إحساس عبدالقدوس ولن تكون الأخيرة إن شاء الله. القصة بقلم الأديب عمل أدبي لكن القصة بقلم صحفي شكل تاني! كل قصة من هذه المجموعة القصصية لها مذاق ولون خاص، كل قصة تعالج إحدى مشكلات المجتمع المصري أو إحدى أزمات جيل السبعينيات على وجه التحديد. أعجبتني جميع القصص وتوقفت كثيرا عند "الزجاجات الفارغة" ربما لأنها تعبر وبصدق عن أزمة الجيل الذي أنتمي إليه وصراعه الذي لا ينتهي مع الأجيال السابقة واللاحقة!
لم تروق الي فكري رسالة احسان عبدالقدوس الي جمال عبدالناصر و طريقة و لغة الكتابة اعجبتني قصة اسف لم اعد استطيع فكل شخصية من شخصيات القصة هي شخصية انانية وصولية ارادت الوصول باقصر الطرق فكان الجنس و طمس و تجاهل الاصل للوصول للهدف الزائل و هو السلطة و التملق و المال اعجبتني قصة شباك كلها ثقوب فهي اكبر دليل علي غباء ممارسي السياسة و السلطة في بلدنا و دهاء عدونا فهو مسلم و مسيحي و بوذي متي ارادت المصلحة تقييمي للرواية 4\10
الفراغ ..الفراغ السياسي..لقد ولدتم و نشأتم و ليس أمامكم ولا في بلدكم كلها إلا شخصية سياسية واحدة و هي جمال عبدالناصر و ليس لكم مأوي سياسي إلا تنظيم سياسي واحد كان يسمي الإتحاد الاشتراكي.. فإذا كفر احدكم بجمال عبدالناصر لم يجد شخصية اخري يلجأ إليها و تضمه إلي جماعتها..لا بجد إلا الله..و بتفرغ بالدين..ثم يحاول أن يجد في الظين تنظيما سياسيا يغنيه عن الإتحاد الاشتراكي، ثم يبحث لهذا التنظيم عن شخصية تغنيه عن جمال عبدالناصر..هذا ما حدث لكم..
لااعلم اذا كنت ساعيد تجربة القراءة مع احسان عبد القدوس مرة اخرى او لا ، فان ما سمعته عن رتابة اعماله قد عانيت منه في هذه المجموعة الصغيرة والضعيفة للاسف ، فهو يسرد تفاصيل التفاصيل ويشعرك بذل، ولكن في المجموعة قصة الراقصة والطبال وهي وللحق قصة جميلة .
Very enjoyable The only writer that I can read short stories to without being irritated. Even though the stories were short he really has an outstanding talent in giving the characters the depth that they need and we need to feel attached to them. It was so much fun to read.