المرشد

by أشرف العشماوي

" دعنى اسدى لك نصيحة .. احترس من الوقوع فى حب المرشد او التعاطف معه فوقتها لن تدرك الخيط الفاصل بينكما وستصبح أنت مصدره وستنزلق برفق حتى تستقر فى القاع دون ان تشعر بعد ان يبدأ هو فى البحث عن ضحية غيرك "

* ستقرأ فى هذه الرواية كيف يعيد التاريخ نفسه لتنمو بذور الثورات وكأن شيئا لم يكن ، استطاع العشماوى أن يرصدها ويغوص فى نفسية من يعمل مرشدا للبوليس بكل نواقصه وعيوبه لنفهم الحاضر ونستشرف المستقبل قبل أن نفاجأ بالتاريخ وهو يضبطنا غافلين كالمعتاد لا نتعلم من دورسه وعظاته *

" ملحمة رائعة عن الصعود والسقوط تمتد لأكثر من ربع قرن يصعد البطل فوق الفساد ومعه ثم يسقط ومعه النظام السياسي كله .. أمضيت وقتا رائعا فى سراديب الجرائم السرية .. لن تفارقك الدهشة ابدا ولن تترك الرواية من يدك .
الروائى ابراهيم عبد المجيد

Genres: Novels, Historical Fiction

399 pages, Paperback

First published January 23, 2013

About the author

قاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام


Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts

This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.


The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.

The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.

El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize

Reviews

[أشرف العشماوي]

www1.youm7.com/News.asp?NewsID=934842...

[Monir Zaki · Rating 5 out of 5]

اسجل بداية اننى اتنبا لهذا الكاتب القاض اشرف العشماوي ان يكون له شان كبير فى القريب بعالم الادب والرواية الطويلة بعد هذه الرواية السلسة الجميلة الواقعية جدا جدا ... عندما وصلتنى رواية المرشد من القاهرة وبدات اتصفحها ثم شرعت فى القراءة ثم استرسلت واندمجت ولم ادر بنفسى الا وانا فى منتصفها منهيا الرحلة الاولى باستمتاع تام واليوم اكملتها.. مشوقة نعم لاقصى درجة .. محبوكة دراميا جدا .. مختلفة عن باقى روايات العشماوى نعم تماما ويبدو انه اراد ان يصل الى قاعدة اكبر من القراء وليثبت لنا انه كاتب وروائى متمكن ومتنوع ايضا.. ما لفت نظرى فى الرواية بشدة انه اراد ان يقول ببساطة وبراعة ايضا ان الفساد والتطرف الدينى قبضا على عنق مصر فكانت الثورة فى يناير ولم يعف مباحث امن الدولة من المسئولية بل بالعكس ادانها بحرفية شديدة ساعده فيها بالطبع عمله السابق بالنيابة وعمله الحالى كقاض .. النهاية اكثر من رائعة صحيح انها مفتوحة ولكنها معبرة جدا وتحمل قدرا من التفاؤل ربما يراه البعض مبالغا فيه ولكننى اصدق حدس الكاتب... الرواية محترمة واسلوبها راق رغم ان بعض مشاهدها واحداثها كانت تسمح بسهولة بل وتغرى اى اديب ان يسهب فى الجنس ولكن اشرف العشماوى على ما يبدو عف اللسان والقلم ايضا فمر فوق المشاهد ببراعة وخفة دون اخلال بالمضمون وترك لخيال القارئ ما يريده دون ان ينزلق الى المغريات اياها حتى فى اسقاطه السياسي لم يكن مباشرا بصورة مستفزة .. بالنسبة لى وعلى المستوى الشخصى رأيت ان المرشد هو الارهابى المتطرف صادق عبد الحق وان ماهر السوهاجى ليس هو المقصود بالعنوان على الاطلاق وان كان العشماوى قد برع فى رسم الشخصيتين وتفادى تماما تكرار شخصية الارهابى النمطية فى السينما والروايات المصرية .. لا يمكن ان اتحدث عن الرواية دون الاشادة بشخصية فؤاد المتينى وهى التطور الطبيعى لشخصية كمال الفولى فى يعقوبيان لعلاء الاسوانى ولكن بصورة اكثر حرفية وغير مباشرة وهو ما اعجبنى من العشماوي ولكن ما اخذته على الرواية انها قصيرة بالنسبة لاحداثها وشخصياتها وكانت هناك قماشة تسمح بمئة صفحة اخرى .. لكن فى المجمل العمل رائع رائع ومرة اخرى سلمت يداك يا جناب القاضى ويا سعادة المستشار الاديب

[Mohammed Arabey · Rating 4 out of 5]

من هو المــرشــد
بالطبع السؤال الاول الذي سيتبادر لذهن ايا منا عندما يقرأ اسم الروايه هو..الراجل الكبير
روايه اخري عن الراجل الكبير?!."هذا ما تبادر الي ذهني وقت ان رايتها" وماذنب الراجل الكبير!!!

ولكنك لن تلبث اذا ما قرأت المكتوب في الغلاف الخلفي ان تعرف ان الروايه لا تقترب الي الرجل الكبير..بل هي عن مرشد بوليس .. واذا مابدأت في قراءه الروايه بالفعل سيتضح انه علي حق..فالروايه عن قصه توالي صعود وهبوط في حياه ماهر السوهاجي والذي ينصب اهتمامه علي الاثار والمساخيط التي كان يجدها بالصدفه في قطعه ارضه المتواضعه في بلده فيستخرجها و يبيعها الي "مرشد اثار" وحتي تحوله الي ان يكون اكبر تجار الاثار في مصر..ويتخلل الاحداث طبعا عمله كمرشد..مرشد بوليس لا غير بما يخدم مصلحته
ولكنك بمجرد ان تصل الي منتصف الاحداث ستعرف انك قد تكون مخطئا..الرجل الكبير او اتباعه و جماعته -فرقه الاوركسترا كما ستعلم مغزاها من الروايه- في كل مكان علي مدار تاريخ مصر المعاصر
كان عليك ان تنتبه للتاريخ..حتي لا تتعثر في المستقبل مع المرشد
او كما يكتب لنا الكتاب اهم كلماته

" دعنى اسدى لك نصيحة .. احترس من الوقوع فى حب المرشد او التعاطف معه فوقتها لن تدرك الخيط الفاصل بينكما وستصبح أنت مصدره وستنزلق برفق حتى تستقر فى القاع دون ان تشعر بعد ان يبدأ هو فى البحث عن ضحية غيرك "

اولا الاحداث
**********
*******************كــف مــريـم*******************

اثناء اعدادي للمقال ومع بحثي لصوره عن كف مريم,تلك النبته التي كان لاسمها شفره في احداث الروايه ..اكشتفت شيئا هاما ربما اثر علي تقييمي العام للروايه نفسها

الروايه كلها رسمها المؤلف ببراعه لم احسبها وقت قرائتي برمز كف مريم
كف مريم هي نبته كثيره الفروع التي تتفرع من القاعده , تتحمل كل الظروف من
اشعه شمس حارقه ودرجه حراره عاليه والجفاف..كما تتحمل الرياح ,البرد والصقيع
كف مريم نبات ينبت في اخر الصيف من سحابه مطيره,يظل ينمو اثناء المطر متحملا الصقيع وسيول الامطار, ثم ياتي عليه الصيف مره اخري..فيجف "ينزوي" وتلتوي فروعه وتنقبض كالكف علي ثمره ناضج فاذا ما عادت الماء والمطر ينفتح الافرع مره اخري وتلقي ببذوره لينمو من جديد

وهذا هو حال ماهر السوهاجي ورحلته المتواليه منذ بدايه الكتاب من صعود وهبوط فصعودا اخر..وتنقسم رحلته الي جزئين
الرحله الاولي "1968 النكسه وحتي 1977 وبدء مباحث امن الدوله والتي اختار لها المؤلف عنوانا ذو مغزي

الحجر الواحد لا يحدث شراره

لم اعرف مغزاها بالرغم من ذكرها في احداث الروايه المبكره..حجر واحد, مرشد واحد , فاسد واحد
وماهي الشراره؟
وبمجرد ان تبدأ احداث الرحله الاولي في النهايه بمظاهرات 18/19 يناير 1977 "والتي فوجئت بتشابهها كثيرا بثوره يناير من وجههات نظر الشباب, المتعارضه مع بعض الكبار, اسبابها واسباب اندلاعها..ثم دور كف مريم..ليس ذلك الدور الرمزي الذي استخدمه ماهر السوهاجي ..بل هو دور كف مريم الرمزي الذي يستخدمه المؤلف ببراعه في احداث الروايه

فقد ذكره -ببراعه في اول احدث الكتاب -ولكنك لم تلحظه حيث كان "جافا ومطبقا علي فروعه" بينما كان الكف الاخر" ماهر السوهاجي" تاجر الاثار ينمو..ولكن هذه الثوره ادت الي ان يفرد فروعه علي استحياء..ان تستعيد الاوركسترا احد فروعها وتعزف بقوه, بينما كف ماهر هو الذي ينزوي علي فروعه

هنا يظهر الحجر الثاني..والاثنان بالفعل سيحدثا شررا عظيما..ولكن الحجران , الكفان او المرشدان لم يتقابلا بعد

ثم تاتي الرحله الثانيه "من 1981 باحداثها وحتي مابعد ثوره يناير 2011 بسته اشهر" والتي يبدأها المؤلف بعنوان اخر اوضح

الزمن لا يغير الناس و انما يكشف حقيقتهم تباعا

يبدأ يتصاعد الكفان ويبدأ الاثنان في البروز وان كانا يقابلان بعض المصاعب الا ان فتره ازدهارهما الاقوي كانت في عهد النظام السابق

حتي يلتقي الحجران..وتحدث الشراره وهاهي تحرق كل شئ حتي وقتنا هذا

لا اود حرق احداث الروايه, اعلم اني افصحت عن الكثير ولكن بالرمزيه التي قدمها الؤلف ببراعه في خلال الاحداث التي اري انها في سياق روايه رائعه ربط بها رموز تلقي لك خلال الاحداث الا ان المباشره في الاحداث ايضا كانت موجوده وضروريه لفهم التاريخ لمحاوله استيعاب المستقبل والتعامل معه

*************************************
بالنسبه للاحداث اري ان الرحله الاولي كانت ممتازه بالنسبه لي, فالتفاصيل التي كتبها عن ماهر تجعلك تعيش الروايه بالفعل وتتفاعل مع الشخصيه , وتتعاطف مع امه وتشعر بكم وصوليته
الاسلوب الادبي هنا ابلغ من تويا في استخدام مفردات اللغه بصوره جماليه جدا , كما الرموز مثل رمز كف مريم في الاحداث وهي النبته التي يلحظها ماهر في اول الاحداث ثم اخرها

ولكن للاسف الامر يختلف في اخر الجزء الاول والجزء الثاني..المشاهد الطويله تقل بشده ويظل لنا مشاهد قصيره او مبتوره وتتحول الروايه لسرد الاحداث في تلك المرحله بتسارع مما افقدني جزء روح الشخصيات وخيوطها..
ربما لان بالمقارنه بالجزء الاول الجزء الثاني كان متسارع , ربما يكون للبعض هذا افضل ولكني شعرت ان هذا الجزء الذي لا يقل اهميه يجب ابرازه كاحداث الروايه وليس فقط سرد لاهم الاحداث السياسيه

امر اخر ضايقني قليلا هو ان الرمز في كف مريم..بالرغم من انه كان مشوقا طريقه استخدام ماهر كشفره لتفادي مراقبه الشرطه الا ان التفسير النهائي لها لم يكن مقنعا بالنسبه لي, بالرغم من توقفي عند هذا الجزء ومحاوله العوده للصفحات التي بها الموضوع فلم اجد ان التفسير بقوه الرمز نفسه
وايضا التعاطف المفترض مع ابن منصور الطيب..لكان أثر بشكل اعمق معي اذا ما "امتدت"بعض احداث الجزء الثاني لتماثل اسلوب سرد الجزء الاول

ولعل ان الاحداث في النهايه متسارعه بشكل كاد يقلل استمتعي بوجهه عام بالروايه, الا ان الاكيد بعد النهايه وتتابعاتها وبتذكر االاحداث قبل انهاء الروايه -ثم تحليلها بالنسبه لي- يجعلك تشعر بعمقها واهميتها
لعلي بالفعل اتمني كما يحدث في الافلام الاجنبيه اتمني ان يصدر للروايه
Extended Edition
لهؤلاء الذين يفضلون التعايش مع احداث وابطال روايتهم المفضله بشكل اكبر مثلي
وهذا اعتراف ضمني بالطبع انها احد رواياتي المفضله حتي وان انتقصها بالنسبه لي بعض مما سبق وذكرته
فالروايه رحله يقدمها لنا "المرشد" اشرف عشماوي باسلوبه الادبي الراقي ..مرشدنا لتاريخ سياسي معاصر,مرشدنا لاسرار اثارنا المصريه وتهريبها المؤسف, مرشدنا لقصه صعود وهبوط لمرشد من نوع اخر

**********************************************
**********************************************
الابطال
******

البطل المضهد هنا هو .. بلدنا طبعا
مصر المنهوبه
الشخصيات جائت اما قويه ومناسبه جدا لدورها او "مهمشه" وتستشعر انها كان من الممكن الاستفاده بها اكثر

"ماهر السوهاجي"
الماهر في الوصوليه, الماهر في استباحه اثار البلد كانها حقه المكتسب..فهي بالنسبه له مساخيط يبيعها بملايين..ماهر هو كف مريم كما قلت في الروايه
تحجر قلبه مع امه واقرب من له هو امر صعب جدا..ولكنه نموذج موجود ولا اعتقد ان به مبالغه, الشخصيه مرسومه بعنايه وتطورها مناسب جدا ويليق بها عباره الكتاب الدعائيه
الزمن لا يغير الناس و انما يكشف حقيقتهم تباعا
هو الحجر الاول..والبطل الاساسي للروايه

"صادق عبد الدايم عبد الحق"
الحجر الثاني في الروايه..عندما ظهر في منتصف الاحداث كمرشد بوليس..ستجد انك تعرفه سابقا من -ما قد يظنه البعض اسهاب في الجزء الاول من الكتاب- نعم فانت تعرف ابيه, وسبب القبض عليه اول مره بل وتفهم جزءا من اراءه ودوافعه كل ذلك قبل ان يظهر
لكن ظهوره هو بمثابه ظهور -كما اشرت مسبقا- الحجر الثاني الذي سيصنع الشراره
اعجبني جدا اشاره المؤلف ان بوفاه ابيه "عبدالدايم عبد الحق" انه لم يبق من اسمه شئ..فلا هو دام ولا هو كان في حياته رجل حق..كما ان ابنه لم يكن ابدا صادقا كما يجب عليه ان يكون

"منصور الطيب"
الصديق الطيب , المنصور في حرب اكتوبر..المظلوم في اتباعه لصديقه -او هكذا ظنه- ماهر , والاب لشراره ثوره..كتب لها النصر,قبل ان يطبق عليها كف مريم

"نرجس و ناجيه"
امرأتان في حياه ماهر.. نرجس التي فتنت بماهر واحبته ظنا منها ان لديه قلبا وليس حجر..اعجبني جدا قصه صعودها وربما هذا من الاجزاء التي تحسب للجزء الثاني انه اوضح لنا قصتها بدون اختصار او سرد سريع, شخصيه تمنت ان تخرج من الفساد الذي طالها ربما بغير ارادتها تاره وبارادتها اخري..وربما حققت نجاحا في صعيد المال والشهره ولكنها ستظل بقلب جريح
اما ناجيه فهي كشخصيه الابنه لاي تاجر ثري..لا تدري حقيقه ابيها وللاسف ولا زوجها الماهر..ظنت انها ناجيه من الفساد,ولم تصدق حالها عندما وجدت نفسها مغموسه فيه

"الظباط شريف و هشام"
رمزين للداخليه..كلاهما يمرا بنفس تيمه الصعود والهبوط مختلفين كلاهما متوازي
احدهما يساري والاخر يميني..احدهما سيتعاطف مع المرشد بالرغم من تحذير الاخر

" دعنى اسدى لك نصيحة .. احترس من الوقوع فى حب المرشد او التعاطف معه فوقتها لن تدرك الخيط الفاصل بينكما وستصبح أنت مصدره وستنزلق برفق حتى تستقر فى القاع دون ان تشعر بعد ان يبدأ هو فى البحث عن ضحية غيرك "

و صدقني هناك نوعين من الداخليه..احدهم يقع في حب المرشد لماله وسلطان المال, والاخر يقع في حب المرشد لانه رجل ديني وبتاع ربنا..وفي الروايه ركز علي النموذج الاخير ..الذي انزلق مع المرشد "بتاع ربنا" لاننا شعب "متدين بطبعه" تلك الكلمه التي صارت ساخره اكثر منها حقيقيه

**********************************************
**********************************************
النهــايه
*********
اعجبني جدا روايتين -حتي الان- للاستاذ اشرف عشماوي
باسلوب ادبي ولغه جميله زادت من روايه للتي تليها

اعجبني عالم الروايه , ذكرني باعجابي قبلها بعماره يعقوبيان,مع الفارق بالاخص في نصفها الثاني وفساد النظام السابق..ولكن لاسلوب اشرف عشماوي يختلف..رقيا يحسب له حتي في مواقف كبيت الدعاره لم اشعر بالحشو الغير مبرر او التهويل الجنسي ومع ذلك لم تخلو الروايه من الواقعيه
حتي راي المؤلف في حكام مصر..بالرغم من انك تستشعر اختلافه في حكمهم او سياستهم في بعض اجزاءالروايه ولكنه لم ينطوي علي اساءه مباشره -من وجهه نظري- بل بطريقه واقعيه لا تخلو من الاحترام

مأخذي الوحيد هنا كما قلت هو السرعه في احداث الروايه الاخيره والثوره التي -وفقا لما قراته من اسلوب اول الروايه- كان من الممكن ان يجعلها "مرجع"سياسي في صوره روايه وتخدم نهايه الاحداث بشكل افضل

روايه تستحق القراءه كمرشد..مرشد ادبي يحكي وجهه نظره في احد اهم فترات مصر السياسيه

محمد العربي
من 7 مايو 2013
الي 9 مايو 2013



******************************************
***********ريفيو ما قبل القراءه***********

والان مع المرشد
بعد رحلتي في الروايه السابقه
"صندوق الدمي"
وتطرقي لوجهه نظر من جانب جديد -رعب اجتماعي- في الثوره في تلك الروايه
احببت ان اري وجهه نظر من وجهه مختلف اجتماعيه ايضا وسياسيه هذه المره في الروايه ..في رحله ترجع بي زمنيا الي ماض قريب..منذ نكسه 1968..لنصل للاحداثنا الحاليه
في رحله صعود وهبوط..سواء ابطال الروايه, جماعاتها , او مجتمع ككل
مع المـرشـــد و استاذ اشرف العشماوي والذي اعجبني جدا اسلوبه الراقي سابقا
في روايه تـويا

[Pakinam Mahmoud · Rating 2 out of 5]

نفسي بجد أفهم سر التقييمات العالية علي الجودريدز لأعمال دون المستوي...!
كمية المراجعات الإيجابية علي هذا الكتاب تخليك تتوقع إنك حتقرأ كتاب محصلش..

من أول كام صفحة في الرواية و أنا تقريباً توقعت كل الاحداث..قصة مفيهاش أي جديد و شوفنا زيها في كل الأفلام العربي!
رواية ضعيفة و قراءتها كانت تضييع للوقت الصراحة...

[Mohamed Osman · Rating 2 out of 5]

قبل أن نتحدث عن الرواية وعن تجربتي الأولي مع الكاتب دعنا نلفت النظر إلي بضعة أمور

الظاهرة الأولي وهي التقييمات المرتفعة المبالغ فيها وخاصة بالنسبة لإصدارات الأدبية - دعنا نطلق عليها إصدارات أدبية مجازا فقط لا غير - الجديدة

بل أن البعض يتعصب بشدة و لا يتحمل كلمة نقد واحدة علي المنتج الذي اشتراه ، نعم ، استخدم مصطلح منتج فلقد تم تعليب الثقافة منذ زمن بسبب السياسة الرأسمالية والربح التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتفق مع أساس الثقافة والتنوير و أتمني أن لايفهم مقصدي هنا خطأ و أجد نفسي منزلقا للدفاع أو الهجوم عن أي ايدلوجيا أو نظام اقتصادي معين ، لكننا نلمح في هذا التعصب تاثيرات ثقافة الاستهلاك و التي توغلت في النفوس بدون أن تشعر بل يمكنني أن اراهن أن البعض قيم هذه الرواية وغيرها من الأعمال الحديثة علي اختلاف تصنيفاتها بتقييم مرتفع كحيلة دفاعية حتي لا يشعر بالضيق أو غيره من المشاعر السلبية بسبب المبلغ الذي دفعه ثمنا لهذه الإصدارات المختلفة

تبقي أمر أخير وهو كثرة الروايات التي تأخذ من فساد النظام السابق خلفية لأحداث
و زاد عليها في الفترة الأخيرة الروايات التي تريد أن تلصق أحداث الثورة
مع الرواية بأي شكل كان وفي الغالب تكون هنا نقطة النهاية

هذه نقط سريعة كنت أريد لفت النظر إليها قبل أن نتحدث عن رواية المرشد لأشرف العشماوي القاضي المصري في محكمة الاستئناف

في المعتاد لن اشتري رواية مثل هذه لكن لفت نظري إن تقييمها علي الموقع يقترب من الخمسة نجوم وكتب لها عدد كبير من الآراء والتعليقات عليها أي نعم بنظرة سريعة يمكن اختزال ما يقارب من 90% من الآراء في إنها رواية مشوقة جميلة ممتعة و الكاتب له أسلوب بديع وتشبيهاته رائعة وجميلة
- وهذه نقطة آخري تجدها متمثلة في ريفيوهات الإصدارات الجديدة علي اختلاف أنواعها وهو التعبير في المطلق لا نقد تحليلي عن الرواية -

لذلك دعوني أصدمكم أيها السادة

أولا الرواية ليست مشوقة فالأحداث متوقعة
حتي محاولة التشويق التي أراد أن يضيفها المتمثلة في مصطلح كف مريم وجدتها فاشلة للغاية بل طريقة كشفه لهذا التشويق المصطنع جائت مخيبة لامال صراحة
لكن ما يحسب للكاتب هنا هو مدي استفادته من عمله سواء من حيث اختيار الأماكن فأماكن الأحداث لم تختار بصورة عشوائية كما قد يبدو ظاهرا أو من حيث المعلومات المكتسبة و التي استغلها في أحداث الرواية

ثانيا اسم الرواية لا أجد له علاقة بما تدور عنه الرواية بل حتي ما هو مكتوب علي الغلاف من الخارج لا يمثل ذلك سوي نقطة هامشية في الموضوع حتي وإن كانت تلك النقطة نتائجها مهمة في الرواية فالكاتب هنا لم يدخلنا عالم المرشدين هو أدخلنا عالم ماهر السوهاجي وشتان بين هذا وذاك

ثالثا بناء الشخصيات ، برغم وجود إسهاب كبير في البداية تمهيدا لملاحقة تلك التطورات التي تحدث للشخصية المحورية المتمثلة في ماهر السوهاجي إلا أن البناء النفسي والدرامي لتلك الشخصية اراه جاء ناقصا بل و متناقض ونلمح ذلك في الأحداث و خاصة بعض النقط المحورية الهامة لأحداث الرواية مثل لحظة القبض عليه في المرة الأولي فلقد وقع في الفخ كغر ساذج و هذا بعد فترة قصيرة من كونه خطط ووضع مخطط بعيد المدي
للسيطرة علي الشافعي وكسب ثقته ، و إذا كان هذا هو الوضع بالنسبة للشخصية المحورية للرواية فلن أتحدث عن بناء باقي الشخصيات

رابعا أسلوب الكاتب ، ما يحسب للكاتب هو أن اسلوبه سلس لا تشعر معه بالملل أو بالنفور وربما يرجع ذلك لأنه يقص قصة أو يحكي حكاية لكني أتعجب عمن يتحدث عن وجود تشبيهات رائعة فأسلوب الكاتب في الرواية لم أشعر معه بأي من هذه تشبيهات الرائعة التي يتحدثون عنها ، النقطة الثانية عن أسلوب الكاتب و التي ستعجب العديد من محبي الأدب النظيف علي غرار السينما النظيفة وهو مرور الكاتب علي الأحداث الجنسية مرور الكرام و عدم تعمقه فيها و ربما يرجع ذلك لسبب ما مثل عدم تمكنه من أدواته ككاتب

خامسا الجزء الخاص بفؤاد المتيني وجدت نفسي لا شعوريا أقارنه بكمال الفولي من عمارة يعقوبيان لعلاء الأسواني فالتشابه كان أكثر مما يجب ولا أتحدث عن الشخصية كشخصية بل عن موقف تعارفهم معا وطريقة دخوله عليه و كذلك رد فعل ماهر السوهاجي لاستغلائه الإتاوة المطلوبة إلي آخره

سادسا وأخيرا ، لم ترق لي النهاية ولا حشر الثورة في نهاية الأحداث وتبقي لنا أن نقول أن هذه الرواية ستكون مناسبة و ممتعة جدا لمن أراد أن يشاهد فيلم مصري مكتوب علي الورق يدور عن صعود شخص إلي قمة الهرم عبر التهريب و تجارة الآثار
وفي الخلفية تدور عجلة الفساد لتسقطه وترفعه حسب ما يتراءي لها أو حسب ما يتراءي لمن يديرونها

[Shirin Abdel Rahman · Rating 5 out of 5]

تتناول القصه فتره زمنيه هامه من تاريخ مصر مليئه بالاحداث فهى تبدا بعد خطاب التنحى الشهير لعبد الناصر و تنتهى باحداث ثوره 25 يناير و يتخلل احداث الروايه العديد من الاحداث الهامه
التى شكلت وجدان غالبيه شخصيات القصه و اجاد الكاتب استخدامها بحرفيه لنسج خيوط القصه دون اسفاف او ملل(موت عبدالناصر-تولى السادات الحكم-عبور-نصر-صعود الاسلاميين فى الحياه العامه و السياسيه لكسر شوكه اليسار-استشهاد السادات و تولى مبارك الحكم).
الروايه غير ممله على الاطلاق,احداثها متسارعه,الحوار بين الشخصيات راقى و لا يوجد الفاظ خارجه تخدش الحياه بالرغم من ان بعض الاحداث كان يمكن استغلالها لعمل برونو ادبى الا ان العشماوى ابى و خرج لنا برؤايه نظيفه!
اول عشرين صفحه فى الرؤايه من افضل الاجزاء ففيها تظهر نوايا كاظم بك و فهمه الجيد للطبيعه المصريه و كيفيه استغلاله لذلك لتمرير مخطط جهنمى و ايضا تتشكل ملامح بطل الرؤايه ماهر السوهاجى.
اختيار موفق لاسماء شخصيات الرؤايه(المؤلف بالتاكيد لم يختار الاسماء بالصدفه بل لتمرير رساله للقارىء)
فماهر ماهر فعلا لكن فى الجشع و التلون كالحرباء
كاظم بك اسم ارستقراطى يليق بفتره الستينيات
ناجيه نجت من الوسخ و المستنقع الذى غرس فيه اباها و اخاها و زوجها
نرجس فهى تظل ورده و ضحيه وسط بستان من الفساد
اما منصور الطيب فهو اسم يليق بمن شارك فى النصر و لم يطلب الكثير و ارتضى بنصيبه من الحياه و لو كان قليل
شخصيه الكاتب تجلت بوضوح فى الرؤايه فهو متاثر بالطبيعه و عالم الحيوان ايضا استغل معرفته بعالم الاثار و تهريبها ليخرج لنا برؤايه غير تقليديه عن عالم تهريب الاثار و كالعاده يوجد اسقاط سياسى واضح على الحياه المصريه سواء قبل الثوره او بعدها(بزوخ نجم بعض التيارات السياسيه)
النهايه جيده وواقعيه جدا فالكاتب لم يكتب رؤايه لهوليوود لتنتهى بانتصار الخير على الشر بل النهايه جاءت تكريسا لمفهوم ان الشر له عده وجوه
اكثر ما اعجبنى فى شخصيه ماهر كان مدى قدرته على التلون و الخروج للحياه بل و النجاح بعد كل ازمه فهو شخصيه تجيد لعبه الحياه و صعب كسرها فتجد بعد تعرضه للسرقه لا يستسلم لليائس و يجد وظيفه,بعد تعرضه للاهانه من الشافعى يصبح ذراعه اليمين,بعد خرجه من السجن يصبح مليونير حتى بعد الثوره يلبس قناع جديد اى شخصيه غير اعتياديه تجيد اللعب باى ورق !
افضل الجمل التى جاءت بالرؤايه:
نحن شعب طيب يا ماهر و عاطفى للغايه متمسك بقشور الدين دون تعمق و يرتاح عندما يجد من يفكر بدلا منه فهو لا يحب اعمال عقله "كاظم بك
"
"الزمن لا يغير الناس انما يكشف حقيقتهم تباعا
"هل تعرف لماذا قتل الطبرى و صلب الحلاج و حبس المعرى و سفك دم بن حيان و حرقت كتب ابن رشد و الاصفهانى و الغزالى؟

[Sahar Zakaria · Rating 5 out of 5]

للمستشار أشرف العشماوي قدرة فائقة على التعامل مع الموضوعات الواقعية التى تضرب بجذورها فى صميم المجتمع المصرى .. وفي هذه الرواية تناول الكاتب قضيتين من أهم القضايا التي تؤثر سلبا على المجتمع المصري وهما الفساد متمثلا في تجارة الآثار والتطرف الديني متمثلا في العنف والإرهاب ..

تحكي الرواية قصة رجلين ينتميان لقرية واحدة في صعيد مصر .. أحدهما فاسد يسرق تاريخ بلده وحضارة أجداده من خلال تجارة الآثار وتهريبها للخارج .. والآخر إرهابي متطرف يستغل الدين ويزيف التاريخ لتحقيق مطامعه السياسية من أجل الوصول إلى السلطة .. وكلاهما يعمل كمرشد للشرطة للإبلاغ عن جرائم يرتكبها آخرون مقابل غض الطرف عن جرائمه .. ثم تلتقي مصالحهما المشتركة ليبدآن في التخطيط للمزيد من الفساد والتطرف.
.

[محمد خالد شريف · Rating 2 out of 5]

رواية "المرشد" هي تجربتي السادسة مع الكاتب "أشرف العشماوي"، وللأسف الشديد من أصل ستة أعمال لم ينل إعجابي غير عملين.

من وجهة نظري، رواية "المرشد" من الأعمال التي تسقط بالتقادم، ودعني أوضح تلك النقطة، فوقت صدور الرواية هو 2013، ولو قرأتها في أي وقت قريب من ذلك التاريخ ستجدها رواية جيدة، لأنها ستلمس أوتاراً عديدة، ولكن بعد عشرة أعوام كاملة، ستجد أنها رواية عادية مليئة بتفاصيل هامة عن تجارة الآثار وقذارة السياسة، ولكنها تغرق في العادية والكليشيهات العديدة.

تبدأ أحداث الرواية مع "ماهر السوهاجي" وهو شخصية نفعية وصولية إلى أقصى حد، يُمكن أن يبيع أفراد عائلته من أجل الأموال –حرفياً-، يخوض ماهر رحلة صعود بعدما هرب إلى القاهرة ليتسلق السلم ويكون من أغنياء هذا العالم، الرحلة تخللها صعود وهبوط متعدد بالطبع، ولكن بمجرد وصولك لمنتصف الرواية تجد أن معالم الرواية اختلف، فالجزء الأول منها كنت تشعر بوجود روح "خيري شلبي" فيه؛ الصعيد والريف والفلاحين والمنظور الضيق، وبمجرد توسع ذلك المنظور في منتصف الرواية الثاني، تجد أن الحكاية أصبحت متوقعة في كل تفاصيلها، يُمكنك أن ترى النهاية بكل تقلباتها، ودخول الجانب السياسي والتحامل الواضح لطرف على حساب طرف جعل الرواية كأي رواية عادية لن تعيش طويلاً في تأريخ هذه الفترة الحساسة من تاريخ مصر، وذلك لا ينفي أنه كان هناك حقائق عديدة في ذلك التحامل، ولكن بعد عشرة أعوام، تملكني التشبع من سيرته.

ولكن، ذلك لن يمنعني من إكمال قراءتي لأعمال "أشرف العشماوي"، فهو يمتلك لغة جيدة، وسرد جميل في أغلب الأعمال، وحتى في وسط العمل العادي، تجد تفاصيل مُبهرة وجهد مبذول في حكايات الآثار التي من الواضح أن الكاتب مُبحر في تفاصيلها، وهناك كتاب للمؤلف عن السرقات المشروعة للآثار، وذلك ما أفاد الرواية على مستوى التفاصيل بداخل الأحداث عن الآثار وكيفية تهريبها وتقليدها بل والحصول عليها أيضاً.

[Wissal H · Rating 4 out of 5]

"الزمن لا يغير الناس بل يكشف حقيقتهم تباعا"

قصة قد تكون مستهلكة مرارا لكن أسلوب القاضي في سردها كان خاصا منه
3.5/5

ماهر السوهاجي الشخصية الجشعة البشعة الطماعة والذي باع كل مايملك و ترك أمه بلا مأوى فقط من أجل المال و الهجرة للقاهرة و التي دفع ثمن هذا غاليا بعد ذالك و الصراحة يستاهل !

استطاع أشرف العشماوي أن يدخلنا عالما خاصا من مهربي الآثار المصرية و سلسلة أحداث صعود ماهر السوهاجي من قروي لا يملك قرش لليد اليمنى لأهم مهربيي الآثار و نهايته التي كانت أقل بكثير مما يستحق و لم تكن تكن بقساوة نهاية أمه المسكينة المكلومة المغدورة.

من ابن عاق لرجل خارج عن القانون دافعه الوحيد المال.

[Mohamed Shady · Rating 4 out of 5]

ينهض كما العنقاء من رمادها .. إنه ( ماهر ) .. هو بلا شك اقذر بطل قد تراه فى حياتك !
جشعه للمال يجعله ينهض بقوة بعد كل تعثر .. فقط ينفض التراب عن ثيابه ثم يكمل فى طريقه القذر !

على مدار عقود ومرورا ب 3 انظمة سياسية مختلفة يظل الشئ الثابت الوحيد هو جشعه.

تبدأ الرواية بنكسة وتنتهى بثورة .. نكسة يونيو وثورة يناير ( التى مع الوقت تحولت لنكسة هى الأخرى ).

ترى فيها فسـاد السلطة وتطرف التيارات السياسية!
ترى فيها ألاعيب السياسة الخسيسة ممتزجة بإدعاءات حب الوطن وكل هذا الهراء المعروف.

أشرف العشماوى هو بلا شك الرجل المناسب فى المكان المناسب .. قاض ومستشار وله صولات وجولات فى الدفاع عن الآثار المصرية .. وها هو يتحدث بطلاقة وعلى مدار 400 صفحة عن سرقة الآثار وعن طرق تهريبها وفساد موظفى الدولة ومسؤوليتهم المباشرة عن تلك التهريبات.

عندما رأيت اسم " المرشد " لأول مرة توقعت أنه المرشد ( إياه ) .. اتضح فى النهاية _ لحسن الحظ _ انى مخطأ.

والمرشد المقصود هنا هو مرشد الشرطة .. وهو فى الغالب مجرم آخر ينعم بحماية الشرطة مقابل أن يرشدها على منافسيه المجرمين.

اسلوب الكاتب جميل , وتسلسل الأحداث مشوق ..

أولى قراءاتى ل أشرف العشماوى .. ولن تكون الأخيرة ان شاء الله.

[Ghada · Rating 3 out of 5]

بصراحة مش عارفة أكتب إيه ..!!
بس هحاول.

انتهيت من الرواية من ساعة مضت.. استغرقَت قراءتُها أكثر من عشرين يومًا!!
لا أعلم السبب تحديدًا.. ربما يكون الجو الرمضاني العام الغير مشجع على القراءة.. ربما يكون لضيق الوقت.. ربما تكون أسبابًا ترجع للرواية نفسها. :D
وربما -وهو الأرجح- أنه يرجع لتلك الأسباب مجتمعةً.

المــرشد..
هي ثاني تجاربي مع الكاتب بعد روايته تويا التي ما زالت تحتل مكانة خاصة في قلبي إلى اليوم.

دعني أكون صريحةً لأقصى الحدود.
أُصبت بالملل في مواطن عدة.
لا تحوي الرواية أحداثًا من تلك التي تدفعك على التهامها سريعًا، ولا حتى بطيئًا..!

قد يكون العيب راجعًا إليّ وليس إلى الرواية.. فلم تكن الروايات السياسية من اهتماماتي يومًا، ولا حتى السياسة بشكل عام.. فـأنا لا أفقه فيها شيئًـا ..!

أثناء قراءتي لتلك الرواية مرّ عليّ عناوين أحداث سياسية حدثت في القرن الماضي.. كشفت لي قدر جهلي بماضي بلادي.. فـأنا حتى لا أعلم أنّ هناك حدثًا بهذا الاسم.. فما بالك بالتفاصيل !!
على سبيل المثال لا الحصر: (حادث الكلية الفنية العسكرية – انتفاضة يناير 77)
وأشخاص كـ (فرج فودة)

جهلي السياسي هذا حرمني قسطًا كبيرًا من الاستمتاع بالرواية.. فـالكاتب وإن نوّه في البداية إلى أنّ أحداث الرواية من نسج الخيال ولا تمت للواقع بصلة.. إلا أنّها بالتأكيد لها إسقاطات عدة على الواقع.
فمن البديهي وأنت تقرأ الرواية أن تتساءل.. من يقصد بـ (صادق عبد الحق، فؤاد المتيني، وغيرهم) ؟؟!
أنا لم أستطع معرفة من يقصد بتلك الشخصيات، وهذا شئ مؤسف.

أحداث الرواية :
لي مأخذ على انقلاب حال الشافعي الكبير فجأة من الفصل الثامن للفصل الخامس عشر من ناحية تقبله لماهر السوهاجي..لم يحدث في الفصول التي تخللت هذين الفصلين أي احتكاك بينهما.. وقد قام الشافعي بطرد ماهر من حانوته في الفصل الثامن وتبدلت ملامحه واكفهر وجهه عندما علم أن لماهر صلة بكاظم بك وأنّه صاحب الأرض التي كان عليها المسجد و و و .. توقعت أن العلاقة بينهما انقطعت تمامًا ولا أمل في إصلاحها.. خصوصًا أني لم أكن أعلم حينها –في الفصل الثامن- سبب عدم تقبل الشافعي لماهر من الأساس.
في الفصل الخامس عشر، ابتسم له الشافعي نصف ابتسامة، وأبعد عنه صبيانه، وسأله ماذا يعمل، وأعطاه نقودًا، وسمح له بالحديث معه..!!
قد يكون قصور الفهم لديّ.. لكن هذه النقطة تحتاج توضيح.

حتى أكون منصفةً.. يجب أن أوضح بعض إيجابيات الرواية.

أسلوب الكاتب :
ما زلت عند رأيي في أن ما يقدمه الكاتب هو الأدب النظيف.. الخالي من الحشو المبالغ فيه.. فالرواية تحوي بين جنباتها حكاية بيت دعارة..! كان من الممكن [المط] في هذه الجزئية.. ولكن الكاتب لم يفعل هذا.. فيستحق رفع القبعة.
نقطة كمان :
عجبني جدًا التنوع في القضايا اللي بيناقشها الكاتب في رواياته.. يعني (تويا) و (المرشد) مفيش بينهم أدنى وجه تشابه.. دي سكّة ودي سكّة تانية تمامًا.. وده شئ كويس جدًا.

الفصل التاسع عشر من الجزء الثاني:
أصابني ذلك الوصف بالقشعريرة حقًا.. خاصةً عندما علمت عمّن تتحدث.
وتذكرت والده، وكيف كان بطلًا أيضًا.
(رحمة الله على شهدائنا)

الفصول الأخيرة –تحديدًا منذ اندلاع ثورة يناير- كانت الأفضل بالنسبة لي في الأحداث؛ لما شهدته تلك الفصول من مفاجآت وتحولات في مجرى حياة الأبطال.. وإن كانت وتيرة الأحداث سريعة جدًا.. ولكن لا بأس.

نيجي بقا لـ كـف مـريم

معلش هقلب عامية. :D :D
أولًا أنا كنت فاكرة إن (كف مريم) دي من وحي خيال المؤلف.. بس اتفاجئت النهاردة وأنا بتفرج ع (مسلسل الكبير) :D
بـ أحمد مكي بيدّي لواحد رشوة وبيقول له خد كف مريم أهوه. :D
دي طلعت مشهورة بقا.. براءة الاختراع لا ترجع لـلسوهاجي يعني ولا حاجة. :D


نقطة أخرى عن (كف مريم).. كان يحيط تلك الكلمة هالة من الغموض.. جعلتني لا أستطيع حتى مجرد تخمين معناها أو دلالتها.
عندما جاء الفصل الذي قام الكاتب فيه بالإفصاح عن معنى (كف مريم).. شعرت بشئٍ غير مكتمل الأركان..!
يعني حسيت إن إحنا اتكروتنا كده. :D
كنت متوقعة إنها هتطلع حاجة أكثر تعقيدًا من كده.. خصوصًا إنهم كانوا بيستخدموها في مواقف مختلفة.. يعني كنت فاكرة إن هيبقى لها كذا معنى مثلا !! مش عارفة..!

"بينما كانت سحابة صيف ثقيلة قد عاودت الظهور مرة أخرى وتوسطت السماء في تحدٍ.. ولكن مظهرها لا يوحي هذه المرة بأنها ستبقى طويلًا."
بالنسبة للبعض بالطبع قد انقشعت تلك السحابة بسقوط نظام الإخوان.. وبالنسبة للبعض الآخر ما زالت السحابة جاثمة على أنفاسنا.
نأمل أن تنقشع قريبـًا. :)

اسم الرواية:
بصراحة مفهمتوش غير لما قرأت مراجعات السادة الأفاضل.. كنت بسأل نفسي أصلا ليه اسمها المرشد؟ مع إن البطل مشتغلش مرشد غير فترة قصيرة؟ بس فهمت بعد كده إن كلهم مرشدين.

آآآآخر حاجة بقا.. ده لو كان نفَسكو وصل لهنا أصلا. :D
فيه بعض أخطــاء إملائية في الطبعة اللي معايا وهي الطبعة الأولى، شوية همزات على أخطاء مطبعية وكده يعني.
أنا جمعتهم كلهم.. إن شاء الله هبقى أعدل الريفيو وأضيفهم.

ملحوظة/ أنا بكتب في الريفيو ده بقالي سبع ساعات. :D

في انتظار رواية العشماوي الجديدة.. وآمل أن تكون أفضل وأفضل. :)

[Mohamed Fawzy · Rating 3 out of 5]

.... أسوء ما في الرواية هو الاسم - المرشد
هل خلت الاسماء وعقمت الأفكار أن تجد اسما أفضل من هذا
وبصرف النظر عن الاسم فـالرواية أعجبتني لكنها لم تبهرني
رواية كثيرة الاحداث وتصور فترة زمنية طويلة من عهد الاقطاع وحتي الثورة
ورغم ان الرواية ليست سيئة لكن لا أدري لماذا أري أن رواية تصور معالجة لكل هذه الفترة الزمنية
كان من الممكن أن ان تعالج بصورة أجمل وأفضل من ذلك
لم تخل بعض جوانب الرواية من التشويق والاثارة كما أنها حوت الكثير من المشاعر الانسانية
لعل ابرز وهو ما توقفت أمامه ( ما فعله بإمه بدم بارد )
وكان لدي الترقب هل ستحوي الرواية نوعا من القصاص
لكنني توقفت أمام سؤال آخر القصاص من ماذا ؟ والرواية مليئة بالمظالم إلي حد الفجر
أري الرواية تندرج تحت نوعة الروايات ذات النهايات المفتوحة ولكل قارئ أن يتخيل ما يشاء وفقا لتكوينه الثقافي
فهناك من سينتظر الحاسب لماهر علي كل آخطائة بدءاً من والدته
وصولا لكل من شملهم مسلسل الظلم والتجبر الذي حوته الرواية
لغة الكاتب جميلة فلم تحوي اللكنة الدارجة أو العامية وعبارات علي شاكلة لغة الشارعوهذا مما يحسب للكاتب
هي التجربة الثانية لي مع الكاتب بعد رواية البارمان
وهي تجربة جيدة وليست منفرة رغم أنها لم تأتي مبهرة
لكني أري أنني سأقرأ أكثر له وأخوض معه تجارب أخري

أري الرواية جديرة بالقراءة رغم ما لي عليها من تحفظات

[Muhammad Galal · Rating 3 out of 5]

-- نحن شعب طيّب يا ماهر وعاطفى للغاية ومتمسّك بقشور الدين دون تعمّق .... ويرتاح عندما يجد من يفكر بدلًا منه فهو لا يحب إعمال عقله كثيرًا ... وإذا ما شعر بخطر يتّحد دون تفكير .
-- فى هذه الرواية توغّل أشرف العشماوى فى دهاليز الجرائم السريّة .
-- سريعة هى أحداث الرواية ، وفيها تجسيد لواقع سياسى مصرى من بعد نكسة يونيو 1967 حتى بعد ثورة يناير ب7 شهور تقريبًا .
--أعجبنى تحليله النفسى لصورة السادات ومن ثمّ صورة مبارك فى أوّل فترة رئاسيّة من حيث البطء فى اتخاذ القرارات وصورته بعد ذلك فى الألفية الجديدة ووصف نظرته بنظرة ميّتة تطل ببطء من عينيه وكأنّها تعلن عن لا مبالاة مكبوتة داخل صاحبها .
-- أعجبنى جدًا النقاش بين هشام فتحى " اللواء المتقاعد " وشريف أبو النجا " العميد الحالى " .... الأول ممثلًا لتيار اليسار والثانى لليمين .
-- الرواية سياسية إلى أقصى درجة وأراها واقعية جدًا .
-- آخر مائة صفحة هى الأفضل .
-- أعجبتنى المقارنات العقلية ومشاهد التذكّر الخاصّة بالبطل " ماهر السوهاجى " على مدار الرواية ، ولكن لا أحد يفعل فى أمّه مثلما فعل !!
-- فكرة الرواية ليست بالجديدة ولكن عرض العشماوى مختلف ، أراها تصلح كمسلسل تليفزيونى .
-- أعيب على الرواية فى أن عنوانها " المرشد " بعيد تمامًا عن البطل ومحور الأحداث طول الرواية " ماهر السوهاجى ، هو لائق أكثر على شخصية الشيخ المتلوّن " صادق عبد الحق " وهى التى لم يُسلّط عليها الضوء بالشكل الكافى .

[Tarek Elkeden · Rating 5 out of 5]

الرواية ممتازة وأسلوب الكاتب مشوق للغاية ، أنهيت الرواية في جاستين للقراءة وبالرغم من تعدد الشخصيات إلا ان المؤلف أجاد التحكم في العمل ومعظم الشخصيات تم رسمها بحرفية وخاصة ماهر السوهاجي والشافعي الكبير ولكن شخصية الشيخ كانت غير واضحة الى حد ما ولم تأخذ حقها مثل شخصية ماهر مع ان عنوان الواية يتعلق ها كما يتعلق بمظاهر السوهاجي ، لا شك لن لدينا الآن في مصر روائئ موهوب آخر

[Ahmed Hassan · Rating 5 out of 5]

اشترتها ضمن 16 كتاب من المعرض يوم الخميس ولم استطع مقاومة اغراء ان ابدأ بها ولم يخذلنى المؤلف فهذه الرواية بديعة فعلا وفكرتها رغم انك تراها امام عينيك لسنوات طويلة مضت الا انه تناولها بصورة مختلفة تماما . الشخصيات فى القصة سوف تجذبك وتتفاعل معها حتى النهاية او حتى نهاية كل منهم اما الاسقاط السياسي فهو فى محله تماما . كنت اظن ان البطل مرشدا للبوليس حسبما اشار الناشر على خلفية الكتاب ولكننى اكتشفت ان الرواية لها بطلان والثانى يعمل مرشدا ايضا للبوليس ولكن من زاوية اخرى تماما سوف تدهشك فعلا .. اراها فيلما سينمائيا او مسلسلا رمضانيا بسهولة شديدة لن تحتاج الى سيناريست فكل شئ معد مسبقا لهذا الامر .. هذه الرواية اعتقد ان سيكون لها شان كبير فى عالم الادب

[هدير مجدي · Rating 5 out of 5]

قبل كتابة تعليقي على الرواية ، أوجه رسالة علنية لأستاذي أشرف العشماوي..
ما هي مهنتك بالتحديد؟! فبالنسبة لي أنت لست قاض ولا أديب ولا كاتب .. أنت ســـاحــر
ما هي أدواتك السحرية التي تستخدمها لكي تجعلني أسيرة حروف رواياتك؟
أنت لا تكتب مثل باقي الكتاب، أنت تجسد رواية مصورة في حروف.
أنحني إحتراماً لقدراتك السحرية التي وهبها الله لك، وأنحني إحتراماً لحروفك التي جعلتني أبحث أكثر وأكثر لأعرف، أنت مُعلم فاضل.
---------------

تعليقي على الرواية

أثناء القراءة اتاني يقين تام أن هذه الرواية حقيقة، قابلت أبطالها في مكان ما أو سمعت عنهم أو تحول الواقع إلي أن يكون مؤلم بقدر بشاعة نفوس أبطالها ، الفساد موجود مهما قامت ثورات فالفاسدين يتلونون حتي يركبون على الشعب لا الثورات.
منظومة الشرطة، التجارة ، السياسية، ما هذه العالم الفج الذي ليس له حل إلا كما قال الرحباني (يلا نحرق هالبلد ونعمرها من جديد) ، وحتى إن وجد شخص له ضمير، يسكتوه بالقوة.

كنت اقرأ الرواية وأعصابي تحترق من هذا الشخص الفج الذي يدعى ماهر وما فعله مع أمه من البداية، وما فعله مع توفيق وما فعله مع نرجس وما يفعله الآن وأنا أكتب تعليقي ..
ولكني طوال قرائتي أقول "فضرب الله الظالمين بالظالمين"

كدت أُجن لأعرف ما هو سر كف مريم الذي يستحق عليه ماهر جائزة براءة إختراع

المشهد الأخير لشريف أبو النجا وضعني في حالة إندهاش طويلة ، قرأت الإسم عشرات المرات لأتأكد انني لا أهذي.

-----------------
المايسترو
صفحة 182 .. هذا الجزء من الرواية تحليل سياسي يفوق الروعة بمراحل وهذا ما نراه الآن
أنحني لك إحتراماً على هذا الفصل

-----------------
التقرير
إنتفاضة الحرامية ... أحداث لم أعرفها من قبل وسأبحث عنها لمعرفة المزيد

-----------------

تعليقي على شصيات الرواية

ماهر السوهاجي
من البداية يتضح أن ماهر شخص كتوم لا تعرف ما بداخله بسهولة إلا أنك ترتاب منه ، ماهر هو رمز للضمير المنتحر على يد صاحبه، ما فعله مع أمه ومشهد هروبه منها وخداعه لها مشهد مؤلم جداً للنفس لدرجة أني وصلت إلى قمة غضبي أثناء القراءة، شُفي غليلي بما حدث له في القطار فهو من أشتري أغلى زجاجة مياة غازية في مصر.

حوار ماهر مع منصور في البداية أظهر مدى حقارة ماهر، تأثرت كثيراً في مشهد دعوة منصور لماهر أن يصلي معه، شعرت أن ماهر يخاف أن يقف أمام الله في الصلاة، فكيف يقف أمام الله وهو الخائن الجاهر بالفسق والجحود والمعاصي كيف يجروء علي الصلاة وهو قاتل لصلة الرحم؟

ولكنه صار عليها في نهم وكأنه ينتظرها طويلاً لاشباع رغبة دفينه تأخرت عليه
جملة تلخص مدى حقارته وحقارة قلبه فهو من هواه أن يكون شخص فج حقير.

نهاية الرواية المفتوحة تظهر فجاجه هذا الماهر، الماهر في السرقة والنهب هذا الماهر في الفساد التجاري وختمها بأن يكون جزء من الفساد السياسي.

...

الخاله نظيمة
تمثل الضمير الذي أبى ماهر أن يسمع له، تعند إذلالها إلى أن لاقت مصرعها وهي تبحث في القمامة وابنها غارق في النعيم

...

كاظم بك
أقل وصف له أنه شخص فاجر ما هذا الطلب الذي طلبه من ماهر كيف يجروء على هذا!! وفي نفس الوقت يصف ماهر بالجشع!!فهما وجهان لعملة واحده يعبدون المال.
اشترى الضمير الديني للشيخ عبد الدايم واستغل جهل وسذاجة أهل القرية .. نهايته عادله جداً

...

الشيخ عبد الدايم عبد الحق
الذي أساء لإسمه باع ضميره وباع دينه واستغل ضعف الأهالي أما الدين وسيطر على عقولهم وأسقطهم في القاع
وكطبع المصريين منذ الخليقة هي أنهم يثقون بمن يخدعهم فبعد مماته يمجدونه !

...

بائعة الخضروات
مرشدة الشافعي .. رغم أن دورها ثانوي جداً ولكن شفرتها مع الشافعي جعلتني أعود مرة أخرى إلى صفحة 124 للتأكد من إختلاف الشفرات.

...

مراد الشافعي
شخص يبحث عن هدف، لا يعرف ما يريده بالضبط، يكره تجارة أبيه ولكنه مجبر، فمن فرط اللاهدف الذي يعيش فيه يبلغ عن رجال أبيه لغيرته منهم، ما فعله بنرجس بعد وفاه أبيه ، وما حدث بعدها يثبت أنه تعدي مرحلة الحقارة بمراحل.
ما فعله مع ماهر لم يشفي غليلي فعشر سنوات ليست كافية لتأديب ماهر

...

توفيق المحلاوى
خائن، وخيانة الخائن خيانة.

...

شريف أبو النجا
صــدمة الرواية بالنسبة لي، هل ضعف الشخصية يؤدي إلى كل هذا فكيف يكون ضابطاً فيالشرطة وينتهي بأن يمتهن مهنة الفساد؟

...

صادق عبد الدايم
المرشد البوليسي المخلص والمضلل في آن واحد، القائد المخرب

...

نرجس
نرجس التي أحبت التي ظلمها ماهر بزواجها من الشافعي وظلمت نفسها بزواجها من مراد ولكن عوضتها الايام بالمال

...

ناجية
الحساسة .. المخدوعة في أبيها ومخدوعه في زوجها .. المطعونه في قلبها، هي رمز أخر من رموز الضمير في الرواية، لم يكن لها نصيب من اسمها فبرغم من أنها لا تعرف شيئا إلا انها لم تنجو من منظومة الفساد التي تعيشها

-------------------

إجمالاً الرواية رائعة رائعة رائعة أتمني إنها تتحول إلي مسلسل ولكن بإنتاج محترم حتى لا تظلم الرواية

خرجت من هذه الرواية أفكر بطريقة أخرى أنظر للأمور بطريقة أفضل ، تعلمت منها أن أبحث وراء الأشياء.

[Ali Alghanim · Rating 3 out of 5]

تبدأ الأحداث في ستينيات القرن الماضي مرورا بالسبعينيات، بين حكمي جمال عبد الناصر و أنور السادات بانفتاح السلطة على أصحاب الثروة ؛ حيث يتكون مزيج من الفساد و والنفوذ الغير مشروع ، وصولا لحقبة حسني مبارك حتى سقوطه بثورة 25 يناير..

الرواية تسلط الضوء على تجارة الآثار المهربة.



* المشكلة أن المواطن البسيط يتقبلهم فمن الذي سيعارض كلام الله و ورسوله؟ إنهم يحدثونهم في أمور الدين التي لا نعرف أنا و أنت عنها إلا القشور فما بالك بالبسطاء و الجهلاء ؟ و بالتالي لا يجدون مقاومة و يبدأون بعدها في بث أفكار التكفير في هدوء بعد أن يكون عقل المتلقي بات أرضا خصبة لأي فكرة فتنمو و تكبر .. نحن لدينا قنابل موقوتة تعيش بيننا لا نعلم متى تنفجر و في وجه من أولاً ؟



* غالبيتنا يرتدي زي الوعاظ و الناصحين في الأماكن المغلقة ثم لا نذهب إلى أبعد من ذلك قولاً أو فعلا.. كل منا يعيش في فقاعة منطقية خاصة به يعتمد فيها على مفاهيمه و مداركه المحدودة المستمدة من واقعه فقط.

[Rola · Rating 3 out of 5]

شفت الطبعة الجديدة في كارفور امبارح ،، و بما إن الجهل نعمة و دي أول مرة أسمع عنها فهمت العنوان غلط « المرشد » و جاتلي حساسية كتب موسم الإخوان :)
و بما إن المقصود من المرشد ،، هو مرشد المباحث مش المرشد إياه ،،،،، ننظر في أمرها :-)

---------------—

تحديث ؛
تفاصيل جيدة عن تجارة الآثار و خفايا القضايا و المحاكم، تمكن منها المؤلف باعتباره قاضيا، الأمر الذي لا يجعلني أغفر له الجزء الأول من الكتاب حيث تضافرت بضع مشاهد من "شباب امرأة" و " درب الهوي" و "ابن النيل" و عدد لا بأس به من الأفلام المصرية القديمة! !
كتاب معقول بقدرات أدبية متوسطة.

[Waled · Rating 5 out of 5]

كان نفسى أكون بعرف اكتب سيناريو عشان اقدرأحول الرواية
الجميلة دى لعمل فنى ورواية المرشدتستحق بجدارة تحويلها
لمسلسل درامى متميزفالرواية بحق جميلة وممتعة ومركزة بشكل مدهش بالرغم من إنها
تغطى حقبة زمنية كبيرة بدءامن
عام67إلى2012فى 399صفحة
فقط
تتحدث الرواية عن ماهرالسوهاجى ذلك الشخص
الذى يقطن بالصعيدبمحافظة
سوهاج وماهرتركيبة بشرية
مقززة أنانى بطبعه ولاينتمى لأى
شىء إلانفسه طموحه المجنون
والغيرمشروع دفعه لأن يفكرفى
ترك بلدته والقدوم إلى القاهرة
فهوكان يرى أنه لاشىءفى بلدته
يستدعى عناء وجوده بها قررأن
يبيع أرضه ولكن أمه كانت ترفض
بشدة وبحيلة خبيثة تمكن من بيع
الأرض مماتسبب فى تشريدأمه
وترك البلد وأتى إلى القاهرة ليبدأ
حياته العملية والتى كانت بالطبع
أغلبها أعمال غيرمشروعة سواء
إتجاره بالآثار وتزييفها والعمل على تهريبها خارج مصروهومابدأ
العمل به منذأن كان فى سوهاج وان كان على نطاق ضيق ثم على
نطاق أوسع عندماأتى إلى القاهرة من خلال تعرفه على
الشافعى الكبيرصاحب محل للعاديات بشارع الهرم ثم عمله
مرشداللشرطة فى مقابل غض البصرعنه كل هذابالتوازى مع
المراحل السياسية المختلفة التى
شهدتهامصرمنذالنكسة ثم وفاة
جمال عبدالناصروتولى أنورالسادات الحكم وحرب أكتوبرثم إغتياله وتولى حسنى مبارك إلى أن آلت الأمور إلى ماآلت إليه
لقيام ثورة أطاحت بحكم مبارك
وأجبرته على التنحى وتأثيرتلك
المراحل على الخط البيانى لمستقبل وحياه ماهروالمتأرجح
صعود وهبوطاأيضا الرواية تلقى
الضوء على تجارة الآثار والطرق
المختلفة لتهريبها خارجيا وتزييفها
‏ داخليا والكثيرمن الأحداث الشيقة
والهامة تعرفونها من قرآتكم للرواية
رواية المرشدتجذبك من الصفحة
الأولى بأسلوب أدبى راقى بعيد
كل البعدعن المط والتطويل
وبناء درامى محكم لأبطال الرواية
يجعلك تغوص بداخلهم
المرشدرواية تستحق القراءة و
عمل أدبى ممتع أتمنى مشاهدته
على الشاشات فى القريب العاجل
الكاتب الأستاذوسيادة المستشار
أشرف العشماوى
أبدعت فأمتعت يافندم
‏ وليدعبدالمنعم

[محمد مختار · Rating 5 out of 5]

رواية تحفه, سياسية من الدرجة الأولى
بتحكى قصة حياة فلاح ابن ستين فى سبعين يعمل أى حاجة عشان الفلوس هنعرف من خلالو تجارة الآثار فى مصر
ومن خلال شخصيات أخرى نعرف عن التيار الدينى وكيفية دخوله السياسة وتجنيب التيار اليسارى
تدور القصة على مدار ربع قرن ناس طلعت السما وناس اتخسفت بيهم الأرض
ولكن أكتر حاجة عبقرية فى القصة هى النهاية
فى الأول دايقتنى
لكن بعد ما فكرت فيها عرفت إن لو كانت أى نهاية تانية كانت هتبقى غير واقعية لأن دة للأسف حالنا

[محمود عباس · Rating 5 out of 5]

اكثر ما لفت نظرى فى هذة الرواية هو قدرة المؤلف على رسم شخصية ماهر السوهاجى باقتدار وبراعة رغم انها شخصية صعبة للغاية ولكن المؤلف اجاد جدا فى رسمها خاصة قدرة ماهر على التلون والاندماج مع كل نظام وكل عصر وكأنه ياكل على كل الموائد بنفس المهارة
ايضا شخصية صادق عبد الحق رسمت على نحو جيد وادت الدور المطلوب منها
باختصار الكتاب عمل ابداعى ممتع عن سرقة وطن وصعود وتطور الفساد والتطرف

[Ehab Fathy · Rating 1 out of 5]

وكأنى اشاهد فيلم هابط لعادل امام بعد ما ركب موجة الارهاب
ما تستحقش ولا نجمة
بل -٥
سالب خمس نجوم
العقده الابدية
مين الارهابى يا ولاد ...الملتحى ابو جلابية وسواك
مين الشهوانى الهايج ياولاد ....الملتحى ابو جلابية و سواك
مين اللى عاوز يسيطر ع البلد بالدم وبس .. الملتحى ابو جلابية وسواك
مين سبب خراب البلد و اساس الشرور و القتل .. الملتحى ابو جلابيبة وسواك
مين المبتدع المفتى المتاجر بدينة اكال الفته والمرق ..الملتحى ابو جلابية وسواك
.
.
مين المثقفين ولاد الناس المتربيين الفنانين الذوق الديليكاه م��بى الخير يا ولاد
طبعا التيار اليسارى الليبرالى العلمانى يا ولاد

الرواية بيخاطب بيها المؤلف طبقة ثقافية معينة بتحب تسمع وتقرأ النوع ده بس من الروايات اللى فيها الملتحى ابو جلابية
هو اساس التخلف و الفساد و الهوس الجنسى و التحالف مع الشيطان من اجل الوصول للسلطة
سيادة المستشار مش قادر حتى فى الرواية انه يبتعد عن اساس التربية على كره هذه المظاهر و ان كل الاسلاميين بيصبو فى بلاعة واحدة
الارهاب و هوس السلطه
حسبنا الله ونعم الوكيل
فى اشد حالات الندم على تضييع وقتى و اصراى على استكمالها بالرغم من انى فقستة بدرى بدرى من اسلوب القراءة
تقريبا نفس مفردات فيلم طيور الظلام
على الواد محروس بتاع الوزير
كان ناقص بس يضيف شوية اضطهاد للاقباط بس مش عارف فاتتة ازاى
سالب خمس نجوم
ملحوظة إضافية
معلش انا عارف ان كلامى وتقييمى ده مش ها يعجب قراء كتير لكن مش عاوزهم ينسو انه تقييم
قارئ ملتحى بجلباب و سواك شهوانى كل همة يوصل للسلطة
الى الله المشتكى

[Maryam Same · Rating 4 out of 5]

المرشد لاشرف عشماوي
اول مره اقرا له واسمع فيه شفتها في معرض الكتاب وع الغلاف مكتوب ان الروائي قاضي فشدني هالشي اشوف القاضي ايش كاتب
الروايه تتكلم عن ماهر السوهاجي
اللي كان ينقب ع الاثار في قريته الى ان سافر للقاهره وبدا هناك للعمل مع الشافعي اكبر مهرب اثار و عن كواليس هالعالم ورحله صعوده من شاب فقير الى ان اصبح من اغنى اغنياء البلد
رحله صعوده و الاحداث تتواز ى في الروايه مع احداث سياسه من فتره عبد الناصر مرورا بسادات فمبارك فالثوره فصعود التيار الديني
عشرات السنين تبدل بها حال المجتمع وتغير
يعرضها العشماوي باسلوبه
-
وكف مريم كلمه السر ذلك النبات الذي يقاوم درجات الجو المختلفه ليعيش
- اول مره اقرا روايه وما اتعاطف مع البطل كارهته من اول الصفحات
الشيخ صادق عبد العليم نموذج حي لشيوخ الفضائيات بياعين الكلام والان جا دورهم في السياسه
قصه زواج ماهر و ناجيه لم تقنعني كيف وحده كلاس زيها تتزوج واحد همجي زيه وتحبه ؟
بعد ما انتهيت منها حزنت ع حال الاثار يتم سرقتها وبيعها من ابناء الوطن
للاجانب هي ما تقدر بثمن
وثروه البلد الحقيقه
تلاقي اللي يبيعها و اللي يطلع بتلفزيون ويقولك لازم تتهدم لانها اصنام ناس جاهله و مستفزه
الروايه جميله بس ناقصها شي
رشه بهارات
شي ناقص فيها ما اعرف ايش هو
الغلاف مناسب جدا لها
المرشد هو مرشد الشرطه الذي يرشد ع الحراميه
وليس كما توقع البعض مرشد جماعه الاخوان

[طارق رشدى · Rating 1 out of 5]

ملل...ملل..ملل
عمال اقرا و مش متحمس خالص انى اعرف ايه اللى هيحصل
مستوى أدبى متواضع جداً..كف مريم و شغل أفلام فريد شوقى...ما كنتش متوقع انه بيجيب سكة الأيام دى
لا و واضح كمان ان الكاتب مصمم يجبر القارئ على أفكاره السياسية و بيقحمها فى الرواية بسبب أو من غير سبب

[Sara_elshatoury · Rating 2 out of 5]

اسلوب الكاتب جيد و راقي و أحداث الرواية في الجانب البوليسي لها شيق، لكن لم يعجبني الجانب السياسي و خاصةً طريقة سرده لشخصية الشيخ صادق عبدالحق كشخص شرير متطرف يسعى للسلطة خصوصاً انه يمثل الطيار الاسلامي في الرواية.

[ولاء شكري · Rating 3 out of 5]

كل منا يعيش فى فقاعة منطقية خاصة به.. يعتمد فيها على كل مفاهيمه ومداركه المحدودة المستمدة من واقعه فقط.

[amyas sylvia · Rating 4 out of 5]

قراءة ممتعة ككل كتب العشماوي و لكن ليس بنفس المتعة التي شعرت بها في” صالة ارفانيلي “ بعض الاطالة التي جعلتني اشعر احيانا ببعض من الملل..و لكن لا يوجد اي شك في جودة الكتابة..

[Sara Shaheen · Rating 4 out of 5]

المرشد اول ماقرات الاسم جه في بالي مرشد واحد بس XDD
وهو مرشد الاخون بس لما تقرا الروايه تعرف ان كل بطل في الروايه كان مرشد والمقصود بالمرشد هنا هو مرشد البوليس
ببساطه روايه عباره عن سرقه وطن سواء كانت (اثار_احلام شباب _ اخلاق _اموال دوله_ -ثوارات )من خلال انه مر علي عصور مصر كلها من نكسه 67 في عهد عبد الناصر لحد مابعد ثوره يناير بسبع شهور
وهنا بقي تظهر موهبه الكاتب انه عرف يمسك الوحده الزمنيه بالشكل ده ويتنوع فيها ويمر علي كل عصر ويكتب احداثه وطبعا هيكون الفرق واضح في كل عصر سواءكان في القيمه الماليه او منشات الدوله
بس الجدير بالذكر ان الحاجه المشتركه بين كل عصر هو (امن الدوله ) وبالرغم من طول المده الزمنيه مش هتحس انك زهقان فطريقه السرد ممتعه جدا .....
حقيقي الكاتب مبدع في الوصف والصور عنده المقدره يحسسك انك بتتفرج علي فيلم مش بتقرا روايه
لو هنتكلم علي ابطال الروايه ماهر السوهاجي ده اكتر بطل قذر ممكن تشوفه في حياتك شخصيه مبدأها الوحيد الغايه تبرر الوسيله والغايه معروفه الفلوس والوسيله اي حاجه ممكن تتخيلها سواء كانت شرعيه او غير شرعيه
صابر عبد الحق في منه كتير واعتقد بقوا موجودين كتير اللي بيستغلوا اسم الدين عشان يوصلوا للسلطه ......
ووالده الشيخ عبد الدايم اعتقد الاتنين دول بيمثلوا الاعلام المصري في الاونه الاخيره بالمعني الحرفي .....
الرائد شريف المعني الحقيقي للفراغ ده مصير اي انسان دماغه فاضيه يقدر اي حد يتحكم فيه ويملي عليه مايتوجب فعله عشان يستغله ويستغل سلطته .....
منصور الطيب بيمثل فئه الشعب المصري الغلبان اللي ياما شافا من الظلم والفساد ...
نظريه المايسترو وصف سياسي رائع عجبتني اووي .....
من خلال الروايه هتلاقي مناظره بين التيارات السياسيه بتظهر روعتها بين المناقشات اللي كانت بين الرائد شريف واللواء هشام ........
كف مريم كميه الغموض اللي اترسمت حوالين الكلمه دي كانت كفيله انها تخليني اكمل الروايه عشان اعرف يعني ايه ؟؟ وهنا بقي يجي سبب النجمه الناقصه
من وجهه نظري متوضحتش بصوره كافيه
وبرضو حسيت ان الاحداث سريعه جدا في الجزء التاني من الروايه يمكن الاحساس ده ناتج من مقارنته بالجزء الاول ولا ده كان هدف الكاتب ؟ !
..
هيا روايه في المجمل رائعه وعميقه جدا و النهايه المفتوحه اعطت واقعيه
كنت اول مره اقرا للاستاذ اشرف عشماوي واكيد مش هتكون الاخيره

[Mohamed Abdellatef · Rating 2 out of 5]

مرة أخري تقييم مرتفع علي الجوودريدز لرواية حديثه لا تستحق هذا التقييم المرتفع في رايي و هي ظاهرة أصبحت متكررة كثيرا
ثاني عمل أقرأه لنفس الكاتب بعد رواية تويا
الاسلوب سهل و بسيط و سلس اشبه بحكاية او قصة بسيطة و ان كان يخلو من العمق الكافي
شخصيات كثيرة في الرواية غير مكتملة البناء و تشعر بإفتقادها لجوانب كثيرة
بدت الرواية متماسكة في ثلثها الأول وشعرت أنها بدأت في التفكك مع اقتراب منتصفها و حشوها باحداث ممطوطة و ليس لها داع في بعض الأحيان و مع إقتراب أحداثها من الربع الاخير أصبحت الأحداث نمطية تقليدية و تسير برتابة و ملل شديدين و شعرت أنني قرأتها في عشرات او مئات الروايات و القصص و شاهدتها في مئات الأعمال السينمائية و التلفزيونية من قبل بلا أي إبداع او إبتكار لجديد
عبارة كف مريم التي بنيت عليها حبكة الرواية و أصر الكاتب علي عدم كشف معناها إلا بالقرب من نهاية الرواية و أصر علي تغليفها بالغموض طوال الوثت تفسيرها كان ساذج للغاية الي درجة تثير الغيظ فعلا
طريقة القبض علي البطل أيضا في نهاية الرواية كانت في منتهي منتهي السذاجة و إن كان الإيقاع به بهذه الطريقة البسيطة الساذجة فلم لم تقم بها الشرطة في أي وقت من الثلاثين عام السابقة في حياة البطل و إنتظرت كل هذه المدة
كعادة الكثير من الكتاب في الأونة الأخيرة يتم حشر أحداث ثورة ٢٥ يناير في الرواية
الرواية ضعيفة و لا تستحق إلا نجمتين علي أقصي تقدير

[Youssef · Rating 4 out of 5]

العشماوى صاحب اسلوب قوى
ومتمكن من شخصيات
رواياته ويرسمها جيدا بحيث
لا تفلت منه كل ذلك صحيح
ايضا اختياره للفكرة موفق
اكثر ما اعجبنى فى الرواية
واستوقفنى كثيرا عمق الحوار بين الضابط
هشام فتحى والضابط ابو النجا
وايضا بين ماهر السوهاجى والوزير فؤاد المتيني
ومن بعد نفس المشهد من وجهة
نظر التيار الدينى المتشدد على لسان
الشيخ صادق عبد الحق
هذه الحوارات من اعمق الحوارات فى الرواية كلها
ملاحظة اخيرة لم يعجبنى الغلاف فى نصفه العلوى فهذا الشاب
الذى يعطينا ظهره لا يمثل اى شئ